المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مركب السلايف غارت ـ قصة / عبلة زقزوق



عبلة محمد زقزوق
29/12/2006, 10:17 AM
في الصباح الباكر قمت بإقتسام المال مناصفة مع أخي بكري حيث أنه حصيلة عملنا المشترك ولأن العيد شارف الأبواب ووجب شراء الأضحية ؛ فانطلقت من فوري انا وأحد أبنائي للسوق فتخيرنا خروف سمين صحيح البنية ظريف ، وانطلقنا نبحث عن من يحمله للدار .
فرأيت أخي يناديني وبصحبته أبنه ولهان وقد رأى الخروف بصحبتنا فقال لي / لابد وأن تأتي معي لكي تتخير لي خروف يشبه خروفك فهذا فضل لن أنساه ، وفعلا تم شراء ما أراد ؛ وحملنا الخروفين بعربة لباب الدار ، وإقتسمنا أجرة النقل مناصفة ؛ كما هو دائم الحال .
وما أن احتوتني الحجرة انا وزوجتي حتى وجدتها تصرخ في وجهي قائله / خروف أخوك ثمين ملئ باللحم عريض ، لماذا لم تتخير مثل أخوك ؛ فهذا والله ظلم عظيم .
حاولت تهدأتها ومساعدتها على فهم ما كان في السوق ، إلا أنها أطالت القول فضاق صدري ، ومن فوري إنطلقت ... لسطح البناية إلتمس بعضا من الهدوء .
فوجدت أخي بكري يجلس مسند الخد على الذراع ، فعلمت أن امره صار كأمري .
فتلاقت عيوننا ولم نتمالك انفسنا وظللنا نضحك حتى خارت قواي فتراميت بكل حمل جسدي الثقيل جواره ، ونحن نتعانق مسرورين .
تعانقت أفكارنا وتصافينا وتحاورنا في جميع أمورنا وتركنا أسفل البناية لزوجاتنا حتى غلبنا النعاس ، واشرق نور الصباح ... فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان يثير حفيظة النعسان ، فنظرنا من علي لأسفل الدار حيث تركنا خروفينا فشد ما إعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
فعمنا الذهول وتسابقت خطانا درجات السلم في إستطلاع للمجهول .
وبين يدي زوجاتنا كانت مفاجأتنا ... فكل من هن كانت الغيرة تنهشهن ، فبدلت خروف الأخرى بجدي من باب الكيد ؛ دون أن تدري أن الأخرى تكيد لها نفس الجدي .


وكل عام وانتم بخير وسلام

:confused: :p :D :eek:

غالب ياسين
29/12/2006, 10:25 AM
في الصباح الباكر قمت بإقتسام المال مناصفة مع أخي بكري حيث أنه حصيلة عملنا المشترك ولأن العيد شارف الأبواب ووجب شراء الضحية فانطلقت من فوري انا وأحد أبنائي للسوق فتخيرنا خروف سمين صحيح البنية ظريف وانطلقنا نبحث عن من يحمله لنا للدار فرأيت أخي يناديني وبصحبته أبنه ولهان وقد رأى الخروف بصحبتي فقال لي لابد وأن تأتي معي لكي تتخير لي خروف يشبه خروفك فهذا فضل لن أنساه وفعلا تم شراء ما أراد وحملنا الخروفين بعربة لباب الدار وإقتسمنا أجرة النقل مناصفة كما هو دائم الحال .
وما أن أحتوتنا الحجرة انا وزوجتي حتى وجدتها تصرخ في وجهي قائله / خروف أخوك ثمين ملئ باللحم عريض لماذا لم تتخير مثل أخوك فهذا والله ظلم عظيم حاولت تهدأتها ومساعدتها على فهم ما كان في السوق إلا أنها أطالت القول فضاق صدري ومن فوري إنطلقت لسطح البناية إلتمس بعضا من الهدوء فوجدت أخي باكر يجلس مسند الخد على الذراع فعلمت أن امره صار كأمري فتلاقت عيوننا ولم نتمالك انفسنا فظللنا نضحك حتى تراميت بكل حمل جسدي الثقيل جواره وتعانقت أفكارنا وتصافينا وتحاورنا في جميع أمورنا وتركنا أسفل البناية لزوجاتنا حتى غلبنا النعاس واشرق نور الصباح فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان يثير حفيزة النعسان فنظرنا من علي لأسفل الدار حيث تركنا خروفينا فشد ما إعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديان كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفان فعم الذهول وتسابقت خطانا درجات السلم في إستطلاع للمجهول وبين يدي زوجاتنا كانت مفاجأتنا فكل من زوجاتنا كانت الغيرة تنهشها فبدلت خروف الأخرى بجدي من باب الكيد والمغايظة دون أن تعلم أن الأخري تكيد لها نفس الجدي مكايدة .

:confused: :p :D :eek:
مركب السلايف غارت :D :)
فعلا نحن نقول ذلك هنا
والله سيدتي الفاضله موضوع في محله:)
ماذا سيحصل لو تم شراء ارض او شقه:)
لك تقديري على مواضبعك الرائعه اختي عبله
وفقك الله
وكل عام وانت بخير
ما تنسيش تعزيمينا على خاروف العيد:)
رح نعملك في عمان احلى منسف:)
المنسف عباره عن اكلة اردنيه مشهوره

عبلة محمد زقزوق
29/12/2006, 05:05 PM
دام فضلكم وأديم عزكم
وكل عام وجميع أفراد عائلتكم في خير وسعادة .
مع وافر التهاني وأخلص الأمنيات بقضاء عيد أضحى سعيد أخي الفاضل ـ غالب ياسين

محمد ربيع
02/01/2007, 03:49 AM
أختي عبله حفظها الله
قصة ممتعة .. وتقنية تقتدى
لك وللجميع تقديري واحترامي ..

د. جمال مرسي
02/01/2007, 08:39 AM
أختي القاصة و الكاتبة المبدعة الأستاذة عبلة
ما شاء الله أراك لا تتركين مناسبة إلا و لقلمك فيها السبق
و كانت غيرة السوالف على خروف العيد هي محور القصة التي سردتها بشكل أدبي رائع
دمت أخية و دام قلمك النقي
و تقبلي خالص الود
د. جمال

عبلة محمد زقزوق
12/01/2007, 06:50 PM
أختي عبله حفظها الله
قصة ممتعة .. وتقنية تقتدى
لك وللجميع تقديري واحترامي ..

متعك الله وأسعدك أخي المكرم الفاضل ـ محمد ربيع
شكرا لروعة المرور والتعليق منكم
مع وافر التقدير والإحترام

عبلة محمد زقزوق
12/01/2007, 06:54 PM
أختي القاصة و الكاتبة المبدعة الأستاذة عبلة
ما شاء الله أراك لا تتركين مناسبة إلا و لقلمك فيها السبق
و كانت غيرة السوالف على خروف العيد هي محور القصة التي سردتها بشكل أدبي رائع
دمت أخية و دام قلمك النقي
و تقبلي خالص الود
د. جمال

نعم أخي الفاضل والشاعر المبدع د. جمال مرسي
فتلك القصة جاءت على عجالة ليكون لي السبق في ذكر خروف العيد ومشاكله وبهجته ، ولكن كان لأدبائنا الكرام الأفضل والأروع في هذا الشأن .
لكني ما زلت أقدر منك عظيم الشكر والثناء لعملي المتواضع أخي الفاضل .
مع وافر الشكر والإحترام والتقدير .

زاهية بنت البحر
12/01/2007, 08:07 PM
راااائعة بحق أختي الغالية أستاذة عبلة http://arabswata.org/forums/images/smilies/biggrin.gif
هناك سلايف تجدينهن أكثر محبة لبعضهن من الأخوات , وعندنا في الشام تقول الكنة لسلفتها أختي ,وهناك والعياذ بالله من تكيد لسلفتها كأنها عدوة لها ,وحاصل النتيجة تعود على سعادة الأسرتين أو شقائهما معًا ..
فكرة جميلة أثمنها لك أختي الغالي أستاذة عبلة
كل عام وأنت بخير وتكتبين لنا عن خروف العين وحلويات العيد الشهية ..
أختك
بنت البحر

هنادة الرفاعي
12/01/2007, 08:57 PM
الغالية عبلة

جميل ما كتبتي قصة ظريفة ومن أرض الواقع

يقال

مركب الضراير سار ومركب السلايف احتار

الضراير استطعن أن يعشن والمركب سارت

أما الضراير لا فوضعهن بالغيرة والتقليد زاد عن الضراير

ودمت كعادتك دوما مشرقة ومتألقة
مع كل الود

صبيحة شبر
12/01/2007, 11:58 PM
المبدعة العزيزة عبلة محمد زقزوق
قصة ظريفة واقعية تصور نتيجة الغيرة في النفس
غير الراضية
ابهجتني القصة كثيرا ايتها العزيزة
دام ابداعك

نزار ب. الزين
13/01/2007, 02:20 AM
أختي المربية الفاضلة عبلة
عندما قالوا " و إن كيدهن لعظيم " "كانوا يقصدون سلفتيك الإثنتين بغيرتهما العمياء ، و عنادهما الغبي ، و نكدهما المزعج .
قصة في غاية الطرافة و الواقعية ، حقا إن مركب السلايف غارت بل و غرقت .
سلمت أناملك و دمت متألقة
نزار

ثروت الخرباوي
13/01/2007, 04:16 AM
الأستاذة القديرة عبلة

قصتك جميلة ورقيقة وممتعة كأخواتها

يتميز أسلوبك بالبساطة والحميمية

لكِ منى أسمى مراتب التقدير

عبلة محمد زقزوق
13/01/2007, 09:13 AM
راااائعة بحق أختي الغالية أستاذة عبلة http://arabswata.org/forums/images/smilies/biggrin.gif
هناك سلايف تجدينهن أكثر محبة لبعضهن من الأخوات , وعندنا في الشام تقول الكنة لسلفتها أختي ,وهناك والعياذ بالله من تكيد لسلفتها كأنها عدوة لها ,وحاصل النتيجة تعود على سعادة الأسرتين أو شقائهما معًا ..
فكرة جميلة أثمنها لك أختي الغالي أستاذة عبلة
كل عام وأنت بخير وتكتبين لنا عن خروف العين وحلويات العيد الشهية ..
أختك
بنت البحر

مركب الود والوداد سارت ما دامت الزاهية على رأس القائمة :)
محبتي وودي وودادي أختي الحبيبة أ. مريم محمد يمق

عبلة محمد زقزوق
13/01/2007, 09:17 AM
مركب الضراير سارت ومركب السلايف غارت ومركب الحماوات وزوجات الأبناء ما شأنها ؟ أليس لها نصيب من الأمثال ؟!!
سوف أرى في مركبهم شأن ورأي ، فانتظريني أختاه ـ هنادة الرفاعي :)
مع فائق الشكر والتقدير والإمتنان

ايمان حمد
13/01/2007, 12:23 PM
ههههههه

اعجبتنى هذه الأقصوصة جدا اختى المتألقة عبلة

تذكرنى بمثل اخى دايما يقوله " حرامى ح يلعب على حرامى " وهنا طبعا اقصد ست ح تلعب على ست
الأثنين فكروا مثل بعض تماما لأن الاثنين ستات وكيدهن عظيم

ما أتفه هذه الحماقات والله وفى يوم العيد !
وكأنهن خلقن ليتسببن فى النكد باستمرار !

اعجبنى جدا عقل الرجال - " اشتروا دماغهم " وقعدوا يتفرجوا من فوق السطوح

ما اعقلهم

قصة طريفة.. اتمنى لك دوام التألق عبلتى


محبتك

محمد البوهي
19/01/2007, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الأخت الكريمة الصديقة / عبلة

النص من نصوص المناسابات ، ونصوص المناسبات في عالم القص صعبة جدا بالنسبة لعالم الشعر ، فبالفعل أحييك على رسم هذا النص ، جاء النص مباشراً ساخراً، بعيداً عن طلاسم الرمزية ، وكانت البداية بالتحديد الزماني (الصباح) ثم بعد ذلك استطرد الزمن مع الاحداث وهذه تقنية رائعة في صناعة القصة .

نأتي الي النهاية : النهاية من النهايات التي نسميها في عالم القصة بأنها نهاية ذات الجيب ، أي أن النهاية حملت في جيبها نهاية أخرى(كالقنابل العنقودية مع العذر على التشبية ) ، ولكن لهذه النهاية شرطاً هاماً وهو تدرج القوى ... بحيث ألا تكون النهاية الأولى أقوى من النهاية الثانية ، وهذا ماحدث هنا

من وجهة نظري الشخصية جدا جدا جدا جدا
أن هذا الجزء كان أفضل لو حذف ...
(، ونحن نتعانق مسرورين .
تعانقت أفكارنا وتصافينا وتحاورنا في جميع أمورنا وتركنا أسفل البناية لزوجاتنا حتى غلبنا النعاس ، واشرق نور الصباح ... فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان يثير حفيظة النعسان ، فنظرنا من علي لأسفل الدار حيث تركنا خروفينا فشد ما إعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
فعمنا الذهول وتسابقت خطانا درجات السلم في إستطلاع للمجهول .
وبين يدي زوجاتنا كانت مفاجأتنا ... فكل من هن كانت الغيرة تنهشهن ، فبدلت خروف الأخرى بجدي من باب الكيد ؛ دون أن تدري أن الأخرى تكيد لها نفس الجدي .


وكل عام وانتم بخير وسلام
وأنت بألف خير بمناسبة العام الهجري الجديد .

أخوك الصغير

محمد سامي البوهي

زكي العيلة
20/01/2007, 11:41 AM
الأستاذة الأديبة: عبلة زقزوق.
أجمل تحية، وكل عام وأنت بخير

تنتقين المضامين المحمّلة بقدر محبب من السخرية التي تكشف الكثير من عيوبنا الاجتماعية الحياتية الكاوية، وتومئ -دون إقحام- بالعلاج.

كم وددت -من باب الحرص على انسيابية السرد- لو حُذفت العبارات التالية التي تحفل بالاستطراد:

"فتلاقت عيوننا ولم نتمالك انفسنا وظللنا نضحك حتى خارت قواي فتراميت بكل حمل جسدي الثقيل جواره ، ونحن نتعانق مسرورين .
تعانقت أفكارنا وتصافينا وتحاورنا في جميع أمورنا وتركنا أسفل البناية لزوجاتنا حتى غلبنا النعاس".

كذلك وددت لو خُففت بعض التدخلات من الخاتمة كي يُترك الأمر والحكم لوعي المتلقي:
الخاتمة الأصلية:
"أشرق نور الصباح ... فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان يثير حفيظة النعسان ، فنظرنا أسفل الدار، فشد ما اعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
عمنا الذهول وتسابقت خطانا درجات السلم في استطلاع للمجهول .
وبين يدي زوجاتنا كانت مفاجأتنا ... فكل من هن كانت الغيرة تنهشهن ، فبدلت خروف الأخرى بجدي من باب الكيد ؛ دون أن تدري أن الأخرى تكيد لها نفس الجدي".
الخاتمة المقترحة:
" اشرق نور الصباح، فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان، فنظرنا إلى أسفل الدار حيث تركنا خروفينا، فشد ما اعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
عمّنا الذهول، وسابقت خطانا درجات السلم .
وبين يدي زوجاتنا كانت المفاجأة.

احترامي وتقديري.

عبلة محمد زقزوق
20/01/2007, 05:54 PM
المبدعة العزيزة عبلة محمد زقزوق
قصة ظريفة واقعية تصور نتيجة الغيرة في النفس
غير الراضية
ابهجتني القصة كثيرا ايتها العزيزة
دام ابداعك

أختي الفاضلة والأديبة العزيزة / صبيحة شبر
كم أسعدني إستمتاعك بقصتي ... فيا هلا وعلى الرحب والسعة .
فلقد شرُفت القصة وشرُفت بثناؤكِ .
مع وافر شكري وتقديري

عبلة محمد زقزوق
20/01/2007, 05:58 PM
أختي المربية الفاضلة عبلة
عندما قالوا " و إن كيدهن لعظيم " "كانوا يقصدون سلفتيك الإثنتين بغيرتهما العمياء ، و عنادهما الغبي ، و نكدهما المزعج .
قصة في غاية الطرافة و الواقعية ، حقا إن مركب السلايف غارت بل و غرقت .
سلمت أناملك و دمت متألقة
نزار

أستاذي وأخي الفاضل الأديب الأريب ـ نزار ب. الزين
كم أسعدني وقوفقكم على حرفي المتواضع بقصتي مركب السلايف
فهذا شرف وثناؤك تاج يزين جيد حرفي المتواضع
مع وافر الشكر والتقدير أستاذي

عبلة محمد زقزوق
20/01/2007, 06:01 PM
الأستاذة القديرة عبلة

قصتك جميلة ورقيقة وممتعة كأخواتها

يتميز أسلوبك بالبساطة والحميمية

لكِ منى أسمى مراتب التقدير

أخي الأديب المبدع ذا الحرف الساخر ـ ثروت الخرباوي
مهما بلغ أسلوبي من رقة فلن يرقى لرقيق وعظيم حرفك
شرُفت بوجودك بين حروفي المتواضعة
فائق تقديري وشكري

عبلة محمد زقزوق
20/01/2007, 06:05 PM
ههههههه

اعجبتنى هذه الأقصوصة جدا اختى المتألقة عبلة

تذكرنى بمثل اخى دايما يقوله " حرامى ح يلعب على حرامى " وهنا طبعا اقصد ست ح تلعب على ست
الأثنين فكروا مثل بعض تماما لأن الاثنين ستات وكيدهن عظيم

ما أتفه هذه الحماقات والله وفى يوم العيد !
وكأنهن خلقن ليتسببن فى النكد باستمرار !

اعجبنى جدا عقل الرجال - " اشتروا دماغهم " وقعدوا يتفرجوا من فوق السطوح

ما اعقلهم

قصة طريفة.. اتمنى لك دوام التألق عبلتى


محبتك

شكرا لعظيم المرور ومعانقة أحرفي المتواضعة أختي العزيزة والأديبة الرائعة أ. إيمان الحسيني
نعم مركب الضراير سارت ومركب السلايف غارت :)
ربنا يحفظنا ويحفظهم
تقديري ومحبتي أختاه

عبلة محمد زقزوق
20/01/2007, 06:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الأخت الكريمة الصديقة / عبلة

النص من نصوص المناسابات ، ونصوص المناسبات في عالم القص صعبة جدا بالنسبة لعالم الشعر ، فبالفعل أحييك على رسم هذا النص ، جاء النص مباشراً ساخراً، بعيداً عن طلاسم الرمزية ، وكانت البداية بالتحديد الزماني (الصباح) ثم بعد ذلك استطرد الزمن مع الاحداث وهذه تقنية رائعة في صناعة القصة .

نأتي الي النهاية : النهاية من النهايات التي نسميها في عالم القصة بأنها نهاية ذات الجيب ، أي أن النهاية حملت في جيبها نهاية أخرى(كالقنابل العنقودية مع العذر على التشبية ) ، ولكن لهذه النهاية شرطاً هاماً وهو تدرج القوى ... بحيث ألا تكون النهاية الأولى أقوى من النهاية الثانية ، وهذا ماحدث هنا

من وجهة نظري الشخصية جدا جدا جدا جدا
أن هذا الجزء كان أفضل لو حذف ...
(، ونحن نتعانق مسرورين .
تعانقت أفكارنا وتصافينا وتحاورنا في جميع أمورنا وتركنا أسفل البناية لزوجاتنا حتى غلبنا النعاس ، واشرق نور الصباح ... فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان يثير حفيظة النعسان ، فنظرنا من علي لأسفل الدار حيث تركنا خروفينا فشد ما إعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
فعمنا الذهول وتسابقت خطانا درجات السلم في إستطلاع للمجهول .
وبين يدي زوجاتنا كانت مفاجأتنا ... فكل من هن كانت الغيرة تنهشهن ، فبدلت خروف الأخرى بجدي من باب الكيد ؛ دون أن تدري أن الأخرى تكيد لها نفس الجدي .


وكل عام وانتم بخير وسلام
وأنت بألف خير بمناسبة العام الهجري الجديد .

أخوك الصغير

محمد سامي البوهي
أرسل أصلا بواسطة الأديب أ. زكي العيلة
الأستاذة الأديبة: عبلة زقزوق.
أجمل تحية، وكل عام وأنت بخير

تنتقين المضامين المحمّلة بقدر محبب من السخرية التي تكشف الكثير من عيوبنا الاجتماعية الحياتية الكاوية، وتومئ -دون إقحام- بالعلاج.

كم وددت -من باب الحرص على انسيابية السرد- لو حُذفت العبارات التالية التي تحفل بالاستطراد:

"فتلاقت عيوننا ولم نتمالك انفسنا وظللنا نضحك حتى خارت قواي فتراميت بكل حمل جسدي الثقيل جواره ، ونحن نتعانق مسرورين .
تعانقت أفكارنا وتصافينا وتحاورنا في جميع أمورنا وتركنا أسفل البناية لزوجاتنا حتى غلبنا النعاس".

كذلك وددت لو خُففت بعض التدخلات من الخاتمة كي يُترك الأمر والحكم لوعي المتلقي:
الخاتمة الأصلية:
"أشرق نور الصباح ... فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان يثير حفيظة النعسان ، فنظرنا أسفل الدار، فشد ما اعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
عمنا الذهول وتسابقت خطانا درجات السلم في استطلاع للمجهول .
وبين يدي زوجاتنا كانت مفاجأتنا ... فكل من هن كانت الغيرة تنهشهن ، فبدلت خروف الأخرى بجدي من باب الكيد ؛ دون أن تدري أن الأخرى تكيد لها نفس الجدي".
الخاتمة المقترحة:
" اشرق نور الصباح، فترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان، فنظرنا إلى أسفل الدار حيث تركنا خروفينا، فشد ما اعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
عمّنا الذهول، وسابقت خطانا درجات السلم .
وبين يدي زوجاتنا كانت المفاجأة.

احترامي وتقديري.

تقديري وإحترامي أساتذتي الأفاضل
أ.محمد البوهي
أ. زكي العيلة
تقديري وإحترامي لتواجدكم بين حروفي ؛ فهذا شرف ووسام أرتقي به وأعلو بين مصاف الكتاب ... فلا حرمني الله هذا الشرف .
فلقد إجتمعت أرائكم وانا لهذا الرأي ولتلك النظرة الأدبية تلميذة ما زالت تحبو لتتعلم فنون القصة بين أياديكم ... فعلى الرحب والسعة أساتذتي وسوف يكون لرأيكم دائما مكانا يعلو ... العين والرأس .
مع فائق شكري وإحترامي وتقديري

عبلة محمد زقزوق
20/01/2007, 06:24 PM
بناءا على تعليمات أساتذتي الأفاضل ـ أ. محمد البوهي ، أ. زكي العيلة
تكون قصتي " مركب السلايف غارت " هـكذا .

في الصباح الباكر قمت بإقتسام المال مناصفة مع أخي بكري حيث أنه حصيلة عملنا المشترك ولأن العيد شارف الأبواب ووجب شراء الأضحية ؛ فانطلقت من فوري انا وأحد أبنائي للسوق فتخيرنا خروف سمين صحيح البنية ظريف ، وانطلقنا نبحث عن من يحمله للدار .
فرأيت أخي يناديني وبصحبته أبنه ولهان وقد رأى الخروف بصحبتنا فقال لي / لابد وأن تأتي معي لكي تتخير لي خروف يشبه خروفك فهذا فضل لن أنساه ، وفعلا تم شراء ما أراد ؛ وحملنا الخروفين بعربة لباب الدار ، وإقتسمنا أجرة النقل مناصفة ؛ كما هو دائم الحال .
وما أن احتوتني الحجرة انا وزوجتي حتى وجدتها تصرخ في وجهي قائله / خروف أخوك ثمين ملئ باللحم عريض ، لماذا لم تتخير مثل أخوك ؛ فهذا والله ظلم عظيم .
حاولت تهدأتها ومساعدتها على فهم ما كان في السوق ، إلا أنها أطالت القول فضاق صدري ، ومن فوري إنطلقت ... لسطح البناية إلتمس بعضا من الهدوء .
فوجدت أخي بكري يجلس مسند الخد على الذراع ، فعلمت أن امره صار كأمري .
وعندما اشرق نور الصباح، ترامى لمسامعنا صوت كصوت الجديان، فنظرنا إلى أسفل الدار حيث تركنا خروفينا، فشد ما اعترانا من ذهول حيث شاهدنا جديين كل جدي مربوط مكان ما تركنا الخروفين .
عمّنا الذهول، وسابقت خطانا درجات السلم .
وبين يدي زوجاتنا كانت المفاجأة ...

صابرين الصباغ
21/01/2007, 08:04 AM
الحبيبة عبلة
قصة شفافة كتبت برقة قلم
عن حياة تتخفى خلف أبواب البيوت الكبيرة التي نفتقدها الآن
وانا طبعا مع الأستاذ العيلة في رأية
دمت نقية كقصتك الرقيقة
حبي وقبلاتي لقلبك الجميل

عبلة محمد زقزوق
25/01/2007, 01:29 PM
تحية شكر وتقدير حبيبتي أ. صابرين الصباغ
فنحن بواتا بصحبة الكبار في القدر والمقام للإستزادة من نهر علمهم .
دام ودكِ وحبك ... ولكِ المثل وقد يزيد .
تقـــــــديري