المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قدح زناد الفكر العربي والقضاء على إسرائيل



محمد خلف الرشدان
22/01/2009, 01:39 AM
قدح زناد الفكر العربي والقضاء على اسرائيل


محمد خلف الرشدان


إن وجود إسرائيل نفسها يمثل إذلالاً يومياً مهينا" للعرب وللمسلمين الذين يقدحون زناد فكرهم في محاولة لفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تكون على هذا النحو من القوة الهائلة والترسانة العسكرية التقليدية وغير النقليدية شاملة جميع أسلحة الدمار الشامل والتي تتفوق على جميع الدول العربية مجتمعة ، وتحرز الانتصارات الباهرة على عدة جيوش عربية مجتمعة ، وتصول وتجول وتعربد في أرض وسماء العرب دون رادع أو ملجم ونحن العرب على هذا القدر من الضعف والخوار والإنهزام والانبطاح والإذلال والتردي والخنوع ؟؟؟ حتى أصبحنا أضحوكة الزمان والمكان على الرغم من أننا ندين لله تعالى : والذي يحضنا ليل نهار على مقاومة الأعداء وطردهم من بلادنا المقدسة ، وجعل للشهداء منزلة لا تدانيها أي منزلة أخرى ، وأكد ديننا على الجهاد واعتبره فرض عين على كل مسلم ومسلمة إذا أحتل شبر من أرض المسلمين ، واستمرار القتال حتى يتم طرد الأعداء في مقابل الحصول على إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.

ناهيك عن العقيدة المترسخة في عقول المسلمين وأنهم أي اليهود وحسب آيات كريمة كثيرة سبب الشرور والمفاسد وإشعال الحروب والفتن ، وهم أعداء الله والانسانية وانهم لا يرقبون في مؤمن إلا" ولا ذمة ولا عهد لهم ، الناكثون العهود والمواثيق قاتلهم الله أنى يؤفكون ، وأنهم المفسدون في الأرض وقتلة الأنبياء والحاقدين على البشرية جمعاء ، الطاعنين في جميع الانبياء ، واليوم تجدهم في كل ناد يصيحون ، يخططون للقضاء على الأديان والقيم والأخلاق حتى يصبح الجميع عراة لا يسترهم شيئ ، وهم في سبيل ذلك يبذلون الغالي والرخيص ، يشترون الذمم ولا يتورعون عن فعل أي شيئ في سبيل تحقيق أهدافهم وغاياتهم وللأسف الشديد فقد نجحوا في ذلك أيما نجاح .

الأمة 53 دولة عربية واسلامية ذات المليار ونصف كيف يحدث ذلك ، إن هذا لأمر عجاب ألف وخمسمائة مليون عربي ومسلم مقابل سبعة ملايين يهودي من شذاذ الآفاق ولا تجد الأمة مخرجا" ومخططا" طيلة ستون عاما" مضت للقضاء على اسرائيل ومن يقف وراء اسرائيل ، ألسنا على الحق !!!!!!!!!

أليس في هذا قدح لزناد الفكر العربي والدهشة لدى كل من به مسكة من العقل والمنطق ، غريب عجيب أمر أمتنا العربية الماجدة أو العظيمة أو العريقة أو البليدة ، مائة عام مضت ومنذ سقوط الدولة العثمانية عام 1916م وهي ترزح تحت الذل والهوان والاستبداد والظلم الفاحش من الاستعمار قديما وحديثا ، وهيمنة الدول الاستكبارية والبغيضة والحاقدة على كل ما هو عربي اسلامي دون أن تتعلم من ماضيها وأخطائها ، وتأخذ الدروس والعبر لتستفيد منها في مقارعة الأعداء المتربصين بها والمستعمرين والطامعين بمقدراتها وأرضها وثرواتها وخيراتها .

المسجد الأقصى المبارك المقدس قبلة المسلمين الأولى ، ومسرى النبي محمد ( ص )نبي العرب والمسلمين ، وأحد المساجد الثلاثة التي يشد الرحال اليها هو أسير يئن منذ 41 عاما" ويكاد أن يقع بفعل الحفريات الاسرائيلية ، يستغيث بالعرب والمسلمين ولا من مجيب : ولو أسمعت اذ ناديت حيا" ولكن لا حياة لمن تنادي ، وسيأتي اليوم الذي به سينهار الأقصى ، وسيكون أيضا يوما" كبقية الأيام ،

الأمة العربية والاسلامية تمتلك المال الوفير والذي يفيض عن حاجتها لو وقع بأيدي نظيفة مخلصة ولديها القوة والرجال المستميتين في الدفاع عن حقوق الأمة المسلوبة والمنهوبة ، بل ويحبون الموت كم يحب الأعداء الحياة ، العرب يتربعون على بحار من الذهب لو استخدم منه 5 % فقط لمشروع طرد الأعداء واسترداد كرامة وشرف الأمة لما بقوا ساعة واحدة في بلادنا ، ولبحثوا لهم عن أرض أخرى وشعب آخر هامل على كوكبنا ليتمرجلو عليه ويجربوا عليه كل أسلحتهم القذرة وليرددوا هؤلأ الأعداء مقولة الغزو القديم للقبائل لبعضها البعض يوم أن كانت القبيلة القوية تغزو غيرها وتقول قبل الهجوم عليها اللهم ارزقنا قبيلة لا حيلة لها الا الدعاء علينا فقط (( أوسعونا شتما" وفزنا بالإبل والبقر والشاة )) وهذا حالنا مع اليهود . لا نملك حيلة الا الدعاء على اليهود الأنجاس المناكيد
وقد فازوا بجنة الله على الأرض فلسطين الحبيبة ، أما نحن فقد أوسعناهم شتما" وقلنا لهم في خطبنا النارية أنهم أحفاد القردة والخنازير ودعونا عليهم بأن يهلكهم الله كما أهلك عاد وثمود وطلبنا من الله أن يرمل نساءهم وأن يرينا فيهم يوما" أسودا" عبوسا" قمطريرا ، وأن تكون نساءهم الشقراوت غنيمة لنا آلي آخر هذه الاسطوانة التي مللنا سماعها من خطباءنا وعلماءنا الجهابذة والذين هم بترديدها طيلة ستون عاما" مضت يضحكون على أنفسهم قبل أن يضحكوا علينا .

اليهود جبناء بطبعهم والتاريخ يشهد بذلك والانتصارات التي أحرزوها علينا ليس بفضل قوتهم وشجاعتهم وانما بضعف العرب وتفرقهم وتشتتهم ، اليهود أخذوا بأسباب الحياة وتقدموا علميا" في جميع مناحي الحياة وطوروا أنفسهم وتكيفوا وتأقلموا مع الأجواء العالمية والعلمية أما نحن العرب فلم نتكيف ولم نتأقلم بل تقوقعنا على أنفسنا ، وبدأت دويلاتنا الهشة الضعيفة تنكمش على نفسها
وعندما يضيق خلقها تختلق المشاكل لأخواتها علها تخفف من الضيق الذي تعاني منه .

الأمم الحية ترفض الذل والهوان وتقاتل أعداءها بكل سلاح حتى لو كان صدأ" أمام كل الأسلحة المتقدمة لأعداءها وهاهم الكوريون والفيتناميون شعوب حية قاتلت أميركا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بأسلحة بدائية أمام الأسلحة الفتاكة الأمريكية واستطاعت الأسلحة القديمة الصدئة من التغلب على الغول الأمريكي وتلقينه دروسا" لن ينساها طول عمره حيث مرغت أنفه وشاربه بالتراب وخرج مذموما" مدحورا" وبقيت المقاومة الفيتنامية ممثلة بجميع أفراد الشعب الفيتنامي نموذجا" حيا" فريدا" من نوعه في مقارعة أقوى قوة على وجه الأرض وما زال ذكر فيتنام يبعث الرعب في قلوب الأميركان ، وكلنا يعلم مقولة قائدهم العملاق هوشي منه عندما قالوا له ، يجب أن تكون واقعيا" فأمريكا سوف تحتل فيتنام قريبا" فقال لهم قولته التي ستبقى خالدة خلود الحياة ((نعم اني أعلم قوة امريكا ولكن لن تحتل بلدي وأنا حي وربما تحتاج لمائة عام قادمة لاحتلالها فأنا أعرف نفسي وأعرف شعبي لجيلين قادمين ))
رحم الله هوشي منه رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته فقد درب الشعب على فنون القتال وسلحه بأسلحة متواضعة جدا" وعلمهم قولة العرب ((المنية ولا الدنية)) ثم إنتصر انتصارا" كاسحا" سيبقى صداه يدور حول الأرض ليعلن أن لاشيئ يقف بوجه إرادة الشعوب ( اذا الشعب يوما" أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر )

وختاما" ألا يحق لكل عربي ومسلم أن يقدح زناد فكره ويتسائل لماذا نذل يوميا" بوجود اسرائيل بيننا وبيدنا الحل ، أو على الأقل يجب أن ننغص عليها عيشها ونحرمها النوم ولذة الحياة حتى يأتي الله بفرجه على هذه الأمة وذلك بإطلاق أيدي المجاهدين والمقاومة الشعبية ليتم صفعها يوميا" عشرات الصفعات القوية حتى لا تتنمرد علينا وتصول وتجول وتعربد كما يحلوا لها والقوانين الدولية تجيز مقاومة الاحتلال والفتك به حتى تحرير الأرض ، نعم علينا التفكير جديا" بحرب استنزاف يومية مستمرة وذلك بفتح جميع الجبهات العربية حتى تخضع اسرائيل للمجتمع الدولي المطالب بالسلام وتكف عن غطرستها ووحشيتها ومرجلتها في قتل الأبرياء من النساء والأطفال في غزة وبقية المدن الفلسطينية ،
سلام على المجاهدين والمقاومين للظلم والاحتلال أينما كانوا وسلام على الشهداء في جنات النعيم وسلام على كل من قدح زناد فكره وتفكر وابصر .

محمد خلف الرشدان
12/07/2009, 06:21 PM
اسرائيل وجدت لتزول ، ولسوف تزول قريبا ان شاء الله تعالى فانتظروا اني معكم من المنتظرين ، الله أكبر ، النصر لأمتنا العربية الماجدة والخزي والعار لأعداءها .

معروف محمد آل جلول
31/07/2009, 02:49 AM
هذا مقال استفزازي ؛تحريضي ..يدفع العجلة العربية المهترئة إلى الأمام ..
وحاجتنا ماسة إلى أمثال هذا المقال ..
وقد جمع الحجج الكافية للدلالة على أن الضعف عربي ..وليست القوة إسرائيلية ..
لمن يتعظ تكفي حرب الغزة التي صمد أهلها وانتصروا ..
للدلالة على أن القوة قوة إيمان بالقضية وليست قوة عتاد ..
بالغ تقديري أخي محمد خلف..
خالص تحياتي أيها الأستاذ المرشد ..

د.محمد فتحي الحريري
31/07/2009, 03:17 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وبعد : مرت متسولة غجرية بقوم خذلوهــــــــــــا وحرموهــــــــــــــــــــــا فقالت لهم :
ادعو الله ان يكثر شيوخكم !!!!!!
ناداها احدهم واعطاها ما أمّـلت ظانا انها دعت له ولقومه ،،،
فطن طفل يافع للمسألة فقال : انها تدعو عليكم لا لكم !!!!!

المشكلة ليست في المليارات ولا المال ولا ، ولا .....
المشكلة يا مولاي كثرة شيوخنا واختلافهم
كثرة شيوخنا وتفرقهم
نسأل الله الغوث .

محمد خلف الرشدان
31/07/2009, 02:54 PM
هذا مقال استفزازي ؛تحريضي ..يدفع العجلة العربية المهترئة إلى الأمام ..
وحاجتنا ماسة إلى أمثال هذا المقال ..
وقد جمع الحجج الكافية للدلالة على أن الضعف عربي ..وليست القوة إسرائيلية ..
لمن يتعظ تكفي حرب الغزة التي صمد أهلها وانتصروا ..
للدلالة على أن القوة قوة إيمان بالقضية وليست قوة عتاد ..
بالغ تقديري أخي محمد خلف الرشدان..
خالص تحياتي أيها الأستاذ المرشد ..
الأخ الحبيب الأستاذ الكبير معروف محمد آل جلول المحترم تحية طيبة وبعد سيدي صدقت فحرب غزة الأخيرة أثبتت أن إسرائيل ضعيفة جداً وذلك بسبب صمود الأحبة المجاهدين في غزة هاشم ، والعرب لو اتحدوا وكانوا على قلب واحد لما تجرأت إسرائيل وأمريكا والغرب المتصهين من الإعتداء عليهم ، وانما تفرقنا وتشرذمنا هو الذي يمنحهم النصر علينا ، بارك الله بك وأكثر من أمثالك الغيورين على أمتهم واسلم لنا .

محمد خلف الرشدان
31/07/2009, 09:01 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وبعد : مرت متسولة غجرية بقوم خذلوهــــــــــــا وحرموهــــــــــــــــــــــا فقالت لهم :
ادعو الله ان يكثر شيوخكم !!!!!!
ناداها احدهم واعطاها ما أمّـلت ظانا انها دعت له ولقومه ،،،
فطن طفل يافع للمسألة فقال : انها تدعو عليكم لا لكم !!!!!
المشكلة ليست في المليارات ولا المال ولا ، ولا .....
المشكلة يا مولاي كثرة شيوخنا واختلافهم
كثرة شيوخنا وتفرقهم
نسأل الله الغوث .
الأخ الحبيب الأستاذ الدكتور محمد فتحي الحريري المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــراً وبارك الله فيكم ..لقد عرف الإستعمار كيف يفرقنا ويداوينا إذن ؟؟؟ عندما قسم وطننا العربي الى دويلات هشة ضعيفة وأكثر من شيوخها ومناحراتهم ومشاجراتهم والشعوب مسحوقة محروقة ، فمتى يكون لنا شيخاً واحداً فقط ، انه حلم فهل يتحقق ؟؟