المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر ما كتب مجدي أحمد حسين وآخر ما كتب عنه



دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 09:49 PM
آخر ما كتب مجدي أحمد حسين
أضحي بحياتي من أجل فتح معبر رفح وفك الحصار عن أهلنا في غزة (مجدى أحمد حسين)

التاريخ: 04/02/2009
الكاتب: مجدى أحمد حسين



كان الهدف الأول والأهم لزيارتي لغزة، هو المساهمة المتواضعة في معركة فك الحصار وفتح معبر رفح. إذ عار علينا نحن المصريين، أن نكون الأداة الأولى في تجويع القطاع ومحاولة إخضاعه للاحتلال الصهيوني، وقد كان تحت الإشراف المصري من 1948-1967. فهذه موالاة رخيصة وحقيرة لأعداء الأمة في مواجهة جزء من مكونات الأمة بل أكثرها شرفاً ونقاءاً بالمقاومة الباسلة ضد الاحتلال، والنزعة الإستشهادية في سبيل ذلك.

وأكرر مرة أخري أن أكاذيب الإعلام لا تنطلي على أحد. فإدخال المعونات الدوائية وبعض الجرحى هي من صميم واجبات سلطات الاحتلال، وهذا ما يفعله الصهاينة، ويقوم النظام المصري بدور مكمل له وبالاتفاق معه.
فالمعابر الصهيونية كانت مفتوحة في معظم أيام الحرب.. ودخل الدقيق والأدوية والمساعدات والبضائع التجارية، وكان التضييق والمنع للغاز والكهرباء، وطبعا لا يجوز للاحتلال ذلك، ولكنه لم يمنع كل شئ حتى لا تحدث مجاعة غذائية تودي بحياة عشرات الآلاف فتصبح فضيحة أكبر من فضيحة القصف. وبالتالي فإن مشاركة حكومة مصر في هذا المجهود الصهيوني (وهو واجب قوات الاحتلال مع المدنيين وفقا للمعاهدات الدولية). ليس من باب الفخار وليس دليلا علي عروبة الحكومة أو إسلامها. المقصود بفتح معبر رفح أن يكون مفتوحا بصورة نظامية للأفراد والبضائع، كأي معبر آخر في البلاد. أما الآن فهو يفتح حسب مزاج السلطات لأغراض طبية، وإدخال وقود ومنع وقود بالمزاج، دون قواعد. والمنع المطلق لدخول مواد غذائية أو أي بضائع أخري. فتلك تذهب لمعبر كرم أبو سالم أو العوجة وهما معبران إسرائيليان. وبالتالي تتحكم إسرائيل في معدلات ونوعية دخول البضائع. وبهذا المعنى فإن الحديث عن اعمار غزه يتحول إلى نكتة سخيفة. فكيف سيتم الاعمار بدون أسمنت وحديد.
ودخول الاسمنت والحديد عبر إسرائيل سيجعل من الاعمار ورقة جديدة للابتزاز الصهيوني وفرها له نظام مبارك! إن وقف سياسة التحالف الحكومي المصري مع الكيان الصهيوني في شتي المجالات واجب ديني ووطني مصري وتستحق الاستشهاد، وليس السجن فحسب. وإنها من نواقض الإسلام كما ذكر بيان وقعه 102 من علماء المسلمين. إذا لم نفك الحصار عن غزة فسوف نأثم جميعا كمحكومين لأننا لم نقم بواجبنا في رد حكامنا عن هذا الظلم وتلك الخيانة.. الخيانة لله ورسوله قبل أن تكون خيانة للمؤمنين.

دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 09:54 PM
التاريخ: 19/01/2009

غزة أروع مثل للمقاومة والصمود فى زمن الخيانة



بقلم/ مجدي أحمد حسين
magdyhussien@hotmail.com

وصل قطار كامب ديفيد اللعين الى غزة ، منذ تخلى مصر الرسمية عن العروبة والاسلام ، ومصر دائما فى خندق الحلف الصهيونى الأمريكى ضد فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والسودان وايران وسوريا وليبيا ، أى طرف تهاجمه أمريكا واسرائيل يكون النظام المصرى عدوا له ، متضامنا مع الأعداء ولكن ما يجرى فى غزة تجاوز كل أحلام الخيانة . فعندما يجتمع البلطجية لضرب انسان برىء ، يقوم أحد الأطراف بتقييد الفريسة ويقوم الآخرون بضربه . الآن يقوم النظام المصرى بتقييد يد غزة المقاومة ، باغلاق معبر رفح أمام الامدادات الطبية والغذائية والحياتية ( بينما يمد اسرائيل بالغاز المجانى ويطبع معه فى كل المجالات) ويقوم الطيران الاسرائيلى بدك غزة .
ومع ذلك فان المقاومة الفلسطينية قدمت أروع مثال على الصمود والتحدى وتقوم بقصف كافة مدن الكيان الصهيونى بالصواريخ المتطورة موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى فى صفوف العدو ووصل الأمر الى حد تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات فى بئر سبع وعسقلان بل الى شلل كامل فى المستوطنات القريبة من غزة . واقتربت الصواريخ الفلسطينية الى 30 كيلومترا جنوب تل أبيب . واذا تمكنت الحركة الشعبية المصرية من مواصلة التصعيد على النظام المصرى لاجباره على فتح معبر رفح ، فان انتصارا أكيدا سيتحقق فى غزة كما تحقق انتصار المقاومة اللبنانية فى حرب تموز ، لأن الأخيرة كانت تتمتع بخطوط امداد مستقرة عن طريق سوريا. ولم يكن عندها بطبيعة الحال أزمات فى الغذاء أو الدواء أو المستشفيات.
ان النظام المصرى يخوض معركة اسرائيل وهو أملها الوحيد فى تحقيق هزيمة للمقاومة فى غزة ، وهذا يلقى عبءا عقائديا وتاريخيا وأخلاقيا على الحركة الوطنية والاسلامية المصرية ، فهى العمق الاستراتيجى للمقاومة الفلسطينية ، ولابد أن تخرج الى الشارع حتى اجبار نظام كامب ديفيد على فتح المعبر.
انها لحظات مصيرية .. تاريخية ، أيها المصريون أيها المسلمون فى أرض الكنانة كونوا على مستوى الموقف يرحمكم الله ، حسبة لوجه الله الكريم ، وحسبة للوطن والأمة ، وانتصارا لأنفسكم حيث حولنا النظام المصرى الى قطيع من الأموات ولا أقول قطيع من الأغنام.

دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 10:06 PM
مجدي حسين.. معنوياته مرتفعة ويدعو لفتح معبر رفح
المحكمة العسكرية تمنع هيئة الدفاع والإعلاميين من حضور المحاكمة
تأجيل النطق بالحكم فى قضية مجدى حسين للأربعاء القادم 11 فبراير
مظاهرة واعتصام للمحامين والنشطاء وأعضاء حزب العمل أمام المحكمة احتجاجا على المنع
3 أتوبسات وعربات خاصة من جميع القوى الوطنية والسياسية للتضامن مع أمين عام حزب العمل
تخاذل واضح من مجلس نقابة الصحفيين.. ووكيل المجلس يعد بحضور عضو فى الجلسة القادمة
قررت المحكمة العسكرية بالاسماعيلية برئاسة العقيد هاني أحمد عبد العزيز حجز قضية مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل والمتهم فيها بالتسلل إلى قطاع غزة دون إذن السلطات المختصة، إلى النطق بالحكم إلى الأربعاء المقبل 11 فبراير الجاري.
وكانت هيئة المحكمة قد رفضت السماح لهيئة الدفاع عن مجدي حسين بدخول قاعة المحكمة للدفاع عنه, وأجرت هيئة الدفاع المكونة من أكثر من 25 محاميا مفاوضات مع المحكمة للسماح بدخولها القاعة والدفاعن عن مجدي حسين إلا أن المحكمة عللت رفضها بأنهم سيطلبون التأجيل وهي تريد أن تنتهي من القضية بسرعة!!.


بداية الرحلة
وكان 3 أتوبيسات تشمل جميع القوى الوطنية والسياسية قد تحركت صبح أمس الخميس من أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة باتجاه مدينة الاسماعيلية، هذا بالاضافة للسيارت الملاكي التي انطلقت من المنصورة والقاهرة لمساندة والدفاع عن مجدي حسين.
وعند الوصول إلى المحكمة لاحظنا إجراءات أمنية مشددة، وتقدمت هيئة الدفاع عن مجدي حسين بطلب للمحكمة بحضور 25 محاميا، كما تقدمت بطلب آخر لحضور الصحفيين والاعلاميين، إلا أن المحكمة قررت عدم حضور الصحفيين والاعلاميين لدواعي أمنية، وتركت المحكمة هيئة الدفاع دون رد على دخول المحامين.

رفض الدخول
وفوجئت هيئة الدفاع برفض المحكمة لدخول المحامين؛ حتى إن هناك محامين كانوا بالداخل وخرجوا للتفاوض مع كبار المحامين بالخارج رفضت المحكمة عودتهم!! كما فوجئت هيئة الدفاع بقرار المحكمة بانتداب ثلاثة محامين للدفاع عن مجدي رغم وجود محاميه خارج قاعة المحكمة.
وفي بداية الجلسة أكد مجدي حسين تمسكه بهيئة محاميه القادمين من القاهرة، كما أكد رفضه بانتداب محامين آخرين رغم احترامه الشديد وتقديره لهم، وطالب مجدي حسين بتسجيل ذلك في محضر الجلسة، فليس من المنطقى انتداب محامين للدفاع عنه فى وجود المحامين الأصلاء, خاصة من حضر معه التحقيقات، وتساءل مجدي عن أسباب عدم السماح لهم بالدخول للقاعة والدفاع عنه.. وهل هناك سبب قانوني يمنع دخولهم؟!!

أسباب الرفض!!
وأعلن العقيد هاني أحمد عبد العزيز رئيس المحكمة أن هيئة محاميه تطلب الاطلاع والتأجيل، في حين أننا نريد أن ننتهي من القضية، فطالب مجدي حسين بالسماح بدخولهم والمرافعة، إلا أن المحكمة لم تستجب وقررت الانتداب.

مرافعة المنتدبين
وفي المرافعة التي قام بها المحامون المنتدبون وهم: الأساتذة أحمد فياض، وسيد عبد السلام، وسراج محمد رجب، أكد المحامون عدم دستورية قرار رئيس الجمهورية رقم 298 لسنة 1995م باعتبار أن التسلل جريمة؛ مشيرين إلى أن هذا القرار لم يُعرض على مجلس الشعب ولم يصبح قانونا لنعاقب عليه المواطنين.
وأشار المحامون المنتدبون إلى أنه من غير المعقول أن نُساوي بين المتسللين الأجانب - الذين يدخولون للكيان الصهيوني لأهداف معروفة- بالمصريين؛ مؤكدين أن هذا التساوي مرفوض، فما بالنا بأن الأجانب يأخذون حكما مع إيقاف التنفيذ وعودتهم إلى بلادهم كموقف إنساني، في حين أن المصريين يأخذون حكما واجب النفاذ!!!.
كما أشار المحامون إلى أن كلام الأستاذ مجدي في التحقيق معه منطقي؛ فهو دخل غزة أثناء القصف الصهيوني للحدود وفرار الجميع من من نيران القصف فدخل غزة مع كثيرين معه فرارا من القصف، ولم يكن لديه نية العمد.
وأكد المحامون أن مساندة إخواننا في غزة واجب قومي وديني على كل مصري، ومجدي حسين فعل الواجب الذي يقوم به كل مصري لمساندة ودعم إخواننا في غزة، كما أن مجدي حسين قال في التحقيق أنه دخل غزة كصحفي للقيام بواجبه في تغطية الأحداث، وكشف فظائع العدوان الإسرائيلي للأمة.

البراءة
وطالب المحامون بإصدار الحكم بالبراءة، أو إصدار الحكم مع وقف تنفيذ العقوبة طبقا للمادتين 55 و56 من قانون العقوبات التي تعطي القاضي السلطة التقديرية لإصدار حكم مع وقف التفيذ إذا لم يعد الجاني لمثل هذا الفعل مرة ثانية.

مظاهرة واعتصام
وعندما منعت المحكمة دخول المحامين خرجت للجماهير المحتشدة ومجموعة من نشطاء حقوق الإنسان وأعضاء حزب العمل وقيادات سياسية أمام مجمع الجلاء بالاسماعيلية، خاصة مع عدم السماح لهم بالتواجد بالقرب من مقر المحكمة, مما أضطر هؤلاء إلى الخروج للشارع وتنظيم اعتصام مفتوح, رافعين صور مجدى حسين, ولافتات تندد بهذه المحاكمة الشكلية.
وحمل المتظاهرون لافتاتٍ تتضامن مع مجدي حسين؛ منها: "مجدي حسين رجل بألف رجل، "أفرجوا عن صوت الحرية"، كما ردَّدوا هتافات تندد بحبس مجدي حسين والظلم الذي يمارسه النظام الحاكم ضد الشرفاء؛ منها: "قالوا حرية وقالوا قانون.. مجدي حسين جوه السجون".

يأتى ذلك الإجراء كدليل واضح وصارخ على النية المبيتة فى هذه المحاكمة, من النظام المصرى لحبس مجدى حسين, وتقييد حرية كل المعارضين الشرفاء عبر مجموعة من الإجراءات الاستثنائية.

رسالة من مجدي حسين
وقد وجه الأستاذ مجدى حسين رسالة خطية إلى اتحاد شباب حزب العمل هذا نصها: "أحييكم.. واصلوا الجهاد.. مستعدون للشهادة فى سبيل تحرير مصر وفلسطين وليس مجرد السجون.. مجدى حسين" كما وجه الأستاذ مجدى حسين رسائل مختصرة إلى المصريين عبر منسق لجنة الدفاع عن مجدى حسين الأستاذ حسن كريم حثهم فيها على ضرورة التحرك والمشاركة فى فك الحصار عن أهل غزة، والتأكيد على ربط الوضع الداخلى بالوضع فى غزة.
كما وجه انتقادات حادة وعنيفة للنظام المصرى قائلا "لقد وصل التضامن مع العدو الصهيونى لدرجة تجاوزت كل الحدود معلقا على الحكم الذى صدر بأحقية الحكومة لضخ الغاز إلى الكيان الصهيونى قائلا لم يبقى للحكومة المصرية إلا الإعلان عن الوحدة مع العدو الصهيونى؛ بعد أن شمل التطبيع الزراعة والصناعة (الكويز) والسياحة حيث إن للصهاينة حق دخول 50 كم في سيناء دون تأشيرة، وهو غير متاح للمصريين أنفسهم.

النقابة غياب بدون عذر..
ونتيجة للغياب الواضح لمجلس نقابة الصحفيين والذى يخرق كل الأعراف التى جرت عليها النقابة عبر تاريخها، فقد قام الزملاء الصحفيون بالاتصال بالزميل عبد المحسن سلامة وكيل النقابة وأعربوا له عن الاستياء الشديد من موقف المجلس، وعدم حضور أى من أعضائه سواء فى التحقيقات أو المحاكمة.. وأفاد وكيل النقابة بأنه يعد بأن يمثل مجلس النقابة بأحد أعضائه فى الجلسة القادمة.. كما تحدث عن إتصالات يقوم بها الزميل نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد مع بعض الجهات، وإن لم يصرح بأية نتائج لهذه الاتصالات
يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين كان قد اكتفى بإرسال محامى النقابة الأستاذ سيد أبو زيد, والذى لم يتمكن أيضا مع باقى المحامين من حضور المحاكمة.

كتيبة الدفاع عن مجدي حسين
ضمت هيئة الدفاع عن مجدي حسين كبار المحامين المعروفين الذين حرصوا على السفر من القاهرة للاسماعيلية للدفاع عن مجدي حسين، وفيما يلي أسماء من تمكنا من معرفتهم:
1. الدكتور صلاح صادق(أستاذ القانون المعروف).
2. الأستاذ محمد الدماطي (أستاذ القانون المعروف).
3. الأستاذ سيد أبو زيد (نقابة المحامين).
4. الأستاذ جمال تاج الدين (الاخوان المسلمين).
5. الأستاذ عبد المنعم عبد المقصود (الاخوان المسلمين).
6. الأستاذ ناصر الحافي (الاخوان المسلمين).
7. منتصر الزيات (محامي الجماعات الإسلامية).
8. الأستاذة ولاء إبراهيم عبد اللطيف (المنظمة المصرية لحقوق الإنسان).
9. الأستاذ علي عاطف (الشبكة العربية).
10. الأستاذ حسن كريم (حزب العمل).
11. الأستاذ أحمد حسن (حزب العمل).
12. الأستاذ محمد حمد (حزب العمل).
13. الأستاذ أحمد فياض (حزب العمل).
14. الأستاذ أحمد الجيزاوي (حزب العمل).
15. الأستاذ محمد منيب (حزب الكرامة).
16. الأستاذة وفاء المصري (حزب الكرامة).
17. الأستاذ إبراهيم عبد السلام.
18. الأستاذ علي طه.
19. الأستاذ أحمد قورة.
20. الأستاذ عبد المحسن السيد شاشة (مكتب الأستاذ نبيل الهلالى).
21. الأستاذ محمد شبانة.
http://elshaab.org/news.php?i=15667

دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 10:09 PM
مجدي حسين في عيون شباب مصر


رسالة الى الأستاذ مجدى حسين من خلف القضبان‏
أخبر صديق طباعة أضف تعليق التعليقات عدد القراءت: 68 قراءة

التاريخ: 03/02/2009
الكاتب: سحر جلال



أتذكر احمرار وجهك غضبا حينما حاصرتنا جحافل امن النظام المباركى فى العاشر من رمضان الماضى على حدود محافظة الإسماعلية لمنع تسيير اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة قافلة اغاثية رمزية تحاول ان تستلهم بها روح نصر المصريين الأحرار على الصهاينة وتقول لأهل غزة دمنا واحد وعدونا واحد وثأرنا لدماء الشهداء منا واحد واننا رغم عقود تلت كامب ديفيد الا اننا سنكرر المشهد وسيهب المصريون لنصرة اهل فلسطين المحاصرين فلن يكون حصار غزة بأيد مصرية ابدا ... واتذكر اصرارك على استكمال الرحلة حتى ولو سيرا على الأقدام وكيف تم اعتقالك قبل المعبر واعادتك للقاهرة قسرا فى اليوم التالى ... اتذكر محاولات عديدة لك لعبور الحدود تنتهى دوما باعادة قسرية للقاهرة ...

أتذكر بعد العدوان محاولاتك الوصول الى صحن الجامع الأزهر كما مساجد أخرى عدة لإستنفار جموع المصلين لإعلان غضبة لله وفى الله على عرى الإسلام التى ينتهكها اعداء الأمة فى غزة وكيف كانت قوات الأمن تتبع تحركاتك وتمنع وصولك للأزهر وأى مسجد له جمهور عريض ويخشى من اندلاع المظاهرات الغاضبة به وخروجها الى الشارع ...

اتذكر يوما جلست فيه معك استاذنا الكريم على أرض سلالم نقابة الصحفيين ولاحظت يومها انك تكابد آلام الظهر وحينما طلبت منك ان تعود للمنزل حتى ترتاح قليلا قلت لى اننى ارتاح هنا فى الشارع وانا اعلن غضبتى واننى لا اطيق المكوث مرتاحا فى المنزل وأهلنا فى غزة يدفعون الدم عن أمتهم ...

ربما سأسمح لنفسى ان اصف شعورك قبل وصولك غزة لأننى على يقين انه شعور كل مسلم ترسخ فى وجدانه عقيدة الإسلام .. فلقد استنفزت مع النظام كل السبل للتعبير بأى شكل من الأشكال عن نصرة اهلنا فى غزة فالنظام ضارب عرض الحائط بكل القنوات المشروعة .. فلا احترام لا لدستور يقر بحق المواطن فى التنقل من ارض بلاده الى اى مكان فى العالم ولا حتى داخل حدود بلاده نفسها ، وبحقه التعبير عن رأيه بالتظاهر السلمى أو بشكل آخر لا يتعارض ومصلحة الوطن العليا .. يحاصرك عملاءه المسلحون المتشحون بالسواد قلبا وقالبا حتى اعتاب بيتك ليل نهار ،، ولا احترام لقانون فى هذه الدولة الزمهم بإيقاف تزويد آلة الحرب الصهيونية بطاقة انطلاقها تفرم وتبعثر اشلاء الأشقاء .. قانون الزمهم بتسيير قوافل الإغاثة الى المحاصرين من الأشقاء فى " شعب غزة الصمود والعزة " معتبرا ان ذلك واجب وان غزة عمق الأمن القومى المصرى ... أتصور احساسك بالمرار وضيق الصدر ... أتصور احساس الجالس على جمر متوهج ... أتصور غصة فى الحلق تأبى العين ان تفسح لها مجالا لتمر عبر دموع قد جمدت وانت تشاهد طفلة غزية صامدة صابرة فى قوة الفولاز تحكى ما لا يطيقه كاهل الرجال من مجازر ذبحت كل ذويها امام عينيها حتى امها لم يرتدعوا عن حرمانها من دفىء احضانها ... تتراجع الدموع وتأبى ان تسيل امام صلابة هذه القوة الإيمانية العجيبة ...

أتصور انك شاهدتها وقلت فى نفسك ... كيف يقبل الرجال بهكذا مهانة ... حتى الأطفال منهم رغم الأهوال أبوا إلا اعلان استمرارهم على درب الأباء ... مشاريع شهادة خضراء العود نبتت فى كل بيت بعد العدوان ونحن الى متى سيظل جل تحركنا هو مطاردات أمنية فى شوارع محافظات مصر لا تسمن ولا تغنى ... فبالأخير نحن امام نظام اعلن مائة من علماء الإسلام ردته وصار عصيانه واجب ملزم على كل مسلم حر ... نظام استعبد اهل مصر استعبادا .. فلا تحرك ولا كلام ولا لفظ ولا حتى اشارة ... اغلال واستغلال ... متاجرة بمقدرات الشعوب ودماء احرارها ... متاجرة بشرف أمة ... متاجرة بمقدسات الإسلام دون اى فرصة للتنفس ...

أتصور عزوف حتى عن طيب من طعام .. أتصور عذاب يأبى عليك ان تستمع بأمنك فى بيتك ووسط اهلك وولدك ... أتصور انتفاضة مرتعشة يشتد نحيبها مع كل خشوع فى سجود تعلن براءة الى الله ورسوله من دم الشهداء الأبرار الذين تم حبسهم بأيد من ارتضيناه حاكما متحكما لأكثر من ربع قرن من زمان .. حبسهم حتى يزيد عدد الضحايا ويعظم مع كل قطرة من الرصاص المصبوب ..

أتصور الم على أمجاد مصر عبر التاريخ ... أتصور تحسرا على رؤوس ثلاثمائة من شهداء الجيش المصرى الذين دفنوا احياء حتى الرقاب على بعد أمتار فقط من غزة على ايدى نفس قادة الحرب الصهاينة المعاصرين ومجنزرات دباباتهم تحصد الرأس تلو الأخرى فى مشهد كان زمنه على هؤلاء السفاحين أربع ساعات متواصلة من المرح والشماته وعلى الأبرار رافعى الهامات حتى آخر قطرة دم طاهر لآخر جندى منهم دام دهورا من الصبر والإحتساب حتى لقوا الله مستبشرين بثوابهم بأمر الله

أتصور عين مرت على شاحنات ادوية واغذية يتوق اليها اطفالنا المستبشرون المحبون لأهلهم هنا فى مصر حبست عنهم بأيد غاشمة فاجرة ... شاحنات قابعة على معبر صحيفة المقاطعة بلغ قوامها عشرين الف طنا ظنا ان التجويع بداية التركيع .. وان ما عجزت قذائف الدايم عن تحقيقه سيحققه الجوع والعطش .. عين تذكرت محو الله لبنود الصحيفة دون اسمه جل وعلا

أتصور يد تريد ان تصافح اخ او اب لشهداء ... أتصور تلهف جبهة مسلمة للسجود على ارض تشربت دم طفل طاهر لم يسطر القلم عمل له بعد ... أتصور قلب يهفو للشد على أيدى المقاتلين الذين تآمر عليهم عالم بأكمله فلم يزدهم الا اصرارا على نصرة دين الله والزود عنه ورفعهم لرؤوس أمة محمد جمعاء ... أتصور أملا فى الحصول على حفنة تراب زكية من أرض الإسلام المحررة

أتصور روح تتوق تستبق الجسد تشرأب نحو المسرى ... تقول عذرا رسول الله ..

لن يصدقنا احد ان قلنا اننا نغبطك على ما انت فيه الآن .. هؤلاء القوم لا يعقلون ما يفعلون .. ايظنون انهم يرهبون المقاوم بحبسه والتهديد بمحاكمات عسكرية او حتى سجنه او ابعد من ذلك ؟! حقيقة هناك هوة سحيقة بين افكارنا و افكارهم ، عقائدنا وعقائدهم ...

احسبهم لم يعرفوا بعد أن الدنيا هى سجن المؤمن او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... احسبهم لم يختبروا ما نشعر به ونحن نجوب الطرقات مغلولى الأيدى والألسن لا نقدر على شىء واخوان لنا يقتلوا تقتيلا ... أحسبهم لا يعرفون ان السجن جراء الجهاد فى سبيل الله انما هو معذرة الى الله ...

استاذنا الكريم ... اصبر واحتسب ... اعلم كم تاقت نفسك لغزة وكم هى سعادتك بزيارتها نصرة لأهل الرباط على ثغور الإسلام وانك فى محبسك تدون مشاعر انتصار الإرادة المسلمة .. فهذه مشاعر لا استطيع ان اتصورها فللأسف لم أبلغها ... ونغبطك على كل لحظة ....

ندعو الله ان يتقبل منك ومن كل مسلم شريف على أرض هذا البلد يأبى تلويثهم لثراه الطاهر ..

و ... تعيش مصر مسلمة .. حرة ... مستقلة

ولا تنسانا فى محبسنا من صالح دعاءك ... لعل الله يكتب لنا جميعا ... تنسم عبير الحرية

دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 10:11 PM
مجدي حسين في عيون شباب مصر
عرفت المجاهد مجدي حسين
أخبر صديق طباعة أضف تعليق التعليقات عدد القراءت: 17 قراءة

التاريخ: 06/02/2009
الكاتب: محمد عبد العزيز



كانت المرة الأولى التي أرى فيها المجاهد مجدي حسين في نقابة الصحفيين أثناء إحدى الندوات اقتربت منه ماداً يدي بالسلام قائلا له :"كنت رائعا يا أستاذ" وإذا به يشد على يدي ويشكرني بطريقة ودودة للغاية وكأنه يعرفني منذ 20 عاما .. هذه الشخصية البسيطة للغاية التي تمتلك إصغاءً لكل الآراء ثم يناقشك بهدوء وحجة تنم عن ثقافة ودراية واسعة في شتى المجالات .. وكانت لي تجربة مع الأستاذ مجدي أثناء إعداد شباب 6 إبريل لمؤتمر القلة المندسة الموازي لمؤتمر الحزب الوطني .. حيث كنت مسؤولا عن التسجيل مع ممثلي أحزاب المعارضة وبمجرد اتصالي بالأستاذ مجدي رحب جدا وحدد لي ميعادا فوريا في اليوم التالي في بيته .. وبدأنا في تسجيل كلمته ثم جلسنا نتجاذب أطراف الحديث عن الواقع المصري السيئ في ظل حكم مبارك الجاثم على صدورنا مثل صخرة بلال ولم أدري بالوقت إلا بعد ساعتين كاملتين من الحديث الشيق عن شتى الموضوعات من سياسة إلى اقتصاد إلى تعليم إلى صحة ........ هنا أدركت أن هذا الرجل موسوعة ثقافية ونهر من المعرفة لا يرد طالبا منه ولا يجف ..

عرفت مجدي حسين مناضلا أيضا فهو ليس من هواة الجلوس في الغرف المغلقة للكتابة والقراءة فقط مع أنه يمتلك ثقافة موسوعية إلا أنه فضل أن يكون زعيما شعبيا حمل على عاتقه شعار حزب العمل فقال في كل مكان " الله أكبر .. يحيا الشعب " .. تجده في الجامع الأزهر يخطب في الجماهير ضد هذا النظام المستبد حتى أن النظام بعدما وصل إلى حالة ميئوس منها من الضعف والفشل لم يحتمل مؤتمر الأزهر الذي يعقده المجاهد كل يوم جمعه فأصدر قانونا فصله خصيصا من أجل مجدي حسين حتى أنني أتندر بذلك الأمر كثيرا مسميا القانون ب"قانون مجدي حسين" بدلا من قانون منع التظاهر في دور العبادة !!

رأيت المجاهد مجدي حسين حين كنا كشباب 6 إبريل معتصمين أمام سلم نقابة الصحفيين من أجل المطالبة بالأفراج عن معتقلينا في مظاهرة الإسكندرية 23 يوليو في العام الماضي وإذا بالمجاهد يفترش الأرض معتصما معنا ولم يستجب لمحاولاتنا المضنية في إقناعه بأن يسترح في بيته ونحن الشباب سنقوم بالأمر ولم يتركنا إلا حين قررنا تعليق اعتصامنا.

وحين قامت الحرب الصهيونية الشرسة على قطاع غزة وتواطأ نظام مبارك العميل مع الصهاينة وجدنا المجاهد مجدي حسين شجاعا كعادته وله في كل مظاهرة مكان .. وفي كل مسجد مظاهرة .. لم يكتفى المجاهد بالمظاهرات أمام السلالم معزولة عن الشارع بل كان الوحيد الذي كسر منع التظاهر أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على إمداد أمريكا لإسرائيل بالقنابل الفسفورية المحرم دوليا استخدامها ضد المدنيين .. يومها توجهنا معا أنا وصديقي ضياء الصاوي وأستاذنا مجدي حسين إلى السفارة الأمريكية على الرغم من التهديدات التي تلقاها المجاهد إلا أنه أصر على إتمام المظاهرة وتم اعتقالنا جميعا ثم تم الإفراج عنا بعدها بساعات وفي اليوم التالي وجدنا المجاهد مجدي حسين كعادته متحمسا للمظاهرات من أجل غزة فهو دائما شعلة من الوطنية المتقدة بحب الوطن ..

وبعد انتهاء الحرب وتحقق النصر للمقاومة بإذن الله أصر المجاهد مجدي حسين دخول غزة كاسرا الحصار ليعبر بذلك عن وجهة نظر الشعب المصري المتضامن مع غزة قلبا وقالبا والرافض للحصار الظالم الذي يفرضه نظام مبارك بالتعاون مع الصهاينة وأن موقف نظام مبارك المتخاذل لا يمثل إلا نفسه وحفنة ضيقة من حاشيته الفاسدة .. أراد مجدي حسين أن يسجل شهادته كصحفي وآخر رئيس تحرير لجريدة الشعب الورقية عن الأحداث وهذا حقه المهني لكن تم اعتقاله وتحويله بعدها إلى محاكمة عسكرية مما يعكس حالة الذعر الرسمي من الرأي الحر والقلم الصادق !!

أقول له يا أستاذي العزيز .. التاريخ دائما يذكر العظماء الشرفاء أمثالك أما الخونة والعملاء فهم دائما في مزبلة التاريخ وكما يقول تعالى في كتابه الكريم : " فأما الزبد فيذهب جفاءً .. وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
صدق الله العظيم

دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 10:13 PM
مجدي حسين في عيون شباب مصر

اشكاليات خطيرة تطرحها محاكمة المجاهد مجدى حسين عسكريا‏
أخبر صديق طباعة أضف تعليق التعليقات عدد القراءت: 20 قراءة

التاريخ: 06/02/2009
الكاتب: سحر جلال



بالأمس جرت اولى جلسات المحاكمة العسكرية للأستاذ مجدى حسين والحقيقة ان ما حدث بالأمس يطرح اشكاليات خطيرة للغاية لا يجب ان نمر عليها مرور العابرين فلا أقل من ان تتحرك كافة القوى الشعبية لإبطال هذا الإجراء غير الدستورى ،، فالقضية اكبر من ان نختزلها فى محاكمة أمين عام لحزب اسلامى معارض و كاتب صحفى شهير ورئيس تحرير لجريدة مصادرة حكوميا رغم انف القضاء المصرى ،، فالقضية تطرح اشكاليات غاية فى الدقة والخطورة ...

1- احالة المدنيين لمحاكمات عسكرية هو تعدى واضح على نصوص الدستور المصرى الخاصة بسيادة القانون والذى ينص فى مادته (68) على ان "" التقاضي حق مصون ومكفول للناس كافة، ولكل مواطن حق الالتجاء إلى قاضيه الطبيعي،وتكفل الدولة تقريب جهات القضاء من المتقاضين وسرعة الفصل في القضايا. ويحظر النصفي القوانين على تحصين أي عمل أو قرار إداري من رقابة القضاء"" .... و القضية المنظورة اليوم هى قضية مدنية صرفة فالمتهم مدنيا وليس عسكريا والتهمة ليست لها طبيعة عسكرية ... ولا نريد ان نذكر بعارنا ولكن يجب القول هنا ان المنطقة التى حدثت فيها الجريمة الشنعاء ليست خاضعة اصلا لنفوذ "الجيش المصرى " وفقا لمبادرة كامب ديفيد الميمونة !!!

2- احالة المدنيين لمحاكمات عسكرية عائد فقط الى رغبة رئيس النظام الأمر الذى ينفى عن مصر كونها دولة مؤسسات مستقلة تدار وفقا لدستور معلن وقوانين نافذة ، وتؤكد ان رغبات رئيس الدولة فى مصر صارت قرءآن يتلى!!!

3- احالة مدنيين لمحاكمات عسكرية هو مؤشر واضح على وجود ثغرات خطيرة فى نصوص القانون المدنى و كذلك فى نصوص القانون العسكرى تسمح بتعارض السلطات بينهما بشكل يحول دون استقامة الأمور !!!

4- احالة مدنيين لمحاكمات عسكرية تعلن بلا خجل انتهاك مؤسسة الرئاسة - ممثلة فى مصر فى شخص الرئيس منفردا- متى شاءت لكافة صلاحيات مؤسسة القضاء المصرى وتنفى عنها اى استقلالية ،، وهو ما يدعونا ان نبحث فى مدى جدوى مطالباتنا بإشراف مؤسسة فاقدة أصلا لإستقلاليتها فى ممارسة عملها الأصيل والطبيعى والأولى - على الإنتخابات مثلا !! فالأولى بنا هنا ان نبحث اولا فى اعادة النظر فى كافة الثغرات القانونية او حتى الدستورية التى تتقاطع واستقلال القضاء المصرى وتهز هيبة مؤسساته !!!

5- احالة مدنيين لمحاكمات عسكرية يعنى تشويها للقانون المدنى المصرى وانتقاصا من فعاليته وطعنا فى وفاء بنوده ما يكفل المحاسبة الدقيقة فى نوعية القضايا التى تنتزع منه وتحال للقضاء العسكرى والتى هى مدنية صرفة ومنها على سبيل المثال قضايا الترويج لحزب او جماعة دينية محظورة ومنها تهم غسيل الأموال والتى حوكم بموجبها متهمى الإخوان المسلمين امام محاكم عسكرية وصدرت احكام قاسية فى حقهم .. والآن اضيفت تهمة جديدة وهى تهمة "التسلل خارج حدود الوطن بدون إذن السلطات المصرية " !!! عن أى سلطات يتحدث وهو وحده يأخذ فى قبضته كافة السلطات والصلاحيات منفردا !!!

6- عادة ارتبطت المحاكمات العسكرية فى مصر بتاريخ أسود وسمعة من اسوأ ما يكون فكلنا يتذكر انه فى هذا العهد الميمون قد حكم على 94 مصريا بالإعدام خلال الفترة من 1992 وحتى الآن بموجب احكام عسكرية بتهمة الإرهاب ،، وهو مؤشر خطير جدا فما مدعاة ان يرتبط الجيش المصرى فى اذهاننا نحن المصريون بالاحكام القاسية الجائرة والتى صدرت بعد ان اجريت لأبناءه محاكمات سرية منع من حضورها المحامين واسر المتهمين و المراقبين الدوليين وحتى منظمات حقوق الإنسان ... لماذا تصر المؤسسة الرئاسية المصرية فى عهد مبارك بالتحديد ان تخلق هوة بين الشعب والمؤسسة العسكرية كما نجحت من قبل بنفس هذه السياسة القذرة ان تخلق عدم ثقة متبادل بين الشعب والمؤسسة الشرطية ؟! لماذا يسعى مبارك الى تقسيم مصر الى رئيس مستبد،، شرطة مجرمة،، جيش منعزل قاسى عند اللزوم ،، شعب اعزل مقهور عدو لكل هؤلاء ؟!! هل يظن انه يقوض بذلك اركان اى ثورة ؟؟!! فكر ساذج !!!

7- عدم خبرة القضاء العسكرى بالقضايا المدنية يعنى فى كل الأحوال احكاما قضائية جائرة حتى مع فرضية نزاهة المحكمة وهو امر مشكوكا فيه فى كل الظروف كونها سمحت لنفسها بالإضطلاع بالمهام القذرة للنظام وفقا لأهواءه ولخدمة اهدافه السياسية البحتة بما ينافى الدستور المصرى !!

8- القضية التى بصددها اليوم القضاء العسكرى والتى تتم فى مقر الجيش الثانى الميدانى بالاسماعلية تعد فخا خطيرا جدا وغير مسبوق تنصبه المؤسسة الرئاسية للمؤسسة العسكرية فى مصر وانا اعتبره ردا خبيثا على بعض ما تردد من اشاعات خاصة بتمرد بعض قادة الجيش ،، فأى مهانة للمؤسسة العسكرية ان تضطلع بإصدار حكم على مصرى شريف كل جريمته انه اراد ان يمحو على جبهة كل مصر عار مشاركتها للنظام الذى يحكمها صهيونته الصرفة التى باتت جليه اليوم لكل انسان فيما حدود مصر تضرب يوميا بصواريخ "العدو" ان كان لا زال يطلق عليه هذا الوصف فى مرجعيات الجيش المصرى وبتنسيق امنى مصرى صهيونى مشترك ... أمر من اخطر ما يكون ان يتورط الجيش المصرى ممثلا فى قضاءه العسكرى فى هذه المنطقة الحساسة جدا ... فقضايا الإخوان المسلمون والتى ورط النظام فيها نفس المؤسسة كانت ادعاءات كاذبة بغسيل اموال و جماعة محظورة وتهم ارهاب الى آخره ولكنها لم تصل الى هذه النقطة الحساسة للغاية ..فأى معنى سيصل الى وجدان الشعب المصرى بل والله الى كل العالم الإسلامى الذى يعول على جيش مصر تحديدا كافضل واقوى واشجع الجيوش العربية فى مطلقها ورجالاته تغض الطرف عن سلامة اراضيه وتأمين حدوده فيما هى تصدر حكما قاسيا لمصريا اصيلا حاول ان ينتصر لأهلنا المحاصرين فى شعب المعبر بأيد مصرية ؟؟!!! كان اولى بكم انتم ايها الجنود ان ترفضوا توريط النظام لكم فى هذه المهزلة قبلنا !! كان اولى بكم يا خير اجناد الأرض ان تقولوا قضية فلطسين هو قضية مصر المحورية و عمق امنها القومى الإستراتيجى واننا ان حكمنا فيها فسنحكم بما يرضى الله ورسوله وليس عدو الله ورسوله .. سنحكم بما يحقق امن مصر .. سنحكم بما يشفى صدور اهالى شهداء وحداتنا على مر التاريخ !!

9- ما حدث بالأمس امام اعيننا فى اولى جلسات محاكمة الاستاذ مجدى حسين امرا خطيرا جدا ،، فقد تم منع هيئة الدفاع المشكلة من كبار المحامين المصريين المتطوعين معه وهى سابقة خطيرة للغاية كما منعت كل وسائل الاعلام واعضاء منظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان المتضامنين معه .. فلم ارادوا ان تكون الجلسة بهذه السرية ؟؟ !! فان كنا امام قضاء نزيه و قانون واضحة نصوصه واحكامه فما الضير بعد ان حولتموها لمحاكمة عسكرية من التكتم الشديد حتى منع اعضاء هيئة الدفاع؟؟!!

10- العقيد هانى المكلف برئاسة هيئة المحكمة العسكرية بالأمس منع حتى المحامين الذين حضروا تحقيقات النيابة العسكرية فى العريش من ان يمثلوا الأستاذ مجدى امام المحكمة بحجة عدم وجود توكيلات رغم نفيهم التام لذلك وحينما سجل الاستاذ مجدى اعتراضه على انتداب المحكمة لمحامين بمعرفتها واصروا محامييه ان يمثلوه افاد القاضى ان هذا الأمر سيؤدى الى اصدار حكم فى القضية فى نهاية هذه الجلسة !!! ما معنى هذا ؟؟!! هذا الأمر لا يعنى الا شىء واحد فقط وهو ان سيناريو المحاكمة ولا نقول فقط الحكم .. بل سيناريو المحاكمة ككل رسم لسيادة القاضى العسكرى وبالتالى نحن امام حكم مسبق لا شك فى ذلك بعد ما حدث !!! وهو امر خطير جدا ان المؤسسة العسكرية فى مصر بكل ترسانتها المسلحة صارت تتلقى اوامرها العليا من شخص الرئيس .. فهل هذالمحكمات تعد اعلان لسقوط آخر القلاع المصرية ؟!

11- مجدى حسين لا يمثل مجرد مصرى مدنى يحاكم عسكريا فقط وانما فى هذه الحالة يمثل معنى اكبر بكثير ومحكامته بهذا الشكل الجائر هى رسالة تحذير وترويع صريحة لكل قوى المعارضة الوطنية فى مصر وكل قلم قد يسطر ما يرضى به ضميره الإنسانى اليقظ فى كل شأن من شئون مصر وشعبها المقهور ،، خاصة وان مصر مقدمة على مواجهة سياسية محتومة وقريبة للغاية لحظة قضاء هذا الجاثم فوق الصور لأكثر من ربع قرن ويريد هو ان يتعجل امر حسمها فى حياته ... واذا نظرنا بأفق اوسع لمثل هذه الرسالة فهل تعنى انك ايها الرئيس قد تستعين بوحدات الجيش المصرى فى المواجهة القادمة للشعب معك شخصيا وان ولاءهم لن يكون لمصر ومصلحة الوطن العليا و انما هو لك ولطفلك الذى بدت على قسمات وجهه امارات الرعب فى زيارته الأخيرة لمعبر رفح بعد ان اكتشف فجأة جانب من تحديات توريث العرش لم يكن فى حساباته ... جانب الخارج والمواجهات العسكرية مع العدو وشعب غاضب لقضيته المحورية .

هذه القضية ذات ابعاد واشكاليات خطيرة جدا وهو ما يجعل لزاما على كل القوى والمؤسسات فى مصر اعلان معارضتها لها .. ليس من اجل المجاهد مجدى حسين فحبسه قبل ايام من موعد هو اعلنه فى الجرائد وعلى موقع الحزب وجريدة الشعب قرر فيه وعدد من قوى المعارضة التوجه الى القصر الرئاسى لإنذار مبارك بالتنحى لا يعنى له ولنا الا معنى واحد فقط ان "القائد الهمام" يخشى المواجهة ،، كما ان حبسه بتهمة الإنتصار لغزة المحاصرة و دعم المقاومة الباسلة الصامدة المنتصرة فى فلسطين هو شرف عظيم لكل من شارك يوما فى اى جهد لكسر الحصار وليس للمقاوم مجدى حسين وحده كما ان الحالة المعنوية لاسرته الصغيرة واسرته الكبيرة من ابناء حزب العمل لم ارها منذ فترة بهذا الإرتفاع ،، وعليه نحن نؤكد ان هناك قوى بعينها معنية بل وملزمة بالتدخل للوقوف فى وجه "المحاكمات العسكرية لمدنيين " خاصة فى قضايا مفبركة و كلها بالاساس حيكت لمعارضين للنظام المصرى متمثلا فى شخص مبارك وحده فكل معارض مصرى وطنى مهما كان توجهه هو معنى وكل صحفى مصرى حر هو معنى وكل قانونى مصرى هو معنى وكل قاض نزيه شريف مستقل يعرف معنى القضاء فى الإسلام وفقهه هو معنى وكل حقوقى فى مصر والعالم الإسلامى هو معنى و كل مصرى حر يعى ان النظام الخرف بات يعبث بكل كيانات مؤسسات بلاده ويفرغها من مسئولياتها المضطلعة بها وينهى على استقلالها ويخلع عنها شارتها ليضع على منصتها صورته الوقحة والتى صار آخرها بعد الشرطة والقضاء " المؤسسة العسكرية المصرية " جيش مصر ..

فأول الصف لكل هؤلاء المعنيين برفض هذه المهزلة هم قادة جيش مصر ... فلا نريد ان نرى مبارك "الصهيونى " يضع على اكتافكم رتبة جديدة هى "جيش مصر الموالى للنظام ...." فأنتم رغم كل شىء أمل مصر وشعبها وآخر القلاع لظهورنا ... انتم من ننظر اليكم وهيبتكم وتاريخ تضحيات جنودكم اكبارا واعزازا .. انتم خط الدفاع الأول عن امتنا المسلمة شاء من شاء وابى من ابى فنحن كلنا نعتبركم كذلك فمن غير العقول او المقبول لنا ان ننظر بالأمس لنصدم بجندى من أمن الدولة لا يتعدى العشرينيات من عمره يقف داخل مقركم مقر الجيش الثانى الميدانى ويعطى لرجالاتكم اوامر عسكرية ... فانتم من اسميتوه حرم الجيش فان كنتم حقا وصدقا تحفظون لجيش مصر وليس فقط مقاره حرمته فما يحدث لكم وبايد البعض منكم تحت مسمى احالة الرئيس لمدنيين لمحكامات عسكرية كما شاهدنا بالامس ينقض كل حرمه بل وكل استقلالية وهيبة ... أى حكم فى قضية تمس نصرة فلسطين يخرج من قلب مقركم هو طعنة غاشمة لرفات شهداء مصر وخيرة جنودها الأبرار فلا اقل من ان تثوروا على اصراره ان يمسك بايديكم توجه لرفاتهم ولنا جميعا بل والله لا نبالغ ان قلنا لأمتنا العربية المعولة على عزكم وشجاعتكم طعنة فى القلب الدامى اصلا..

اللهم خلصنا من هذا الأشر قبل ان يجهز على هذه البلاد.

دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 10:18 PM
مجدي حسين في عيون شباب مصر

مجدي حسين الذي عرفته

التاريخ: 03/02/2009
الكاتب: محمود الششتاوى



لم أقصد نهائياً بكتابة هذة السطور المبالغة أو التفخيم أو النفاق ، وإنما ما سأكتبه ما هو إلا عبارة عن رجل قلما نجد مثله فضل عناء الحياة عن نعيمها ، كان من الممكن أن يكون مثله مثل أي معارض في سنه يكتفي برأيه وموقفه فقط ، إلا أن هذا الرجل فضل أن يكون قدوة لكل معارض صاحب موقف ورأي وفعل ، فلم يكتفي بإعلان موقفه فقط في مقالاته أو دراساته وكتبه ، ولم يكتفي بأن يكون مجرد صاحب رأي فقط ، وإنما قرر أن يتوج مواقفه وآراءه بالفعل ، فمنذ أن عرفت أستاذي ومُعلمي المجاهد مجدي أحمد حسين الذي أقترب عمره من الستون عاماً وهو يتحرك هنا وهناك ، فلم أعهدة يوماً يشكو من كلل أو ملل أو يطلب الراحة يوماً من الأيام لأن نصرة المظلوم والوقوف بجواره ومناصرته هي أول ما يشغل باله ..
أتذكر أول يوم أرسلت فيه رسالة لأستاذي ومُعلمي مجدي أحمد حسين كان محتواها بأني له فداء من أي سوء واني لا أتأخر لحظة في أن تكون حياتي فداء له ، ومازلت متمسك بما قلت حتى هذة اللحظة ، ومنذ هذا الوقت وحتى الآن ولم يتغير هذا الرجل أو يتراجع ، بل ازداد قوة وصلابة وإصرار على موقفه رغم ما يعانيه من متاعب ، فلم أعهده يوماً من قادة الأوامر أو إبداء التعليمات دون المشاركة ، فهو إن بادر مبادرة أو اقترح اقتراح كان أول المنفذين رغم كبر سنه الذي أقترب من الستين عاماً مليئة بالمحطات النضالية المشرفة كانت أبرز هذة المحطات عندما تولى رئاسة تحرير جريدة الشعب المغلقة رغم صدور العديد من الأحكام لإعادتها ، المرة الأولى عام 1998 بسبب حملته الصحفية على وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي ، والمرة الثانية عام 1999 بسبب حملته الصحفية على يوسف والي وزير الزراعة الأسبق جالب المبيدات والبذور المسطرنة لمصر ، هذا إلى جانب اعتقاله العديد والعديد من المرات في شبابه بسبب مواقفه الرافضة للهيمنة الأمريكية والصهيونية ، كما يتعرض للكثير من المضايقات والتحرشات الأمنية في الأعوام الأخيرة بسبب مواقفه الصارمة ضد مبارك والذي ازدهرت في عهده كافة أشكال الفساد بداية من الفساد الداخلي نهاية إلى التبعية الواضحة للحلف الصهيوني الأمريكي ..
لم أعهد هذا الرجل متعالي أو متكبر في يوم من الأيام فكل مرة كنت أراه كان يتحدث مع الشباب - الذي هم أقل منه بكثير في العمر وفي الخبرات والتاريخ – بكل بساطة وود وكأننا أولاده ، ورغم مواقفه الصارمة والقوية إلا انه طيب القلب ومرح باسم الوجه دائماً حين يتحدث مداعباً من حوله بكل تلقائية وتواضع ..
مجدي حسين الذي عرفته لم يتعامل مع أحد من الحزب في يوم من الأيام بصفته القيادي الأمين العام لحزب العمل ، والذي أمامه مجرد عضو بل كان دائماً يعتبر نفسه فرد من أفراد الحزب ، وكان هذا واضحاً يوم اعتقال الأخ شوقي رجب أمين إعلام الحزب بالغربية ، يومها ظل معنا الأستاذ مجدي حسين في الشارع أمام المحطة ثم بعدها انتقل معنا أمام قسم أول طنطا حتى ساعة متأخرة من الليل رغم برودة الجو و آلم الغضروف ولا أستطيع أن أنسى منظره وهو مستلقي على الأرض أمام القسم يحاول البحث عن قليل من الراحة نتيجة لهذا اليوم الصعب والذي حكم فيه على نصف معتقلي المحلة واعتقل اثنين من الشباب أحدهما أحد أبناء الحزب ، وأصر أميننا العام يومها بأن يبيت ليلته في طنطا حتى يتمكن من حضور عرض الأخ شوقي رجب والأخ رامي المنشاوي – الوفدي – على النيابة وبالفعل بات ليلته عند أحد أصدقاء الحزب وفي صبيحة اليوم التالي حضر الأستاذ مجدي إلى النيابة لحضور عرض المعتقلان على النيابة ..
ولم يكن هذا أول موقف بل أتذكر أيضاً يوم اعتصامنا في مسجد عمرو بن العاص والذي وكعادته سبقنا فيه الأستاذ مجدي بالاعتصام قبل الجميع ، وكان اعتصامه من أجل الإفراج عن إسراء عبد الفتاح عضوة حزب الغد التي صدر بشأنها قرار اعتقال بسبب مشاركتها في الدعوة لإضراب 6 ابريل ، وكان آخر يوم في الاعتصام يوماً صعباً فبعد عرض معتقلين 6 ابريل على النيابة في صباح هذا اليوم ذهبنا إلى الانضمام لاعتصام الأستاذ مجدي بمسجد عمرو بن العاص وبعد عصر هذا اليوم بدأت التحركات الغريبة لأفراد أمن بزي مدني لإخراجنا وبعد أن خرجنا قاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على الأستاذ مجدي الذي فضل أن يفدينا بنفسه حتى نستطيع الهرب ، كما يومها أيضا تم الاعتداء على الأستاذ أبو المعالي فائق أمين الحزب بالغربية ، وبالفعل تحمل الأستاذان الضرب من أجل سلامتنا واستطعنا بفضل الله ثم بفضل هذا الموقف العظيم للأستاذ مجدي بأن ننجوا من قبضة الأمن يومها ، ولم يكن هذان الموقفان هم أول أو آخر المواقف وإنما هذا ما عشته بنفسي ، ومن حسن حظي أن أثناء هجوم إلكتروني على حزب العمل تسبب في خلل فني بالموقع وجدت صورة للأستاذ مجدي وهو جالساً على الأرض مجروح في قدمه نتيجة لمشاركته في إحدى التظاهرات وما يزال أستاذنا يقدم الكثير والكثير ..
أما عن اعتقاله مؤخراً فكانت لمساندته المقاومة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، هذا ما تم اعتقاله بسببه وهذا ما يعتبره نظام مبارك جريمة يعاقب عليها القانون ، فبعد انتهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة وصمود المقاومة التي حققت انتصاراً بإحباطها مخطط العدو وإفشاله في تحقيق أهدافه حاول الأستاذ مجدي حسين عبور معبر رفح لدخول غزة لتقديم التهنئة إلى المقاومة داخل القطاع والتضامن مع اسر شهداء وجرحى هذا العدوان إلى أن كل محاولته باءت بالفشل بسبب رفض السلطات الأمنية أن تسمح له بالعبور بشكل رسمي ، ولم يكن ذلك عائقاً أمام أرادة هذا الرجل العظيم بل كانت حافزاً له وقرر دخول غزة لتقديم التهنئة للمقاومة ، والتضامن مع الشعب الصامد بالقطاع من أسر الشهداء والجرحى والمهدمة بيوتهم نيابة عن حزب العمل وعن الشعب المصري بعدما أخذلنا مبارك بموقفه المخزي المناصر للصهاينة ، وتمكن من الدخول إلى قطاع غزة عن طريق آخر غير المعبر الذي منعته سلطات الأمن من الدخول عبره وقدم التهنئة للمقاومة التي استقبلته استقبالاً حاراً ، وكذلك تضامن مع أسر الشهداء والجرحى ، وأثناء عودته عبر معبر رفح تم اعتقاله والآن يخضع للتحقيق بالنيابة العسكرية والتي من المرجح أن تحوله لمحاكمة عسكرية ..
وهكذا علمنا أستاذنا مجدي أحمد حسين أن إرادتنا هي سلاحنا أقوى من الحواجز والعوائق مهما كانت ، علمنا أن نقف مع الحق دائماً مهما كان رد فعل ذلك علينا ومهما عانينا من متاعب لأن هذا ما أمرنا به الله ، أمرنا أن نعمل وننصر الحق والضعيف ونصبر على ما نلاقي علمنا أن نسير في طريق الحق ونتمنى إما أن ننصره أو نستشهد في سبيله ولا مجال للمساومة أو التراجع مهما تكن النتيجة ، علمنا أستاذنا المقاومة وان نكون مقاومين لكل ظلم واستغلال وان نكون مع المقاومة أينما وجدت طالما تقاوم الظلم والطغيان علمنا أستاذنا أن نقاوم الصهيونية والصهاينة ونساند كل من يقاومهم ، علمنا مجدي حسين أن السجن نيشان المقاوم ووسام على صدره لذلك لا نبكي على سجنه ولا نستجدي أو نستعطف سلطة ونظام غير شرعي للإفراج عنه بل أني أعتبر – وكما علمنا - أن سجنه هو نيشان ومنحة من الله لنتقرب منه ..


حــنــظــلــة
http://7anzala. wordpress. com
صــــــــــدى صـــــــــــوت
http://sada- sout.blogspot. com/
محمود الششتاوي

دكتور مجدي قرقر
06/02/2009, 11:40 PM
الحرية لمجدي حسين
دكتور يحيى القزاز

الثائر مجدي حسين يدفع ثمن دعاء رفيقه في الكفاح د. مجدي قرقر الذي يكرره دوما "اللهم دم عليهم نعمة الغباء" يقصد سوء تصرف النظام الحاكم، وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لدعائه وفي كل يوم يزداد فيه غباء النظام الحاكم نفقد فيه وطنيين في السجون، ولأن د. قرقر رجل طيب القلب مستجاب الدعوة، نقترح عليه تكملة الدعاء " وقصر لهم مدة البقاء" أي تقصير عمر النظام في الحكم، ويصبح الدعاء بعد التكملة "اللهم دم عليهم نعمة الغباء وقَصِر لهم مدة البقاء"، على أمل أن يستجيب الله لدعائه كاملا، ونشهد رحيل مبارك ونظامه سريعا. دم مجدي حسين في رقبة د. مجدي قرقر.

لانه نظام غبي وخائن، ولو كان نظام عنده ذرة من وطنية أو كرامة لكرم مجدي حسين واعتبر زيارته لقطاع غزة دليلا على وحدة الشعبين وقوة الروابط،، وأن الشعب المصري لا يتأخر عن نصرة أشقائه الفلسطينيين في الملمات، وغامر الثائر محجدي حسين وذهب من خلال الإنفاق معرضا حياته للخطر، ومضحيا بها وهو ليس بأقل مما يصنعه أشقاؤه الفلسطينين. تعبنا من الحديث عن غباء النظام وخيانته، ومجدي حسبن رقبته مطلوبه لكن المشكلة كيف يصطادونها متلبسة، وأخيرا وجدوها متلبسة بالتسلل عبر منافذ غير شرعية، وكان لابد أن تتحرك كرامة نظام فاقد الكرامة، ويتحدث عن ممارسة حقوق السيادة المصرية وانتهاكها والتسلل من المعابر، نظام مبارك اسرائيل بتضربه ليل نهار بالجزمة وتقصف المنازل وتقتل المدنين والعسكريين قي رفح المصرية، ولا يتحرك ولو بكلمة عتاب.

مجدي حسين مطلوب لتصفية حسايات كثيره أخرها -لأن لا أول لها ويصعب الوصول إلى بداية الخيط- آخرها الإعداد لمظاهرة كبيرة تتقدم صوب القصر الجمهوري آمرة مبارك ونظامه الخائنين يالتننحي. لا تقلقوا فعريضة الاتهام جاهزة، والحكم معلوم سلفا، ثلاث سنوات، قد تكون سنة مع الرأفة. سجن مجدي حسين يمثل نهاية الصفحة الأخيرة في نظام ميارك.

علينا بتكملة ما أراد تفعيله المناضل مجدي حسين، والإعداد الجيد لمسيرة القصر الجمهوري، وإجبار مبارك على التنحي. الفعل ليس خياليا، وهو فعل رمزي في معناه العميق أن القصر الجمهوري لاعصمة ولاحرمة له أمام الشعب المصري، وهو في المتناول، وغدا يزاح من بداخله بعد أن يتعود الناس على كسر هيبة القصر والوصول إليه.

مجدي حسين لاتقلق أنت الحر في محبسك وهم العبيد في فضائهم الملوث بقبود الصهيونية والأمريكية. نعرف ماذا تريد وماتريده كلنا نريده، لاتقلق من تجاهل حملة المباخر ومدعي الوطنية، فهم يخشونك لأنك تجيد لغة الفعل، وهم يجيدون تقعير الكلام.

كنت معنا فلماذا لم تخبرنا بيوم سفرك إلى غزة، على الأقل كنا سنكون صحبة في السفر وفي الحبس. احجز لنا مكانا بجوارك، فنحن نسعى إلى الحرية حيث تكون في السجن أو في المنفي.

تحياتنا لك ولاتقلق. والأمور ستسير كما تريد، ولا نامت أعين الجبناء.

ندين بنعالنا القديمة كل التصرفات الخسيسة والحقيرة من النظام العميل الخائن ضد المناضل الشريف مجدي حسين الذي لم يعرف سوى لغة الفعل والانخراط بين الناس في الشوارع، الحرية للمناضل مجدي حسين والسجن للخونة: مبارك وأولاده ونظامه. السجن للأحرار تاج من الماس فوق الرءوس يحسدهم عليه من هم دونهم، ويموتون بحسرتهم

د. فائد اليوسفي
07/02/2009, 12:02 AM
صدام حسين والذى اتهم بجرائم ابادة ضد الشعب العراقى وفى بلد محتل
كانت محاكمته علنية وله محامون من جميع الدول

لا ادرى يا شعب مصر المسكين تحت اى احتلال تعيشون

علي حسين فرهود
13/02/2009, 04:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله:
هذا الرجل ، له في القلب مكانة لا تدانيها مكانة .. للأسف سمعت عنه متأخّرا أواسط التسعينيات من القرن الماضي.. وكنت أحصل على بعض ما يكتب عن طريق الأصدقاء في مصر والأردن .. أحببته عن بعد، تعلّمت منه الجرأة في مخاطبة الظلمة .. وتعلّمت منه كيف تكون الرجولة التي لا تعترف بغير الأفعال ..
كانت لي أمنية أن أتواصل معه لأشكره على ما علّمني ، فإذابه يعلّمني درسا جديدا ، وأسأل الله أن يطيل في عمره ليعلّمنا المزيد ..
لن أستطيع أن أعبّر عن ما يجول في الخاطر وأنا أطبع هذه الكلمات الخجولة بحقه..
لكنني كلّما فكّرت فيه تراءى لي قول الحق عزوجلّ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) وأراه أحد مصاديق هذه الآية الكريمة ، وأنصع مصاديق الرجولة ..
فرّج الله عنك يا معلّمي ... وهنيئا لمصر الأحرار بك.

مروان المواذنة
13/02/2009, 08:45 PM
عـَرّف نفسك ...هل انت رافضي ام شيعي؟
لكي تتأطر الكلمات بصورها،ويتميز الفجر عن المغيب علينا ان نضع المسميات نصاب افعالها.وفي بحثي الاول هذا سيكون موجها لاخواننا الشيعة او اعدائنا الروافض،ثم سيكون الجزء الثاني موجها الى السنة.
ان الرواية التاريخية لمصطلح الرافضة ومايرتبط به ويمثله من ممارسات ومعتقدات،كانت على لسان احد ائمة الشيعة- كما يحسبونهم هم-وهو الامام زيد بن علي امام الطائفة الزيدية الشيعية حسبما يدعي الزيديون...؟
اذ طلب منه مجموعة من اتباعه المنافقين الذين حاولوا التملص من القتال الى جانبه،طلبوا منه التبرأ وسب ابي بكر وعمر فقال الامام زيد(رض):اللهم اني أبرأ ممن يتبرئون منهما....ثم قال اذهبوا انكم رافضة.
ثم جاؤا بعد ذلك يتوسلون الى الامام ان يعفوا عنهم لان الكلمة ثقيلة عليهم الا انه اصر على نعتهم بما اجراه الله على لسانه.
كما ان هناك راي اخر في تسميتهم تلك نابعا عن كرههم لابي بكر وعمر ورفضهم لخلافتهما.والله اعلم

لذلك فان في الرافضي صفات اساس ساوجزها باسئلة من كان يجد في قلبه وعقيدته جزءا منها فهو رافضي
1-هل تشعر بالكره والحقد تجاه ابي بكر وعمر.؟
2-هل تشعر بعدم الرضا والحب تجاه ابي بكر وعمر؟
3-هل تعتقد بان ابا بكر وعمر ظلما علي واهله،بعبارة اخرى مظلومية آل البيت؟
4-هل تؤمن بان ابا بكر وعمر سلبا الخلافة من علي؟
5-هل تؤمن بان علي افضل من ابي بكر وعمر؟
6-هل تعتقد بان عليا كان يكره ابا بكر او عمر ويود الانتقام منهما؟
7-هل تؤمن بقصة اهانة عمر لفاطمة وكسره لضلعها وجبن علي ازاء هذا الموقف؟
8-هل ترى بما يفعل من ممارسات من تطبير ومشي على الاقدام وتعبد ازاء القبور والحلف بغير الله امرا صحيحا عقائديا؟
9-هل تؤمن بان الحلف بغير الله والنذر له يقربك من الله؟أي استخدام الوساطة.
10-هل يحز في قلبك تاريخ الانتصارات العربية الاسلامية السنية ضد الصفويين او الفاطميين؟
11-هل تشعر بالارتياح او الفرح عندما يقتل اهل السنة سواء على ايدي اليهود او الميليشيات الشيعية او غيرها؟
12-هل تتمنى لو ان محمد كان فارسيا؟

اذا كان جوابك على النقاط اعلاه بنسبة 1\12 فانك رافضي صفوي نسال الله ان يشفيك من مرضك

اما ان كنت شيعيا فانت ببساطة سنيا لان التشيع الاصيل ماكان الا وقوفا مع الحق والحق مع علي(رض)،فهذا الرجل امام لاهل السنة ،امام للمسلمين الصادقين ومن اللذين قال الله عنهم {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }الحجر47
ومن الذين قال الله عنهم
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
فالتشيع يااخواني ماكان الاموقفا منتصرا مؤيدا للحق الذي رفع رايته علي بن ابي طالب ابان حربه مع معاوية مع الاعتزاز بكل اصحاب النبي(ص)تاركين امرهم الى الله يفصل بينهم برحمته.
وفي كلا الطرفين كان هناك جزءا من الصحابة والتابعين ولاننسى من كان في صف علي (رض) شيخنا وامامنا عمار بن ياسر الذي بشره الله واهله بالجنة بقوله(ص):ابشروا آل ياسر فان موعدكم الجنة.
اذن التشيع كان رأيا وموقفا لادينا ولامذهبا.كما ان التشيع في اللغة هي الجماعة يقال انهم شيعة فلان أي جماعة فلان.
فاذا كنت يااخي
1-محبا للصحابة جميعم
2-ممسكا لسانك عن اخطائهم.فهم بشر غير معصومين
3-راجيا الله ان يغفر لهم خطاياهم ويدخلهم جنات النعيم
4-تكرمهم اكراما لرسول الله
5-تحبهم ولاتتبرا منهم
6-لاتفرق بين علي وابا بكر او عمر
7-لاتؤمن بنظرية المؤامرة في بيعة ابا بكر
8-تقر انا عليا يحب ابا بكر وعمر ويحبانه
فانت يااخي بكل بساطة شيعيا الهوى مسلم الدين لافرق بينك وبين اخوتك من اهل السنة الا مااحببت ان تسمي به نفسك
ماتقدم كان ميزانا نفسيا يضع به المرء قلبه ويساله في أي كفة هو..؟
اللهم اشفنا من امراض القلوب

أبو عبد الرحمن الطحاوي
13/02/2009, 08:50 PM
أسأل الله أن يُفرج عن هذا الكاتب الأسد وجعل كل ما يُلاقيه في موازين حسناته وأن يجعلها رفعاً للدرجات وحطاً عن الخطايا اللهم آمين


الطحاوي

عمر أبو حسان
13/02/2009, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الرجل هو مصر الحقيقية,أو مصر (غير الحقيقية)!
هذا امتحان ليس لجماعة (سوزان)
هذا امتحان جداً قاسٍ,
على الأحرار في مصر أن يختاروا , بين أن يكون مجدي أحمد حسين ,هو مصر الحقيقية أو لا!!!

تحياتي ل "واتا"

مصطفى عودة
14/02/2009, 03:02 AM
العصابة الحاكمة في مصر عدوة لله ولرسوله وللمؤمنين.
هذا الكابوس سيقلع عاجلا ام آجلا .

علي حسين فرهود
14/02/2009, 04:56 AM
عـَرّف نفسك ...هل انت رافضي ام شيعي؟
لكي تتأطر الكلمات بصورها،ويتميز الفجر عن المغيب علينا ان نضع المسميات نصاب افعالها.وفي بحثي الاول هذا سيكون موجها لاخواننا الشيعة او اعدائنا الروافض،ثم سيكون الجزء الثاني موجها الى السنة.
ان الرواية التاريخية لمصطلح الرافضة ومايرتبط به ويمثله من ممارسات ومعتقدات،كانت على لسان احد ائمة الشيعة- كما يحسبونهم هم-وهو الامام زيد بن علي امام الطائفة الزيدية الشيعية حسبما يدعي الزيديون...؟
اذ طلب منه مجموعة من اتباعه المنافقين الذين حاولوا التملص من القتال الى جانبه،طلبوا منه التبرأ وسب ابي بكر وعمر فقال الامام زيد(رض):اللهم اني أبرأ ممن يتبرئون منهما....ثم قال اذهبوا انكم رافضة.
ثم جاؤا بعد ذلك يتوسلون الى الامام ان يعفوا عنهم لان الكلمة ثقيلة عليهم الا انه اصر على نعتهم بما اجراه الله على لسانه.
كما ان هناك راي اخر في تسميتهم تلك نابعا عن كرههم لابي بكر وعمر ورفضهم لخلافتهما.والله اعلم

لذلك فان في الرافضي صفات اساس ساوجزها باسئلة من كان يجد في قلبه وعقيدته جزءا منها فهو رافضي
1-هل تشعر بالكره والحقد تجاه ابي بكر وعمر.؟
2-هل تشعر بعدم الرضا والحب تجاه ابي بكر وعمر؟
3-هل تعتقد بان ابا بكر وعمر ظلما علي واهله،بعبارة اخرى مظلومية آل البيت؟
4-هل تؤمن بان ابا بكر وعمر سلبا الخلافة من علي؟
5-هل تؤمن بان علي افضل من ابي بكر وعمر؟
6-هل تعتقد بان عليا كان يكره ابا بكر او عمر ويود الانتقام منهما؟
7-هل تؤمن بقصة اهانة عمر لفاطمة وكسره لضلعها وجبن علي ازاء هذا الموقف؟
8-هل ترى بما يفعل من ممارسات من تطبير ومشي على الاقدام وتعبد ازاء القبور والحلف بغير الله امرا صحيحا عقائديا؟
9-هل تؤمن بان الحلف بغير الله والنذر له يقربك من الله؟أي استخدام الوساطة.
10-هل يحز في قلبك تاريخ الانتصارات العربية الاسلامية السنية ضد الصفويين او الفاطميين؟
11-هل تشعر بالارتياح او الفرح عندما يقتل اهل السنة سواء على ايدي اليهود او الميليشيات الشيعية او غيرها؟
12-هل تتمنى لو ان محمد كان فارسيا؟

اذا كان جوابك على النقاط اعلاه بنسبة 1\12 فانك رافضي صفوي نسال الله ان يشفيك من مرضك

اما ان كنت شيعيا فانت ببساطة سنيا لان التشيع الاصيل ماكان الا وقوفا مع الحق والحق مع علي(رض)،فهذا الرجل امام لاهل السنة ،امام للمسلمين الصادقين ومن اللذين قال الله عنهم {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }الحجر47
ومن الذين قال الله عنهم
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
فالتشيع يااخواني ماكان الاموقفا منتصرا مؤيدا للحق الذي رفع رايته علي بن ابي طالب ابان حربه مع معاوية مع الاعتزاز بكل اصحاب النبي(ص)تاركين امرهم الى الله يفصل بينهم برحمته.
وفي كلا الطرفين كان هناك جزءا من الصحابة والتابعين ولاننسى من كان في صف علي (رض) شيخنا وامامنا عمار بن ياسر الذي بشره الله واهله بالجنة بقوله(ص):ابشروا آل ياسر فان موعدكم الجنة.
اذن التشيع كان رأيا وموقفا لادينا ولامذهبا.كما ان التشيع في اللغة هي الجماعة يقال انهم شيعة فلان أي جماعة فلان.
فاذا كنت يااخي
1-محبا للصحابة جميعم
2-ممسكا لسانك عن اخطائهم.فهم بشر غير معصومين
3-راجيا الله ان يغفر لهم خطاياهم ويدخلهم جنات النعيم
4-تكرمهم اكراما لرسول الله
5-تحبهم ولاتتبرا منهم
6-لاتفرق بين علي وابا بكر او عمر
7-لاتؤمن بنظرية المؤامرة في بيعة ابا بكر
8-تقر انا عليا يحب ابا بكر وعمر ويحبانه
فانت يااخي بكل بساطة شيعيا الهوى مسلم الدين لافرق بينك وبين اخوتك من اهل السنة الا مااحببت ان تسمي به نفسك
ماتقدم كان ميزانا نفسيا يضع به المرء قلبه ويساله في أي كفة هو..؟
اللهم اشفنا من امراض القلوب

السلام عليكم ورحمة الله :
الإخوة في إدارة واتا :
أسمحوا لي أن أحيل إلى عنايتكم هذا الأمر الذي أصبح منهجا متعمّدا يبدو أنّ الغرض منه إدخالنا في متاهات التفريق والتباعد .. لقد لا حظت خلال الأسابيع الماضية تصاعد وتيرة مشاركات من هذا النوع وألزمت نفسي شخصيا بعدم التعمّق في أي نقاش طائفي رغم الإلحاح المقيت والإستفزاز المتكرر من قبل اصحاب تلك المواضيع ، ولكن يبدو أنّ سكوتنا واحترامنا لذواتنا يدفع الآخرين للإعتقاد بعجزنا وقلّة حيلتنا وضعف حجتنا ، وهو ما جعلهم يتمادون فيما هم فيه إلى حد وضع هذا الموضوع في مسار خصّص للحديث عن أحد رجالات هذا الزمان الحقيقين ..ووالله إنّي أحترم مواثيق المشاركة في المنتديات ، لكن ليس لي طاقة برؤية هذه الهجمة المغرضة دون أن أنتفض لديني وعقيدتي ..
أرجوكم من القلب أن تبحثوا هذا الأمر وتتخذوا بشأنه ما يلزم ..
مع التقدير والإحترام للجميع.

إبراهيم عوض
14/02/2009, 11:24 PM
الأستاذ على فرهود، أرجوألا تلتفت إلى ما تشكو منه، وامض فى طريقك أيا ما يكن توجهك، فالمهم أن نكون متسعى الأفق، وحتى الآن لم ألاحظ على ما تكتب إلا الأفق المتسع.
تعليقاتك مغرية بالقراءة، فلا تحزن ولا تنشغل بما نبهتَ الإدارة إليه ما دام كلامك لا يسىء إلى أحد.
أما لأستاذ مجدى حسين فالذى أعرفه عنه أنه رجل صلب صمود، فينبغى ألا يخاف أحد عليه، فهذه ليست أول مرة يسجن فيها.
ومن يطالع الكتابين اللذين وضعهما والده رحمه الله رحمة واسعة بعنوان "فى ظلال المشنقة"، و"فى ظلام السجن" فلسوف يعرف من أى معدن هذا الرجل. فهذا الشبل من ذاك الأسد.
أقول هذا رغم أننى لست أنتمى إلى أى حزب أو هيئة أو جماعة، ورغم أننى أرى أنه لا ينبغى تحميل الحكام وحدهم مسؤولية التخلف والفساد الذى نعيش نحن العرب والمسلمين فيه على امتداد العالم الإسلامى، بل هى مسؤولية الشعب معهم بل قبلهم.
لكننى حتى لو اختلفت مع منهج هذا أو ذاك من الأشخاص فإنى لا أملك إلا الإعجاب برجولة الرجال وصمود الشجعان.
كان الله معه فى أى مكان يحل فيه، فهو رجل مقدام وشجاع فى وقت عزت فيه الرجولة والشجاعة الحقة.
وأخيرا ندعو الله أن يجعل عمله خالصا لوجهه الكريم، وأن يؤيده بروح القدس هو وكل من يعمل فى خدمة وطنه وأمته ودينه.

إبراهيم عوض
15/02/2009, 11:42 PM
الحرية لمجدى حسين

أحمد الخميسي



حكمت المحكمة العسكرية بمدينة الإسماعيلية يوم الأربعاء 11 فبراير الجاري بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين ، الكاتب الصحفي المعروف ، والمناضل الوطني ، ورئيس تحرير جريدة الشعب التي أغلقتها الحكومة ، وأمين عام حزب العمل الذي جمدته الحكومة، وأحد أعلام مسيرات التضامن مع العراق وفلسطين، والمقاتل الصلب الذي لم يكف عن الجهر بموقفه من النظام السياسي المصري ، مما عرضه مرات عديدة للاعتقال كان آخرها في يونيو الماضي لمساهمته في يوم العصيان المدني من أجل الإصلاح السياسي . والحكم بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ على مجدي أحمد حسين وتغريمه خمسة آلآف جنيه يثبت مرة أخرى أوهام الديمقراطية المصرية وأكاذيبها حين يتصل الأمر بـأي معارضة ذات شأن تتخطى شكل المعارضة اللفظية والصحفية إلي حركة فعلية من أي نوع . التهمة التي استحق عنها مجدي حسين حكم المحكمة العسكرية هي قيامه بزيارة غزة ! بينما يلقى من يترددون على تل أبيب من كتاب وسياسيين ورسامي كاريكاتير كل تكريم وتقدير ويشار إليهم على أنهم صناع " سلام " ، سلام كهذا الذي شهدنا جحيمه مؤخرا في حرب النازية الإسرائيلية على غزة . تهمة مجدي حسين بعبارة قانونية أدق هي " عبور الحدود المصرية إلي قطاع غزة دون إذن من السلطات الرسمية " ! وهكذا فإن عبور مجدي حسين إلي غزة دون إذن جريمة ، أما عبور إسرائيل إلي رفح المصرية بطائراتها وقصفها بيوتها وأهلها دون إذن ، فإنه " موضوع سياسي " تحله دبلوماسية أبو الغيط دون حاجة لمحكمة مدنية أوعسكرية !

لهذا ألقت السلطات المصرية بهمتها المعروفة القبض على مجدي حسين يوم السبت 31 يناير الماضي عند عودته من غزة عبر معبر رفح بعد أسبوع قضاه في القطاع المحاصر ، وبالهمة ذاتها رحلته إلي سجن العريش المركزي ، ثم أحالته وهو مواطن مدني إلي المحكمة العسكرية في مدينة الإسماعيلية يوم الخميس الماضي . ووفق أقوال المقربين من مجدي حسين فقد رفضت المحكمة دخول هيئة الدفاع عنه . وكانت المحاكم العسكرية التي أصدرت حكمها الجائر على مجدي حسين قد أنشئت في مصر بمقتضى قانون الأحكام العسكرية ( القانون رقم 25 للعام 1966 ) ، وقد أدخلت تعديلات على القانون عام 2007 لكنها لم تتعرض للبنود التي تسمح بمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية . وقانونا – إن كان هناك قانون – فإن تلك المحاكم تبت فقط في الجرائم ذات الطبيعة العسكرية التي يرتكبها موظفون عسكريون ، ومن ثم لا يجوز بحال من الأحول محاكمة مجدي حسين أو أي مواطن مدني أمام تلك المحاكم . لكن المادة 179 المعدَّلة تسمح للرئيس بتجاوز المحاكم العادية وإحالة الأشخاص المشتبه بهم في جرائم تتصل بالإرهاب إلى أي سلطة قضائية يشاء، بما في ذلك تلك المحاكم سيئة الصيت . وقد عارض المثقفون طويلا ومازالوا إحالة المدنيين لتلك المحاكم لأنها لا توفر أي ضمانات لمحاكمات عادلة ، وتهدر حق المتهمين في إعداد دفاعاتهم ، وتهدر حق الدفاع في الإطلاع على ملفات القضية ومقابلة موكله على انفراد ، وغير ذلك .

إن الحكم الجائر الذي صدر في حق مجدي أحمد حسين هو حلقة أخرى في مسلسل تعرية الديمقراطية المهلهلة التي يدعيها النظام المصري ويحشد خلفها كل أكاذيبه بأقلام كتابه في أجهزته الإعلاميه . وهو حلقة أخرى في تعرية الموقف الحقيقي للنظام من القضية الفلسطينية ، وتعرية أخرى لموقفه ممن يدعمون المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي .

لقد آن الأوان للكف عن إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية ، وطي تلك الصفحة السوداء ، ورفع القيود عن الأحزاب السياسية ، والمظاهرات ، ومختلف أشكال التعبير الحر ، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين . من أجل هذه المطالب يدفع مجدي أحمد حسين عامين من عمره داخل السجون مع زملائه الآخرين ، ومن أجلها نقول الحرية لمجدي أحمد حسين وزملائه ، الحرية لكل كلمة شريفة خارج الأسوار وخلفها .



***

أحمد الخميسي . كاتب مصري

Ahmad_alkhamisi@yahoo.com