د. محمد اسحق الريفي
06/02/2009, 05:14 PM
الأساتذة الكرام،
أرجو أن تتسع صدوركم وقلوبكم الطيبة لهذه الكلمات التي لا أقصد بها إلى شحذ الهمم وحماية الثغور والدفاع عن شعبنا الفلسطيني المظلوم. ثقوا أيها الأفاضل أن شعبنا الفلسطيني بحاجة لعقولكم الكبيرة ووعيكم العميق وفكركم السديد ووقتكم الثمين، فشعبنا الفلسطيني يعاني كثيرا أكثر مما ترون على شاشات الفضائيات أو تقرأون عن معاناته، شعبنا الآن يتألم كثيرا ويعاني بشدة ولكن بصمت، لكنه صابر صامد محتسب معطاء مجاهد...
العدو الصهيوني يهدد شعبنا ليلا ونهارا، ويتربص به، ويحاول انتزاع ما عجز عن انتزاعه بالحرب الوحشية الظالمة التي شنها على غزة، فلا أقل من وقوفكم معه بما يتلاءم مع حجم المؤامرة والتحديات الكبيرة التي تواجهه. إن شعبنا في غزة خاصة لا يكفي لنصرته هبة هنا سرعان ما يخبوا لهيبها وينصرف الجميع إلى الدنيا وأشغالها ومتطلباتها، إنه يحتاج من أبناء الأمة الغيورين على فلسطين والأقصى المبارك ومسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يفكروا بجد واهتمام بالغ في نصرة شعبنا الفلسطيني.
ضع أخي/ختي فلسطين نصب عينيك واجعل دعم المقاومة الفلسطينية على رأس قائمة أولوياتك في هذه الحياة الدنيا الفانية، تصرف كما لو أن أولادك وأهلك سيتعرضون قريبا إلى القصف بالصواريخ وقذائف الفوسفور الأبيض واليورانيون المخصب والمستنفد لا سمح الله، تصرف كما لو أن أولادك وأهلك جائعون لا يملكون ما يسدون به رمقهم، تصرف كما لو أنك محاصر ممنوع من السفر والتنقل ولا تأمن على نفسك الخروج من بيتك، تصرف كما لو أن العالم كله اجتمع على النيل من عزيمتك وكسر شوكتك وإجبارك بالإرهاب على الاستسلام والتخلي عن دينك وأرضك وحقوقك وإنسانيتك، تصرف كما لو أنك تعيش بلا مأوى في العراء أن وعيالك لا سمح الله...
فكر أخي/اختي في دعم مقاومة شعبنا بكل السبل والوسائل، ولا تقنع نفسك بأنك عاجز ولا تملك شيئا، ولا تضع وقتك في المجاملات والاحترامات والتشكرات... فكر فإن عقلك أمانة ستسأل عليها يوم القيامة، فكر فإن أعداءنا يفكرون أكثر مما نفكر، ويتعبون أكثر مما نتعب، ويسهرون ويجتهدون من أجل النيل من ديننا وشعبنا وعزتنا وكرامتنا...
إذا كان المثقفون أصحاب العقول الكبيرة والعلم الواسع والمعرفة المفيدة يبددون أوقاتهم في القيل والقال والقصص والمجاملات والتكريم وغير ذلك، فماذا يا ترى سيفعل أبناؤنا؟!!
سامحوني إن كنت قاسيا، ولكن الحقيقة المؤلمة تقول إننا مقصرون ومتقاعسون، وصدقوني إخوتي/أخواتي أن الكلام لا يغني عن الأفعال، والعاطفة لا تغني عن الفكر المستنير، والتردد ليس من شيم المؤمنين الواعين، فكونوا على قدر المسؤولية التي أنتم أهل لها.
أرجو إبلاغ هذه الرسالة الأخوية إلى جميع العرب والمسلمين.
والله المستعان.
أرجو أن تتسع صدوركم وقلوبكم الطيبة لهذه الكلمات التي لا أقصد بها إلى شحذ الهمم وحماية الثغور والدفاع عن شعبنا الفلسطيني المظلوم. ثقوا أيها الأفاضل أن شعبنا الفلسطيني بحاجة لعقولكم الكبيرة ووعيكم العميق وفكركم السديد ووقتكم الثمين، فشعبنا الفلسطيني يعاني كثيرا أكثر مما ترون على شاشات الفضائيات أو تقرأون عن معاناته، شعبنا الآن يتألم كثيرا ويعاني بشدة ولكن بصمت، لكنه صابر صامد محتسب معطاء مجاهد...
العدو الصهيوني يهدد شعبنا ليلا ونهارا، ويتربص به، ويحاول انتزاع ما عجز عن انتزاعه بالحرب الوحشية الظالمة التي شنها على غزة، فلا أقل من وقوفكم معه بما يتلاءم مع حجم المؤامرة والتحديات الكبيرة التي تواجهه. إن شعبنا في غزة خاصة لا يكفي لنصرته هبة هنا سرعان ما يخبوا لهيبها وينصرف الجميع إلى الدنيا وأشغالها ومتطلباتها، إنه يحتاج من أبناء الأمة الغيورين على فلسطين والأقصى المبارك ومسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يفكروا بجد واهتمام بالغ في نصرة شعبنا الفلسطيني.
ضع أخي/ختي فلسطين نصب عينيك واجعل دعم المقاومة الفلسطينية على رأس قائمة أولوياتك في هذه الحياة الدنيا الفانية، تصرف كما لو أن أولادك وأهلك سيتعرضون قريبا إلى القصف بالصواريخ وقذائف الفوسفور الأبيض واليورانيون المخصب والمستنفد لا سمح الله، تصرف كما لو أن أولادك وأهلك جائعون لا يملكون ما يسدون به رمقهم، تصرف كما لو أنك محاصر ممنوع من السفر والتنقل ولا تأمن على نفسك الخروج من بيتك، تصرف كما لو أن العالم كله اجتمع على النيل من عزيمتك وكسر شوكتك وإجبارك بالإرهاب على الاستسلام والتخلي عن دينك وأرضك وحقوقك وإنسانيتك، تصرف كما لو أنك تعيش بلا مأوى في العراء أن وعيالك لا سمح الله...
فكر أخي/اختي في دعم مقاومة شعبنا بكل السبل والوسائل، ولا تقنع نفسك بأنك عاجز ولا تملك شيئا، ولا تضع وقتك في المجاملات والاحترامات والتشكرات... فكر فإن عقلك أمانة ستسأل عليها يوم القيامة، فكر فإن أعداءنا يفكرون أكثر مما نفكر، ويتعبون أكثر مما نتعب، ويسهرون ويجتهدون من أجل النيل من ديننا وشعبنا وعزتنا وكرامتنا...
إذا كان المثقفون أصحاب العقول الكبيرة والعلم الواسع والمعرفة المفيدة يبددون أوقاتهم في القيل والقال والقصص والمجاملات والتكريم وغير ذلك، فماذا يا ترى سيفعل أبناؤنا؟!!
سامحوني إن كنت قاسيا، ولكن الحقيقة المؤلمة تقول إننا مقصرون ومتقاعسون، وصدقوني إخوتي/أخواتي أن الكلام لا يغني عن الأفعال، والعاطفة لا تغني عن الفكر المستنير، والتردد ليس من شيم المؤمنين الواعين، فكونوا على قدر المسؤولية التي أنتم أهل لها.
أرجو إبلاغ هذه الرسالة الأخوية إلى جميع العرب والمسلمين.
والله المستعان.