المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوات الــ17 ... اين هي ؟ وأين أبطالها يا عباس ؟؟؟؟



سميح خلف
27/01/2009, 10:14 PM
قوات الــ17 ... اين هي ؟ وأين أبطالها يا عباس ؟؟؟؟


ربما مع زحمة الاحداث وصخبها وتعقيداتها وبرمجياتها العالية الدقة قد مررت على شعبنا وكوادر حركة فتح عدة قرارت ومراسيم رئاسية كانت تستهدف اللحم الحي للبنية التركيبية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وأجنحتها وأذرعتها الصلبة .

قوات الــ17 وبعد تجميد جناح العاصفة كانت هي الذراع الطولى والزناد ذو الارادة والتحدي لكل المؤامرات التي كانت تتجه نحو بنية حركة فتح وتستهدفها .

أين قوات الــ17 الآن ؟؟؟!!! ...

بعد العملية الغادرة التي تمكنت من أبو عمار والتي ائتلفت في مآربها قوى فلسطينية واقليمية ودولية على شخصية هذا الرجل واللعب على البدائل الممكنة لكي يمرروا هدفاً واحداً وهو الاخطر ،، وهو إخراج حركة فتح فعلياً من حركة ذات ساعد قوي في الكفاح المسلح وفي المقاومة إلى حركة تتبنى برنامج دايتون وتحت قيادة القادم من الخارج سلام فياض ، وبرنامج حكومته المشبوه .

قوات الـ17 كانت محل استهداف مباشر من قبل الرئاسة في رام الله ، فكان الاستهداف لكوادرها ولنشطائها الفتحاويين الوطنيين ، كما هي قرارات فياض دائما وعلى رأسها انهاء أي تجمع أو توافق للفتحاويين في أي مؤسسة أو اطار ، فكانت لقرارات الرئيس المنتهية شرعيته ولحكومة فياض اللاشرعية الاستهداف المباشر لكوادر الثورة وكوادر حركة فتح من خلال حملة القرارات التي أتت على بند الاحالة على التقاعد أو قطع الراتب لكل من لا يخضع ويعلن التبعية لتلك الحكومة وبرنامجها الأمني الذي لا يبعد كثيراً عن الطاولة المستديرة التي تضم دايتون والممثلين الأمنيين للعدو الصهيوني ورجالات الأمن الذي أتى بهم عباس على قاعدة الولاء له ولبرنامج دايتون .

هناك العديد من الشرفاء من قوات الـ17 الذي أقصاهم محمود عباس والذين كانوا برفقة المناضل أبو عمار دائماً وكانوا مع حركة فتح ومع الشعب الفلسطيني في السراء والضراء ولذلك عندما كان العدوان على غزة وعلى الضفة في عملية قاسية ومجنونة قادتها آلة الحرب الصهيونية لكي تغير الأوضاع السياسية والأمنية في حركة فتح كان الهدف دائماً هي قوات الـ17 ومراكز الـ17 وكوادر الـ17 ومن بقي منهم حياً تم اقصائه من قبل عباس وأطقم عباس في المقاطعة ، وأخيراً تحولت قوات الـ17 إلى قوات حرس الرئاسة لتقليص دورها وتقليص مهامها وابعادها عن حركة النضال الفلسطيني وتطويقها بمفاهيم أمنية لا تبعد كثيراً عن املاءات العدو الصهيوني .

وكما خرجت حركة فتح من قاعدة الصرعا تم اخراج قوات الـ17 من الصراع مع العدو الصهيوني والمتعاونين مع العدو الصهيوني ، انها مؤامرة كبيرة استهدفت كل أركان حركة فتح وأذرعتها القوية .

لست مسروراً لوجود قريع في دائرة القرار الفلسطيني ولكن قريع الذي عبّر عن غضبه واشمئزازه من تصرفات فياض تجاه كوادر حركة فتح والذي اتهم فياض باتباع سياسة الترغيب والترهيب لكوادر حركة فتح والاقاليم في الداخل ورفع راية الدولار في عملية استهواء والتحذير من خلال الأنشطة الأمنية للقادة الجدد في المؤسسات الأمنية الفلسطينية ، قريع الذي لم يروق له ذلك وقال أن حركة فتح تسحب من تحت أرجل اللجنة المركزية وقيادات حركة فتح في الضفة واذا كان تيار أوسلو قلق من تصرفات فياض ومؤسسة الرئاسة فما بالكم من الشرفاء ورأيهم في حكومة فياض ورئاسة محمود عباس واستهدافها المباشر لكل الشرفاء في داخل هذه الحركة .

من بنود دايتون تغيير القيادات للأجهزة الامنية بعناصر شابة مؤدلجة لا تعرف معنى التضحية ولا معنى الوفاء الذي قدمه كوادر الـ17 في حماية الثورة والشعب الفلسطيني وفي ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني ، هاهي الكنادر الشابة التي ليس لها خبرة إلا ما وضع لها من حروف وأقلام لتتبع خطة دايتون وفاءاً والتزاماً لمن قدم لها الرتبة والراتب .

كوادر الـ17 وضباط الـ17 لن يكونوا يوما خارج المعادلة الوطنية ولن يكونوا يوماً عصى غليظة على الشرفاء في داخل حركة فتح وخارج حركة فتح اينما تواجدوا وفي كل المناطق التي اقصوا اليها ، فهم الذخيرة المتبقية من النفس الحركي الاصيل ، ومعاً وسوياً من اجل اسقاط هذا التيار الفاسد الذي لم يستمد قوته الا من قوى اقليمية ودولية ، فإرادة سواعدكم وسواعد الكوادر في الداخل والخارج هي التي ستقلب المعادلة الحركية والمعادلة الوطنية( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم

تحية للشهيد القائد سعد صايل وتحية للشهيد أبو علي سلامة وتحية للشهيد مسعود عياد وتحية للمناضلين الذين اسروا نتيجة التعاون الامني بين سلطة دايتون والعدو الصهيوني وفي مقدمتهم محمود ضمرة العوض وتحية لأبطال الـ17 الذين قدموا دمائهم دفاعاً عن الوطن وعلى أن تبقى حركة فتح علماً من أعلام رايات الكفاح المسلح من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين ، تحية لهم جميعاً في اماكن تواجدهم إن كانوا احياءا وتحية في مثواهم الاخير ، والله مع الصابرين .

بقلم/ سميح خلف

مصطفى عودة
27/01/2009, 10:55 PM
هاهي الكنادر
لعلك قصدت الكوادر بدل الكنادر

سميح خلف
28/01/2009, 10:55 AM
اخي مصطفى
كنت اقصد ذذلك
تحية لك