المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت متفائل بنهوض المترجم العربي؟!



عامر العظم
05/02/2009, 11:22 AM
ندوة دولية عن أولويات الجمعية لهذا العام
ماذا ستقدم للجمعية هذا العام؟
هل أنت متفائل بنهوض المترجم العربي؟!

هل عامر العظم مسؤول عن نكبة المترجمين العرب؟!
لماذا يتعلم الجميع التايكوندو والمصارعة الحرة بعامر العظم؟!

طرحنا الأسئلة التالية عدة مرات وسنخرج بنفس النتائج لأن كل يفمفم ويغني على ليلاه ويعتقد أنه الأصح! دعونا نعيد أنفسنا مرة أخرى لأن وقت الإنسان العربي لا قيمة له!

هل نحتاج الآن للتركيز على الترجمة أم الفكر أم الثقافة أم الأدب أم السياسة أم الامتداد على الأرض أم عليها جميعا؟
كيف سننجز مشاريع ونحن بلا مال ولا رجال؟!
أين هم المترجمون واللغويون؟!أين 19000 مسجل؟!
كم عدد المترجمين الذين يعرفهم عامر العظم حسب توقعاتك؟!
كم مرة شكلنا فرقا ولجان ودفنت في اليوم التالي؟!
كم عدد المسارد والترجمات العملية والورشات التي عقدها عامر العظم وهو الذي يعمل على عدة جبهات؟!
كم مشروع ومبادرة وموضوع طرح عامر العظم خلال هذه السنوات في تصورك؟!
أين المترجمون الذي يسألون ويجيبون وينشرون ويشاركون؟!
هل تتوقع من المترجم العربي أن ينهض وهو يخاف حتى المشاركة أو نشر ترجمة عملية؟!
هل تتوقع من المترجم العربي اللاهث وراء لقمة الخبز أن يفكر أبعد من صحن العدس؟!
هل أنت متفائل بنهوض المترجم العربي؟!
هل عامر العظم مسؤول عن نكبة المترجمين العرب؟!
لماذا يتعلم الجميع التايكوندو والمصارعة الحرة بعامر العظم؟!
أليس عامر العظم من يقف وراء هذا الكيان برجاله ونسائه وبوابته ومنتدياته ومجلته ووكالته وإنجازاته!
أليس عامر العظم مترجما عربيا؟! أليس عامر العظم موظفا مثلك؟!
كم عدد المشاركين الذين سيتفلسفون وينظرون عليك ويفمفمون؟!

ماذا قدمت أنت لهذا الكيان؟! ماذا ستقدم هذا العام؟! هل لك أن تخبرنا بدلا من أن تفمفم وتنظر علينا وتحرق أعصابنا عدوانا وجهلا واستهتارا؟!

عمر أبو حسان
05/02/2009, 12:33 PM
سأقدم ترجمة لكتاب المفكرين الصهاين بعنوان"تجديد الفكر الصهيوني"
أرجوا من الله التوفيق
كتاب لابد من الإطلاع عليه
في هذا الكتاب يدعو المفكرين الصهاينة لإغناء التجربة الصهيوني ,بعد الثناء على ما أنجزته خلال القرن الماضي

سعيد نويضي
05/02/2009, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل المعطاء بلا حدود من وقته و جهده من أجل رفع مستوى الإنسان الحضاري في كل مكان و أينما كان...
تحية تفاؤلية في هذا الصباح الجميل...
أود في البداية توجيه الشكر و الامتنان و العرفان لهذا الصرح المبارك و لهذه المنارة المضيئة على امتداد القارة السابعة بل على امتداد هذا الكون الفسيح...أشكركم أن جعلتموني من بين المكرمين في هذا البناء الضخم من دكاترة و مفكرين و مبدعين و كتاب و مثقفين...و إن كنت لا أحسب نفسي سوى قارئ يحاول جهد ما استطاع أن يرضي ربه الذي علمه بالقلم علمه ما لم يعلم...كما أهنئ نفسي بتواجدي بينكم أحاول بجد أن أقدم ما يزيد كمساهمات بسيطة للمساعدة في بناء الإنسان الحضاري...الإنسان الذي من المفروض أن يكون أكثر إنسانية من ذي قبل واقفا على توازن بين عنصرين الوجود: الجسد و الروح...

و بالروح التي عهدناها في الأستاذ الكبير عامر العظم و بزوجته و بكوكبة الواتاويين -حفظهم الله جميعا - أن يعمروا هذا الصرح بما هو أفضل و بما أجود و أحسن لخير هذه الأمة و للإنسانية جمعاء...

كما لا تفوتني هذه الفرصة لتهنئتك على هذا الإنجاز الحضاري الذي ابتدأ مشروعا و حلما بل قبل ذلك فكرة فأصبح بفضل من الله و بالجهد المتواصل واقعا ينطق بالفعل على أرض لا أقول أنها كانت جرداء بل كانت بحاجة إلى ماء زلال عذب يرطب تربتها و يزرع فيها كل ما له علاقة بالخير و النماء و الصفاء...

فهنيئا و ألف مبروك على فخرك و افتخارك و اعتزازك...فأنت أهل لذلك و أكثر من ذلك...

كان لا بد من هذه الكلمة المتواضعة في حقك...أساسا لا أومن بما يسمى الصدفة...لكن يمكن القول أني أومن بالحظ...فمن حسن حظي أن اليوم فتحت الحاسوب لأطل على الصفحة المدهشة لواجهة واتا الجديدة...كم أسعدني ذلك النغم المتدفق من وراء السطور التي تؤسس بيتا من أرقى البيوت علما ومعرفة و حضارة و رقيا و أخلاقا...بيتنا ألعنكبوتي الوتاوي في شبكة بحجم رحابة الفضاء الرقمي في حلة بل في بهجته الكبرى...و بطبيعة الحال تبحث عن الجديد...وهنا تكمن حلاوة البسمة التي تتحلى بها و تدخل بها علينا كل إعجاب و كل أمل في غد جديد بإذن الله...و بالسؤال تبدأ المعرفة؟ هل أنت متفائل بنهوض المترجم العربي؟ و أكثر ما أسرني هو: هل أنت متفائل...؟ يا ألله....

التفاؤل كم هي حلوة المذاق و الطعم و الوزن و القوة هاته الكلمة...

لذلك بدأت الأسئلة تتناسل في ذهني و وتتوالد مع قراءة كل سطر...و علامات الاستفهام تكبر و تتشعب...

فوصلت إلى نتيجة سريعة قد تعتبرها خلاصة هذا العام الذي ولى و انقضى و لم تعد منه سوى الذكريات بحلوها و مرها...أن الغرب لم يكن ليصل لما وصل إليه في الوقت الحاضر إلا عن طريق الترجمة...فالترجمة هي المفتاح الأول للبناء الحضاري...لست مؤهلا للترجمة لعدة أسباب...و لكن قراءتي لبعض الكتب جعلتني أقف على بعض الحقائق التي تعلمونها طبعا...أن باب الترجمة كان هو مدخل الغرب إلى حضارة العرب و حضارة الإسلام...فأخذوا ما يناسبهم لبناء ذواتهم و حضارتهم...فمن شاء الله عز و جل من خلال تلك الترجمة هداه لما هو حق و من شاء تركه إلى اجل مسمى...

و قد أكون متفائلا أكثر من التفاؤل نفسه أن الرواسب الفكرية التي قام عليها صرح الغرب تجد كل الأساس في صرح العرب الذي بني أيام تأسيس لأعظم حضارة عرفها التاريخ أيام زمانها كانت هي الحضارة الإسلامية...و بالمثل و أعتقد أن الترجمة الحالية لو انكبت على ما هو أساسي من علم و معرفة و أدب - مع الحفاظ على أساسيات الإيمان الذي هو صلب تميزنا في عالم اليوم-لاستطعنا أن نبني للأجيال القادمة الثروة الفكرية و الزاد السليم و العلم النافع لتحقيق إنسانية الإنسان على أرض الواقع بإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله...صلى الله عليه و سلم وعلى آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...

و الله المستعان و بالله التوفيق...

يمامة
11/02/2009, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إثارة هذا الموضوع وإثراء النقاش فيه

وإنه بالفعل موضوع هام جداً ولذلك لم أستطع تجاوزه على الرغم من قلة الخبرة وصغر السن
إن الترجمة العملية والسليمة تعتبر من الأساسيات المهمة في النهضة والتطور بل في الحياة بشكل عام
( فمن تعلم لغة قوم آمن شرهم ) ... ومن تعرف على عادات قوم وأستطاع أن يأخذ منها ما يلائمه ويثريه أستطاع بذلك أن يبني حضارة ممزوجة بين فكره وجيد فكر غيره ... وهو بهذا تجاوز الحدود العامة للحياة وأصبح منفتح لأبعد الحدود ...
أم على إجابة سؤال أستاذنا ومفكرنا العظم
هل أنت متفائل أم لا ؟؟؟

فإنني اجيب أنني أكثر من متفائلة
لأنني ارى الجيل الجديد وعلى الرغم من الضروف المحبطة المحيطة به قد بدأ يشق طريقه بخطى ثابتة في طريق العلم والتعلم ...
في طريق نفض الغبار عن هذه الأمة سواء ان كان هذا عن طريق الترجمة أو عن طريق محاولة الاستفادة بشكل كبير من خدمات الانترنت والانفتاح المعقول والمعتدل على العالم الأخر ... أو عن طريق شتى الطرق التي أبتكرها ... وبهذا تنمو الأمم ...

تحية نهضوية خالصة ...

عائشة خرموش
13/04/2009, 07:04 PM
الاخوة الزملاء.....
المترجم العربي كغيره من رواد الفكر و الثقافة و الحضارة واقع بين فكي كماشة.....
بين فاقة العيش و قيد الفكر......و إعدام الابداع لدى الإنسان العربي من قبله هو, أو من طرف أهله ,أو دولته التي لم توفر له أدنى لوازم استخراج الطاقات ,و القدرات و المواهب , كما تفعل مع الفنانين و الممثلين الدين يهدمون أكثر من البناء , فما يكلف الدولة لاقامة تلك السهرات الفنية لوحدها ,كاف لانشاء دار ترجمة و التكفل بمترجم محترف ليترجم لنا كتابا يفيدنا ,و يفيد أولادنا لنبني أوطاننا....
لكن الحال يوحي بأن لامكان للابداع و الترجمة إلا بنهوض المترجم العربي, ليبحث عن حقوقه أو على الأقل ليعرفها ان كانت موجودة ,أو يوجدها إن كانت منعدمة .
فلن يتغير أي شيئ ما لم نتغير من دواخلنا , و لن نتغير ما لم نعرف ما نريد بالتحديد.....
عندما يلغي المترجم العربي قناعاته بأن لا أمل و لا مستقبل لمن يتخذ من الترجمة مهنة له.......عندما يدرك بأنه أكثر شخص تحتاجه الأمة لأن الترجمة هي سفير الحضارات و وسيلة نقل المعلومات و الاستفادة من الخبرات الأجنبية.
حينها يعطي المسؤولون قيمة للمترجمين , لأنه من المستحيل أن تتحصل على أي شيئ تريده لمجرد الحلم به , بل عليك أن تجتهد لتناله ............تماما كالحرية التي تؤخذ و لا تعطى .
ومن يتهيب صعود الجبال ************يعش ابد الدهر بين الحفر.
لذلك وجب على المترجم أن يبحث عن سبيله الواضح, و يتعاون مع زملائه المترجمين لاحداث توعية شاملة و تعاون لنشر ثقافة ترجمية لدى العرب و لدى الطلبة ......... و الإهتمام بالترجمة العلمية و المفيدة أكثر من ترجمة المسلسلات و الأفلام و الرسوم المتحركة ........التي لا تسمن و لاتغني , و هي اكثر ترجمة مشهورة لدينا مع الأسف ..
المحصلة النهائية هي أنني متفائلة جدا بنهوض المترجم العربي.

معتصم الحارث الضوّي
16/04/2009, 01:36 AM
حتى إشعار آخر، لستُ متفائلا بنهوض المترجم العربي، وللأسباب التالية:

- مناهج تعليم وتأهيل المترجمين المتحجرة والتي لا تواكب التطورات في حقول العلم والتقنية والمال والأعمال والإدارة.
- ديناصورية القوانين واللوائح في الدول العربية، والتي لا يعرف معظمها حتى الآن معنى كلمة "إنترنت" أو "مترجم مستقل".. إلخ.
- عدم التقدير الأدبي أو المادي لدور المترجم وما يمثله من ناقل حضاري للعلم والثقافة وشتى ضروب المعرفة.
- كسل المترجمين الحاليين (بصفة عامة) وعدم سعيهم المحموم لتطوير إمكانياتهم المهنية ومهاراتهم العملية.

هذا غيض من فيض، وفي القلب حُرقة لن تزول سريعا.