ام الفضل بنت الشيخ
18/01/2009, 07:08 PM
أقترح تكوين خلية لمهندسي الأسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس جمعية(جمهورية) واتا:عامر العظم
السادة المشرفون على(المناطق) المنتديات
إن معركة غزة العزة الرقمية التي خضتموها، بكل قوة وحنكة وإخلاص مساندة لإخوانكم المجاهدين في فلسطين من خلال هذا المنتدى الواسع والمتنوع، ستسجل لكم في تاريخ القضية الفلسطينية بحروف بل بأرقام من ذهب (ونحن في الزمن الرقمي)
ولكن اسمحوا لي أن أذكر نفسي وإياكم أنه وحتى وإن انتهت هذه المعركة وبنصر للمقاومة الباسلة ولله الحمد إلا أن الحرب لم تنتهي. و كما تشاهدون، وأنتم أصحاب الفهم والعلم والذكاء والحكمة، أن العدوان على غزة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني قد أدخل العالم كله تحت المجهر الإلكتروني
فكشف المستور وتبينت لنا الإحجام الحقيقية لكل من ادعى غير حجمه كما كشف لنا المعدن الحقيقي لكل واحد، ومع الأسف الشديد، وجدنا أن الذهب قليل والغالبية هي من المعادن الرخيصة.
ومما أفرزته معركة العزة أنها غيرت حقائق كثيرة على أرض الواقع كما يؤكده جل الخبراء، وكل المؤشرات تبشر بأن هذا التغير هو في صالح الأمة العربية والإسلامية وخاصة الجانب النفسي فهاهي إذا دماء الشهداء الزكية وآلام الجرحى تقدم فرصة هامة للعلماء والمربين والمثقفين المخلصين لإزالة العقد النفسية والإنطلاق في استثمار هذا الوضع لتأطير وترشيد الجماهير وتأصيل قضايا الأمة في ضمير الأجيال الحالية والقادمة تأصيلا عقائديا وثقافيا.فلا تضيعوا الفرصة. وحينها فقط قد نوفي شيئا من مستحقات الدماء الطاهرة للأطفال الشهداء في فلسطين، علهم لا يشيرون إلينا بأصابعهم الصغيرة يوم يسألهم ربهم(وإذاالموءودة سئلت بأي ذنب قتلت)
وانطلاقا من هذه الحقائق وحتى تبقى جمهورية واتا في مستوى هذه الحرب الحضارية و تتمكن من حماية ظهور المقاومين في حين ينطلق هؤلاء إلى دفن شهدائهم وتفقد جرحاهم ورعاية أيتامهم...وهم مطمئنون أن لهم إخوة في كل مكان واقفون للعدو بالمرصاد كل بالسلاح الذي يتقنه..
ولهذا كله اقترح على وزارة الدفاع والهجوم في واتا تشكيل خلية من الحكماء ومهندسي الأفكار وذلك لتطوير وانتاج أسلحة made in wata تناسب طبيعة الموقع الذي نقاتل فيه ونقاتل منه كما تستطيع الرد على الأسلحة التي يواجهنا بها العدو الصهيوني في كل موقع ومكان مع مواجهة الخونة وإخراج كل من خذلنا في معركتنا هذه من الصفوف..
وإن مواصلة الحرب بكل الوسائل على من قتلوا فلذات أكبادنا رغم وقف إطلاق النار سيكون المحك الحقيقي والقول الفصل بين من تابع وتفاعل مع أحداث غزة إلا بالقدر الذي يحقق لها بعض المكاسب لانتخابية أو حفظ مصالح تجارية وهم كثر كما شاهدنا.
أو الذين تابعوا العدوان على أهل غزة وتباكوا عليه كما تعودوا البكاء أمام الأفلام والمسلسلات الدرامية فبمجرد ما تنتهي يذهبوا للنوم على أمل متابعة مسلسل آخر في الغد قد يكون أقل مأساوية.
فمواصلة المقاومة وعدم النسيان سيفصل بين هؤلاء كلهم وبين المناضلين الشرفاء الصادقين المرابطين على كل ثغرة من ثغرات الأمة ويصدق فيهم قول الله تعالى(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس جمعية(جمهورية) واتا:عامر العظم
السادة المشرفون على(المناطق) المنتديات
إن معركة غزة العزة الرقمية التي خضتموها، بكل قوة وحنكة وإخلاص مساندة لإخوانكم المجاهدين في فلسطين من خلال هذا المنتدى الواسع والمتنوع، ستسجل لكم في تاريخ القضية الفلسطينية بحروف بل بأرقام من ذهب (ونحن في الزمن الرقمي)
ولكن اسمحوا لي أن أذكر نفسي وإياكم أنه وحتى وإن انتهت هذه المعركة وبنصر للمقاومة الباسلة ولله الحمد إلا أن الحرب لم تنتهي. و كما تشاهدون، وأنتم أصحاب الفهم والعلم والذكاء والحكمة، أن العدوان على غزة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني قد أدخل العالم كله تحت المجهر الإلكتروني
فكشف المستور وتبينت لنا الإحجام الحقيقية لكل من ادعى غير حجمه كما كشف لنا المعدن الحقيقي لكل واحد، ومع الأسف الشديد، وجدنا أن الذهب قليل والغالبية هي من المعادن الرخيصة.
ومما أفرزته معركة العزة أنها غيرت حقائق كثيرة على أرض الواقع كما يؤكده جل الخبراء، وكل المؤشرات تبشر بأن هذا التغير هو في صالح الأمة العربية والإسلامية وخاصة الجانب النفسي فهاهي إذا دماء الشهداء الزكية وآلام الجرحى تقدم فرصة هامة للعلماء والمربين والمثقفين المخلصين لإزالة العقد النفسية والإنطلاق في استثمار هذا الوضع لتأطير وترشيد الجماهير وتأصيل قضايا الأمة في ضمير الأجيال الحالية والقادمة تأصيلا عقائديا وثقافيا.فلا تضيعوا الفرصة. وحينها فقط قد نوفي شيئا من مستحقات الدماء الطاهرة للأطفال الشهداء في فلسطين، علهم لا يشيرون إلينا بأصابعهم الصغيرة يوم يسألهم ربهم(وإذاالموءودة سئلت بأي ذنب قتلت)
وانطلاقا من هذه الحقائق وحتى تبقى جمهورية واتا في مستوى هذه الحرب الحضارية و تتمكن من حماية ظهور المقاومين في حين ينطلق هؤلاء إلى دفن شهدائهم وتفقد جرحاهم ورعاية أيتامهم...وهم مطمئنون أن لهم إخوة في كل مكان واقفون للعدو بالمرصاد كل بالسلاح الذي يتقنه..
ولهذا كله اقترح على وزارة الدفاع والهجوم في واتا تشكيل خلية من الحكماء ومهندسي الأفكار وذلك لتطوير وانتاج أسلحة made in wata تناسب طبيعة الموقع الذي نقاتل فيه ونقاتل منه كما تستطيع الرد على الأسلحة التي يواجهنا بها العدو الصهيوني في كل موقع ومكان مع مواجهة الخونة وإخراج كل من خذلنا في معركتنا هذه من الصفوف..
وإن مواصلة الحرب بكل الوسائل على من قتلوا فلذات أكبادنا رغم وقف إطلاق النار سيكون المحك الحقيقي والقول الفصل بين من تابع وتفاعل مع أحداث غزة إلا بالقدر الذي يحقق لها بعض المكاسب لانتخابية أو حفظ مصالح تجارية وهم كثر كما شاهدنا.
أو الذين تابعوا العدوان على أهل غزة وتباكوا عليه كما تعودوا البكاء أمام الأفلام والمسلسلات الدرامية فبمجرد ما تنتهي يذهبوا للنوم على أمل متابعة مسلسل آخر في الغد قد يكون أقل مأساوية.
فمواصلة المقاومة وعدم النسيان سيفصل بين هؤلاء كلهم وبين المناضلين الشرفاء الصادقين المرابطين على كل ثغرة من ثغرات الأمة ويصدق فيهم قول الله تعالى(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)