خالد ساحلي
30/12/2006, 10:05 PM
ارفعوا الرايات كالمسوّدة
علقوا وصايا أبي جعفر المنصور
قفوا.... بلافتات الممنوع
ليقرأها المارون خلف الصراخ
المتسللون من صدى النشيج
لا يعرفون لون الدمع
حين يختلط بصبغ الحنين
وآهات الغضب حين تسكن
آذان اللصوص وقطاع الطرق
الباقون على أرصفة أوطاننا
يلوكون أكاذيب الخراب
يثيرون الضجة بالنعيق
ينصبّون عليهم ملكا
يخلعون منه في المساء
صوت الشعب الذي أمروه
ثم سلبوه على مرأى الفجيعة
الباقون على الكذب
يحملون في حقائب الموت
مصير الطفل المشتاق
لصوت الأم و الحضن الدافئ
وقبلة الأخ الصغير حين
ينغنغ بفتح فاه
حين سماع اسمه
يا ضياء، يا ضياء
الظلمة تكن حينما يغيب النور
الباقون على أبواب الخوف
يرقبون الحذر
يلوّحون بلافتات الانتباه
المنادين بالحياة للجلاد والصنم
للسيف الخشبي المعلّق
كما البندقية المزوّقة القديمة
على حائط المومس
تلك الجدران أبدع في رسمها الأفاقون
+++++++++++++++++++
يا سماء ويا نجوم
تكوري و اكدري
يا أرض ويا جبال
أخرجي أثقالك إعلانا للنهاية
فعلى مدرج المهرّجين
رقصت الخيانة بديكور جميل
سنوغرافيا صفق لها البغاة
كما الزناة كما اللصوص
بأحزمة ذهبية رقصوا نصفا بطن
يعلنون في زهو الانتصار
على المخادع و خدر النساء
هم الفائزون في الهروب
سبقوا الثعالب للمخابئ
هم الواقفون على فتحات حناجرنا
فيروسات حمى الحنجرة
كالصبغ على الجدران باقون
كالوشم البشع على الجسد
باقون متسلطون على الرقاب
من ينزع منهم البقاء... ياترى؟
++++++++++++++++
طفل الضياء يولد من رحم البرق
يكبر في كنف الجرح الدامي
يلبس معطف تاريخ ممزق
أبناء العمومة و الخصومة والواشون..
طفل الضياء يرنو للبعيد
عيناه كزرقاء اليمامة..... يرى الغد
عله يرى ما لا نراه ......؟
علقوا وصايا أبي جعفر المنصور
قفوا.... بلافتات الممنوع
ليقرأها المارون خلف الصراخ
المتسللون من صدى النشيج
لا يعرفون لون الدمع
حين يختلط بصبغ الحنين
وآهات الغضب حين تسكن
آذان اللصوص وقطاع الطرق
الباقون على أرصفة أوطاننا
يلوكون أكاذيب الخراب
يثيرون الضجة بالنعيق
ينصبّون عليهم ملكا
يخلعون منه في المساء
صوت الشعب الذي أمروه
ثم سلبوه على مرأى الفجيعة
الباقون على الكذب
يحملون في حقائب الموت
مصير الطفل المشتاق
لصوت الأم و الحضن الدافئ
وقبلة الأخ الصغير حين
ينغنغ بفتح فاه
حين سماع اسمه
يا ضياء، يا ضياء
الظلمة تكن حينما يغيب النور
الباقون على أبواب الخوف
يرقبون الحذر
يلوّحون بلافتات الانتباه
المنادين بالحياة للجلاد والصنم
للسيف الخشبي المعلّق
كما البندقية المزوّقة القديمة
على حائط المومس
تلك الجدران أبدع في رسمها الأفاقون
+++++++++++++++++++
يا سماء ويا نجوم
تكوري و اكدري
يا أرض ويا جبال
أخرجي أثقالك إعلانا للنهاية
فعلى مدرج المهرّجين
رقصت الخيانة بديكور جميل
سنوغرافيا صفق لها البغاة
كما الزناة كما اللصوص
بأحزمة ذهبية رقصوا نصفا بطن
يعلنون في زهو الانتصار
على المخادع و خدر النساء
هم الفائزون في الهروب
سبقوا الثعالب للمخابئ
هم الواقفون على فتحات حناجرنا
فيروسات حمى الحنجرة
كالصبغ على الجدران باقون
كالوشم البشع على الجسد
باقون متسلطون على الرقاب
من ينزع منهم البقاء... ياترى؟
++++++++++++++++
طفل الضياء يولد من رحم البرق
يكبر في كنف الجرح الدامي
يلبس معطف تاريخ ممزق
أبناء العمومة و الخصومة والواشون..
طفل الضياء يرنو للبعيد
عيناه كزرقاء اليمامة..... يرى الغد
عله يرى ما لا نراه ......؟