صلاح م ع ابوشنب
23/01/2009, 04:44 PM
من كرامــــــــات المجاهدين فى فلسطيـــــــــــــــــن
قال الحق تبارك وتعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ان ذنوب الشهيد تغفر له عند أول دفقة دم تخرج من جسمه )
وقال صلى الله عليه وسلم :( ان الله اعطى للشهيد الحق فى ان يتشفع فى سبعين من اهله كلهم مذنبون )
من كرامات المجاهدين الفلسطينيين :
حكى الشيخ عبد العزيز الرنتيسى انه عندما كان رفقة الشيخ احمد ياسين رحمه الله فى احد سجون العدو
الصهيونى وكان الشيخ وقتها قعيدا مشلولا شللا رباعيا ، لكنه لم ييأس وكان يبث روح المقاومه والثبات ويقوى العزائم بكل ما اوتى من قوة وعزيمه وإيمان . ولكن العدو الخبيث امعانا منه فى اذلال المقاومين نقلهم الى سجن معروفه قذارته حيث يمتلىء بالحشرات وعلى رأسها البراغيث التى تنتشر بشكل غريب ، وكأنهم زرعوها هناك لهذا الغرض ، كانت البراغيث تصول وتجول فى السجن القميىء ، لكن الشيخ الرنتيسى اندهش عندما لاحظ ان البراغيث لا تقترب من الشيخ احمد ياسين مطلقا ، وكأنها تهابه ، او محظور عليها الاقتراب منه ، كان يرى الشيخ عبد العزيز الرنتيسى الثوب الابيض الذى يرتديه الشيخ احمد ياسين وليس به ايه حشرة من حشرات البراغيث ولا تقترب من وجهه ولا من اى بقعه من جسمه رحمه الله ، فتعجب اشد العجب كيف لنا لا نستطيع ان نغفل من شدة قرصات البراغيث بينما الشيخ لا يشعر بها ولا تقرب منه مطلقا ، فى تلك اللحظه جال بخاطره قول الحق تبارك وتعالى : ان الله يدافع عن الذين آمنوا .
رحم الله الشيخ احمد ياسين واسكنه فسيح جناته وبارك فى خلفه وأيد خلفه على طريق الجهاد والشهاده.
من كرامات المجاهدين فى حرب غزة :
قال الحق تبارك وتعالى :( وقذف فى قلوبهم الرعب ) صدق الله العظيم ، والاية نزلت فى حق اليهود ، وقذف الحق للرعب فى قلوب هؤلاء الاعداء قذفا ابديا حتى يعلم من لا يعلم . وقد تحققت هذه الاية الكريمه فى الحرب على غزة وشاهدناها بأم اعيننا ، لكنها مرت على الكثيرين مرور الكرام ، وربما لم ينتبه اليها احد ، مصداقا لقوله عز وجل : ( وكم من اية يمرون عليها وهم عنها معروضون ) جنبنا الله الاعراض عن اياته فلا يعرض عن ايات الله الا الجاهلون .
كم من مرة اعلنت وكالات الانباء العربية والعالميه ان صواريخ المقاومه لرجال حماس الابطال ، الذين كانوا صغارا من بضع سنوات مرت وكانوا يقذفون العدو بالحجارة وهم هم بعدما كبروا يمطرونه بالصواريخ المصنوعة محليا بالجهود الذاتيه .. قالت تلك الوكالات ان الصواريخ فى معظمها لم تسبب خسارة فى ارواح الاسرائيليين .. حسنا .. ولكن قالت ما هو اهم .. والذى لم يلتفت اليه الكثيرون .. قالت : وانما تسببت فى انتشار حالة من الهلع والفزع بين المستوطنين .. يا الله .. سبحانك يا رب هذا هو الذى نبتغيه وتحقق قولك يارب .. فمن اصدق من الله حديثا .. لا احد .. اصدق منك حديثا .. يا ربنا .. تباركت وتعاليت .. هذا هو الرعب المقذوف فى قلوبهم اشد عليهم من ضرب المطارق وطعنات السيوف واختراقات الرصاص .. وقذف فى قلوبهم الرعب حقا .. ان الذى يقتله الصاروخ تنتهى قضيته ويموت ثم بمرور الايام ينسى . لكن الذى يصيبه الهلع .. ويتملكه الفزع .. لا يغادره .. ويحوله الى انسان يعيش يتلفت من حوله .. وهذا هو المطلوب فى الوقت الحاضر .
اما الشطر الثانى من الايه الكريمه ، فلم يحن وقته بعد ، وهو قوله تبارك وتعالى :( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين ) فسوف يأتى اليوم الذى تتطور فيه صواريخ المقاومه لتصل الى ابعد نقطه فى تجمعات الكيان ، ساعتها سيزداد الفزع والهلع والخوف وتصيبهم اللعنه ، فيقوم اليهودى باتلاف زرعه ، وهدم بيته بنفسه ، وقد يقوم بعد ذلك بقتل اولاده ثم نفسه .. وكل آت قريب بإذن الله .
من المفارقات العجيبه فى هذا القرن :
جاء الطاغيه بوش ليزيل صدام حسين من حكم العراق
ولم يمر وقت طويل حتى دفع الله شخصا آخر اسمه باراك حسين ليزيح بوش من عرشه
ويتم تنصيب اوباما حسين فى وقت يحتفل فيه اخواننا محبى الامام الحسين بيوم استشهاده
هل تلك المفارقات جاءت اعتباطا او بالصدفه كما يقال ، إن القاسم المشترك فى كل الاحداث الجسام فى هذا العصر هو أسم حسين .. تأملوا الحكمه فيما يمر امام ناظرينا واستخرجوا العبره ، وفكوا رموز المعادله بفطنه ، فإنما انزلت الايات من اجل أولى الالباب وليس من اجل العميان البلهاء ..اعملوا عقولكم ثم قولوا سبحان الذى أحسن كل شىء خلقه .. سبحان الذى خلق كل شىء بقدر .. فكل شىء عنده محسوب بالثانيه والخطوة ، ولا يتقدم انسان خطوة أو يؤخرها الا فى كتاب مبين . كل تلك انما هى اشارات ورموز تدل على اقتراب عودة العزة للاسلام وللمسلمين وتشير الى اقتراب يوم الخلاص من احفاد القردة والخنازير.
قال الحق تبارك وتعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ان ذنوب الشهيد تغفر له عند أول دفقة دم تخرج من جسمه )
وقال صلى الله عليه وسلم :( ان الله اعطى للشهيد الحق فى ان يتشفع فى سبعين من اهله كلهم مذنبون )
من كرامات المجاهدين الفلسطينيين :
حكى الشيخ عبد العزيز الرنتيسى انه عندما كان رفقة الشيخ احمد ياسين رحمه الله فى احد سجون العدو
الصهيونى وكان الشيخ وقتها قعيدا مشلولا شللا رباعيا ، لكنه لم ييأس وكان يبث روح المقاومه والثبات ويقوى العزائم بكل ما اوتى من قوة وعزيمه وإيمان . ولكن العدو الخبيث امعانا منه فى اذلال المقاومين نقلهم الى سجن معروفه قذارته حيث يمتلىء بالحشرات وعلى رأسها البراغيث التى تنتشر بشكل غريب ، وكأنهم زرعوها هناك لهذا الغرض ، كانت البراغيث تصول وتجول فى السجن القميىء ، لكن الشيخ الرنتيسى اندهش عندما لاحظ ان البراغيث لا تقترب من الشيخ احمد ياسين مطلقا ، وكأنها تهابه ، او محظور عليها الاقتراب منه ، كان يرى الشيخ عبد العزيز الرنتيسى الثوب الابيض الذى يرتديه الشيخ احمد ياسين وليس به ايه حشرة من حشرات البراغيث ولا تقترب من وجهه ولا من اى بقعه من جسمه رحمه الله ، فتعجب اشد العجب كيف لنا لا نستطيع ان نغفل من شدة قرصات البراغيث بينما الشيخ لا يشعر بها ولا تقرب منه مطلقا ، فى تلك اللحظه جال بخاطره قول الحق تبارك وتعالى : ان الله يدافع عن الذين آمنوا .
رحم الله الشيخ احمد ياسين واسكنه فسيح جناته وبارك فى خلفه وأيد خلفه على طريق الجهاد والشهاده.
من كرامات المجاهدين فى حرب غزة :
قال الحق تبارك وتعالى :( وقذف فى قلوبهم الرعب ) صدق الله العظيم ، والاية نزلت فى حق اليهود ، وقذف الحق للرعب فى قلوب هؤلاء الاعداء قذفا ابديا حتى يعلم من لا يعلم . وقد تحققت هذه الاية الكريمه فى الحرب على غزة وشاهدناها بأم اعيننا ، لكنها مرت على الكثيرين مرور الكرام ، وربما لم ينتبه اليها احد ، مصداقا لقوله عز وجل : ( وكم من اية يمرون عليها وهم عنها معروضون ) جنبنا الله الاعراض عن اياته فلا يعرض عن ايات الله الا الجاهلون .
كم من مرة اعلنت وكالات الانباء العربية والعالميه ان صواريخ المقاومه لرجال حماس الابطال ، الذين كانوا صغارا من بضع سنوات مرت وكانوا يقذفون العدو بالحجارة وهم هم بعدما كبروا يمطرونه بالصواريخ المصنوعة محليا بالجهود الذاتيه .. قالت تلك الوكالات ان الصواريخ فى معظمها لم تسبب خسارة فى ارواح الاسرائيليين .. حسنا .. ولكن قالت ما هو اهم .. والذى لم يلتفت اليه الكثيرون .. قالت : وانما تسببت فى انتشار حالة من الهلع والفزع بين المستوطنين .. يا الله .. سبحانك يا رب هذا هو الذى نبتغيه وتحقق قولك يارب .. فمن اصدق من الله حديثا .. لا احد .. اصدق منك حديثا .. يا ربنا .. تباركت وتعاليت .. هذا هو الرعب المقذوف فى قلوبهم اشد عليهم من ضرب المطارق وطعنات السيوف واختراقات الرصاص .. وقذف فى قلوبهم الرعب حقا .. ان الذى يقتله الصاروخ تنتهى قضيته ويموت ثم بمرور الايام ينسى . لكن الذى يصيبه الهلع .. ويتملكه الفزع .. لا يغادره .. ويحوله الى انسان يعيش يتلفت من حوله .. وهذا هو المطلوب فى الوقت الحاضر .
اما الشطر الثانى من الايه الكريمه ، فلم يحن وقته بعد ، وهو قوله تبارك وتعالى :( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين ) فسوف يأتى اليوم الذى تتطور فيه صواريخ المقاومه لتصل الى ابعد نقطه فى تجمعات الكيان ، ساعتها سيزداد الفزع والهلع والخوف وتصيبهم اللعنه ، فيقوم اليهودى باتلاف زرعه ، وهدم بيته بنفسه ، وقد يقوم بعد ذلك بقتل اولاده ثم نفسه .. وكل آت قريب بإذن الله .
من المفارقات العجيبه فى هذا القرن :
جاء الطاغيه بوش ليزيل صدام حسين من حكم العراق
ولم يمر وقت طويل حتى دفع الله شخصا آخر اسمه باراك حسين ليزيح بوش من عرشه
ويتم تنصيب اوباما حسين فى وقت يحتفل فيه اخواننا محبى الامام الحسين بيوم استشهاده
هل تلك المفارقات جاءت اعتباطا او بالصدفه كما يقال ، إن القاسم المشترك فى كل الاحداث الجسام فى هذا العصر هو أسم حسين .. تأملوا الحكمه فيما يمر امام ناظرينا واستخرجوا العبره ، وفكوا رموز المعادله بفطنه ، فإنما انزلت الايات من اجل أولى الالباب وليس من اجل العميان البلهاء ..اعملوا عقولكم ثم قولوا سبحان الذى أحسن كل شىء خلقه .. سبحان الذى خلق كل شىء بقدر .. فكل شىء عنده محسوب بالثانيه والخطوة ، ولا يتقدم انسان خطوة أو يؤخرها الا فى كتاب مبين . كل تلك انما هى اشارات ورموز تدل على اقتراب عودة العزة للاسلام وللمسلمين وتشير الى اقتراب يوم الخلاص من احفاد القردة والخنازير.