مصطفى عودة
22/01/2009, 09:15 AM
في ال48 هزم جيش الانقاذ لان القومية العربية هي المحرك والرائد وكان المقاتلون الاسلاميون وقيادتهم تعتبر شيئا خارجا عن المألوف .وفي ال 67 بعد النكسة التي هزم فيها القوميون كذلك كانت القيادة الاسلامية شيئا مطاردا خارجا عن المألوف.
هزمت الجيوش العربية وخرجت الاذاعات بالنظرية التالية :اذا كانت القيادة بخير فاننا لم نهزم مع العلم ان الخازوق دق من شرم الشيخ الى سعسع.
في ال73 انتصرت الجيوش العربية جزئيا بقيادتها القومية ثم ما لبثت ان انكفأت مهزومة فلم يدم الانتصار الجزئي ثم توالت الهزائم والاختراقات على الصعيد السياسي لغاية قبل معركة الفرقان في غزة المعزَّة.
في هذه المعركة فرق بين الحق والباطل لذا سميت معركة الفرقان .اصبح المواطن البسيط والامة العربية تقريبا باكملها تسال عن القيادة لاول مرة في تاريخ العرب الحديث،تتساءل : هل القيادة بخير ،هل المجاهدين بخير.
استشهد نزار ريان وقبله قائد الشرطة والامن والحماية فاصاب العرب وغير العرب الا القليل غمة وهم وذلك لحرصهم على القيادة.ثم استشهد القائد الميداني سعيد صيام فاصبح في كل بيت جنازة لحرص الجماهير على القائد ومحبتهم للصادق الكفوء.
الجماهير تسأل: ابو العبد والمقاومة بخير،إذن نحن بخير. سبحان مغير الاحوال.
كل الناس تسال من الاهواز حتى ارض امير المؤمنين غربا هل القيادة بخير الا فئة من الناس فرحت لاستشهاد صيام وقيل انهم وزعوا الحلوى . قيل لكني لم ارى ذلك وان اراه في كل كلمة تقال في نقاش هذه الفئة. يقولون بقي واحد نريد الخلاص منه الزهار ،لكن الامة تقول :هل القيادة بخير .
لماذا تتمنى الامة ان تسلم القيادة؟؟ لماذا يقول اصحاب البيوت المهدمة في غزة :هل القيادة والمقاومة بخير .؟؟
الجواب :لانهم لم يقاتلوا حمية يعربية جاهلية.لم يقاتلوا استعراضا امام الكاميرات ثم يختفون.
لم يقاتلوا باسم القومية الفاسقة الفاجرة، لذلك هل القيادة بخير؟
بقاءالقيادة على قيد الحياة هنا ليست مسألة شخصية تتحكم فيها الرؤية الذاتية او الاجتهاد الشخصي لان القائد جهة اعتبارية تمثل برنامج الجماعة او الامة في هذه المعركة التي لم تنته فصولها بعد،او قل ان ما جرى هو التحضير لها.
وغياب القائد مسألة هامة لان اعداده يستقرق وقتا طويلا فضلا عن الاثار السلبية الناجمة عن غيابه في وقت ليس هو او لم يحن بعد.اخيرا هل القيادة بخير؟؟
هزمت الجيوش العربية وخرجت الاذاعات بالنظرية التالية :اذا كانت القيادة بخير فاننا لم نهزم مع العلم ان الخازوق دق من شرم الشيخ الى سعسع.
في ال73 انتصرت الجيوش العربية جزئيا بقيادتها القومية ثم ما لبثت ان انكفأت مهزومة فلم يدم الانتصار الجزئي ثم توالت الهزائم والاختراقات على الصعيد السياسي لغاية قبل معركة الفرقان في غزة المعزَّة.
في هذه المعركة فرق بين الحق والباطل لذا سميت معركة الفرقان .اصبح المواطن البسيط والامة العربية تقريبا باكملها تسال عن القيادة لاول مرة في تاريخ العرب الحديث،تتساءل : هل القيادة بخير ،هل المجاهدين بخير.
استشهد نزار ريان وقبله قائد الشرطة والامن والحماية فاصاب العرب وغير العرب الا القليل غمة وهم وذلك لحرصهم على القيادة.ثم استشهد القائد الميداني سعيد صيام فاصبح في كل بيت جنازة لحرص الجماهير على القائد ومحبتهم للصادق الكفوء.
الجماهير تسأل: ابو العبد والمقاومة بخير،إذن نحن بخير. سبحان مغير الاحوال.
كل الناس تسال من الاهواز حتى ارض امير المؤمنين غربا هل القيادة بخير الا فئة من الناس فرحت لاستشهاد صيام وقيل انهم وزعوا الحلوى . قيل لكني لم ارى ذلك وان اراه في كل كلمة تقال في نقاش هذه الفئة. يقولون بقي واحد نريد الخلاص منه الزهار ،لكن الامة تقول :هل القيادة بخير .
لماذا تتمنى الامة ان تسلم القيادة؟؟ لماذا يقول اصحاب البيوت المهدمة في غزة :هل القيادة والمقاومة بخير .؟؟
الجواب :لانهم لم يقاتلوا حمية يعربية جاهلية.لم يقاتلوا استعراضا امام الكاميرات ثم يختفون.
لم يقاتلوا باسم القومية الفاسقة الفاجرة، لذلك هل القيادة بخير؟
بقاءالقيادة على قيد الحياة هنا ليست مسألة شخصية تتحكم فيها الرؤية الذاتية او الاجتهاد الشخصي لان القائد جهة اعتبارية تمثل برنامج الجماعة او الامة في هذه المعركة التي لم تنته فصولها بعد،او قل ان ما جرى هو التحضير لها.
وغياب القائد مسألة هامة لان اعداده يستقرق وقتا طويلا فضلا عن الاثار السلبية الناجمة عن غيابه في وقت ليس هو او لم يحن بعد.اخيرا هل القيادة بخير؟؟