المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هلوسة- قصة قصيرة جداً- هيمى المفتي



هيمى المفتي
29/01/2009, 12:56 PM
ألقوا القبض عليه بالجرم المشهود..
كانت نسبة الأوكسجين في دمه عالية إلى درجة فقد معها التركيز وأخذ يهلوس بأفكار سامة عن الحرية الوردية التي تقبع في مكان بعيد خلف أفقهم..
أحاطوه بقضبان السجن القاتمة.. راقبوا الهواء الذي يستنشقه نسمة نسمة.. أشبعوه بزفير رئاتهم المنقى من كل الشوائب السامة ..
انخفضت نسبة الأوكسجين في دمه إلى الحدود المعقولة، لكن شيئاً لم يرجع له صحته العقلية..
كانت عيناه تحدقان ببقعة وردية في الأفق البعيد..

سعيد نويضي
29/01/2009, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الفاضلة هيمى المفتي...

"ألقوا القبض عليه بالجرم المشهود..."

بكل تأكيد هناك فعل يجرمه القائمون على تنفيد الأحكام...فما هو الفعل؟

الفعل إذن هو وجود نسبة عالية من الأكسجين في دمه...هذه النسبة من الصفاء و النقاء...و هي نسبة لا تتحقق إلا في غياب التلوث الفكري و المعرفي و لنقل حتى البيئي...الشيء الذي يؤدي إلى الانفلات الواضح من التفكير "المعلب" ضمن قوالب جاهزة و محنطة إلى أبعد الحدود...لذلك يتم العبير بشكل مختلف عما هو سائد و مالوف نتيجة تجاوز الأفق الذي يحتويهم و ينظم طريقة تفكيرهم...فهناك الأفق الذي لا يتجاوز ظلهم و هناك أفق يرى أبعد من كينونتهم...

و هذه جملة محكمة إلى أبعد حد...

"كانت نسبة الأوكسجين في دمه عالية إلى درجة فقد معها التركيز وأخذ يهلوس بأفكار سامة عن الحرية الوردية التي تقبع في مكان بعيد خلف أفقهم.."

إذن الجرم هنا هو " فعل تسمم" الذي تكلم عن حرية تختلف عن المفاهيم السائدة...و فعل الكلام هو هلوسة في نظرهم...

النتيجة..."أحاطوه بقضبان السجن القاتمة.. "

و كل سجن هو قاتم حتى ولو كان سجن الأفكار المزيفة و الكاذبة...فسيجوا فكره قبل أن يسيجوا جسده...لأن المراقبة و الملاحظة شيء أساسي في مثل هاته الحالات...و هذا ليس تبرير بل هو تعجب و استفهام؟

و من جمالية الطب أنه يزيل الشوائب العالقة بالجسد حتى يستعيد التوازن المطلوب...و من هنا كان الطب النفسي أكثر فعالية في انظباط سلوك الإنسان وفق القواعد الاجتماعية المتعارف عليها...و لا يهم من يشرف على الطب النفسي أكان طبيبا حقا أم مروض أصحاب الهلواسات حتى يتخلون على صفاء فطرتهم و يتقولبون وفق الأعراف و التقاليد،سواء كانت صحيحة أو خاطئة،لأن مسألة الصحيح و الخطأ لا تأخذ كثيرا من اهتمامهم إلا أصيب الإنسان بالهلوسة و خاصة تلك المتعلقة بالثلاثي التي يشكل أركان الحياة..." الحرية و الحق و العدل"...

و جانب القصة يطرح العمود الأول للإنسان الذي تجاوز نفسه التلوث ليفكر بشكل مختلف...و بالتالي فكل كلامه هو تحت "طائلة الهلوسات" التي تصيب المعتوهين فكريا...

فلما استعاد "التوازن المعقول لنسبة التفكير الذي يستنشقه فكره المصاب بداء الاستقامة" أفرجوا عنه جسديا ليكمل مشوار الاستهلاك "للسلع المتواجدة على اختلاف أنواعها المادية و المعرفية و حتى الروحية منها"..لكن الآثار التي تركتها حالة الأكسجين السوي كانت قد استوطنت تفكيره، فلم يعافى كلية...رغم جهودهم المضنية...

خلاصة: قد تكون هذه القراءة هي الأخرى "هلوسة"...و يكون الحكم على صاحبها بأن أودعه الله جل و علا في عالم مليء بالمتناقضات...حتى يدلو بدلوه مع كل من أصابتهم حمى عالية من الأكسجين النقي...و في نهاية المطاف نرحل بكل ما لدينا و ما علينا إلى عالم اشد نقاء و صفاء من هذا الذي نتخبط فيه كالمصابين بحلاوة البحث عن الاستقامة في القول و الفعل...

دمت مبدعة بكل المقاييس...

ابراهيم درغوثي
29/01/2009, 04:09 PM
أختنا هيمي

حين يصبح الاكسجين وهو اكسير الحياة
خطلارا على الانسان
فقل على الدنيا السلام

هري عبدالرحيم
29/01/2009, 05:13 PM
هلوسة، قصة تكمن داخلها قصصٌ.
الأكسجين علامة الطهر الفكري، حين يتنفس المرْ تربية سليمة، ويتلقى تعليما يحرض على التفكير الواعي، أكيد أنه في عالمنا البئيس سيُتهم لأنه يسبح عكس التيار.
هلوسة نص مفتوح على عدة قراءات، وهذا أسلوب تعتمده الكاتبة هيمى في أغلب كتاباتها التي طالعتُها لها.
تحيتي للكاتبة.

شوقي بن حاج
29/01/2009, 10:48 PM
أختي / هيمى

كلما كثر الأوكسجين زادت نسبة الحرية في داخله

عقله مسكون بالأوكسجين/الحرية نقصها يعني

نقص الخلايا التفكيرية في الحرية / الحياة

نص باللون الوردي وبالمستقبل الأكثر إتساعا بالأمل

لك الحرية كلها

عبدالله الخطيب
29/01/2009, 11:29 PM
مهما فعلوا به..
مهما حجبوا عنه من مقومات الحياة..
ستبقى عيناه و يبقى فكره.. ينشدون اجمل معاني الحرية.

دمت بكل ابداع


ابن البلد

أمين الوائلي
29/01/2009, 11:31 PM
ألقوا القبض عليه بالجرم المشهود..
كانت نسبة الأوكسجين في دمه عالية إلى درجة فقد معها التركيز وأخذ يهلوس بأفكار سامة عن الحرية الوردية التي تقبع في مكان بعيد خلف أفقهم..
أحاطوه بقضبان السجن القاتمة.. راقبوا الهواء الذي يستنشقه نسمة نسمة.. أشبعوه بزفير رئاتهم المنقى من كل الشوائب السامة ..
انخفضت نسبة الأوكسجين في دمه إلى الحدود المعقولة، لكن شيئاً لم يرجع له صحته العقلية..
كانت عيناه تحدقان ببقعة وردية في الأفق البعيد..

إنه مرض الحرية..
بكل ما وراءالدلالة من غيب وإطلاق
.................................................
.................................................
هي قصة الزمن المعاصر ..قصتنا نحن
(أحرار)..لا يفلح معهم البطش والتنكيل,ولا دواء لهم إلا الداء
و(عقلاء/معتدلون)..حتى زفيرهم يخلو من شوائب( الحريةالسامة)

كلنا مرضى كصاحبنا..
واللهم لا تشفنا ما أبقيتنا...

شكرا لك أختي هيمي
وشكرا لبطل قصتك العنيد

هيمى المفتي
30/01/2009, 08:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الفاضلة هيمى المفتي...

"ألقوا القبض عليه بالجرم المشهود..."

بكل تأكيد هناك فعل يجرمه القائمون على تنفيد الأحكام...فما هو الفعل؟

الفعل إذن هو وجود نسبة عالية من الأكسجين في دمه...هذه النسبة من الصفاء و النقاء...و هي نسبة لا تتحقق إلا في غياب التلوث الفكري و المعرفي و لنقل حتى البيئي...الشيء الذي يؤدي إلى الانفلات الواضح من التفكير "المعلب" ضمن قوالب جاهزة و محنطة إلى أبعد الحدود...لذلك يتم العبير بشكل مختلف عما هو سائد و مالوف نتيجة تجاوز الأفق الذي يحتويهم و ينظم طريقة تفكيرهم...فهناك الأفق الذي لا يتجاوز ظلهم و هناك أفق يرى أبعد من كينونتهم...

و هذه جملة محكمة إلى أبعد حد...

"كانت نسبة الأوكسجين في دمه عالية إلى درجة فقد معها التركيز وأخذ يهلوس بأفكار سامة عن الحرية الوردية التي تقبع في مكان بعيد خلف أفقهم.."

إذن الجرم هنا هو " فعل تسمم" الذي تكلم عن حرية تختلف عن المفاهيم السائدة...و فعل الكلام هو هلوسة في نظرهم...

النتيجة..."أحاطوه بقضبان السجن القاتمة.. "

و كل سجن هو قاتم حتى ولو كان سجن الأفكار المزيفة و الكاذبة...فسيجوا فكره قبل أن يسيجوا جسده...لأن المراقبة و الملاحظة شيء أساسي في مثل هاته الحالات...و هذا ليس تبرير بل هو تعجب و استفهام؟

و من جمالية الطب أنه يزيل الشوائب العالقة بالجسد حتى يستعيد التوازن المطلوب...و من هنا كان الطب النفسي أكثر فعالية في انظباط سلوك الإنسان وفق القواعد الاجتماعية المتعارف عليها...و لا يهم من يشرف على الطب النفسي أكان طبيبا حقا أم مروض أصحاب الهلواسات حتى يتخلون على صفاء فطرتهم و يتقولبون وفق الأعراف و التقاليد،سواء كانت صحيحة أو خاطئة،لأن مسألة الصحيح و الخطأ لا تأخذ كثيرا من اهتمامهم إلا أصيب الإنسان بالهلوسة و خاصة تلك المتعلقة بالثلاثي التي يشكل أركان الحياة..." الحرية و الحق و العدل"...

و جانب القصة يطرح العمود الأول للإنسان الذي تجاوز نفسه التلوث ليفكر بشكل مختلف...و بالتالي فكل كلامه هو تحت "طائلة الهلوسات" التي تصيب المعتوهين فكريا...

فلما استعاد "التوازن المعقول لنسبة التفكير الذي يستنشقه فكره المصاب بداء الاستقامة" أفرجوا عنه جسديا ليكمل مشوار الاستهلاك "للسلع المتواجدة على اختلاف أنواعها المادية و المعرفية و حتى الروحية منها"..لكن الآثار التي تركتها حالة الأكسجين السوي كانت قد استوطنت تفكيره، فلم يعافى كلية...رغم جهودهم المضنية...

خلاصة: قد تكون هذه القراءة هي الأخرى "هلوسة"...و يكون الحكم على صاحبها بأن أودعه الله جل و علا في عالم مليء بالمتناقضات...حتى يدلو بدلوه مع كل من أصابتهم حمى عالية من الأكسجين النقي...و في نهاية المطاف نرحل بكل ما لدينا و ما علينا إلى عالم اشد نقاء و صفاء من هذا الذي نتخبط فيه كالمصابين بحلاوة البحث عن الاستقامة في القول و الفعل...

دمت مبدعة بكل المقاييس...

الأستاذ سعيد نويضي

ليس أمتع من أن تفجر قصة لدى القارئ كل هذه الأفكار.. شكراً لقراءتك ولقلمك المبدع..

هيمى

هيمى المفتي
30/01/2009, 09:00 AM
أختنا هيمي

حين يصبح الاكسجين وهو اكسير الحياة
خطلارا على الانسان
فقل على الدنيا السلام

الأستاذ ابراهيم درغوثي

الأوكسجين خطر -وسيبقى خطراً- فقط على من يخشى الحرية..

كل الشكر لمرورك..

إسمي هَيْمى بالألف المقصورة وليس بالياء

مودتي

هيمى المفتي
30/01/2009, 09:04 AM
هلوسة، قصة تكمن داخلها قصصٌ.
الأكسجين علامة الطهر الفكري، حين يتنفس المرْ تربية سليمة، ويتلقى تعليما يحرض على التفكير الواعي، أكيد أنه في عالمنا البئيس سيُتهم لأنه يسبح عكس التيار.
هلوسة نص مفتوح على عدة قراءات، وهذا أسلوب تعتمده الكاتبة هيمى في أغلب كتاباتها التي طالعتُها لها.
تحيتي للكاتبة.

شكراً لمرورك أستاذ هري..
أسعدني أن القصة تركت عندك أثراً

هيمى المفتي
30/01/2009, 09:08 AM
أختي / هيمى

كلما كثر الأوكسجين زادت نسبة الحرية في داخله

عقله مسكون بالأوكسجين/الحرية نقصها يعني

نقص الخلايا التفكيرية في الحرية / الحياة

نص باللون الوردي وبالمستقبل الأكثر إتساعا بالأمل

لك الحرية كلها

الأستاذ الصديق شوقي بن حاج

شكراً لمرورك النقي من الشوائب..

دمت ودام قلمك حراً

هيمى المفتي
30/01/2009, 09:09 AM
مهما فعلوا به..
مهما حجبوا عنه من مقومات الحياة..
ستبقى عيناه و يبقى فكره.. ينشدون اجمل معاني الحرية.

دمت بكل ابداع


ابن البلد

الأستاذ عبد الله الخطيب
كل الشكر لمرورك وكلماتك..

مودتي

هيمى المفتي
30/01/2009, 09:12 AM
إنه مرض الحرية..
بكل ما وراءالدلالة من غيب وإطلاق
.................................................
.................................................
هي قصة الزمن المعاصر ..قصتنا نحن
(أحرار)..لا يفلح معهم البطش والتنكيل,ولا دواء لهم إلا الداء
و(عقلاء/معتدلون)..حتى زفيرهم يخلو من شوائب( الحريةالسامة)

كلنا مرضى كصاحبنا..
واللهم لا تشفنا ما أبقيتنا...

شكرا لك أختي هيمي
وشكرا لبطل قصتك العنيد

الأستاذ أمين الوائلي
أسعدني مرورك.. دمت مريضاَ عنيداً

حسين ليشوري
03/02/2009, 03:30 PM
ألقوا القبض عليه بالجرم المشهود..
كانت نسبة الأوكسجين في دمه عالية إلى درجة فقد معها التركيز وأخذ يهلوس بأفكار سامة عن الحرية الوردية التي تقبع في مكان بعيد خلف أفقهم..
أحاطوه بقضبان السجن القاتمة.. راقبوا الهواء الذي يستنشقه نسمة نسمة.. أشبعوه بزفير رئاتهم المنقى من كل الشوائب السامة ..
انخفضت نسبة الأوكسجين في دمه إلى الحدود المعقولة، لكن شيئاً لم يرجع له صحته العقلية..
كانت عيناه تحدقان ببقعة وردية في الأفق البعيد..


كيف تتم مراقبة الهواء "نسمة نسمة" ؟
لو راقبوا تنفسه "شهقة شهقة" لتكون المراقبة لصيقة و عملية،لكان أعقل و أيسر و أقرب إلى الفن.
لقد فعلوا به خيرا إذ أرجعوا نسبة الأكسجين إلى نسبة معقولة، فإن الأمر إذا تجاوز عن حده انقلب إلى ضده، و الأكسيجين غاز قاتل، فقد أحسنوا إليه من حيث ظنوا أنهم يسيئون وقد يأتي الخير من الشر.
تحيتي و مودتي.

معتصم الحارث الضوّي
03/02/2009, 05:32 PM
تستشفُ الكاتبة لبطل القصة واقعا سحريا يتسنم فيه عبق الحرية، ونور الأمل في تلك البقعة الوردية البعيدة.
لقطة بارعة للغاية ومعبّرة عن واقع مرير يكتم على أنفاس المواطن العربي.

دام إبداعك

مالك بن على
03/02/2009, 06:54 PM
ألقوا القبض عليه بالجرم المشهود..

لقد ذكرتني كلماتك أختي الفاضلة هيمي المفتي بكلمات قيلت في أحوال مشابهة:

قد تملك سوطا يكويني وتحز القلب بسكين
قد تجعل غلك في عنقي وتحاول قطع شراييني
لكن لن أخضع في يوم للظلم بضعف أو لين
فتباشير الفجر انطلقت من جرح شهيد وسجين

دمت ودام قلمك حراً

عبدالعزيز محمد طارقجي
03/02/2009, 06:55 PM
اخت هيمى المفتي
الاكسجين في جسدي مدرستي والقيد في الرئتين خلاخل الفردوس ومشنقتنا في السجن فهي اؤرجوحت الابطال سلام الوعد الصادق

هيمى المفتي
04/02/2009, 10:39 PM
كيف تتم مراقبة الهواء "نسمة نسمة" ؟
لو راقبوا تنفسه "شهقة شهقة" لتكون المراقبة لصيقة و عملية،لكان أعقل و أيسر و أقرب إلى الفن.
لقد فعلوا به خيرا إذ أرجعوا نسبة الأكسجين إلى نسبة معقولة، فإن الأمر إذا تجاوز عن حده انقلب إلى ضده، و الأكسيجين غاز قاتل، فقد أحسنوا إليه من حيث ظنوا أنهم يسيئون وقد يأتي الخير من الشر.
تحيتي و مودتي.

الأستاذ حسن ليشوري المحترم

أظن ان نسبة الأوكسجين العالية لا تجعل الإنسان يتحدث عن الحرية.. النسبة العادية التي تمنح الإنسان القدرة على المحاكمة وقول ما يراه صحيحاً هي عالية في نظرهم..

كل الشكر لمرورك الكريم

مودتي

هيمى المفتي
04/02/2009, 10:42 PM
تستشفُ الكاتبة لبطل القصة واقعا سحريا يتسنم فيه عبق الحرية، ونور الأمل في تلك البقعة الوردية البعيدة.
لقطة بارعة للغاية ومعبّرة عن واقع مرير يكتم على أنفاس المواطن العربي.

دام إبداعك

الاستاذ معتصم الحارث الضوي

شكراً جزيلاً.. أسعدني مرورك

هيمى المفتي
04/02/2009, 10:44 PM
ألقوا القبض عليه بالجرم المشهود..

لقد ذكرتني كلماتك أختي الفاضلة هيمي المفتي بكلمات قيلت في أحوال مشابهة:

قد تملك سوطا يكويني وتحز القلب بسكين
قد تجعل غلك في عنقي وتحاول قطع شراييني
لكن لن أخضع في يوم للظلم بضعف أو لين
فتباشير الفجر انطلقت من جرح شهيد وسجين

دمت ودام قلمك حراً



الأستاذ مالك بن علي

شكراً لمرورك.. أبيات جميلة.. أسعدني أن القصة لامست ذكرى هذه الابيات الجميلة حقاً

مودتي

هيمى المفتي
04/02/2009, 10:48 PM
اخت هيمى المفتي
الاكسجين في جسدي مدرستي والقيد في الرئتين خلاخل الفردوس ومشنقتنا في السجن فهي اؤرجوحت الابطال سلام الوعد الصادق

الأستاذ عبد العزيز محمد طارقجي

دام الاوكسجين.. دامت الحرية.. حرية نعيشها في داخلنا حتى لو حبسنا بين القضبان

مودتي

هيمى