بوتفليقة للعرب: كفوا عن التنازلات

[الحاج بونيف]

بوتفليقة للعرب: كفوا عن التنازلات على حساب مصالح الأمة

2009.01.19

http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=bout250_319749904.jpg&size=article_medium
دعا رئيس الجمهورية الفصائل الفلسطينية إلى الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية فيما بينهم، والعرب إلى وضع حد للتنازلات لصالح إسرائيل على حساب مصالح الأمة الاستراتيجية، معتبرا العدوان الإسرائيلي البربري تحديا للعرب جميعا يهدف إلى القضاء على روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني.

جاء في رسالة شكر بعث بها الرئيس بوتفليقة إلى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، بعد مغادرته الدوحة متوجها إلى الكويت للمشاركة في أشغال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية أن "اجتماع الدوحة قد أسفر عن نتائج جد إيجابية تفتح الباب لعمل عربي جاد".
وكشف بوتفليقة، في رسالته لأمير قطر، أن الجزائر دعمت كل المطالب التي رفعها الفلسطينيون للعرب من قمة الدوحة "عملنا على دعم مطالب إخواننا في غزة الباسلة بإنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض عليهم وإغاثتهم".
وذكّر بوتفليقة بأن القضية الفلسطينية تظل "قضيتنا المركزية"، داعيا العرب إلى التمسك بمواقف الأمة الثابتة وأكد على "ضرورة التمسك بثوابت الموقف العربي بالنسبة للصراع الدائر مع إسرائيل"، كما عبّر الرئيس في رسالة الشكر لأمير قطر، عن موقف الجزائر من العدوان الإسرائيلي على غزة، بعدما اختار طيلة الأيام الماضية الصمت، كما كان أول من أكد حضوره في قمة الدوحة، لكنه لم يلق فيها كلمة مثل كثير من القادة العرب وحتى الرئيس الإيراني، لكنه تدارك ذلك، حيث قال "العدوان الإسرائيلي البربري، من حيث إعداده وتوقيته، تحديا لنا جميعا، إذ أن هدفه القضاء على روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني والدول العربية التي تناضل لاستعادة أراضيها المحتلة وحقوقها المسلوبة"، مضيفا "ألححنا على دعوة أشقائنا الفلسطينيين إلى الإسراع لتحقيق المصالحة الوطنية لبلوغ أهدافهم المشروعة".
وسمى بوتفليقة، في رسالته للأمير حمد بن خليفة آل ثاني، ما تقوم به بعض الدول العربية من مبادرات تطبيع وهدنة وحسابات ضيقة مع المحتل الإسرائيلي على حساب قضية الأمة فلسطين، تنازلات لا ينبغي أن تستمر، ودعا لضرورة "الحد من مسلسل التنازلات على حساب مصالحنا الاستراتيجية".
ولأن قمة الدوحة لم يجتمع لها حضور كل الدول العربية بسبب حسابات كل واحدة منها، سماها رئيس الجمهورية "اجتماعا تشاوريا بين عدد من قادة الدول العربية" جاءت نتائجه طيبة، حسب بوتفليقة، إذ "شكل بالفعل فرصة ثمينة كانت بمثابة وقفة مع الضمير تتجاوب مع مشاعر الغضب والاستنكار التي اجتاحت قاطبة الشعوب في العالم والأمة العربية، خاصة أمام فضاعة الجرائم التي اقترفتها إسرائيل في حق شعبنا الفلسطيني".

[عمر كركاشة]

تحية طيبة أستاذي الفاضل: الحاج بونيف
أشكرك على هذا التفاعل وهذا الخبر المميز فعلا الجزائر لديها مكانة قوية
و فخامة رئيسنا العزيز دائما يبادر بمبادراته البناءة التي تدعو الى المصالحة بين الدول والشعوب
فالجزائر مستعدة لاي موقف طارئ
هذا وقد دعا وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الجزائرية الدول العربية إلى التسلح والاستثمار في الصناعات الحربية
بدلا من التعاقد مع دول ذات أحقاد من أجل الحصول على السلاح
وهي التي تساوم الشعوب العربية في شرفها وأضاف الوزير أن السلاح وحده يحفظ للعرب قوتهم
وعزتهم بدلا من المواثيق الجوفاء التي لا تنفع

هذه هي الجزائر لاتزال صامدة رغم كل شيئ؟؟؟؟
ثابتون مع فلسطين
لك مني أجمل تحياتي
تحية جزائرية

[د.سعدالدين صالح دداش]

حضور الجزائري بصراحة كان دون المستوى المنتظر منها كدولة لها مكانتها وثقلها الدولي والعربي، سواء في قمة الدوحة أو قمة الكويت، حيث لم يُلق بوتفليقة كلمة؛ لا قبل ولا بعد ولا أثناء القمتين؛ في الوقت الذي رأينا فيه كل الحضور من الزعماء قد أدلى بدلوه؛ فتكلم وأظهر موقف بلده من أزمة غزة، أنا لا أدري لماذا التزم بوتفليقة الصمت في قمتين؟ وهو المعروف بكثرة خطاباته وفصاحته؟! بصراحة أرى هذا يزيد من تهميش الجزائر وإبعادها عن المسرح العربي.

[عبد الرشيـد حاجب]

الأخ العزيز سعد الدين

الأخ الكريم بونيف والرقيق عمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على افتراض أنه لم يكن ثمة مانع صحي يمنع السيد الرئيس من الإدلاء بدلوه ، لنسأل أنفسنا صراحة ماذا كان في إمكانه

أن يقول ؟ الرئيس بوتفليقة رجل سياسي محنك ويبدو أنه اكتفى بالحضور الرمزي والعمل داخل الكواليس ، لأن خطابه

ما كان ليضيف شيئا بعد الصمت الطويل من جهة ، ونظرا لفشل القمة العددي من جهة ثانية.

أما في قمة الكويت فإني أسألك يا أخي سعد الدين ماذا يمكن لعاقل أن يقول وسط أمواج متلاطمة من الكذب والتحريف

والتبرير..الصمت هنا كان جميلا وجليلا ، وكل أملنا أن تقوم الجزائر بواجبها كاملا في تضميد جراح إخواننا في غزة

والمساعدة في إعادة تعمير ما خربته الأحقاد الصهيونية وأطماع أذنابها..فأهل غزة ما عادوا بحاجة للكلام الآن بل

للمساعدات الملموسة وليحتفظ كل زعيم عربي بموقفه ورأيه لنفسه !

[ولهاصي عزيز]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين [align=right]
أضمّ صوتي إلى السادة عمر كركاشة و عبد الرشيد حاجب,قائلا:
إنّ الزعيم بوتفليقة أصبح يعمل أكثر ممّا يقول رغم تقدّمه في السنّ,والقمم العربية فيها من معسول الكلام ما سمّه يقتل,أمّا الإنجاز والفعل فمن إختصاص القلّة القليلة,فالزعيم بوتفليقة لم يغلق معبرالغوث العرب في حرب وحشية ولم يعزل الفلسطينيين في مخيّمات,ولم يفتح سفارة إسرائيلية,ولم يوفد سفيرا إلى إسرائيل,
.إنّ الجزائر شعبا و رئيسا لا تخوض مع الخائضين ولكن تتداعى بالسهر والحمّى إذا ما أصيب عضو من جسد الأمّة العربية

[باسين بلعباس]

..ولهذا قيل:إن الشعوب على دين ملوكها..
لو تكلم بوتفليقة لقالوا:قد بذ كل خطيب،ومفوّه،وقال ما لم يقله غيره،.و...و...و..
وعندما سكت،قالوا:سكوته حكمة،ماذا كان سيقول ،؟؟الكذب والنفاق..و..و..و..
وغيرها من التبريرات التي لا يقبلها الأطفال،فكيف بالكبار..
الرئيس بوتفليقة نسأل الله له الصحة،قد حضر،ومثل الجزائرالرسمية،بالصمت،
لكن الشعب كان يثور،وكان يغلي في الداخل،فما نقل صورته..الحقيقية بالصمت..
وما كان الصمت يوما معبرا في المحافل ،ويوم يجد الجدّ..عن حقائق،ومواقف سياسية..
وعلى افتراض أن كل الحكام العرب ،عبروا بطريقة رئيسنا!!
ما هو نص البيان الختامي..؟؟

[د. فائد اليوسفي]

البرلمان اليمنى يطلب مسائلة الحكومة عن عدم حضور قمة الدوحة.

يفترض كان مسائلة الرئيس، الا إذا لم يبلغه وزير الخارجية او وزير المواصلات او وزير الإعلام.

الرجاء إعادة توجيه الدعوة لسيادته، ليرى الشعب اسباب تغيب سيادته.