المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعالوا إلى التيتانيك ..!!!!



مصطفى بونيف
09/02/2009, 01:15 AM
كتب مصطفى بونيف


تعالوا إلى التيتانيك.... !!!!

http://22.img.v4.skyrock.com/22a/fan-titanic-54/pics/788293717.jpg

أخبرني صاحبي ذات يوم أن فيلما مهما يعرض في صالات السينما اسمه "تيتانيك" ....وأتذكر بأنني قلت له مشمئزا .." ألا تخجل يا رجل ، ماهذا العنوان القليل الأدب ؟؟" ...لكنه أقسم لي بأنه فيلم رومانسي ممتاز...فقطعنا تذكرتين ..ودخلنا لمشاهدة الفيلم ...فظهرت في بدايته عجوز طاعنة في السن ، وجهها يشبه الأرض التي لم يسقط عليها المطر منذ سنوات طويلة ...همس صاحبي في أذني وقال لي : " هذه هي البطلة ؟؟" ، استعذت بالله من الشيطان الرجيم ، وهممت بالانصراف ...الواحد دخل للسنيما ليكحل عينيه بالشباب والحلاوة ...وإذا كان هذا شكل بطلة الفيلم ، لماذا لا نذهب إلى دار المسنين والعجزة أحسن !!! ، أمسكني صاحبي من طرف بنطلوني وقال لي وهو يزمجر " اجلس ولا تفضحنا ...الفيلم لم يبدأ بعد " ، جلست وأنا أتأفف .
أخرجت العجوز رسما تظهر فيه امرأة عارية ...
حتى سمعت شابين يجلسان خلفنا ، أحدهما يقول لصاحبه " بطل الفيلم رسام بارع وسيرسم اللوحة إياها في الدقيقة 52 و 16 ثانية من الفيلم " .
فرد عليه الآخر : " لقد شربت عشرين سيجارة بحشيش تمهيدا لهذا المشهد الرائع ، أمريكا بلد جميل ، لو أن رساما فكر في رسم لوحة كهذه يروح في ستين داهية ...فكرة بوليس الآداب فكرة بايخة ، وضد الحريات الشخصية " .
وبدأت قصة الحب في الفيلم ....الفتاة لا تحب خطيبها الغني ، ووقعت في حب شاب بائس فقير ، رث الملابس ، لكنها فتنت بزرقة عينيه وشعره الأشقر ، أما خطيبها ..فكان غنيا يشبه العرب ...شاب أسمراني ، بعيون سوداء ، وشعر أسود ، وبدلة سوداء ، وحظ أسود ....الشاب الفقير كان في أقبية السفينة مع طبقة الكادحين والسجناء والفئران ...ساقه القدر إلى الفتاة الارستقراطية ....وأحبته من أول نظرة ...
همست في أذن صديقي " لو أن مخرجا عربيا أو هنديا قدم لنا هذا الفيلم ، لسخرنا منه ، وطلعنا من جثته القطط السوداء ، مع أن قصصنا العربية رومانسية حقا وأكثر واقعية ، والله إن فيلم دعاء الكروان ، وحسن ونعيمة أكثر واقعية ...لكننا مبهورون بكل ما هو أمريكي ..."
رد صاحبي غاضبا " تابع الفيلم وأنت ساكت !!"
ومن قلة أدب الفتاة ...نزلت إلى القبو ...ودخلت مع عشيقها في سيارة ...
أغمضت عيني ...والتفتت إلى الوراء مغمض العينين وأنا أقول لصاحبي " عندما ينتهي هذا المشهد أخبرني ، فأنا لا أطيق مشاهدة الخيانة بهذا الشكل ، لو كانت زوجته لكنا قلنا – ماعليش- ، لكنها محرمة عليه .."
سمعت الشاب الذي يجلس خلفي يقول لصاحبه : " يا حلاوة ..شايف النساء اللي على حق ، وليس مثل اللي عندنا ، يزوجونك بابن عمك ويقولون لك مبروك عليك بنت عمك .. !!!"
مر المشهد ...واعتدلت في جلستي وأنا ألعن سنسفيل قصص الحب المستوردة ...مابها قصص الحب العربية ؟؟؟
عنترة بن شداد الذي عاش في العصر الجاهلي كان يقول
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى تواري جارتي مأواها
والمسكين قيس الذي أصابه الجنون ، ومات دون أن يرى كعب رجل ليلى .
ورحت أتابع أحداث الفيلم ...يبدو بأنني الوحيد الذي كان يدافع عن شخصية خطيب البطلة الذي طعن في عمق شرفه بعد أن لقفها منه شاب لمجرد أنه أزرق العينين ...ثار خطيبها وطاردهما بالرصاص....ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصرخ " سلمت يدك يا رجل ، اغسل شرفك ...الدم ولا العار ! "
أمسكني صاحبي من طرف بنطلوني وزمجر "اجلس لقد فضحتنا "
وللأسف العيارات لم تصب الخائنين ....
وجاء مشهد الرسم ...الذي صفق له الجمهور المتعطش !! إلا أنا ، ليس تأدبا مني ، ولكن تضامنا مع خطيب البطلة ، الذي كان يتقطع غيرة . هذا الشاب أنا أحببته من أول مرة لأنني شعرت بأنه فيه شيئ من العروبة ...
السفينة ستغرق ...
أصبح هم ركاب السفينة جميعهم هو الوصول إلى قوارب النجاة ...إلا صاحبنا الذي كان يريد أن يغسل شرفه بيده ...وما إن تذكر بأن غريمه فقير من طبقة الكادحين ، حتى رمى بنفسه داخل قارب نجاة ، بعد أن وضع في يد الشرطي بقشيشا محترما ...
غرقت السفينة .....
ومات الجميع ...الفقراء و الكادحين ....ولأن الله يمهل ولا يهمل ، مات البطل متجمدا ...كان ذلك الصقيع ، نارا وسلاما على قلبي ....
كانت البطلة الخائنة تصرخ وعشيقها يغرق بعد أن أزرقت جثته من البرد " جااااااك ...جاااااك ..آي لوف يو ...يعني بحبك بالمصرية "
ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أعلق بعلو صوتي " جاك يا فاجرة ...ها قد مات مثل الكلب .. خلي الرسم ينفعه .عندما يصل إلى القاع ، كل الناس تعذب عذاب القبر ، وجاك سوف يعذب عذاب القاع ..."
فجأة ...كل القاعة قالت في نفس واحد ..."اخرس يا متخلف ..." ...
انتهى الفيلم ..واشعلت الأضواء ....صعقني المنظر ...الناس كلها تبكي ، وعيونها منتفخة من البكاء حزنا على الشاب الخائن ..."
أما أنا فكنت سعيدا لأن خطيبها قد نجا ، وتزوج بسيدتها ....في حين بلغت هي من العمر أرذله ....دون زواج ....لأنها بقيت متعلقة بحب من رسمها عارية ، وبالـتأكيد لو بقي حيا ...ووصل إلى شواطئ أمريكا كان سيشهر بها ، ويطلب منها مليون دولار ، مقابل أن يرجع لها صورتها...

بعد أيام من مشاهدتي للفيلم أخبرني صاحبي بأنه أخذ خطيبته ....لمشاهدة فيلم تيتانيك ...
يعني يا جماعة ....الأجيال القادمة لن تحرر القدس !!!


مصطفى بونيف

وفاء الحمري
09/02/2009, 01:39 AM
هههههههههههههههههههههه
الدليل انك يا سي مصطفى كرهت الفتى الاشقرانك اوردت في ناصية موضوعك صورته :tired: مع الخائنة طبعا :rolleyes:
ولما رجعت بنا الى التايتانيك والغرق والبرد والصقيع ونحن والحمد لله في دفئ واسترجاع لقوانا المتقلصة بعد مرور عاصفة غزة التي جمدت حواسنا وكادت تفقدنا خواصنا الذاتية لكن حمدا لله مرت والامل في انتقام الباري ....
وان كا ن الاشقر بالاشقر يذكر فهلا كنت كتبت عن مهند الذي حطم قلوب النساء العربيات :rolleyes: وبسببه حدثت طلاقات بالعشرة والعشرين وبسببه بدا يبدو للمراة العربية زوجها كما غوريلا الغابات الاستوائية مع ان الشمبانزي اقوى واحلى واكثر رجولة من مهند المختث :good:
تايتانيك ايه يا عم وشرف ايه ؟
تلك حكايات هوليود الإلهائية ....
فان كان في الفيلم ما يمجد فهو تلك القلبة الكاملة للسفينة في قعر المحيط المجمد وتمنيت لو كانت سفينة تحمل بعض العاشقين الولهين المتوهمين وبعض المتسلطين وبعض القاهرين حتى يجمد الدم في عروقهم حتى لا ينظروا الى ما ملك غيرهم واخرين حتى ان ينزعوا الوثاق عن شعوبهم

ايضا ذكرتني السفينة الغارقة بفسق عشاقها بسفينة نوح الناجية بصلاح اهلها

والسلام امانة يا ابن امي :good:

:fl:

.

مصطفى بونيف
09/02/2009, 03:20 PM
هههههههههههههههههههههه
الدليل انك يا سي مصطفى كرهت الفتى الاشقرانك اوردت في ناصية موضوعك صورته :tired: مع الخائنة طبعا :rolleyes:
ولما رجعت بنا الى التايتانيك والغرق والبرد والصقيع ونحن والحمد لله في دفئ واسترجاع لقوانا المتقلصة بعد مرور عاصفة غزة التي جمدت حواسنا وكادت تفقدنا خواصنا الذاتية لكن حمدا لله مرت والامل في انتقام الباري ....
وان كا ن الاشقر بالاشقر يذكر فهلا كنت كتبت عن مهند الذي حطم قلوب النساء العربيات :rolleyes: وبسببه حدثت طلاقات بالعشرة والعشرين وبسببه بدا يبدو للمراة العربية زوجها كما غوريلا الغابات الاستوائية مع ان الشمبانزي اقوى واحلى واكثر رجولة من مهند المختث :good:
تايتانيك ايه يا عم وشرف ايه ؟
تلك حكايات هوليود الإلهائية ....
فان كان في الفيلم ما يمجد فهو تلك القلبة الكاملة للسفينة في قعر المحيط المجمد وتمنيت لو كانت سفينة تحمل بعض العاشقين الولهين المتوهمين وبعض المتسلطين وبعض القاهرين حتى يجمد الدم في عروقهم حتى لا ينظروا الى ما ملك غيرهم واخرين حتى ان ينزعوا الوثاق عن شعوبهم

ايضا ذكرتني السفينة الغارقة بفسق عشاقها بسفينة نوح الناجية بصلاح اهلها

والسلام امانة يا ابن امي :good:

:fl:

.


الأخت المبدعة ...وفاء الحمري
اليوم بالصدفة شاهدت فيلما عربيا اسمه "انتبهوا أيها السادة" ..بطولة محمود يس ، وحسين فهمي ...
واستطاع الشاب الأسمر أن يفتك العروسة من يد الأشقر أبو عين زرقاء ....
الشاب الاسمر استطاع أن يوفر سيارة وذهب وشقة للعروسة ، في حين عجز الأشقر أن يعظمها على أكلة سمك على شط الاسكندرية ....هذه هي الواقعية ولا لابش....
عموما ....
حياتنا كلها أصبحت فيلم هندي ...مش بعيد أطلع جوز خالتك ، ولا أخوك !!!!

حبتي وخالص تقديري واحترامي

زكرياء الشراط
10/02/2009, 04:19 PM
رغم أنني قررت مع نفسي أن أطارد مقالاتك بالقراءة والتمتع بها ،كلما تزينت بها صفحات الأدب الساخر في واتا ، إلا أنك أوقعتني في مطب مع هذا المقال... ذلك أنني ،وقبل ميلاد المسيح، فكرت أن أقاطع الأفلام الهوليودية التي تقدم لي وجها مثاليا للأمريكي "الإنساني ، الشجاع ،القوي،الكريم ،الوسيم،الرومانسي...إلى آخر "الصفات" الهوليودية .
ولكنك جعلتني أجد نفسي ،جالسا إلى جنبك فجأة في مقعد بقاعة سينمائية أشاهد الشريط من أوله إلى آخره ،لست أدري كيف "سرقتني" دون أن أنتبه ، وجعلتني مرغما على مشاهدة ما يبعث لدي مشاعر غير محببة ...لقد أغضبتني بفعلك هذا حتى أنني قلت وأنا أقرأ مقالك " ضيعت وقتي ...عليك اللحمة !!! "
وما إن انتهيت من قراءة مقالك حتى تنفست الصعداء لأنني وجدت أنك كنت أنا ، بنفس درجة "التخلف" ومناصرة الفقراء ، وبنفس درجة انتمائي على مقياس العروبة ... فقلت : جيد ، مادام قد ناب عني فيما فعل وكيف تصرف ،فقد أدى ما كنت سأفعل ...
شكرا على كرمك بتوفير تذكرة دخولي معك لهذا الشريط ...

نورالدين بوعلي أحمد
27/06/2009, 03:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور أخي مصطفى على هذا النص الخفيف الظريف الذي يروح عن الأنفس

وإذا كان الأمر الذي قمت به تخلفا فأنا أحب هذا التخلف

تقبل التخلف كله

سلام

منى حسن محمد الحاج
27/06/2009, 03:09 PM
رائع والله يا أخي مصطفى..
ومقالاتك من أجمل ما قر أت في الادب الساخر..
بعد أيام من مشاهدتي للفيلم أخبرني صاحبي بأنه أخذ خطيبته ....لمشاهدة فيلم تيتانيك ...
يعني يا جماعة ....الأجيال القادمة لن تحرر القدس !!!
أحييك والله وصدقت يا أخي..
لك مودتي وتقديري

سارة مبارك
28/06/2009, 01:26 AM
الأستاذ مصطفى بونيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمتعتنا وأضحكتنا وجعلتنا نفكر، فعلاً التيتانك ملهاة هوليودية وحسب علمي فقد تم حجب القصة الحقيقية لغرق السفينة تيتانك، وأظهروا مايريدونه فقط، وكما قالت الأخت وفاء: ( تلك حكايات هوليود الإلهائية)
للأسف نلمح مظاهر كثيرة لهذه النظرة الإلهائية في بعض ما يُعرض في قنواتنا التلفزيونية من مسلسلات أجنبية مدبلجة، وفي بعض أفلامنا العربية على شاكلة:
بحبك يازيزي- بحبك ياحنفي، بس لازم شقة، ولو حتى غرفة واحدة كفاية وح أنتظرك ولو بعد مية سنة
- حنفي في الشركة تُعرض عليه رشوه لتهريب آثار ويقول: "أنا ماأبعش ضميري"
- العصابة تلاحق حنفي وتبدأ المطاردات
- أصوات تفحيط كفرات السيارات وهي تسير بسرعة 5 كيلومترات -لاحظوا- في الساعة بجانب الترعة ويدخل فيلا الباشا وصوت رصاص
- حنفي يموت قائلاً العبارة الشهيرة: "أتـلـتـنـي يامجرم".
وأما المسلسلات المكسيكية المدبلجة فحدث ولا حرج:
- روزاليندا عندها من الفريندو خمسة أولاد وهي حامل في السادس، قرر الاثنان أن يتزوجا أخيراً
- أما ماريا فهي حامل من شيق زوجها رينالدو، إلا أن زوجها لا يدري، والعالم كله يدري
- ولوسيانا تريد أن تتزوج من إغناسيو إلا أنها لا تعلم أن ابن عمها هو خالها
- ينتهي المسلسل بعد حوالي مائة حلقة، حيث تُحل جميع المشاكل في آخر خمسة دقائق من الحلقة الأخيرة.
وعن الفيلم الهندي وما أدراكما الفيلم الهندي:
- يحبها وتحبه
- تغني له ربع ساعة
- يغني لها ربع ساعة
- فجأة كل الذين حولهم يبدأون بالرقص، وتظهر أصوات الموسيقي لا أدري من أين وهم في الجبل
- ابو البنت يغضب من ابنته التي أحبت ذلك الشخص الفقير، ثم يقوم بحبسها
- يأتي حبيبها إلى نافذتها
- ويغني لها ربع ساعة
- تغني له ربع ساعة
وفجأة يبدأ الحراس وأبو البنت بالرقص
- تأتي صديقة البنت لتزورها في غرفتها .. وتسألها عن حبيبها
- البنت تغني ربع ساعة
- ورفيقتها تغني ربع ساعة
- يسمع الأب ابنته وهي تغني فيرحمها ويعفو عنها
- يتجه الأب لبيت حبيبها ويطلب منه يزور بنته ويوافق على زواجهم
- يهرول الحبيب فرحان إلى حبيبته
- ويغني لها ربع ساعة
- تغني له ربع ساعة
- ويبدأ خدم البيت بالرقص
- يعود ابن عم البنت من امريكا تاركاً عمله هناك لم يعجبه الوضع
- فقام بقتل حبيب الفتاة
- تصيح الحبيبة وتبكي على قبر حبيبها
- ثم تغني بحزن ربع ساعة، ثم تموت
- لم ينته الفيلم هنا
- روح الحبيبة وروح الحبيب تجتمعان وتغنيان ساعة وربع.( ونحن نجهش بالبكاء).
أما ثالثة الأثافي فهو المسلسل التركي المدبلج:
أخضر يتخرج من الجامعة ولا يجد عمل ورغم ذلك (لابس ومرتاح) ثم يبدأ رحلة البحث عن والده الذي لا يعلم عنه شئ، وفي نفس الوقت يبحث عن فتاة أحلامه ميرنال ويجدها في برلين تبحث عن امها، يعود إلي تركيا وفي المطار تنتظره مفاجأة فوالده كان يعمل في المطار، ويعرفه من الساعة التي أهداها له أوغلو بيه، وفي هذه الأثناء تأتي العصابة لسرقة الساعة ويظهر صديق أخضر ومعه أخوه وتهرب العصابة لتخطف أبنة الأخضر من صديقته السابقة، ضابط البوليس التركي يعلم بكل شئ ولكنه ينتظر الحلقة الأخيرة للتدخل، زوجة والد خليل وحماتها تقدمان لنا أروع الصور في التعايش السلمي، وفي آخر حلقة تموت عمة صديق أخضر وقبل موتها تصرح أن لديها بنت أسمها ميرنال من والد صديق أخضر الذي دُفن حياً، وفي أخر مشهد نشاهد زواج أخضر وميرنال وأبنهم عمره خمسة سنوات.
تحية بحجم التيتانيك