عز الدين بن محمد الغزاوي
28/01/2009, 02:06 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
في صباح هذا اليوم ، كانت زيارة للأطفال الذين يتابعون العلاج و الرعاية الطبية
بمستشفى الشفاء بغزة ، و قد جذبني الحديث المقتضب الذي أجراه أحد المراسلين
مع طفلة في سن التمدرس بالإبتدائي ، كانت مرسومة على فمها ابتسامة
تحمل الكثير من المعاني و العبر ، و قد الهمتني قصيدة في الموضوع أتمنى أن
أكون صادقا في مشاعري ، و الله ولي التوفيق.
بسم الله الرحمان الرحيم الدار البيضاء 26 يناير 2009
قصيدة من ديوان الخلاص / للشاعر الأستاذ : عز الدين بن محمد الغزاوي
و هي من وحي الزيارات الميدانية التي يقوم بها المراسلون للمستشفيات حيث يخضع ضحايا العدوان على غزة، للعلاج و الرعاية.
إبـتـسـامـة و أمـل
سقط الشهداء في ساحة الوغى = أحياء عند ربهم في الجنة خالدين
ضحايا من أطفال زهرة الحياة = يحتسبون أمرهم إلى الله صابرين
بلسان الأمل كانت إجاباتهم = سنعود للمدرسة قريبا بالله مؤيدين
براعم عاشوا الأمرين ما وهنوا = و لا استكانوا على الله معتمدين
لو رأيتهم لزدت فيهم حبا و هياما = براعم الإيمان دوما صادقين
معاناة و صبر قل نظيرهما = احتسبوا أمرهم لله يعزون الدين
طفلة من زهرة المدائن غزة = تحكي ما أصابها فراق الوالدين
أين المفر يتيمة لا معين لها = سوى الرحمان منقذ المسكين
بحب و ود اشتاقت لمدرستها = زميلات و أساتذة بالنجاة فرحين
قالت و هي في الفراش مقعدة = سأعود لمدرستي و لو بعد حين
سأتعلم بكل عزم و إصرار = مهما طال الزمن عائدون يا فلسطين
تخطوا المنية بلطف اللطيف = هم الأبطال بما يسر الله قانعين
ابتسامة و أمل بادية على الوجوه = يستشفون المستقبل وهم مضطرين
في كل محفل لهم حديث = من أحاديث غزة وسام على الجبين
فيا ليت شعري كان مستفيضا = ليروي الأحداث بكل صدق و حنين
و الأم الفلسطينية سال دمعها = من فراق الأحباب فالقلب حزين
ناضلت ففاقت الرجال بطولة = انعمي أختاه بالسؤدد و التمكين
أحاديث غزة مذكرات نفخر بها = لو سجلت بالذهب قدرها ثمين
ستظل في القلوب دوما منقوشة = بمداد الفخر دعواهم اللهم آمين
ربي أفرغ عليهم صبرا و وفقهم = لما تحب و ترضى يا رب العالمين
و اجعل الصلاة على محمد شفاء = من كل داء و اكتبنا عبادا صالحين.
في صباح هذا اليوم ، كانت زيارة للأطفال الذين يتابعون العلاج و الرعاية الطبية
بمستشفى الشفاء بغزة ، و قد جذبني الحديث المقتضب الذي أجراه أحد المراسلين
مع طفلة في سن التمدرس بالإبتدائي ، كانت مرسومة على فمها ابتسامة
تحمل الكثير من المعاني و العبر ، و قد الهمتني قصيدة في الموضوع أتمنى أن
أكون صادقا في مشاعري ، و الله ولي التوفيق.
بسم الله الرحمان الرحيم الدار البيضاء 26 يناير 2009
قصيدة من ديوان الخلاص / للشاعر الأستاذ : عز الدين بن محمد الغزاوي
و هي من وحي الزيارات الميدانية التي يقوم بها المراسلون للمستشفيات حيث يخضع ضحايا العدوان على غزة، للعلاج و الرعاية.
إبـتـسـامـة و أمـل
سقط الشهداء في ساحة الوغى = أحياء عند ربهم في الجنة خالدين
ضحايا من أطفال زهرة الحياة = يحتسبون أمرهم إلى الله صابرين
بلسان الأمل كانت إجاباتهم = سنعود للمدرسة قريبا بالله مؤيدين
براعم عاشوا الأمرين ما وهنوا = و لا استكانوا على الله معتمدين
لو رأيتهم لزدت فيهم حبا و هياما = براعم الإيمان دوما صادقين
معاناة و صبر قل نظيرهما = احتسبوا أمرهم لله يعزون الدين
طفلة من زهرة المدائن غزة = تحكي ما أصابها فراق الوالدين
أين المفر يتيمة لا معين لها = سوى الرحمان منقذ المسكين
بحب و ود اشتاقت لمدرستها = زميلات و أساتذة بالنجاة فرحين
قالت و هي في الفراش مقعدة = سأعود لمدرستي و لو بعد حين
سأتعلم بكل عزم و إصرار = مهما طال الزمن عائدون يا فلسطين
تخطوا المنية بلطف اللطيف = هم الأبطال بما يسر الله قانعين
ابتسامة و أمل بادية على الوجوه = يستشفون المستقبل وهم مضطرين
في كل محفل لهم حديث = من أحاديث غزة وسام على الجبين
فيا ليت شعري كان مستفيضا = ليروي الأحداث بكل صدق و حنين
و الأم الفلسطينية سال دمعها = من فراق الأحباب فالقلب حزين
ناضلت ففاقت الرجال بطولة = انعمي أختاه بالسؤدد و التمكين
أحاديث غزة مذكرات نفخر بها = لو سجلت بالذهب قدرها ثمين
ستظل في القلوب دوما منقوشة = بمداد الفخر دعواهم اللهم آمين
ربي أفرغ عليهم صبرا و وفقهم = لما تحب و ترضى يا رب العالمين
و اجعل الصلاة على محمد شفاء = من كل داء و اكتبنا عبادا صالحين.