المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بسطاء جدا ،،



محمد فائق البرغوثي
04/02/2009, 12:31 AM
بسطاء جدا ،،


صحراءُ حتى القيظ ، وكائنات ٌ تلوكُ عطشَها ، تهمسُ صُبّارة ٌ لأختِها :
عندما تـُمطر سأكبرُ مثل شجرةِ الحكايا ، عندما تمطرُ ، سيعرفُ قيمتي القوم . كائناتٌ تـَـلزمُ جحورها وإن خرجت تـَـلزمُ الظـل ، عيونها تلاحقُ غيمة ًشاردة ، والغيمة ُعيونها على البحر ..

فقط فتىً في منتصف الحُمق ترجّل عن بَغـْـلتـه ، توارى خلف صخرةٍ وأمطرها .. ليـُزهر الوحـل ..

فتىً ، في كل ِعامٍ ينتظرونهُ ، في كلِ عامٍ يحـتـفـون بالبـول . .

كمال دليل الصقلي
04/02/2009, 04:06 AM
بسطاء جدا ،،


صحراءُ حتى القيظ ، وكائنات ٌ تلوكُ عطشَها ، تهمسُ صُبّارة ٌ لأختِها :
عندما تـُمطر سأكبرُ مثل شجرةِ الحكايا ، عندما تمطرُ ، سيعرفُ قيمتي القوم . كائناتٌ تـَـلزمُ جحورها وإن خرجت تـَـلزمُ الظـل ، عيونها على غيمةٍ شاردة ، والغيمة ُعيونها على البحر ..

فقط فتىً في منتصف الحُمق ترجّل عن بَغـْـلتـه ، توارى خلف صخرةٍ وأمطرها .. ليـُزهر الوحـل ..

في كل ِعامٍ كانوا ينتظرونهُ ، في كلِ عامٍ كانوا يحـتـفـون بالبـول . .

القاص والأخ محمد فائق البرغوثي.
التيمة التي اشتغلت عليها باتت تؤرق الكثير. لفتة طيبة جدا من مبدع طيب.
تمنيت لو حذفت السطر الأخير: في كل ِعامٍ كانوا ينتظرونهُ ، في كلِ عامٍ كانوا يحـتـفـون بالبـول .
وتركت للقرئ استنتاج ما يمكن استنتاجه.
دمت مبدعا هادفا.

محمد أكراد الورايني
04/02/2009, 04:37 AM
بسطاء جدا ،،


صحراءُ حتى القيظ ، وكائنات ٌ تلوكُ عطشَها ، تهمسُ صُبّارة ٌ لأختِها :
عندما تـُمطر سأكبرُ مثل شجرةِ الحكايا ، عندما تمطرُ ، سيعرفُ قيمتي القوم . كائناتٌ تـَـلزمُ جحورها وإن خرجت تـَـلزمُ الظـل ، عيونها على غيمةٍ شاردة ، والغيمة ُعيونها على البحر ..

فقط فتىً في منتصف الحُمق ترجّل عن بَغـْـلتـه ، توارى خلف صخرةٍ وأمطرها .. ليـُزهر الوحـل ..

في كل ِعامٍ كانوا ينتظرونهُ ، في كلِ عامٍ كانوا يحـتـفـون بالبـول . .


هكذا هم البسطاء دوما يرضون بالقليل, ويعيشون على الأماني,,

مودتي,, أخي محمد فائق.

مختار محمد مختار
04/02/2009, 06:16 AM
إنهم فعلاً بُسطــاء ، يرضون بأي شيء ،إنها لمحة صحراوية جميـلة .. تحيتي و تقديري

مصطفى طالبي الإدريسي
04/02/2009, 03:34 PM
بسطاء جدا ،،


صحراءُ حتى القيظ ، وكائنات ٌ تلوكُ عطشَها ، تهمسُ صُبّارة ٌ لأختِها :
عندما تـُمطر سأكبرُ مثل شجرةِ الحكايا ، عندما تمطرُ ، سيعرفُ قيمتي القوم . كائناتٌ تـَـلزمُ جحورها وإن خرجت تـَـلزمُ الظـل ، عيونها على غيمةٍ شاردة ، والغيمة ُعيونها على البحر ..

فقط فتىً في منتصف الحُمق ترجّل عن بَغـْـلتـه ، توارى خلف صخرةٍ وأمطرها .. ليـُزهر الوحـل ..

في كل ِعامٍ كانوا ينتظرونهُ ، في كلِ عامٍ كانوا يحـتـفـون بالبـول . .



أخي الفاضل /محمد فائق البرغوثي..

عيونهم على غيمة شاردة..

والغيمة عيونها على البحر..

فليلزموا جحورهم كمتعلق بقارب موت..

يفرح لأي شيء يطفح على السطح..

أخي / فائق محمد البرغوثي

لكم الورد الأحمر والصباح المشرق..

شوقي بن حاج
04/02/2009, 06:04 PM
أخي / فائق

أجدني هنا تائها

فالعنوان يوحي بالبساطة لكنه فخ

وجدت اللغة رائعة قصصية لها إيقاع موسيقي داخلي

لي عودة حينما أمسك باللب

تقبل العوسج كله

محمد مهدي الصالح
04/02/2009, 08:19 PM
الأخ العزيز ،المبدع / محمد البرغوثي

هذا نص تفوق على الكلمات ، بشـاعرية فارهة ، ورمزية تشقي اللبيب للوصول اليها 0000

أخي العزيــز : البســطاء لا يملكون إلا أحـلامـا وآمـالا بسيطة تنتهي أمـام جبروت الغـلبة دائـمــا 00

دمـــت مبــدعـــــا 000

هيمى المفتي
04/02/2009, 08:43 PM
الأستاذ محمد فائق البرغوثي

نص جميل جداً.. ومعبر.. شكراً لأنك تمتعنا..

محمد فائق البرغوثي
05/02/2009, 01:50 AM
القاص والأخ محمد فائق البرغوثي.
التيمة التي اشتغلت عليها باتت تؤرق الكثير. لفتة طيبة جدا من مبدع طيب.
تمنيت لو حذفت السطر الأخير: في كل ِعامٍ كانوا ينتظرونهُ ، في كلِ عامٍ كانوا يحـتـفـون بالبـول .
وتركت للقرئ استنتاج ما يمكن استنتاجه.
دمت مبدعا هادفا.

رؤية صائبة وجميلة من قلم جميل ، فكرت كثيرا قبل إدراج السطر الأخير ، لكنني وجدته يخف قليلا من عبءالغموض في القصة ويشي بشيء .. ربما .. لكنّ رؤاك سليمة وأؤيدك ، فطرتك تقودك دوما نحو الصواب ..

سرني حضورك ومداخلتك الكريمة يا صديقي كمال الصقلي ..

مودتي لك ،،

محمد فائق البرغوثي
05/02/2009, 01:53 AM
هكذا هم البسطاء دوما يرضون بالقليل, ويعيشون على الأماني,,

مودتي,, أخي محمد فائق.

الساذجون فقط من يعيشون على الوهم ، فيشربون السراب ويرتوون ..

الأستاذ الكريم والعزيز محمد الورايني ،، سعيد جدا بمداخلتك وحضورك

أنت نعم الصديق

مودتي ،،

محمد فائق البرغوثي
05/02/2009, 11:54 PM
إنهم فعلاً بُسطــاء ، يرضون بأي شيء ،إنها لمحة صحراوية جميـلة .. تحيتي و تقديري


أهلا أخي مختار محمد ،،

ما أجمل البساطة .. وما أقبح السذاجة

سعيد جدا بمرورك العطر ،

مبهج ٌ حضورك

مودتي لك

محمد فائق البرغوثي
05/02/2009, 11:57 PM
أخي الفاضل /محمد فائق البرغوثي..

عيونهم على غيمة شاردة..

والغيمة عيونها على البحر..

فليلزموا جحورهم كمتعلق بقارب موت..

يفرح لأي شيء يطفح على السطح..

أخي / فائق محمد البرغوثي

لكم الورد الأحمر والصباح المشرق..


كمتعلق بقارب موت..

يفرح لأي شيء يطفح على السطح..


قراءة جميلة ، راقت لي جدا ..


مودتي لك ،، سعيد حقا بحضورك ومداخلتك المميزة

تحيتي وتقديري لك أخي مصطفى الإدريسي

محمد فائق البرغوثي
06/02/2009, 12:01 AM
أخي / فائق

أجدني هنا تائها

فالعنوان يوحي بالبساطة لكنه فخ

وجدت اللغة رائعة قصصية لها إيقاع موسيقي داخلي

لي عودة حينما أمسك باللب

تقبل العوسج كله



أحيانا نلجأ إلى الرمز ، أو يلجأ الرمز إلى كلماتنا لأنه ضاق بالبوح المباشر القاصر عن التعبير

أشكرك على زيارتك أخي العزيز شوقي ،،
أعتز دوما بشهادتك

أهلا بك وبعودتك مرارا ،،

دم جميلا ،،

محمد فائق البرغوثي
06/02/2009, 12:07 AM
الأخ العزيز ،المبدع / محمد البرغوثي

هذا نص تفوق على الكلمات ، بشـاعرية فارهة ، ورمزية تشقي اللبيب للوصول اليها 0000

أخي العزيــز : البســطاء لا يملكون إلا أحـلامـا وآمـالا بسيطة تنتهي أمـام جبروت الغـلبة دائـمــا 00

دمـــت مبــدعـــــا 000

أهلا بالكاتب الجميل محمد مهدي العزيز

نعم .. أحلام البسطاء تنتهي أمام جبروت الغلبة ، أو تستمر مقيدة

أشكرك على رأيك هذا ، هو ملاذ لي ومصدر اعتزاز

أشكر من كل قلبي

تحيتي وتقديري لك

محمد فائق البرغوثي
06/02/2009, 01:22 AM
الأستاذ محمد فائق البرغوثي

نص جميل جداً.. ومعبر.. شكراً لأنك تمتعنا..

الأخت الفاضلة هيمى المفتي ،،

أهلا بك ، سرني حضورك الكريم وأبهجتني مداخلتك

مودتي لك ،،

رولا حسين
08/02/2009, 07:11 PM
بسطاء جدا ،، وبسذاجة مفرطة !
توهموا أن إمطار الفتى أكبر نعمة لهم في صحرائهم !!
هم لم يدركوا أنه لم يـُعنى بسقايتهم أصلاً، لكنه كان فقط ((يفك زنقته)) !!

محمد.. أنت بحق رائع

فكرة القصة واضحة، لكن الإشارة والتحديد كانا طوال القصة مبهمين وقد حللـْتَها في السطر الأخير، لذلك ومع أنني أتفق معك ومع الأستاذ كمال أن السطر الأخير زائد، لكنني بنفس الوقت أراه يشير بوضوح أكثر للمصب الذي تريد تسييرنا باتجاهه، ووجوده(أي السطر) كان فعـّالاً لضمان ذاك الاتجاه.

إعجابي بحرفك يا صديق ..

محمد فائق البرغوثي
09/02/2009, 05:20 AM
بسطاء جدا ،، وبسذاجة مفرطة !
توهموا أن إمطار الفتى أكبر نعمة لهم في صحرائهم !!
هم لم يدركوا أنه لم يـُعنى بسقايتهم أصلاً، لكنه كان فقط ((يفك زنقته)) !!

محمد.. أنت بحق رائع

فكرة القصة واضحة، لكن الإشارة والتحديد كانا طوال القصة مبهمين وقد حللـْتَها في السطر الأخير، لذلك ومع أنني أتفق معك ومع الأستاذ كمال أن السطر الأخير زائد، لكنني بنفس الوقت أراه يشير بوضوح أكثر للمصب الذي تريد تسييرنا باتجاهه، ووجوده(أي السطر) كان فعـّالاً لضمان ذاك الاتجاه.

إعجابي بحرفك يا صديق ..


أعجبتني قراءتك الواعية يارولا ،،

جميل هذا التسلل بين المعاني المواربة وإختراق لغة الرمز ، فككتِ الشيفرة جيدا

أشكرك على هذه الاشادة ، وعلى رأيك الذي أعتز به دوما

ممتن لحضورك ولقلمك الجميل الذي افتقدناه طويلا

تحيتي وتقديري لك ، صديقتي ،،