المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعرف شخصية محاورك في القارة السابعة؟



عامر العظم
23/01/2009, 03:41 PM
كيف تعرف شخصية محاورك في القارة السابعة؟
كيف تعرف أن محاورك لطيف أو واع أو مثقف في القارة السابعة؟
كيف تعرف أنه سطحي أو غبي أو جاهل أو خبيث مثلا؟

أعتقد أن الدكتور محمد فؤاد منصور طرح موضوعا مشابها قبل فترة، وربما هناك زملاء آخرين.. وأرجو دمج هذا الموضوع بأي موضوع سابق..للتركيز والتوثيق لفكر إنساني هام للعقول العربية.

الحوار الرقمي هو من أصعب الحوارات لأنه حوار ناشف بلا روح، قائم على التكهنات والتهيؤات والتخيلات والأفكار المسبقة ولا يجري في نفس الوقت، فقد تطرح موضوعا أو رأيا ويرد الآخر بعد أيام أو أسبوع أو شهور وقد لا يرد! وقد لا يقرأ كل المداخلات قبل أن يرد أيضا وهنا الطامة الكبرى وتظل في نفس الحلقة المفرغة!

المصيبة في القارة السابعة أن عليك أن تتعامل مع الجميع باسم حرية التعبير الفارغة ـ برغم أن هذا ليس هدفنا في واتا لأننا لو كنا أحرارا على الأرض لتحدثنا عن حرية التعبير! نحن هنا لنحرر أنفسنا أولا ومن ثم من هم على الأرض! - حتى لو كنت غير مستعد لمعرفة أو صداقة هذا الآخر على الأرض! كلنا نواجه هذه المشكلة الدامية! أليس كذلك؟!


كيف تستطيع من خلال طرح ومفردات الآخر أن تعرف أنه شخص لطيف أو مثقف أو غبي أو كذاب، الخ؟
كيف تعرف نواياه وأهدافه عبر كلمات فقدت قيمتها لكثرتها؟
كيف تستطيع معرفة عمره ومستوى ثقافته ووعيه؟
كيف ستقود حوارا متوازنا في العصر الرقمي؟
كيف ستقود حوارا واعيا في العصر الرقمي؟
ما الذي يجبرك على محاورة الآخر الذي لا تحب ولا تلتقي ولست مستعدا حتى للتحاور معه على الأرض؟

ما رأي علماء اللغة والنفس؟

عبدالقادربوميدونة
23/01/2009, 06:24 PM
أقدم تجربتي المتواضعة في هذا الشأن المتعلق بدراسة وفراسة عقلية ونفسية من أتحاورمعه..
وهي تجربة خاصة بي ولا أظن أن هناك كثيرين ممن مربهذه التجربة.. ولا أدعي موهبة أوإلهاما أوحتى " وحيا " فهي تجربة نابعة أصلا من كثرة الاحتكاك بالآخرين على اختلاف تربياتهم وأهوائهم وانتماءاتهم العرقية والدينية وانتسابهم إلى ثقافات مختلفة.. واقعيا وعبرالمراسلات " الأسماسية " والنتية والهاتفية ..
هناك من الناس من يهوى ويعشق المدح وقد تكسبه إلى جانبك وإلى الأبد لأنك أظهرت له ما كان يلهث طيلة حياته من أجل الحصول عليه فيحب أن يقول الناس عنه أنه كذا وكذا ..
وهناك صنف معاكس لهذا الصنف بالمطلق بمجرد ما تكيل له سيلا من المدح والشكروالإطراء حتى يصنفك هوأنك إنسان منافق وتريد كسبه بكل السبل فتخسره إلى الأبد.. حتى لوحاولت تبرئة نفسك مما صدرعنك .
وهناك صنف ثالث لا لون له ولا تستطيع فهمه عبركل الوسائط لأنه أناني إلى درجة تقديس النفس وهذا من أسهل الناس معرفته .فلا صديق له إلا عبرالمنفعة .
ورابع مخلص لله متوازن في حياته ..تقي وفي نقي.. لا يهمه من الناس شيء إلا مرضاة الله.. وهذا الصنف نادرالوجود ولن تستطيع معرفة منطلقه ولا غايته.. فأنت تحكم على ما يتلفظ به من عبارات وجمل، فتصنفه خطأ وتدعي أنك تستطيع معرفته.. لأنك متسرع في أحكامك وتعتمد نتائج أبحاث علم النفس التربوي أوالاجتماعي.. وتنسى أن تلك النتائج أجراها علماء نفس أخرون على مجتمعات أخرى ولا تنطبق على مجتمعاتنا أبدا وهنا مكمن والفرق بين التحضر والبداوة..
وفي نهاية تقديمي هذه التجربة يجدربي أن أقول كما قال المناطقة :
" الحكم على الشيء فرع عن تصوره .." وهنا تكمن المعضلة والخطورة .
فسبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة.. يعلم الجهروما يخفى ..
أستطيع معرفة محاوري حينما أستفزه بأسئلة مفخخة لمعرفة رأيه في عدة قضايا فإن تناولها من جانب واحد أومن جوانب أعرفه وأصنفه ..
لكل مسألة زوايا رؤية :
يمين يسارشمال جنوب فوق تحت خلف أمام .
.ساعتها لا تخفى عني منه خافية ..والله أعلم وشكرا .

جمال الأحمر
23/01/2009, 06:47 PM
الأستاذ المثقف عامر العظم
تحية عربية طيبة

1- ها أنت تعود إلى تخصصك الآخر الذي لا يعرفه عنك كثير من القراء؛ إنه علم النفس.

2- أقترح على المحاور أن يجعل إساءة الظن هي الأصل عند بناء علاقات بالناس في العالم الافتراضي... وهنا يصدق المثل اللاتيني Homo homini Lipus أي "الإنسان للإنسان ذئب" إذا لم تسعفهما رحمة الله...

3- أياك والتحاور الصوتي مع من لا تعرف...ففيه عدة مخاطر...

4- يسهل اختراق حاسوبك عند الحوار الصوتي، وقد يخرب حاسوبك عند عدم الاتفاق أو قطع العلاقة...

5- مكبرات الأصوات قد تنقل كلاما نابيا عن الأخلاق إلى البيت. وهنا يصدق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما غُـزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا"...إذا عددنا المنزل صالحا لهذا الحديث.

6- سماعات الأذنين تضعك في بعض الأحيان في شبهة، وقد يتجرؤ مخاطبك عليك أكثر...

7- الكتابة التحاورية كافية لتبليغ الرسالة ووضع الحدود في آن...

8- تتميز العلاقات الافتراضية بالخفة، وعدم الثقة، وامتحان كل واحد من المتحاورين الطرف الآخر. وهذا مما يستهلك الوقت، عند الكتابة خاصة...

9- ينبغي أن يكون الهدف واضحا،،،وإلا فإنه مضيعة كبيرة للوقت...

10- إذا كان الحاسوب عائليا، تتعدى العلاقة إلى بعض أفراد الأسرة، وهنا قد تتحول الفتاة الافتراضية إلى فتى، والفتى إلى فتاة، في علاقة مع فرد آخر من الأسرة. وقد يزرع البعيد النميمة بين أفراد الأسرة، مستعينا بمعلومات صحيحة...

11- أتوقع أن الشخصيات الافتراضية تتميز في غالبها بصفات الوسواس الخناس...

12- إذا كنت تنشط في المجال السياسي فلن تأمن اختراق المخابرات والأحزاب لعملك...

13- وإذا كان نشاطك في المجال الديني فلن تأمن الدس والوقيعة...

14- وإذا كان في مجال العبث مع الجنس الآخر فإنك ستخرب بيتك وضميرك ودينك...

15- هذا ما كادت أن تجمع عليه الدراسات الميدانية في علم النفس...والله هو الرقيب...

تحية أندلسية تتحدى الرقيبين؛ الإنسي والإنسآلي...

Dr. Schaker S. Schubaer
23/01/2009, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): الاستجابات هي مدخلات للتشخيص
المداخلة التي يكتبها الفرد هي عبارة عن لوحة يُدخل فيها المداخل استجابته. هي نوع من اختبار الأسئلة المقالية. من خلال تلك المداخلة تستطيع أن تتعرف على:
1. القيم التي تتأسس عليها الكتابة Underlying Values
2. الأحكام التي تنبني عليها الكتابة Unerlying Assumptions or rationale
3. ثم تحليل النص لترى
1.3. الاتجاهات في الرسالة
2.3. مصداقية الأحكام
3.4. كيفية وصوله إلى النتائج.
4. إذا أردت أن تتعرف على معيار لم يوجد له نقاط تتعلق به في النص، تسأل سؤلاً استفسارياً، عند إجابته تستطيع أن تحدد وضعه على هذا المعيار أو ذاك.
5. تفاعله مع الآخرين في مواقف متباينة.

بالطبع كلما زادت العينة أي كلما زادت البيانات الحقلية،
كلما كان زادت مصداقية استقراء الأحكام بشأن الشخصية التي أمامك.
ولكن يبقى احتمال وجود أي من نوعي الخطأ (الأول والثاني) قائماً بالرغم من كبر حجم العينة.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
23/01/2009, 07:12 PM
الحوار الرقمي غير متكافئ!

أشكر رجالات واتا الإخوة الأعزاء عبد القادر بوميدونة وجمال الأحمر والدكتور شاكر شبير على هذه المداخلات الواعية وأتمنى مشاركة الأعضاء الفاعلين في هذه الندوة المتخصصة..

الحوار الرقمي حوار خادع وغير متكافيء في أغلب الأحيان! لا يظهر جوهر وصفات الشخصية! دعوني أسوق إليكم أمثلة شخصية سريعة من واقع خبرتي الشخصية قد تفيد الحوار وليس الهدف منها المدح أو التبرير أو التوضيح أو الشرح لا سمح الله لأنني أكره كل ذلك!

شخصيا، وصفت بكل الصفات السلبية التي يدحضها الأعضاء الذين يعرفونني شخصيا وأولهم زوجتي! لا تتخيلوا حجم الصفات السلبية ـ ونقيضها أيضا ـ وكنت أبتسم دائما!

أورد قصة هنا، كان علم معروف وعضو ويتابع واتا منذ نشأتها وكانت تصله الرسائل العسكرية عبر المجموعة الإخبارية وجلس يتعرض للصواريخ الواتوية ثلاث سنوات حتى صادف أن التقيته شخصيا لأول مرة قبل عامين في مناسبة مع زوجتي ونظر إلي وقال مندهشا:

"مستحيل أن تكون عامر العظم! أرى شخصا لطيفا و"___________" أمامي! لقد كنت أهاب قراءة رسائلك!"

وبالله التوفيق

حسين ليشوري
23/01/2009, 07:30 PM
كيف تعرف شخصية محاورك في القارة السابعة؟
كيف تعرف أن محاورك لطيف أو واع أو مثقف في القارة السابعة؟
كيف تعرف أنه سطحي أو غبي أو جاهل أو خبيث مثلا؟

أعتقد أن الدكتور محمد فؤاد منصور طرح موضوعا مشابها قبل فترة، وربما هناك زملاء آخرين.. وأرجو دمج هذا الموضوع بأي موضوع سابق..للتركيز والتوثيق لفكر إنساني هام للعقول العربية.

الحوار الرقمي هو من أصعب الحوارات لأنه حوار ناشف بلا روح، قائم على التكهنات والتهيؤات والتخيلات والأفكار المسبقة ولا يجري في نفس الوقت، فقد تطرح موضوعا أو رأيا ويرد الآخر بعد أيام أو أسبوع أو شهور وقد لا يرد! وقد لا يقرأ كل المداخلات قبل أن يرد أيضا وهنا الطامة الكبرى وتظل في نفس الحلقة المفرغة!

المصيبة في القارة السابعة أن عليك أن تتعامل مع الجميع باسم حرية التعبير الفارغة ـ برغم أن هذا ليس هدفنا في واتا لأننا لو كنا أحرارا على الأرض لتحدثنا عن حرية التعبير! نحن هنا لنحرر أنفسنا أولا ومن ثم من هم على الأرض! - حتى لو كنت غير مستعد لمعرفة أو صداقة هذا الآخر على الأرض! كلنا نواجه هذه المشكلة الدامية! أليس كذلك؟!


كيف تستطيع من خلال طرح ومفردات الآخر أن تعرف أنه شخص لطيف أو مثقف أو غبي أو كذاب، الخ؟
كيف تعرف نواياه وأهدافه عبر كلمات فقدت قيمتها لكثرتها؟
كيف تستطيع معرفة عمره ومستوى ثقافته ووعيه؟
كيف ستقود حوارا متوازنا في العصر الرقمي؟
كيف ستقود حوارا واعيا في العصر الرقمي؟
ما الذي يجبرك على محاورة الآخر الذي لا تحب ولا تلتقي ولست مستعدا حتى للتحاور معه على الأرض؟

ما رأي علماء اللغة والنفس؟
"معرفة" شخصية محاورك في الحياة العادية و في التواصل اليومي المباشر صعبة جدا لما اعتاده الناس من ارتداء الأقنعة المختلفة فوق الأقنعة فكيف في القارة السابعة؟
تبقى "المعرفة" نسبية و ليست دقيقة البتة إذ يستحيل اكتشاف شخصية المحاور تماما، و لذا ليس مطلوبا أن تكتشف الآخر كلية ما عليك إلا أن تحسن الظن عموما ثم تترك التعارف "الكامل" للتواصل المباشر إن أمكن. ثم إن "القارة السابعة" ليست مجالا مأمونا للتواصل الهادف.

Dr. Schaker S. Schubaer
23/01/2009, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): أما خادعة فلا .. وأما غير متكافئة فنعم
يأخذ طبيب الأشعة صورة الأشعة لمريض،
ويأخذ فني الأشعة صورة أشعة للمريض نفسه،
صورة الأشعة هي نفسها!
ما الفرق بين طبيب الأشعة وفني الأشعة؟
الأول يفسر الصورة والثاني لا يستطيع!

إعطاء البيانات معنى ودلالة هي عملية مهنية تخصصية،
فلا يوجد مفهوم علمي إسمه خادعة!
ربما تكون البيانات قليلة لتمكين المختص من التشخيص،
لكن عند حصولة على العينة يستطيع إن كان مهنياً متخصصاً أن يقوم بعملية التشخيص!
قد يوجد خطأ في التشخيص .. هذا محتمل، لكن خطأ التشخيص يعني زيادة الحرص في عملية الاستقراء.
وكل اختبارات الشخصية تعتمد على إما اختبارات تداعي حر أو اختبارات ورقة وقلم!
Thematic Apprehension Test (TAT) - Rohrschach - Wechsler - Stanford-Binet

أما إنه غير متكافئ .. فهذا صحيح
يمكن يقف شخص يجادل في أستاذ في فرع تخصصه، مع أنه لا يستوفي متطلبات أن يكون طالباً عنده!
أو يقوم ممرض في قسم الجراحة بمجادلة استاذ في قسم الجراحة!
هذه هي مشكلة القارة السابعة التي تكلمنا عنها!
وحيث أن المداخلات مفتوحة أي عملية شفافة،
فافحص بعض المسارد في واتا .. ترى أحياناً العجب العجاب!
هذا مع العلم أن واتا من أفضل المستويات الفكرية في القارة السابعة!
ومن هذه الزاوية أكون حريصاً جداً عند المداخلة،
فمداخلتي أعلم وإن كانت في اللغة مثلاً فسيقرأها الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة في كافة التخصصات
ر سالة الماجستير أو الدكتوراة لديك لجنة مكونة من 3-5 أعضاء حسب الجامعة والدرجة،
أما هنا في القارة السابعة فلديك لجنة مونة من عدد لا نهائي من الأعضاء، بعدد لا نهائي من التخصصات!
وأي مداخل عليه أن يستشعر المسؤولية وهو أمام لجنة مفتوحة في القارة السابعة،
من هنا تكون غير متكافئة.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
23/01/2009, 08:14 PM
دعوة للصحافة العربية لتغطية هذه الندوة التي تستمر أسبوعا..

كاظم عبد الحسين عباس
23/01/2009, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
انا لا اعرف شيئا في علم النفس ...
راي هنا بسيط للغاية ومتواضع وربما ( متخلف )
ما يهمني في قراءة ما يكتبه الاخر هو رايه الذي امامي دونما اي افتراض لبعد يقع خلف الكلمات ....
معظم ما اقراه يكشف فورا شخصية كاتبه واهدافه ....ولا تحتاج الى العودة الى معايير سايكولوجية او باراسايكولوجية ...
وارى ان الهرولة خلف معرفة مكنوناته قد تقودني الى التملق والتهافت والنفاق لارضاء اهواءه التي تكون احيانا مقرفة ومقززة وموغلة في الانانية والذاتية ...وربما اعاونه على السحت الحرام والعياذ بالله .
اما انا ...
فان ما اكتبه فهو نهاية الصدق لانه يعبر عن قضية شريفة هي قضية وطن وشعب وامة احبهما كما اولادي ...
الجزء المخفي مني هو فقط ما يتعلق بايذاء اخرين من اناس يشكلون قطعا من كبدي سيلحق بهم لو كشفت عنه ...
اللهم اجعلنا صادقين بلا مراوغه ..سليمي السريرة بلا تبجح .

أبو مسلم العرابلي
23/01/2009, 09:59 PM
اسمحلوا لي أن أشارككم ببعض الجمل التي قد لا تكون أفكارًا بحد ذاتها
أكثر واحد أعرفه هو نفسي وأجهل عنه الكثير
والناس أشكال كثيرة وألوان متعددة، وأمزجة مختلفة؛ ولا أستطيع أن أتلون مع تلوناتهم
وأحذر ممن قد يقودني إلى ما لا أريد قوله أو فعله.
لي قول قديم أتمسك دائمًا به؛ قولي أنا، ولا أستطيع أن ألغي قولي، لأنني ألغي نفسي، فإذا خرج مني قولا كنت أسيرًا له، وقد يكلفني كثيرًا، ولا ألوم عليه نفسي ولا غيري
لذلك لا أستطيع أن أعد بما لا أقدر عليه، ولا ما لا أقدر على الوفاء به.
أمور كثيرة تتحكم في الإنسان؛ شبابه وشيخوخته، غناه وفقره، مرضه وصحته، الأحوال الاجتماعية والسياسة المحيطة به.
وما يظهره الآخرين لي قد يكون قديمًا وأصيلا فيهم.
وقد يكون حديثًا لتغيير حدث فيهم أو لهم، أو أنه يعاملني وفق تصورات له عني، أو لشيء ما يريده مني.
حكمت على بعض الناس من عبارات جاءت عفوية منهم لم يلق لها بالاً، كشفت لي عن جوهرهم الحقيقي المخالف لظاهرهم، وبعد زمن يصدق رأيي فيهم، ويرجع إلى رأيي من كان خالفني فيهم من قبل.
آخرين حكمت عليهم بسوء دخيلتهم من غير أن يظهر لي عليهم علامات قوية تظهر خبايا أنفسهم، وكان يهمني كشف حقيقتهم لئلا أتورط معهم في أمور تعرض علي منهم، أو ممن تفرض أبواب الحياة ان ترتبط بهم، وتختلط بهم.
فلجأت إلى المبالغة في مدحهم أمام جمع؛ لهم طول التعامل معهم ، ومطلعين على ماضيهم؛ فكان يخرج لي في كل مرة من لا يتحمل أن يسمع مدحهم؛ فيبدأ في ذكر القصص التي تخالف ثقتي الزائدة فيهم التي ظهرت له من مدحي لهم.
أما التهمة التي توجه إلي كثيرًا: أني أثق بالناس كثيرًا؛ ولا أستطيع أن أميز خبيث الناس من طيبهم، فكلهم عندي طيبون. لأن من أشك فيهم قلة قليلة.
وذلك لأني أكره الكذب كرهًا شديدًا .... وأتصور أن أكثر الناس مثلي.
والشرع يطلب منا ان نحسن الظن بالناس، وأن نختلق له الأعذار وإن لم يكن لهم ما يعذرون عليه.
فلا يمكن ان تعيش دون ناس، و دون الاختلاط بهم.
والتدقيق الكثير متعب ، وليس كل الصور والتجارب التي تعرفها أو مرت عليك في الحياة تتكرر.
وما كان في الحياة ينتقل بعضه إلى القارة السابعة

ولهاصي عزيز
23/01/2009, 11:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّها السادة الأفاضل.
إنّ معرفة الآخر عبر الحوار الرقمي إنّما تكمن في مجموعة من الصور والعلامات الخصوصية التي ترد إلى المحاور فتزدحم وسرعان ما تطغى بعضها على بعض فتفرز صورة تقريبية=الصورة التي رسمتها ألفاظ الخطاب وهي نسبية صورية قابلة للتعديل وإعادة الضبط كلّما طال الحوار.
إنّ الحوار الرقمي خاضع كغيره من الحوارات إلى التلوّن و درجة الإثارة والشحنات التي تعتري المتحاورين.
لا يخلو أيّ حوار من مدّ و جزر, وإقدام وتردّد,وإندفاع وتروّي.
فالحوار الرقمي حسب رأيي الشخصي المتواضع غير قابل للتقييم السليم.خاصّة إذا كان المتحاوران من مستويين
و منهلين مختلفين.
فحوار الشبعان مع الجوعان,وحوار الشجاع مع الجبان,وحوار السجّان مع السجين,وحوار الغني مع الفقير,وحوار العازم مع الراكن,وحوار الفارس مع المثبّط,مهما تكن ظروفه, رقمية كانت أو إعتيادية يسهل إكتشافها وتقييمها وتقويمها و الفصل فيها.
إنّ من لا يستطيع أن يميز هذه الأنماط من الحوار,فلا عيش له في القارّة السابعة.
إن لم تصدّقني,فأنظر إلى نوع و مستوى الحوار الذي يعرض في واتا.

مصطفى عودة
24/01/2009, 01:49 AM
احب ان اضيف، كيف ستعرف الشخصية التي يختبيء خلفها ان كانت ذكرا ام انثى؟؟
عدم ثبات الراي،مجامل ام لا تاخذه في الله لومة لائم؟؟

هري عبدالرحيم
24/01/2009, 02:26 AM
الحوار الرقمي هو حوار ككل الحوارات، وفي نفس الآن ليس كباقي الحوارات، يتقاطع مع جل الحوارات كونه يتم بين متحاورين حقيقيين بالصوت أو الكتابة أو الصورة .
ويختلف عن باقي الحوارات لأنه لا يجمع المتحاورين في مجلس واحد مما قد تحدث معه عدة تنافرات أقلها سوء الظن بالآخر.
أتعرف شخصية محاوري عبر قيمة مفرداته المستعملة في الحوار، قد يبدؤك المحاور ب: Wiz ثم يغيب عنك بعض الدقائق فيقول لك السلام.
هذا الشخص أعتبره من أول وهلة تافها ولا يقدر للوقت ثمنا، فقد تركك لبعض الثواني أو الدقائق متسمرا منتظرا ما سيقوله، وحين يتكلم يسالك عن أحوالك عدة مرات، فأحس بالقرف، وحين تقول في نفسك سأجاريه حتى يقول ما عنده، يسألك :ما الجديد؟.
غالبا أجيب هذا النوع من الناس: لا جديد تحت الشمس.
لأني أعرف أن مخاطبي إنسان تافه لا فائدة من محاورته، فهو يريد التحدث لتزجية الوقت ليس إلا، فأنهي المكالمة.
وحين أتحدث مع شخص آخر وأبدؤه بالموضوع الرئيسي دون مجاملات، يتهمك بأنك خشن التصرف، أفهم شخصية هذا الإنسان بأنه سطحي في المعلومات.
نوع آخر يحادثك بتحية، ويغيب كثيرا، ثم يعود، ويتهمك أنك لم تعطه الوقت لأنك مشغول في الشات، وحين تخبره أنك تبحث أو تقرأ موضوعا، يتهمك بانك تخبيء عنه أصدقاءك في الشات.
هذه الشخصية أوقف التعامل معها حالا، لأنها شخصية استخبراتية تريد أن تعرف عنك حتى مع من تتعامل.
وفي الأخير، شخصية مخاطبك تتجلى من الألفاظ المستعملة، والمواضيع ، وطريقة النظر للأشياء، فكلما كانت هناك نظرة متعمقة، كانت الشخصية قوية، والعكس بالعكس.
وهناك مشكلة عويصة في الخطاب عبر النت، فالمخاطب دائما تكون لديه سوء نية، وعليك أن تظهر له حسن نيتك، وهذه ثقافة منتشرة عند العربي تعكس شخصية المتحدث النرجسي.

مصطفى عودة
24/01/2009, 03:00 AM
قيل :(سوء الظن من حسن الفطن) و(حسن الظن من حسن الطوية)لكن المشايخ على الهبل والبهللة يحسنون الظن ويعطون الفرص اكثر من مرة،لكن من يقع يا ويله ويا سواد ليله.


الحوار من خلف هذا الجهاز الناشف لا يفي بالغرض المرام وان كان يضيء الى المدخل لهذا او ذاك من المتداخلين.
على الغالب فان المحاور انما يعبر عن نفسه فهما وفكرا وتربية وعلما وخلقا .ولو كنت امام من احاور عيانا لقلت لك اني (بيطار رجال) ،حركة العينين والجسم ارتفاع نبرة الصوت او انخفاضها، العبث بالاشياء المحيطة، ربط الحديث بالواقع والاشخاص،احمرار الوجه...

تعرف من يحاورك ــ نسبي ــ من خلال:
المفردات المستعملة.
القدرة على الربط بين اجزاء الحوار او الحوار المتباعد.
اذا كانت العلاقة او الموضوع شخصي هنا حمل الاوجه للراي من مصلحة او خوف او توريط.اما اذا كان الموضوع علمي بحثي فاحتمالية الخداع ضئيلة لان العلم هو المقياس بمعنى انه قابل للقياس والتقويم وليس التعويم كما العلاقات الاجتماعية او الشخصية.
صف الكلمات الافتتاحية في الحديث.
القدرة على الاعتراف بالخطأ وتصويبه.
احترام قدر الاخرين.
استخدام الالوان في العرض او الرد،او طاقات الورد او صور المعذبين في الارض او الطبيعة ،الخ.. .

ليتذكر المتلونون ان الكذب حبله قصير واذا كان الكذب ينجي فالصدق انجى.

المهندس وليد المسافر
24/01/2009, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة لكل اساتذتنا في واتا.
في الحقيقة ان هذه الموضوع متشعب ومتفرع الى عدة مواضيع تدخل فيها الفلسفة مع علم النفس مع اداب الحديث وعلم ادارة الحوار وحتى السياسة، لذلك لانستطيع ان ان نطبق احدى تلك المواضيع ونعممها على الكل،وبما اننا نتكلم عن الحوار الرقمي فاننا سندخل في عالم الديجيتال كما يقولون وهو عالم افتراضي آخر لايمت للواقع بصلة ولكنه عالم بلا شخوص حقيقية بل هي من مخيلتنا والتي تمنينا ان نكون عليها في الواقع وهنا حديثنا عن جانب واحد فقط وهو مدخل آخر للموضوع لايمت بصلة لما ذكرناه آنفا ، حيث نرى البعض متحدثا جيدا في النت مع اصدقائه ولكنه من النوع الخجول في حياته الاجتماعية ولايستطيع ان يربط جملتين لأنه في الوقع لايحب الحديث المتبادل الواقعي الذي يكشف نقاط ضعفه امام المقابل وهذا دليل على ضعف في الشخصية وربما لايحب ان يقرأ افكاره الاخرون من خلال المحادثة الثنائية المتواجهه واقعيا، وهنالك من تراه متحدثا لبقا في الحياة الواقعية ويناقش في كل امور الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية لكنه لايعترف بالتطور التقني والحديث عبر النت وربما يكره حتى التكلم عبر الهاتف لكونه يريد ان يرى قسمات وجه المتحدث معه كي يحلل شخصيته ويكشف نقاط الضعف لدى المحاور فيكون بذلك الطرف المسيطر في الحديث، وبطبيعة الحال هنالك الكثير من الحالات بين هذا وذاك لايسعنا المجال لذكرها .
اكيد اننا لانستطيع ان نلم بجميع التوصيفات لعلم المحادثة لأختلاف الشخوص والبيئة التي يعيشون فيها , ولكننا يمكن على الاقل القول بأن المحادثة الرقمية اتاحت للكثيرين من ابداء اراءهم التي لايملكون الشجاعة الكافية في الحياة العامة لطرحها لسبب او لآخر وهذه الايجابية تقابلها سلبية من ناحية التطبيق فعندما يمنعنا الادب وربما السلوك الطبيعي من طرح بعض الافكار المرفوضة اجتماعيا واسلاميا في المحاورة الواقعية فاننا سنستغل التحاور الرقمي لآبداء تلك الافكار وهي مع الاسف تجر الانسان جرا للوقوع في الخطأ وهنا يجب اتباع اسلوب التهذيب والتشذيب الذاتي بسبب عدم وجود الرقيب في اغلب الاحيان لتوفر هامشا كبيرا في السرية باستعمال الحاسوب .
بالرغم من ان هنالك الكثير من مساوئ النت الا انه طفرة تقنية عالية اذا ما استخدمت بالشكل الملائم والصحيح وبالتالي فانها كباقي ادواتنا في الحياة لها محاسنها كما لها سيئاتها ويبقى الانسان مخيرا بين الاحتمالين ......

Dr. Schaker S. Schubaer
24/01/2009, 10:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): توضيح صغير لمجال الندوة للمساعدة على التركيز
السؤال الذي طرحة أخي الكريم الأستاذ عامر العظم هو:
كيف تعرف شخصية محاورك في القارة السابعة؟
ولم يكن السؤال: كيف تتعامل مع محاورك في القارة السابعة؟

أود أن ألفت الإخوة المداخلين أن السؤال الأول سؤال علمي موضوعي، بمعني أن إجابته لا تتوقف عليك كمجيب للسؤال!
بينما السؤال الثاني هو تطبيق لسياسات المرء أو قيمه تجاه كل نموذج من هذه الشخصيات، وهذه تتوقف على المرء الذي يقوم بالإجابة على السؤال.

مثال:

الحقيقة (حدث): لنفرض أن رجلاً آذاك.

التعامل مع الحدث؛ أي كيف تتعامل معه؟ مرجعيته قيمية، وأمامي 3 نماذج قيمية سأستعرضها كالتالي:

اليهودية: يجب أن تثأر ولو من حجر!
وهي تمثل الدعوى Thesis وهي تعني وجوب الثأر.

المسيحية: من لطمك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر.
وهي تمثل النقيض Antithesis وهي تعني وجوب الصفح الفوري.

الإسلام: والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
التركيبة Synthesis: البرمجة المرحلية:
* لك الحق في الثأر،
* إن كظمت غيطك فقط أي لم ترد .. حتى لو لم تعفو عنه .. فلك ثواب،
* إن عفوت عنه .. حتى دون أن تحسن إليه .. فلك ثواب آخر،
إن أحسنت لمن أساء إليك .. فلك ثواب ثالث.

آمل أن أكون قد ساهمت في إيضاح موضوع الندوة في أذهان بعض الإخوة المداخلين.

وبالله التوفيق،،،

منوني نورالدين
24/01/2009, 11:01 AM
في البداية، أعتذر لدى القائمين على الجمعية على هذا الغياب الطويل بدون إجازة، وسفر شاقّ، أقول لكم السلام عليكم ورحمة الله.
إخواني في القارّة السابعة، يقول الله في محكم التنزيل "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها"، ولسنا بأعلم بها ممّن خلقها وهو العليم الخبير.
إنّ أمر نقاء النفس أو فسادها أمر نسبي وتدخل فيه عدّة عوامل لا يمكن سردها بسهولة. كما أنّ هذه النسبية تختلف بحسب الآراء والأيديولوجيات، فمحور الشر بالنسبة للملعون بوش هو محور الخير بالنسبة لنا والعكس صحيح، وفي اعتقاد هذا البائد فإنّ المقاومة تعني الشرّ، في حين أنّها عندنا من المقوّمات الأساسية لشخصيتنا العربية، ذلك لأنّ الكثير من العرب باختلاف مشاربهم الثقافية وألوانهم السياسية متّفقون على هذا المقام المشترك ويعتبرون من تخلّى عنها جباناً ومتخاذلاً بل خائناً. وهذا أهمّ ما نعتني به داخل القارة.
ويحضرني في هذا المقام موقف لإحدى الأخوات من المغرب الشقيق حيث صاحت قائلة : "أنا لائكية -تعني علمانية- لكنّني أصبحت أأمن بالجهاد" في ردّ فعل لها على جرائم الصهاينة في غزّة.
ونحن لا يهمّنا في هذا المقام إلاّ هذا الجانب، وهو أنّ النفس النقية هي التي تقف إلى جانبنا عندما تتخلّى عنّا النفوس الخبيثة.
ويمكن أن نضرب مثالاً آخر من لبنان، حيث معسكر المقاومة يضمّ إلى جانب الشيعيين سُنّيين ودروز ومسيحيين ولائكيين وغيرهم، بينما الكثير من بني جلدتنا يكيد للمقاومة، ولنا في الحرب الأخيرة أن نشاهد مرضى النفوس حتى من بعض الرؤساء والملوك.

Dr. Schaker S. Schubaer
24/01/2009, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): دعونا نركز على موضوع الندوة
بعض الإخوة يلومنني من حيث أنني أستخدم لغة أجنبية لشرح مصطلحات عربية لعرب، أي استخدام ما يسمى بطريق عبر اللغات Interlinguality؟!

موضوع هذه الندوة الذي طرحه أخي الكريم الأستاذ عامر العظم واضح لا لبس فيه، وقد أوضحته أيضاً في اللوحة رقم (3). ثم واحد يدخل لي في نسبية القيم، أي أنه يعني يرجعنا اساتذة البيان ما قبل سقراط، وآخر يخوض في كيفية التعامل. يعني يبدو أن لي أن هناك لبس في الموضوع!

لإزالة هذا اللبس .. أود أن أترجم موضوع الندوة للغة الإنجليزية، ربما يساعد هذا في إزالة اللبس؛ حيث السؤال هو:
?How to Identify The Personality Pattern of Your Dialog Partner on the 7th Continent Context
وهو ترجمة للسؤال: كيف تعرف شخصية محاورك في القارة السابعة؟

فأعتقد أن وراء طرح أخي الكريم الأستاذ عامر لهذا الموضوع المستجد، هو أننا نريد أن نخرج بنتائج مبتكرة في هذا المجال، بحيث تصبح هذه الندوة جزءاً من القيمة المضافة لواتا على المستوى الإنساني.

وبالله التوفيق،،،

إدريس اليزامي
24/01/2009, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تحية واتاوية صادقة لكل الأحبة.

شخصيا تعرضت لعدة مقالب و تعايشت مع عدة تجارب..

أحيانا تحسن الظن بالناس و يحدث الاسوأ. و أخرى تسي به الظن و يحصل العكس.. و الناس معادن...

و من هذا المطلق اتفق مع الإخوة فيما طرحوه و خاصة الأخ جمال الاخضر.

مما جعلني أرفض التعامل مع الكثيرين من المتصلين الغربيين و خاصة الإناث لوضوح رسالتهن ..

أما الافارقة فرائحة النصب تفوح من بعيد.. أستغفر الله.

على العموم فالخطاب ملغوم في العالم الافتراضي ينبغي الحذر منه..و المثقفون في النوادي للأسف لم يسلموا

من القطرية و الفئوية و حب الذات و التعالي ..

و يبقى الانسان بريئا حتى يثبت ما يجرمه على حد تعبير الفقهاء مع بعض التحوير..

لكن العالم الرقمي مهم لابد من الانخراط فيه لاستثمار محاسنه و اتقاء مساوئه.

قاسم عزيز
24/01/2009, 03:06 PM
كيف تعرف شخصية محاورك فى القارة السابعة ؟
ازعم ان الامر بسيط , ذلك اننى مبدأيا لا يصلنى منه سوى ما يكتب على الشاشة . وعليه فانى اتحفظ ولا أنساب معه فى أمور تخرج عن الموضوع , ومن خلال ما يكتب رويدا اكون فكرة عن شخصيته , لو شعرت بالفضول فيما يصلنى منه , اوجه اسئلتى المباشرة , فلوبدأ بالتهرب من الاجابة سامهله بعض الوقت للتعرف على شخصى بصدق ودون عفوية ,اى اننى بالطبع لن احادثه فى خصوصيات ولو كانت مهنية , اما اذا طال تهربه " محادثتين أو ثلاث" ؛ فاننى اخرجه من قائمة مراسلاتى بهدوء وانتهى منه .

عندما تثق بنفسك وبامكانياتك فلن يهمك ان كان محاورك ايا ما كان , لماذا اسبق بسوء الظن بينما من السهل التخلص من محاور مزعج لا يتقبل حرية المناقشة والراى ؟
افترض فى من يحاورنى حسن الطوية والصدق والجدية ايضا , فلا اقبل محاورات الشات لمجرد التعارف , واكتفى بمحادثات المعارف من خلال المواقع ومنها بالطبع مدونتى الخاصة حتى اننى لا اثق كثيرا فى من يضع غير صورته الشخصية فى مدونته او تعليقه على احد ادراجاتى ولا أهتم كثيرا بتعليق من مجهول بمدونتى وكلما هممت بتفعيل خاصية تها " عدم قبول المجهول " أفترض رغبة البعض ممن لا يكون مسجلا على الموقع فى التعليق ربما يكون لديه افادة من اى نوع .
لا أحبذكثيرا رد الاساءة , لكن الحاح البعض فى السماجة أحيانا , يدفعنى للثأر وبقوة لا يتوقعها , ربما لهدوء ردودى عليه مرة ومرتين , احدهم ترك تعليقا غريبا " مجهول " على احد ادراجاتى فى مدونتى , ومن هذا الرد فهمت بسهولة انه احد الشباب المغرر بهم من فئات المتشددين والمنادين بالجهاد الحنجورى , وما أكثرهم فى امة العرب , لكنه لا يناقش , فقط يتهم ويشتم ويسب العملاء والمأجورين والمنحرفين فكريا وأخلاقيا , . . .
كان ردى عليه ما أوردته لكم هنا , ولم أكن حذفت مداخلاته بعد فحذفتها واضطررت لتفعيل الخاصية اياها لبعض الوقت
امعانا فى كبته وانا آسف لذلك رغم اعطائى له الفرصة للمحاورة كاملة : اليكم ردى عليه :
كتب قاسم غزيز ...
الى 0 مجهول 0 للمرة الثانية امسج لجنابك وساختك ولن امل , واهلا بيك لغاية ماتعرف ان الاسلوب بتاع جنابك مكانه المزبله وتعرف ان مفيش اى ديانه سماوية او بشريه تسمح لمعتنقيها بمثل هذا القرف الذى تفعله , ان كنت تظن ان ما تفعله جهاد وغيرة فانت مخطىء , وتحتاج الى طبيب نفسى اما ان كنت تفعل هذا لانها اعربت عن رايها فيك وفى امثالك من المغيبين فساترك لك المجال كى تفش غلك وحقدك وترتاح عندى وفى حجرعمك , ماعنديش مشكلة, لكنى انصحك بتغيير حالك وبيئتك لانتشال نفسك الموبوءة برائجة الصرف والمزابل . ولن اخبرك بان دماغك معفن ومليان قرف لا يجتمع ابدا وكلام الله والسنة الصحيحة . هذا حالك مقرف معفن غبى . . . . وانا اشفق عليك والعن من علمك او فهمك ان ما تفعله من دين الله .. اعانك الله على نفسك " ازاى طايقها "

هل اقدم اعتذارا لحضراتكم عن ايراد هكذا عقاب على سماجة ارعن ؟ تقبلوه اذن وبكل ارتياح , فليس فى هذا الجمع الوقور المبارك من يستحقه , لكنه مثال وكفى .

امور أحرص عليها فى مداخلاتى كى اتجنب سماجة البعض مما تقصدهم هذه الندوة :
1- لا أتدخل فى امر شخصى غير مفتوح فيه الحوار .
2- فى مداخلاتى احرص كثيرا على الحديث فى صلب الموضوع , وبخط واضح وبكلمات مباشرة لا تحتمل التاويل ..
3- احرص ايضا على الاختصار والتقليل من الاسهاب والاطالة . " طولت شوية المرة دى " .
4 احترم آراء الجميع , وأقلل من الصدام مع من استشف اصرارهم على الراى الشخصى أو التعالى فى مداخلاتهم .
5- لو دعيت الى موضوع استشف التوجيه فيه نحو اتجاه معين لا أدخله لكن فضولى يدفعنى للمتابعة عل تقديرى يكون مخطىء , واذا تداخلت فلا سبيل للمجاملة أو الملاينة فى مبدأ أو قتاعة خاصة سوى بقناعة بديلة , فلا مجال للجمود .
6 - احرص على تقديم نفسى باقل الكلمات دون اخلال , كما أحرص على احترام كامل لكل المتداخلين .

اعتذر عن الاطالة فالموضوع يستحق , وتقبلوا كل الود والاحترام .

وداد العزاوي
24/01/2009, 04:08 PM
الأخ الكريم عامرالمحترم

معرفة الشخوص من خلال الحوارات فكره وقراءته للأشياء، وبالأخص هنا الحوار مفتوح، لايدخل خصوصيات المجاملة، لأجل فلان أو فلان، للحصول على كذا، كما هي الحوارات الحياتية المباشرة، والتي يستعملها الكثير منا للوصول إلى غاية ما، أما هنا في القارة السابعة، هي في معزل حاليا، إن شاء الله تبقى على ما هي عليه، فيما لو وصلت إلى كونها حجما وشكلا ومساحة وأفرادا،أي كينونتها الخاصة، ولا نريد لهذه القارة أن تتصف بالصفات الأرضية، التي بغضنا الالتصاق بأخلاقاتها في الكثير من المواقع، نريدها أن تبقى في بما تحمل من خلفية، لنبقى في مأمن من شرور الأرض،حيث نقرأ آراء ذاتية، إن كانت على بساطتها أو قوتها ودقتها، نجد كثير من الشخوص تكتب فكرهاهي وما تأمل به، أو تؤمن به، لأنها بعيدة عن العقاب والمواجهة الشخصية، وهنا تستطيع تقييم الكاتب، بما حاور أو كتب، قد يتفتق بفكرة جيدة بيننا نحن هنا في القارة السابعة، عندها ننقلها للآخرين أي القارات الأخرى،أما تركيبة الشخصية للكاتب، قد يكون فيها اختلاف كثير عند المواجهة الشخصية، التي وضعها القارئ من خلال كتاباته، في كثير من الأحيان مختلفة، قد تكون نقيضا، لأن الفكر يحمل رؤى قد لا تنطبق مع الفرد في التعامل المواجه مع الآخر،كأن يكون خجلا، ارتباكا، عود لما سقط عليه في طفولته، أما حين يكتب، إنه يكتب داخله وما يأمل به أن يكون، وهناك من يكتب فكرا نقيض سلوكه، وما أكثر مايسطرون، أو قد تقرأ كتابات جادة قوية شديدة، وعند مقابلة الشخصية تجد النقيض، تجد الظرافة واللطف، كما حصل مع استاذنا عامر العظم، أو العكس تجد الغضاضة بعد كتابات حلوة اللسان، الخلاصة إن الكتابات قد تصيب وقد تخطئ، لتداخل عوامل مختلفة لدى الكاتب، ومع هذا أن نبقى في حوار، من هذا الحوار قد نغير وإلى الأفضل.

تحياتي
وداد العزاوي

عامر العظم
24/01/2009, 04:25 PM
فكر إنساني عظيم!
واتا جامعة مفتوحة للجميع

الأساتذة والزملاء والزميلات الكبار،

أشكركم وأحييكم. لست مؤهلا للإضافة على ما تتفضلون به، أنا أقرأ لكم وأتعلم منكم. أنتم تكتبون فكرا إنسانيا عظيما.. هذه فرصة لنا جميعا لنقرأ ونتعلم مما تكتبون وتسطرون ونتحاور معكم إنا كنا قادرين.. ولهذا باتت واتا بكم مرجعية فكرية وثقافية ومعرفية وأخلاقية وجامعة مفتوحة للجميع..

والله إني استغرب:
1. استمرار وجود تنابل في هذا العصر!
2. كيف لا نتعلم منكم لغة وفكرا!
3. عدم تطويرنا لخطابنا ومستوانا وقدراتنا ووعينا!
4. عدم تغطية الصحف والمحطات الفضائية لهذه الندوات الفكرية الهامة!
5. عدم قيام الباحثين بعمل أبحاث عن مواضيع وأطروحات واتا.

آملا تفاعل باقي مثقفي ومفكري واتا....

في هذه الأثناء، أترك الكلمة لكم ولمدير الندوة الدكتور شاكر شبير.

عبدالقادربوميدونة
24/01/2009, 05:02 PM
في البداية، أعتذر لدى القائمين على الجمعية على هذا الغياب الطويل بدون إجازة، وسفر شاقّ، أقول لكم السلام عليكم ورحمة الله.
إخواني في القارّة السابعة، يقول الله في محكم التنزيل "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها"، ولسنا بأعلم بها ممّن خلقها وهوالعليم الخبير.
إنّ أمر نقاء أوفساد النفس أمرنسبي وتدخل فيه عدّة عوامل لا يمكن سردها بسهولة. كما أنّ هذه النسبية تختلف بحسب الآراء والأيديولوجيات، فمحورالشر بالنسبة للملعون بوش هومحورالخير بالنسبة لنا والعكس صحيح، وفي اعتقاد هذا البائد فإنّ المقاومة تعني الشرّ، في حين أنّها عندنا من المقوّمات الأساسية لشخصيتنا العربية، ذلك لأنّ الكثير من العرب باختلاف مشاربهم الثقافية وألوانهم السياسية متّفقون على هذا المقام المشترك ويعتبرون من تخلّى عنها جباناً ومتخاذلاً بل خائناً. وهذا أهمّ ما نعتني به داخل القارة.
ويحضرني في هذا المقام موقف لإحدى الأخوات من المغرب الشقيق حيث صاحت قائلة : "أنا لائكية -تعني علمانية- لكنّني أصبحت أأمن بالجهاد" في ردّ فعل لها على جرائم الصهاينة في غزّة.
ونحن لا يهمّنا في هذا المقام إلاّ هذا الجانب، وهو أنّ النفس النقية هي التي تقف إلى جانبنا عندما تتخلّى عنّا النفوس الخبيثة.
ويمكن أن نضرب مثالاً آخر من لبنان، حيث معسكر المقاومة يضمّ إلى جانب الشيعيين سُنّيين ودروز ومسيحيين ولائكيين وغيرهم، بينما الكثير من بني جلدتنا يكيد للمقاومة، ولنا في الحرب الأخيرة على أن نشاهد مرضى النفوس حتى من بعض الرؤساء والملوك.

هنا الفرق ..هنا العلة كما ذكر الأخ منوني نورالدين ..
هنا ينبغي التركيزعلى هذه النقطة.. نحن والغرب - حوارالأديان " هم تربوا ونشأوا على فكرة أن العالم الغربي عالم متطورمتحضرولا ينبغي السماح لهؤلاء " البرابرة " سكان العالم الجنوبي المساس بحضارتهم ومستوى تطورهم..
محاورة الغربي عموما ليست كمحاورة الإنسان الجنوبي، الغربي ينظرإليك كونك تنتمي لحضارة متخلفة لم تستطع اللحاق بالركب المتطورماديا ونحن ننظرإليه كونه متطورا ماديا ومتخلفا خلقيا ودينيا.. محرقة غزة التلذذ بحرق الأطفال والنساء والشيوخ واعتبار ذلك عندهم تنقية للأرض ممن هم متخلفون أوتقربا لله..
إذن معرفة شخصية محاورك تسهل إن كان جنوبيا بغض النظرعن دينه وجنسه، بينما الإنسان الغربي عموما تصعب مسألة التعرف على شخصيته مادام يعتبرك في قرارة نفسه متخلفا على كل الصعد ..
قد يقول قائل: إن محاورة الإنسان الغربي أسهل.. لا نفاق فيها ولا كذب لأنهم منضبطون في سلوكهم ومتحضرون في معاملاتهم مع الغير ..ذلك صحيح لكن على مستوى الأفراد أما على مستوى الجماعات والسياسيين بالخصوص فأكبرتقية تستعمل في الحوار في العالم هي عند الغربيين ..
يقولون في الندوات والمؤتمرات وفي القمم أنهم سوف يساعدون سكان الجنوب الفقير يدونون ذلك في كل أدبياتهم الإعلامية والسياسية ثم يعمدون إلى تطبيق العكس تماما..
نشرالديمقراطية في العراق بالدبابات والأورانيوم المنضب في الفلوجة وغزة وكل ذلك تم عبر الحوار المضلل وعدم قدرة الإنسان الجنوبي على اكتشاف محاوره...
هل يمكن لك أخي أن تتعرف على شخصية بوش ودراسة نفسيته عبرالهاتف وإلى أي صنف ينتمي ؟
هل تستطيع تحديد وتصنيف نفسية وعقلية أولمرت وباراك وإلى أي نوع ينتميان هما أيضا من مخلوقات الله ؟

Dr. Schaker S. Schubaer
24/01/2009, 05:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): نحن نتطلع إلى أن تصل واتا إلى الريادة من خلال الإبداع والابتكار
في البداية أو أن أوضح أن محاولتي لضبط مسار هذه الندوة من الناحية العلمية والمهنية التخصصية، نابع أساساً من المعايير العلمية والمهنية في مجال البحث العلمي والتزامي الأدبي بها.

عندما أعطى الملك التاج لأرشميدس ليعرف هل ذهب خالص أم مغشوش؟
كيف يحل أرشميدس هذه الإشكالية؟
ربما لو قال أرشميدس أي كلام للملك، لاقتنع الملك بما يطرح أرشميدس،
عندئذ لانتهت المشكلة في يومها .. وربما لما سمعنا عنهاّ!
لكن أرشميدس يريد هو نفسه أن يقتنع بالحل قبل أن يعطيه للملك!
وهذا يعني أن تجتاز الطريقة المعايير العلمية والمهنية التخصصية.
وأخيراً وجدها .. فأخذ يصرخ وجدتها .. وجدتها ..
فرحة الرضا بالإنجاز ..
بالانتصار على الذات وجهلها ..
لذلك ظل هذا الإنجاز خالداً!

عندما كان مفكران مثل الغزالي وابن رشد يتحاورا أو هيجل وجوتة في الفكر حتى في حياتهم الخاصة، هذه المحاورات تمثل جزءاً من الفكر الإنساني بسبب المعايير العلمية والمهنية التخصصية التي تلتزم بها الأطراف.

نحن نتطلع إلى أن نبتكر في هذا المسار،
لذا فعندما طرح أخي الكريم الأستاذ عامر عنوان الندوة:
كيف تعرف شخصية محاورك في القارة السابعة؟
أسئلة كثيرة تصاعدت إلى الذهن:
كيف نصل إلى أحكام تتعلق بالشخصية التي أمامي وأحاوها؟
ما هي مواصفات الشخصية التي سيتم البحث عنها؟
كيف يمكن قياس هذه المواصفات، أي كيف يمكن سولمتها؟
ما مدى مصداقية الحكم Validity؟
ما مدى موثوقية الحكم Reliability؟
ما معنى مصداقية الحكم في هذا الإطار؟ وكيف أقيسها؟
ما معنى موثوقية الحكم في هذا الإطار؟ وكيف أقيسها؟
كل واحد داخل على المسار ولمداخلته قيمة مضافة،
سيتم وضعها ضمن تقرير في نهاية الندوة،
وسيتم نسب الفكرة إليه!
نحن في واتا لا نسرق أفكار أحد،
بل نبلورها له إذا اقتضى الأمر،
فالمداخل هو أحد أصول هذه الأمة العظيمة.

وأشير إلى مداخلة أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة،
فقد وضع بعد مسح الاتجاهات Scanning of the Attitudes لمن يحاورنا،
ونتبعها بمسح القيم.
وهذه أبعاد في الشخصية لا بد إمكانية تشخيصها والتعرف عليها.

عندئذ نحن نؤسس لعلم
لأننا نبتكر مايطور البشرية
ولذلك يكون لنا الحق في الريادة

وبالله التوفيق،،،

فيصل العواضي
24/01/2009, 08:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قبل الخوض في الموضوع المطروح اورد مقولة للرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون عند افتتاحه لفعالية من فعاليات عصر المعلوماتية عند بدأ التداول بالانترنت قال : ان ميزة الانترنت انك لا تعرف من الذي يجلس خلف الجهاز الاخر ويحاورك قد يكون كلبا وقد يكون انسانا : وهذا جائز في العالم الافتراضي اي ان كل شيء هنا افتراضي اما بالنسبة للرد على السؤال المطروح فالمعرفة هنا نوعين معرفة شخصية ومعرفة فكرية فاذا كان المقصود بالمعرفة المعرفوة الشخصية فهذه تكلف عناءا كبيرا فقد يكون هذا الشخص باسم مستعار وقد وقد اما اذا كان المقصود هنا معرفة فكر المحاوروثقافته ومنهجه في الطرح فهو امر سهل اما من خلال تقييم بعض او كل ما كتب فتعرف نسقه الفكري والمعرفي او با ستفزازه اي باثارته ليفصح عن فكره وانا هنا لا يهمني من هو المحاور بقدر ما يهمني مدى ايجابية وموضوعية رايه الا ان المسالة هنا لا تخلو من التوقف وخاصة في هذه المرحلة امام فرضيات قد تواجهنا في واتا وممكن الخصها فيما يلي.
1- تميزت واتا في المواجهة الاخيرة مع الصهاينة واذيالهم بالقوة والقدرة على كشف الاقنعة ورجم كل الخونة والمرتدين وهذا يجعل مسالة الكيد امر وارد فقد يندس بيننا من يحاول الايقاع وافساد المواقف وجر الحوار الى منزلقات قد تسيء الى واتا ومنهجها الرصين في الحوار وهو امر لا بد من اللتنبه اليه من خلال كشف ومعرفة شخصية المحاور في القارة السابعة لفضح اي نوايا تامرية .
2- هنا في القارة السابعة لا مكان للغوغائية والممارسين للعبث واعني بهم من يدخلون في المنتديات العادية اما شاب يدخل باسم بنت او العكس ويضيعون اوقاتهم واوقات الناس معهم واؤكد ان هذا غير وارد هنا لان غالبية الواتويون مسجلون باسمائهم الصريحة وبصورهم الواضحة ومن مستويات فكرية وثقافية معينة
وفي الاخير المهم من خلال التعارف ولو بحده النسبي والاتفاق على جملة من الاراء نستطيع ان نكون قوة فكرية ثقافية تنويرية نتجه بها الى الناس المطلوب ان نرسم من اجلهم وبهم مشروعا حضاريا نستعيد به دورنا المفقود وكرامتنا السليبة

عامر العظم
24/01/2009, 09:42 PM
أسئلة لإثراء الندوة

1. كم شخص اكتشفت لاحقا أنك خدعت فيه في القارة السابعة؟
2. كم شخص رسمت صورة طيبة عنه ثم اكتشفت أنه ليس كذلك؟
3. كل شخص رسمت عنه صورة سلبية، ثم اكتشفت عكس ذلك؟
4. كم شخص اكتشفت أنه لم يكن على مستوى توقعاتك وتصوراتك؟
5. ماذا تريد أن تعرف عن شخصية الآخر حتى تحاوره أو تجري حوارا مثمرا معه؟
6. ألا تؤكد كل هذه الأسئلة على أنه من الصعب علينا معرفة الشخصيات في القارة السابعة؟

عبدالقادربوميدونة
24/01/2009, 10:01 PM
أسئلة لإثراء الندوة

1.كم شخصا اكتشفت لاحقا أنك خدعت فيه في القارة السابعة؟
خدعت في نفسي عندما ظننت خطأ أن " واتا " منتدى وليست جمعية جامعة.
2. كم شخصا رسمت صورة طيبة عنه ثم اكتشفت أنه ليس كذلك؟
إثنان لا ثالث لهما .
3.كل شخصا رسمت عنه صورة سلبية، ثم اكتشفت عكس ذلك؟
لا أحد.
4.كم شخصا اكتشفت أنه لم يكن على مستوى توقعاتك وتصوراتك؟
كثر..
5.ماذا تريد أن تعرف عن شخصية الآخرحتى تحاوره أو تجري حوارا مثمرا معه؟ مبادئه ومواقفه إزاء أخطر القضايا.
6. ألا تؤكد كل هذه الأسئلة على أنه من الصعب علينا معرفة الشخصيات في القارة السابعة؟
نسبيا .


الخلاصة في نظري من عرف قدرنفسه ومحاسنها ومساوئها فقد عرف الآخرين

ناصر عبد المجيد الحريري
24/01/2009, 11:28 PM
قبل الاجابة على الأسئلة المطروحة والتي تمثل تحدياً للكثير منا ، وأنا منهم الذين لا يملكون الخبرة الكافية في فن التعامل مع العالم الافتراضي ، بكل مكوناته ، أشير إلى أن مداخلات االأستاذ الدكتور شاكر شوبير والأستاذ عبد القادر بوميدونة ، والاستاذ جمال الاحمر ،و الدكتور كاظم عبد الحسين عباس وغيرهم ، من الزملاء في واتا أعطتني أن العالم الافتراضي يمتلك مسحة جنون علينا أن نحسن التعامل معها ، ومحاولة الشفاء منها والابتعاد قدر الامكان حتى لا تصيبنا بشرر منها .
الأسئلة التي طرحها الأستاذ عامر العظم :
كيف تستطيع من خلال طرح ومفردات الآخر أن تعرف أنه شخص لطيف أو مثقف أو غبي أو كذاب، الخ؟
كيف تعرف نواياه وأهدافه عبر كلمات فقدت قيمتها لكثرتها؟
كيف تستطيع معرفة عمره ومستوى ثقافته ووعيه؟
كيف ستقود حوارا متوازنا في العصر الرقمي؟
كيف ستقود حوارا واعيا في العصر الرقمي؟
ما الذي يجبرك على محاورة الآخر الذي لا تحب ولا تلتقي ولست مستعدا حتى للتحاور معه على الأرض؟
تقودني إلى سؤال أعتقد أنه في صلب هذه الندوة التي نتحدث من خلالها ( كيف نتحاور ، كيف نسأل ؟) .
ومن خلال محاولة الاجابة على هذا التساؤل نستطيع أن نتعرف عن قرب عن ماهية الشخص الذي يمكث في الضفة الأخرى من الحوار .
- تعريف الحوار.
- اهمية الحوار للفرد .
- قواعد الحوار.
- دور الوعي والثقافة في ولوج الحوار .
- المواضيع التي يمكن التحاور فيها .
- اهمية الحوار في تعزيز المعرفة بين طرفي الحوار .
- لماذا نحاور ... لماذا نسأل ؟؟؟
- شروط الحوار الجيد .
الحوار هو لغة التواصل الانساني للوصول إلى المعرفة ، لاكتشاف الرأي والرأي الآخر بغية استكشاف الرأي الآخر تجاه موضوع معين .
وتكمن أهمية الحوار بأنه ينمي شخصية الفرد ، ويستكشف امكاناته وطاقاته ويعلمه اسلوب وفن الحوار بغية الوصول إلى الفكرة أو الغاية التي يرجوها من الحوار .
يعزز الحوار التواصل الاجتماعي ويوحد الأفكار والقيم والاتجاهات لدى المجتمع .
فعندما طرح الأستاذ عبد القادر بوميدونة في أول مداخلة له تقسيما لطبيعة الانسان ، حيث حدد أربعة اصناف ( يهوى المدح – وإنسان بعكس الصنف ألول ما أن تمدحه حتى تخسره لأنه يعتبرك منافقاً - ولا صديق له الا عبر المنفعة – و الأخير هو التقي والوفي والنقي . ) ، هذا التقسيم يضع المتحاور في حيرة تجعله متخوفاً من الحوار مع أي كان في الضفة الأخرى .
هذا التخوف اعتبره البعض في مداخلاتهم مبرراً ، واعتبر أن إساءة الظن هي الأصل في العلاقات بالناس في العالم الافتراضي ، وأن العلاقات الافتراضية تتميز بالخفة وعدم الثقة ، وامتحان كل طرف للطرف الآخر هو استهلاك للوقت .
إن محاولة استفزاز البعض في الحوار لمعرفة رايه في عدة قضايا ، هو أمر في غاية الخطورة ، مما ينقل الحوار حول موضوع معين إلى اتجاه آخر قد يكون سلبيا أكثر من النتائج التي قد يتوصل لها الحوار .

فللحوار قواعد معينة علينا أن نتبعها وبعض هذه القواعد :
- تحديد الموضوع المراد الحوار به ، فإذا خرج أحد طرفي الحوار عن الفكرة الأساسية المطروحة للنقاش أو الحوار فإن ذلك ينم عن شخصية غير قادرة على المتابعة ، أو مشتتة لا تمتلك قدرة الاقناع أو التحاور للوصول إلى النتيجة المرجوة من الحوار ، ومن خلال الحوار أبحث عن الأسس التي يؤسس عليها محاوري كتابته ونقاشه معي والأحكام التي يبني عليها ،
- تحديد أسلوب وشكل الحوار وآلياته : إن الأسلوب المتبع في الحوار يدل على القيمة الحقيقية للفكرة المتحاور حولها ، كما يدل ايضاً على المستوى الذي يتمتع به كلا المتحاورين من ثقافة وقدرة على النقاش ، وهذه الثقافة تبقى نسبية ، مما يجعل المعرف أيضاً في حالا ت كثيرة نسبية ايضاً ، وهو ما يصعب اكتشاف شخصية المحاور بشكل تام .
- تحديد مرجعية الحوار .
الحوار يخلق جو من الحيوية والنشاط ، ويطرح الأفكار ويحل الكثير من المشاكل ويعزز الايجابيات ويقلل السلبيات ، هذا إذا كان الحوار جدياً مبنياً على أسس متينة وقوية يبغي كلا المتحاورين الافادة من حوارهما ، أما إذا فقد الحوار حيويته ونشاطه لدى أحد المتحاورين فإن دلالة ذلك ضعف واضح في القدرة على المتابعة .
(إنّ الحوار الرقمي خاضع كغيره من الحوارات إلى التلوّن و درجة الإثارة والشحنات التي تعتري المتحاورين.
لا يخلو أيّ حوار من مدّ و جزر, وإقدام وتردّد,وإندفاع وتروّي.
فالحوار الرقمي حسب رأيي الشخصي المتواضع غير قابل للتقييم السليم.خاصّة إذا كان المتحاوران من مستويين و منهلين مختلفين ( .
فالحوار الرقمي باعتباره ( حواراً عن بعد ) يكشف عن شخصية المحاور من خلال ما يكتب أو يطرح من أفكار وتظهر اهدافه واضحة حينما يسال ويجيب ، فإن كان سؤاله لكي يكتسب معلومات ، و يلفت الانتباه على قضية تجاهلها الآخرون ، يسأل لكي يكرس سلوك حضاري واجتماعي لدى الآخرين ، فهذا هو الحوار المتمدن والمفيد ، وعندها يكون المحاور في هذه الحالة ذو كفاءة كبيرة .
أقول في الختام :
أن شروط الحوار الجيد إن توافرت حتى في الحوار الافتراضي ، فإنها تجعل طرفي الحوار في ذات المكان حتى ولو كانا في مكانين متباعدين ، وذلك لن الحوار الذي يدور بينهما حواراً متمدناً وحضارياً ، وهذه الشروط هي :
- الدقـــــــــــــــة .
- الموضوعيــــــــــــــة ، الشفافية .
- الاختصار .

مصطفى عودة
25/01/2009, 02:52 AM
من يعارض او يرفض ما اطرح او افكر فيه فهو اما الى فشل ولو بعد حين.
طبعا انفي خطئي لان التجربة كانت لي البرهان الاكيد الذي لا يرقى اليه الشك،
او غير صادق فيما يقول ويحكم،
او جاهل لم يتوصل بعد الى الحقيقة التي اعلم،
او لا يقوى على العمل والتغيير،
او معطل للعمل ولا يريد لاحد غيره ان يكون،
او لا يريد ان يوسع دائرة الخطاب فيبقى في دائرة الحزب او التنظيم فقط او رؤيته الذاتية،
او يفرض سوء النوايا في الاخرين ولا ينظر الى الحكمة انها ضالته،
أو يحس ان غيره افهم منه وأكفأ فيعمل على تعطيل ما يطرحون من افكار او مفاهيم كي يبقى في مكان المسؤلية.

هل يجوز لي ان افكر في نفسي بهذا الشكل مع صدق تجربتي في الحياة والتعامل مع البشر؟ ارجو من الدكتور شاكر ان يكون لي بالمرصاد بمنهجه وروحه.وكذلك من الاخ بوميدونه بسجع ولطف عباراته وتجربته الواسعة.

ابراهيم ابويه
25/01/2009, 03:36 AM
كيف تعرف شخصية محاورك في القارة السابعة؟
السيد رئيس الجمعية.
السيد مدير الندوة.
السادة الأعضاء.
تحية لكم جميعا.
هو في الحقيقة سؤال صعب ،والإجابة عنه محفوفة بالمخاطر والمزالق باعتبار الشروط العلمية التي سطرها د. شوبير ،وأرادها بوابة لمنتوج محلي واتاوي له السبق والريادة في إنتاج المنظومات الفكرية وتصنيفها داخل حقل معرفي معين.
لفهم السؤال ،علينا أولا تفكيكه الى عناصره اللغوية وتعرف المداخل المعجمية لكل مفردة بشكل منعزل ،ثم إعادة فهمها داخل السياق الذي أنتجها ،وربطها بالسياق الذرائعي(التداولي) لاكتشاف الصدق المنطي داخلها .
معرفة شخصية المحاور في القارة السابعة لا تعدو أن تكون معرفة نسبية جدا ،لأننا لا نملك ،في الحقيقة معلومات كثيرة عن هذا المحاور ،فالمعلومات التي يقدمها لنا قد تكون مموهة ،والصورة التي يرسمها عن نفسه قد تكون أكثر حبكة بحيث لن نستطيع تعرف الشخصية التي تقمصتها ،واللغة التي تعتبر الشفرة الوحيدة التي تقدم لك المعلومات عن محاورك ،قد تكون مغلفة بكل أنواع التنميق والبلاغة والعمومية ،حتى تختبر قدراتك التواصلية وتجبرك على الاقتناع .
يتبع..

المهندس وليد المسافر
25/01/2009, 05:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



1. كم شخص اكتشفت لاحقا أنك خدعت فيه في القارة السابعة؟
عندما تكتشف اخيرا ان الحياة الافتراضية مليئة بالخداع والمناورة وتعدد الوجوه وهذا عموما لذلك لايمكن ان نعطي اراءا واضحة تجاه الطرف الاخر ،فعلاقات العالم الافتراضي وقتية ليست مبنية على اسس وقواعد متينة تهيئ لنا اتخاذ القرارات المصيرية تجاه محاورينا هذا من الناحية السايكلوجية العامة ، أما في المحاورات السياسة فانني ربما استغرب لبعض المتقلبين ومتغييري الوجوه والذين يعومون هذه القضية او تلك وحسب مقاسات يؤمنون بها هم شخصيا .
2. كم شخص رسمت صورة طيبة عنه ثم اكتشفت أنه ليس كذلك؟
كما في الحياة العادية فاننا نرسم صورا مغايرة في العالم الافتراضي للكثيرين نفاجأ بعدها بخطأ تقديرنا ليس لقصر نظرنا او قلة خبرتنا بل لأننا نتعامل مع أراء مطروحة من قبل شخوص تعرفنا عليها بطريقة الريموت كنترول لتطرح افكارا علينا تقبلها ايمانا منا بالديموقراطية وحق التعبير
3. كل شخص رسمت عنه صورة سلبية، ثم اكتشفت عكس ذلك؟
كثيرون على العموم
4. كم شخص اكتشفت أنه لم يكن على مستوى توقعاتك وتصوراتك؟
عندما اتوقع سوء النية من المحاور المقابل فانني سوف احمي نفسي من الوقوع في خطأ التقدير
5. ماذا تريد أن تعرف عن شخصية الآخر حتى تحاوره أو تجري حوارا مثمرا معه؟
كل شئ ممكن ،، انتماءه السياسي ،أراءه تجاه الكثير من قضايا الساعة ،شخصيته العامة ، وحتى حياته الخاصة وهذه مهمة لكونها المؤثر الحقيقي على اتخاذ القرارات
6. ألا تؤكد كل هذه الأسئلة على أنه من الصعب علينا معرفة الشخصيات في القارة السابعة؟
اكيد!!! لكننا نحاول ان نلم بكل شئ حولنا ، فالخبرة نحاول اكتسابها حتى الكهولة

أحمد الفهد
25/01/2009, 10:31 AM
فتش في الاتجاه الآخر!

لي صديق متعدد المواهب يعمل مصوراً. قال لي ذات يوم وهو يحدثني عن أسرار المهنة: أتعلم ما هو أول شيء ينظر إليه الزبون عندما يستلم صورته؟
قلت: ماذا؟
قال: الشيء أو العنصر الذي لا يحبه في وجهه؛ فإذا كان أنفه كبيراً، مثلاً، سيكون أول ما يقع عليه بصره مفتشاً هو ... أنفه. وهكذا.
قلت: وماذا بعد؟ قال: مهمتي أن أقلل قدر الإمكان من ظهور "العنصر النشاز" عند أخذ اللقطة وعند تظهير الصورة.
في الحوار الرقمي يحدث شيء مشابه على ما أعتقد، لكن عملية تجميل العنصر المزعج لا تنجح في كل الأحوال رغم فرصة المخادعة الكبيرة التي توفرها هذه الأوساط. لقد تعلمت في حياتي درساً مهماً، وهو أني عندما التقي بشخص يفرط في الحديث في اتجاه ما أن ابحث عنه في الاتجاه المضاد! مثل شخص، مثلاً، لا يتوقف عن الحديث عن الاتفاق والوفاق بين أصحابه أو أفراد أقاربه أو زملائه في العمل وهو في واقع الأمر يعمل على بث بذور الشقاق بينهم.

محاور مريب وقد يكون مؤذياً: لقد فهمت ذات مرة أن هناك أعضاء في واتا مسجلين بأسماء إناث وهم ذكور، وربما العكس؛ وهذه مثلاً هي محاولة تشتيت وتمويه المراد منها –في ألطف الحالات- إخفاء حقيقة تُزعج صاحبها أو غرض ما، وإلا فهي دليل سوء نية وتدبير والله أعلم.

أحياناً أقرأ عبارة افتتاحية لمحاور أو كاتب مقال فيتبادر إلى ذهني العكس. مثلاً، أقرأ عبارة افتتاحية تقول "لا أريد الدفاع عن كذا وكذا، ولكن أود أن .... " فأجد أنه أبرع وأقوى لو قال: "في معرض دفاعي عن كذا وكذا ...."

ودمتم سالمين،
أحمد