أحب النساء وأبغضهن وأحب الرجال/ سعيد حسن

[سعيد حسن]

قيل لأعرابى : أى النساء أحب إليك فقال : أحب المرأة الفتانة العينين ، الأسيلة الخين ، الشاكرة للقليل ، المساعدة للخليل ، الرخيمة الكلام ، الجماء العظام ، الكريمة الأخوال والأعمام ، العذبة اللثام . قيل فأى النساء أبغض إليك : قال أبغض النساء هى المرأة الكذوب ، الظاهرة العيوب ، العابسة القطوب ، التى إن ائتمنها زوجها خانته ، وإن لان لها أهانته ، المرأة السليطة اللسان ، المؤذية الجيران ، الناطقة بالبهتان . فقيل له : وأى الرجال أحب إليك ؟ قال : أحب الرجل السيد الجواد ، القليل الأنداد ، الماجد الأجداد ، الراسى الأوتاد ، الرفيع العماد ، العظيم الرماد ، الكثير الحساد ، وإنى لأسر بالسيد الكريم ، المانع للحريم ، المفضال الحليم ، الذى إن هم فعل ، وإن سئل بذل
من كتاب جمهرة خطب العرب

[زاهية بنت البحر]

صدق الأعرابي وأنصف
بارك الله بك على هذه المحطة الرائعة
التي تضم من مكارم الأخلاق مايطلبه العقلاء
أختك
بنت البحر

[بنت الشهباء]

ما رأيكَ يا أخي الكريم
سعيد بهذه الوصية أيضًا !!؟؟؟؟..

وصية بعضهم لولده لما أراد التزوّج وجواب ابنة الخس لمن سألها " وقال يعقوب: قال الفراء سمعت الكلابيّ يقول: قال بعضهم لولده: يا بنيّ، لا تتّخذها حنّانةً ولا أنّانة، ولا منّانة، ولا عشبة الدّار، ولا كبّة القفا. الحنّانة: التي لها ولد من سواه فهي تحنّ عليهم.والأنّانة: التي مات عنها زوجها فهي إذا رأت الزوج الثاني أنّت، وقالت: رحم اللّه فلاناً، لزوجها الاوّل، والمنّانة: التي لها مال، فهي تمنّ على زوجها كلما أهوى إلى شيء من مالها. وقوله: عشبة الدار يريد الهجينة. وعشبة الدار: التي تنبت في دمنة الدار وحولها عشبٌ في بياض الأرض فهي أفحم منه وأضخم، لأنها غذتها الدّمنة، وذلك أطيب للأكل رطباً ويبساً، لأنه نبت في أرض طيبة وهذه نبتت في دمنة فهي منتنة رطبةٍ، وإذا يبست صارت حتاتاً وذهب قفّها في الدّمنة فلم يمكن جمعه، وذلك يجمع قفّه لأنه في أرض طيبة، قال أبو العباس أحمد بن يحيى: القفّ: ما يبس من البقل، وسقط على الأرض في موضع نباته. وقوله: كبّة القفا هي التي يأتي زوجها أو ابنها القوم، فإذا انصرف من عندهم قال رجل من جبناء القوم: قد واللّه كان بيني وبين امرأة هذا المولى أو أمه أمرٌ.

[هري عبدالرحيم]

[color=#4B0082]وقيل ايضا احب النساء الودود الولود،والتي اذا نظر اليها زوجها اسرته واذا غاب عنها حفظتهr].[/colo

[محمود السوقي]

وقال شاعر:
وَاخْتَرْتُ لي زَوْجَةً مِنْ مَنْبَتٍ حَسَـنٍ جودُ المَنـابِتِ لِلأزْهـارِ يُغْـتَـنَمُ
ما كانَ يَنقُصُها حُسْـنٌ وَلا حَسَـبٌ بِنْتَ الأَجاويدِ، ما صاهَرْتُ غَيْرَهُـمُ
وَذاتَ دينٍ، وَذاتُ الدّيـنِ مَغْنَمَـةٌ كَذاكَ قالَ النَّبِـيُّ الطاّهِـرُ العَلَـمُ

نقلاً عن الحديث البشريف: "تنكح المرأة لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك." أو كما قال.

مع تحياتي واحترامي.
محمود السوقي

27 كانون الأول 2006