المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتصار أردوغان وهزيمة عمرو موسى!!!!



طارق محمد منصور
31/01/2009, 05:12 PM
تحية إعزازٍ وإجلالٍ وتقدير للسيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي الذي انسحب خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس ..
هذا الرجل القامة,, القوي، المؤمن الصادق، هذا الرجل الذي جاء إلى الحكم في تركيا عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة مهدتها له أرضية شعبية تركية صلبة، ولم يأت كما يأتي حكامنا العرب من فوق ظهور الدبابات أو من خلال الديكتاتورية الملكية..
لقد جاء انسحاب السيد أردوغان انتصاراً لدم الشهداء الفلسطينيين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على غزة.. هذا الرجل الذي أعاد إلى تركيا غابر أمجادها.. هذا الرجل الذي أعاد إلى تركيا كرامتها أيام الخلافة العثمانية عندما رفض الخليفة التفريط في شبر واحد من أراضي فلسطين رغم المبلغ الباهظ والذي دفع له آنذاك..
رغم ذلك فانسحاب السيد أردوغان لم يكن مفاجئاً رجوعاً إلى مواقف الرجل القوية والعظيمة والتي أظهرها خلال العدوان الصهيوني الغاشم على غزة العزة.. ولكن ما كان مفاجئاً هو بقاء السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية (المغفور لها بإذن الله) والذي كان يجلس على نفس المنصة التي يجلس عليها المجرم بيريز، والذي أطلق العنان لأكذوباته لتفنيد مغالطاته والتي ساقها مبرراً عدوانه الأخير على غزة، ودون أن يبادر السيد عمرو موسى بالرد عليه أو التصدي لدحض مغالطاته أو بأضعف الإيمان الانسحاب من المنصة بعد سماعه لكل هذه الأكاذيب وبعد أن يلقن المجرم بيريز درساً في الأخلاق وليته فعلها الرجل، ولكن مواقف الرجال في مثل هذه المحكات تظهر، فلقد انبرى له السيد رجب طيب أردوغان الذي لم يتحمل أن تمر أكاذيب ومغالطات وسموم بيرير دون رد مفحم من جانبه، خاصة وأنه دافع عن العدوان الذي أدى لاستشهاد أكثر من ألف وثلاثمائة وخمسون شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء.
ففي لحظة صدق ومواقف رجولة لا يستطيعها إلا الأقوياء همت نفس السيد أردوغان إلى عنان السماء وعانقت ذرى المجد، نفس اللحظة التي هوت فيها نفس عمرو موسى أدنى الحضيض وتمرغت وتعفرت أنفه بثرى الأرض التي تبللت وتعطرت بدماء أطفال غزة..
بهذا الصنيع فقد شيع السيد أردوغن (جامعة الدول العربية – المغفور لها) إلى مسواها الأخير غير مأسوفاً عليها وذلك بحضور السيد عمرو موسى ولا عزاء لأحد.
أما آن لزعمائنا العرب وقوادنا الأشاوس الأقوياء !!! أن ينسحبوا إلى الصفوف الخلفية مدحورين، مهزومين، خائبين، خائفين، متواطئين، خانعين، ذليلين، مكسوري الأجنحة، أما آن لهم أن يتواروا خجلاً من مواقف السيد رجب طيب أردوغان البطولية، القوية، النادرة، والسيد شافيز على دربه..
لا أظن أن حكامنا وقادتنا يملكون الجرأة لذلك، فهم قد ولدوا، وتربوا وعاشوا على الذل والهوان والضعة والإنكسار والهزيمة والانبطاح، ولا يمكن لأعناقهم أن ترتفع فوق أكتافهم ..
خسئتم,,, خسئتم .. حكامنا وقادتنا العرب... ونقول لك سيد أردوغان شكراً لك.. شكراً لصنيعك لأنك كنت رجلاً قوياً ومحترماً في زمن قل فيه الأقوياء والمحترمون...

جومانا محمد
31/01/2009, 05:24 PM
أمان ياأردوغان أمااان يستحق أن نغني له
ولكن بدون شتم للحكام لو كنت في مكان احد الحكام ماذا كنت أن تفعل يا سيدي ؟؟؟ حكام لا تريد الحرب الذي يدمر بلاد وليس كل الحكام لما القسوة والإتهام؟؟
تحيتي

زاهية بنت البحر
31/01/2009, 08:39 PM
سبحان الله يعزُّ من يشاء ويذلُّ من يشاء
بوركت أخي الكريم