طارق محمد منصور
19/01/2009, 10:40 AM
سقوط دول الاعتدال في مؤتمر شرم الحاخام
قال تعالى: "اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض" [صدق الله العظيم]
فلقد صدق قول الله تعالى تماماً وصف المؤتمرين في (شرم الحاخام)، بعد انتهاء هذا المؤتمر المشئوم والذي دعا إليه (حسني باراك) لتبييض وجهه بعد هذه الذلة التي ذاقها من كل الشعوب العربية ومن أنحاء العالم قاطبة، فالمؤتمرين في شرم الحاخام والمتآمرين على الأمة العربية والإسلامية لم يكد يعلن عن انتهاء القمة المشئومة إلا وقد سارع قادة أوروبا لزيارة المجرم الدموي أيهود أولمرت لتهنئته بالنصر في (حرب الأطفال ) تلك الحرب التي مزقت أجساد الأطفال الأبرياء إلى أشلاء بفضل آلة القمع الأمريكية وتدمير البنية التحتية بالكامل لقطاع غزة ولكي يقدموا للمجرم أولمرت فروض الولاء والطاعة والانقياد لأعمي لدولة خرجت لتوها من حرب إبادة جماعية وهولوكست في العصر الحديث ولكي يطمأنوا المجرم أولمرت باستعدادهم لإرسال البوارج والسفن الحربية إلى المنطقة لكي يمنعوا تهريب السلاح إلى حماس (وكأن حماس دولة عظمي تمتلك القنابل النووية والأسلحة الفتاكة) .
ورغم دلالة الآية العظيمة عن تعاون اليهود والنصارى ضد المسلمين، إلا أن من المستغرب أن نشهد أيضاً تعاون حسني باراك والبهائي محمود عباس وما تسمى بدول الاعتدال مع إسرائيل وضد المقاومة بشتى أنواعها في المنطقة العربية فقبلها تعاونوا مع إسرائيل ضد حزب الله وتعاونوا مع المعتدي الأمريكي في العراق ضد المقاومة الجسورة هناك، والآن ضد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس ، وفي الوقت الذي أعلن فيه قادة الدول الأوروبية ومن خلال تجمعهم في مؤتمر شرم الحاخام فكلهم قد أجمعوا على مساعدة إسرائيل في أمنها، لم نجد أحد من من يسمون بدول الاعتدال قد فتح الله عليه وأن يطمأن شعب فلسطين بزوال الإحتلال ولا حتى من البهائي محمود عباس، فضمان أمن إسرائيل لا يتم إلا بزوال الاحتلال وأسبابه.. فهل هؤلاء ومن يسمون بقادة العرب والمنضمون تحت مسمى دول الاعتدال (وهي في الحقيقة دول الإنهزام والإنبطاح ودول التآمر والخيانة) فهل يؤتمن أمثال هؤلاء الأقزام على القضايا العربية والقضايا الإسلامية؟؟؟
وهذا المؤتمر يمثل سقوطاً مريعاً وفشلاً ذريعاً لمن يسمون بدول الاعتدال، خزلهم الله أين ما كانوا.
قال تعالى: "اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض" [صدق الله العظيم]
فلقد صدق قول الله تعالى تماماً وصف المؤتمرين في (شرم الحاخام)، بعد انتهاء هذا المؤتمر المشئوم والذي دعا إليه (حسني باراك) لتبييض وجهه بعد هذه الذلة التي ذاقها من كل الشعوب العربية ومن أنحاء العالم قاطبة، فالمؤتمرين في شرم الحاخام والمتآمرين على الأمة العربية والإسلامية لم يكد يعلن عن انتهاء القمة المشئومة إلا وقد سارع قادة أوروبا لزيارة المجرم الدموي أيهود أولمرت لتهنئته بالنصر في (حرب الأطفال ) تلك الحرب التي مزقت أجساد الأطفال الأبرياء إلى أشلاء بفضل آلة القمع الأمريكية وتدمير البنية التحتية بالكامل لقطاع غزة ولكي يقدموا للمجرم أولمرت فروض الولاء والطاعة والانقياد لأعمي لدولة خرجت لتوها من حرب إبادة جماعية وهولوكست في العصر الحديث ولكي يطمأنوا المجرم أولمرت باستعدادهم لإرسال البوارج والسفن الحربية إلى المنطقة لكي يمنعوا تهريب السلاح إلى حماس (وكأن حماس دولة عظمي تمتلك القنابل النووية والأسلحة الفتاكة) .
ورغم دلالة الآية العظيمة عن تعاون اليهود والنصارى ضد المسلمين، إلا أن من المستغرب أن نشهد أيضاً تعاون حسني باراك والبهائي محمود عباس وما تسمى بدول الاعتدال مع إسرائيل وضد المقاومة بشتى أنواعها في المنطقة العربية فقبلها تعاونوا مع إسرائيل ضد حزب الله وتعاونوا مع المعتدي الأمريكي في العراق ضد المقاومة الجسورة هناك، والآن ضد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس ، وفي الوقت الذي أعلن فيه قادة الدول الأوروبية ومن خلال تجمعهم في مؤتمر شرم الحاخام فكلهم قد أجمعوا على مساعدة إسرائيل في أمنها، لم نجد أحد من من يسمون بدول الاعتدال قد فتح الله عليه وأن يطمأن شعب فلسطين بزوال الإحتلال ولا حتى من البهائي محمود عباس، فضمان أمن إسرائيل لا يتم إلا بزوال الاحتلال وأسبابه.. فهل هؤلاء ومن يسمون بقادة العرب والمنضمون تحت مسمى دول الاعتدال (وهي في الحقيقة دول الإنهزام والإنبطاح ودول التآمر والخيانة) فهل يؤتمن أمثال هؤلاء الأقزام على القضايا العربية والقضايا الإسلامية؟؟؟
وهذا المؤتمر يمثل سقوطاً مريعاً وفشلاً ذريعاً لمن يسمون بدول الاعتدال، خزلهم الله أين ما كانوا.