المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قهرتني أمي



أسامة شيخ إدريس
03/02/2009, 09:20 AM
كما الدندنات الرقيقة انتهت أمي من تسبيحها. ناولتها يدي لتتكيء عليها وهى تهم بمغادرة سجادتها لتجلس على الأريكة وهى مازالت تتمتم. وجهها الأسمر الجميل كان ناضراً ومشرقاً ...جذبتني إبنتى ذات العامين من أسفل جلبابي وهى تتمتم.... بابا .. بابا
حملتها بين يدي وداعبتها... أضحكتها حتى أشفقت جدتها عليها وقالت:
- كفاية قطعت مصارين البنية.
سألتها دون مقدمات وأنا الذى أحب ممازحتها:
- بالله عليك يا أمى هل أحببتني عندما كنت صغيرا مثل ما أحب طفلتى هذه؟
نظرت الى ّ مستنكرة وأعتدلت فى جلستها ووضعت كلتا يديها على خاصرتها، وأردفت:
- منذ متى وأنت تحب هذة الصغيرة؟
- منذ أن ولدت.
- ومتى ولدت ؟
- عمرها عامين تقريبا...
- أى أنك تحبها منذ عامين فقط ..هل تجيد الحساب؟
- طبعا !
- وكم عمرك أنت ؟
36 عاما.
وأنا يا ظالم أحبك منذ 36 عام وما زلت أحبك.
الجمتنى الأجابة ورحت أحضنها بقوة وانا أبكي، راحت تقبلنى وهى تضحك: الله يجازيك يا بني.

عائشة خرموش
03/02/2009, 09:27 AM
أرأيت قلب الأم....!!
آآآه منك يا أخي و الله سقطت دموعي لهول سؤالك....
و لبراعة أمك في الاجابة...
أدامها الله لك و أدام كل الأمهات الحبيبات.
تحياتي لك .

ياسر طويش
03/02/2009, 10:06 AM
عائشة خرموش;325204



أرأيت قلب الأم....!!
آآآه منك يا أخي و الله سقطت دموعي لهول سؤالك....
و لبراعة أمك في الاجابة...
أدامها الله لك و أدام كل الأمهات الحبيبات.
تحياتي لك






لله درك أنت أيضا يابنتي

لماذا تصروون أنت واسامة على تعكير صباحي أبكيتماني والله ياعائشة

لله دركما


يلسر طويش

أسامة شيخ إدريس
03/02/2009, 10:12 AM
أرأيت قلب الأم....!!
آآآه منك يا أخي و الله سقطت دموعي لهول سؤالك....
و لبراعة أمك في الاجابة...
أدامها الله لك و أدام كل الأمهات الحبيبات.
تحياتي لك .

أختى عائشة لك التحية
أسعدنى مرورك والله
عندنا مثل بيقول أنك ما تعرف محبة والديك الى أن تُنجب
شكرا لقلبك الرقيق ولا ابكى لك الله جفنا ألما

ياسر طويش
03/02/2009, 10:13 AM
كما الدندنات الرقيقة إنتهت أمى من تسبيحها ناولتها يدى لتتكئ عليها وهى تهم بمغادرة سجادتها لتجلس على الأريكة وهى مازالت تمتم وجهها الأسمر الجميل كان ناضراً ومشرقاً ...جذبتنى أبنتى ذات العامين من أسفل جلبابى وهى تمتم.... بابابابا
حملاتها بين يدى وداعبتها... أضحكتها حتى أشفقت جدى عليها وقالت
- كفاية قطعت مصارين البنية
سألتها دون مقدمات وأنا الذى أحب ممازحتها
- بالله عليك يا أمى هل أحببتنى عندما كنت صغيرا مثل ما أحب طفلتى هذه؟
نظرت الى ّ مستنكرة وأعتدلت فى جلستها ووضعت كلتا يدها على خاصرتها وأردفت
- منذ متى وأنت تحب هذة الصغيرة؟
- منذ أن ولدت
- ومتى ولدت ؟
- عمرها عامين تقريبا...
- أى أنك تحبها منذ عامين فقط ..هل تجيد الحساب؟
- طبعا !
- وكم عمرك أنت ؟
36 عاما
وأنا يا ظالم أحبك منذ 36 عام وما زلت أحبك
الجمتنى الأجابة ورحت أحضنها بقوة وانا أبكى راحت تقبلنى وهى تضحك..الله يجازيك يابنى






لماذا تحب دموعي أيها الحبيب: أسامة شيخ ادريس


لله درك ياأخي


أطال الله في عمرك ...

وهناك بمن تحب ...

وبارك الله في قلمك ومدادك وشفافية روحك التي لاتعزف إلا ماهو جميل ورائع ومؤثر

أحييك على إختيارك هذا النوع الراقي من المناجاة ,والمحاكاة ,التي تلامس شغاف القلوب

وتعزف على أوتارها ..وتتحدث مع الروح وتمتزج بها ..فتهيج المشاعر والأحاسيس

وتدفعنا رغما عنا للتأثر وذرف الدموع .....


لك أسمى وأرق وأطيب وأحر التحايا والسلامات



ياسر طويش

أسامة شيخ إدريس
03/02/2009, 10:15 AM
لله درك أنت أيضا يابنتي

لماذا تصروون أنت واسامة على تعكير صباحي أبكيتماني والله ياعائشة

لله دركما


يلسر طويش

وما أن تمر بى يا ياسر الا واحسست بحنانك ورقة تفيض فى كل ما عندى ...ربى أرحمهما كما ربيانى صغيرا

عائشة خرموش
03/02/2009, 10:19 AM
[


لله درك أنت أيضا يابنتي

لماذا تصروون أنت واسامة على تعكير صباحي أبكيتماني والله ياعائشة

لله دركما


يلسر طويش


إنه الأخ أسامة هو السبب و لست أنا!!
هو من بادر بفعلته .....!!
لكن ألم تشعر براحة بعد البكاء.....و الله لقد أحسست بها...
شعرت بأمي حين تتحول في لحظة واحدة إلى روح تنعشني و تقبلني و تقودني للأفضل...
أدركت معنى الأمومة التي لا تقف الظروف ضدها لتعلن عشقها لوليدها مهما فعل بها....
ازددت تعلقا و قربا من أمي الحبيبة ....
هذا ما أعجبني في البكاء الصباحي...:confused:

أتمنى لك دوام السرور.....و طاعة الوالدين....و طاعة أولادك لك...
آآآمين يارب.
تحياتي الطيبة لك

عبدالرؤوف عدوان
03/02/2009, 10:48 AM
إذاً أيها الشيخ إدريس أسامة بعد أن أبكيت من أبكيت عليك أن تسحب العنوان (قهرتني أمي) وتستعيض عنه بعنوان (قبلتني أمي) لتكون مناسبة لحجم عواطفنا وعمق محتوى قصتك الرائعة القصيرة جداً.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

أسامة شيخ إدريس
03/02/2009, 10:57 AM
أستاذنا عبد الرؤوف عدوان
تحياتى لك ...حقيقة فكرت فى العنوان اكثر من مرة
حاولت بسذاجة ان اوضح مدى حبى لبنتى فكان الحب الأكبر من أمى
هذا الحوار حقيقيا كتبتة كما هو ...فعلا بالعنوان شئ من التضاد
أشكر لك طيب مرورك

بسمة الدندشي
03/02/2009, 11:10 AM
رغم أنني افتقدت لحنانها وأنا صغيرة ....أحببتها ...وكم كنت أحتاجها

وعندما أنجبت أطفالا أحببتها أكتر ....واحتجت لها أكثر..

كانت تقول لي رآك قلبي وأحبك قبل أن تراكي عيني يا بنيتي

وكلما سمعت من أولادي كلمة ماما وهم في احتياج لشئ ما ...تفيض عيناي ويصرخ قلبي أمي

وأنا أقرأماسطرته أخي الكريم كان قلبي يناديهافي شوق واحتياج مع كل حرف أقرأه....

اطال الله لك بعمر السيدة الوالدة ....

ادمعت اعيننا ولهجت قلوبنا بالدعاء لكل الامهات بطول العمر

أمل عبدالحميد علي
03/02/2009, 11:30 AM
الأخ أسامة

لقد اثرت مشاعر مجموعة لا يستهان بها!!!!
لانك كتبت عن الأمومة , وعظمتها ،فالوالدة محقة في ردها عليك، فأنت لن تدرك عظمة وقدر أمك مالم تضع مولودك أمام مقلتيك .

أدام الله المحبة والحنان في قلوب كل الأمهات

عائشة خرموش
03/02/2009, 11:31 AM
شكرا اخي اسامة....
كل الامهات تم الدعاء لهن هذا الصباح بسبب قصتك الرائعة..

أسامة شيخ إدريس
03/02/2009, 12:24 PM
رغم أنني افتقدت لحنانها وأنا صغيرة ....أحببتها ...وكم كنت أحتاجها

وعندما أنجبت أطفالا أحببتها أكتر ....واحتجت لها أكثر..

كانت تقول لي رآك قلبي وأحبك قبل أن تراكي عيني يا بنيتي

وكلما سمعت من أولادي كلمة ماما وهم في احتياج لشئ ما ...تفيض عيناي ويصرخ قلبي أمي

وأنا أقرأماسطرته أخي الكريم كان قلبي يناديهافي شوق واحتياج مع كل حرف أقرأه....

اطال الله لك بعمر السيدة الوالدة ....

ادمعت اعيننا ولهجت قلوبنا بالدعاء لكل الامهات بطول العمر

الفاضلة بسمة
ذاك الحزن النبيل الذى اطل من حروفك كم اثرنى
رحم الله امهاتنا ولكن ألست معى فى أن حنان الام موجود فما زلت بعد تلتمسين ذلك الحنان وانت تناديها رغم علمك بانها بعيدة بعيدة ولكنك تحسيها قريبة منك قريبة
هكذا هى الام واللة والله لا تكافا ابدا

أسامة شيخ إدريس
03/02/2009, 12:28 PM
الأخ أسامة

لقد اثرت مشاعر مجموعة لا يستهان بها!!!!
لانك كتبت عن الأمومة , وعظمتها ،فالوالدة محقة في ردها عليك، فأنت لن تدرك عظمة وقدر أمك مالم تضع مولودك أمام مقلتيك .

أدام الله المحبة والحنان في قلوب كل الأمهات

أختى أمل
ما أجمل البكاء بين احضانها ..ما اجمل ان نقبل يديها الرطبتان من أثر الوضوء ونتنسم من أعطافها عبق المسك والصندل ممزوج برائحة الحناء الذى بات ليلة كاملة على خصلات شعرها المخضوضب
اه يا أمل لولا الام لصار كل شئ يابسا
بى ارحمهما كما ربيانى صغيرا

أسامة شيخ إدريس
03/02/2009, 12:32 PM
شكرا اخي اسامة....
كل الامهات تم الدعاء لهن هذا الصباح بسبب قصتك الرائعة..

أهلا عائشة ...
وكنت اول المارين والمعلقين وفتحت الباب لكل هذا الدعاء
وقلت...:- لا .. ليس أنا من أبكاكم ولكنة أسامة بل أنت من أبكانى الان
اللهم ياربى تقبل دعاء كل من دعا الى أمه بسببى اليوم وتقبل دعاء عائشة لأمها
شكرا عائشة على مرورك الكريم

سهام محمد نعمان
20/01/2010, 04:17 PM
عندما قرأت الموضوع ظننت الابن حانقا ، كارها ًكل ما يُسمى أما ً. ولكن..
هل تعلمون لماذا؟ لأنه راعني مقالة كتبتها فتاة تكره والدتها !! حيث راحت تستنجد بطرفها خوفا ًمن خالها الذي تكشف لها أنه يحاول استدراجها ، بعد أن كان يلاطفها. راع ابنة الخمسة عشر ربيعا ًهذا الخال الذي أحيته من أعماق قلبها.
وكذلك خافت أن تستسلم للؤمه ، فاشتكته لأمها والتي ما كان منها إلا أن ضربتها بخرطوم انبوب الغاز ، علها تُخرسها، بعد أيام نظرت الفتاة الرقيقة ذات الجسم الفاتن لآثار قسوة أمها، وما أسبغ جلدها من لون أزرق وأسود وأحمر فنطقت بتلك الكلمات الحانقة... أكرهك يا أمي.

أسامة شيخ إدريس
28/05/2011, 10:25 PM
الفاضلة سهام لك التحية على المرور ...فعلا العنوان يحتاج الى تعديل
بالأمس أتيت الى المنزل متأخر ا على غير العاده
وحدها كانت تراقب الباب فى انتظار عودتى ...وما ان شعرت بقدومى حتى قالت
الحمد لله ...كم أحبها ....ربى أحفظها لنا

علياءجبر
03/06/2011, 05:04 AM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

الأم

كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء.

:mh09: :sh7: :hat:

أحمد المدهون
25/11/2011, 10:58 AM
لله درّك يا أسامة. ألجَمتنا جميعاً أمك الودودة.

الأم !!!... أبداً لن تجد لها معادِلاً.

أطال الله أعمار أمهاتكم،
ورحم الله تعالى أمّي... وغفر لها.

أسامة شيخ إدريس
04/12/2011, 11:22 AM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

الأم

كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء.

:mh09: :sh7: :hat:



شكرا لمرورك يا علياء وفعلا الأم حنان لا يحده حدود ربنا يرحم جميع امهاتنا...لدينا فى السودان مثل يقول
لو مات الأب فهى نعمة قد زالت
أما لو ماتت الأم فهى هملة قد طالت ..
.وهملة تعنى كره البيت وعدم التواجد فيه والبعد عن كل جميل...شكرا لمروك

أسامة شيخ إدريس
04/12/2011, 11:25 AM
لله درّك يا أسامة. ألجَمتنا جميعاً أمك الودودة.

الأم !!!... أبداً لن تجد لها معادِلاً.

أطال الله أعمار أمهاتكم،
ورحم الله تعالى أمّي... وغفر لها.

رحم الله والدتك يا احمد ورزقك قوة الدعاء لها والصبر ...اشكر لك طيب مرورك والأم فعلا لن تجد لها معادل ابدا ...لك التحية

أحمد المدهون
21/03/2012, 03:42 PM
رحم الله والدتك يا احمد ورزقك قوة الدعاء لها والصبر ...اشكر لك طيب مرورك والأم فعلا لن تجد لها معادل ابدا ...لك التحية

اللهمّ آمين.
ربّ اغفر لي ولوالديّ،
ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً.