المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعم نُريد لنِتنياهو أن يكون القائد القادم .



أبو عبد الرحمن الطحاوي
13/02/2009, 03:38 PM
الحمد لله الواحد القهار ناصر المجاهدين ومُذل الكفرة الأمريكان واليهود القتلة و الكذبة والفجرة الأشرار والصلاة والسلام على سيد الأخيار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام الأطهار الأبرار . وبعد :

إن الله سبحانه وتعالى ذكر في محكم التنزيل آية يتحير المرء فيها وفي معانيها وإن كانت واضحة لأولي الألباب والعلماء والآية هي :

قال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ) - البقرة 251 -

وقوله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) - الحج 40 -41 .

وهي كما يُسميها أهل العلم بآية التدافع أو آية سنة التدافع .

إن الله سبحانه وتعالى يُريد أن يُخبرنا بأن التدافع بين الحق والباطل هو سنة من سنن الله في الأرض ولولا هذا التدافع لما ظهر الحق على الباطل وقاتله وانتصر عليه .


وعندما يأتي في بلاد العدو من يقوم بشن الحرب علينا أو تهديدنا بها فإن الله أخبرنا بأن ذلك سنة من سننه في الأرض وأن هذه السنة باقية وأن الحق لا يحق له أن يخشى من هذا التهديد بل هو فضل الله على العالمين .

فكيف يكون ذلك فضل وهي حروب ودمار ودماء ؟

لاشك أن الجهاد والقتال في سبيل الله يتبعه ولابد من دماء تُسفك في سبيله ودمار يحصل لبعض المنازل وغير ذلك من الدمار الحاصل من الحروب .
ولكن في مقابل ذلك هو انتصار الحق على الباطل والتفاف الأمة حول بعضها البعض والوقوف صفاً واحداً لدحر هذا الباطل الغاشم المعتدي .

إن الله يُخبرنا بأن من سنن الدفع هذه هي بقاء الدين وقيام الصلاة ورفع الآذان والمساجد وأن من يقوم بنصر دين الله والوقوف أمام هذا الباطل والثقة في نصر الله بأن الله لن يُخلف وعده وأن النصر تحصيل حاصل بإذنه تعالى .


فتخيل معي أخي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى المدينة ولم يُلاقي كل تلك الحروب ضده من قبل قريش فكيف كان سيكون نصر الله حينها ؟

إن قيام فرعون هذه الأمة أبو جهل بإغراء قريش بمحاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشن الحرب عليه لما كانت هناك غزوة بدر ولا أحد ولا الأحزاب ولا غيرها .
وإن تلك الغزوات وخاصة غزوة بدر كانت هي بداية نشر الدين في الجزيرة العربية وبداية النصر للمسلمين في نشر دعوتهم .

فلم تكن يوماً سنة التدافع دماراً للمسلمين رغم ما فيها من دماء ولكن كانت دوماً نصراً وفتحاً مبيناً للمسلمين . فلما نخشى هذه السنة التي كتبها الله علينا .؟


فلماذا نخشى من أن يكون النِتن ياهو هو حاكم إسرائيل القادم ؟؟؟

والله وحده هو الموفق وهو الناصر والمعين .

الطحاوي

طه خضر
13/02/2009, 04:05 PM
الأستاذ الفاضل أبو عبد الرحمن الطحاوي ..

كلهم يا سيّدي الفاضل في النكبات سواء، وأمثلهم حالا أقذر من مربض وحضيرة خنزير أجلكم الله، ومن كانت عنده أية ذرة شك ٍ في هذا فاليراجع إيمانه قبل أن يراجع ويتأكد أن له عقلا يستخدمه ويميزه عن سائر البهائم مما هب ودب وزحف وطار وسار على الدرب!!

أنا أجزم لك وأأكد أن من يفاضل بين هذا وذاك هو فقط من يبحث عن منفعته الآنيّة، أو عن السلام الموهوم من أضراب زعيم منظمة فتح محمود عباس ومن لف لفه ودار دوره من زعاماتنا المرتهنة والغارقة بالعمالة والاستخذاء من قمة راسها إلى اخمص قدميها، والقضيّة يا رعاك الله ليست بحاجة إلى عظيم ذكاء أو فائق نباهة؛ فتاريخ حزب الليكود الآن وحيروت سابقا لا ينكره إلا من أعمى الله قلبه وطمس على بصيرته وذهب ببصره، وتاريخ حزب العمل المجرم رأيناه في قانا وفي الانتفاضات الفلسطينيّة المتتالية والتي أجهظها ذوي القربى بعد أن عجز عنها العدو، أما تاريخ حزب كاديما الشاروني فلم ننسه بعد، ودمار غزة لا زال وإلى الآن يراه من يراه ويعرض عنه من يعرض!!

هذه هي القضيّة، ومن قال بغير هذا فحاله كحال من قال عنهم الشاعر :

هـُبلٌ إن اجتمعوا صاحوا كأنهمُ ... ثعالبٌ ضبحت بين النواويس ِ!!

فمهما قالوا وغيّروا وبدّلوا وادعوا فلن يغيروا من الواقع شيئا، وما هم وأضرابهم إلا كمن سبقهم من المهرجين ممن أعلنوها حربا على الله وجنده فكانوا كذلك الذي يجدع مارن أنفه بكفه ويفقأ عينه بإصبعه؛ فمضوا واندثروا وطواهم العدم وبقيت كلمات الله التامات!!

احترامي وتقديري ..

نايف ذوابه
13/02/2009, 04:06 PM
الحمد لله الواحد القهار ناصر المجاهدين ومُذل الكفرة الأمريكان واليهود القتلة و الكذبة والفجرة الأشرار والصلاة والسلام على سيد الأخيار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام الأطهار الأبرار . وبعد :

إن الله سبحانه وتعالى ذكر في محكم التنزيل آية يتحير المرء فيها وفي معانيها وإن كانت واضحة لأولي الألباب والعلماء والآية هي :

قال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ) - البقرة 251 -

وقوله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) - الحج 40 -41 .

وهي كما يُسميها أهل العلم بآية التدافع أو آية سنة التدافع .

إن الله سبحانه وتعالى يُريد أن يُخبرنا بأن التدافع بين الحق والباطل هو سنة من سنن الله في الأرض ولولا هذا التدافع لما ظهر الحق على الباطل وقاتله وانتصر عليه .


وعندما يأتي في بلاد العدو من يقوم بشن الحرب علينا أو تهديدنا بها فإن الله أخبرنا بأن ذلك سنة من سننه في الأرض وأن هذه السنة باقية وأن الحق لا يحق له أن يخشى من هذا التهديد بل هو فضل الله على العالمين .

فكيف يكون ذلك فضل وهي حروب ودمار ودماء ؟

لاشك أن الجهاد والقتال في سبيل الله يتبعه ولابد من دماء تُسفك في سبيله ودمار يحصل لبعض المنازل وغير ذلك من الدمار الحاصل من الحروب .
ولكن في مقابل ذلك هو انتصار الحق على الباطل والتفاف الأمة حول بعضها البعض والوقوف صفاً واحداً لدحر هذا الباطل الغاشم المعتدي .

إن الله يُخبرنا بأن من سنن الدفع هذه هي بقاء الدين وقيام الصلاة ورفع الآذان والمساجد وأن من يقوم بنصر دين الله والوقوف أمام هذا الباطل والثقة في نصر الله بأن الله لن يُخلف وعده وأن النصر تحصيل حاصل بإذنه تعالى .


فتخيل معي أخي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى المدينة ولم يُلاقي كل تلك الحروب ضده من قبل قريش فكيف كان سيكون نصر الله حينها ؟

إن قيام فرعون هذه الأمة أبو جهل بإغراء قريش بمحاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشن الحرب عليه لما كانت هناك غزوة بدر ولا أحد ولا الأحزاب ولا غيرها .
وإن تلك الغزوات وخاصة غزوة بدر كانت هي بداية نشر الدين في الجزيرة العربية وبداية النصر للمسلمين في نشر دعوتهم .

فلم تكن يوماً سنة التدافع دماراً للمسلمين رغم ما فيها من دماء ولكن كانت دوماً نصراً وفتحاً مبيناً للمسلمين . فلما نخشى هذه السنة التي كتبها الله علينا .؟


فلماذا نخشى من أن يكون النِتن ياهو هو حاكم إسرائيل القادم ؟؟؟

والله وحده هو الموفق وهو الناصر والمعين .

الطحاوي


أخي الطحاوي
الذين يخشون نتنياهو (بيبي) أن يكون رئيس وزراء إسرائيل القادم هم الذين جعلوا الهوان خيارا إستراتيجيا لهم ولم يعدوا جيوشهم حتى ولا للمسرحيات العسكرية، فممنوع على الطائرات أن تتحرك من مطاراتها حتى لو مهما حصل في السماءأو الأرض إلا بتعليمات سيادة الرئيس حرصا على النظام!! حتى لو ضاعت البلد ودمرت المهم أن يبقى الرئيس ولا تخرج الأمور عن السيطرة.. بمعنى لم تعد إسرائيل هي العدو بل القوى الداخلية المناهضة للنظام هي العدو ... نتنياهو يتعامل بتعال فاضح مع حكامنا ومع السلطة الفلسطينية وهو معروف بفلسفته: أمن مقابل أمن وسلام مقابل سلام وليس هناك عنده أرض مقابل سلام .. لا يعترف نتنياهو بحل الدولتين ولذلك فإن التعامل مع نتنياهو صعب جدا وسيذل حكامنا أكثر وأكثر وسيمرغ أنوفهم بالتراب .. وسيتعامل معهم بنفس العقلية التي يتعاملون بها مع شعوبهم في الأجهزة الأمنية ..!!

نتنياهو صريح في عدائه وفي مشاريعه في المنطقة وليس مثل الثعلب بيرس والماكرة ليفني ...
نتنياهو يواجه ...
وهذه السياسة لمصلحتنا أكثر من المراوغين الثعالب ,,

وسياسة نتنياهو ستستنفر قوى الأمة وتحييها وستصفع الذين يعيشون على الأمل الكاذب حتى يصحوا من غفلتهم ...

أبو عبد الرحمن الطحاوي
13/02/2009, 04:19 PM
الأخ الكريم الفاضل طه خضر
بارك الله فيك ودائماً أستفيد من مداخلاتك الطيبة

صحيح أخي أنه لا فرق بين اليمين واليسار ولا حتى الجنوب في دولة اليهود ولكن عداء أبو جهل للإسلام ليس له نفس وقع عداء أمية مثلاً أو أبو لهب .

وكذلك ليس عداوة كلينتون كعداوة بوش الإبن فهناك قائد أحمق وهناك من هو أشد حمقاً وهو المُراد في فترة معينة حتى يستثير الهمم ويرفع الإيمان .


حياك الله أخي

الطحاوي

أبو عبد الرحمن الطحاوي
14/02/2009, 12:24 AM
الأخ الكريم الأستاذ نايف ذوابه

نعم أخي هذا الصريح في عدواته هو الذي نُريده لعدة أمور

أولاً : لإيقاظ الهمم النائمة وإشعال فتيل اليقظة في صدور الأمة

ثانياً : الوضع الآن يحتاج لذلك حتى لا تُنسى دماء غزة ودماء الأمة من قبلها

ثالثاً : وكما قلت حتى تصفع الذين يعيشون على الأمل الكاذب حتى يصحوا من غفلتهم

رابعاً : حتى يشعر حكامنا بذلتهم أكثر وأكثر لعل الله أن يهديهم قبل الممات

خامساً حتى تتمايز الصفوف وهذا هو الأهم



واسلم لأخيك الطحاوي

د. فائد اليوسفي
14/02/2009, 12:47 AM
اريد أن يكون نتنياهو الزعيم القادم على الأقل حتى لا تسحر العاهرة لفنى ملوك وزعماء ووزراء العرب خاصة والعالم عامة. ولكى تغير فرنسا موقفها من فلسطين فساركوزى وما ادراك من ساركوزى حيجنن على ليفنى وكذلك الجيران. يا رب يكون نتن ياهووووووووووووووووووووووووو رئيس وزراء دولة الكيان حتى لا ينعم بعظهم بالقبلات والضحكات الدافئة مع فرقعة القنابل فوق رؤس ابناء غزة.

أبو عبد الرحمن الطحاوي
15/02/2009, 03:27 AM
أخي الكريم فائد اليوسفي وأزيدك من الشعر بيتاً

فإن كوندليزا رايس رغم قبحها الخارجي والداخلي أخذت هدايا من الحكام العرب لم يحصل عليه وزير خارجية من قبل !!

فقد قالت رايس أنها أخذت عقداً من المرمر والماس من الملك عبد الله ملك الأردن ، كما أخذت مجموعة من الياقوت والماس مقدمة من الملك عبد الله ملك السعودية ، كذلك مجموعة نادرة من القذافي وغيرهم من حكام العرب

فما بالك بليفني ؟؟

اللهم احفظ أموال المسلمين من السفهاء منا اللهم آمين


الطحاوي