المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإبداع ، فيما، يتجلى ؟



عبدالقادربوميدونة
11/02/2009, 10:55 PM
تصحيح العنوان :
الإبداع فيمَ يتجلى؟

محاولة خاصة لتعريف الإبداع

من أحسن الطرق والوسائل للإبداع الفني والأدبي والفكري هي أن تتناول أبسط فكرة وتقوم بتنميتها وتطويرها بطريقتك الذاتية .. الطريقة التي تراها مناسبة لإخراج ما بجعبتك إلى حيزالوجود ..أو بأسلوبك الخاص المميزوالمتميزعن غيرك.. وأن تضفي عليها مسحة ذاتية محلية موغلة في المحلية.. أوتعطيها طابعا مميزا لم يسبقك إليه من قبل أحد.. فقد صارالتوجه الجديد اليوم في العملية الإبداعية ونظرا للتغيرات النفسية والاجتماعية التي طرأت على البشربحكم التدفق المعلوماتي الذي اكتسح العالم .. أن تفعل شيئا ما لصالح البشرية..مهما كان هذا الشيء صغيرا أومتواضعا..وأن تتمكن من توصيله إلى غيرك عبرحيل مشروعة ومحبذة ومقبولة.. فإذا قمت بقلب هذه العملية الإبداعية المفكرفيها الآن.. لوجدت أن الناس قد تغيروا جذريا.. فبعد أن كانوا أحرارا..في أسماعهم وأبصارهم وأذواقهم ها هم اليوم قد صاروا سجناء معطيات جديدة يعيشون ضروفا مختلفة عما كانت عليه من قبل ..ففي إقاماتهم ومساكنهم أضحوا معلقين في طوابق.." لتركبن طبقا عن طبق .."
طوابق طالت عنان السماء..وبعد أن كانوا ينظرون إلى البيئة والطبيعة أفقيا ويمتعون أبصارهم بجمالها ويستلذون سحرها تحولوا مرغمين إلى مشاهدتها عموديا.. عمارات حجرية أوحديدية صماء.. أومسجونين في أقفاص إسمنتية.. أوأسرى مقاعد وكراس في بيوتهم.. أوفي مركبات وسيارات فارهة تجوب الأصقاع والأمصار في سويعات معدودات..ذات سرعات فائقة لا تسمح لهم بمعاينة ما يشتهون.. أوفي مكاتب ضاغطة مضغوطة بشريا.. أومسمرين وراء شاشات تلفزية أحداث وحوادث متلاحقة.. تعرض أمامهم العالم برمته..فانبهروا بما يشاهدون وتبلدت أحاسيسهم وتكلست مشاعرهم وصاروا ميالين إلى ممارسة العنف بكل أشكاله وصوره..وغابت الانطوائية المنتجة ( ابن خلدون مثلا في قلعة بني سلامة فرندة الجزائر) والانزوائية المفيدة لدى من امتلك أدوات الكتابة والتدوين..
بينما بقيت الطيورمحلقة في فضاءتها ..مغردة في أجوائها.. وكل الكائنات الأخرى حرة طليقة في براريها..وظل الناس يحلمون دون جدوى بالعودة إلى ما كانوا عليه من قبل.. نتيجة لهذا الضغط المتزايد والمشاغل التي لا تنتهي..
فلا بد من الخروج من هذا الضيق المميت إلى أفق الإبداع المنعش..لا مناص من تمزيق سترهذه الشرنقات التي صنعها الإنسان لنفسه وتحطيم قيود هذا الأسرالقاتل..
ألم يكن الحبريوما مأسورا داخل جوف قلم.. ثم أضحى خارجه بعد أن أدى مهمته ؟
أدوا ما عليكم تتحرروا.. لا بديل لكم إلا العمل..مهما كان لون وشكل وحجم هذا العمل.. وليكن عملا إبداعيا وفي أي مجال كان..قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله :
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون..."
فإن قدمت أيها الإنسان العربي أوالمسلم شيئا ما لفائدة البشرية..مهما كان هذا الشيء بسيطا أوضئيلا أومتواضعا أواعتقدت أن لا وزن له لدى الآخرين – فقد صرت بذلك حرا...
وكما يقال فإن لم تزد على الحياة - التي جئت إليها بغيرإرادتك - شيئا جديدا ذا قيمة.. فأنت زائد فيها وعبء ثقيل عليها..
والمثال لذلك على من أضاف وأعطى وقدم للحياة جديدا مفيدا موجود في كل عصروفي كل مصر..وكل يعمل على شاكلته أوميسر لما خلق له ..
ولنأخذ كعينة " أديسون ".. هذا العملاق الذي اكتشف وقدم للبشرية في ظرف ثلاثة أشهر 1093 اختراعا و براءة ابتكار..قد تمدد عمره وطال بقية الزمن رغم صغرسنه ..
نعم ..قلت:
تصغيرالكبير..بطريقة فنية..في شكل خاطرة أوقصة أوأقصوصة أومقالة أو بحث.. وتكبيرالصغير.. ( يصنع من الحبة قبة) ..
بأسلوب مبتكر..هوالعملية الإبداعية عينها..شريطة معرفة كيفية التناول وأسلوب طرح الفكرة بوسائل مستحدثة مستجدة.. تغوص في عمق اللامفكرفيه..المجالات غيرمحدودة..
إني وإن كنت الآخر زمانه* لآت بما لم تأت به الأوائل..
لكن كيف وبمَ ؟
أضف جديدا تكن سعيدا
وشكرا للجميع

عمر أبو حسان
11/02/2009, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الكريم عبدالقادربوميدونة,
هذا ابتكار بكلمات بسيطة و سلسة
موضوع جميل في سرده و عميق في سحر معانيه
لقد شعرتُ بارتياح تعد قراءته
لك شكري و تحياتي

عبدالقادربوميدونة
13/02/2009, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الكريم عبدالقادربوميدونة,
هذا ابتكاربكلمات بسيطة و سلسة
موضوع جميل في سرده و عميق في سحر معانيه
لقد شعرتُ بارتياح تعد قراءته
لك شكري و تحياتي
الأخ عمرأبوحسان المنطقي.. الشاعرالمحترم :
شكرا لك على هذا التعليق الذي بك يليق ..أحييك ووردتين أهديك ..
انظرإلى عدد من قرأ النص ..أتعرف السبب ؟..
لوعلمته لقلت: هذاهوالعجب ..
أغلب العرب والمسلمين لا ينظرون إلى ما تكتب أوما تقول أو يحكمون على ما كتبت أوما قلت..
بل يحكمون عليك أنت لا على ما كتبت ..
من أنت؟
وإلى أي مذهب تنتمي ؟
فإذا وجدوا إشاعة ما تشبثوا بها، - هذا يدافع عن الشيعة.. ذاك كلامه ينبني على الخديعة.. ولن يحيدوا عنها، حتى تجاريهم في نظرتهم التافهة للأموروالأشياء ..وإلا فأنت عدوأخطرمن العدوالحقيقي ذاته..
كثير منهم غارق في الرتابة.. والتكرارالممل بلا رقابة..التكرارالمؤذي المقرف.. ولا يريد أن يدرك أويعرف ..الله بنا وبه يلطف ..
تحياتي ومحبتي .

عمر أبو حسان
15/02/2009, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاتعترف...
أنت عنهم مختلف,
هم يعشقون الرقص في الحروف,
و أنت حرفاً كالألِف
لا تعترف....
بين الجزائر و السماء...
قبائلاً ,,لا تنحرف,,,
فارمِي حذاءك ,,
أنهم يهوون ,,,أن ترمي الحذاء,,توجههم
أو تنصرف,,,

أحمد الفهد
15/02/2009, 02:20 PM
أخي العزيز عبد القادر حفظه الله،،

تحياتي وتقديري الأخويين،
عفا الله عنك! كيف تكتب عن الإبداع في عصر الضياع؟

برأيي أن الإبقاء على سمة البساطة في العمل أو القول هو بحد ذاته سحر وإبداع.
كلامك عن العنف كان له تداعٍ للخواطر: كنت صغيراً –زمان قبل حوالي 500 سنة- وكنت أحب مسلسل "كونغ فو"،
وكان المعلم المسن يعلم الفتى الصاعد أشياء حكيمة، وظل عالقاً بذهني وصية وحيدة:
قال المعلم للتلميذ وهو يعلمه كيفية اكتشاف كنه الأشياء له ومواجهتها:
إننا ..."نادراً ما نفهم البساطة" (Simplicity is rarely understood).
أخي عبد القادر: أليس إبداعاً أن تتابع مسلسل كونغ فو ويعلمك الفلسفة ... وليس ضربة "الباك سبن"؟

ودعني أستطرد لاستطرادك الجميل عن عدد المهتمين والقارئين وعن حمى الجدل "الما فوق بيزنطي"، لأننا بحكم التجربة القسرية صرنا نفهم قليلاً في الجدل البيزنطي الكلاسيكي، وأن أروي لك حكاية قصيرة ربما أنك سمعتها لأنها وردتني في البريد عدة مرات وفيها الكثير لمن أراد أن يتأمل:

وصلتني العام الماضي رسالة، لا بد أنها وصلت الكثيرين منا، تتحدث عن مواقف طريفة وقعت أثناء مواسم الحج، ومما جاء فيها على ذمة الراوي أو مرسل الرسالة أن:

بعض الزملاء – وكان عددهم تسعة عشر – اتفقوا على أن يؤدوا فريضة الحج بشكل جماعي، واتفقوا على أن الذي يضيع منهم عن المجموعة يتوجّه إلى مكان النداء عن الضائعين، وينتظرهم هناك.
وحدث أن ضاع أحدهم، وكما هو الاتفاق، فقد ذهب إلى مكان النداء عن الضائعين وقال للمنادي بكل ثقة: هذه أسماء ثمانية عشر شخصاً أريد أن أعلن عن ضياعهم، ففزع المسؤول عن النداء، واستفهم من الرجل ثم انفجر ضاحكاً. وعبثا صار يحاول أن يقنعه بأنه هو الضائع وليس هم، وأن عليه تقديم اسمه لا أسماءهم، وأن عليه أن يبقى لينتظر أصحابه، ولكن الرجل بقي مصراً على أنهم هم الذين ضاعوا.

وعندما جاءوا ليأخذوه من مكان النداء صار يصيح فيهم: أين كنتم ؟ لقد بحثت عنكم في كل مكان!

أحمد الفهد،،

عبدالقادربوميدونة
18/02/2009, 07:04 PM
[QUOTE=أحمد الفهد;332911]أخي العزيز عبد القادر حفظه الله،،

تحياتي وتقديري الأخويين،
عفا الله عنك! كيف تكتب عن الإبداع في عصر الضياع؟

برأيي أن الإبقاء على سمة البساطة في العمل أو القول هو بحد ذاته سحر وإبداع.
كلامك عن العنف كان له تداعٍ للخواطر: كنت صغيراً –زمان قبل حوالي 500 سنة- وكنت أحب مسلسل "كونغ فو"،
وكان المعلم المسن يعلم الفتى الصاعد أشياء حكيمة، وظل عالقاً بذهني وصية وحيدة:
قال المعلم للتلميذ وهو يعلمه كيفية اكتشاف كنه الأشياء له ومواجهتها:
إننا ..."نادراً ما نفهم البساطة" (Simplicity is rarely understood).
أخي عبد القادر: أليس إبداعاً أن تتابع مسلسل كونغ فو ويعلمك الفلسفة ... وليس ضربة "الباك سبن"؟

ودعني أستطرد لاستطرادك الجميل عن عدد المهتمين والقارئين وعن حمى الجدل "الما فوق بيزنطي"، لأننا بحكم التجربة القسرية صرنا نفهم قليلاً في الجدل البيزنطي الكلاسيكي، وأن أروي لك حكاية قصيرة ربما أنك سمعتها لأنها وردتني في البريد عدة مرات وفيها الكثير لمن أراد أن يتأمل:

وصلتني العام الماضي رسالة، لا بد أنها وصلت الكثيرين منا، تتحدث عن مواقف طريفة وقعت أثناء مواسم الحج، ومما جاء فيها على ذمة الراوي أو مرسل الرسالة أن:

بعض الزملاء – وكان عددهم تسعة عشر – اتفقوا على أن يؤدوا فريضة الحج بشكل جماعي، واتفقوا على أن الذي يضيع منهم عن المجموعة يتوجّه إلى مكان النداء عن الضائعين، وينتظرهم هناك.
وحدث أن ضاع أحدهم، وكما هو الاتفاق، فقد ذهب إلى مكان النداء عن الضائعين وقال للمنادي بكل ثقة: هذه أسماء ثمانية عشر شخصاً أريد أن أعلن عن ضياعهم، ففزع المسؤول عن النداء، واستفهم من الرجل ثم انفجر ضاحكاً. وعبثا صار يحاول أن يقنعه بأنه هو الضائع وليس هم، وأن عليه تقديم اسمه لا أسماءهم، وأن عليه أن يبقى لينتظر أصحابه، ولكن الرجل بقي مصراً على أنهم هم الذين ضاعوا.

وعندما جاءوا ليأخذوه من مكان النداء صار يصيح فيهم: أين كنتم ؟ لقد بحثت عنكم في كل مكان!

أحمد الفهد،،[/QUOTE

أخي أحمد الفهد المحترم تحية تاريخية وبعد:
لقد أسهبت فوفيت النصاب ..شكرا ..
مسألة الضياع ونعمة الاهتداء ..نقطتان لا بد من إيلاء عناية خاصة لدراستهما في كل شيء ..كل شيء ..سبحان الذي ليس كمثله شيء ..
أليس بإمكان المرء أن يكون شيوعيا أحمرثم بعد أن يتبين له الحق يصيرمسلما مؤمنا ؟
أليس بإمكان الأمي الجاهل يستمرفي العيش داخل شرنقة جهله وتيهانه لفترة قد تطول ثم بعد أن ينتبه أو ينبه إلى كونه لا يعلم شيئا فيبدأ في عملية التعلم وتحصيل مختلف المعارف والمهارات حتى يصبح شخصا آخرتماما ؟؟
طبعا ذاك ممكن لكن الذي ليس ممكنا هوإزالة الحماقة عن الأحمق ..أعيت من يداويها ..
هنا الخطورة غيرالمنظورة وشكرا لك وبارك الله فيك على المثل الحي الذ ضربته.

عمر أبودقة
18/02/2009, 08:29 PM
http://geocities.com/om_ab1957/new_page7.htm
في هذا الرابط صور ابداعية لمعرض اقيم في نيويورك لم اعرف ان احمله هنا لكني كتبت الرابط لرؤية الصور
والمسابقة تعطي الفنان المبدع ورقة واحدة بيضاء ومشرط فقط ليقوم بعمل فني معبر وكل منهم اعطى لوحة ساحرة من الجمال لما فيها من المعاني المعبرة واقدم اعتذاري سلفا لكم . لضعف خبرتي بتحميل الصور هنا
لنقرأ هذا الابداع برؤية خاصة
كان لكل منهم مشكلة حلها بابسط طريقة ممكنة
وكان في حسهم هنا الإنسان والطبيعة
والدقة والروعة في الانجاز تعود للمهارة الذهنية واليدوية
وهذا الخيال الرياضي وسمه ايضا ً الأدبي هو نتاج معرفةً وثقافة ولا يتقصه الذكاء
واخصص هدفي من الفكرة لاقول انهم ليسوا متحركين بكل المستويات بحكم الضرورة
فلا مشكلة اخرى ملحة عليهم بنفس الوقت
ولديهم بتلك اللحظة المبدعه وقت للإنتباه أنهم يملكون تللك القدرات
ليراها العالم

رابحة
20/02/2009, 02:13 PM
السلام عليكم

موضوع قمة في الروعة

عندما كنا أطفالاً صغاراً كنا مبدعين ومغامرين ، كنا نلعب ونجرب ونتساءل ، ونستخدم خيالنا بشكل عجيب ، وعندما كبرنا ، تعلمنا أن نسير جميعاً على نفس الطريق ، وتجاهلنا طريق التميز الذي لم يطرقه أحد.

جراهام بيل " عندما يغلق باب ، يفتح الآخر ، لكننا ننظر لفترة طويلة بندم إلى الباب المغلق ولا نرى الباب المفتوح " .

عبدالقادربوميدونة
21/02/2009, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاتعترف...
أنت عنهم مختلف,
هم يعشقون الرقص في الحروف,
و أنت حرفاً كالألِف
لا تعترف....
بين الجزائر و السماء...
قبائلاً ,,لا تنحرف,,,
فارمِي حذاءك ,,
أنهم يهوون ,,,أن ترمي الحذاء,,توجههم
أو تنصرف,,,


المفكر المبدع المنطقي عمرأبوحسان المحترم : تحية ..
أنا لا أعترف ..
أنا أخشى أن أنحرف ..
أستحي وأنجرف ..
هناك أصناف ..
أحدهم متطرف ..
والآخرمتزلف ..
وثالث متهرف..
ورابع متسلف..
وخامس متعجرف ..
وسادس متخرف ..
وسابع متكلف ..
وثامن متعرف
وتاسع متحلف
وعاشر لا أعرف.
ما رأيك أيها المحترم..
ألا يستحقون قصيدة منك بعيوبهم ومساويهم ترمي وتقذف؟.

ولهاصي عزيز
13/04/2009, 03:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الكريم عبد القادر بوميدونة

موضوع رائع تعرضه علينا هو في حدّ ذاته إبداع.كيف؟
في زمن كثر فيه الهرج و المرج و الترويج لأفكار لفظها الزمن و أقبرها،ويحاول البعض أن ينبش القبور فيكشفها بعد أن تعفّنت و تحلّلت و أكلها الدود و لم يبقى إلاّ هيكلها يحاول أن يكسوها لحما و جلدا مصطنعا.
إنّ للإبداع منطلقات تبدأ بإماطة الأذى عن الطريق،و ترتقي إلى تنظيف و تعبيد الطريق،ثمّ إنارته و وضع السواقي على جنبيه،وتعليق سلل للفضلات أسفل أعمدة الإنارة،و وضع إشارات للمرور و خريطة للتوجيه،ثمّ ترتقي إلى تعليم الناس الجلوس و الوقوف و المشي على الأرصفة،والسياقة على الطريق،من دونها يكون الإبداع آيلا إلى النسيان إن لم نقل الزوال.
إنّ تحديد الهدف من تحديد الإجراء،وتحديد الإجراء من تحديد النهج،وتحديد النهج من تحديد الجنس،وتحديد الجنس من تحديد المنطلق.

لك منّي أسمى عبارات التقدير و الإحترام على إبداعاتك.

عبدالقادربوميدونة
13/04/2009, 03:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم عبد القادر بوميدونة
موضوع رائع تعرضه علينا هو في حدّ ذاته إبداع.كيف؟
في زمن كثر فيه الهرج و المرج و الترويج لأفكار لفظها الزمن و أقبرها،ويحاول البعض أن ينبش القبور فيكشفها بعد أن تعفّنت و تحلّلت و أكلها الدود و لم يبقى إلاّ هيكلها يحاول أن يكسوها لحما و جلدا مصطنعا.
إنّ للإبداع منطلقات تبدأ بإماطة الأذى عن الطريق،و ترتقي إلى تنظيف و تعبيد الطريق،ثمّ إنارته و وضع السواقي على جنبيه،وتعليق سلل للفضلات أسفل أعمدة الإنارة،و وضع إشارات للمرور و خريطة للتوجيه،ثمّ ترتقي إلى تعليم الناس الجلوس و الوقوف و المشي على الأرصفة،والسياقة على الطريق،من دونها يكون الإبداع آيلا إلى النسيان إن لم نقل الزوال.
إنّ تحديد الهدف من تحديد الإجراء،وتحديد الإجراء من تحديد النهج،وتحديد النهج من تحديد الجنس،وتحديد الجنس من تحديد المنطلق.
لك منّي أسمى عبارات التقدير و الإحترام على إبداعاتك.

ولهاصي كلماتك لها بريق لا إضافة ولا تعليق ..فيها كل ما يجب ويليق ..من إماطة الأذى عن الطريق ..إلى.. إلى.. إطفاء.
الحريق ...شكرا لك أيها الصديق ....

ضيف الجيلاني
30/04/2009, 09:21 AM
الفاضل المبدع: عبد القادر بوميدونة
جميل أن نبدع .والأجمل أن نجد من يقدّر قيمة ما نبدعه!!
أهنئك على هذه الومضة الإبداعية.
الإبداع والحياة يسيران على خط واحدٍ, فلا قيمة للحياة بلا إبداع!!
قيمة العمل الإبداعي ليست في عدد من يقرأه أو يتذوق مكامن الجمال والفن فيه , ولكنها في نوعية هؤلاء وإن قلّوا!! فكثير من الروائع والأعمال الفنية عبر التاريخ لم يكتب لها أن تشتهر وتشيع إلا بعد زمن......
تقبّل خالص الود من أخيك: ضيف الجيلاني

عبدالقادربوميدونة
30/04/2009, 11:37 AM
الفاضل المبدع: عبد القادربوميدونة
جميل أن نبدع .والأجمل أن نجد من يقدّر قيمة ما نبدعه!!
أهنئك على هذه الومضة الإبداعية.
الإبداع والحياة يسيران على خط واحدٍ, فلا قيمة للحياة بلا إبداع!!
قيمة العمل الإبداعي ليست في عدد من يقرأه أو يتذوق مكامن الجمال والفن فيه , ولكنها في نوعية هؤلاء وإن قلّوا!! فكثير من الروائع والأعمال الفنية عبر التاريخ لم يكتب لها أن تشتهر وتشيع إلا بعد زمن......
تقبّل خالص الود من أخيك: ضيف الجيلاني

أهلا بك أخي الأستاذ القديرالمحترم ضيف الجيلاني :
نعم هكذا هي الدنيا ..اعمل ما عليك ولا تلتفت.. فإن لم ينصفك الأحياء عشت مع الأحياء بأعمالهم وإنجازاتهم ألا ترى سيدي وأنت القاريء والكاتب والباحث أن مكتبات الزوايا والمساجد الكبرى والمكتبات الكبرى الجزائرية ملآى بالمخطوطات في شتى العلوم والمعارف.. وأن أكثرالقراء غيرعارف.. بما حوت من فكرووجهات نظرإبداعية في الحياة والكون ..لقد مررت ذات يوم خلال الثمانينات بإحدى بلديات ولاية الجلفة المسماة بلدية سيدي بايزيد البسطامي فقيل لي أن الشيخ البسطامي رحمه الله قد أجرى مناظرة بينه وبين الشيخ السيوطي في المنطق شعرا ونظما وأن الأول قد تفوق على االثاني فاعترف له بتفوقه ..فتعجبت وتساءلت أين هي هذه المناظرة ؟
فقيل لي إنها موجودة في إحدى المكتبات الوطنية...ولم تتح لي الفرصة للبحث لأني لست متخصصا في ذلك ..تلك عينة وغيرها ما يزال حبيس أدراج المكتبات في الرياضيات والفلك وعلوم القرآن والحديث الخ ..
أحييك وأتمنى لك كل التوفيق في نشاطاتك أخي الكريم دمت متابعا نهماتحياتي لكل معارفك وتلامذتك .شكرا .

عبدالقادربوميدونة
30/04/2009, 01:47 PM
السلام عليكم
موضوع قمة في الروعة
عندما كنا أطفالاً صغاراً كنا مبدعين ومغامرين ، كنا نلعب ونجرب ونتساءل ، ونستخدم خيالنا بشكل عجيب ، وعندما كبرنا ، تعلمنا أن نسير جميعاً على نفس الطريق ، وتجاهلنا طريق التميز الذي لم يطرقه أحد.
جراهام بيل " عندما يغلق باب ، يفتح الآخر ، لكننا ننظر لفترة طويلة بندم إلى الباب المغلق ولا نرى الباب المفتوح " .

الأخت رابحة الفالحة الصالحة:
أحييك وأشجعك على الالتفات من حين لآخرإلى تلك الذكريات الطفولية وما اتسمت به من خيال وتخيل ..فهي مخزن للإبداع.. فعودي مرات ومرات واكتبي إن استطعت شعرا قصة رواية حكاية مقالا.. ولا تقولي أن ذلك مثلا ليس بذي أهمية فهوالنبع والمصدروالمرجع لكل إبداع أصيل أعجبني كثيرا القول الذي استشهدت به لجراهام بيل .. " عندما يغلق باب ، يفتح الآخر ، لكننا ننظرلفترة طويلة بندم إلى الباب المغلق ولا نرى الباب المفتوح " شكرا لك أيتها المحترمة رابحة .