المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاعر السلام و الإسلام : جلول دكداك



عز الدين بن محمد الغزاوي
20/01/2009, 04:11 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أقدم في هذه الصفحة شاعرا غني عن التعريف ، وهو من شعراء واتا لكنه يعمل في الخفاء.
من إنتاجاته الأخيرة وهويعيش معناة أهلنا بغزة ، هذا النشيد الوطني الحماسي الذي ورد علي عن طريق
الرسائل الإلكترونية ، و قد ارتأيت أن يكون أعضاء واتا هم أول القارئين.
فبإسمكم اسمحوا لي بأن أشكر هذا الشاعر المتألق ، حفظه الله و أعانه في مسيرته.
أخوكم / عز الدين بن محمد الغزاوي.[html]>


نشيد النصر : غزة غزة - شعر جلول دكداك



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و لحمة الله و بركاته

عمموا نشر هذا النشيد احتفاء بانتصار المقاومة
الفلسطينية
و لقنوه لأطفالكم مع الشرح و التوضيح لمجريات
الأحداث

ليحذروا أعداءهم الصهاينة و حلفاءهم و عملاءهم من
العرب و المسلمين خاصة

و جزاكم الله خيرا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك - شاعر
السلام الإسلامي


غَزَّهْ غَزَّهْ !

هذا النشيد هدية خالصة إلى إخواننا المجاهدين في
غزة و في كل فلسطين
من شاعر السلام الإسلامي جلول دكداك

غَزَّه ْغَزَّه ْ رَمْزُ العِزَّه ْ

شَعبٌ صامِدْ دَوْماً صامِـدْ

زادُهُ تَقوى و هُوَ الأقوى
شَعبٌ مُسلِمْ

لَن يَخضَعَ..لا.. لَن يَستَسلِمْ

كُلُّ شَهيدٍ يُطلِعُ نَخلَه ْ و يُعيدُ إلى
الواحَةِ أَهْلَه ْ

كَيْ يصنَعَ مِن شَعبِهِ دَوْلَه ْ



قالَتْ شَمْعَه ْ

و على خدِّ الشمعَةِ دَمعَه ْ:

يا مُتَذبْذِبْ

لا تَستَغرِبْ.. لا تَستَغرِبْ

مَن كانَ اللهُ لهُ عَونا هَزَمَ اللَّيل
َبشَمْعَهْ ؛

و أَضاءَ اللهُ به الكَـوْنا فانهارَحِصارُهُ
في دَمْعَهْ،

لِيَصيرَ النَّصْرُ لَهُ مَعنى!



غـَضَبي غضَبٌ أَحمَرْ و دَمي كالغَدِ أَخضَرْ

أَمَلٌ لا يُهْزَمُ لا يُقْهَرْ

مِنهُ سَيَطلُعُ نَخلي و سَيُثمِرُ مِن
أَجْلي

في كُلِّ الأَزْمانِ

و أَنا شَمعَهْ تَذرِفُ دَمْعَهْ

كالبَحْرِ إذا زَمْجَرْ

و طَغى كالبُرْكانِ!



فَأَنا غـَزَّهْ رَمْزُ العِزَّه ْ

لا أَخشى أَبَداً مِن حَتـْفِ

لَستُ أَخافُ جُيوشَ الخَوْفِ

و دَمي يَجري يَجري يَجْري

كالفَجْرِ الرَّابضِ في نـَحري

كالنَّارِ تُؤَجَّجُ في صَدري

مِن أرضِ فِلِسطينَ الحُرَّه ْ

و رِياضِ القُدْسِ المُخضـَرَّه ْ

فَجَّرتُ يَقيني بالنَّصرِ

حَرَّرتُ الأُمَّةَ بالصَّبرِ!



إني اختَرتُ طَريقي و تَحَدَّيتُ حَريقي

عَزمي أَقوى مِـدفَعْ و حِصاري لَنْ يَنفَعْ

بصُمودي حرَّرتُ الأَقصى و شُموعي جُنْدٌ لا
تُحصى

لا صَعبَ على عَزمي استَعصى!



قُلْ للعالَمِ ذاكَ المُخْتَلْ

صَوْتي مِن جَوفِ الأَنفاقِ و برَغمِ نِفاقِ
الـعُشّاقِ

جَلجَلَ في كُلِّ الآفاقِ

فانهارَ السَّقفُ على رَأْسِ المُحتَلْ؛

و أَقامَ الحُجَّةَ و البُرهانْ

لِصُمودِ العِزَّةِ في الإنسانْ!



إن كُنتَ كَريماً ذا عِزَّه ْ

أَوقِدْ شَمْعَـهْ واذرِفْ دَمْعَه ْ

وقُلِ اللَّهُمَّ انصر غزه ْ!

المغرب الأقصى، سمي المسجد الأقصى
الأحد 21 محرم 1430 / 18 يناير 2009