المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شارك في قانون "تعريف الإنسان"!



عامر العظم
15/02/2009, 06:52 AM
شارك في قانون "تعريف الإنسان"!

ما تعريفك للإنسان؟
ماذا يقول الله عز وجل عن الإنسان؟
ماذا يقول المفكرون والفلاسفة عن الإنسان؟

1. الإنسان أضعف مما تتصور!
2. ليس كل من له شكل آدمي إنسان!
3. الإنسان يحمل كل التناقضات!
4. الإنسان يحمل مشاعر متناقضة تجاه نفسه وتجاه الآخر!
5. لا يمكن فهم الإنسان!
6. عجز الأطباء والعلماء حتى الآن عن إيجاد علاج لكل أمراض الإنسان ولن يجدوا!
7. الإنسان يعيش ويموت مرة واحدة!

راوية سامي
15/02/2009, 08:02 AM
الإنسان خلق إنسانًا ليكون إنسانًا...

لا ملاكــًا .. ولا شيطانــًا....

تحية إنسانية

بسمة الدندشي
15/02/2009, 08:30 AM
الإنسان هو كائن حي خلقه الله تمتع بالعقل ...مكون من الروح والجسد معا..ويحرك بالإرادة...نسب إليه النسيان المشتق منه أسمه... هو المسؤول أمام خالقة على تحصيل العلم والفكر....... تميز بالصفات الإنسانية التي ميزته عن باقي المخلوقات...منها الإيجابية : كحسن الخلُق والأمانة والسماحة والتواضع، والشجاعة والكرم. ومنها السلبية: كالقسوة والبخل والجبن والنفاق والغدر والتكبر.في الإسلام يعتبر الإنسان من أكرم المخلوقات، وقد خلقه الله من أجل عبادته وليرث الأرض ويعمرها.
إذا أعتقد بأن كل من يملك الصفات الإيجابية ...ويحقق الهدف الذي خلقه الله من أجله من تعمير الأرض وخدمة الإنسانية جمعاء يحق له أن يحمل لقب (الإنسان )فليس كل من له شكل آدمي إنسان(كما أسلف الأستاذ عامر)وبما أن الإنسان يعيش ويموت مرة واحدة فقط ...عليه أن يعمل جاهدا لإثبات إنسانيته قولا وفعلا في حياته وأمام خالقه بعد موته ويكفينا أنه أول ما نسأل عنه عمرنا فيما أفنيناه.

طارق فؤاد
15/02/2009, 09:09 AM
البشر يملون من الطفولة فيسارعون ليكبروا ثم يتوقون ليعودوا أطفالا ثانية .....


يضيعون صحتهم ليجمعوا المال ثم يصرفون المال ليستعيدوا صحتهم .......


يفكرون بالمستقبل بقلق و ينسون الحاضر فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل .....


يعيشون كما أنهم لن يموتوا أبدا , ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبدا .


مرت لحظات صمت ثم سألت :

ماهي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلموها ؟!!

فأجابني :

" ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جعل أحد يحبهم , كل ما يستطيعون فعله هو جعل أنفسهم محبوبين ...."


" ليتعلموا ألا يقارنوا أنفسهم مع الاخرين ...."


" ليتعلموا التسامح و يجربوا الغفران ...."


" ليتعلموا أنهم قد يسببون جروحا عميقة لمن يحبون في بضع دقائق فقط , لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات طويلة ...."


" ليتعلموا أن الانسان الأغنى ليس من يملك الأكثر , بل هو من يحتاج الأقل ...."


" ليتعلموا أن هناك أشخاصا يحبونهم جدا ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم ...."


" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا الى نفس الشيء و يريانه بشكل مختلف ...."


" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الاخر , لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضا .

ليث سعيد
15/02/2009, 09:52 AM
الانسان كائن ... ارضي الجسد ... سماوي الروح ... ومابين هذين النقيضين ... صراع اسمه الحياة

عبد الرشيـد حاجب
15/02/2009, 09:53 AM
الإنسان - كما أراه - ليس أنت أو أنا أو هو بل هو أنت وأنا وهو وهم والجميع...

لا أحد يستطيع أن يكون هو الإنسان وحده ، فهذا حلم بعض المغرورين والقاصرين ، بل لا بد من تعاون الناس وتعاضدهم حتى يشكلون إنسانا مقبولا إلى حد ما ..فإذا قلنا الحضارة العباسية مثلا فأنا أرى الإنسان العباسي وقد نشكل من خليط من العلماء والفلاسفة والمتكلمين والفقهاء..هؤلاء جميعا تجسدوا في إنسان واحد وضع لبنة صغيرة في قنطرة نيتشه " الإنسان قنطرة بين القرد والسوبرمان " وحين نقول الإنسان الأوروبي مثلا فنحن نتكلم على مجمل الإنتاج الثقافي والحضاري والعلمي الذي حققه هذا الإنسان عبر تاريخه فأضاف بدوره لبنة للقنطرة.
ونحن نفهم هذا جيدا حين ندرك أن وجود الفرد لا معنى له خارج السياق الإنساني ، وبشكل محدد خارج جماعة في بيئة وزمان محددين.يقول باكونين ما معناه "إنني لا أستطيع أن أكون حرا إلا إذا كان الآخرون أحرارا أيضا " ، ليس فقط لأن الحرية كل لا يتجزء ، بل أيضا لأن الوجود الإنساني - ولو في بيئة محدد - كل لا يتجزء أيضا.
ولعله من المفيد هنا أن نؤكد على وحدة أصلنا - آدم -لنفهم ذلك فالتعدد لنم يكن سوى للتعمير والإثراء والتنافس ، وبمعنى آخر فإن الصراع هو جوهر حركة التاريخ البشري ، لأنه الدافع الأساسي للتقدم نحو تحقيق الإنسان وبالمفهوم الإسلامي تحقيق الخلافة في الأرض.
من هنا كانت اجتماعية الإنسان ليس كمشروع أو برنامج بل كحاجة ضرورية لإستمرار الوجود البشري ، بيد أنه في مراحل الوعي سوف يسعى لأ، يجعل من التجمع والإنصهار ضمن الجماعة هدفا لتحقيق انسانيته وتقدمها إلى الأمام.
إن العمل الفردي محكوم عليه بالفشل إذا لم يكن في خدمة الجماعة وأهدافها .
فالجماعة وحدها هي القادرة ليس فقط على إعطاء الإنسان معنى لانسانيته ،بل تحقيق هذه الإنسانية تحقيقا ملموسا على أرض الواقع كما رأينا في الثورات والنهضات والحضارات، وهي كلها نماذج من تحقيق الإنسان ،لكنها للأسف تصطدم دوما بعقبات جماعات هدامة تعرقل مسيرتها ..لكنها سنة الحياة

ملاحظة : كتب الرد في عجالة وسأعود لاحقا للإثراء.
.

أ.د. محمد محمد إبراهيم
15/02/2009, 10:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسرعة ودون تعمق وبحث أقول:
في مفهوم الإسلام، الانسان خليفة الله في الأرض ويكفيه هذا شرفا وعزّة وتكريما: '' وإذ قال ربّك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة...'' '' ولقد كرمنا بني آدم...'' وهذه الخليفة ألهمها الله فجورها وتقواها،ولكن لكي يتغلب الخير على الشر، كرمنا الله بالعقل الذي سمح للانسان بلوغ أسمى مراتب الرقي العلمي والفكري، كما ألهمنا الله نعمة الفطرة السليمة التي تجعلنا نحب الخير ونكره الشر. ولكن صفة الانسان هذه لا تنطبق على كل الناس وخاصة في عصرنا الذي طغى فيه حب الذات وحب المال والجاه. فمن تحلى بالصدق وحب الخير لنفسه ولغيره وآثر المصلحة العامة على المصلحة الضيقة وابتعد عن الظلم والجبروت وقهر الضعيف وأخلص في عمله وقوله فهو حقيقة انسان، وأما من خالف ذلك فليس له من الانسانية إلا الاسم.

يعقوب الماجد
15/02/2009, 10:32 AM
1) الإنسان أضعف مما تتصور
الإنسان ليس ضعيفاً بمعنى الضعف المطلق، بل هو اقوى مخلوقات الكون حين يستخدم العقل و الذي كرمه الله به دون سائر المخلوقات من حيث كيفية إستخدامه و تطويع الوسائل المتوفرة لتفوقه على اعتى و اقوى المخلوقات، عندما إستخدم الإنسان عقله سيطر على الكرة الأرضية، لا بل تجاوزها ليغزو الفضاء الخارجي .
أما نحن الشعوب المتمسكة بأمجاد الماضي و بالقبلية و بالفكر الأحادي لايمكن أن تقوم لنا قائمة مالم نتحرر من الأنا و ننصهر في المجتمع ونتقبل بعضنا البعض و نتحاور في حدود الثوابت لنصل لقواسم مشتركة ننطلق من خلالها لمواكبة التطور و التحرر من العقد .
2) ليس كل من له شكل آدمي إنسان
إن الله كرم الإنسان في مواضع كثر في القرآن الكريم و في جميع الكتب السماوية ، و من يتمعن في القرآن يجد أن اكثر الآيات تحث على حقوق الإنسان بتحريمه سبحانه و تعالى الظلم وكل ما ينضوي تحته من صنوف الظلم كالسرقة و الزنا و شرب الخمر و الربا و اكل الخنزير وكل ما يضر الإنسان ، لذلك على الإنسان أن يفَعل أوامر الله بدفع الضرر عن أخيه الإنسان و العمل على احترام إنسانية الإنسان مهما كان فكره او عقيدته، و الآ ننجر وراء علماء السلاطين و الذين حرمو الحلال و احلو الحرام لإرضاء اسيادهم فبات الدين غير الدين المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و اصبح البعض كالخراف التابعة لراعيها دون أن تدرى إلى اي هدفاً تسير .
3) الإنسان يحمل كل التناقضات!
نعم لولا التناقضات لما اصبح للعيش مذاق وليس للعقل إستخدام فهذه سنة الحياة، ولكن المشكلة كيف يتعامل مع كل هذه التناقضات ..

4) الإنسان يحمل مشاعر متناقضة تجاه نفسه وتجاه الآخر
امر طبيعي لتحفيز العقل و الوصول إلى ما يعتقد أنه الحقيقة.
5) لا يمكن فهم الإنسان!
فهم الإنسان بسيط ولكن رضا الناس غاية لا تدرك
6) عجز الأطباء والعلماء حتى الآن عن إيجاد علاج لكل أمراض الإنسان ولن يجدوا!
حكمة الله في عباده لكي يبليهم بمرض (الطاعون) كلما تمادو في الفواحش.

عامر العظم
15/02/2009, 10:49 AM
الأساتذة والزملاء والزميلات الكرام

أحببت أن أشكركم وآمل من الجميع المشاركة حتى نراكم خبراتنا ومعارفنا ونتعرف على أفكار وآراء بعضنا البعض..
جئت لأرحب بشكل خاص بالأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم وأعبر عن سعادتي بحضوره وطلته البهية.

أمل عبدالحميد علي
15/02/2009, 11:01 AM
(أنا لستُ ملاكا لا أخطئ أبدا ولست شيطانا أخطئ دائما ولكني إنسان أخطئ و أصيب) , قالها أحد الفلاسفة ليحسم محتوي وتعريف الإنسان , وهذا تأكيد لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن للشيطان لمة بابن آدم ، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان ثم قرأ قوله تعالي : (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً)

ناصر عبد المجيد الحريري
15/02/2009, 01:32 PM
شارك في قانون "تعريف الإنسان"!

ما تعريفك للإنسان؟
ماذا يقول الله عز وجل عن الإنسان؟
ماذا يقول المفكرون والفلاسفة عن الإنسان؟

1. الإنسان أضعف مما تتصور!
2. ليس كل من له شكل آدمي إنسان!
3. الإنسان يحمل كل التناقضات!
4. الإنسان يحمل مشاعر متناقضة تجاه نفسه وتجاه الآخر!
5. لا يمكن فهم الإنسان!
6. عجز الأطباء والعلماء حتى الآن عن إيجاد علاج لكل أمراض الإنسان ولن يجدوا!
7. الإنسان يعيش ويموت مرة واحدة!

الانسان :
كلمة إنسان في كلام العرب يرجع إلى معنى الظهور،عكس الجن. ثم إنهم ذكروا للإنسان معنى آخر هو: النسيان. فقد أورد ابن منظور عن ابن عباس قوله: "إنما سمي الإنسان إنسانا؛ لأنه عهد إليه فنسي"، كما في قوله تعالى: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما". وبهذا قال الكوفيون: إنه مشتق من النسيان.لذا فإن معنى الإنسان في كلام العرب يعني الظهور، والنسيان.ومعرفة هذه النتيجة لها دور مهم، في تحديد ما يجب أن يكون الإنسان عليه.
فما دام أن الظهور أصل معناه، فيفترض به أن يكون الظهور سمته البارزة، فيحقق هذا المعنى في: نفسه، وطريقته، وحياته. فيكون ظاهرا في : مبادئه، وقيمه ، وأخلاقه ، ودينه الذي يؤمن به، فلا يستخفي، ولا يتوارى، كما يتوارى الجن .


أثار تعريف الإنسان حيرة الكثير والكثير من العلماء والمفكرين والفلاسفة على مر العصور وكل منهم حاول تقديم إجابات تتفق مع العصر الذي يعيش فيه .
فمنهم من جعل الإنسان "عملة اقتصادية" في سوق الصناعة والتجارة كما تقول المادية التاريخية.
ومنهم من جعل الناس عبيدا للعنصر السيد مثل الفاشية .
ومنهم من جعل وجود الإنسان مقتصرا على تلبية حاجاته ونزواته دون الاهتمام بعقله وروحه.

يعتبرالاسلام الإنسان من أكرم المخلوقات، وقد خلفه الله من اجل عبادته وليرث الأرض ويعمرها.
فيعرف الإسلام الإنسان لغة واصطلاحا .
الإنسان لغة :
لفظ مشتق من لفظة ” أنس ” ومعناها سكن وفرح، وهي نقيض التوحش.
الإنسان اصطلاحا :
ذلك الجنس البشري الحي المفكر المؤهل للخلافة في الأرض وتحمل تبعات التكاليف والقيام بواجب الأمانة التي تحملها .

والانسان هو الكائن المخلوق العاقل .
العقل لغة :فهم الشيء وتدبره ، والعاقل هو المدرك الحكيم .
العقل اصطلاحا:
قوة يتمكن بها الإنسان من إدراك الحقائق والتمييز بين الأمور الحسنة والقبيحة واكتساب المعارف .
ويزداد العقل بالتجارب والتدريب .

زينة الحمد
15/02/2009, 03:14 PM
في رأيي أجمل مافي الإنسان (قلبه وايمانه وعقله) واذا نقص احدهم انتقص الانسان من انسانيته وكما ان الانسان مشتق من النسيان فـ "الأُنس" ايضا مشتق من الانسان :good:

لكم مني أجمل تحية

محمد بنعلي أبو ياسين
15/02/2009, 08:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت في هذا الموضوع قصيدة زجلية هي منشورة بدوان " مال الحمام؟ " ص27 تقول بعض الأبيات منها :

سألت على كوني كيف بدا؟
كيف صرت اعداد وعدة؟
لكن سؤالي رجع صدى
واش الإنسان يفهم الإنسان؟

واحد شبه لي بالوردة
تفتح اليوم تذبال غدا
تطلع أخرى وتعيش مدة
هكذا شبه لي الإنسان

سألت طبيب أول ما بدا
وصف لي الأطراف والاعضا
قال رية و قلب وكبدة
والحواس هما الإنسان

سألت حكيم قالي يا ذا
جوابك توجد في وحدة
سطورها في كتاب مخلدة
آية من كتاب الرحمان..

شـكــرا وبارك الله فيكم ...و لكم مني أجمل تحية .

فاطمة السوسي
16/02/2009, 12:05 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الانسان هو ذلك المخلوق الذي كرمه الله،و سجدت له الملائكة رغم اصله الطيني.ميزه الله بالعقل والتفكير،و جعله اجتماعيا

بطبعه.خلقه الله لعبادته و لاعمار الارض و اصلاحها.له نفس امارة بالسوء،ان عاكسها ارتقى بانسانيته.و ان انقاد لها

استعبدته و ابعدته عن انسانيته.

تحية انسانية مكرمة للانسان.

أ.د. محمد محمد إبراهيم
16/02/2009, 11:41 AM
الأساتذة والزملاء والزميلات الكرام

أحببت أن أشكركم وآمل من الجميع المشاركة حتى نراكم خبراتنا ومعارفنا ونتعرف على أفكار وآراء بعضنا البعض..
جئت لأرحب بشكل خاص بالأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم وأعبر عن سعادتي بحضوره وطلته البهية.

شكرا جزيلا أخي الكربم عامر العظم على الترحيب اللطيف،
كنت منذ سنتين أو أكثر أدخل منديات واتا وأتمتع بقراءة المواضيع المنشورة. ولكن لم أتجرّأ يوما أن أدخل منتدى أدباء وشعراء ومترجمين كبار، إذ أننى لست بشاعر ولا بأديب ولكن رجل علوم فيزيائية كنت أدرس في الجامعة وأدير مركز بحوث، إلى أن خرجت إلى التقاعد وإن كنت من حين لآخر أترجم بعض مداخلات علمية من الفرنسية إلى العربية في المؤتمرات العربية وللمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ولكن ليس كمحترف وإنما كنشاط ثانوي.
و في المدة الأخيرة وخاصة عند بدء العدوان على غزّة، قررت أن أقحم نفسي في المنتدى وأشارك بمداخلات بسيطة على المواضيع المشورة وأفرغ شيئا ما من شحنة الألم والغضب التي أشعر بها,
فشكرا لكل الأعضاء ولك خاصة على إتاحة هذه الفرضة وهذا الفضاء المشرق وكذلك على الحفاوة والأخوة التي أشعر بها في هذا المنتدى الفكري العظيم
مع كل المودّة والتقدير

عبد الرشيـد حاجب
16/02/2009, 11:55 AM
مرحبا بك أستاذنا الفاضل الدكتور محمد محمد إبراهيم ، وتأكد سيدي الفاضل أن ليس كل من في واتا

أدباء وشعراء بل فيهم العالم الفزيائي مثلك والطبيب والصيدلي والمهندس ، لكن الإحتكاك بالشعراء

وأهل الأدب سرعان ما يجعل مواهبهم الأدبية الكامنة تتفتق ، فإذا بهم يبهروننا :)

أكرر الترحيب وأشكرك جزيلا على الروح الطيبة التي تتحلى بها.

د. محمد اسحق الريفي
15/04/2009, 10:44 AM
أخي الأستاذ العظم،

الإنسان هو ذلك المخلوق الذي خلقه الله عز وجل وكرمه وفضله على كثير من خلقه وأنعم عليه بنعمة العقل، الذي هو محل الأخلاق والقيم والمبادئ التي تميز الإنسان عن الحيوان، فإن سمت أخلاق هذا المخلوق وارتقت أصبح إنسانا، وإن انحطت أخلاقه أصبح أضل من الأنعام، ولا تسمو أخلاق الإنسان إلا بطاعة الله عز وجل والالتزام بشرعه.

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5918.imgcache.gif

تحية إنسانية

فطنة بن ضالي
15/04/2009, 11:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان مخلوق كرمه الله بنعمة العقل ،
وخلفه في الأرض قصد إعمارها ،
والإنسانية هي الفاعلية التي تجمع بين الشخص وغيره
في وضع بشري تحكمه علاقات أرقاها التكامل والصداقة والتعايش ،
حفاظا على الخصائص المميزة للإنسان عن باقي المخلوقات .
تقديري واحترامي .
فطنة بن ضالي (أم أيمن ).

سماهر مسحل
15/04/2009, 12:09 PM
لهذه الكلمة عدة تعريفات ودلالات ومجالها جدا واسع.

بالنسبة للمفهوم الاسلامي يمكن حصر هذا العتريف ب:-

الإنسان كائن عاقل مسئول مكلف، ويتحمل مسئولية اختياره وعمله، ومن ثم لا يمكن إسناد هذه المسئولية الخطيرة إليه دون أن يتاح له عقل يستطيع أن يميز به بين الخير والشر، وأن تكون له حرية الاختيار بين مختلف المناهج والأعمال، والإنسان ليس حرًا في كل شيء طبعًا بل هو حر فيما هو مسئول عنه ومكلف به، وهذا كله بالطبع في إطار مشيئة الله تعالى، ويمكن القول: إن الله تعالى أراد أن يكون للإنسان إرادة. {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}

وقد سخر الله تعالى الكون لخدمة الإنسان. {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان:20]، وجعل الله الإنسان خليفة له في الأرض، وهذا تكريم ما بعده تكريم، {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]، {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، وقد اختار الإنسان أن يحمل الأمانة وهذه الأمانة هي حرية الاختيار، أو المسئولية،{إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}

وعليه, الانسان اكرم خلق الله يجب احترامه والحفاظ على حقوقه في توفير حياة مثلى له وان من حقه ان يعيش بعز وكرامة

تحياتي للجميع