المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسات وتقارير



أبوبكر خلاف
30/10/2006, 12:06 AM
*إسرائيل.. كيف تفكر؟
مفهوم نظرية الاستخبارات الاسرا ئيلية وفلسفتها واسلوب عملها.

هذا هو عنوان دراسة من اعداد الاستاذ : عبدالوهاب محمد .وهو الباحث لدى مركز المعطيات والدراسات الإستراتيجية فى دمشق. وقد تم نشرها من خلال موقع عرب اون لاين في 16/10/2006 رايت ان الفائدة والامانة العلمية تقتضي ارفاقها كاملة في هذه المشاركة حيث يمكن لمن يهمه الامر او يستهويه الموضوع ان يطلع عليها بسهولة ويسر.
اما عن المنهج العلمي المتبع في هذه الدراسة وجدواها فتلخصه كلمات تضمنتها الدراسة هذا نصها:
ان الباحث المتتبع لما ينشر من معلومات فى المصادر العلنية يجد ان هناك تشابها كبيرا فيما تحتوى هذه المصادر وتطرحه عن الانشطة الاستخبارية. وهذا يعنى ان هناك مادة قليلة مكررة بصيغ واشكال مختلفة لكنها تتوزع على اكبر عدد من المصادر العلنية الاسرائيلية والعربية والاجنبية، وهذا الموضوع يشكل معضلة بالنسبة للباحثين المختصين فى مجال الاستخبارات، خاصة المبتدئين منهم، غالبا ما ينتج عنها اخطاء كثيرة.

ولاجل تفادى هذه الاخطاء او التكرار او التضليل المتعمد للمعلومات والمادة المنشورة وتقديم مادة مقبولة ومفيدة للقاريء العربى وللمختصين فى هذا المجال تجدر الاشارة الى اننا اعتمدنا:
أ. الرجوع الى المصادر الاصلية، سواء المنشورة باللغة العبرية وترجمتها من قبل الباحث شخصيا او المترجمة عنها، وخاصة الصادرة عن مراكز الابحاث والمسؤولين الامنيين الاسرائيليين بعد اخضاعها للتحليل والاستنتاج.
ب. الاستعانة بالمصادر الفلسطينية والعربية المتخصصة والرصينة وكذلك بالمصادر الخاصة.
ج. اجتزاء نصوص وادراجها فى الدراسة للتعزيز والتدليل.
د. اعتماد مبدأ التحليل والترابط المنطقى لمواد وفقرات الدراسة واغنائها واثرائها بما يعتقده الباحث انها قريبة من الواقع مستعينا بخبرات اشخاص متخصصين فى هذا المجال تم اللقاء بهم لهذا الغرض.

تم تحميل الملف على هذا الرابط
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/202_1162155516.doc


مع خالص التقدير والتحية

والسلام...

عمرو زكريا خليل
09/11/2006, 03:39 PM
لا توجد الآن قيادة إسرائيلية قادرة على المضي بعملية سياسية ذات أهمية/ مقابلة خاصة
المحرر: بلال ضاهر
التاريخ: 10/19/2006
افتتحت يوم الاثنين 16/10/2006 الدورة الشتوية للكنيست في ظل أزمة سياسية شديدة داخل الحكومة الإسرائيلية، تتمثل في سعي رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى توسيع تحالفه الائتلافي من خلال ضمّ حزب اليمين المتطرف "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، الذي يدعو إلى طرد نحو 20% من مواطني إسرائيل من خلال إخراج مدن وقرى عربية خارج نطاق الدولة العبرية. وفيما يبدو أن أولمرت لن ينجح في هذه المرحلة في تغيير شكل التحالف الحكومي فإنه بدأ يعمل على إشغال الرأي العام في إسرائيل بمسألة تغيير شكل نظام الحكم في إسرائيل، وهذا أيضا لن ينجح وفقا لتقديرات جميع المراقبين والمحللين السياسيين، على الأقل بسبب وجود أكثر من 70 عضو كنيست من أصل 120 عضوا يعارضون تغيير نظام الحكم.
وأكد المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، شالوم يروشالمي، في حديث مع "المشهد الإسرائيلي" أن "أولمرت يعاني من ضائقة سياسية شديدة للغاية. فالتحالف الحكومي اليوم يعدّ 67 عضو كنيست (من أصل 120)، لكن سيطرته على التحالف ضعيفة للغاية، وهذا نابع من عدة أسباب. أولا، الحكومة وخصوصا رئيس الحكومة نفسه فقد ثقة الجمهور في أعقاب الفشل في حرب لبنان الثانية ولذلك فإنه عندما تتزعزع مكانة رئيس الحكومة فإن المعارضة ضده تتعزز وتتعالى الأصوات الداعية لاستبداله، حتى داخل حزب كديما. وقد بدأت تنشأ لأولمرت مشاكل داخل حزب السلطة. ثانيا، الأمر ذاته يحدث لدى الشريك الأكبر لأولمرت، أي داخل حزب العمل. وهنا يتداخل عاملان يقوّضان أركان التحالف الحكومي وهما أن رئيس الحزب عمير بيرتس يعاني مما يعاني منه أولمرت، أي من فقدان السلطة داخل حزبه بسبب حرب لبنان وأيضا لأسباب كثيرة أخرى مثل أخطاء في اتخاذ قرارات وإصراره على إشغال منصب وزير الدفاع وإهمال الأجندة الاجتماعية. والعامل الثاني هو حقيقة أنه ستجري انتخابات داخلية على رئاسة حزب العمل بعد سبعة شهور ونصف الشهر وهذا عامل يزعزع الاستقرار والهدوء في العمل. وهذه الأمور تزعزع أركان التحالف الحكومي وتدفع أولمرت إلى البحث عن مخارج على شكل ضم ليبرمان".
(*) سؤال: هل يمكن حدوث انقلاب على بيرتس داخل حزب العمل؟
- يروشالمي: "نعم. فمكانة بيرتس في حزبه اليوم في الحضيض، من الناحية الجماهيرية ومن ناحية قوته القيادية داخل الحزب. ومن ناحية شعبيته بين الجمهور فإن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن 1% فقط يعتقدون بأنه يستحق أن يشغل منصب رئيس الحكومة، وهذا شخص كان مرشحا لرئاسة الحكومة وكانت شعبيته في استطلاعات الرأي عشية الانتخابات العامة الأخيرة تصل إلى 20% وأكثر. لكن حرب لبنان حولته إلى إنسان محطم سياسيا. والسياسة شبيهة بالفيزياء، أي عندما يضعف أحد تزداد قوة آخر، وبما أن بيرتس أصبح ضعيفا فإن الجهات داخل حزب العمل التي تريد أن تحلّ مكانه أصبحت قوتها تتزايد".

(*) من مثلا؟
- يروشالمي: "مثل أعضاء الكنيست أفيشاي برافرمان وعامي أيالون وداني ياتوم وأوفير بينيس وقد يكون هناك آخرون، وكل أولئك الذين اعتبروا في الماضي معارضين يفتقرون للقوة وأصبحوا اليوم أكثر أهمية. والوضع الحالي يشير إلى أن عمير بيرتس يكاد أن يخسر مستقبله السياسي. وفي حال توحد أفراد هذه المجموعة من المعارضين حول مرشح جدي واحد ولا يفرقون قوتهم فإن ثمة احتمالا كبيرا جدا لأن يقود مرشح كهذا انقلابا على بيرتس".

(*) في المقابل تتعزّز قوة أحزاب اليمين في إسرائيل، وخصوصا الليكود و"إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف بزعامة أفيغدور ليبرمان، وفقا لآخر استطلاع للرأي الذي نشر في نهاية الأسبوع الماضي. وربما السؤال هنا يكون استفزازيا للقارئ العربي، لكن تجربة الماضي تشير إلى أن حكومة إسرائيلية تحت قيادة اليمين لا تكرس الجمود السياسي في المنطقة. ففي فترة حكومة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو التقى نتنياهو مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وحاول جس نبض سوريا لإجراء مفاوضات، وعندما وقعت أحداث النفق تحت الحرم القدسي لم يحاول نتنياهو تعميق المواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل وإنما كان حذرا. هل يمكن القول إن تشكيل حكومة يمينية في إسرائيل أفضل للمنطقة ولمستقبل العملية السياسية؟

يروشالمي: "هذا ليس سؤالا استفزازيا وإنما هو سؤال يمكن البحث فيه من خلال رؤية تاريخية. هناك فرضية دائمة في هذه الدولة مفادها أن اليمين فقط يمكنه صنع السلام وفقط اليسار يمكنه صنع الحرب. والسبب واضح للغاية. لنفترض أن اليمين يعتزم صنع سلام أو اتخاذ خطوات مصيرية، مثلما فعل رئيس الحكومة السابق أريئيل شارون في عملية فك الارتباط، فإن كل اليسار يؤيده على الفور إضافة إلى قسم من اليمين، وهذا يعني وجود أغلبية مؤيدة لخطوات كهذه. لكن إذا أراد اليسار صنع سلام فإنه يحظى بتأييد اليسار فحسب، لأن اليمين كله سيعارض، مثلما حدث مع اتفاقيات أوسلو، وعندها لا توجد أغلبية مؤيدة لخطوات سياسية كهذه أو أنه تكون هناك أغلبية صغيرة جدا. من جهة أخرى فإنه إذا قررت حكومة يسار الخروج في حملة عسكرية أو حرب فإن كل اليمين يؤيد ذلك على الفور إضافة إلى قسم من اليسار. ولدى اليسار في حالة الحرب تأييد من جانب الأغلبية. ولذلك فإن هذه الدولة ليست دولة طبيعية. وأنت محق، فإذا قرر اليمين السير في طريق سلام فإن الأمر يكون أكثر استقرارا وحتى أنه مضمون أكثر. وفك الارتباط كان خطوة أنجح من أوسلو لأنه تم تنفيذها حتى النهاية. لكن المشكلة هي أن اليمين ينفذ خطوات ببطء أكثر من اليسار الذي ينفذ بشكل أسرع".

(*) هل يمكن القول إن اليسار، والمقصود حكومات حزب العمل، متسرع؟ فمثلا رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك ذهب إلى قمة كامب ديفيد مع عرفات وأراد إنهاء أو التوصل إلى اتفاق على كافة قضايا الصراع بـ"ضربة واحدة"..

- يروشالمي: "نعم، باراك أراد إنهاء كل شيء بضربة واحدة، وعندها دفع كل اليمين الإسرائيلي إلى الوقوف في المعارضة. ويمكنني القول إنه لو ذهب اليمين إلى كامب ديفيد لربما أصبحنا اليوم مع اتفاق لأن اليسار كان سيؤيد اتفاقا مع الفلسطينيين إضافة إلى قسم من اليمين. وهذا هو التناقض في هذه الدولة. ولو كنت عربيا لفضلت أن يصنع اليمين الإسرائيلي السلام معي وعندها سيكون هذا أكثر استقرارا".

(*) حتى لو كان هذا نتنياهو؟

- يروشالمي: "نعم بالتأكيد. عندما جرى التصويت على اتفاق واي ريفر في الكنيست أيده 75 عضو كنيست من اليمين واليسار وفقط 19 عارضوه".

(*) على ضوء هذا الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل، هل تتوقع جمودا سياسيا في العملية السياسية مقابل الفلسطينيين ومقابل السوريين؟

- يروشالمي: "نعم، لأسفي الشديد. حرب لبنان أدت إلى تغييرات بالغة الأهمية في إسرائيل، وأقصد أن الحرب زعزعت قوة القيادة. ولا توجد اليوم قيادة في الدولة قادرة على المضي بعملية سياسية ذات أهمية. ويمكن رؤية ذلك بإلغاء أو إرجاء خطة التجميع (انسحاب أحادي الجانب من أجزاء من الضفة الغربية وإخلاء مستوطنات). وأعتقد أنه لو لم تقع الحرب لجرى التقدم في هذه الخطة لأنه ما كان سيلحق ضرر بهذا الشكل بسلطة رئيس الحكومة. لكن الآن لا يملك أولمرت القوة لتنفيذ خطوات كهذه. الأمر الآخر هو أنه لا يوجد شريك جدي في الجانب الفلسطيني للقيام بخطوات كهذه، أي أنه لا يمكن الاتفاق مع حماس على أي شيء، كما أن تدخل الولايات المتحدة لا يمكن أن يساعد في شيء، فقد كانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس هنا قبل أسبوعين وحاولت دفع الأمور لكنها فشلت فشلا ذريعا. كل هذا يؤكد أننا سنشهد جمودا سياسيا ومع السوريين أيضا".

(*) هل ضائقة أولمرت السياسية الداخلية هي التي تجعله يطلق تصريحات رافضة للتفاوض مع سوريا ردا على دعوات الرئيس السوري بشار الأسد بالعودة إلى طاولة المفاوضات في ست مقابلات صحافية خلال الشهرين الأخيرين؟

- يروشالمي: "هل يبدو لك أن أولمرت في وضعه الحالي يمكنه إعادة الجولان أو جزء من الجولان. من أجل إعادة الجولان يجب أن يكون هناك رئيس حكومة يملك قوة كبيرة للغاية وليس رئيس حكومة ليس لديه تحالف صلب وفشل في حرب لبنان ويخضع لتحقيقات مراقب الدولة الإسرائيلي ومهدّد بأن تفتح الشرطة تحقيقا ضده (في قضايا فساد سلطوي). أولمرت لا يمكنه تنفيذ خطوات كهذه تتطلب جرأة وشجاعة وتأييدا جماهيريا واسعا، ولذلك فإن هذا الوضع ربما يكون السبب في إطلاقه تصريحات ضد السوريين".

(*) هل يمكن أن يؤدي هذا الوضع إضافة للجمود السياسي إلى نشوب حرب أخرى؟

- يروشالمي: "لست واثقا، لأنه سادت هنا فترات جمود سياسي عديدة ولم تؤد إلى نشوب حروب، لكن الأمر منوط أيضا بمصالح الدول المجاورة. هل لدى سوريا اليوم مصلحة بالدخول في حرب ضد إسرائيل؟ أنا مقتنع بأنه ليست لديها مصلحة كهذه. ربما يكون بإمكان سوريا أن تلحق أضرارا بإسرائيل لكن الثمن الذي ستدفعه في حرب كهذه سيكون أكبر من ذلك بكثير. كذلك فنحن نعلم أيضا أن النظام السوري حذر للغاية، والحدود بين هضبة الجولان وسوريا هي الأكثر هدوءا، وحتى أكثر هدوءًا من الحدود بين إسرائيل والأردن في الثلاثين عاما الأخيرة. لكن الأمر المقلق أكثر هو دول مثل إيران، وهذا يعني حزب الله أو حماس. فكل ما يتعلق بقرارات يتم اتخاذها على خلفية دينية لا يكون عقلانيا دائما، لا في الجانب الإسرائيلي ولا في الجانب الآخر العربي أو الإسلامي. ولذلك فإن التطورات في هذا السياق ليست متوقعة. ولذلك أعتقد أن الخطر هو من جانب إيران وليس من جانب سوريا".

أبوبكر خلاف
10/11/2006, 07:06 PM
مقال: يارون إزراحي*
التاريخ: 30/10/2006
إسرائيل هي الدولة الوحيدة غير المسلمة في الشرق الأوسط. وهي، على المدى البعيد، لن تكون قادرة على العيش بسلام في هذه المنطقة إذا ما استمرّت تنظر إلى نفسها، وينظر إليها جيرانها، كرأس حربة للصراع الغربي ضد القوى الإسلامية العنفية. وبعدما تركّز الصراع هذا إثر 11/9 على إرهابيي الإسلام، فإن قادة الغرب وإسرائيل باتوا، وقد أهاجهم الإرهاب، أقلّ فأقلّ تمييزاً بين اعتدال إسلامي وإرهاب إسلامي.

فحينما يُنظر الى اسرائيل كموقع غربي في قلب هذه المنطقة المسلمة المنسجمة، وحينما يتخذ الصراع بين الغرب والاسلام الراديكالي أبعاداً كونية، فهذا يضاعف الخطل والخطورة المترتبين على قيام اسرائيل بوضع نفسها وشبّانها على خط الجبهة المتقدم في هذه الحرب.

لقد بيّنت الحرب الأخيرة ثانيةً أن قابلية إسرائيل للعطب لا تكمن في قوة جيشها ذي الضخامة المحدودة. فـ"ضعف" إسرائيل يكمن في حساسيّتها القصوى حيال خسارة حياة البشر، حتى لو كانوا قلّة من الجنود والمواطنين. وعلى رغم الانتقاد الداخلي لقرار الحرب الأخيرة باختيار إستراتيجية الضربات الجوية الكثيفة، بدل الهجوم البرّي، وهو الخيار الذي رفع على نحو درامي عدد الضحايا على الجانب الآخر، فإن ما أملاه إلى حد بعيد كان الرغبة في توفير حياة الجنود الإسرائيليين.

هذا الهمّ أشعل، ويشعل، قادة اليمين الإسرائيلي من بيغن الى نتنياهو من أجل أن يحوّلوا شباننا الى جيش متقدّم على جبهة هذه المواجهة الكونية. بالتأكيد على الجيش الإسرائيلي أن يكون مهيّأ لسيناريوهات الحالات الأسوأ. لكن على أية قيادة إسرائيلية حكيمة حين تفكر في مستقبل إسرائيل البعيد الأمد في الشرق الأوسط أن تفكّر في إجراء قطيعة جذرية مع سياسات الماضي إزاء هذا الصراع. فبدل مجرد الإعداد لـ"جولة مقبلة"، آن الأوان أن نركّز على خفض دوافع الطرف الآخر للهجوم. فعلى مدى عقود والقادة الإسرائيليون الذين رفضوا تفكيك المستوطنات وإنهاء الاحتلال، وهما أكثر ما يثير العداء الإسلامي الراهن، يحتفظون لأنفسهم وبحماسة دور الناطق بلسان "العالم الحرّ" في منطقتنا، مكررين شعارات مستفزّة كالحديث عن رسالتنا ضد "محور الشرّ"، أو مردّدين كالصدى بعض الإشارات الغربية التي تدّعي التفوّق عن "الحضارة الإسلامية البدائية"، فيما يعلنون تأييدهم لفرض الديمقراطية الليبرالية ذات النمط الغربي على المجتمعات المسلمة. هذه المواقف وما يلازمها من سياسات وضعت إسرائيل على مسار التصادم مع كامل العالم الإسلامي.

وبما يزيد الإهانة إلى الجرح، استخدم قادتنا بعجرفة قوتنا الاقتصادية النسبية لكي يُظهروا نيّاتهم في خلق شرق أوسط محدّث وجديد اقتصادياً وتقنياً بما يغيّر نوعياً طرق حياة جيراننا ("من أجل مصلحتهم" بالطبع)، وذلك من دون أن نسألهم حتى عن تفويضنا لهم بذلك. فوق هذا، وعلى مدى عقود، زوّدنا التلفزيونات المسلمة في الشرق الأوسط بصور عن حرس الحدود الإسرائيليين وهم يضطهدون ويهينون الصغار والنساء الفلسطينيين على المعابر، ويقتلون مدنيين أبرياء في سياق مطاردتهم للإرهابيين، ويدمّرون بيوتاً كثيرة ويقطعون أوصال القرى بإقامة جدران أمنية. لكن الألم الذي يصيبنا به شعورنا بمسؤوليتنا عن أعمال كهذه، ونقدنا الأخلاقي لحكومتنا، ينبغي ألاّ يبعدنا عن إدراك أننا فعلنا عملاً ممتازاً في تزويد العنف الإسلامي الراديكالي بدعم بصريّ قويّ من أجل أن يمضوا في جهودهم لأبلستنا بوصفنا "الدولة اليهوديّة" الشريرة والمناهضة للمسلمين. وهذا لم يفعل سوى تسهيل جهودهم في تحطيم المحاولات البراغماتية في حلّ النزاع العربي- الإسرائيلي، وذلك عبر إعادة تعريف هذا النزاع الإقليمي بمصطلحات كونية دينية.

لقد آن الأوان لإسرائيل، لا سيما بعد حرب غير حاسمة، أن تفكّر في إجراء انعطافة شجاعة في توجهها العام وسياستها حيال الشرق الأوسط المسلم. فصواريخ سكود فوق تل أبيب وصواريخ القسّام فوق الجنوب، والآن الأربعة آلاف صاروخ إيراني وسوري التي أطلقها حزب الله على شمال إسرائيل، ينبغي ألا تجعلنا نعتمد على دبلوماسية لا يدعمها الردع. لكن هذه الصواريخ في وسعها إقناع الإسرائيليين ان يحاولوا اعتماد نهج بديل جذرياً. فالآن خصوصاً، إذ يحسّ العالم الإسلامي انه مُهان، وفيما تدفع الأكثرية المعتدلة في هذا العالم ثمناً فادحاً للإرهاب المشهدي الذي تمارسه أقلية من الأصوليين العنفيين، على إسرائيل أن تستثمر ميزتها الخاصة كمجتمع مؤلف من يهود شرقيين وغربيين ومن أقلية مسلمة كبرى، وكمجتمع تربطه روابط ثقافية وتاريخية متعادلة مع كل من الغرب والشرق، من أجل أن تقف كجسر بين العالمين بدل أن تكون الجبهة الأمامية للغرب مقابل العالم الإسلامي. فالتحدي الذي على إسرائيل ان تواجهه ليس مدى ارتفاع صوتنا داخل الجوقة الغربية التي يحاول الرئيس بوش تشكيلها. بل مدى تطويرنا صوتاً أصيلاً في شرق أوسطيته مستمداً من جذورنا العميقة في التقليدين. كذلك في وسعنا العمل من أجل تعاون اقتصادي إقليمي متبادل المنفعة، ينهض على المزايا المتبادلة لا المزايا الأحاديّة. فالتزام وطني إسرائيلي بإحياء مشروع قناة البحر الميت- البحر الأحمر الذي يعني الفلسطينيين والأردنيين والإسرائيليين، قد يكون علامة على توجه جديد. وعلامة أخرى من هذا القبيل قد يجسدها الإحياء الصارم لتعليم اللغة العربية في المدارس الإسرائيلية كشرط لتربية أجيال جديدة من إسرائيليين يكونون أقدر على تثمين الغنى العظيم لحضارة جيرانهم والمساهمة فيها. وإسرائيل كهذه ستكون حليفاً أفضل لأميركا وشريكاً أكثر عوناً في تغيير السياسات الغربيّة الحاليّة وغير المجدية في المنطقة.




__________________________________
* البروفيسور يارون إزراحي – أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية- القدس.

أبوبكر خلاف
21/11/2006, 01:24 PM
اسرائيل..معلومات اساسيةتعد المعرفة بالكيان الصهيوني اولى اولويات كل متطلع للحقيقة..باحث عنها ..وبعدما انقسمت اغلب الرؤى لدى المثقفين لدينا بين مهول ومهون من شأن هذا الكيان ..كان علينا ان نوجه عنايتكم الى هذه المعلومات العامة والاساسية من خلال هذه المقالة بهدف توضيح الواقع القائم للكيان الصهيوني على ارض فلسطين المحتلة:

الجغرافيا
الموقع: أقيمت إسرائيل بعد احتلال اليهود لأرض فلسطين، وهي الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام.
المساحة الإجمالية: 20770 كم2.
مساحة اليابسة: 20330 كم2.
مساحة المياه: 440 كم2.
طول الساحل: 273 كم.
المناخ: معتدل، حار وجاف في مناطق الصحراء الجنوبية والشرقية.
التضاريس الأرضية: صحراء النقب في الجنوب، سهل ساحلي منخفض، جبال في الوسط، وادي الصدع الأردني.
الموارد الطبيعية: النحاس، الفوسفات، البروميد، البوتاس، الصلصال، الرمل، الكبريت، الإسفلت، المنغنيز، الغاز الطبيعي والنفط الخام.
توزيع الأراضي:
- أراض صالحة للزراعة: 17%.
- محاصيل دائمة: 4%.
- مراع دائمة: 7%.
- الغابات: 6%.
- مساحة الأراضي المروية: 1800 كم2.

االسكان

التعداد: 5.842.454
ملاحظة: يشمل ذلك 171 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، و20 ألفاً في مرتفعات الجولان المحتلة، ونحو 6500 في قطاع غزة، و172 ألفاً في القدس الشرقية (تقديرات يوليو/ تموز 1999).
التوزيع العمري: (تقديرات سنة 2000)
- من الولادة - 14 سنة: 28%.
- من 15-64 سنة: 63%.
- من 65 سنة فما فوق: 9%.
نسبة نمو السكان: 1.67% (تقديرات سنة 2000)
نسبة المواليد في الألف: 19.32 (تقديرات سنة 2000)
نسبة الوفيات في الألف: 6.22 (تقديرات سنة 2000)
معدل صافي الهجرة لكل ألف: 3.63 (تقديرات سنة 2000)
معدل وفيات الأطفال في الألف: 7.9 (تقديرات سنة 2000)
العمر المتوقع عند الولادة: 78.57 سنة (تقديرات سنة 2000)
معدل إجمالي الخصوبة: 2.6 طفل لكل امرأة (تقديرات سنة 2000)
التوزيع العرقي: (تقديرات سنة 1996)
- يهود: 80.1 % (أوروبي/ أميركي المولد: 32.1 %، إسرائيلي المولد: 20.8 %، أفريقي المولد: 14.6 %، آسيوي المولد: 12.6 %)
- العرب: 19.9%
الدين: (تقديرات سنة 1996)
- يهود 80.1 %
- مسلمون 17.8 %
- مسيحيون 2.1 %
اللغة:
- العبرية (اللغة الرسمية)
- العربية (اللغة الرسمية للأقلية العربية)
- الإنجليزية.
معرفة القراءة والكتابة: 95% (تقديرات سنة 1992)

الحكم والإدارة

النظام السياسي: ديمقراطي برلماني.
تداول السلطة: انتخابي.
التقسيمات الإدارية: 6 قطاعات (محوزوت) وهي: الوسط، حيفا، القدس، القطاع الشمالي، القطاع الجنوبي، تل أبيب.
الدستور: لا يوجد دستور رسمي، ولكن يسد النقص في بعض وظائف الدستور إعلان التأسيس عام 1948 وقوانين البرلمان الأساسية (الكنيست) وقانون الجنسية الإسرائيلية.
النظام القانوني: مزيج من القانون الإنجليزي العام ولوائح الانتداب البريطاني والأنظمة القانونية، في الأحوال الشخصية، لليهود والمسيحيين والمسلمين. وفي ديسمبر/ كانون الأول 1985 أبلغت إسرائيل أمانة الأمم المتحدة بعدم التزامها بالسلطان القانوني لمحكمة العدل الدولية.

الهيئة التنفيذية
رئيس الدولة: موشيه كاتساف (منذ عام 2000)
رئيس الحكومة: رئيس الوزراء... اولمرت.
مجلس الوزراء: يختارأعضاءه رئيس الوزراء ويُصادق عليه الكنيست.
الانتخابات: ينتخب الكنيست رئيس الدولة لمدة خمس سنوات، وكان آخر انتخاب في مايو/أيار 2000.
الهيئة التشريعية: الكنيست أو البرلمان أحادي المجلس (مكون من 120 مقعدا، وينتخب أعضاؤه بتصويت شعبي ولمدة 4 سنوات).
الهيئة القضائية
المحكمة العليا، تعين مدى الحياة بواسطة رئيس الدولة.

الاقتصاد

الناتج المحلي الإجمالي: 105,4 مليار دولار (تقديرات سنة 1999)
معدل النمو الحقيقي: 2,1 % (تقديرات سنة 1999)
حصة الفرد من الناتج المحلي: 18300 دولار (تقديرات سنة 1999)
الناتج المحلي حسب القطاعات: (%) (تقديرات سنة 1997)
- الزراعة: 2%.
- الصناعة: 17%.
- الخدمات: 81%
معدل التضخم: (أسعار الاستهلاك): 1.3% (تقديرات سنة 1999)
القوى العاملة: 2.3 مليون (تقديرات سنة 1997)
القوى العاملة حسب القطاعات:
- الخدمات العامة: 31.2%.
- التصنيع: 20.2%.
- المال والأعمال: 13.1%.
- التجارة: 12.8%.
- البناء: 7,5%.
- الخدمات الشخصية: 6.4%.
- النقل والتخزين والاتصالات: 6.2%.
- الزراعة والغابات والصيد: 2.6% (تقديرات سنة 1996).
نسبة البطالة: 9.1 % (تقديرات سنة 1999)
الموازنة:
- الإيرادات: 40 مليار دولار.
- النفقات: 42.4 مليار دولار، بما في ذلك مصروفات رأس المال (تقديرات سنة 2000)
الصناعات: الصناعات الغذائية، وقطع وصقل الألماس، المنسوجات والملابس، والكيماويات، والمنتجات المعدنية، والمعدات الحربية، ومعدات النقل، والأجهزة الكهربائية، وتعدين البوتاس، والإلكترونيات ذات التقنية العالية، والسياحة.
معدل نمو الإنتاج الصناعي: 5.4% (1996)
المنتجات الزراعية: الحمضيات، الخضروات، القطن، اللحوم، الدواجن، منتجات الألبان.
الصادرات: 23.5 مليار دولار (1999)
أهم الصادرات: الآليات والمعدات، البرمجيات، الألماس المصقول، المواد الكيميائية، المنسوجات والملابس، المنتجات الزراعية.
الواردات: 30.6 مليار دولار ( 1999)
أهم الواردات: المواد الخام، المعدات العسكرية، السلع الاستثمارية، الألماس الخام، الوقود، السلع الاستهلاكية.
الديون الخارجية: 18.7 مليار دولار (1997).
العملة: الشيكل.

الاتصالات
الهواتف/الخطوط الرئيسية المستخدمة: 2.8 مليون خط (1999)
الهواتف المحمولة: 2.5 مليون (1999)
أجهزة المذياع: 3.07 مليون (1997)
محطات البث المرئي (التلفاز): 24 (1997)
أجهزة التلفاز: 1.69 مليون جهاز.
محطات خدمة الإنترنت: 23 محطة (1999)

النقـل

السكك الحديدية: 610 كم.
الطرق العامة: 15965 كم.
خطوط أنابيب النفط:
- النفط الخام: 708 كم.
- منتجات البترول: 290 كم
- الغاز الطبيعي: 89 كم.
الموانئ والمرافئ: أسدود، عسقلان، إيلات، خضيرة، تل أبيب - يافا حيفا
الملاحة التجارية: 20 سفينة (أحجام مختلفة).
المطارات: 58 (1999)

القوات المسلحة

التقسيمات:
- قوات الدفاع (تشمل العناصر الأرضية والبحرية والجوية)
- شباب النضال الرائد (Nahal)
- حرس الحدود
- تشن Chen (نساء).
ملاحظة: لا يوجد فصل في الخدمة العسكرية بين الجنسين.
القوة العسكرية
سن الخدمة: 18 سنة.
الموجود:
- ذكور من سن 15-49: 1499186.
- إناث من سن 15-49: 1462063 (2000).
اللائقون للخدمة العسكرية:
- ذكور من سن 15-49: 1226903.
- إناث من سن 15-49: 1192319 (2000).
الوصول إلى سن الخدمة سنويا:
- ذكور من سن 15-49: 50348
- إناث من سن 15-49: 47996 (2000).
الإنفاق العسكري: 8.7 مليار دولار (السنة المالية 1999).
الإنفاق العسكري من نسبة إجمالي الناتج المحلي: 9.4% (السنة المالية 1999).

أبوبكر خلاف
14/12/2006, 11:47 AM
السلام عليكم..
يعد الصراع العربي الاسرائيلي احد الاشكاليات القائمة في التعليم الاسرائيلي نظرا لاحتواء الدولة العبرية على مواطنين من اصول عربية على اختلاف هويتهم الدينية.
وقد صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" كتاب بعنوان : "الصراع العربي الإسرائيلي في كتب التاريخ المدرسية الإسرائيلية 1948-2000" لمؤلفه د. إيلي بوديه، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في "الجامعة العبرية"- القدس. ويقع في 234 صفحة. وذلك بترجمة أعدّها وليد أبو بكر. ويعتبر أشمل بحث لمؤلف إسرائيلي في هذا الصدد.
يتناول الكتاب بشكل موسع، ما تقدمه الكتب التعليمية في مجال التاريخ من تصويرات نمطية سلبية للشخصية العربية، وما روجته وتروجه من معلومات خاطئة ومضللة، تأتي في سياق التعبئة القومية التي لا تخدم سياق الحل السياسي للصراع.

ومع أن المؤلف يعتبر بحثه هذا أكاديميا، إلا أنه يؤكد أنه يندرج في إطار الجهود المبذولة لحل الصراع.

يتحدث الكاتب عن ثلاث مراحل تطورت فيها الرؤية التاريخية، من الطفولة إلى الشباب إلى النضوج، معتبرا أن هناك تحسناً مستمراً في المضامين والتوجهات، لكن البحث يتوقف عند العام 2000، ولا يغطي ما لحق من دخول ليمور ليفنات إلى وزارة التربية والتعليم وما أجرته من تغييرات أيديولوجية فجّة وعلى نطاق واسع وبالغ التأثير.

الكاتب والباحث أنطوان شلحت، من مركز "مدار"، قدّم للكتاب. ومن مقدمته الضافية، التي تضع ملاحظات على استخلاصات الكتاب وتستأنف إلى المرحلة التي تلت العام 2000، نختار:

"لا يواري د. إيلي بوديه أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث في قسم الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في الجامعة العبرية- القدس، أن نتائج هذه الدراسة التي صدرت في الأصل باللغة الإنكليزية وثيقة الصلة بالجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع العربي- الإسرائيلي. فهو على قناعة أكيدة بأن الكتب الدراسية الإسرائيلية والعربية المنحازة رعت نوعاً من الصراع الصامت بين الطرفين وحافظت عليه.
ومع أن المؤلف، كما سيلحظ قارئ هذا الكتاب، لا يقفز عن مبدأ "التناظر بين الطرفين"، الذي عادة ما يقبله كثير من الباحثين الإسرائيليين كنقطة انطلاق بديهية لا تخضع للمساءلة، وهو مبدأ بالإمكان مساجلته بل وحتى تفنيده، إلا أنه يتجوهر في تشريح كتب التدريس الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يعنينا أكثر شيء .

يتناول المؤلف بالذات كتب التاريخ الإسرائيلية وكتب المدنيات (التربية المدنية أو كتب الموطن) في جهاز التعليم العبري منذ إنشاء إسرائيل العام 1948 حتى العام 2000. ويتوصل إلى خلاصات صافية وصريحة بشأن تصوير هذه الكتب للصراع العربي- الإسرائيلي، وأكثر من ذلك بشأن كيفية تصويرها للإنسان العربي، وهي خلاصة تفصح عن مضمونها ودوافعها في صفحات الكتب كافة.
علاوة على هذه الخلاصات يدرس المؤلف عدة سياقات.
ومهما تكن هذه السياقات فإن السياق الزمني يأخذ حيزاً ملحوظاً. في هذا الشأن يرى المؤلف ويميّز بين ثلاث مراحل في قضية تقييم جهاز التعليم حيال الصراع:
الأولى- مرحلة الطفولة (1967- 1920).
الثانية- مرحلة المراهقة (1967 حتى منتصف ثمانينيات القرن العشرين)
والثالثة- مرحلة البلوغ (منذ منتصف الثمانينات حتى العام 2000)، وهو العام الذي أعقبته تغييرات سياسية عميقة انعكست سلباً على مضامين المناهج وأولوياتها بشكل كبير يستوجب مزيدا من الدرس والمتابعة، حيث أعد هذا البحث قبل بلوغ هذه المرحلة".
يذكر أن البحث صدر مؤخرًا باللغة الإنجليزية. وهو يصدر مترجمًا إلى العربية قبل أن يصدر باللغة العبرية.

أبوبكر خلاف
19/12/2006, 01:39 PM
سؤال ينتظر اجابتك؟
هل تعتقد بوجود دور للاجهزة الامنية الصهيونية في تأجيج الصراعات داخل المجتمع الفلسطيني؟؟

عبد الله علي
19/12/2006, 03:09 PM
أخي أبو بكر،

شكرا جزيلا على مشاركاتك الأكثر من رائعة، فالعنوان بحد ذاته يكفي لأن يجذب انتباه الآلاف من أبناء هذه الأمة ممن يحرصون على تحريرها من السرطان الصهيوني.

وقبل أن أقرأ الملف المرفق، أنا أجزم بأن الاستخبارات الإسرائيلية لها دورا كبيرا في زعزعة أمن واستقرار المنطقة لحسابها الخاص، وخاصة داخل فلسطين.

أتمنى أن تأتي الساعة وتتحد قوانا السياسية والعسكرية لنعلم كيف نواجه عدونا الوحيد سواء محاورة أو قتالا.

تحياتي القلبية :)

أبوبكر خلاف
19/12/2006, 03:26 PM
الاخ الفاضل عبد الله علي...حفظك الله
اشكر لك مشاركاتك وردودك القيمة التي اثرت المنتدى العبري ..واتمنى عليك الا تحرمنا من خبرتك في الشأن الفلسطيني لانك الاقرب والادرى منا بذلك ..
الاخ الكريم .. لايزال الواقع الفلسطيني يحتوي على كثير من علامات الاستفهام لدى المثقف العربي..لذا نود ان تشاركنا باسهامات في هذا الشأن لتوضيح هذه الاموربشىء من البساطة كعهدك دائما..لان الفضائيات غالبا ماتنحو منحى الحكومات المشغلة لها..وما احوجنا لرؤية من قريب من شهود عيان..
ولعل منتدى اللغة العبرية هو الاقرب لطرح هذه الموضوعات نظرا لجهل اغلب المتخصصين فيه بالشأن الفلسطيني مما يجعلهم فريسة لتاثرهم بما يترجم من الاصدارات العبرية فقط..

والله من وراء القصد..

عبد الله علي
19/12/2006, 03:53 PM
سؤال ينتظر اجابتك؟
هل تعتقد بوجود دور للاجهزة الامنية الصهيونية في تأجيج الصراعات داخل المجتمع الفلسطيني؟؟

أخي الكريم،

أشكرك مرة أخرى على هذه المشاركة القيمة، والتي تحتوي على حقائق أتفق معك حولها تماما. وأود أن أعلق على الفقرة التالية من الملف المرفق.

ولقد افرزت مرتكزات نظرية الاستخبارات الاسرائيلية وعقيدتها فلسفة خاصة بالعنف والارهاب يمكن ايجازها على النحو الاتي:
أ. اذا ضربت احد الكوادر "المعادية" فان ظهور بديل له سيستغرق وقتا طويلا وبالتالى سيفكك الشبكة "المعادية" وربما سيمزقها.
ب. الاغتيال يعنى القضاء على الكادر القيادى الاكثر خبرة وخطورة وهذا يعنى انك حققت الردع ضد الاخرين.
ج. ان اغتيال الخصوم يرفع معنويات الاسرائيليين ويكون تاثيره سلبيا على اتباع هؤلاء الخصوم خاصة اذا جرى التخطيط للعملية وتنفيذها بطريقة استعراضية ونظيفة ومن دون ان تترك أى اثر.


والحمد لله أثبتت هذه الفلسفة فشلها مع الشعب الفلسطيني حيث لا زال هناك أجيال تنمو وتترعرع في ظل القيادة الحالية والبدلاء كثيرون والحمد لله، وخاصة على الصعيد العسكري. فاغتيال قادة الانتفاضة الحالية من الشيخ يس رحمه الله وحتى أصغر قادة المجموعات المسلحة في الضفة وغزة لم يضعف الفلسطينيين وإنما كان دافعا أقوى على التمسك بالخيار العسكري.

وربما يكون اغتيال الخصوم يرفع معنويات الإسرائيليين، ولكن فيهم من يهتز رعبا من هذه الاغتيالات في صفوفنا لأنهم يعلمون أن القادم سيكون أشد بأسا وإصرارا على الثبات والنصر إن شاء الله.

شكرا لك جزيل الشكر :)

عبد الله علي
19/12/2006, 03:57 PM
الاخ الفاضل عبد الله علي...حفظك الله
اشكر لك مشاركاتك وردودك القيمة التي اثرت المنتدى العبري ..واتمنى عليك الا تحرمنا من خبرتك في الشأن الفلسطيني لانك الاقرب والادرى منا بذلك ..
الاخ الكريم .. لايزال الواقع الفلسطيني يحتوي على كثير من علامات الاستفهام لدى المثقف العربي..لذا نود ان تشاركنا باسهامات في هذا الشأن لتوضيح هذه الاموربشىء من البساطة كعهدك دائما..لان الفضائيات غالبا ماتنحو منحى الحكومات المشغلة لها..وما احوجنا لرؤية من قريب من شهود عيان..
ولعل منتدى اللغة العبرية هو الاقرب لطرح هذه الموضوعات نظرا لجهل اغلب المتخصصين فيه بالشأن الفلسطيني مما يجعلهم فريسة لتاثرهم بما يترجم من الاصدارات العبرية فقط..

والله من وراء القصد..

أخي في الله،

بارك الله فيك وفي القائمين على المنتدى العبري الذي تثريه مشاركاتكم الغنية. وفقكم الله والمسلمين جميعا إلى حسن العمل إن شاء الله.

هذه شهادة أعتز بها من سيادتكم، وأدعو الله أن أكون أمينا ومخلصا في نقل وجهة نظري وما يدور داخل الساحة الفلسطينية. وأتمنى من كل مثقف عربي ألا ينجر وراء الإعلام (سواء كان عربي أو غربي) لأني أعتقد كل الاعتقاد أن هناك دائما مصالح خفية تستتر وراء القنوات الإعلامية العربية والغربية.

وفقني الله وإياكم إلى الخير دائما

تحياتي القلبية :)

أبوبكر خلاف
27/12/2006, 12:51 PM
الخطاب الاسرائيلي حول التوازن السكاني العربي- الاسرائيلي
عنوان دراسة تجدونها تفصيليا في مرفق على هذا الرابط
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/202_1167209729.pdf

والله الموفق

عمرو زكريا خليل
29/03/2007, 03:40 PM
موقع آخر الاحصائيات فى المركز الاحصائى القومى الاسرائيلى لعام 2006
http://www1.cbs.gov.il/shnaton57/shnaton57_all.pdf