كيف تعرف (العربي) في أوروبا بخمس خطوات

[لبنى ياسين]

كيف تعرف (العربي) في أوروبا بخمس خطوات:
لبنى ياسين
لا بد أنك أثناء إحدى جولاتك خارج خريطة(من المحيط إلى الخليج) مررت بلحظة حنين قاتلة، وتمنيت لو أنك تستطيع أن تميز (ربعك ) العرب، لتستأنس بلغتك وبأناس يفهمونك من أول كلمة، ودون أن تتعب دماغك بانتقاء وتركيب جمل لا تعرف فيها الفاعل من المفعول به، وها أنا أقدم إليك عزيزي القارئ عدة نقاط تمكنك من التعرف على العرب دون مجهود:
• إذا كنت في الشارع وباغتك هذا الحنين المفاجئ فاتجه على الفور إلى مواقع الحوادث المرورية، ستجد أن سائق السيارة المسؤولة عن الحادث غالبا عربي، فهو كثيرا ما ينسى النظر إلى الأمام أثناء القيادة، وينشغل عنه بالتدقيق في المرايا الجانبية لرؤية ما خلفه، ولم يعرف الغربيون حتى اليوم سبب هذه الظاهرة وعزوها إلى قلة الخبرة، خاصة أن العربي لم يقد يوما أي شيء عدا سيارته ليتعلم "مسؤولية القيادة" ، إلا أن السبب الحقيقي لهذه الظاهرة كما تعلمون، أن العربي توقف منذ قرون - وتحديدا منذ أول احتلال لأراضيه - عن النظر إلى الأمام وصارت مهمة عينيه الوحيدة هو التمحيص للوراء، وهكذا يبرر انعدام أمجاده بعز أجداده, ولا يتعين عليه أن يغضب أو يحزن أو يقلق من حاضر أزرق ومستقبل اسود، ولا أن يحس بالأسى كونه الوحيد على الكرة الأرضية الذي يموت قاصرا غير مأخوذ برأيه ولو في الثمانين من العمر، دون أن ينتبه إلى أن كل شيء حوله حتى الزمن يمشي إلى الأمام بينما هو يتراجع (انرييه) إلى الخلف.
• قد يباغتك الحنين وأنت في بارك أو في حديقة، حيث لا سيارات ولا حوادث، لا بأس، أمعن النظر فيمن حولك، وعندما تجد أن هناك من يحدق في هذه، ويلاحق جسد تلك بعيونه، ولا يمنع عينيه من التفرس في خلق الله في محاولة منه لعمل عبادة التأمل بإخلاص دون حد أو شرط، حتى قيل أن العربي بإمكانه أن يكتشف شامة على خد هذه أو كتف تلك من بعد عشرة أمتار، أما إن كانت في مواقع أكثر "إستراتيجية" فقد يكتشفها وهو في أخر طابق من أعلى ناطحة سحاب لفتاة تمشي على الأرض، بينما يحاول الغربي إن هو نظر بنظرة سريعة، وان أعادها فهو ولا شك يحاول إلا يراه احد وهو على هذه الحال من البصبصة والتلصص، وأتساءل إن كان هناك من ترجم لهم الأحاديث النبوية الشريفة (النظرة الأولى لك..) أو( إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا) حتى يتحلوا بسلوكياتنا، على أي حال، ما أن تلمح المتأمل في مخلوقات الله المنتهية بتاء التأنيث، توكل على الله واتجه إليه وبادره السلام باللغة العربية، فهو ولا شك عربي أصيل مؤصل أبا عن جد.
• أما أن كنت تتمشى على الرصيف أو حتى في الحديقة نفسها الآنفة الذكر وأردت أن تتثبت من عروبة هذا أو ذاك، فما عليك إلا أن تراقب الناس جيدا، وهي مهمة ليست عسيرة على عربي مثلك، وإن لمحت من يرمي علبة البيبسي أو غلاف الشوكولا أو أي مخلفات أخرى في الأرض هكذا عيانا بيانا، فهو ولا شك عربي، ليس لأننا غير متحضرين لا سمح الله كما يدعي الغرب، ولكن لأننا نحاول تدوير قماماتنا بأقل التكاليف، فهكذا يمكن للقمامة أن تتحلل في التربة، أما أن سألتني وماذا عن الإسفلت، وعن سبب رمي العرب بمخلفاتهم على طريق معبد ليس فيه ذرة تراب، سأقول لكم يا سادة يا كرام أننا نقوم بإجراء تجاربنا لمعرفة مدى تفاعل الإسفلت مع المخلفات المختلفة، وهي تجارب طويلة المدى، تحتاج على الأقل إلى مائة سنة ضوئية لتبين أولى نتائجها، إلا أن عمال النظافة- سامحهم الله- يخربون تجاربنا دون قصد، وربما علينا محاسبتهم وإيقافهم عن العمل.
• وفي أدلة أخرى تكشف لك العربي، فرغم أننا امة وسط، كما أخبرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام، إلا أننا نأبى أن نستقر في هذا الوسط، لذلك تجد أن من قدر له أن يرتكب معصية فهو لا يكتفي بتجربتها، لكنه ينغمس فيها حتى الأذنين، فان لعب القمار كان الوحيد الذي يقامر بمبالغ خيالية، وان شرب الخمر لا يكتفي حتى تنطفئ جميع قواه العقلية، ويبدأ بخلع ثيابه قطعة قطعة، جهارا نهارا أمام عيون الجميع، والغربيون يصفقون له ويتغامزون فيما بينهم أنه (شماغ) و(مسلم)، ذلك أن ما لا ينتبه إليه أخواننا العرب والمسلمين في الغرب، أن من يلتزم دينه وأدبه لا يمكن أن يلحظه أحد باستثناء من يتعامل معه مباشرة، أما من يخلع ملابسه في قارعة الطريق، أو يقامر بمبالغ مهولة فهو بالتأكيد سيكون ملفتا للنظر إن لم يكن نجم الحفل وكوكبه بكل فخر، ومن يفعل هذا فهو عربي بامتياز، لا سبيل للتشكيك في أصوله العربية.
• وهنا أود أن ألفت نظر كل عربي أن يفاخر بعروبته وبدماغه المتميز بين أصحاب الأدمغة، فإن أنت احتجت إلى قطع غيار بشرية لا سمح الله، بإمكانك أن تشترط أن تكون جميع قطع الغيار أجنبية، ولا يهم أن تكون صينية أو كوبية أو ألمانية، لان لديهم رئات أنظف، ومعدات لم تستهلك، وقلوب لم تتقطع، وأكباد لم تبلَ، إلا الدماغ يا صديقي فليكن عربيا، لأنه سيكون (براند نيو) ولم يستعمل أبدا، وربما حظيت بضمانة عشر سنوات على هذا الموضوع، وهنا ألمح إلى أخواني العرب أنه صحيح أنه ليست كل الأدمغة لدينا وكالة ولم تستعمل، بل أن الغالبية- ولله الحمد- تعمل لدى أصحابها بشكل جيد، إلا انك من ناحية أخرى لن تجد دماغا ابيض لم يتم تشغيله مرة واحدة إلا لدينا نحن العرب.

[بسام وانيس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية للاخت لبني

عندما تمتلئ (المقاهي) بالشباب .... وتشكوا المساجد والمكتبات من

الغياب.. فهؤلاء عرب

عندما يستضيفون (راقصة) لتتحدث عن (تحرير) فلسطين ..... على بعض المحطات الغربية فاصحابها عرب


عندما تدرس الابتدائي 6 سنوات .. والإعدادي 3 سنوات ومثلها المرحلة الثانوية .. وأربع سنين في الجامعة أو خمسة .. وتعمل بعدها في في اسواق سعبية غربي فانت عربي

عندما تقوم من النوم لتجد في هاتفك المحمول رسائل من اصدقاء لا معنى لها فهي من صديق عربي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

عندما تذهب إلى مكان عام وتلتقي ابناء بلدك .. ولا تجد منهم من يتحدث العربية وتظن أنك بين اهل تلك البلاد , لا تستغرب ... أنت في بين العرب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تقود(سيارتك الأمريكية) وتأكل (الهمبورجر) وتشرب)البيبسى) ثم تطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية .....

فنت عربي



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

عندما تدخل المنتديات و تتحدث مع (رجل يستعمل الإنترنت باسم (بنت)ا (ابتسم ....أنت عربي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
عندما ترى لافتات مكتوب عليها ( أنقذ غزة ) بدولة من أغنى دول العالم

وينتظرون منك المساعدة فهؤلاء هي العرب

--------------------------------------------------



عندما تصلي الجمعة وتكون الخطبة عن كيفية الوضوء الصحيح فانت بين احبابك العرب

في الوقت الذي فيه الدبابات الإسرائيلية تسحق عظام طفلة فلسطينية



وعندما يتم إلغاء حفلة لشاكيرة وأليسا تضامنا مع أطفال غزة فانت بين العرب




عندما تمسك جريدة وتجد أنك تقرأ خبرا يهاجم فيه المجلود ويلتمس فيه عذرا للجلاد

فأنت تقرأ جريدة عربية لكاتب عربي



وأخيرا

إذا وصلك هذا الإيميل وشعرت بالرهبة وأنت تقرأه وخشيت من إعادة إرساله



فإبتسم فأنت أكيد أكيد عربي


عذرا من الكثر ولكني ارى ذلك

[هيمى المفتي]

- في المطاعم، من يترك بقايا الطعام متناثرة حوله على الطاولة والأرض هو عربي بالتأكيد

- في مطاعم التي تقدم بوفيه مفتوح، فإن الطاولة التي يسكب أصحابها كمية كبيرة من الطعام ويتركون معظمها وقد أصيبوا بالتخمة هي طاولة عرب بجدارة..

- من يبصق على الأرض في الشوارع العامة عربي على الأغلب..

- من يترك الأرض والبورسلان ملوثاً بالماء في الحمامات العامة عربي على الأغلب..

شكراً أستاذة لبنى لهذا الموضوع

[علاء المغربي]

السلام عليكم
اما زلنا مشغولون حتى اليوم بجلد انفسنا ونقول هذة ظاهرة صحية ؟

اوافقك الرأي في بعض النقاط او معظمها ولكن كمم عدد البصبصجية من المسلمين 100 مليون على فرض ؟؟ في مليار و نص غيرهم مش بصبصية .
في 50 مليون عربي على فرض ؟؟ في نص مليار لأ .
البعض لا يعمم .
اظن آن الأوان أن نظهر الحقائق .
واللة من وراء القصد
تحية استفتاحية فتوحية

[مصعـب صيـام]

هههههههه

وعندما تدخل إلى موضوع يتقاتلون فيه ويتحدثون عن مساوىء العرب ويستعملون فيه الأدب لوصف قلة الأدب - فاعرف ان كاتبه من العرب

:laugh:

عزيزتي ( الي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب واستري ما شفتِ )

[د.صلاح الرنتيسى]

الحمد لله الذى جعلنا من المسلمين
ومن ذريه الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن كل منا يغار على دينه وعلى عروبته ويريد ان يكون كل انسان مسلم عربى قدوه لكل البشر
فى تفكيره وتصرفاته ومعاملاته وسلوكه
قبل بضع سنين كنت فى فينا - النمسا وكنت اتحدث مع زوجتى وانا اسير فى الشارع وقلت لها انا ارى مسلمين امامى واقصد النمساويين ولكنهم مع انهم لم ينطقوا بالشهادتين
والله ديننا عظيم جدا واخلاقنا عاليه نحن العرب ولكن اتمنى ان يلتزم كل مسلم عربى بعاداته وتقاليده الاسلاميه العربيه

[عيسى عماد الدين عيسى]

طيب يا ستي بدك العربي ينكر اصلو !

فيه ملاحظات أخرى تدل على أنه عربي ، لكن يخجل القلم أن يكتبها ، لكن أنت لمحت إليها بشكل مضمّن

لك تحيتي على هذه الملاحظات ، حتى نتعرف على أبناء جلدتنا إذا رحنا إلى هناك !

و فيه نكتة مناسبة للموضوع ، بس ما رح حطها ، بتخدم الهدف ، لكن فيها إهانة للعربي
لذلك لن أضعها


و أنت ما قصرت بالعرب !


مودتي

[عليان محمود عليان]

[[
انا اعرف اننا جميعا مصابون ولكن علينا الا يصل بنا الامر الى الحد الذي نسلخ جلودنا ونجلد انفسنا. اذا علينا يا اخوتي ياابناء هذه الامة التي اكرمها الله سبحانه وتعالى بحمل اهم رسالة وأقدس رسالةوايصالها الى جميع بقاع الارض- رسالة الاسلام- علينا اذا كانت كل هذه الامراض والعلل لدينا ان نبحث عن العلاج والعلاج يبدأ من داخل كل فرد منا. هل تريدون ان يطلق علينا شرق اوسطيين وانهاء كلمة العالم العربي، او ان يطلق علينا من يتكلمون اللغة العربية فقط؟ افيدونا ما العلاج يرحمكم الله؟
نعم نحن في مرحلة- لابل منذ عشراتا لعقود تتقاذفنا ايادي الاعداء ومن ارتضوا ان يكونوا في صفهم، وفتحت ابوابنا لكل طامع او من يريد تصفية حسابات قديمة، فأحفاد الصليبيين وغيرهم لا ينكرون علنا رغبتهم في مسخ هويتنا الى درجة الاذلال، واصبحنا نتلهف الى كلمة من هنا ومن هناك ، من اقوام لايخفى على الكثيرين ما يطمعون اليه، من إعادة السيطرة والنفوذ تحت الكثير من المسميات ولكن الواقع انهم انما يريدون تصفية حسابات ولا يغرنكم الاقوال بل ننظر الى الافعال فلنتيقظ كفانا سباتا ونواحا واستجداء وتصفيقا علينا التكاتف والترفع عن الحسابات الشخصية الضيقة فإذا لم نفق من هذه الحالة فالطوفان قادم من كل الجهات الاربع، انظروا حولكم وتيقنوا اين انتم واذا يدور من حولكم وماذا تريد القوى المحيطة بكم منكم.

[يمامة]

ولكن يا أختي إنه من الإجحاف
أن لا نرى شيء غير مساوئنا كعرب
في الوقت الذي نرى فيه عقول كبيرة عربية بإمتياز
ولها حضور وتأثير على المجالات الحيوية في أوربا والدول الغربية
وإنني قرأت في الفترة الماضية مقال لأحد الأساتذة الكرام في واتا أشار فيه إلى مشكلة التعميم
عند حضور القمة وأسهب في إن جميع القادة من الخونة ومن مازال فيه درة شرف يحضرون معاً
فيختلفون وفي النهاية يكون المظهر جميع القادة متخاذلون وخونة ... وأنت الآن استعملتي نفس الاسلوب
ولم تري الوجه المشرق للعرب خارج بلدانهم ...

وفي النهاية أشكر قلمك المتميز حتى وإن اخدتني الحمية لما لم يعجبني من تحامل شديد على بني جلدتنا
فإنهم ليس بهذا السوء صدقيني ...
لك خالص التحايا وأجملها ...

[يوسف محمد أبو راس]

العرب مادة الإسلام، وقع عليهم الإختيار ليكونوا حاضني آخر نبوة وخاتمة الأديان، والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
لقد نجحوا - أقصد-الغرب في سلخنا عن ديننا حتى يتمكنوا من قيادنا، وهم يحاربون فينا الإسلام، فهلا كنا كلنا دعاة الى دين الله الذي أنقذ العرب، عرب الجاهلية الأولى من شفا جرف هار وجعل منهم قادة للبشرية في أقل من خمسين عاما فقط؟
عودوا الى إسلامكم وانظروا كيف ستأول الأحوال

[غازي ابوفرحة]

1- أين النصف الآخر من الكأس: الأطباء العرب المميزون في الغرب - العلماء العرب المميزون في الغرب - العرب المتحضرون الملتزون بدينهم وأخلاقهم.....الخ.
2- إن هذا الكلام (كلام لبنى) نوع من جلد الذات الناتج من ثقافة الهزيمة لأن هزيمة 1967 عشعشت في نفوسنا وصرنا نرى أنفسنا دون البشر وأخذنا نفتش عن عناصر هذه الدونية فوجدناها في بعض المتخلفين حضاريا أو أخلاقيا.
3- لقد سمعت مثل هذا الكلام في مصر عن الصعايدة وفي الأردن عن الطفايلة وبين عرب اسرائيل وعرب الضفة ؛ المسألة وما فيها هي مسألة سبق حضارة مادية ولا يجوز فيها التعميم كما عممت لبنى على العرب كلهم.
4- إن كثيرا من المتأمركين العرب والمستغربين العرب ينظرون بدونية واستحقار واستخفاف لبني جلدتهم ويعظمون الغرب ويبحثون في بني جلدتهم عن مواد لهذا الإستحقار والإستخفاف.

[تغريد النبطيه]

اخوتي الافاضل

التعميم شيء سيء جدا
فالتعميم يقتل الاغلبية الصالحة
وبالتاكيد ان الاغلبية ذات خلق حسن
فلماذا نغتصب حقهم في التعميم

شكرا لسعة الصدر

[أسامة عبد المعطى]

اذا رايت من ينظر سريعا الى رجل وفتاة يفعلوا الفحشاء فى الشارع ثم يهرول مسرعا يستغفر الله
فهو عربى
اذا رايت من يهرول ليسند شيخا كاد ان يتعثر فى طريقه وبنى جلدته ينظرون اليه كالبلهاء
فهو عربى

[عبدالعلي]

اعذروني ان ازيد واحدة طالما حيرتني.

اذا دخلت مقها او مطعما او حتى كلية يدخن فيه فأنت في بلد عربي .

اللهم طهر امتنا من الدخان.

[عائشة خرموش]

عذرا...
أعرف أنني في منتدى الأدب الساخر...
لكن :
هل من الجيد لأمة لا اله الا الله أن تنقد وضعها دون البحث عن حل ?
هل من المناسب أن نذكر مساوئنا و نتشفى في كل من يحمل دم عربي ?
ألم نساهم بالتهجم على حبيبنا -صلى الله عليه و سلم - بإعلانها انتفاضة على إيجابياتنا ? ***

إن كنت في دولة أجنبية و وجدت /
*غربيا سقطت منه محفظة نقوده في الطريق , و جاء شاب ليعطيه إياها فذاك الشاب عربي.
* شابا بطالا و حياته كلها معاناة و رغم ذلك يبتسم فهو عربي مسلم.
*إمرأة عجوز واقفة في آخر الطابور و آثرها شاب على نفسه كان في أوله....فهو عربي.
*شخصا يقدم مالديه دون انتظار مقابل فهو عربي.
و غيرها كثير.
***

كثرت هذه المقولات في القارة السابعة بكل اللغات.....و يا حضي كعربية مسلمة تقرأ ما لا يرضي عن أمتها , و كتاب هذه المقولات من بني جلدتها.
سبق إعلامي عربي بامتياز......ليت لنا أسبقيات في كل شيئ.!!!
***عذرا أخيتي لبنى ; لم أقصدك بكلامي , لكن كثيرة هي المواضيع التي تناولت هذه الخصال فأضحكت عنا القاصي و الداني.
أسلبياتنا أكبر من سلبيات بياع الهوى و الأجساد بأثمان بخسة...
بمن له استعداد للقتل دون شفقة أو رحمة!!?
أندرت ايجابياتنا لهذه الدرجة.!!?
لا حول و لا قوة إلا بالله.
.

[زاهية بنت البحر]

معلومات تثلج صدور أعداء العرب جدا جد ياعرب!!

[محمود الحيمي]

الأخت الكريمة الأستاذة لبنى ياسين

قرأت مشاركتك هنا وقرأت مثلها في منتدى أخر بموقع الجمعية وأصدقك القول بأني لم أستسغ أياً من المشاركتين ولا أدري إن كان موضوعك هذا يندرج فعلاً تحت مسمى الأدب الساخر فقد وجدت فيه السخرية فقط لا غير.
وأسمحي لي أختي بإبداء الملاحظات التالية:
- بالنسبة للخطوة الأولى أريد أن أقول إن النظر المتكرر الى المرايا الجانبية شرط من شروط إجازة السائق عند الإختبار العملي للحصول على رخصة السياقة في بريطانيا. وأعتقد من المنطقي هنا ان نفترض أن السائق العربي يتساوى مع غيره في المسؤولية إن حدث حادث لا قدر الله.
- هل تقتصر الخطوتان الثالثة والرابعة على الرجال العرب فقط أم يمكن لنا أن نسحبهما على النساء أيضاً؟
- الخطوة الخامسة نكتة قديمة سمعتها قبل أكثر من عشرين عاماً.
- في عام 1997 كنت على رأس معرض إسلامي لتلاميذ المدارس في مدينة برمنجهام فجاءتني مديرة إحدى المدارس الثانوية كانت مع مجموعة من تلاميذها يزورون المعرض وكتبت ملاحظاتها عن المعرض في الدفتر المخصص لذلك ثم أبرزت لي خطاباً من سيدة أخرى موجه للمديرة تقول فيه تلك السيدة إنها كانت تستقل حافلة بعد الظهر ولاحظت داخل الحافلة مجموعة من تلاميذ المدرسة يحدثون الكثير من الصخب والإزعاج لبقية الركاب ولكن لفت نظرها وجود بنتين مسلمتين (حددتهما بارتدائهما للحجاب) جالستين في هدوء وأدب. الى هنا تقول السيدة إن المشهد عادي ويحدث كل يوم، لكن ما لفت نظرها أن أحد الطلاب البيض (كما وصفته) أخذ يرمي بأوراق تغليف الشوكولاته على أرضية الحافلة، وإذا بإحدى الطالبتين المسلمتين تنحني وتلتقط الورق وتضعه في سلة المهملات داخل الحافلة. أكبرت السيدة هذا الصنيع فحررت رسالتها الى مديرة المدرسة. وقدمت لي المديرة الطالبتين وكانتا عربيتين.
- إذا تكلمنا بلغة الإحصاء فسجلات الشرطة توضح في كثير من دول الغرب أن الجاليات المسلمة عموماً أكثر انضباطاً والتزاماً بالقانون.

أختي العزيزة لبنى،
لا يجوز لنا التعميم بحيث إذا أخطأ عربي واحد نطلق الصفة على بقية العرب ونعطي تنميطاً مجانياً لمن في قلوبهم مرض ليتهموننا به فيما بعد.

أمل أن يتسع صدرك لما قلت.

كل الود

[زهار محمد]

لماذا نقلد الغرب وننسى عاداتنا وتقاليدنا
أليس لأننا عرب؟
لمذا نحب كل ما هو قادم من وراء البحار؟
أليس لأننا عرب؟
لماذا نحتقر بعضنا ونقدر ونبجل غيرنا؟
أليس لأننا عرب؟
لماذا نخاصم بعضنا ونحب عدونا؟
أليس لأننا عرب؟
لو حافظنا على مقوماتنا وعقيدتنا
وأصالتنا العربية والإسلامية الحقة
لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن

[اميرة الحريري]

صحيح ان كل ما قيل عن العرب بشكل عام صحيح.

ولكن لا تنسوا ان للعرب كبرياء ولا يحب ان يتحدث لحد عنهم بتلك الطريقة

لماذا نحتقر انفسنا كعرب ونبينا سيد البشرية, اعظم انسان على وجه الارض عربي مسلم

لماذا نحتقر انفسنا والله عز وجل اصطفانا من بين الامم ومن ثم اصطفى قبيلة قريش ومن قريش اصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وبرايي مهما كان الغرب راقيون متحضرون فهم باردون لا شعور لهم سلبيون الى درجة غريبة انانيون وعنصريون

وليس البوذيون الصينيون او اليابتنيون افضل منا فهم ايضا لهم ما لا يعد ولا يحصى من العيوب.

فلماذا هم لا يتكلمون عن انقسهم بالطريقة التي نتكلم بها عن انفسنا؟ لماذا نسخر من انفسنا وباقي الامم دائما تسعى الى ان تبدو الافضل والاحسن وتخفي عيويها ونواقصها. وهم لا يستهزؤون ابدا بانفسهم

يجب علينا ان نتوقف في ان نستهزئ بانفسنا,وان نبدا باظهار كل جميل ومميز فينا.

وبالطبع انا لا انظر ابدا ان الغربيون او اليابانبوم او الصينيون او حتى الافريقيون على انهم افضل مني. ولن افكر في مثل هذا التفكير, لان هذا اول طريق للذل والتبعية وانا لا ارضى بذلك.

فالنحاول ان نكون اكثر منطقيين فيما يخص "لعرب"

[تامر نجم]

اذا رايت من ينظر سريعا الى رجل وفتاة يفعلوا الفحشاء فى الشارع ثم يهرول مسرعا يستغفر الله
فهو عربى
اذا رايت من يهرول ليسند شيخا كاد ان يتعثر فى طريقه وبنى جلدته ينظرون اليه كالبلهاء
فهو عربى
هل أصبحت العروبة تهمة ؟ لا والله, بل أصبحنا نحن سبة في جبين العروبة (إلا من رحم ربي)
العروبة ليست بطاقة الهوية ولا الجنسية على جواز السفر....
والأصح ان نقول متى رأيت أحدا يفعل هذا أو ذاك فاعلم أنه من بيئة غير متحضرة ومن زمن اختلت فيه المعايير, اما العروبة فبريئة من تهم التخلف...
ياليتنا كنا عرب...
والله لقد حصل لي موقفا لن أنساه ما حييت, وقد كنت أتبنى مثل هذه الآراء التي تهدمنا أكثر ما تبني حتى رأيت النور, كنت أسير مع صديقة ألمانية جاءت إلى مصر في رحلة سياحية وكنت أتمشى معها في شوارع الجيزة ثم طلبت مني أن نذهب إلى وسط البلد لكي نرى أماكن أخرى من مصر, وحيث أنني لست من أصحاب السيارات والحمدلله فقد ركبنا (مترو الأنفاق) وقبل أن يصل المترو إلى محطة (التحرير) أو (السادات) كما يقولون أصيبت تلك البنت بإغماءة, وبالطبع كانت صدمة لي وارتباك لم أشعر به من قبل, فقد وقعت بين زراعي فخجلت من هذا, وخفت خوفا شديدا, نعم... فقد تراءى لي أنها ماتت وسوف أتهم بأنني قاتل السائحة البريئة, ولكن في أقل من ثانيتين هما اللازمتين لاستيعاب الموقف وجدت أن أحد المقاعد الزوجية قد أخلاه شابان بدون أن ينظرا أو يتكلما أو تكون محطتهم هي التالية, فجررت البنت أو حملتها كيفما اتفق إلى المقعد وجاءت إمرأة طيبة تحمل زجاجة عطر كاد قلبها أن ينفطر وهي تحاول أن تساعد البنت على الإفاقة, المهم انتهى الموقف بسلام ووصلنا إلى محطتنا وخرجنا من العربة وصعدنا الدرج فإذا بها تصاب بإغماءة أخرى وكادت تقع لولا أنني كنت متحفزا هذه المرة فأرقدتها على الأرض وفجأة وجدت أنني لست بمفردي, أحد عمال النظافة يهرول مسرعا لكي يحضر زجاجة ماء, وأحد المسئولين عن الأمن يدلني باحترام وتواضع إلى المكتب كي أرقدها بعيدا عن اعين المارة وأبى إلا أن أجلس على كرسيه حيث لم تكن الكراسي كافية, انتهى الموقف وخرجنا فهل تدرون ماذا قالت لي ؟ قالت لي "هل أنت مشهور إلى هذه الدرجة!!" "هل كل هؤلاء الناس يعرفونك!!!" "لقد حدث لي هذا (وهو مرض ما) في المترو بألمانيا وتركني الناس حتى أفقت بمفردي, ولإن مت لأتت عربة الإسعاف لتحملني إلى المشرحة حتى يتعرف علي أهلي"
قلت لها لا والله ما أعرف منهم أحدا.... ولكننا عرب
ولمن أراد أن يتعرف على الأوروبي في أي زمان ومكان فلتنظر إلى من يريق الخمر أنهارا, ويزني ليلا ونهارا, انظر حيث ترى الديوث, انظر حيث ترى الشذوذ, انظر حيث ترى اللا دين واللا أدري والفوضوية و و و... ثم قل لي بالله عليك من المتخلف ؟!!!
عرب يعني الطهارة والنظافة, عرب يعني التحضر والفراسة, عرب يعني الشهامة والنخوة,, وأخيرا فالله سبحانه لن يحاسبني على جنسيتي ولكن سيحاسبني جل جلاله على أعمالي
ياليتنا كنا عرب...

[عماد الدين علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أرجو ألاَّ يخلط أحد بين النظافة العامة ، والتي هي من إختصاص الدولة ، وبين النظافة الخاصة .. فليس هناك أمة في الأرض يهتم أبناؤها بنظافة ثيابهم ، وطهارة أجسادهم ، كأبناء أمتنا العربية والإسلامية ، فهل يغتسل الغربي من الجنابة ؟! أم يتوضأ فيغسل جميع أطراف جسده أكثر من مرة كل يوم ؟!

كان الغرب في العهد الرومانى يستخدمون الحمامات العامة سواء فى تنظيف ملابسهم أو تنظيف أجسادهم .. إلى حد أن محاكم التفتيش التى أنشئت لمطاردة الإسلام فى الأندلس بأفظع وحشية عرفها التاريخ ، كانت تتعرف على بيوت المسلمين الذين تنصروا- ظاهرا- للفرار من التعذيب بإحدى وسيلتين : الهينمة الخافتة فى جنح الليل التى كانت تدلهم على قراءة القرآن ، أو العثور على حمام خاص فى البيت ، وكانت هذه علامة مميزة قاطعة ممن يرتكب هذه الجريمة - جريمة وجود حمام خاص فى البيت - إلا المسلمون !!
أما بالنسبة للعلوم الإنسانية ، فلسنا متخلفون فيها كما يحب البعض أن يصورنا ، بل إن أوروبا وأمريكا وكل بقعة في العالم تشهد بنوابغ العلماء العرب فيها ، فكيف يحلو للبعض بأن يربط الجهل بجنس العرب والمسلمين ؟! هذا والله هو الظلم والإجحاف بعينه ، ويحق لنا أن نعتقد أن وراء الأكمة ما وراءها !! ولا أريد أن أذكر هنا كيف يغري الغرب المتقدم العقول النابغة من أبنائنا ليستخدمها عنده ويحرم منها بلادها! وأكثر من ذلك أن أجهزة سرية ترصد العبقريات الشابة التي يتألق نجمها في سماء العلم، وخاصة في الميادين الحساسة كالذرة والإلكترونيات ونحوها، لتدبر اغتيالها بسبب أو آخر!!
ولعل يوما يأتي تنشر فيه أسرار أحداث من هذا النوع تكشف لنا ماذا يكنه الغرب للشرق عامة والشرق الإسلامي خاصة؟

أما على الصعيد الإجتماعي ، فليس على الأرض اليوم أشد لحمة وأكثر قرباً من الأسرة العربية ، رغم ما يعتري بعضها اليوم من انحلال سببه ترك الدين واللهاث وراء الغرب وتقليد أسوأ ما أنتجته حضارتهم من فكر هدام وقيم متفسخة ، ولكننا ولله الحمد لا زلنا خير أمة أخرجت للناس رغم تداعي الأمم علينا ، وضربنا في شتى أنحاء جسدنا المثخن بالجراح بسبب الحروب الدامية التي شنها الغرب بقضه وقضيضه لإنهاء أمة كل ذنبها أنها تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.

تحية عربية إسلامية