محمود الدبعي
01/02/2009, 11:17 AM
:laugh:كلنا يعرف الثيران الثلاثة المشهورة " الأبيض والأحمر والأسود " التي صارت مضرب المثل في التفرق والفشل" أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض "، ونظراً لأن ذكرها صار على كل لسان فإنها انتفضت رافضة مقارنتها بالدول العربية والإسلامية معتبرة ذلك ظلما وإهانة لها لأنه قياس مع الفوارق وأصدرت بيانا إعلاميا توضيحيا استنكاريا قالت فيه يكفينا فخرا أن كل فكر وعمل ثوري يشتق اسمه من اسمنا، وفيما يلي أهم بنود البيان:
1. عندما سكتنا كنا ثورين اثنين ثالثنا الأبيض، ولم نكن ثلاثة وعشرين ولا ستة وخمسين.
2. وكنا ثلاثة أفراد من الرعية نرعى الكلأ في غابة بلا رتب ألقاب وجيوش وشعوب وأسلحة.
3. كان عدونا ملك الغابة وهو أسد حقيقي مفترس.
4. وعندما قُتلنا صمتنا وكنا صادقين فلم نبرر هزيمتنا ولم نَدَّعِ أننا انتصرنا كما أعلنتم معتبرين نصركم هو بقاء الزعيم متربعا على رقاب المساكين.
5. نحن لم نشارك في حصار أو تجويع أو قتل أخينا الثور الأبيض أما أنتم فتتسابقون مع العدو على حصار وتجويع وقتل بعضكم وتقبلون رأس المجرم ويديه.
6. نحن لم نلجأ إلى مساعٍ دبلوماسية، أو محادثات ثنائية مع الأسد، لأننا نعرف بأن لا حوار ولا محادثات ولا هدنة بين الفريسة والمفترس، فاللغة الوحيدة المشتركة بين الطرفين هي" توقيت الافتراس".
لذلك كله فإننا نطالب الجميع بإلغاء هذا المثل العربي من قاموس الأمثال احتراما لمكانتنا فنحن نربأ بأنفسنا أن يشبه هؤلاء بنا وهذا يؤذينا جدا ونحن في دار الحق وأنتم في دار الباطل، وعلى الأقل نحن عشنا ومتنا ثيرانا في الميدان مضمخين بدمائنا ولم نصافح ولم نقبل أسدا ولم نحتس معه الأنخاب وفارقنا الحياة ولنا خُوَار وبقينا نرفس حتى آخر نفس.
1. عندما سكتنا كنا ثورين اثنين ثالثنا الأبيض، ولم نكن ثلاثة وعشرين ولا ستة وخمسين.
2. وكنا ثلاثة أفراد من الرعية نرعى الكلأ في غابة بلا رتب ألقاب وجيوش وشعوب وأسلحة.
3. كان عدونا ملك الغابة وهو أسد حقيقي مفترس.
4. وعندما قُتلنا صمتنا وكنا صادقين فلم نبرر هزيمتنا ولم نَدَّعِ أننا انتصرنا كما أعلنتم معتبرين نصركم هو بقاء الزعيم متربعا على رقاب المساكين.
5. نحن لم نشارك في حصار أو تجويع أو قتل أخينا الثور الأبيض أما أنتم فتتسابقون مع العدو على حصار وتجويع وقتل بعضكم وتقبلون رأس المجرم ويديه.
6. نحن لم نلجأ إلى مساعٍ دبلوماسية، أو محادثات ثنائية مع الأسد، لأننا نعرف بأن لا حوار ولا محادثات ولا هدنة بين الفريسة والمفترس، فاللغة الوحيدة المشتركة بين الطرفين هي" توقيت الافتراس".
لذلك كله فإننا نطالب الجميع بإلغاء هذا المثل العربي من قاموس الأمثال احتراما لمكانتنا فنحن نربأ بأنفسنا أن يشبه هؤلاء بنا وهذا يؤذينا جدا ونحن في دار الحق وأنتم في دار الباطل، وعلى الأقل نحن عشنا ومتنا ثيرانا في الميدان مضمخين بدمائنا ولم نصافح ولم نقبل أسدا ولم نحتس معه الأنخاب وفارقنا الحياة ولنا خُوَار وبقينا نرفس حتى آخر نفس.