المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم نحبّ المجاملة ؟ هل نحن مستعدّون للصراحة؟



علي حسين فرهود
09/02/2009, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله :
دائما ما يراودني هذا السؤال الملحّ ، كم نحبّ المجاملة؟ وأكثر مايثيرني هو عجزي عن إيجاد أسباب منطقية ومعقولة للقبول بالمجاملة ، خاصةّ إذا وصلت هذه المجاملة إلى حدّ النفاق والتكلّف..
ترى الموظّف يقطّب حاجبيه في وجه المراجع المسكين اللذي هو بالأصل منهك من صعود السلّم ونزوله،إضافة إلى البحث عن الموظف المسؤول .. وعندما يصل إليه ، يجده عابس الوجه .. ينظر إلى الأوراق المقدّمة إليه وكأنّ بينه وبينها ثأرا قديما.. يظطرّالمراجع المسكين إلى تصنّع عبارات مجاملة كاذبة بحق الموظّف ، فقط لأنّه يريد أن تنجز معاملته.. يتحوّل الأمر من مجاملة إلى نفاق مقيت .. والمحصّلة .. يرفض الموظف بسب أو يغير سبب أن تمضي المعاملة في طريقها .. فلا يستطيع من مدحه قبل قليل أن يذمّه !!
نفس الموظّف المكفهرّ الجبين قبل قليل ، واللذي رفض بدون سبب أوراقا أصولية لمراجع مسكين ، تراه يقف بل يكاد يقفز من مكانه لرؤية فلان الفلاني مقبلا على مكتبه ، يبادره بأجمل التحايا ، يكاد يقول فيه شعرا ، يتمنّى عليه أن يأمره لينجز ويتابع بنفسه ما جاء به ذلك الفلاني ..ويفعل ذلك مبتسما ..خاضعا ، بل ومسرورا ، والمحصّلة ، يأخذ الفلاني أوراقه ويذهب ، وفي معظم الأحيان ينسى حتّى كلمة شكرا لصاحبنا الموظّف!!
هذا كان مجرّد مثال بسيط ، وواقع الحال يتحدّث عمّا هوأكثر من ذلك بكثير ، بل أبشع وأقبح من كل ذلك..
ترى ، هل نحن فعلا مظطرّون للمجاملة ؟ وهل نستطيع تمييز الحد الفاصل بين المجاملة والنفاق ؟
لماذا نخشى المصارحة ؟ لماذا نهاب الحقيقة ؟
هل نحن فعلا مستعدّون لمواجهة أنفسنا قبل أن نواجه الآخرين ؟
هل نستطيع أن نقضي يوما من أيامنا دون أن ندخل أنفسنا في خانة ( المجاملين أو المنافقين )؟
أسئلة كثيرة كما ترون ، تفرّعت من المجاملة ، وأبشع المجاملات وأقبح النفاق ما يأتي على حساب قضايانا المصيرية ، وحقوقنا المشروعة في الحرية بكل معانيها ،
من أكبر مصائبنا في عالمنا العربي أننا نتفانى في مجاملة القادة والمسؤولين ، بل نحن مستعدّون لتجميل قبائحهم وتزيين أخطائهم وإيجاد مبرّرات لكل ما يأتون به ،
لا أعرف شخصيا إن كانت مثل هذه الأسئلة تراودكم، لكنّها تؤرقني كثيرا ..
مع التحية

زينب الحافظ
09/02/2009, 05:52 PM
موضوع مثير للأهمية يدعونا لقراءته بتمّعن وعين لا تخلو من أن عتعلق به ليفيض القلم حبرا على الصفحة مُناقشا لهذه القضية التي حصرتها أخي الأستاذ علي حسين فرهود على الدوائر الحكومية كونها مهمة بالنسبة للشعب وعلاقته بالحكومة والكيان الأداري والذي بدوره يصب في بحر السياسة
فأقول ما أجمل أن يصبّح الموظف بوجه المراجع بابتسامة خاصة ممن لديهم واسطة غير الله ورسوله ليمشي ويسلك درب الحياة بخطوات صحيحة بعيدة عن الأنحراف
فالمواطن ما هو الا لبنة أساسية في المجتمع على من يحكمه بمبدأ الديمقراطية كما يدّعي أن يراجع الفساد الأداري ويلاحظ كل دائرة وكل وزارة على حدة وأين يكمن الخطأ وما هي الأوليات ؟؟؟؟؟؟
للأسف يفتقد مجتمعنا في هذا النطاق المجاملة تحت أسم دولة القانون
ولا يعامله بروح القانون والا ما كنا كما نحن الآن
شكري لطرحك المفيد استاذ فرهود
هناك بعض الأخطاء الأملائية البسيطة وردت في النص ولأنه كامل الحبكة حرام أن تبقى

زينب الحافظ

علي حسين فرهود
09/02/2009, 05:59 PM
موضوع مثير للأهمية يدعونا لقراءته بتمّعن وعين لا تخلو من أن عتعلق به ليفيض القلم حبرا على الصفحة مُناقشا لهذه القضية التي حصرتها أخي الأستاذ علي حسين فرهود على الدوائر الحكومية كونها مهمة بالنسبة للشعب وعلاقته بالحكومة والكيان الأداري والذي بدوره يصب في بحر السياسة
فأقول ما أجمل أن يصبّح الموظف بوجه المراجع بابتسامة خاصة ممن لديهم واسطة غير الله ورسوله ليمشي ويسلك درب الحياة بخطوات صحيحة بعيدة عن الأنحراف
فالمواطن ما هو الا لبنة أساسية في المجتمع على من يحكمه بمبدأ الديمقراطية كما يدّعي أن يراجع الفساد الأداري ويلاحظ كل دائرة وكل وزارة على حدة وأين يكمن الخطأ وما هي الأوليات ؟؟؟؟؟؟
للأسف يفتقد مجتمعنا في هذا النطاق المجاملة تحت أسم دولة القانون
ولا يعامله بروح القانون والا ما كنا كما نحن الآن
شكري لطرحك المفيد استاذ فرهود
هناك بعض الأخطاء الأملائية البسيطة وردت في النص ولأنه كامل الحبكة حرام أن تبقى

زينب الحافظ

السلام عليكم ورحمة الله:
معذرة أختي الفاضلة، أرجو أن تعيدي القراءة مرّة اخرى ، وستعرفين أنني لم أحصرالموضوع في الدوائر الحكومية ، وإنّما جعلتها مدخلا للمراد من الموضوع الأصلي ..
أتمنّى الإشارة إلى الأخطاء الإملائية وتصحيحها إن أمكن من قبلكم ، لأنّ خبرتي مع الحاسوب وإتقان مهاراته كخبرتي في كنزالذهب والفضّة!!
مع الشكر الجزيل

كاظم عبد الحسين عباس
09/02/2009, 06:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله :
دائما ما يراودني هذا السؤال الملحّ ، كم نحبّ المجاملة؟ وأكثر مايثيرني هو عجزي عن إيجاد أسباب منطقية ومعقولة للقبول بالمجاملة ، خاصةّ إذا وصلت هذه المجاملة إلى حدّ النفاق والتكلّف..
ترى الموظّف يقطّب حاجبيه في وجه المراجع المسكين الذي هو بالأصل منهك من صعود السلّم ونزوله،إضافة إلى البحث عن الموظف المسؤول .. وعندما يصل إليه ، يجده عابس الوجه .. ينظر إلى الأوراق المقدّمة إليه وكأنّ بينه وبينها ثأرا قديما.. يضطرالمراجع المسكين إلى تصنّع عبارات مجاملة كاذبة بحق الموظّف ، فقط لأنّه يريد أن تنجز معاملته.. يتحوّل الأمر من مجاملة إلى نفاق مقيت .. والمحصّلة .. يرفض الموظف بسب أو يغير سبب أن تمضي المعاملة في طريقها .. فلا يستطيع من مدحه قبل قليل أن يذمّه !!
نفس الموظّف المكفهرّ الجبين قبل قليل ، واللذي رفض بدون سبب أوراقا أصولية لمراجع مسكين ، تراه يقف بل يكاد يقفز من مكانه لرؤية فلان الفلاني مقبلا على مكتبه ، يبادره بأجمل التحايا ، يكاد يقول فيه شعرا ، يتمنّى عليه أن يأمره لينجز ويتابع بنفسه ما جاء به ذلك الفلاني ..ويفعل ذلك مبتسما ..خاضعا ، بل ومسرورا ، والمحصّلة ، يأخذ الفلاني أوراقه ويذهب ، وفي معظم الأحيان ينسى حتّى كلمة شكرا لصاحبنا الموظّف!!
هذا كان مجرّد مثال بسيط ، وواقع الحال يتحدّث عمّا هوأكثر من ذلك بكثير ، بل أبشع وأقبح من كل ذلك..
ترى ، هل نحن فعلا مضطرون للمجاملة ؟ وهل نستطيع تمييز الحد الفاصل بين المجاملة والنفاق ؟
لماذا نخشى المصارحة ؟ لماذا نهاب الحقيقة ؟
هل نحن فعلا مستعدّون لمواجهة أنفسنا قبل أن نواجه الآخرين ؟
هل نستطيع أن نقضي يوما من أيامنا دون أن ندخل أنفسنا في خانة ( المجاملين أو المنافقين )؟
أسئلة كثيرة كما ترون ، تفرّعت من المجاملة ، وأبشع المجاملات وأقبح النفاق ما يأتي على حساب قضايانا المصيرية ، وحقوقنا المشروعة في الحرية بكل معانيها ،
من أكبر مصائبنا في عالمنا العربي أننا نتفانى في مجاملة القادة والمسؤولين ، بل نحن مستعدّون لتجميل قبائحهم وتزيين أخطائهم وإيجاد مبرّرات لكل ما يأتون به ،
لا أعرف شخصيا إن كانت مثل هذه الأسئلة تراودكم، لكنّها تؤرقني كثيرا ..
مع التحية

تحية طيبة اخي الكريم علي حسين فرهود المحترم
اظنني صححت كلمة الذي حيث كانت اللذي
وكلمة يضطر واضطرارا حيث كانت يظطر
ارجو ان اكون مصيبا ..
ومعك على طول الخط .....
المجاملة في غير محلها قد تكون نتاج ثقافة اجتماعية وسياسية واقتصادية وتربوية تعبر عن عدم وجود سياقات تعامل انساني ثابته ومستقرة ومترفعه على كل ما هو خارج اطار الانتفاع والنفع البشري السليمه
تقبل وافر اعتباري الاخوي

يعقوب الماجد
09/02/2009, 07:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله :
دائما ما يراودني هذا السؤال الملحّ ، كم نحبّ المجاملة؟ وأكثر مايثيرني هو عجزي عن إيجاد أسباب منطقية ومعقولة للقبول بالمجاملة ، خاصةّ إذا وصلت هذه المجاملة إلى حدّ النفاق والتكلّف..
ترى الموظّف يقطّب حاجبيه في وجه المراجع المسكين اللذي هو بالأصل منهك من صعود السلّم ونزوله،إضافة إلى البحث عن الموظف المسؤول .. وعندما يصل إليه ، يجده عابس الوجه .. ينظر إلى الأوراق المقدّمة إليه وكأنّ بينه وبينها ثأرا قديما.. يظطرّالمراجع المسكين إلى تصنّع عبارات مجاملة كاذبة بحق الموظّف ، فقط لأنّه يريد أن تنجز معاملته.. يتحوّل الأمر من مجاملة إلى نفاق مقيت .. والمحصّلة .. يرفض الموظف بسب أو يغير سبب أن تمضي المعاملة في طريقها .. فلا يستطيع من مدحه قبل قليل أن يذمّه !!
نفس الموظّف المكفهرّ الجبين قبل قليل ، واللذي رفض بدون سبب أوراقا أصولية لمراجع مسكين ، تراه يقف بل يكاد يقفز من مكانه لرؤية فلان الفلاني مقبلا على مكتبه ، يبادره بأجمل التحايا ، يكاد يقول فيه شعرا ، يتمنّى عليه أن يأمره لينجز ويتابع بنفسه ما جاء به ذلك الفلاني ..ويفعل ذلك مبتسما ..خاضعا ، بل ومسرورا ، والمحصّلة ، يأخذ الفلاني أوراقه ويذهب ، وفي معظم الأحيان ينسى حتّى كلمة شكرا لصاحبنا الموظّف!!
هذا كان مجرّد مثال بسيط ، وواقع الحال يتحدّث عمّا هوأكثر من ذلك بكثير ، بل أبشع وأقبح من كل ذلك..
ترى ، هل نحن فعلا مظطرّون للمجاملة ؟ وهل نستطيع تمييز الحد الفاصل بين المجاملة والنفاق ؟
لماذا نخشى المصارحة ؟ لماذا نهاب الحقيقة ؟
هل نحن فعلا مستعدّون لمواجهة أنفسنا قبل أن نواجه الآخرين ؟
هل نستطيع أن نقضي يوما من أيامنا دون أن ندخل أنفسنا في خانة ( المجاملين أو المنافقين )؟
أسئلة كثيرة كما ترون ، تفرّعت من المجاملة ، وأبشع المجاملات وأقبح النفاق ما يأتي على حساب قضايانا المصيرية ، وحقوقنا المشروعة في الحرية بكل معانيها ،
من أكبر مصائبنا في عالمنا العربي أننا نتفانى في مجاملة القادة والمسؤولين ، بل نحن مستعدّون لتجميل قبائحهم وتزيين أخطائهم وإيجاد مبرّرات لكل ما يأتون به ،
لا أعرف شخصيا إن كانت مثل هذه الأسئلة تراودكم، لكنّها تؤرقني كثيرا ..
مع التحية


الأخ العزيز علي
اعتقد أن هذا الموضوع يشغل كثير منا، وكنت ارغب في طرح نفس السؤال ولكن ترددت كثيراً لحساسية الموضوع و ربما لا يعجب الأكثرية في واتا .
شكراً عزيزي علي و الله يعينك.

عمر أبو حسان
09/02/2009, 07:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشعر بحاجة لقرائة ما سيكتبه الدكتور شبير في هذا الموضوع

مدحت ابراهيم عبد الخالق
09/02/2009, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الأكبر على حسين فرهود أصبت كبد الحقيقة وعبرت عن مكنونات كثير ممن هم على أرض واتا الكريم

باعتبارنا قارة سابعة في فضاء الدنيا الفسيح ... والمصيبة أن هذه السلوكيات المريضة بخصوص المجاملة

لم تعد فردية بل أصبحت منظمة وكأننا نمثل فيلم هندي مثلاً، فهناك أبطال وكمبارس، والأكثر فاجعية أن

هؤلاء السنيدة وأنا أقصد الكمبارس في حياتنا أصحاب أقلام، فمنهم السنيد الشاعر والسنيد الأديب

والسنيد الذي مثل الأهبل في الزفة ...

منظومة مدفوعة الأجر وربما مدفوعة المصالح ... وعجبي عليكي يا دنيا بدون علامة تعجب والله لن أضعها وأكتفي بنقطة.


أبو جنة المصري:good:

علي حسين فرهود
10/02/2009, 04:53 AM
الأخ العزيز علي
اعتقد أن هذا الموضوع يشغل كثير منا، وكنت ارغب في طرح نفس السؤال ولكن ترددت كثيراً لحساسية الموضوع و ربما لا يعجب الأكثرية في واتا .
شكراً عزيزي علي و الله يعينك.

السلام عليكم ورحمة الله:
أخي الكريم :
أنا اعرف مسبقا أنّه لن يعجب الأكثرية في واتا ، ولأكن صريحا معك ، ما دفعني بالأصل للكتابة في هذا الموضوع هو ما رأيته من البعض في واتا ممّن أصبحت مساهماته لا تعدوالمجاملة ، والتأييد المطلق لكلّ ما يكتب ..وإذا كان هذا حال مثقّفينا ،فكيف هي الحال مع السواد الأعظم من البسطاء !
على أيّة حال ، ربّما نستطيع من خلال هذه المناقشة أن ننبّه من جرفه التيّار قليلا ليهتمّ بقضايانا المصيرية أكثر.
مع خالص الشكر.

علي حسين فرهود
10/02/2009, 04:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشعر بحاجة لقرائة ما سيكتبه الدكتور شبير في هذا الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله:
ربّمايكون الدكتور منشغلا بماهو أهمّ، لكنّ رأيه بلاشكّ مقدّرومنتظرمن الجميع .
مع التحية

علي حسين فرهود
10/02/2009, 05:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الأكبر على حسين فرهود أصبت كبد الحقيقة وعبرت عن مكنونات كثير ممن هم على أرض واتا الكريم

باعتبارنا قارة سابعة في فضاء الدنيا الفسيح ... والمصيبة أن هذه السلوكيات المريضة بخصوص المجاملة

لم تعد فردية بل أصبحت منظمة وكأننا نمثل فيلم هندي مثلاً، فهناك أبطال وكمبارس، والأكثر فاجعية أن

هؤلاء السنيدة وأنا أقصد الكمبارس في حياتنا أصحاب أقلام، فمنهم السنيد الشاعر والسنيد الأديب

والسنيد الذي مثل الأهبل في الزفة ...

منظومة مدفوعة الأجر وربما مدفوعة المصالح ... وعجبي عليكي يا دنيا بدون علامة تعجب والله لن أضعها وأكتفي بنقطة.


أبو جنة المصري:good:

السلام عليكم ورحمة الله:
أخانا أبا جنّة المصري :
شخصيّا ليست لي مشكلة مع من يبيعون أقلامهم ، لأنّ هذه الأقلام وجدت بالأصل لتباع في الأسواق، مشكلتي مع من يمدح ويجامل وينافق ولا يحصل على شيء بالمقابل!! هؤلاء هم المصيبة ..هؤلاء هم نكبتنا وهم من أهمّ أسباب خسارتنا لأنفسنا ..فعندما يقرأ الإنسان البسيط لهم ، يسهل انجذابه وراء تلك الألقاب وتتحوّل الحقائق المرّة إلى أوهام معسولة ..
هي معاناة الأحرار ..أعان الله الجميع عليها .
مع الشكر

علي حسين فرهود
10/02/2009, 03:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله :
أنا الآن أكثر يقينا أننا نخشى حتّى المجاهرة بكرهنا للمجاملة والنفاق ..
في ذات الوقت .. ترانا نتبارى في إدّعاء البطولات ..

يعقوب الماجد
10/02/2009, 07:05 PM
عزيز الأستاذ علي
لا تكترث فإن واتا أصبحت منبراً للمدح و النفاق، موضوعك مهم ولكن مع الأسف الكل متورط في هذه الآفه أما مرغماً لمصالح خاصه او تطبع، ففي كل الأحوال كما قلت لك سابقاً هذه المثالية مرفوضة هنا ، الم تلاحظ أن كثير من الأعضاء يتلونون حسب الموضوع و الظرف فتجد العلماني تحول الى إسلامي و الإسلامي إلى علماني و العكس صحيح.

محمد اسلام بدر الدين
10/02/2009, 07:19 PM
انا مع الاستاذ يعقوب الماجد
وأعتقد ان هذه آفة من آفات التجمعات الإفتراضية يقولون مالا يفعلون...
اللهم أرزقنا الصدق فى السر والعلن

مدحت ابراهيم عبد الخالق
10/02/2009, 08:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البقاء لله أخي الكبير!

عبدالمنعم جاسم
16/03/2009, 02:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أثارني العنوان ، فدخلت و( أحرجت ) لأننا بالفعل أمام مشكلة كبيرة ، فنحن أحيانا ً نجامل مع عدم اضطرارنا لذلك ، وادخل بنفسك لكثير من القصائد والقصص وغيرها ، تجد تعليقات ليست سوى مجاملات ، فتقف عاجزا ً عن النقد الحقيقي مما يضطرك للخوض مع الخائضين ، وأنا أستغل هذه المساحة من موضوعكم لأبث الآه عبر مداخلتي هذه ، إذ أن الكاتب أو الأديب لا يعلم ( لم يعد يعلم ) هل مايكتب حول كتاباته من باب المجاملة ( التبادلية ) ، كما يفعل هو مع الآخرين ، أم أن نصه بالفعل يستحق الإطراء ...
بلا مجاملات : ( طرحك جميل ) ، ( وأنتظر تعليقاتك على مواضيعي ، لنتبادل المجاملات ) ، لك مني كل الود ..

علي حسين فرهود
16/03/2009, 03:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أثارني العنوان ، فدخلت و( أحرجت ) لأننا بالفعل أمام مشكلة كبيرة ، فنحن أحيانا ً نجامل مع عدم اضطرارنا لذلك ، وادخل بنفسك لكثير من القصائد والقصص وغيرها ، تجد تعليقات ليست سوى مجاملات ، فتقف عاجزا ً عن النقد الحقيقي مما يضطرك للخوض مع الخائضين ، وأنا أستغل هذه المساحة من موضوعكم لأبث الآه عبر مداخلتي هذه ، إذ أن الكاتب أو الأديب لا يعلم ( لم يعد يعلم ) هل مايكتب حول كتاباته من باب المجاملة ( التبادلية ) ، كما يفعل هو مع الآخرين ، أم أن نصه بالفعل يستحق الإطراء ...
بلا مجاملات : ( طرحك جميل ) ، ( وأنتظر تعليقاتك على مواضيعي ، لنتبادل المجاملات ) ، لك مني كل الود ..

السلام عليكم :
ياأخي الفاضل ..
أيقنت بعد كثير من البحث والصبر والرجاء والأمل أننا (أمّة العرب ) نتفوّق وبامتياز مع (مرتبة الشرف) على كلّ الأمم في قدرتنا على التصنّع والنفاق والمجاملة البغيضة ،والأدهى من ذلكم كلّه أننا بارعون حدّ الإتقان في تبييض الصحائف السوداء (لمن نشاء ) وتسويد الصحائف البيضاء ( متى نشاء ) !!
أدركت بعد عشرين عاما من الخوض في الثقافة مع (مدّعيها ) أننا أمهر الأمم في (النفخ) وما أسهل أن تنفجر فقاعاتنا الهوائية تاركة وراءها لا شيء سوى هواء مع إمكانية حصول أصوات (نتبرّأ منها ) خجلا..
متأخّرا جدّا ،استوعبت أنّ المجاملة (حرفة وفنّ) لا أجيدها..ولأنني لا أجيدها ،وجدت نفسي غريبا ..فطوبى للغرباء .. ومتأخّرا جدّا علمت أننا لا نكره أمرا قدر كرهنا للحقيقة ،ونتحاشا بكلّ الوسائل النظر في الأمور بعين منصفة وواقعية ، ونعشق حدّ العبودية الزيّف والتجميل ..ولذلك ترانا حيث نحن يا عزيزي ،وبالمقابل ترى أعداءنا حيث أصبحوا وستراهم حيث يريدون ..
آسف يا عزيزي ،فمثلي لا ينفع معه (طبّ ولا طبيب ) وأريدك أن تتجنّب عيش ما عشته ، فأنت شابّ واعد(على أقلّ تقدير هذا ما تقوله صورتك الجميلة !) وأنا بيني وبين الخمسين عاما بضع سنين ،ومن شبّ على شيء شاب عليه ، ولست بشاعر يا صاحبي ، أو (مدّعي ) شعر ممّن يتبارون في نفخ بعضهم البعض وأخشى عليك من تشائمي .. فاهنأ بشبابك وشاعريّتك ،ودعني أبحث عن حلّ لشيب يتبارى في غزو رأسي مستغلّا انشغالي ببحثي عن الحقيقة!!
بالمناسبة ، أحمد الله أنّ من ردّ على موضوعي المتواضع لم ينفخني ،وإلّا كنت سأحتار في كيفية ردّ الجميل!
مع شكري لذائقتكم الكريمة ..