المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤى تحليلية لمنظور الجودة في التعليم العالي بالسودان



د. علي سعد محمد
03/02/2009, 04:32 PM
رؤى تحليلية لمنظور الجودة في التعليم العالي بالسودان*

شاركت بهذه الورقة في المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية
17-20صفر1429هـ الموافق 24-27 فبراير 2008 بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن


مقدمة:
يحظى التعليم العالي بمختلف مستوياته باهتمام بالغ في كافة دول العالم، ويتميز هذا النوع من التعليم بتطوره المستمر لمواكبة متطلبات المجتمعات والافراد والارتقاء حسب خصائص العصر العلمي والتقني ، وبناء على ذلك فإنه ينتظر من التعليم الجامعي وفوق الجامعي ان يسهم في تقدم وتنمية المجتمعات عن طريق حشد الطاقات البشرية والتقنية والعلمية(الميمي وآخرون2004م).
وتقصر الجهود المبذولة لتطوير التعليم العالي -في السودان وغيره من الدول العربية والنامية- عن بلوغ غاياتها ومواجهة التحديات العصرية الماثلة (ابوشينة 2002م) فقد ذكر ان العالم الحديث يعاني من ازمة كبيرة وخطيرة في التعليم ، فما زالت الاصلاحات التعليمية تطبق بصورة جزئية ودون وجود نظرة شمولية للتطور، ولا زال يغلب على المناهج والمقررات البعد النظري والتلقين الذي يسود طريقة توصيلها اضافة الى القصور في النظم التعليمية وعدم مقدرتها على الوصول الى تحقيق رغبة الطالب وتطوير مهاراته وتفجير طاقاته (بابكر والزند 2004م).
اصبح تحسين وتطوير برامج التعليم العالي ضرورة بالغة في الدول النامية خاصة في الوقت الراهن ، وذلك للوقوف امام المد الجارف والتطور السريع في التقنيات مع بدايات القرن الحادي والعشرين وسيادة مفهوم العولمة.
وبناء على ما تقدم نجد ان موضوع الجودة ذو علاقة بكل الوظائف والممارسات والمبادئ المتصلة بالتعليم العالي (عبدالله 2005) موضوع الجودة يشمل جودة التعليم والتدريب والبحوث وخدمات المجتمع التي تقدمها وحدات التعليم العالي ، ويهمنا كثيرا ان نقرر بان من اهم متعلقات الجودة هو تحقيق التميز في النظام التعليمي ككل. من التجارب العالمية في تطبيق الجودة في التعليم العالي تبني جامعتي هارفاد في امريكا واكسفورد في انجلترا لصياغة برامج خارج قاعة الدرس أو ما يعرف بالبرامج الخفية.
وتهتم الدراسة الراهنة بتوضيح الافكار والممارسات والوسائل التي صاحبت منظور الجودة في التعليم العالي بالسودان، فيما يلي إيراد تعريفات لبعض المصطلحات ذات الصلة بالجودة وتطوير التعليم العالي:
1. الجودة:
هي الحصول على نتائج تنال رضا كل افراد المؤسسة (التجاني 2005م) ويتضمن التعريف ايضا خلق تقييم وتحسين مستوى المستهلك بصفة دائمة.
2. الوسائل المساعدة (Eltigani) وتشمل الإدارة:
• طريقة الادارة (How You Manage).
• اجراء التجارب يجب ان تكون : (Approaches).
• مقنعة (Sound).
• معقولة (Rationalized)
• محدودة (Well defined).
• تركيز على احتياجات المساهمين (Focused on Stakeholders Needs).
• متكاملة (Integrated).



3. القيادة Leadership.
القياديون المتميزون يطورون ويطوعون وسائل الحصول على مكاسب للمؤسسة ، وهم ايضا يطورون قيم المؤسسة والنظم التي تساعد على النجاح المستدام ويستخدمونها عن طريق قراراتهم وسلوكهم، ولذلك فان القيادين الناجحين يستطيعون تغيير اتجاه المؤسسة الى الاحسن والتأثير على الاخرين ليتبعوهم.
مفهوم الجودة:
ذكر الميمي وآخرون (2004م) ان المفهوم التقليدي الذي يعتبر الجودة مطابقة للمواصفات لم يعد مواكبا لانه لا يساير المفاهيم الجديدة التي تتطلب التعرف بصورة تفصيلية على حاجات المستهلكين ورغباتهم ، ويرى البعض ان الجودة مرتبطة بمجموعة من الصفات التي يتميز بها منتج معين تحدد قدراته على تلبية حاجات المستهلكين ومتطلباتهم(الميمي وآخرون 2004م).
ادارة الجودة الشاملة في التعليم العالي:

تعني الجودة الشاملة في الادارة التعليمية جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التعليمي (الطالب) بما يتناسب مع متطلبات المجتمع وما تستلزمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التعليمي من خلال تضافر جهود كل العاملين في مجال التعليم .
ويتطلب تطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم العالي متطلبات رئيسة اهمها تبني السلطات التعليمية لمفهوم الجودة الشاملة ادراكا منها للمتغيرات العالمية الجديدة والمتسارعة وقناعتها بان الجودة الشاملة هي اسلوب اداري حديث يؤدي الى خفض الكلفة المالية وتقليل الفاقد العليمي والعمل على رفع الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي.
ونحن نعيش اليوم في عالم شهد انتهاء الحرب الباردة وسيطرة القطب الاحادي ، كما اتسم عالمنا المعاصر بظاهرة العولمة التي نتجت عن ثورة التكنولوجيا ، وادى التغير النسبي في عناصر الانتاج الى اقتصار المعرفة في مجتمع المعلومات، ومن معالم عالمنا المعاصر كذلك انهيار اقتصاد القطاع العام والتوجه نحو اقتصاد السوق.
كل هذه المتغيرات ما هي الا ارهاصات للانتقال من عصر الى عصر آخر (بابكر 2005م).
السمة العامة لتحديد مستوى الجودة وضبطها في مؤسسات التعليم العالي بالسودان:
ابدى نظام التعليم العالي في السودان – منذ انشائه في بدايات القرن العشرين – اهتمامه بنوعية التعليم وضبط جودته بوساطة وسائل واجراءات معينة واهم هذه الاجراءات ان يكون الملتحقون بالتعليم العالي هم افضل الطلاب من حيث الاداء الاكاديمي.
كما كان اساتذة الجامعات – الخرطوم ثم الجزيرة فجوبا (بداية السبعينات) - يختارون من الخريجين الحاصلين على الدرجة الثانية القسم الاول على اقل تقدير ، وايضا كان طلاب الجامعات يخضعون للتقويم المستمر بواسطة الممتحنين الخارجيين من الجامعات الاوروبية والامريكية ، والآن انحسر هذا النوع من التقويم نسبة لزيادة عدد الجامعات وقلة الموارد المالية كما حدث بعض التدني في القبول للجامعات بنسب النجاح (50% فما فوق) وهذا طبيعي نسبة لازدياد فرص الالتحاق بالجامعات الحكومية التي ناهزت الـ27 جامعة منتشرة في ولايات السودان ( مكاوي 2005م).
ويصبح من الاهمية بمكان العمل على تطوير المستوى الاكاديمي والمهني لاعضاء هيئة التدريس ، فقد انشئ مركز يعنى بتطوير مهارات اعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم 1987م واتبع مباشرة لمدير الجامعة ، ثم تحولت تبعية المركز فيما بعد الى كلية التربية بجامعة الخرطوم 1992م تحت مسمى مركز ترقية اداء هيئة التدريس ليشمل عمله تدريب اعضاء هيئة التدريس في المجالات المهنية التعليمية والبحثية والاستشارات وخدمة المجتمع (بابكر 2005م).
وقد كان اختيار الاساتذة الجامعيين قبل 1992م – للتعيين كاعضاء هيئة تدريس – يتم على اساس التقيد بالمستويات الاكاديمية العالية. وكان مدخل التعيين لمساعدي التدريس يتبع – ايضا- اسلوب الاصطفاء من بين اميز الخريجين من حملة مرتبة الشرف الاولى او الثانية القسم الاول.
على الجانب الاخر فان ترقية اداء الاستاذ الجامعي تقوم على تحفيز الاستاذ باتاحة الفرصة له بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات العلمية وعضوية الجمعيات المتخصصة. ومما يساعد على سيادة مفهوم الجودة الشاملة ينبغي منح الاستاذ الجامعي الفرصة لمواكبة ما يستجد في مجاله عن طريق اجازة التفرغ العلمي التي تمنح كل ثلاث او اربع سنوات لمدة سنة دراسية لتجويد بحوثة بالسفر خارج القطر ليتصل بمؤسسات علمية مشابهة لاجراء البحوث وتبادل الخبرات .
بالنسبة لتجربة ثورة التعليم العالي في السودان فانها تتميز بتمدد مؤسسات التعليم العالي الى اطراف القطر غربا وشرقا وجنوبا وشمالا (ملحق 1)، فقد قفز عدد الجامعات و معاهد التعليم العالي الحكومي والاهلي الى ما يزيد عن الثلاثين مؤسسة (ملحق1) ، ولكن ووجهت هذه الطفرة بالقصور فيما يتصل بالبنيات التحتية من قاعات درس ومعامل.
وكذلك صوحبت هذه الزيادة في عدد الجامعات والمعاهد بنقص ملاحظ في عدد اعضاء هيئة التدريس (جدول رقم 1).

جدول رقم (1) يوضح عدد اعضاء هيئة التدريس في تسعة من مؤسسات التعليم العالي بالسودان (1996-1997م)
الرقم اسم المؤسسة المجموع
استاذ استاذ مشارك استاذ مساعد محاضر م. تدريس
1. جامعة الخرطوم 84 274 294 188 320 1160
2. جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 6 60 63 66 153 748
3. جامعة النيلين 4 20 42 39 38 163
4. جامعة الجزيرة 38 89 92 90 144 453
5. جامعة جوبا 7 25 37 80 123 272
6. جامعة الزعيم الازهري 6 7 20 17 8 58
7. جامعة وادي النيل 5 21 26 66 58 176
8. جامعة شندي 2 1 35 26 15 79
9. جامعة دنقلا 2 6 20 53 13 94


وكما يلاحظ - كذلك - ازدياد الخريجين من الجامعات في السودان – في السنوات الاخيرة- بمستويات اقل مما كان سائدا قبل 1992م (ثورة التعليم العالي).
جدول رقم (2) يوضح اعداد الخريجين في ست جامعات سودانية للاعوام 1974/1975 ، 1985/1986 و 1996/1997.
الرقم اسم الجامعة عدد الخريجين
1974/1975 1985/1986 1996/1997*
1. جامعة الخرطوم 1445 1552 2561
2. جامعة امدرمان الاسلامية 113 445 2456
3. جامعة جوبا - 99 311
4. جامعة الجزيرة - 148 932
5. معهد الكليات التكنولوجيا(جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا) - 702 4806
6. جامعة القاهرة – فرع الخرطوم (جامعة النيلين) 1016 3491 2633
المصدر : تقارير المركز القومي للبحوث والمعلومات.
* بعد ثورة التعليم العالي.
لا شك ان التوسع في التعليم العالي له محاسن منها توفير الفرص للناجحين من الطلاب لتلقي المزيد من المعارف و المهارات.
بالنسبة للسودان فهناك ميزة اخرى لزيادة عدد مؤسسات التعليم العالي وهي ارتباط هذه المؤسسات بالبيئات المحلية مما يعتبر انفتاحا على المجتمعات وتأثير الجامعة كمركز اشعاع على المواطن السوداني.
من الممكن تلافي القصور في البنيات التحتية ونقص هيئة التدريس بمزيد من الاهتمام بزيادة الصرف المالي بهدف التجويد والارتقاء ، وكذلك الاستفادة من وسائل وتقنيات العصر كالحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية وغيرها.
مقترحات لترقية البحث العلمي:
‌أ- تأكيدا لاهمية البحث العلمي فانه يقترح ان يستحدث منصب وزير دولة للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعهد اليه الحصول على الدعم الحكومي واستقطاب الدعم غير الحكومي محليا واقليميا ودوليا، وذلك بالتعاون مع الجامعات اضافة للتنسيق في الاطار العام وتخطيط للبحوث دونما مساس بالحرية الاكاديمية لهذه الجامعات (التنقاري 2005م).
‌ب- ضرورة مراجعة قانون التعليم العالي وقوانين الجامعات ونظمها الاساسية وفقا لتوجيهاتها وفلسفتها ويتاح لها حرية الحركة وسرعة اتخاذ القرار دون الرجوع الى المركز وذلك في اطار موجهات وضوابط ملزمة.
‌ج- اعادة النظر في تكوين وصلاحيات ادارة تمويل التعليم العالي لتولي جل اهتمامها لاستقطاب الدعم غير الحكومي.
الموارد المالية:
ولاهمية عنصر المال ودوره في دعم وتطوير البحث العلمي فانه يجب اسناد امر مناقشة ميزانية المؤسسة الاكاديمية البحثية الى مدير المؤسسة او من ينوب عنه مع وزارة المالية ، وذلك لان مدير المؤسسة يعتبر اقدر من اي شخص آخر على عرض البرامج والدفاع عن المقترحات وحث وزارة المالية على تخصيص قدر معتبر من المال لدعم الدراسات البحثية ، لان الجامعات تقبع تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقد يكون مناسبا تخصيص نسبة مالية محدودة لكل من التعليم العالي والبحث العلمي ( التنقاري 2003م).
وكما يمكن توسيع دائرة مصادر التعليم العالي عن طريق الآتي:
1. فرض مصروفات دراسية واقعية على القادرين من الطلاب ومنح سلفيات لغير القادرين تسترد منهم لاحقا عقب التخرج واخذ نسبة مقدرة منها لدعم البحث العلمي.
2. استصدار قرارات من الجهات ذات الطبيعة التشريعية لتحقيق الاتي:
أ‌. فرض ضريبة تعليم عالي / بحث علمي على الصادرات والواردات مثل صادرات البترول والثروة الحيوانية وواردات البضائع الاستهلاكية....الخ.
ب‌. منح اعفاءات ضريبية للشركات والمصانع نظير دعمها للبحث العلمي.
3. اخذ جزء من مال الزكاة لتطوير البحث العلمي اذا لم يتعارض ذلك مع الشرع.
4. منح الجامعات تسهيلات لانشاء وحدات استثمارية لتحسين وزيادة مواردها الذاتية وتشجيع المصارف المالية لتمويلها وتخصيص نسبة مقدرة من العائد للبحث العلمي.
5. توجيه البحوث لمعالجة مشاكل واقعية تعاني منها مؤسسات استثمارية وانتاجية نظير قيام هذه المؤسسات بتغطية تكاليف البحوث.
6. تقديم الاستشارات العلمية والفنية للهيئات والمؤسسات الرسمية والخاصة في شكل دراسة جدوى مدفوعة القيمة.
البنيات الاساسية:
يجب منح الاولوية على المدى القريب لاصلاح شأن المعامل والورش في الكليات التطبيقية ، اضافة الى المكتبات في المساقين النظري والتطبيقي في الجامعات.
أعضاء هيئة التدريس:
‌أ- تشجيع ورعاية الباحثين من اعضاء هيئة التدريس وتحفيزهم ماديا.
‌ب- تدريب الاساتذة على تقديم مقترحات البحوث حسب الفورمات المتفق عليها عالميا وفي شكل Lay out يكون مقنعا للممول واستقطاب دعمه وتعاطفه ، ولاكمال الصورة لا بد من توضيح المقومات البحثية المتوفرة محليا مع ذكر ما هو مطلوب مع تفصيل كامل للتمويل المطلوب وما يلحق به من تفاصيل.
‌ج- الوفاء بما يلتزم به من اعتمادات مالية بما في ذلك تكلفة النشر.
الفنيون والتقنيون:
للحصول على الفائدة القصوى من مؤهلات هذه الشريحة يجب ان يوجه جل نشاطهم الى الجانب المهني دون الاداري بقدر الامكان ن كما يجب تحسين ظروفهم الوظيفية لتشجيعهم على الاستقرار وتجويد الاداءز
مقترحات للتعاون مع المنظمات والمؤسسات التعليمية الاخرى:
تشمل التعاون والمشاركة في المجال البحثي على المستويين الشخصي والمؤسسي.
أ‌. التعاون الشخصي:
اتاحة الفرصة لاعضاء هيئة التدريس للتعاون مع نظرائهم في مؤسسات التعليم العالي الاخرى والمراكز البحثية والمنظمات الاقليمية والعالمية ، ويتوجب على الجامعة ان تقدم لعضو هيئة التدريس المشارك في هذه الانشطة المساعدة اللازمة لتغطية نفقات السفر والاقامة لفترات قصيرة ....الخ.

ب‌. التعاون المؤسسي:
ويتمثل في ابرام اتفاقيات التوأمة مع الجامعات في البلدان الاخرى وتنفيذ برامج يستفيد منها اعضاء هيئة التدريس على نحو مماثل لما ورد بشأن التعاون (الشخصي).
يجب ان نتذكر ونضع في حساباتنا ان العملية التعليمية تبدأ من عمر مبكر للشخص وتستمر الى ما بعد الجامعة، عليه يجب الدعوة بمراجعة المراحل التعليمية قبل التعليم العالي وتحديد مواضع الخلل ومعالجتها لانها هي الاساس للتعليم الجامعي وفوق الجامعي، لذلك فاني ارى تكامل الدراسات في التعليم العام ثم العالي.
المراجع:
- التجاني، الهادي محمد ، 2005م، جودة التعليم فوق الجامعي ، ورشة عمل قضايا التعليم فوق الجامعي المعاصرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الدراسات العليا – الخرطوم يناير 2005.
- ابوشينة، المبروك،2005م الدراسات العليا واهداف البحث العلمي بالجماهيرية – ورشة عمل قضايا التعليم فوق الجامعي المعاصرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الدراسات العليا الخرطوم يناير2005م.
- التنقاري، مدثر،2003م. التعليم العالي ودوره في التطوير العلمي والتخطيط والاصلاح وتطوير وتحديث المجتمع، ندوة التعليم العالي رؤية شاملة ودوره في الارتقاء بخطط التنمية – المجلس الاعلى لرعاية الفنون والاداب والعلوم الاجتماعية – دمشق ، الجمهورية العربية السورية .
- التنقاري، مدثر ، 2005م، واقع البحث العلمي بالجامعات السودانية وسبل تطويره ، ورشة عمل قضايا التعليم فوق الجامعي المعاصرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الدراسات العليا – الخرطوم يناير 2005.
- بابكر، عبدالباقي عبدالغني ، 2005م، الجودة في التعليم العالي ، ورشة عمل قضايا التعليم فوق الجامعي المعاصرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الدراسات العليا – الخرطوم يناير 2005
- بابكر، عبدالباقي عبدالغني، والزند، وليد خضر ،2004م التقويم والاعتماد في التعليم العالي –المفهوم ، الاسس، النماذج والتجارب –سلسلة اصدارات الهيئة العليا للتقويم والاعتماد ، السلسلة رقم (1) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الخرطوم – السودان.
- تقارير المركز القومي للبحوث – وزارة العلوم والتقانة –جمهورية السودان.
- عبدالله ،عبدالله احمد ، 2005م، متطلبات التعليم فوق الجامعي (التعليم العالي) ، ورشة عمل قضايا التعليم فوق الجامعي المعاصرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الدراسات العليا – الخرطوم يناير 2005
- الميمي وآخرون 2004م (من عبدالله 200م) الجودة في الجامعات الفلسطينية الاجراءات والممارسات، ورقة علمية اعدت لمؤتمر التوعية في التعليم الجامعي الفلسطيني - جامعة القدس المفتوحة ، رام الله – فلسطين.
- مكاوي ، عبدالعزيز 2005م، المفهوم الحديث للتعليم فوق الجامعي وفقا للرؤيا المستقبلية – ورشة عمل قضايا التعليم العالي المعاصرة، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الدراسات العليا –الخرطوم يناير2005م.





ملحق (1)
عدد الطلاب المقيدون بمؤسسات التعليم العالي .
رقم المؤسسة 74/75 85/86 96/97
1. جامعة الخرطوم 7253 8414 16352
2. امدرمان الاسلامية 1016 3278 33347
3. القاهرة فرع الخرطوم 10939 18394 15937
4. معاهد الكليات التكنولوجيا 1604 3329 19485
5. جامعة جوبا - 1602 2381
6. جامعة الجزيرة - 935 12409
7. جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية - - 14066
8. جامعة الزعيم الازهري - - 1922
9. جامعة شندي - - 1566
10. جامعة وادي النيل - - 4536
11. جامعة دنقلا - - 1056
12. جامعة البحر الاحمر - - 1267
13. جامعة كسلا - - 2537
14. جامعة القضارف - - 1007
15. جامعة سنار - - 1393
16. جامعة الامام المهدي - - 479
17. جامعة كردفان - - 1849
18. جامعة الدلنج - - 1217
19. جامعة الفاشر - - 2245
20. جامعة نيالا - - 975
21. جامعة زالنجي - - 484
22. جامعة اعالي النبل - - 506
23. جامعة بحر الغزال - - 601
24. جامعة الاحفاد للبنات - - 741
25. جامعة امدرمان الاهلية - - 14465
26. كلية دراسات الحاسبات الالية - - 1266
27. كلية النصر التقنية - - 2715
28. كلية الخرطوم التطبيفية - - 491
29. كلية علوم الطيران - - 565
30. كلية افريقيا الجامعية - - 564
31. كلية علوم التقانة - - 1169
32. كلية بحري الاهلية - - 74
33. كلية ودمدني الاهلية - - 505
34. اكاديمية العلوم الطبية والتكنولوجيا - - 136
35. كلية بورتسودان الاهلية - - 476
36. كلية الخرطوم التقنية - - 656
37. كلية الشرق الاهلية - - 419
38. كلية السودان الجامعية للبنات - - 731
39. المعهد العالي للدراسات المصرفية - - 1551
40. كلية شرق النيل - - 3791
41. جامعة افريقيا العالمية - - 1445
42. معهد اللغة العربية - - 96
43. معهد الترجمة الاسلامي - - -
المجموع 20812 35952 171477