المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تحرمون الحب؟| ندوة دولية



عامر العظم
16/02/2009, 05:12 PM
لماذا تُحرّمون الحب؟

نرجو التكرم بالاطلاع على الحديث النبوي الشريف التالي: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

• هل الحب ممنوع أم مسموح الآن؟
• ما معنى الحب؟ ما علاقته بالاستقرار؟
• لماذا نحب؟ كيف نحب؟ هل الحب بوح ونوح وقلوب وورود ورسائل؟
• ما فوائد الحب؟ وما المخاطر المنطقية للحب؟
• ما شروط الحب في الإسلام؟
• هل هنالك حب بدون غرائز؟
• هل الحب ضرورة حياتية أم ترف عاطفي؟
• لماذا النظرة الاجتماعية للحب والمحبين سيئة في مجتمعاتنا؟
• لماذا نحلل الحب للرجال ونحرمه على النساء؟
• لماذا تفرح عندما يحب ابنك، وتبْرُد السكين إن أحبت ابنتك؟
• هل تؤمن بالحب في القارة السابعة؟
• كيف يحب سكان القارة السابعة؟
• كم مرة أحببت وفشلت، على الأرض وفي الإنترنت؟
• هل يمكن للمرء أن يحب أكثر من محبوب/ محبوبة في نفس الوقت؟
• هل صحيح أن المرء يحب مرة واحدة فقط؟


لا يسمح بالمداخلات غير المدققة لغويا أو الخارجة عن محاور الندوة

ياسر طويش
16/02/2009, 05:25 PM
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

عائشة خرموش
16/02/2009, 06:09 PM
موضوع مهم جدا و يتناول قضية ...حلال حرام , مستباحة و ممنوعة.!!
لذا سأجيب على الأسئلة بمراحل.

لماذا تحرمون الحب?
أستاذ عامر :بما أنك استشهدت بالحديث النبوي , فإنك لا تقصد الحب الفطري الموجود بين الأهل و الأبناء و الأقارب مثلا...أو حب الله, و إنما الحب بين الرجل و المرأة.
حسب أعرافنا ; الحب محرم لأنه دليل على انحلال الأخلاق , وعلى التمرد على القيم التي تفصل بين الجنسين لتوقع ضرر ما !!

هل الحب ممنوع أم مسموح الآن?
مسموح و أكبر من أي وقت مضى.....لكن المشكلة في الواقعين فيه , لأنهم يتعاملون معه كموضة و ليس كإحساس صادق و نزيه.

ما معنى الحب ?و ماعلاقته بالاستقرار?
الحب هو الدليل على وجود روح في الإنسان.
أما علاقته بالاستقرار / فهو يفعل الأفاعيل ;لأن روح التضحية من أجل راحة الآخر تساهم في استقرار الطرفين ( خاصة الزوجين ).

هل يمكن للمرء أن يحب اكثر من محبوب/محبوبة في نفس الوقت?
لا يمكن طبعا لأن للانسان قلب واحد.

اترك فرصة للبقية...

دكتور فوزي أبو عودة
16/02/2009, 06:18 PM
الأستاذ المناضل/ عامر العظم حفظه الله
الإخوة الأعضاء الأعزاء في واتا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله جميعاً
من غزة الصمود والإباء والكبرياء نبرق لكم بالتحية والإعزاز والتقدير يا شموع هذه الأمة
الموضوع/ الحب رحمة الله في أرضه
من أفضل ما أنزل الله عز وجل على هذه المعمورة هو الحب، فبه يعمر الكون وبدونه يفسد نظام الكون كله. وحتى لا نطيل على القارئ، فإن الله عز وجل ورسوله الكريم قد أمرنا بالحب، ونهانا عن الكراهية والبغضاء لأيٍ من أمتنا. فمن حب فله الأجر، ومن كره بغير حق عليه بغض الله. وهنا ينبغي التأكيد على أن الحب ينبغي كما أمر الله عز وجل ورسوله الكريم: الحب في الله والبغض في الله. فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له :" يا رسول الله إني أحب فلان، فقال له هل قلت له، قال لا، قال اذهب وقل له"، انظر إلى حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحب والإخبار به. فحب الزوج لزوجه، والابن لأبيه وأمه، وحب الأمة الإسلامية جمعاء والعمل من أجل هذا الحب فيه أجر عظيم.
ولكن ما يُوجد هذه الأيام هو ليس الحب كما يُدعى زوراً وبهتاناً، وإنما ممارسة للفاحشة، أو طريق يجر للفاحشة. حيث يلتقي الحبيب والحبيبة ويبدأ اللقاء بنظرة ثم بهمسة ثم بكلمة ثم يتطور اللقاء بتطور وشحن العاطفة من قبل الشيطان الذي يجري في الإنسان مجرى الدم في العروق، فيصور للإنسان صورة الحبيب بصور مختلفة وبكافة ألوان الطيف حتى يفع فيما لا تُحمد عقباه. وتعلمون جيدا ما يبثه النت والفضائيات من فضائح لا يمكن تصور أو توقع حدوثها وبلا خجل ولا حياء، وهذا ما يحرض على الفاحشة وارتكاب الفضائح وتدمير قيم الأمة التي هي رصيدها المنجي في الدنيا والآخرة. لذا، فالإسلام يحض على الحب ولكن الحب المنجي لا المدمر لقيم الأمة ورصيد قوتها وعظمتها. واذكر أن أحد الشباب قد جاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله أحب الإسلام ولكن ارخص لي بالزنا، فقال له اجلس. اترضاه لأمك قال لا يا رسول الله، فكان تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدمة، ثم ارتضاه لأختك لعمتك لخالتك ... فكان يقول في كل مرة لا يا رسول الله لا لا ثم قال كفى يا رسول الله والله جئتك ولا أحب في الدنيا إلا الزنا ولا أخرج من عندك ولا أكره في الدنيا إلا الزنا.
إذن فالإسلام يحل الحب ويحض عليه، ويحرم الفاحشة، ومن يضمن عدم وقوع الفاحشة بعدم وجود محرم بين المحبين. وأريد أن يسأل منا كل نفسه وبصراحة تامة: من يقبل لأخته أن تحب الحب الشيطاني الذي نراه ونسمع عنه؟ ومن يقبل لزوجه أن تحب وترسل رسائل لحبيبها وبعلمه؟
أظن أن الإجابة لا أحد يقبل، وإذا لم يقبل أحد ذلك، لماذا نقبل لبنات الإسلام أخواتنا رصيد بناء الأمة بأخوات ذات قيم تشحذ أبنائها في المستقبل للبناء لا للهدم النفسي والروحي والاجتماعي كما يحدث في معظم بلدان العالم الضال، ونحن نريد كما ندعي دوما تربية قيمية قوية بعيدة عن كل خراب فكري أو عاطفي أو تلوث ثقافي فاسد، كالتلوث القادم إلينا من الغرب أو حتى من الشرق!!! كيف يتحقق ذلك ونحن نسمح بالخروج عن قيم الدين وجوهر العقيدة؟؟؟!!!
أقول لكم إن الشعوب التي وقعت في الرذيلة بسبب ما يُسمى بالحب زيفاً نشهد الآن دمارها النفسي والعقلي والاجتماعي ...ونخشى أن نبدأ من حيث بدأوا فننتهي إلى حيث انتهوا.
شكراً لكم جميعاً على جميل صبركم، وسدد رأيكم وصوب أهدافكم لما خير هذه الأمة
أخوكم
دكتور / فوزي أبو عودة
سفير واتا في فلسطين
ومدير جمعية الإخلاص للتنمية الإعمار

نسرين حمدان
16/02/2009, 07:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله ، وبعد :

إخواني أخواتي في الله :

الحب عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين ، وفي الآونة الأخيرة أشد .
لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .
، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .
بالنسبة للعلاقة بين الرجل والمرأة حتى لو كانت صداقة وليست حب
المؤمنون والمؤمنات أخوة في الله تعالى، لكن لا يجوز للرجل أن يقيم علاقة صداقة خاصة بإمرأة ليست محرما له ولا هي زوجته. وهذا لا يمنع أن يحب الرجل المرأة الصالحة في الله تعالى، وتحب المرأة الرجل الصالح في الله تعالى، فهذا من الإيمان ولكن لا يجوز أن يقام على أساس هذا علاقة ارتباط خاصة كما يكون بين الرجل والرجل والمرأة والمرأة، يتصادقان ويفضي بعضهما إلى بعض بمكنون النفوس والأســرار والخصوصيات، لأن ذلك من مداخل الشيطان ولهذا قال صلى الله عليه وسلم موجها كلامه للصحابة الذين هم أبعد الناس عن الريبة "إياكم والدخول على النساء" قالوا يا رسول الله فالحمو، قال "الحمو الموت" ـ والحمو قريب الزوج، وهو تحذير نبوي من خطر العلاقات غير المنضبطة بين الجنسين، لا سيما وأن الحب في الله قد يختلط بشعور الأنس الغريزي والميل الفطري بين الجنسين، ويجعل الشيطان الحب الإيماني مدخلا إلى العشق الشيطاني. وقد قال بعض العلماء إن الشيطان يقيم تسعة وتسعين حيلة من الحق ليوقع فريسته بعدها في شرك الباطل، ومازالت أمة الإسلام لا تعرف التآخي الخاص بين رجل وامرأة، وإنما وقع في هذه الخدعة الشيطانية المتصوفة فأوردهم ذلك دكادك من النار والعياذ بالله تعالى. فعلى المسلم أن يحذر كل الحذر من مداخل الشيطان، لاسيما ومن المعلوم أن أشد مداخله خطرًا ما يكون من جهة الشهوة بين الجنسين، ولهذا فقد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيرها.

هذا والله أعلم.

لا علاقة بين الرجل والمرأة إلا كما أراد الله لها أن تكون وهي الرباط المقدس وهو الزواج حفظا ً للكرامة والأعراف والنسب ...

لا حب إلا بعد الزواج فالحب الصادق الأبدي الحقيقي هو وليد العلاقة الحلال في رضى الرحمن .

تحياتي وتقديري للجميع...



]

غازي ابوفرحة
16/02/2009, 07:32 PM
1- الحب هو حالة انجذاب روحي عاطفي شديدة بين الذكر والأنثى.
2- الحب يصنع المعجزات فهو حافز قوي جدا للنفس البشرية للإبداع ويدفع للإخلاص والعفة تجاه الغير.
3- لا يعارض الإسلام الحب بعد الزواج بل يشجعه فقد كانت عاطفة الحب الشديدة بين سيدنا محمد صلى الله عليه والسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها حافزا كبيرا له؛ ومبعث راحة واستقرار عاطفي كبير له صلى الله عليه وسلم.
4- لا يعارض الإسلام الحب قبل الزواج إذا لم يتضمن خلوة كالحب العذري (الحب العفيف) وخصوصا إذا انتهى بزواج.
5- هناك ردة فعل لدى الإسلاميين من الحب الذي يمارسه ويروج له اللادينيين والذي يتضمن خلوة غير شرعية وقد لا ينتهي بزواج وتجر أذياله بعد الزواج من الغير؛ فإنه بالرغم من عدم شرعيته فإنه يجر أمراضا ومشاكل اجتماعية عميقة؛ لأنه كما قال المثل "الناس يقتلون بعضهم إما على أرض وإما على عرض".
6- إن عاطفة الحب من شدة قوتها فإنها تختصر وتلغي كثير من المسلمات في الظروف العادية فكما قال المثل الشعبي:
"الله يحليك بعين شاريك"، وقال الشاعر:
أحببتها شمطاء شاب وليدها - - وللناس في ما يعشقون مذاهب
7- لقد كان جورج واشنطن نكرة لغاية الأربعين من عمره عندما تزوج زوجته الثانية بعد وفاة الزوجة الأولى؛ وقد أحب زوجته الثانية حبا عظيما خصوصا أنها ورثت عن والدها عشرين ألف إيكر (فدان) فدفعه حافز الحب العظيم للإبداع والشهرة فأسس اتحاد المستوطنات الأمريكية United Settlments of America والذي تحول في ما بعد إلى الولايات المتحدت الأمريكية United States of America وصار من مشاهير العالم بفضل عاطفة الحب.

سلمى بالحاج مبروك
16/02/2009, 08:04 PM
أصبح 14 فبراير يحمل رمزية احتفالية تتكرر في بلاد العالم بفضل تعولم القيم . وقد بدأ الإحتفال بهذا التقليد في الغرب بين المحبين بالتعبير عن حبهم عبر تقديم الهدايا و الورود إلي بعضهم و سمي يوم الفالانتاين أو عيد الفالانتاين تيمنا بشهيدين مسيحيين اسمهما فالانتاين ، وقد أرتبط هذا الحب بالرومانسية منذ العصور الوسطى وذلك بعد أن انتشرت فكرة الحب الغزلي . أما احتفال العالم به اليوم لا يعدو أن يكون فعلا اصطناعيا لا معنى له فانطلاقا من أن كل العالم قد تعولم و أصبح خاضعا لاقتصاد السوق فإن كل شيء و كل قيمة تباع وتشترى مثلما تباع الأشياء و نستطيع أن نجزم انطلاقا من بنية عصرنا القائمة على صراع المصالح وعلى تشيئة المجتمع واخضاعه وتحويله إلى مجرد رغبة لا متناهية في الإستهلاك كلما حقق رغبته تجاه شيئ إلا وخلقت لها أشياء زائدة عن الحاجة وهكذا فانسان اليوم ليس رومنسي حتى يتذوق الحب بل مجرد آلة مستهلكة وحتى اقبالهم على شراء الورود بهذه المناسبة لتقديمها لحبيب مفترض هو مجرد فعل آلي لا يعبر عن قناعة بأهمية الحب وضرورته وإنما فقط ادعاء أننا نحب الحب و نقدسه أما حقيقة العالم فإنه عصر الكراهية والحقد بامتياز عصر المحارق والمشانق المنصبة

و حتى عندما تنتشر هذه الظاهرة في مجتمعنا العربي فهي لا تعبر عن فعل واعي ومؤمن بحقيقة الحب وضرورته في عصر جليدي من العواطف الباردة التي لا تتقن سوى فن التشابه والتماهي مع الآخر في كل شيئ دون أدنى مجهود للإبداع والإضافة في مستوى القيم الإنسانية

ثم أن هذا الغرب الذي يصدع آذاننا كل سنة بعيد حبه ليست لديه القدرة على حب الآخر بل ومجرد الإعتراف به فما بالك بعلاقة حبية رومنسية وما تتطلبه من تضحية وعطاء بلا حدود في حين العالم اليوم ليس لديه استعداد لتخلي عن أنانيته ومصالحه وماديته الفجة فكيف لهذا العالم أن يقنعنا بعيد حبه وعيناه تتقد منهما الحروب والدمار والكراهية وحتى مقولة الحب أعمى لم تعد لها معنى لأن حب اليوم يرى ملء العين كل العيوب ويرى الجيوب الخاوية والسيارات الفارهة وليس باستطاعته أن يغمض عينيه عن ملذات الحياة والحبيب لم تعد تسعده وردة حمراء بل شقة فاخرة وورصيد بنكي أليس الأفضل الغاء هذا العيد الزائف عيد المنافقين أو استبداله بعيد حب كوني يدعو فيها كافة شعوب العالم أن تحب بعضها البعض دون زيف ونفاق دون هدايا زائفة مادية ودون ورود اصطناعية

إن أقدس حب هو حبنا الكوني هو حب كغاية دون غاية هو حب لذاته لا يحتاج لهدية منافقة

حسن العابدي
16/02/2009, 08:48 PM
* تحية حب ومــــودة
الإنسان حيوان مُحب. والحب إحساس نبيل....

* الله سبحانه جميل يحب الجمال.

- استشيروا كتاب " طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي ، ومؤلفات المتصوفة.

محبتي أيها الأحباء

عماد الدين علي
16/02/2009, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لك أخي الفاضل عامر العظم ، ولكل من في المنتدى المبارك
نعم الإسلام لم يحرم الحب .. وأضيف حديثاً آخر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة ) مسند أحمد .
وفي رأيي الشخصي أن الحب حالة .. وهو حالة لا تستقر إلا بالزواج الذي شرعه الله لخلقه كما أشار الحديث الأول "لم ير للمتحابين مثل النكاح" عندها يتحول الحب إلى حالته المستقرة وهي المودة والرحمة التي قال عنها رب العالمين في سورة الروم ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَة ًإِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {21} صدق الله العظيم
سلامي للجميع ..

يمامة
16/02/2009, 09:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحيي كل من سبقني وخط حرفاً وسطر رأيًا في هذا الموضوع

وإنني سأحاول الإجابة على الأسئلة كما وردت .


• هل الحب ممنوع أم مسموح الآن؟

الآن وفي كل وقت هناك نوع من الحب مسموح به بل ومُرحب به وهناك حب ينفر منه الجميع ويحاول الابتعاد عنه قدر المستطاع .
• ما معنى الحب؟

الحب هو أن تُملّك نفسك وروحك وعقلك وقلبك إلى من تحب

ما علاقته بالاستقرار؟

في نظري لايمكن أن يكون هناك استقرار بأي حال من الاحول إدا لم يكن هناك حب .

• لماذا نحب؟

ببساطة لأننا لا نستطيع أن نعيش دون حب

كيف نحب؟

إننا لا نعرف كيف نحب وكل الذي نعرفه بأن حب شخص قد تمكن من قلوبنا ونفوسنا حد الجنون

هل الحب بوح ونوح وقلوب وورود ورسائل؟

الحب مواقف وسلوك وعاطفة لا يمكن اختصارها في شيء مهما كبر حجمه .

• ما فوائد الحب؟

إنه وبلا منازع علاج الروح والنفس والقلب .

وما المخاطر المنطقية للحب؟

ليس هناك مخاطر حقيقة ولا منطقية للحب ... هناك مخاطر عندما يكون الحب ستار لأغراض ونزوات وشهوات فاسدة وإنه في هذه الحالة لا يمكننا القول بأنها مخاطر الحب بل يجب أن نقول إنها مخاطر الزيف والتدجيل بإسم الحب وهو في حل منها .

• ما شروط الحب في الإسلام؟

أن تكون طاعة الله في كل شيء هي الإطار الذي يحتوي الحب ويستوعبه .

• هل هنالك حب بدون غرائز؟

بين الرجل والمرأة لا أعتقد إنه هناك حب بدون غريزة مهم كان الطرفين ملتزمين بالدين والاخلاق لأن الغريزة شيء فطري وفي تكوين الانسان لا يمكن التخلي عنها مهما استطاع التقليل منها .

• هل الحب ضرورة حياتية أم ترف عاطفي؟

لا بل أشد الضروريات الحياتية .

• لماذا النظرة الاجتماعية للحب والمحبين سيئة في مجتمعاتنا؟

قد يكون ناتج عن السمعة السيئة التي أضفاها بعض المنحلين أخلاقياً على الحب ، وكثرة جرائم الشرف التي أرتكبوها باسم الحب ، وأنت تعلم العربي لا يكون كذلك إلا عندما يسيل الدم أنهاراً إدا نظر احد إلى حريمه .

• لماذا نحلل الحب للرجال ونحرمه على النساء؟

نتيجة للتخلف في الحياة الاجتماعية الذي يميز أكثر مجتمعاتنا .

• لماذا تفرح عندما يحب ابنك، وتبْرُد السكين إن أحبت ابنتك؟

كما أسلفت ربما نتيجة للتخلف الاجتماعي الذي يعاني منه أغلب المجتمعات والشعوب العربية .

• هل تؤمن بالحب في القارة السابعة؟

الحب هو الحب في القارة السابعة أو العاشرة .

• كيف يحب سكان القارة السابعة؟

كما يحب البشر .

• هل يمكن للمرء أن يحب أكثر من محبوب/ محبوبة في نفس الوقت؟

بالتأكيد لا ، وإن استطاع أن يميل لأكثر من شخص .

• هل صحيح أن المرء يحب مرة واحدة فقط؟

هذا يتوقف على تركيبة الشخص نفسه ومذى تعلقه بالشخص الذي أحبه .

هذه إجابتي على الأسئلة حسب وجهة نظري ، مع خالص شكري وتقديري للجميع .

masri
16/02/2009, 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي لكل الأخوة المشاركين، وأود المشاركة بقصيدة كتبتها منذ سنوات حول أنواع الحب:

فلسفة الحب

لكُلٍّ في الهوى أخذٌ وردُّ
فما عنهُ خَلِيٌّ أو مرَدُّ

وكلٌّ في هواه لهُ شؤونٌ
ودَيْدَنُهُ إذا وافاهُ سُهْدُ

ضُروبُ الحُبِّ أَكْؤُسُها مُدامٌ
فمنها عَلْقَمٌ والبعضُ شَهْدُ

ومنها سامقٌ فوق الأعالي
ومنها سَفَّ فَهْوَ عليكَ نَكْدُ

وحُلْوُ الحُبِّ أحلى من عُسولٍ
وأطيبُ من طُيوبٍ فهْوَ رَغْدُ

وعلقَمُهُ قَتُولٌ أو مُعِلٌّ
وما أقْسَى الغرامَ لمنْ يُصَدُّ

ومهما كان مسكيناً مُحِبٌّ
فنُبْلُ الحُبِّ يرفعهُ فيغدو

كقيسٍ أو كعنترَ في عفافٍ
ومن يهوى الفضائلَ لا يُرَدُّ

ومهما كان في شرفٍ ومجْدٍ
وخالَطَ حُبَّهُ غشٌّ فوَغدُ

يهيم القلبُ يسكرُ من غرامٍ
وسائرُ ليلهِ أرقٌ وسُهدُ

يُؤَرِّقُهُ الحبيبُ ففيه فِكْرٌ
على الأطلالِ قَوّامٌ وجَلْدُ

وتسحره العيونُ إذا أصابت
بسهم العشقِ مقتَلَهُ وتَحْدو

فؤاداً منه مشتاقاً هَيوماً
كَحَدْوِ الهِيمِ حتى ثار وجْدُ

ويسحره من الوَجْناتِ وَرْدٌ
فيخفقَ قلبُهُ ويطيشَ قصْدُ

ويُعجِبُهُ قَوامٌ مثل بانٍ
وأروَعُ ما يزين الصدرَ نَهْدُ

إذا خطَرَ الحبيبُ ولَوْ خيالاً
أصابَ كيانَهُ برْقٌ ورعدُ

وذِكْرُ الحِبّ مهما كان حُلْواً
يهُزُّ القلبَ رَهْباً وهْوَ بَرْدُ

فيغْدو مُدْنَفاً أضناهُ همٌّ
فأَنْفَذَ صبرَهُ وغزاه جَهْدُ

فإنْ شَرُفَتْ نوايا مستهامٍ
وعزَّ لديهِ بالإخلاصِ قَصْدُ

ولم يدفعْهُ للإعجابِ فِكْرٌ
دنيءٌ مِنْ خداعٍ مستَمَدُّ

ولم تَحْفِزْهُ أهواءٌ خِساسٌ
يُحَرِّكُها سُعارٌ مستبدُّ

فيشغلُهُ التذوُّقُ للغواني
فلا صِدْقٌ لديهِ وليس وُدُّ

ويبحث علّهُ يحظى بصيدٍ
سريعٍ مثل لصٍّ فهْو وغْدُ

ولم تَسُؤِ النوايا مثل وحشٍ
يفكّرُ باغتصابٍ فهْو لَدُّ

فنعم الحب خامره عفاف
وتَوَّجَهُ زواجٌ فيه عهد

ونعم الوصل وصلاً في حلال
فلا ندم يليه ولا يُحَدُّ

ونعم الحبُّ يغمره صفاءٌ
ويحفزه انسجامٌ مستجدُّ

فلا تخضعْ لعاطفةٍ بحُبٍّ
وتنس العَقلَ بل بهما تُجَدُّ

ولا تُسْلِم زمامك لانفعالٍ
ونزوة لحظةٍ فالأمرُ جِدُّ

فقد تحظى بخارقة جمالاً
ولكن ليس فيها ما يَشُدُّ

فلا خُلُقٌ ولا نسبٌ كريمٌ
ولا فهم وتقديرٌ ووُدُّ

فسدِّدْ ما استطعتَ لدى اختيارٍ
وقارِبْ علَّهُ خيرٌ ورُشْدُ

ومن حلو المحَبة حُبُّ زوج
فحب الزوج إسعادٌ وسَعْدُ

وأرقى منه حُبُّ أبٍ وأمٍّ
وإخوانٍ فهمْ أهلٌ وأَيْدُ

وحبُّ المال والأولاد مُضْنٍ
فوُلْدُ المرءِ فِلْذاتٌ وكِبْدُ

وحب صديقك الأوفى وفاءٌ
فإن لدى الصداقة ما تَوَدُّ

وحب الأهل والخلان حب
شريفٌ صادقٌ ما منه بُدُّ

وحبُّ الخير للإنسان شأنٌ
رفيعٌ منتهاهُ لا يُحَدُّ

فما معنى الحياةِ إذا تخلّى
بها الإنسان عن خيرٍ يُمَدُّ

إذا ساهمتَ في خيرٍ بصدقٍ
ولمْ تدفعْكَ مصلحةٌ وحمْدُ

فحبُّكَ حبُّ إنسانٍ نبيلٍ
وشأنُكَ في الدُّنى عزٌّ ومجدُ

وفي الأخرى جنانٌ عالياتٌ
وفردوسٌ عليٌّ ثم خُلْدُ

وللأطفال في القلب اصطفاءٌ
فهمْ رمزُ البراءة نِعْمَ وُجْدُ

فحبُّهمُ سعادةُ كلِّ قلبٍ
وهم للحُبِّ عنوانٌ ورِفْدُ

أحب الناس كلَّهُمُ جميعاً
فحب الناس نعماءٌ ورشدُ

وحبُّ طبيعةٍ فيهِ معانٍ
سَمَتْ فهي الجمالُ وفيهِ قَصْدُ

وفي حبِّ الطبيعة كلُّ معنىً
نبيلٍ للجمال وفيه بُعدُ

تطوف العين تُتْرَعُ من جمالٍ
وإبداعٍ به الإيمانُ صلْدُ

وأسمى الحُبِّ حُبُّ اللهِ قطْعاً
وحبُّ رسولِهِ في الحبِّ بندُ

فأصل الحبِّ أجمعه إلهٌ
كريمٌ شأنُهُ النَّعماءُ فرْدُ

جميلٌ منعمٌ ولنا مُحِبٌّ
أعدَّ لمن بطاعتِهِ يَجِدُّ

نعيماً خالداً فيهِ جِنانٌ
ورؤياهُ بها فَرَحاً أَشدُّ

فناجِ الرّبَّ بالقرآن واطلب
رضاه فأنت للرحمن عبدُ

وحب المصطفى من حب ربي
وشرط للسعادة لا يُرَدُّ

ولولاه لَهِمْنا في ضلالٍ
وعمَّ صفوفنا غضبٌ وطرْدُ

وكان يحب أُمّتَه ويدعو
لها بالخير دوماً لا يَنِدُّ

فأولى بالمُحِبِّ له امتثال
بما أوصى وبالعصيان زهدُ

وإكثار الصلاة عليه دوماً
فذاك لمن أحب هدىً ورشدُ


غالب مصري

حسن العابدي
16/02/2009, 11:50 PM
- تحية حب ومودة وبـــــعد ،
1- هل تُؤمن بالحب في القارة السابعة؟
- أجل لأنه هو المدخل الحضاري الأمثل لتواص سليم.

2- كيــف تُحِبُّ أهلــــــها؟
- بقبول الاختلاف ومعرفة طرق تدبيره...
3- ما علامــــــة ذلك؟-علامة الحب أن تقبل على حبيبك عند إقباله عليك وعند إدباره عنك- على صفحات "واتــــــــــــــــــــا".ولذلك لا تُحدثني عن الحب ودعني أجربه بنفــسي، فــ"الحب كالموت يغير كل شـيء."
ولو أن الشيطان جرب يوما كيف يُحب لتلاشى الشـر نهائيا.وأنا على يقين أنه كلّما ازدادحبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب كما رُوي عن جورج صانـد- وأشياء أخرىمثـل:
- إذا كان الحب ضُعـفاً فهو ضعـف القلوب العظيمة.


-* حبا لله ومخلوقاته في عالم "الافتراض" والغيب والشهادة حسب ضوابط الشرع ومعاييرالأخلاق الرفيعة والمنطق ، ومن غـير رهبانية ولا تبشيرأقدم لكم أحبتي هذه الباقة من الأقوال والأمثال في الحب والمحبة:

* قيــل لأحدهـم: "إن ابنك عشـق". أجاب: أيّ بأس به ؟ إنه إذا عشِـق نظُـف وظـرُف ولطُـف.
- خيرٌ لنا أن نحب فنخفق من أن لا نحب أبـدا.
- الفتاة التي أحبها تولد لحظة أُحبها.
- إن المرأة لاتـهزأ من الحب ولا تسخر من الوفاء إلا إذا خيب رجل ما آمالــــها.
-المرأة التي تفقد حبيبها مُجرد امرأة أحبت. والمرأة التي تحتفظ بحبيبها امرأة أتقــنت بالفعل فــــن الحب.
أبلغ حديث هـوالصمت في الحب.
- وراء كل امرأة عظيمة حب فاشـل?.
-القلب الذي لا يؤمن بالحب قلب بارد.
* أعقل ما في الحب جنونُــــه. شكسبير-
- - المحبة لايُـــعرف عمقها إلا ساعة الفراق.
-الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ،وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان ، وهذه هي مصيبتنا -برنارد شو -
رؤية الحبيب جلاء العين - الإمام علي-.
-يعجبُها مني أن أحبها ، ويُطربُها أن أشقى في سبيلها -(شلر-
ماأقوى الحب !، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً –شكسبير-
-نتائج الحب غير متوقعة -ستاندال-
- الحب هو تاريخ المرأة، وليس إلا حادثاً عابراً في حياة الرجل
*مـدام دو ستـــايل
-الحب يدخل الرجل عبر العينين، ويدخل المرأة عبرالأذنين
-مثل بولوني-
فسبحان الله ماأقوى الحب !، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً – شكسبير.
....فما رأيــــك إذن؟..............

فاطمة السوسي
17/02/2009, 03:28 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الحب عاطفة نبيلة سامية تحقق التوازن النفسي و الوجداني للانسان.الحب لا ينتظر اذنا كي يسمح له او يمنع.

الحب ليس ترفا بل ضرورة حياتية لتحقيق التوازن بين المادي و الوجداني.

اصبحت النظرة الاجتماعية للحب و المحبين سيئة،لان ما اكثر الذين ميعوا الحب و لوثوه و جردوه من معناه السامي.

لا يحب الانسان اكثر من محبوب،لان الله لم يجعل قلبين في جوف واحد.

نقل فؤادك انا شئت من الهوى ***فما الحب الا للحبيب الاول

لا فرق ان يحب الانسان في العالم الارضي او القارة السابعة فالحب يبقى حبا في اي زمان و مكان.

تحية ملؤها حب اخوي لاهل واتا.

يعقوب الماجد
17/02/2009, 09:34 AM
الأخت / البنت الفاضلة يمامة النطيط المحترمة
كفيت و وفيت و احي جرأتك و شجاعتك المسؤولة و إن دل على شئ فهو دليل الوعي و التربية الحسنة‘ وفقك الله

حسن عبدالحميد الدراوي
17/02/2009, 09:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي للأستاذ عــــــامـــــر ......... الذي يفجر قضايا خلافية معروفة من قبل بأنهاجدلية ، ويكفي أن أقول إن كان هذا

بمناسبة عيد الحب فيمكن مناقشة الموضوع من حيث الحلال والحرام ثم مناقشة الموضوع من حيث التراث الذي هو

محبب للشعوب وهو تراث لا يمكن الاستغناء عنه .

لقد قرأت ماكتب من قبل وفيه من التحليلات والكلام الجميل الشيئ المفيد ولكن لا يخفى علينا جميعا أننا بشر وقضية

الحب في بلادنا العربية مرتبط بحب الرجل للمرأة ، ولا تنسى أننا مجتمع ذكوري ، ولكننى أقول لا أحلى ولا أجمل

من الحب فهو يفعل الأفاعيل في النفس فإن أردت أن تداوي مرضا ما فداويه بالحب فانظر لأنني أحبك فاتفاعل معك

وتمعن علاقة الرئيس بمرؤسيه إن كانت علاقة حب فالمكان يسوده طمأنينة وإخلاص ومودة أيضا علاقة الرجل بالمرأة

حب متبادل وانصهار وذوبان .

حبيبي عــــــامر جعلنا الله من المتحابين دائما وأبدا وأختم وأقول لا أجمل ولا أحلى من الحب .
حسن عبدالحميد الدراوي

مختار محمود
17/02/2009, 11:26 AM
حوقل ياسر الطويش حوقلة المندهش

ولا أدري لما الدهشة

فالحب لغة تستحق التعلم

مالم نقر أنها فطرية

حسن عبدالحميد الدراوي
17/02/2009, 11:29 AM
بـســــــــم الله الرحمن الرحيم

الحب أو العشــــــق ليس له دواء إلا الزواج وليس المراد من نص الحديث حب الشهوة العارمة واللذة القوية

والرغبة الجنسية العابرة لأنه حب كاذب سرعان ما يزول .

هلال الفارع
17/02/2009, 11:49 AM
من تداعيات هذه الأسئلة،
كانت هذه القصيدة...
لك تحيتي يا عامر العظم.
.................................


أَتَدْرِينَ كَيْفَ اسْتَطَعْتُ اخْتِرَاعَكِ أَكْثَرْ
وَحُبَّكِ أَكْثَرْ؟
وَكَيْفَ احْتَرَفْتُكِ في رِحْلَةِ الشَّوْقِ أَكْثَرْ؟
وَكَيْفَ عَشِقْتُكِ في لُجَّةِ الشِّعْرِ أَكْثَرْ؟
وَكَيْفَ وَهَبْتُكِ أَلْوَانَ طَيْفِكِ:
أَبْيَضَ، أَسْوَدَ، أَحْمَرَ، أَخْضَرْ؟
....
.....

http://arabswata.org/forums/showthread.php?p=333860#post333860

عائشة خرموش
17/02/2009, 11:55 AM
أستاذ عامر و الأعضاء الأعزاء.
نظرا لفهم بعض الأعضاء ردي السابق كأنه نظرة ساخطة على الحب , فقد أجبت إجابة كاملة عن الأسئلة في هذا الرد.
• هل الحب ممنوع أم مسموح الآن؟

مسموح إلا في بعض المناطق و الأعراف.
• ما معنى الحب؟ ما علاقته بالاستقرار؟
الحب هو اكسير الحياة.....و هو عربون الاستقرار.
• لماذا نحب؟ كيف نحب؟ هل الحب بوح ونوح وقلوب وورود ورسائل؟
نحب لأننا بحاجة اليه.
نحب عن طريق رؤية المحبوب كجزء من الروح.
لا أبدا...الحب صدق مع الذات.
• ما فوائد الحب؟ وما المخاطر المنطقية للحب؟
الحب ينعش الحياة.
مخاطره تكمن حين لا يعرف المحبون كيف يحبون.(حين يحب انسان متزوج امرأة اخرى يحدث خلل في أسرته, مثلا حين يحب شخصا ليس له لكونه مرتبط أو لا يحل له أصلا..........و كل الحالات التي لا تضمن الاستقرار الذي يغمرنا به الحب).
• ما شروط الحب في الإسلام؟
أن يكون في الله و لله , و أن ينتهي بزواج.
• هل هنالك حب بدون غرائز؟
أجل.
• هل الحب ضرورة حياتية أم ترف عاطفي؟
ضرورة حياتية , فالترف العاطفي له مصادر أخرى.
• لماذا النظرة الاجتماعية للحب والمحبين سيئة في مجتمعاتنا؟
لخلفيات عديدة ; استعمارية و اجتماعية و .......,و لأن الحب في نظر المجتمع هو بداية الإنفساخ الأخلاقي.
• لماذا نحلل الحب للرجال ونحرمه على النساء؟
ربما لأن الرجال يتعاملون بالعقل أكثر فيحتاجون لبعض الحب ,أما النساء فلديهن فائض في العاطفة , و الحب سيكون خطرا عليهن و على عائلاتهن.:confused:
• لماذا تفرح عندما يحب ابنك، وتبْرُد السكين إن أحبت ابنتك؟
لأن الابن أصبح رجلا اذا ما أحب.....و البنت ستجلب العار للعائلة إذا ما أحبت , و كأن التي أحبها ابنهم ليست بنتا لأناس آخرين:confused:!!
• هل تؤمن بالحب في القارة السابعة؟
نعم.
• كيف يحب سكان القارة السابعة؟
ربما يتميز حبهم بخلفية فكرية و أخلاقية أكثر من غيرهم.
• هل يمكن للمرء أن يحب أكثر من محبوب/ محبوبة في نفس الوقت؟
لا يمكن لأن الحب روح و الإنسان يحتاج لروح واحدة.
• هل صحيح أن المرء يحب مرة واحدة فقط؟
أجل............حسب نظرة الشخص للحب كذلك ,لكن الحب الصادق لا يتكرر أبدا.

عمر أبو حسان
17/02/2009, 12:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أن الحب إحدى سمات الجنة,

محمد حافظ
17/02/2009, 12:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لســــــــت هنا لاجيب عن أي سؤال أعلاه
ولكنني قبل الاجابة
أريد ان أستفسر مستوضحا هل هناك تعريف للحب نتحدث عنه
ان تركنا لكل منا ان يجيب كما يشعر هو بمعنى الحب فان الاجابات ستأخذ مناحي متعددة
وستسبر أغوارا مختلفة , وسنختلف لاننا لم نتفق ابتداءا
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــذا
أردت ان نتفق على تعريف ما نتحدث عنه , وليس عن ظواهره ومضاهره ونتائجه
لنحدد مكنون تعريف الحب أولا قبل ان نقول , لم ولماذا وكيف وهل
لم نحب
ولماذا نحب هذا وليس ذاك
وكيف يدخل الحب قلوبنا
وهل الحب حرام ام حلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا بد قبل ان نبحث عن الحل او الحرمة في الحب , لا بد ان نعرفه
فان كنا نملكه ونملك التحكم فيه ونملك توزيعه هنا وهناك فاننا سنحاسب عليه امام الله
اذا لا بد من معرفة حكمه , وان كان مما لا نملكه ولا نملك دفعه فلا نحاسب عليه
وهنا يجب ان نفرق بين الحب - الميل القلبي - وبين التصرفات المتعلقة به وهي المحرمة او المباحة
اذا أعود فأقول لا بد من التعريف ولا بد معرفة الماهية لنعرف الابتداء في البحث
فالحب في القلب - شعور مختلج - اذا هو غير الاستمتاع النظر وغير اللقاء تحت الشجر
وغيرالحديث والاشجان وسكب العبر , فهذه صياعة لا تستقيم مع سمو الخلق .

مصطفى فتحي بسيون
17/02/2009, 02:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، والله ما ترك لنا الدكتور فوزي أي شيء لنتحدث فيه فهو تحدث عن كل ما جال بخاطري وما كنت أفكر فيه بالكلية فأسأل الله عز وجل أن يزيده علما وأن يوفقه إلى ما يحب ويرضى

زينة الحمد
17/02/2009, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحب شعور جميل يداعب الإحساس و يأسر القلب والعقل والروح والوجدان و"يلخبط" كيان الإنسان يعجز اللسان عن وصف إحساس الحب فهو إحساس دافئ جميل، الحب شهور بالتملك و الأنانية تجاه الحبيب ، الحب تضحيه واخلاص متبادل..

لي عودة

محمد بنعلي أبو ياسين
17/02/2009, 04:31 PM
الحب
حب نبات
شجرة بالدم نسقيها
(فروعها إذا زهرات) += فروعها إذا أزهرت
بالطيب تفوح معانيها
(وحروفه إذا تشرحات ) = وحروفه إذا ما تعرضت للشرح
(آش من مداد يكفيها) = ولوأحضرنا مافي الدنيا من حبر لا يكفيها
(حتى قاموس فالحياة) = ولا قاموسا في الحياة
(ما تعمق في معانيها) =استطاع أن يغوص في معانيها..

أدم وحواء
تركوا نعيم الجنة
لأرض خالية ولا شيء فيها
حاملين كلمة " حب "
من الجنة دواليها....

مقاطع معربة من قصيدة " سولــُـوني عَـلـْى الحُـب " بديوان " مال الحمام "(ديوان زجل مغربي) ص 59

كاظم عبد الحسين عباس
17/02/2009, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
الحب كنه الوجود وسره الازلي ...
انه ارادة الله فينا ...
ساموت ..وانا اردد بعد الشهادتين ...احب العراق ...احب الامة العربية

عبد الرحمان الخرشي
17/02/2009, 08:56 PM
سأنسى أن هناك شيئا ما كتب في الموضوع ، وأبدأ من حيث أرى أنه ينبغي لي أن أبدأ .

الحب .. ما الحب ؟ ورد في اللسان - وغيره - أنه من مادة (( ح ب ب )) وهو : (( الودادُ )) وذكر له (( الـمَحَبَّةُ )) وذكر نقيضه (( البغض )) .. وهو من الكلمات القرآنية بامتياز ؛ وردت في صيغ صرفية ومجالات مختلفة ارتبط بالواحد الأحد محبا (( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )) - البقرة : 195 - ، وعلى نقيضه (( ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد )) - البقرة : 205 - وبالإيمان في قلوب المؤمنين (( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم )) - الحجرا - 7 - ، كما ارتبط بحب الرسول لبعض الناس (( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) - القصص : 56 - وبحب الإنسان للمال (( وتحبون المال حبا جما )) - الفجر : 20 - وهكذا ...

الحب ؛ هذه القيمة الإنسانية النبيلة ، وبفعل تطورات مادية ، واقتصادية بالأساس اعتراها شيء من التحوير في دلالتها اللغوية ، ففي الفترة الأموية ، والعباسية وحسب الرصد - الدقيق - أصاب الفكر ، بله الذوق العربي الكثير من الانحرافات تمتلت في ظهور واقع تكرس في مايسمى بالمجون ومجالس اللهو جعلت العقل العربي ، ومعايير ذائقته مكبلا / مكبلة بما جعل هذه القيمة تنزلق في مفهومها عند المسلمين - لا الإسلام - إلى نفس نظرة الغرب لها اليوم ، ذلك أنها صارت تتماهي مع واقع موبوء ، وقميء . وقد عملت سطوة الشعر على حساب سلطة الدين عملها في تغييب هذه القيمة في حياة الناس ، فكان الحب مرادفا للجنس بكل تمثلاته المبتدعة هنا وهناك ...

وحيث يأتي اليوم السؤال هنا : (( لماذا تُحرّمون الحب ؟ )) . أنا شخصيا أحار أمام طرح هذا السؤال ، لكن معرفتي لطرح خلفياته تشجعني على الخوض فيه .. لايجادل إنسان في أن الحب حبان : حب حلال : وهو حب الدين ، وحب التاريخ المجيد ، وحب بقية بقية من احتفظ علي صفائه ، ونقائه ، وتجليه . وهو ماحام حوله الكثيرون هنا ؛ إشادة به ، وبصفائه ، ونقائه و ... وحب حرام : وهو حب المجون ، وشوائب الاختلاط بالأمم الأخرى ، وقهر الماديات للإنسان العربي ؛ معاشا ، وسلوك حياة .. وهو مايبدو مكرسا في التصور قبل طرح السؤال : (( لماذا تُحرّمون الحب ؟ )) من يحرم الحب ؟ وما الحب الحرام ؟ .

فبينما هذا الحب في منزلقه التاريخي ؛ كان يجد من يرد إليه الاعتبار ؛ لنتخذ محطة الشعراء الوجدانيين ، مرحلة للإحساس بهذه المفارقة !! . أليس هؤلاء من بنوا تصورهم - في نزعة إنسانية فريدة - للحياة والكون على شريعة الحب ؟ . . بلى إنهم كذلك ؛ فهذا جبران خليل جبران يؤسس لعقيدته الإنسانية بقوله : (( ياإخوتي وياجيرتي ويا أيها المارون ببابي أحبكم ؛ أحبكم كما لو أنكم واحدا ، وأحب الواحد منكم ، كما لو أنكم كلكم )) .. لكن عندما تلقي - هذه الشريعة - ظلالها على موضوعنا هذا نجد جبران في قصيدة(( المواكب )) يدين في عالمنا هذا (( الحب )) ويحتفي بآخرفي تصوره المثالي الميتافيزيقي الجميل والمقبول فنيا ودلاليا . يقول :



والحب في الناس أشكال وأكثرها = كالعشب في الحقل لازهر ولاثمر
وأكثر الحب مثل الراح أيسره = يرضي وأكثره للمدمن الخطر
والحب إن قادت الأجسام موكبه = إلى فراش من الأغراض ينتحر
كأنه ملك في الأسر معتقل = يأبى الحياة وأعوان له غدروا



ليس في الغاب خليع = يدعي نبل الغرام
فأذا الثيران خارت = لم تقل هذا الهيام
إن حب الناس داء = بين لحم وعظام
فإذا ولى شباب = يختفي ذاك السقام

أعطني الناي وغن = فالغنا حب صحيح
وأنين الناي أبقى = من جميل ومليح


مشاركة قصدت منها المشاركة فقط .. أما عن جواب الأسئلة فقد أردته أن يكون بين هذه السطور ، وإن كان الأمر يحتاج إلى توضيح .. سيكون - إن شاء الله - لو تأتى لنا المرور ثانية من هنا !!! .




***

ناصر عبد المجيد الحريري
17/02/2009, 08:59 PM
لماذا تُحرّمون الحب؟

نرجو التكرم بالاطلاع على الحديث النبوي الشريف التالي: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

• هل الحب ممنوع أم مسموح الآن؟
الحب مسموح .. إذا كان حباً صادقاً لا يتلون بغرائز آنية ....
• ما معنى الحب؟ ما علاقته بالاستقرار؟
الحب هو ذلك الخفي الذي لا يستطيع أحد أن يمسك به ، أو يحجمه ، هو نور رباني يسكن الجوارح جميعها ، فإن اتصف الحب بالصدق والاتزان كان صاحب الحب أكثر استقراراً وانتاجاً .
• لماذا نحب؟ كيف نحب؟ هل الحب بوح ونوح وقلوب وورود ورسائل؟
نحب لأننا نعشق الحياة ، ولا حياة دون حب .. ، باستطاعتنا أن نحب إن عرفنا جيداً غاية وجودنا في هذا الكون ، وما البوح والنوح وما عداه إلا تعابير قد تصح في بعض الأحيان .• ما فوائد الحب؟ وما المخاطر المنطقية للحب؟
من أكبر فوائد الحب هو النشاط ، حيث يعطي الحب مزيدا من النشاط والحيوية للشخص الذي يشعر بالحب ، ومن مخاطره الاسراف فيه .• ما شروط الحب في الإسلام؟
• هل هنالك حب بدون غرائز؟
• هل الحب ضرورة حياتية أم ترف عاطفي؟
• لماذا النظرة الاجتماعية للحب والمحبين سيئة في مجتمعاتنا؟
• لماذا نحلل الحب للرجال ونحرمه على النساء؟
• لماذا تفرح عندما يحب ابنك، وتبْرُد السكين إن أحبت ابنتك؟
• هل تؤمن بالحب في القارة السابعة؟
• كيف يحب سكان القارة السابعة؟
• كم مرة أحببت وفشلت، على الأرض وفي الإنترنت؟
• هل يمكن للمرء أن يحب أكثر من محبوب/ محبوبة في نفس الوقت؟
• هل صحيح أن المرء يحب مرة واحدة فقط؟


لا يسمح بالمداخلات غير المدققة لغويا أو الخارجة عن محاور الندوة

أجوبة بقية الأسئلة قادمة بإذن الله ...

منوني نورالدين
17/02/2009, 10:02 PM
الحب أشكال والحب أنواع.
يقول الله عزّ وجلّ "قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أوّل المسلمين". بالنظر لهذه الآية، يتّضح أنّ كلّ أفعال المرء يراد بها وجه الله. وأنّ المرء لا يحب إلاّ في الله ولله. والحب هو أخطر الأشياء في حياة الإنسان، ولنا أن نأخذ العبرة من قصص الحب الواقعية مثل الذي حدث لقيس بن الملوّح الذي قال: "على مثل ليلى يقتل المرء نفسه =_= وإن كنت من ليلى على اليأس طاويا. فإذا كانت المؤمن صادقاً في حبّه لله، فكيف يموت من أجل امرأة مهما كانت؟ وإذا كانت محبّة الله فوق كلّ حب فلا بدّ لها أن تشغل القلب شغلاً وتغطّي على الحب كلّه وتسيطر عليه بحيث لا يقع الإنسان في متاهات كمتاهات قيس وليلى أو بول وفرجيني أو غيرهم.
. لا بد للغرائز أن يكون لها حظ، ولنجعل الأولوية للدين إلى جانب المواصفات الأخرى.
. قل عزّ وجلّ: "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه".
. قال عزّ وجلّ: "إنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع".

ولهاصي عزيز
17/02/2009, 11:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الرئيس عامر العظم،الإخوة الأعضاء

الحبّ عن طريق الصدفة{من أوّل نظرة } آيل إلى الزوال.

الحبّ من أجل المبادلات { التهادي و اللقاءات الغرامية } ينتهي مع توقّف طرف في هذه العلاقة.

الحبّ للأشياء الجميلة في المحبوب تنتهي بمجرّد إطّلاعنا على صفات قبيحة.

الحبّ الجنوني شاذّ و ضارّ على صاحبه و على محبوبه.

الحبّ العذري حبّ متعفّف تصريحا و مشحون { ملغوم } باطنا.

الحبّ الحقيقي هو السؤال عن المحبوب إن غاب،وعيادته إن مرض،و قضاء حاجته إن عجز،و مساعدته قبل أن يسأل و إن لم يسأل،و بذل النصح له إن عثر،ومؤازرته إن ألمّت به مصيبة،و الإبتسامة له إذا عبس،والعفو عنه إذا ظلم،وشكره إذا أحسن،وعدم إنتظار الشكر منه إذا أحسنت،وطاعته في الخير،و منعه عن و من الشر،و ستره إن كُشف،و إكباره إذا إستُصغر،و الدعاء له بظهر الغيب،و إطعامه من أطيب ما تطعم،والصلاة عليه إذا مات والدعاء له بالرحمة،و تفقّد أهله بعد وفاته و وصالهم دائما.

كلّنا نحبّ، ولكن...؟؟؟ أعظم محبّة هي المحبّة في الله و لله،و أعظم كُره هو الكُره فيه و له سبحانه عزّ و جلّ.

قال الله تعالى:{{ الأخلاّء يومئد بعضهم لبعض عدو إلاّ المتّقون }}.صدق الله العظيم

معتصم الحارث الضوّي
17/02/2009, 11:50 PM
جاء في الباب الثاني "علامات الحب" في "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي

وللحب علامات يقفوها الفطن، ويهتدي إليها الذكي. فأولها إدمان النظر، والعين باب النفس الشارع، وهي المنقبة عن سرائرها، والمعبرة لضمائرها والمعربة عن بواطنها. فترى الناظر لا يطرف، يتنقل بتنقل المحبوب وينزوي بانزوائه، ويميل حيث مال كالحرباء مع الشمس.
ومنها الإقبال بالحديث. فما يكاد يقبل على سوى محبوبه ولو تعمد ذلك، وإن التكلف ليستبين لمن يرمقه فيه، والإنصات لحديثه إذا حدّث، واستغراب كل ما يأتي به ولو أنه عين المحال وخرق العادات، وتصديقه وإن كذب، وموافقته وإن ظلم، والشهادة له وإن جار، واتباعه كيف سلك وأي وجه من وجوه القول تناول.
ومنها الاسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه، والتعمد للقعود بقربه والدنو منه، واطراح الأشغال الموجبة للزوال عنه، والاستهانة بكل خطب جليل داع إلى مفارقته، والتباطؤ في الشيء عند القيام عنه.
ومنها بهت يقع وروعة تبدو على المحب عند رؤية من يحب فجأة وطلوعه بغتة. ومنها اضطراب يبدو على المحب عند رؤية من يشبه محبوبه أو عند سماع اسمه فجأة.
ومنها أن يجود المرء ببذل كل ما كان يقدر عليه مما كان ممتنعاً به قبل ذلك، كأنه هو الموهوب له والمسعي في حظه، كل ذلك ليبدي محاسنه ويرغب في نفسه. فكم بخيل جاد، وقطوب تطلق، وجبان تشجع، وغليظ الطبع تطرب، وجاهل تأدب، وتفل تزين، وفقير تجمل. وذي سن تفتى، وناسك تفتك، ومصون تبذل.
وهذه العلامات تكون قبل استعار نار الحب وتأجج حريقه وتوقد شعله واستطارة لهبه. فأما إذا تمكن وأخذ مأخذه فحينئذ ترى الحديث سراراً، والإعراض عن كل ما حضر إلا عن المحبوب جهاراً.
ومن علاماته وشواهده الظاهرة لكل ذي بصر الإنبساط الكثير الزائد، والتضايق في المكان الواسع، والمجاذبة على الشيء يأخذه أحدهما، وكثرة الغمز الخفي، والميل بالإتكاء، والتعمد لمس اليد عند المحادثة، ولمس ما أمكن من الأعضاء الظاهرة. وشرب فضلة ما أبقى المحبوب في الإناء، وتحري المكان الذي يقابله فيه.
...

ومن علاماته أنك تجد المحب يستدعي سماع اسم من يحب، ويستلذ الكلام في أخباره ويجعلها هجيراه، ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها ولا ينهه عن ذلك تخوف أن يفطن السامع ويفهم الحاضر، وحبك الشيء يعمي ويصم. فلو أمكن المحب ألا يكون حديث في مكان يكون فيه إلا ذكر من يحبه لما تعداه. ويعرض للصادق المودة أن يبتدئ في الطعام وهو له مشته فما هو إلا وقت، ما تهتاج له من ذكر من يحب صار الطعام غصة في الحلق وشجى في المرء. وهكذا في الماء وفي الحديث فإنه يفاتحكه متبهجاً فتعرض له خطرة من خطرات الفكر فيمن يحب فتستبين الحوالة في منطقه والتقصير في حديثه، وآية ذلك الوجوم والإطراق وشدة الانفلاق، فبينما هو طلق الوجه خفيف الحركات صار منطبقاً متثاقلاً حائر النفس جامد الحركة يبرم من الكلمة ويضجر من السؤال ومن علاماته حب الوحدة والإنس بالانفراد، ونحول الجسم دون حد يكون فيه ولا وجع مانع من التقلب والحركة والمشي. دليل لا يكذب ومخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة.

(اقتباس بتصرف، وذلك بحذف الأبيات الشعرية)

وفاء الحمري
18/02/2009, 01:16 AM
ما فوائد الحب؟ وما المخاطر المنطقية للحب؟




الجمال
النظارة
الراحة
الاستقرار

لين القلب
الفرح
المرح


اما المخاطر فلا خطر منه ابدا الا على الزوج المحب وتكون المحبوبة زوجته الجميلة فهذا الحب يعرض قلب الزوج للآفات اقلها ضغط الدم المرتفع الا اذا كان هذا الزوج العاشق يضبط ترموميتر الغيرة لديه خاصة اذا كانت تبادله الحب والعشق ....

ولا حياة بلا حب انها صحراء قاحلة ولا اتخيل كائنا يستطيع الحياة في صحراء مقفرة جافة
اتكلم انا عن الحب بين الزوجين اما الحب العام فذاك نتاج الحب الاول
ان كان الزوجان محبان سيفيض كاس هذا الحب ويفيض على كل القريبين والبعيدين بل يصبح الحب الاصل في العلاقة مع الجميع
....

أمل عبدالحميد علي
18/02/2009, 10:20 AM
قرأت كثير عن معني الحب و لم يجذبني إلا هذا المعني وتبعاته وهذا بعض من كثير عن الحب ورد جزئي لأسئلة الأستاذ عامر التي يمكن عبر ردودها أن تؤلف منها كتب والمقصود بالحب أو العاطفة هنا التي تكون في الإطار الشرعي .
معني الحب:
الحب هو مشاعر تحقق التقارب والتجاذب والارتياح الداخلي بين البشر، أو الاستمتاع بالتواجد مع طرف آخر. وهو الفعل الذي يتصرف فيه الإنسان عن عمد ولكن باستجابة رقيقة فيها تعاطف تجاه الآخرين (أو طرف واحد آخر ) وهذه العاطفة متأصلة في كافة الثقافات، لذا يوصف بأنه أحد السمات البشرية .. أو السمة التي تجعل من الفرد إنسان بشرى، فهناك حب النفس أو العقل - حب العمل - حب الجسد - حب الطبيعة - حب الطعام - حب المال - حب التعلم - حب القوة - حب الحيوان وتربيته - حب احترام الآخرين. والحب مفهوم تجريدي يُفهم معناه من خلال التجربة وليس من التفسير الشفهي.
درجات الحب:
بما أن الحب مزيج من المشاعر المختلفة مثل الشعور بالأهمية والقبول والتفاهم والاهتمام بالآخر والاحتياج لغير الذات وأية مشاعر أخرى إيجابية يعيشها طرفان أو أكثر، لذا توجد مشاعر مختلفة للحب لتتناسب مع كل حالة شعورية تنتاب الشخص عندما يمر بتجربته.
من أين ينشأ الحب عند الإنسان؟
يظن البعض أن القلب هو مركز الحب، فالقلب هو مجرد عضو يتأثر بإشارات المخ العصبية التي يرسلها له بالإضافة إلى الهرمونات التي توجد فيه.
أما المخ فهو مركز الحب، وقد لوحظ في إحدى الدراسات التي قام بها الباحث البريطاني "بارتلز" على 17 رجلاً وامرأة في حالة حب وعرض عليهم صورتان مرة صورة الحبيب والمرة الأخرى صورة صديق، ومن خلال الفحص للدماغ بالرنين المغناطيسي عند العرض لكل صورة - أن هناك تدفق دموي غزير غنى بالأكسجين إلى المناطق المسئولة عن المشاعر الإيجابية .. وتدفق بسيط عند النظر إلى صورة الصديق.
وربط العلماء بين حالات الشعور الرومانسية وإفراز مادتي "الدوبامين" و"نوريبينفرين" والتي تظهر آثار هما في حالات الحب .
أما عن كيفية جذب الطرف الآخر لك فتعتبر من أهم خطوات فهم الحب، وبوصفنا بشر أو كائنات حية فقد يتملكنا الإحباط لعدم النجاح في توطيد علاقاتنا بالآخرين أو كسب قلوبهم وكل ما يتطلبه الشخص هو معرفة كيفية تحفيز القلب البشرى مع التصرف بشيء من الهدوء والصبر .
- التواكل الإيجابي: الحب هو نوع من أنواع التواكل الإيجابي فإذا أردت كسب حب شخص تربطك به علاقة زواج وحب، علاقة صداقة، أو أياً من أنواع العلاقات المتعددة والتي تمتد داخل إطار العلاقات الأسرية.. فلابد من تلبية الاحتياجات الشعورية للطرف الآخر بالاعتماد عليك. وهذا يتطلب منك مئات الساعات من الإنصات عندما يتحدث الطرف الآخر لك في حين أنك تلتزم الصمت من جانبك عند الاستماع معظم الوقت.
- الصورة الإيجابية للشخصية: الشخص الجذاب هو الذي تتكون له صورة إيجابية في نظر الآخرين لثقته بنفسه، لذا فإن مقاومة مشاعر عدم ثبات النفس وتذبذبها هي من مقومات انجذاب الأشخاص لك.
أما إذا بحثنا في أسباب نجاح العلاقات المختلفة فإن الأساسيات في نجاح الحب يتمثل في الحوار، طالما وُجد الحوار فكل شيء ممكن التغلب عليه إذا كان يمثل مشكلة. كذلك الاستمتاع بصحبة الطرف الآخر والتعايش معه، الفهم الصحيح للعلاقة، الإظهار الدائم للحب بمرور الوقت مثل الاحتفال بمناسبة مختلفة ، الإنصات للطرف الآخر وإن كان رأيك لا يوافق رأيه ،واحترام الاختلاف في وجهات النظر ،وأهم عامل لفشل الحب هو الكذب والذي يؤدي لهدم الحب بين الطرفين .

محمد حافظ
18/02/2009, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لســــــــت هنا لاجيب عن أي سؤال أعلاه
ولكن قبل الاجابة
أريد ان أستفسر مستوضحا هل هناك تعريف للحب نتحدث عنه
ان تركنا لكل منا ان يجيب كما يشعر هو بمعنى الحب فان الاجابات ستأخذ مناحي متعددة
وستسبر أغوارا مختلفة , وسنختلف لاننا لم نتفق ابتداءا
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــذا
أردت ان نتفق على تعريف ما نتحدث عنه , وليس عن ظواهره ومضاهره ونتائجه
لنحدد مكنون تعريف الحب أولا قبل ان نقول , لم ولماذا وكيف وهل
لم نحب
ولماذا نحب هذا وليس ذاك
وكيف يدخل الحب قلوبنا
وهل الحب حرام ام حلال - ليس هذا بسؤال -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا بد قبل ان نبحث عن الحل او الحرمة في الحب , لا بد ان نعرفه
فان كنا نملكه ونملك التحكم فيه ونملك توزيعه هنا وهناك فاننا سنحاسب عليه امام الله
اذا لا بد من معرفة حكمه , وان كان مما لا نملكه ولا نملك دفعه فلا نحاسب عليه
وهنا يجب ان نفرق بين الحب - الميل القلبي - وبين التصرفات المتعلقة به وهي المحرمة او المباحة
اذا أعود فأقول لا بد من التعريف ولا بد معرفة الماهية لنعرف الابتداء في البحث
فالحب في القلب - شعور مختلج - اذا هو غير الاستمتاع النظر وغير اللقاء تحت الشجر
وغيرالحديث والاشجان وسكب العبر , فهذه صياعة لا تستقيم مع سمو الخلق .

فهل يجوز السؤال هل الحب حرام ام حلال !!!!!!!!!!!!
رأفة بعفولنا

نادية كيلاني
22/02/2009, 01:47 PM
الحب احساس جميل ونبيل وصحى
ويعطى الانسان طاقة من النشاط وصفاء الذهن وقدرة على الابداع
ورغم نظرة المجتمعات إلا أنه موجود لأن القلوب بين أصابع الرحمن
وصدق الشاعر حين قال :
الحب فى الأرض بعض من تخيلنا
إن لم نجده عليها لاخترعناه

والشاعر والقاص أوفر حظا إذ بامكانه أن يعبر عن مشاعره فى قصيدة أو قصة ويتقبلها الأخرون دون أن يدينوه ولكن إذا صرح بما جاء فى القصيدة يلام وتحدث المشكلة.
موضوع مهم وجذاب ويهم الجميع وقد أعود إليه بشيء من التفصيل

:fl: :laugh:

شوقي بن حاج
22/02/2009, 01:59 PM
أشكل رأيي بخاطرتي / زوايا الحب الجديدة

الحب....

زوايا الحب....

هما حرفان ...فقط

ح/ حرارة

ب/ برودة

لندخل عالما آخر مثقلا بالعلوم

هو العالم الوحيد الذي نجد أنفسنا

لم نقل فيه شيئا كلما توغلنا فيه...

وكأننا نشرب من بحر مالح

وكأننا فقاعة ماء أمام محيط

من الخفايا والخبايا ...والأسرار

حرفان فقط بلقائهما يتطاير " برق "

حرفان وتتفاعل الجوانح والجوارح

ثم تتداخل دواخل الأشياء من حولنا ...

حرفان من جغرافية الأنا ومن زمن تفاحة آدم...

حرفان يشكلان حوارية التغرديات والتغريبات...

حرفان...

حرفان فقط...

فقط حرفان...

يختزلان حضارة الإنسان...ويتسعان لماوراء

و ما بعد الزمان...

فقط حرفان...

يجمعان / يشتتان

هما حقا غريبان...

حاء للإحتراق

وباء للإستبطان

حاء للحروب

وباء للبناء
الأول للحنين للحبور
الثاني للبكاء

حرفان...

فقط

حسن بن عزيز بوشو
27/02/2009, 08:37 PM
عثرت صدفة قبل قليل على هذا الموضوع المهم جدا ، وأسارع إلى تسجيل هذه الإنطباعات والأفكار على أمل العودة:

الحب أنواع وأشكال ..أروعها الذي يساعد على الإبداع
إنه شعور أثيري سام متغلغل لا يدركه إلا من أوتي رهافة وخيالا..
هو ''حالة شعورية روحانية''تتداخل فيها كثير من العناصر
(في ''فلسفة الحب''للدكتور زكريا إبراهيم محاولة تحليل لبعض عناصر هذه التجربة الإنسانية)..
الحبّ بمعناه المجرد لا يتقيد بزمان ولا مكان
تشايكوفسكي أحبّ امرأة قيل أنه لم يرها إلاّ مرة واحدة،وكانت ملهمة روائعه
و''مي زيادة'' وهي في مصر أحبت''جبران خليل جبران''وهو في نيويورك..وتأثرتْ بحبه في كتاباتها إلى حد الجنون..
قيس..أو''مجنون ليلى''أحبّ ليلى وشغف بها وكانت هي ملهمته في شعره الغزلي ''العذري''..
وأعتقد جازما أنه لو تحقق له الزواج بها لفتر عشقه بسبب الوصال،ولما وجد في أدبنا العربي ''مجنون ليلى''..


نظرتي الشعرية المتواضعة للحب ستغتني ها هنا.
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=41938


وللحديث بقايا وذيول.
مع أزكى مشاعر الحب

جمال الدين عثمان
25/03/2009, 07:24 PM
..
أحبتى فى الله واولادى واساتذتى..من المغزى الخلفى للسؤال فى تحريم الحب على النساء:
نحن المجتمع الذى يقولون عنه شرقى والمقصود مجتمع مسلم أى ينشد الشرف والعفة فى المرأة خاصتة وللأسف الغالبية لاينشدها فى الأخريات الغريبات عنه فهو لابد أن يشعر ويزهو بمغامراتة العاطفية على حساب الغير وهذه أنانية نفسية موروثة مدفوعة من أقوال الشعراء وأزكيت بالنعرات الرجالية على مختلف العصور...(أستحلال الغير)
لذا فكل مغامر يستعذب أن يكون له صولات وجولات فى عالم النساء...ونسى أنهن محارم الله ولا يستحل منهن شئ إلا بشرع الله...(ضعف فى الإيمان)
أما عن محارمة الخاصة والعائلية فهو يستأسد فى الزود عنهن من كل طامع..
وهكذا أزدادت هذه المغلوطات والسفاهات الفكرية والنفسية وتوارثت...وساعد فى إنمائها الشعر وبعض القصص والأدبيات. والأفلام الأوربية التى كانت تغزو عقولنا وحتى اليوم وما بعد اليوم.وأيضآ بعض الأفكار الأسرية المغلوطة بحسن نيه لأمتاع الأبن.....وليس الأبنة لأنها هى المقصودة بالشرف والمحافظة...دون النظر لبنات الآخرين.
أتخيل أن البعض منا عاش وتعايش مع هذه الأفكار السطحية وسهى عن أصول دينه وآدابة وتعاليمة.
هنا لاأجد سوى حل واحد للنجدة من كل سؤ (العودة إلى الله).
ولا ننسى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فى قوله أن شابآ نشأ فى عبادة الرحمن من السبعة المستظلون بظل الله يوم لاظل إلا ظله.
عذرآ لمداخلتى إن كانت غير مجدية ولكنى أتكلم من واقع أجتماعى وفكرى مما يعايشة الناس.
هذا والله أعلم وأعلا...سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.
جمال الدين

مبارك بخيت
05/04/2009, 01:41 PM
الحب: روح الشعر

أنت روح الشعر ألم مستطاب

كن بعيداً أنا يكفيني العـذاب
فعذاب الحب أقصى مطلبـي
ملكت روحي من الحب الشباب
وأنين الروح يثري كوكبـي
أنت روح الشعر ألم مستطاب
اهجريني لا يجـف مدمعـي
اسقني ترياق عشقٍ كالشراب
داوني فالشوق أقلق مضجعي
يا طبيب الحب أكتب لي جواب
تصف الداء تحلـل جسـدي
أخلط الترياق بلسم من عتاب
يبرئ الجرح يـداوي كبـدي
فأنا يا دك بـدن كالسـراب
أعرج مكسور بعض ألأضلعي
والمشاعر أصبحت مثل السحاب
شبح يمشي يغادر موضعـي
والسبب سهم رمى بعض الشهاب
أحرق الأرباح خفض نسبتي
والمضارب أغلقت من كل باب
لا أتى ضيفٌ أواري سوأتي
أنا يا دكتور رجل كالشباب
مثابر في شبابـي وشيبتي
أكتم الدمعات قبل الانسكاب
أكتب الأشعار أرسم بلوتـي
قل لها يا دك ألفت العـذاب
وهواها في فؤادي شاهـدي
كم تحملت شديدات الصعاب
أمل ألقيا يبقـى مسعـدي

والحب : أحلام مبتورة

لا تطري الليل يا حبي دمعي على الخد بلورة
ليلي سرابي مع ظللي والقلب لأهل الهوى يوله
الليل يا أهل الهوى ثورة تلعب بها أحلام مبتورة
والشوق يلعب وسط قلبٍ يوله على ساكن سهوله
اسرح بفكري ولا ضنّي يرجع صدى الصوت من نورة
وأقيس بحر الهوى كنّي غواص يبحث عن أللوله
الحب يا صاحبي فني عفواً ولا أقول مشكورة
دامك على الحب متغلي عيني قذى النوم ما تطوله
أحب طيفيك وأنا كلي أهواك يا نور من نورة
وإن كان حبك ما يحصل لي أبكيك الليل بطوله

تحية نبضها قلبي

تحياتي مع أشواقي
هدية لكل زواري
وأجمل دار تجمعنا
لها أعذب عباراتي
وأهدي كل أحبابي
رقيق الشعر وأسراري
سمت روحي بمجلسكم
عبير الورد نسماتي
يسليني نسيم الليل
مع أنسال أحراري
تحية نبضها قلبي
نسيم الحب زفراتي