المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصر لم تعد دولة محورية في الشرق الأوسط



الحاج بونيف
08/02/2009, 09:35 AM
مصر لم تعد دولة محورية في الشرق الأوسط بعد العدوان على غزة
2009.02.08 الوكالات

http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=hosnemobark.jpg963_755777037.jp g&size=article_medium


قالت صحيفة لوس أنجلس الأمريكية في تقرير نهاية الأسبوع أن مصر لم تعد دولة محورية في خريطة الشرق الأوسط وأن سمعتها أصبحت على المحك مما سبب صعود قوى إقليمية منافسة لها مثل السعودية وإيران.

وأضافت أن صوت مصر قد خفت ولم تعد مؤثرة في مجريات الأحداث خاصة وأنهما أظهرا مهارة دبلوماسية عالية وظهرتا مؤخرا في صورة البطل، وتحفظت الصحيفة فيما يتعلق بمنافسة إيران التي اعتبرتها خليطا من الزهو والإزعاج الذي يتحدى مصر في منطقة غير مستقرة.
ونقلت الصحيفة تخوف القاهرة من أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة شد أنظار العالم العربي إلى قوى أخرى كانت مواقفها معتدلة أو متشددة تجاه إسرائيل وأمريكا مما رجح كفتها على حساب كفة مصر التي أثار موقفها ضجة إعلامية وسياسية في المنطقة.
هذا وانتقدت الصحيفة مساعي مصر الأخيرة في التوصل إلى وقف المواجهة بين حماس وإسرائيل لأطول مدة ممكنة وتدخلها للإصلاح بين الفصائل الفلسطينية والقضاء على العداوات بينها، على أمل أن تأخذ إدارة الرئيس أوباما التي تدرس هذه الأيام -حسب لوس أنجلس الأمريكية تجديد المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر والتي قدرتها الصحيفة بـملياري دولار.
التقرير أثار حفيظة الإعلام العمومي المصري وفي نفس الوقت لقي ترحيبا كبيرا لدى معارضي نظام مبارك الذين ـ حسب صحف مصرية ـ سيستثمرون في الوضع الراهن لمصر وفي صورتها خارجيا، خاصة وأن كل خرجات مبارك تشير إلى ثقة كبيرة في القرار المصري الذي يرفض أنصاره أي مزايدة عليه فيما يتعلق بمواقف النظام المصري مؤخرا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.

مدحت ابراهيم عبد الخالق
08/02/2009, 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلاً بك أخي بو نيف هذه أول مرة ألتقيك على متن واتا في فضاء الدنيا الواسع، وسعيد بهذا اللقاء ومن خلال قرأتي لموضوعاتك استشعرت أنك تحب مصر كثيرًا فإسمها لايفارق موضوعاتك بل هي موضوعاتك، وهذا شيء صحى بعيدًا عن اللغة الخشبية ومذأبة الساسة... لكن كل ما فهمته من الموضوع أن النفي بـ (مصر لم تعد) يختلف عن (مصر لن تعد) وأنه اقتباس من صحيفة مؤثرة وبالبطبع لا يحكمها أي توجه... حقيقة السياسة المصرية في تراجع، ويبقى السؤال هل سكوتك مع الاكتفاء بالاقتباس فحسب يعني أن هذه وجهة نظرك؟
شكرًا!

الحاج بونيف
08/02/2009, 07:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلاً بك أخي بو نيف هذه أول مرة ألتقيك على متن واتا في فضاء الدنيا الواسع، وسعيد بهذا اللقاء ومن خلال قرأتي لموضوعاتك استشعرت أنك تحب مصر كثيرًا فإسمها لايفارق موضوعاتك بل هي موضوعاتك، وهذا شيء صحى بعيدًا عن اللغة الخشبية ومذأبة الساسة... لكن كل ما فهمته من الموضوع أن النفي بـ (مصر لم تعد) يختلف عن (مصر لن تعد) وأنه اقتباس من صحيفة مؤثرة وبالبطبع لا يحكمها أي توجه... حقيقة السياسة المصرية في تراجع، ويبقى السؤال هل سكوتك مع الاكتفاء بالاقتباس فحسب يعني أن هذه وجهة نظرك؟
شكرًا!

وعليكم السلام أخي الفاضل مدحت إبراهيم عبد الخالق
سعيد بقراءتك لمواضيعي التي أكتبها أو التي أقتبسها..
نعم أنا أحب مصر وشعب مصر وتاريخ مصر، لكنني كرهت حسني مبارك لدرجة لا يمكن لأحد أن يتصورها لمواقفه المخزية الأخيرة حين رضي بأن تضرب غزة، وتمنى على الصهاينة ألا يتركوا حماس تخرج منتصرة، ولكن الله أراد غير ما يريد الصهاينة وأذنابهم.
أكيد؛ هناك فرق بين مصر لم تعد، ومصر لن تعود.. فمصر هي قلب العروبة النابض، ولا يمكن أن يحدث أي تغير في العالم العربي مالم تكن مصر هي الدليل.. ولن تبقى مصر مكتوفة الأيدي فستتحرك حتما في الاتجاه الصحيح، وستعود إلى مكانتها الرائدة، ونرجو أن يكون هذا قريبا بإذن الله.
المواضيع التي أقتبسها أو التي أكتبها ليست بالضرورة مطابقة لأفكاري، وما أظن أنني أكتفي بالاقتباس فإضافاتي دائما موجودة إلا نادرا لأسباب قاهرة كسفر أو نحوه مما لا يسمح لي بالاطلاع على الردود، كما يحدث معي هذه الأيام ..
تقبل ودي وتقديري.

عبد الرشيـد حاجب
08/02/2009, 08:36 PM
الأخ الكريم مدحت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن ألفت انتباهك أخي الكريم أن هذه المقالة الصحفية المقتبسة منشورة في منتدى يسمى عندنا في واتا : منتدى الصحافة والنشر ..وأن كل المواد التي يتم اقتباسها ونشرها إنما بهدف الإطلاع عليها ومناقشتها لا مناقشة ناقلها بما أن لا يد له فيها وهي منشورة في سائر المواقع ..
فأما القول أن مصر لم تعد دولة محورية في الشرق الأوسط بعد الحرب على غزة ففيه من المغالطات الشيء الكثير في نظري ، لكني أحسب أن ثمة أمور تجري في الخفاء تقف وراء نشر هذا المقال وفي هذه الفترة بالذات ، ولعل فيه مغازلة ما للتيار المعارض ليبقى داخل الخط في حالة فقد النظام المصري الحالي أوراقه للبقاء في السلطة لأنه فعلا أضاع أوراقا كثيرة حين ساند الصهاينة ضد غزة ليفوز بالمساندة الأمريكية ماديا وسياسيا.
على كل حال ،هذا المقال لا يبدو لي بريئا وهو في حاجة لمعرفة ما يجري في كواليس القوى العظمى للوقوف على دلالاته وأهدافه القريب منها والبعيد المدى.

مبارك مجذوب المبارك
08/02/2009, 09:25 PM
يمكن ملاحظة أن الدبلوماسية المصرية لم تتمكن من التعامل مع خمس قضايا عربية بنفس الكفاءة التي كان تدير بها الأزمات في السابق:
1- أزمة الفرقاء اللبنانيين بعد حرب 2006 : (تولت قطر القضية ونجحت في جمع الفريقين والوصول الى نقطة إالتقاء)
2- أزمة جنوب السودان: ( تولت كينيا ونيجيريا الوساطة وتم عقد اتفاق ابوجا ثم نيفاشا وأنتهت الحرب في الجنوب السوداني)
3- أزمة دارفور: لم تتمكن الدبلوماسية المصرية من تقديم الحل للأزمة علما بأن علاقة الطرفين مع مصر جيدة ( تولت قطر الملف, وربما تتمكن من إنهاء الخلاف كما فعلت في لبنان)
4- خلاف الفصائل الفلسطينية : رعت مصر عددا ضخما من الإجتماعات بين الفصائل الفلسطينية تمخضت عن لا شئ
5- أزمة لوكربي: كسرت الدول الأفريقية الحصار على ليبيا (مصر لم تفعل) ثم تدخلت السعودية وجنوب أفريقيا وتمكنتا من الوصول الى حل وسط بمحاكمة المتهمين في بلد ثالث بدون تسليمهماا لبريطانيا أو الولايات المتحدة. ونجح الحل وتم رفع الحصار.
هذه هي بعض المحطات التي تعطل فيها قطار الدبلوماسية المصرية, هذا رغم وجود العلاقات الجيدة بين مصر ومعظم أطراف هذه الأزمات المعقدة, لكن الخبرة المصرية وثقل مصر الإقليمي لم يستثمرا بالصورة المطلوبة, والنتيجة أن أطراف الأزمات اصبحوا يبحثون عن وسطاء آخرين.

أبويزيدأحمدالعزام
08/02/2009, 09:34 PM
حقا سيدي الحاج بونيف لقد فقدت مصر مكانتها المحورية بسبب حكومتها العميلة واسمح لي ان اقول((المتصهينة بتفوق)) لكن البركة بشعب مصر العظيم ومصير هذه الحكومة العميلة التي اصابتها الشيخوخة الى زوال بإذن الله والى مزابل التاريخ.
تقديري استاذواتا الكبير الحاج بونيف

محمد اسلام بدر الدين
08/02/2009, 10:08 PM
مصر عائدة إنشاء الله بسواعد أبنائها المتطهرين.. وساعتها ستكون القيادة فى الفسطاط المصرى المسلم كما كانت من ذي قبل.. وإن لم يفعل أبناؤها ذلك.. فإن الإستبدال هو سنة الله في خلقهِ وبالذات المُبدلين منهم
وساعتها سنتوحد جميعاً تحت راية الإسلام ولا يهم قومية حاملها... اللهم عليك بالقومية وما شابهها من دعوات بائدة