إيمان سعيد شافعي
23/01/2009, 03:26 AM
اوباما ... تغيير قواعد اللعبة
يعول على اوباما الكثير من إصلاح سياسي في الداخل و الخارج ، و بالطبع يتبع الأصلاح السياسي إصلاح اقتصادي ، و هنا يجب أن تتغير قواعد اللعبة .
قد بدأ اوباما إرساء أولى قواعد اللعبة بخطابه البرجماتي الذي أعده له شاب في السابعة و العشرون من عمره هو جون فافرو ،.. خلع الجينز ليرتدي رابطة العنق بعد أن استقى خطابه من مجموعه تخيليه من الرسائل التي وصلته عبر الأنترنت بعدما طرح سؤال على مدونات عده على الأنترنت ، ما هو شكل الخطاب الذي تتمنى أن يقوله اوباما ؟ و صلته رسائل لأكثر من مليوني مستخدم للشبكة العنكبوتيه جمعها و بعد الرجوع لاوباما خرج الخطاب مرضياً العالم في معظم فقراته .
و الآن نبدأ اللعبة السياسية فما هو الفريق الذي شكله اوباما .
اختار وجوهاً ممن تقلدوا مناصب في عهد كلينتون و عدد من الجمهوريين ليرسي قاعدة جديدة في لعبته السياسيه و هي دمج الجمهوريين
و الديموقراطيين في عمل مشترك من شأنه أن يحقق فائدة للجميع .
من يعينينا في هذا التشكيل هو اختيار جورج ميتشيل مبعوثاً خاصاً للسلام في الشرق الأوسط
من هو جورج ميتشيل ؟! ماذا يعني اختياره مبعوثاً خاصاً ؟
المبعوث السابق للشرق الأوسط لكلينتون .
الذي عاد من إسرائيل ليكتب تقرير عارضه فيه كل الجمهوريين عن ضرورة وقف المستوطنات الإسرائيلية و تعاون الطوائف الفلسطينية فيما بينها لتحقيق الأمن في المنطقة هذا هو موقفه السياسي .
مبعوث خاص تعني أنه لن يعود لأحد سوى رئيسه المباشر و هو اوباما فسينفذ سياسة اوباما دون الخضوع لضغط الجمهوريين و غيرهم و لذلك فضل اوباما اختياره عن هيلاري كلينتون التي بالتأكيد ستخضع لضغوط شديدة نظراً لارتباطها القوي باليهود .
هذا يعني تغيراً جذرياً في السياسة الأمريكية نحو قضايا الشرق الأوسط
سحب القوات الأمريكية من العراق في مدة اقصاها ستة عشر شهراً
تعزيز أفغانستان بثلاثين ألف جندي أمريكي بهدف الأعمار و ليس الحرب أي جنود لا تحمل سلاح و هذه أولى قواعد اللعبه الجديدة مع أوروبا .
فبوش كان يطالب الاتحاد الأوروبي بإرسال مزيد من القوات للزج بهم في لعبة صنعتها أمريكا وحدها أما الآن فالوضع جداً متغير .
على الصعيد الأقتصادي :
اعتقد ان امريكا في قمة العشرين القادمه ستكون حاسمه في إرساء قواعد للعلبه تكون هي أول الملتزمين بها و لا يمكن للأمر أن يستمر كما كان عليه في السابق ، تقود العالم لأنهيار اقتصادي و تتنصل هي من تبعاته ,
فإزاء ضخ الخزانة الأوروبية ترليون دولار لإعادة دوران عجلة الأقتصاد ستضخ أمريكا اثنين تريلون دولار و ستبدأ دورة اقتصادية جديدة ترسي قواعدها البلد التي تتحكم في ثلث اقتصاد العالم و تتحمل المسئولية كاملة أمام شركائها .
أما عن الشرق الأوسط الكرة في ملعبنا فالاستثمار في دول اقتصادها متنامي أفضل من الاستثمار في دول اقتصادها منكمش فدولة مثل مصر يتوقع أن يتناقص معدل التنمية فيها ليصل إلى خمسة في المئة كتقدير متوسط و هذا جيد في الوقت الحالي الذي يتوقع أن يصل معدل التنمية في أمريكا إلى صفر بالمئة .
لذا علينا توفير المناخ الملائم للاستثمار لدينا .
على أية حال هناك أمل في التغيير و علينا أن نتشرب قوانين اللعب جيداً لنسدد الكره في موقعها الصحيح .
يعول على اوباما الكثير من إصلاح سياسي في الداخل و الخارج ، و بالطبع يتبع الأصلاح السياسي إصلاح اقتصادي ، و هنا يجب أن تتغير قواعد اللعبة .
قد بدأ اوباما إرساء أولى قواعد اللعبة بخطابه البرجماتي الذي أعده له شاب في السابعة و العشرون من عمره هو جون فافرو ،.. خلع الجينز ليرتدي رابطة العنق بعد أن استقى خطابه من مجموعه تخيليه من الرسائل التي وصلته عبر الأنترنت بعدما طرح سؤال على مدونات عده على الأنترنت ، ما هو شكل الخطاب الذي تتمنى أن يقوله اوباما ؟ و صلته رسائل لأكثر من مليوني مستخدم للشبكة العنكبوتيه جمعها و بعد الرجوع لاوباما خرج الخطاب مرضياً العالم في معظم فقراته .
و الآن نبدأ اللعبة السياسية فما هو الفريق الذي شكله اوباما .
اختار وجوهاً ممن تقلدوا مناصب في عهد كلينتون و عدد من الجمهوريين ليرسي قاعدة جديدة في لعبته السياسيه و هي دمج الجمهوريين
و الديموقراطيين في عمل مشترك من شأنه أن يحقق فائدة للجميع .
من يعينينا في هذا التشكيل هو اختيار جورج ميتشيل مبعوثاً خاصاً للسلام في الشرق الأوسط
من هو جورج ميتشيل ؟! ماذا يعني اختياره مبعوثاً خاصاً ؟
المبعوث السابق للشرق الأوسط لكلينتون .
الذي عاد من إسرائيل ليكتب تقرير عارضه فيه كل الجمهوريين عن ضرورة وقف المستوطنات الإسرائيلية و تعاون الطوائف الفلسطينية فيما بينها لتحقيق الأمن في المنطقة هذا هو موقفه السياسي .
مبعوث خاص تعني أنه لن يعود لأحد سوى رئيسه المباشر و هو اوباما فسينفذ سياسة اوباما دون الخضوع لضغط الجمهوريين و غيرهم و لذلك فضل اوباما اختياره عن هيلاري كلينتون التي بالتأكيد ستخضع لضغوط شديدة نظراً لارتباطها القوي باليهود .
هذا يعني تغيراً جذرياً في السياسة الأمريكية نحو قضايا الشرق الأوسط
سحب القوات الأمريكية من العراق في مدة اقصاها ستة عشر شهراً
تعزيز أفغانستان بثلاثين ألف جندي أمريكي بهدف الأعمار و ليس الحرب أي جنود لا تحمل سلاح و هذه أولى قواعد اللعبه الجديدة مع أوروبا .
فبوش كان يطالب الاتحاد الأوروبي بإرسال مزيد من القوات للزج بهم في لعبة صنعتها أمريكا وحدها أما الآن فالوضع جداً متغير .
على الصعيد الأقتصادي :
اعتقد ان امريكا في قمة العشرين القادمه ستكون حاسمه في إرساء قواعد للعلبه تكون هي أول الملتزمين بها و لا يمكن للأمر أن يستمر كما كان عليه في السابق ، تقود العالم لأنهيار اقتصادي و تتنصل هي من تبعاته ,
فإزاء ضخ الخزانة الأوروبية ترليون دولار لإعادة دوران عجلة الأقتصاد ستضخ أمريكا اثنين تريلون دولار و ستبدأ دورة اقتصادية جديدة ترسي قواعدها البلد التي تتحكم في ثلث اقتصاد العالم و تتحمل المسئولية كاملة أمام شركائها .
أما عن الشرق الأوسط الكرة في ملعبنا فالاستثمار في دول اقتصادها متنامي أفضل من الاستثمار في دول اقتصادها منكمش فدولة مثل مصر يتوقع أن يتناقص معدل التنمية فيها ليصل إلى خمسة في المئة كتقدير متوسط و هذا جيد في الوقت الحالي الذي يتوقع أن يصل معدل التنمية في أمريكا إلى صفر بالمئة .
لذا علينا توفير المناخ الملائم للاستثمار لدينا .
على أية حال هناك أمل في التغيير و علينا أن نتشرب قوانين اللعب جيداً لنسدد الكره في موقعها الصحيح .