المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قمة الكويت...تصالح للتطبيع ام للمقاومة؟



د. فائد اليوسفي
20/01/2009, 01:30 AM
أذا نطق الغراب وقال خيرا ... فأين الخير فى قول الغراب

أنواع القمم العربية اربعة:
1-قمم القاهرة ويحضرها الجميع وغالبا ما تكون قراراتها جوفاء متناسبة مع اسس الجامعة العربية. وهى لا تزعل حد، كى لا ينفرط عقد الجامعة.
2-وقمة مصالحة بين الانظمة ... وهذه تكون فى الكويت
3-وقمم الدوحة و دمشق وهذه يكون فيها غياب غير مبرر، ودائما ما تضع كل حاكم فى وضعه الصحيح.
4-وقمم شرم الشيخ وهذه غالبا يحضرها الأوربيون والامريكان (الناس النظيفة = هاى ستايل)، ودول الإعتدال مثل السعودية والاردن. وغالبا ما تكون موجهة للاسف ضد العرب.
وقمة العزة العربية... وهذه ستكون فى غزة (وهذه سننتظرها الى أن ياذن الله)

ضاعت قضايانا العربية بين قمم المشاحنة وقمم المصالحة بين الحكام.لن أعترف بالمصالحة التى فى الكويت الا إذا فتح معبر رفح على مصراعيه للفلسطينيين وللمساعدات العربية والإسلامية ودون تلكؤ ومماطلة من الجانب المصرى. ولن اعترف بهذه المصالحة مالم تأخذ المقاومة حقها فى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. ولن أعترف بها مالم يكن وزير المالية من حماس او إحدى فصائل المقاومة. ولن اعترف بها ما بقى عباس على رأس السلطة. أنا اريدهم ان لا يصطلحوا كحكام بل اريدهم ان يتصالحوا مع متطلبات ورغبات الشارع العربى. ما جدوى تصالحهم كحكام على حساب كرامتنا. وهل المصالحة بين الحكام العرب هدف؟ طبعا ليست هدفا، إنماهى وسيلة. وسيلة للوصول للهدف الإستراتيجى العربى وعدم التفريط فى الحقوق العربية واول هذه الحقوق القضية الفلسطينية.
لذلك علينا أن نسأل هل إصطلحوا ليسلموا أم ليقاوموا؟؟ إذا كان ليسلموا فانا ضد هذا الصلح، بل هو صلح كارثى على الأمة، وأنا أرفضه. هل اصطلحوا ليطبعوا ام اصطلحوا لحماية المقاومة؟ إذا كان ليطبعوافأنا ارفضه تماما.
ونصيحتى للجميع أن لا ننخدع بتصريحات ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب، فنحن مثقفين ولا يجب أن ننساق وراء ما يقوله أمثال هؤلاء الحكام (واقصد هنا حكام الإعتدال تحديدا)، فقد خبرناهم كثيرا ونحن لا نعول عليهم، وكيف نأمنهم وهذه اثار فؤسهم على رؤسنا. مثل هؤلاء الحكام "يعطيك من طرف اللسان حلاوة.... ويروغ منك كما يروغ الثعلب". لذلك فنحن محاسبون على ما نكتب أمام التاريخ. لنرى ما سينتج من مصالحتهم ثم نشكرهم او نكفرهم.

ومع هذا أنا لا أفهم بل لا اريد أن افهم ولا اريد أتفهم لماذا يحاول محور الإعتدال فرض المبادرة السعودية (العربية) على العرب. ولماذا تكون اساسا لخلاف عربى. كما أنه لا يجوز الضغط على الفلسطينين مثل حماس للإعتراف بإسرائيل. وهل التطبيع مفيد الى درجة عدم الإستغناء عنه والمنافسة بين العرب على رضا إسرائيل، وقمع الشعوب العربية من أجل الحفاض على التطبيع.

سيف الحق أحمد
20/01/2009, 01:38 AM
وهاهي خاتمة المواقف البطولية لأهل غزة، تنتهي بإجراءات مُذلة لتنفيذ القرار1860، باتفاقٍ أمني بين أمريكا وكيان يهود يحفظ أمن هذا الكيان في أعالي البحار ومنخفضاتها! ثم يتبعه ويقتفي أثره مؤتمر شرم الشيخ العربي الأوربي التركي، ليصوغ نتائج أمنية تدعم كيان يهود وتقويه، وتفرض حصاراً تسليحياً على غزة أدهى وأمر من الحصار السابق...، وكُل ذلك يتم على مرأىً ومسمعٍ من الحكام، بل وببذل الوسع منهم لإتمام هذا الحصار وإحكامه من خلال مؤتمرات موازية، بل تابعة، تقتفي الأثر بالسوء والضرر.
على الرغم من أن أمريكا هي التي تقود الحملات الأمنية لدعم كيان يهود، حتى إن مؤتمر شرم الشيخ الذي انعقد في 18/1/2009 بمشاركة خمس دول أوربية، لم ينعقد إلا اقتداءً بالاتفاقية الأمريكية اليهودية في 16/1/2009، ومع ذلك فلولا ركائز أمريكا من الحكام في بلاد المسلمين لما استطاعت أن تأتي بشيءٍ في بلاد المسلمين لا بالسلم ولا بالحرب.

لقد كان هؤلاء الحكام يسمعون صراخ الأطفال وألم الثكلى وحسرة الشيوخ، واستغاثات المستغيثين، وآلاف الـ (وامعتصماه) ... ومع ذلك فهم صمٌ بكمٌ عميٌ لا يعقلون!

بعد كل هذا،آن أن ندرك أن هؤلاء الحكام هم حُماةُ عدونا لا حُماتنا؟
ثم ألم ندرك بعدُ أن كل من يساهم في تثبيت فكرة أن قضية فلسطين هي قضية فلسطينية بل قضية "غزية"، كل من يساهم في ذلك، ولو بشطر كلمة، فإنه مساهمٌ في ضياع فلسطين؟

عودة فلسطين لا تكون بمؤتمرات قمة ولا مجلس أمن ..

هل يمكن أن يُقضى على كيان يهود وتعود فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام، دون دولةٍ تُحرك جيشاً لقتال كيان يهود فتهزمه وتزيله من الوجود؟

عبدالقادربوميدونة
20/01/2009, 01:58 AM
الأجيال التي غزوها بأفكارغربية وسياسات خبيثة محلية وعملوا على اكتساحها بمختلف وسائل التمييع والميوعة على امتداد عقدين من الزمن.. زمن التطبيع وفتح مجالات التغلغل الصهيوني السرطاني إلى جسد الأمة العربية أمة الصمود والتصدي والتحدي قد استيقظت من سباتها بفضل صمود غزة واصطدمت بالحقائق المرة ..
السرطان الصهيوني يريد القضاء على كل بقية الخلايا الحية في الأمة ولا خلايا حية إلا الأجيال الجديدة ..
تلك الأجيال.. قد انتفضت كالأفيال.. وجابت بصراخها كل مجال.. فلن تنخدع مرة أخرى بما يقال.. عن تفاهمات بين "عقال " وهوفي حقيقته قيد وعقال..فلن ترضخ لما يخطط لها حتى تنال فلسطين كامل الاستقلال .

ياسر طويش
20/01/2009, 02:37 AM
أخي الدكتور : قائد اليوسفي تحية عطرة

إذا كانت هذه الصحوة الغير متوقعة صحوة للضمير وتعزف على أوتار دعم المقاومة وهذا ما المح له الجميع واجتمع عليه الجميع فنحن مع لم الشمل ,ورأب الصدع ,ورص الصفوف , ونأخذ الجانب الإيجابي وندعم الظاهر على العلن
فالله وحده مقلب القلوب والعالم بالنوايا ......

وإن ثبت لنا العكس فإننا سنقاوم هذه الصحوة المفاجئة ,وعلى مختلف الأصعدة .....
جميعنا نتأمل أن يكونوا عادوا لصوت الحق ,والضمير ,ولعروبتهم ,ودينهم ,وليس ذلك على الله بعزيز .

فإلى أي مدى سيتوصلون بمثل هذا الإلتزام
فإن الواقع وحده على الأرض يؤكد أو ينفي ذلك

وإننا نراقب الوضع بعين الحذر ,ونراقب عن كسب

دعونا نفتح صفحة جديدة للبناء والوحدة التي ستنعكس ايجابيا على الواقع العربي ,وعلى الحق العربي ’وعلى المقاومة على مساحة وامتداد الوطن ...دعونا نترقب وننتظر

الأجواء متفائلة جدا ....فلماذا نفوت الفرصه ...ونشجب ونرفض مسبقا

إنه امتحان عملي للقادة العرب ...دعونا نرى هذا الصحوة,
ونتابع مجرياتها ونستثمر هذا النهج الجديد .

ونرى ....وإن غدا لناظره قريب




ياسر طويش

د. فائد اليوسفي
20/01/2009, 02:44 AM
الى الشعب العربى...
لا توقفوا التظاهر، إستمروا، فالعدوان على غزة لم يوقف بعد، ومعبر رفح مازال مغلقا، ومازال الأبرياء فى غزة لا يملكون مقومات العيش من غذاء ودواء وماء وكهربا وبيوت. ومازال هناك قوات اسرائيلية، ومازال بحر وجو غزة محتلين.

عبدالرؤوف عدوان
20/01/2009, 11:52 AM
الأخ الدكتور فائد اليوسفي المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أشكر لكم التحليق في عالم القمم العربية صعوداً وهبوطاً. قد أختلف عنكم قليلاً في القراءة للقمم العربية وكذلك الاسلامية. فمنذ نشأة الجامعة العربية حتى الآن ,هناك ثلاثة أنواع من القادة العرب وليس القمم تنجذب إلى ثلاثة أقطاب :
(1)الموالاة المنقطعة النظير للغرب لإرضاء الصهيونية البغيضة.
(2) سابقاً الموالاة للإتحاد السوفيتي والتي تحولت إلى موالاة لقوى جديدة تظهر في المنطقة والعالم .
(3) حيادية الموقف ومنها إمعيَة أحياناً وفقاً للظروف وتبعاً للطرف الأقوى للبقاء على الكراسي.

وقد شهدنا عدم استقرار لدى بعض الأنظمة العربية منذ فجر سبعينات القرن الماضي، والتحول من قطب إلى قطب. شهدنا القيادة المصرية التي تنصلت من مقوماتها العربية والإسلامية بسرعة دراماتيكية، وأصبحت كويكباً يدور في فضاءات الصهيونية والحكومات الأمريكية المتعاقبة منذ حكم الرئيس الراحل أنور السَادات: الذي تخلى عن المسلك الحقيقي لسلفة الرئيس الوحدوي الراحل جمال عبدالناصر ولمقومات واستراتيجيات الثورة المصرية التي تؤيدها الأغلبية العربية المصرية، بل صار ينادي بالعودة إلى الجذور الفرعونية للمس بعرى الأخوَة العربية والإسلامية وإبعاد مصر العربية الإسلامية تدريجياً عن الكتلة العربية. وأفلح الرئيس السَادات في إبعاد مصر عن القمم العربية وحتى الجامعة العربية (ما زلت ضمن موضوع القمم) حين قرر العرب شعباً وحكومات نقل مقر وجلسات الجامعة العربية إلى تونس.

شهدنا تحولاً جذرياً في الموقف السعودي من الشيوعية السوفيتية، فأقام علاقات وصفت بالتاريخية مع الاتحاد السوفيتي قبل زواله، وأسس لعلاقات مميزة مع دول كانت تدور في الفلك السوفيتي، فكانت قضية القبول بدعوة ممثلين مراقبين لمؤتمرات القمة الإسلامية من بلدان كانت توصف بالشيوعية.

كما شهدنا استشفافاً مبكراً لدى الرئيس الوحدوي الراحل حافظ الأسد لما سيصير عليه مآل الإتحاد السوفيتي من تفكك، فتصرف بسرعة في تحول مذهل نحو بعض البلدان الكبيرة من دول عدم الانحياز. أقام معها علاقات مميزة، فضمن استقراراً في سورية العربية ينعم به المواطن العربي السوري في وقتنا هذا. ولم يتوقف الرئيس بشار حافظ الأسد يحفظه الله عند النقطة التي وصل إليها والده فاستمر في شحذ العلاقات السورية مع تركيا وإيران وماليزيا والباكستان والهند وغيرها، ومع بعض الدول الغربية المعتدلة والاتحاد الأوربي، فكان الحضور التركي والإيراني البارز في قمَة قطر - ما زلت في موضوع القمم أخي قائد اليوسفي.

يترتب على القادة العرب الآن وفي قممهم المستقبلية العمل على استقطاب القوى الإقليمية الشقيقة والصديقة، العادلة مع قضايانا العربية والإسلامية الملحة، ودعوتها كلَما سنحت الفرص إلى مؤتمرات القمَة العربية. كما ينبغي على القادة العرب السرعة في تفعيل دور دول عدم الانحياز واستقطاب الهند والباكستان وماليزيا والصين، تلك الشعوب الصاعدة في مجال التكنولوجيا الحديثة والصناعة والزراعة.

أخيراً على الدول العربية والاسلامية أن توظف في قممها وفي عملية التجاذب والاستقطاب والتفاهم واللقاء والتوصيات نحو فضح وإدانة السلوك القذر الذي يمارسه الصهاينة في المنطقة العربية وخارج المنطقة العربية أيضاً. إنَ حرباً عالمية ثالثة سيشعلها الصهاينة حتماً إذا لم يكن هناك شبكات رصد عالمية تتناول جميع التحركات الصهيونية في العالم. وعلى القمم العربية أن يكون في توصياتها مايشير إلى ذلك باستمرار ودون كلل او ملل وفي كلِ اللغات العالمية.

والسؤال الذي أود طرحة هو هل أثرت الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في الضغط على القادة العرب في القمم العربية الأربع التي شهدها الأسبوع الحالي ’والفائت للعودة إلى صوابية الموقف من أهلنا في غزَة..أم لا ؟

مع التحية والتقدير

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

مختار محمد مختار
20/01/2009, 09:23 PM
السلام عليكم
د - فائد اليوسفي
ما أروع وصفك للقمم العربية .. أتفق معك كل الاتفاق في تصنيفك للقمم العربية التي أصفها بعامل في مصنع فقد يديه و قدميه و لم يعد لديه سوى لسان ، و للأسف لسان مقطوع النصف .

أضيف على ما تفضلتم به أن قمة الكويت جاءت كإحدى الحبوب المسكنه أو المهدئة للشارع العربي الذي أصيب بالضغط النفسي و الإحبــاط ..
دمت مصنفاً و مبدعاً

فاطمة عتباني
21/01/2009, 12:13 AM
سيدي فائد اليوسفي

لا قيمة لأي قمة من أي نوع مادامت المعاناة قائمة

أضم صوتي لصوتك هاتفة :

لن تنام القضية قبل أن تنال غزة حقها كاملاً

لا يمكن أن تضيع كل الدماء التي أهدرت هباءاً، وسط أصوات متحشرجة للحق تحت أقبية الموات . تلك

التي يصعق هواء تكييفها البارد عقولهم فيأتون بقرارات أشد برودة من قلوبهم الميتة

ومن كان عربياً حقاً لاينام له جفن حتى تنال غزة كل حريتها وأمانها

مختار قنديل
21/01/2009, 01:54 AM
ومع هذا أنا لا أفهم بل لا اريد أن افهم ولا اريد أتفهم لماذا يحاول محور الإعتدال فرض المبادرة السعودية (العربية) على العرب. ولماذا تكون اساسا لخلاف عربى. كما أنه لا يجوز الضغط على الفلسطينين مثل حماس للإعتراف بإسرائيل. وهل التطبيع مفيد الى درجة عدم الإستغناء عنه والمنافسة بين العرب على رضا إسرائيل، وقمع الشعوب العربية من أجل الحفاض على التطبيع.
إسرائيل ترفض هذه المبادرة والعرب متمسكون بها لأنها خلاصة الفكر العربى العقيم ونتاج خيانات السنين تلو السنين

د. فائد اليوسفي
21/01/2009, 04:38 AM
الإخوة المداخلين أعذرونى عن تأخرى بالردود، وذلك لإعطائكم الفرصة كى تثروا النقاش.

أملي القضماني
21/01/2009, 10:46 AM
.لن أعترف بالمصالحة التى فى الكويت الا إذا فتح معبر رفح على مصراعيه للفلسطينيين وللمساعدات العربية والإسلامية ودون تلكؤ ومماطلة من الجانب المصرى. ولن اعترف بهذه المصالحة مالم تأخذ المقاومة حقها فى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. ولن أعترف بها مالم يكن وزير المالية من حماس او إحدى فصائل المقاومة. ولن اعترف بها ما بقى عباس على رأس السلطة. أنا اريدهم ان لا يصطلحوا كحكام بل اريدهم ان يتصالحوا مع متطلبات ورغبات الشارع العربى.

د.فائد الشامخ والصادق

سامحكم الله أخي، الم تسمع الرئيس يقول أنَّ المعبر بقي مفتوحاً لتقديم الدعم/24 على 24/ساعة وكل ما شاهدناه من تقارير تثبت العكس ما هو الا مؤامرة وتعدي .
عجبي يا أخي لماذا الظلم؟؟
ولم تسمع رئيس تحرير الأهرام الإغر وهو يبتسم متهما الجزيرة بالتحريض وأنه أي الرئيس (حسني باراك) عمل ليلا نهارا لتغيير الرأي العالمي، وهو من أمر باراك بوقف الحرب؟ على مبدأ /الحسنة لا تكون بالسر؟
ليه التجني اذن؟؟
لنا الله يا أخي، وسيقف معنا عندما نقف مع أنفسنا أليس كذلك؟


أنا اريدهم ان لا يصطلحوا كحكام بل اريدهم ان يتصالحوا مع متطلبات ورغبات الشارع العربى. ما جدوى تصالحهم كحكام على حساب كرامتنا. وهل المصالحة بين الحكام العرب هدف؟ طبعا ليست هدفا، إنماهى وسيلة. وسيلة للوصول للهدف الإستراتيجى العربى وعدم التفريط فى الحقوق العربية واول هذه الحقوق القضية الفلسطينية




ونصيحتى للجميع أن لا ننخدع بتصريحات ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب،صدقت أخي المصالحة "هدف" لتثبيت بقائهم على كراسيههم والمزيد من ممارسة الغش والخداع لشعوبهم، لكن أعتقد أو أتمنى أن لا تمر مثل هذه الخدع، وتستمر المظاهرات وتتحول لثورة شعبية سلمية لأستئصال الفساد والمفسدين..
وكما قال الشابي:
اذا الشعب يوما أراد الحياة....فلا بدَّ أن يستجيب القدر



ومع هذا أنا لا أفهم بل لا اريد أن افهم ولا اريد أتفهم لماذا يحاول محور الإعتدال فرض المبادرة السعودية (العربية) على العرب. ولماذا تكون اساسا لخلاف عربى. كما أنه لا يجوز الضغط على الفلسطينين مثل حماس للإعتراف بإسرائيل. وهل التطبيع مفيد الى درجة عدم الإستغناء عنه والمنافسة بين العرب على رضا إسرائيل، وقمع الشعوب العربية من أجل الحفاض على التطبيع


وهو المطلوب أيها النقي، الضغط على الفلسطين وعدم كسب مواقف سياسية للمقاومة ومن يدعمها من الشرفاء، هي خطة مرسومة يقومون بتنفيذها كعادتهم..

تحية تقدير واجلال لك أخي "د.فائد" وأكثر الله من أمثالكم

علي حسين فرهود
21/01/2009, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله :
أيّها السيدات والسادة الأفاضل ،
دعونا نعترف ولولمرّة واحدة بأننا من حيث ندري أو لا ندري ،نساهم في هذا السوء اللذي وصلت إليه حال الأمّة وعلى جميع الأصعدة ، طال سكوتنا ، وتحوّل مع الأيام إلى لا مبالاة فظيعة ، وأصبحت أصواتنا لا تسمع إلّا عندما يصيب بعضنا ما أصاب البعض الآخر ، وحتّى هذه الأصوات باتت خجولة جدّا إلّا إذا استثنينا صراخنا في وجوه بعضنا البعض وتخويننا لأنفسنا !!
ما هو حاصل الآن لم يأت من فراغ ، ولنعترف أن أعداءنا أحسنوا التخطيط والتنفيذ بمساعدة أعوانهم الحكّام العرب بينما كان أقصى ما فعلناه (بعض التضاهر هنا والإعتصامات هناك ) !!
لعلم الجميع ، ماهو قادم أسوأبكثير مما مضى إلّا إذا قرّرنا فكّ قيودنا ، والإنطلاق إلى فضاء الحرية والعمل المشترك الواعي ، يكفينا شعارات ولنقم بالخطوة الصحيحة الأولى ، واظنّها إسقاط جميع الحكام العرب من حساباتنا ، فمنهم لا يرتجى الخير أبدا ، ولننظّم جهودنا وونحفّز طاقاتنا لإستخدامها في تحريرنا من كل الطغاة .
لا نسمح لأحد من الآن تلميع صورة حاكم ( نعرف شكلها ولونها الحقيقي ) ، لا نسمح بعد الآن لكائن من كان أن يسخّر طاقات هذه الأمّة وخيراتها لخدمة أشكال الإستعمار الحديثة ، وقبل ذلك كلّه لنسلّح انفسنا بالعلم والتكنولوجيا ،فلن نرجع ما اغتصب منّا بالدعاء وحده ، بل بالعمل المشفوع بالدعاء له أن يلقى الموفقية والقبول ، وحتّى لا نترك فرصة لأعدائنا أن ينالوا أكثر مما نالوه حتّى الآن ،أظن أن الجميع مطالبون بالحذر والترويّ في الحكم على ما سيرون في قابل الأيام والأسابيع القادمة ،ليس هذا تخمينا أبدا ، بل هو قراءة لسلسلة من المقدّمات تِؤدّي إلى معرفة النتائج ، فقريبا ستسمعون عن مواقف ( معتدلة ) للكثيرين ، وسترون أن الدعوات ستتوالى محمّلة المقاومة مسؤلية ما جرى ومطالبة إياها (بالإعتدال)!!
وحتّى نقوي من عزيمة المقاومة ونشدّأزرها ، لنعمل على إرسال الرسالة التالية لهم :
حتّى وإن قرّرتم (السير مع المعتدلين ) فنحن سنقاوم !!