سهير قاسم
28/12/2006, 10:06 PM
يحتفل الألمان اليوم بالذكرى السادسة عشرة لإعادة توحيد بلدهم في وقت ما يزال فيه مستوى الأداء الاقتصادي في الشطر الشرقي دون مثيله في الشطر الغربي، ناهيك عن فوارق أخرى في المجالين السياسي والاجتماعي.
مهد سقوط جدار برلين في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1989، وانهيار الحكم الاشتراكي/ الشيوعي في شرق ألمانيا الطريق أمام إعادة توحيد ألمانيا بعد حوالي 45 عاما من التقسيم. ويعد الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول يوم احتفال رسمي بإعادة التوحيد التي لم تشكل فقط نقطة تحول في تاريخ ألمانيا وأوروبا، وإنما في التاريخ العالمي المعاصر أيضا. فانهيار الجدار أو ما كان يعرف بالستار الحديدي بين المعسكر الشيوعي والمعسكر الرأسمالي أدى إلى انهيار الأول وسيادة عالم القطب الواحد بزعامة الولايات المتحدة.
وبمناسبة الذكرى السادسة عشرة لإعادة توحيد البلاد دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى التعلم من هذه التجربة، وبالذات من الخبرات المتراكمة في كلا الشطرين والاستفادة من دروس التاريخ. ودعت ميركل سكان الجزء الغربي من البلاد إلى زيادة المساهمة في تنمية الجزء الشرقي، مؤكدة في هذا السياق أن رخاء ألمانيا عموما لن يتحقق إلا إذا أخذت عملية تنمية الولايات الشرقية على محمل الجد بشكل أكبر. وقالت الزعيمة الألمانية إن هذه المهمة "ليست فقط مهمة سكان الشطر الشرقي فحسب، بل مهمة جميع الألمان". يذكر أنه عقب توحيد شطري البلاد، بدأت عملية بناء وتنمية شاملة للشطر الشرقي وشملت مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وذلك لمحو آثار سنوات الحكم الاشتراكي وتضيق الفجوة بين شطري البلاد. لكن كيف تبدو الصورة اليوم بعد ستة عشر سنة من الوحدة؟
مهد سقوط جدار برلين في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1989، وانهيار الحكم الاشتراكي/ الشيوعي في شرق ألمانيا الطريق أمام إعادة توحيد ألمانيا بعد حوالي 45 عاما من التقسيم. ويعد الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول يوم احتفال رسمي بإعادة التوحيد التي لم تشكل فقط نقطة تحول في تاريخ ألمانيا وأوروبا، وإنما في التاريخ العالمي المعاصر أيضا. فانهيار الجدار أو ما كان يعرف بالستار الحديدي بين المعسكر الشيوعي والمعسكر الرأسمالي أدى إلى انهيار الأول وسيادة عالم القطب الواحد بزعامة الولايات المتحدة.
وبمناسبة الذكرى السادسة عشرة لإعادة توحيد البلاد دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى التعلم من هذه التجربة، وبالذات من الخبرات المتراكمة في كلا الشطرين والاستفادة من دروس التاريخ. ودعت ميركل سكان الجزء الغربي من البلاد إلى زيادة المساهمة في تنمية الجزء الشرقي، مؤكدة في هذا السياق أن رخاء ألمانيا عموما لن يتحقق إلا إذا أخذت عملية تنمية الولايات الشرقية على محمل الجد بشكل أكبر. وقالت الزعيمة الألمانية إن هذه المهمة "ليست فقط مهمة سكان الشطر الشرقي فحسب، بل مهمة جميع الألمان". يذكر أنه عقب توحيد شطري البلاد، بدأت عملية بناء وتنمية شاملة للشطر الشرقي وشملت مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وذلك لمحو آثار سنوات الحكم الاشتراكي وتضيق الفجوة بين شطري البلاد. لكن كيف تبدو الصورة اليوم بعد ستة عشر سنة من الوحدة؟