الحاج بونيف
20/01/2009, 09:57 AM
وزراء المغرب العربي ينسقون:
اجتمع وزراء خارجية دول المغرب العربي عشية انعقاد القمة في جلسة تشاورية لتنسيق المواقف قبل انعقاد القمة، وحسب بعض المصادر فإن الجزائر بادرت الى هذا الاجتماع حرصا على ضمان دخول القمة العربية بموقف موحد يحمي الموقف المغاربي من التشققات التي أصابت باقي الدول العربية، خاصة وان ثلاثة من قادة دول المغرب العربي آثروا التغيب عن القمة ويتعلق الأمر بالقائد الليبي معمر القذافي والملك المغرب محمد السادس والرئيس الموريتاني (قائد الانقلاب) والذي قرر من جهته تجميد علاقات بلاده مع الكيان الاسرائيلي.
150 مصري لتغطية القمة:
شهدت القمة العربية الاقتصادية بالكويت اجتياحا كبيرا للوفود الصحفية المصرية، حيث تم اعتماد ما لا يقل عن 150 صحفي مصري، وحسب مصادر من داخل هذا الوفد فإن الرئيس المصري حسني مبارك اصطحب معه 50 صحفيا مرافقا، فيما اصطحب وزير الخارجية ابو الغيط 50 صحفيا آخر، كما اصطحب الأمين العام للجامعة العربية 50 صحفيا مصريا هو الآخر، كل ذلك لحشد الدعم للموقف المصري الذي وجد نفسه في أضعف رواق عربي بعد قمة الدوحة، وقد حرص المسؤولون المصريون على الاجتماعات الماراطونية والتنسيق الدائم مع صحفييهم واطلاعهم بكل التفاصيل، على عكس الوفد الاعلامي الجزائري الذي كان تائها لا يجد من المسؤولين الجزائريين من يسأل عنهم أو يوفر لهم مصادر الخبر.
قمة الرؤساء بعيدا عن أعين الصحفيين:
فضل المنظمون عزل قمة الرؤساء عن أعين الصحفيين الذين تابعوا القمة انطلاقا من المركز الاعلامي للصحفيين على شاشات التلفزيون مثلهم مثل باقي المواطنين في كل البلاد العربية، ما حرم الصحفيين من التواصل المباشر مع الوفود المشاركة في القمة، الا ان المنظمين وفروا كل الوسائل المادية لمتابعة مجريات القمة حتى وان كانت عن بعد. وربما يعود سبب إبعاد القمة عن أعين الصحفيين هو توفير اجواء المصالحة التي حصلت بعيدا عن اجواء الفضول التي يصنعها الصحفيون.
حضور دبلوماسي حذر:
أغلب الوفود المرافقة للرؤساء وبخاصة الدول العربية الفاعلة فضلوا التزام الصمت وعدم التصريح الصحفي قبل معرفة الاتجاهات التي ستأخذها القمة بين محوري الرفض او التسوية او المصالحة، وبدا وزراء الخارجية متخوفون من التسرع في اية تصريحات اعلامية منعا لأية احراجات قد يشكلونها لقادتهم، هذا الشح على مستوى المعلومات جعل التكهنات بنتائج القمة صعبة، غير ان جلسة الافتتاح امس أعادت الأمور الى نصابها وجعلت الجميع يتنفسون الصعداء، خاصة بعد كلمة العاهل السعودي.
اجتمع وزراء خارجية دول المغرب العربي عشية انعقاد القمة في جلسة تشاورية لتنسيق المواقف قبل انعقاد القمة، وحسب بعض المصادر فإن الجزائر بادرت الى هذا الاجتماع حرصا على ضمان دخول القمة العربية بموقف موحد يحمي الموقف المغاربي من التشققات التي أصابت باقي الدول العربية، خاصة وان ثلاثة من قادة دول المغرب العربي آثروا التغيب عن القمة ويتعلق الأمر بالقائد الليبي معمر القذافي والملك المغرب محمد السادس والرئيس الموريتاني (قائد الانقلاب) والذي قرر من جهته تجميد علاقات بلاده مع الكيان الاسرائيلي.
150 مصري لتغطية القمة:
شهدت القمة العربية الاقتصادية بالكويت اجتياحا كبيرا للوفود الصحفية المصرية، حيث تم اعتماد ما لا يقل عن 150 صحفي مصري، وحسب مصادر من داخل هذا الوفد فإن الرئيس المصري حسني مبارك اصطحب معه 50 صحفيا مرافقا، فيما اصطحب وزير الخارجية ابو الغيط 50 صحفيا آخر، كما اصطحب الأمين العام للجامعة العربية 50 صحفيا مصريا هو الآخر، كل ذلك لحشد الدعم للموقف المصري الذي وجد نفسه في أضعف رواق عربي بعد قمة الدوحة، وقد حرص المسؤولون المصريون على الاجتماعات الماراطونية والتنسيق الدائم مع صحفييهم واطلاعهم بكل التفاصيل، على عكس الوفد الاعلامي الجزائري الذي كان تائها لا يجد من المسؤولين الجزائريين من يسأل عنهم أو يوفر لهم مصادر الخبر.
قمة الرؤساء بعيدا عن أعين الصحفيين:
فضل المنظمون عزل قمة الرؤساء عن أعين الصحفيين الذين تابعوا القمة انطلاقا من المركز الاعلامي للصحفيين على شاشات التلفزيون مثلهم مثل باقي المواطنين في كل البلاد العربية، ما حرم الصحفيين من التواصل المباشر مع الوفود المشاركة في القمة، الا ان المنظمين وفروا كل الوسائل المادية لمتابعة مجريات القمة حتى وان كانت عن بعد. وربما يعود سبب إبعاد القمة عن أعين الصحفيين هو توفير اجواء المصالحة التي حصلت بعيدا عن اجواء الفضول التي يصنعها الصحفيون.
حضور دبلوماسي حذر:
أغلب الوفود المرافقة للرؤساء وبخاصة الدول العربية الفاعلة فضلوا التزام الصمت وعدم التصريح الصحفي قبل معرفة الاتجاهات التي ستأخذها القمة بين محوري الرفض او التسوية او المصالحة، وبدا وزراء الخارجية متخوفون من التسرع في اية تصريحات اعلامية منعا لأية احراجات قد يشكلونها لقادتهم، هذا الشح على مستوى المعلومات جعل التكهنات بنتائج القمة صعبة، غير ان جلسة الافتتاح امس أعادت الأمور الى نصابها وجعلت الجميع يتنفسون الصعداء، خاصة بعد كلمة العاهل السعودي.