المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وعد وعهد ( ق ق ج)



كمال دليل الصقلي
18/02/2009, 06:57 PM
عاد...وعادت معه هداياه وعهوده...
إنجازات...مشاريع...بناءات...إصلاحات...
أقنعهم ...فوعدوه ...
في اليوم الموالي،سطعت الشمس، وتبخرت العهود.



توقيع: كمال دليل الصقلي

هيمى المفتي
19/02/2009, 12:05 PM
الأستاذ كمال الدين الصقلي

تحية طيبة وبعد،،،

هذه القصة تحقق شروط القصة القصيرة جداً من حيث الاختزال والتكثيف والنهاية الصادمة.. لكنها تفتقد شيئاً مهماً جعلني لا أستطيع التفاعل معها..
من هو بطلك في هذه القصة؟.. من هو ذلك الذي علي -كقارئة- أن أشعر نحوه بتعاطف ما (سلبي أو إيجابي) بعد قراءتها؟.. هل هو صاحب الوعود أم الناس الذين "أقنعهم"؟..
إن كان صاحب الوعود هو البطل فكان على القصة أن تركز على أنه يكذب أو أنه هو الذي عرض الوعود لأشعة الشمس كي تتبخر، أو أنه تعمد أساساً أن يكتبها بالماء كي تسطع الشمس فوقها.. أو.. أو..
وإن كان بطلك هو "الناس" الذين أقنعهم فعلى القصة أن ترينا أثر ذلك عليهم..

يبقى هذا رأي شخصي ولك كل الود والتقدير

هيمى المفتي

محمد أكراد الورايني
19/02/2009, 02:43 PM
عاد...وعادت معه هداياه وبرامجه...
إنجازات...مشاريع...بناءات...إصلاحات...
أقنعهم ...وأقنعوه ...
في اليوم الموالي،سطعت الشمس، وتبخرت الوعود.



توقيع: كمال دليل الصقلي



أخي دليل كمال الصقلي,,

عاد ووقت عودته بداية حملة الدعاية, هذا الوقت الذي يصبح فيه صاحبنا كالمعتاد جميلا في كل شيء..

في تصرفاته وفي كلا مه وفي سخائه حتى..عاد ليقدم برامجه التي لم يحقق منها في مرحلة توليه السابقة,

لا الكثير ولا القليل..أقنعهم بكل الوسائل, وأقنعوه بأن أصواتهم ستذهب إلى حسابه يوم الإقتراع والفرز..

صاحبنا الذي تكشف الأيام أن وعوده كانت مجرد كلام..

جميل دائما أخي كمال,جميل ماكتبت.

كمال دليل الصقلي
24/02/2009, 03:11 AM
الأستاذ كمال الدين الصقلي

تحية طيبة وبعد،،،

هذه القصة تحقق شروط القصة القصيرة جداً من حيث الاختزال والتكثيف والنهاية الصادمة.. لكنها تفتقد شيئاً مهماً جعلني لا أستطيع التفاعل معها..
من هو بطلك في هذه القصة؟.. من هو ذلك الذي علي -كقارئة- أن أشعر نحوه بتعاطف ما (سلبي أو إيجابي) بعد قراءتها؟.. هل هو صاحب الوعود أم الناس الذين "أقنعهم"؟..
إن كان صاحب الوعود هو البطل فكان على القصة أن تركز على أنه يكذب أو أنه هو الذي عرض الوعود لأشعة الشمس كي تتبخر، أو أنه تعمد أساساً أن يكتبها بالماء كي تسطع الشمس فوقها.. أو.. أو..
وإن كان بطلك هو "الناس" الذين أقنعهم فعلى القصة أن ترينا أثر ذلك عليهم..

يبقى هذا رأي شخصي ولك كل الود والتقدير

هيمى المفتي

الفاضلة هيمى المفتي، حياك الله.

أولا، سعيد بمرورك الكريم على متصفحي.
ثانيا،سعيد بملاحظاتك على حروف النص .
النص أصبح ملكا للقارئ الكريم،يستقرئه ويحلله انطلاقا من رؤيته للعالم ،وانطلاقا من شخصيته هو،والتي تتدخل فيها مجموعة من العوامل أبرزها العامل السوسيو-ثقافي...
ألم تلاحظي سيدتي في النص من العبارات ما يثبث كذب وافتراء البطل...؟
لقد أقنعهم ببرامجه المثمثلة في البناءات والإنجازات والإصلاحات...فهل تحققت؟بالطبع لا،لقد تبخرت وأصبحت في خبر كان.أليس هذا كذبا؟
ألم تلاحظي مرة أخرى في النص من العبارات ما يثبث كذب الناس...؟إنهم يكذبون على أنفسهم،ويتوهمون بأن المرشح هذه المرة سينفذ عهوده-لأنه سبق أن وعدهم بنفس الإنجازات ولم يحقق شيئا- (عاد وعادت ...)
أحترم رأيك سيدتي الفاضلة وأعتز به .وهذا هو المبتغى ،أن نقرأ ونناقش معنى ومبنى،لا أن نكتفي بالمجاملات المجانية إرضاء للخواطر.

همستان: 1-أكرر تعازي الحارة في فقدان عمكم.
2-اسمي كمال دليل الصقلي.
كل التقدير لك سيدتي.

طارق موقدي
24/02/2009, 06:54 AM
عاد...وعادت معه هداياه وعهوده...
إنجازات...مشاريع...بناءات...إصلاحات...
أقنعهم ...فوعدوه ...
في اليوم الموالي،سطعت الشمس، وتبخرت العهود.

توقيع: كمال دليل الصقلي

تحياتي استاذ كمال دليل الصقلي
قضية الوعود الكاذبة للمرشحين في الانتخابات تكاد تكون عالمية

البطل اعاد ترشيح نفسه، ولدغ الجماهير من جحره مرتين
لكنها جماهير رخيصة كذلك، فقد أغدق عليها بالهدايا، فاشترى الأصوات
اقنعهم انه لن يكذب هذه المرة كما سبق أن فعل، فوعدوه بالتصويت
هل لسان حالهم حال الغريق، الذي يتعلق بقشة ووهم قد ينقذه.

اوفت الجماهير بما وعدت، وفاز المرشح للمرة الثانية وكذب كما توقعنا جميعا.
:tired:

؟؟؟؟؟

باسين بلعباس
24/02/2009, 12:48 PM
الاستاذ كمال ..
النص يكشف المكشوف،ويقف من هؤلاء الذين يبيعون الوعود في سوق المغفلين،ويتاجرون بالكذب
لقد وجدته متكاملَ الأطراف،ولأنها قصة قصيرة جدا،فقد استجابت لكل العناصر،
ولم تترك شيئا يمكن أن يكون تقليلا منها،
فالبطل كأتم ما يكون الوضوح،وهو المتاجر بالوعود،
والعائد إلى المنصب،والمركز بالعمل المستمر على الخداع،والكذب..
ولنا كمجموعة متلقين للخطاب أن نقسر ذلك،ولست كسارد أن تقول من هو،
ولا أن تفصح عنه،لأنك لست في خطاب جماهيري،
بل في خطاب إبداعي يتناول اللغة من زاويته المعرفية الخاصة جدا بمستوى التبليغ،
لا التفصيل،و المباشرة..فاللغة (كمايرى بول ريكور:وساطة بين الأفكار والأشياء)..
لذلك لا بد من التمييز بين أن يقول السارد
:أريد القول..وبين أن يجيب المتلقي الواعي:تقصد كذا بقولك..
وأجدك بكل صدق قد فضحت هذه الفئة التي تقتات ،للأسف ،
على البيع المستمر للأوهام والوعود والأحلام..
وقد كانت عبارة(في اليوم الموالي،سطعت الشمس،)
لبنة النص الرئيسة..اليوم الموالي،كاليوم السابق،من حيث هو دلالة زمنية،
يحمل اليوم بالذات سطوع الشمس (فوز صاحب الوعود بعهدة جديدة..)
ولكن بالنسبة للمغفلين،تستمر الأحلام في التبخر،
وتتشابه الأيام..وتتوالى..ولا جديد تحت الشمس
الأستاذ المبدع:كمال
شكرا لك

شوقي بن حاج
24/02/2009, 03:36 PM
تحياتي استاذ كمال دليل الصقلي
قضية الوعود الكاذبة للمرشحين في الانتخابات تكاد تكون عالمية

البطل اعاد ترشيح نفسه، ولدغ الجماهير من جحره مرتين
لكنها جماهير رخيصة كذلك، فقد أغدق عليها بالهدايا، فاشترى الأصوات
اقنعهم انه لن يكذب هذه المرة كما سبق أن فعل، فوعدوه بالتصويت
هل لسان حالهم حال الغريق، الذي يتعلق بقشة ووهم قد ينقذه.

اوفت الجماهير بما وعدت، وفاز المرشح للمرة الثانية وكذب كما توقعنا جميعا.
:tired:

؟؟؟؟؟

أخي / كمال

أولا : أعجبني تحليل اخي/طارق

ثانيا : بالنسبة لمكونات النص كق.ق.ج أعتقد انها مستوفية الشروط

بتكثيف بالغ بالنسبة للشخصيات لا أعتقد انه علينا نسمي الأشياء بمسمياتها

فالمعني يكفي رسم الشخصية ورسم الزمان والمكان

فقط الموضوع يبدولي انه أصبح متعارفا عليه وكأنه مكرر

في ذهن القاريء

تقبل الأحلام كلها

كمال دليل الصقلي
24/02/2009, 09:31 PM
أخي دليل كمال الصقلي,,

عاد ووقت عودته بداية حملة الدعاية, هذا الوقت الذي يصبح فيه صاحبنا كالمعتاد جميلا في كل شيء..

في تصرفاته وفي كلا مه وفي سخائه حتى..عاد ليقدم برامجه التي لم يحقق منها في مرحلة توليه السابقة,

لا الكثير ولا القليل..أقنعهم بكل الوسائل, وأقنعوه بأن أصواتهم ستذهب إلى حسابه يوم الإقتراع والفرز..

صاحبنا الذي تكشف الأيام أن وعوده كانت مجرد كلام..

جميل دائما أخي كمال,جميل ماكتبت.

أخي وصديقي محمد أكراد الورايني.
مرورك كان جميلا،وأجمل ما فيه تحليلك لحروف النص.
هم كذلك في جميع البقاع، إلا بعض الحالات.يقدمون وعودا وهدايا مقابل أصوات من نفوس ضعيفة.والنتيجة أنت تعرفها.
دمت ناخبا يقظا.

زكرياء الشراط
24/02/2009, 10:29 PM
عاد...وعادت معه هداياه وعهوده...
إنجازات...مشاريع...بناءات...إصلاحات...
أقنعهم ...فوعدوه ...
في اليوم الموالي،سطعت الشمس، وتبخرت العهود.



توقيع: كمال دليل الصقلي

في بناء النص ، نص القصة التي أسميها "القصة الحكيمة جدا" ، تجد سيادة الزمن الماضي (عاد-عادت-أقنع-وعد-سطع-تبخر) سيادة غير منازع فيها...
ويتوارى الأشخاص (المرشح المخادع) والمواطنون(ال هم)وراء أقنعة ضمائر الغائب ،لأن جلهم في حكم الغائب مادام تغييبه قرار من أعلى ...فيظهر "هو" إما فاعلا ،أو سندا تنسب إليه أفعال آثمة : هدايا(رشاوى) أو كذب في كذب ... أما (ال هم) فلم يكونوا إلا ضحية مفعولا به (أقنعهم) ، وأقصى ما كانوا فيه فاعلين : أن انحنوا ليصعد ويتبخر مع وعوده...
كما تجد هيمنة البنية الإسمية وما في حكمها (هدايا-عهود-إنجازات-مشاريع-بناءات-إصلاحات-اليوم-"الموالي"-الشمس) مما يعطي للنص طابعا سكونيا يؤكد على الركود والجمود الذي يعرفه الوضع السوسيو سياسي المحكي عنه ، وعلى تكرار الخديعة واهتراء أسطوانة اللعبة الإنتخاوية ،عفوا ،الإنتخابية وتشرخها ...حتى أصبح المشهد مجرد لوحة بهتت ألوانها ، وانمحت ملامح أي أثر للجديد فيها ،وكان الأولى أن يعلق صاحبها لا هي ...مما يترك لدى الناظر إليها شعورا بالملل والسآمة والإختناق...وذلك بالضبط ما يحسه من يعيش الوضع ،وفقد الثقة في اللعبة من جذورها ...لأنها كانت ولا زالت تروج في زمن الظلام ، ننتظر شمسا أخرى غير الشمس تعريه وتنفضه من حياتنا .
نجح النص في تكثيف الصور ووفرت له عناصره "كمال"المبنى وجمال وعمق المعنى ،كما نجح في أن يقودك إلى إحالات لايتيه عنها متمرد على الركود ... فكان أحسن"دليل" لتشخيص علة مزمنة.
شكرا لك يا حبيب القلب والعقل على هذا النص الجميل.

كمال دليل الصقلي
25/02/2009, 02:59 AM
تحياتي استاذ كمال دليل الصقلي
قضية الوعود الكاذبة للمرشحين في الانتخابات تكاد تكون عالمية

البطل اعاد ترشيح نفسه، ولدغ الجماهير من جحره مرتين
لكنها جماهير رخيصة كذلك، فقد أغدق عليها بالهدايا، فاشترى الأصوات
اقنعهم انه لن يكذب هذه المرة كما سبق أن فعل، فوعدوه بالتصويت
هل لسان حالهم حال الغريق، الذي يتعلق بقشة ووهم قد ينقذه.

اوفت الجماهير بما وعدت، وفاز المرشح للمرة الثانية وكذب كما توقعنا جميعا.
:tired:

؟؟؟؟؟

الأخ العزيز والمبدع الفاضل طارق موقدي حياك الله.
لا يختلف اثنان كون تيمة الإنتخابات هي تيمة عالمية ،أبدع فيها الكثيرون ومن مختلف الأجناس...لكن كل تناولها من منظوره وتوجهاته...ونحن هنا في المغرب الحبيب نعيش مرحلة الإستعداد لهذه الإستحقاقات التي ستجرى في 12يونيو2009 .كان هذا هو الدافع لكتابة هذا الحكي.
شكرا لمرورك الكريم الذي يسعدني كالعادة. وأهلا وسهلا بكل الملاحظات البناءة.
لك النجاح كله.:fl:

ولهاصي عزيز
25/02/2009, 03:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي كمال دليل فلاش رائع و مضيء.

عندنا في الجزائر مثل يقول { حتّى واحد ما ختار والديه }.
في كلّ الدول العربية الأمر سواء تزيين و تزويق قبل الخطوبة و بعدها إلى ثالث أيّام العرس،ثمّ تسقط الأقنعة و الماكياجات.

إلى أن نصلح من أحوالنا من أجل أن ننتخب و ننتزع أصواتنا لأفضلنا،أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.

سعيد نويضي
25/02/2009, 04:35 AM
عاد...وعادت معه هداياه وعهوده...
إنجازات...مشاريع...بناءات...إصلاحات...
أقنعهم ...فوعدوه ...
في اليوم الموالي،سطعت الشمس، وتبخرت العهود.



توقيع: كمال دليل الصقلي

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ كمال دليل الصقلي...

هو وعد على مستوى القول و عهد على مستوى الحلم...لكن الواقع غائب بين القول و الحلم... فالأشياء التي تكون قبل شروق الشمس و سطوع نورها...تكون في الظل...و الظل قابل للامتداد...كما هو قابل للانكماش...لذلك لا تكون الأشياء على حقيقتها...

و هذا هو فن إدارة "اللعبة"...لعبة القول و الفعل في زمن المواسم...فالفعل الذي يكون من هذا القبيل... لا يكون إلا زمن و لحظة المواسم...كما هي الفواكه و الثمار...و لكل موسم فاكهته الخاصة...و فاكهة الانتخابات...الهدايا و الوعود ...فإذا ما مر الموسم...عاد و عادت...و الفعل أصله من العادة...و العادة إطار من الصعب تجاوزه...

لذلك قد تكون العبادة مسلكا لتصحيح المواسم...فمن كان يعبد الله جل و علا فإن الله حي لا يموت...و من كان همه الفوز في الانتخابات بأي طريقة و بأي ثمن بالوعود و العهود فإن الله عز و جل يقول:

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً }النساء122.

{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }آل عمران76.

دمت مبدعا للكل الأخ الفاضل كمال دليل اصقلي...

كمال دليل الصقلي
25/02/2009, 05:04 PM
الاستاذ كمال ..
النص يكشف المكشوف،ويقف من هؤلاء الذين يبيعون الوعود في سوق المغفلين،ويتاجرون بالكذب
لقد وجدته متكاملَ الأطراف،ولأنها قصة قصيرة جدا،فقد استجابت لكل العناصر،
ولم تترك شيئا يمكن أن يكون تقليلا منها،
فالبطل كأتم ما يكون الوضوح،وهو المتاجر بالوعود،
والعائد إلى المنصب،والمركز بالعمل المستمر على الخداع،والكذب..
ولنا كمجموعة متلقين للخطاب أن نقسر ذلك،ولست كسارد أن تقول من هو،
ولا أن تفصح عنه،لأنك لست في خطاب جماهيري،
بل في خطاب إبداعي يتناول اللغة من زاويته المعرفية الخاصة جدا بمستوى التبليغ،
لا التفصيل،و المباشرة..فاللغة (كمايرى بول ريكور:وساطة بين الأفكار والأشياء)..
لذلك لا بد من التمييز بين أن يقول السارد
:أريد القول..وبين أن يجيب المتلقي الواعي:تقصد كذا بقولك..
وأجدك بكل صدق قد فضحت هذه الفئة التي تقتات ،للأسف ،
على البيع المستمر للأوهام والوعود والأحلام..
وقد كانت عبارة(في اليوم الموالي،سطعت الشمس،)
لبنة النص الرئيسة..اليوم الموالي،كاليوم السابق،من حيث هو دلالة زمنية،
يحمل اليوم بالذات سطوع الشمس (فوز صاحب الوعود بعهدة جديدة..)
ولكن بالنسبة للمغفلين،تستمر الأحلام في التبخر،
وتتشابه الأيام..وتتوالى..ولا جديد تحت الشمس
الأستاذ المبدع:كمال
شكرا لك

الأستاذ الفاضل باسين بلعباس حياك الله.
ما يعجبني فيك أستاذي الكريم قراءتك النقدية الموضوعية لبعض النصوص في مجال الق ق ج.وهذا هو المبتغى والمقصود للنهوض بهذا الجنس الأدبي الرفيع.
شكرا أيها الفاضل على قراءتكم الواعية لحروفي ،وشكرا على تقييمكم للعمل والذي يحفزني على الإستمرار في الكتابة.
أحييك وأقدر المجهودات التي تبذلها في مجال تخصصكم للرفع من مستوى الق ق ج.
لك التقدير كله.

كمال دليل الصقلي
25/02/2009, 07:19 PM
أخي / كمال

أولا : أعجبني تحليل اخي/طارق

ثانيا : بالنسبة لمكونات النص كق.ق.ج أعتقد انها مستوفية الشروط

بتكثيف بالغ بالنسبة للشخصيات لا أعتقد انه علينا نسمي الأشياء بمسمياتها

فالمعني يكفي رسم الشخصية ورسم الزمان والمكان

فقط الموضوع يبدولي انه أصبح متعارفا عليه وكأنه مكرر

في ذهن القاريء

تقبل الأحلام كلها



المبدع والصديق الفاضل شوقي بن حاج حياك الله.
أولا مرحبا بك في متصفحي بعد غيبة طويلة. ثانيا لا يختلف اثنان كون تيمة الإنتخابات هي تيمة عالمية ،أبدع فيها الكثيرون ومن مختلف الأجناس...لكن كل تناولها من منظوره وتوجهاته...ونحن هنا في المغرب الحبيب نعيش مرحلة الإستعداد لهذه الإستحقاقات التي ستجرى في 12يونيو2009 .كان هذا هو الدافع لكتابة هذا الحكي.
شكرا لمرورك الكريم الذي يسعدني كالعادة. وأهلا وسهلا بكل الملاحظات البناءة.
تقبل الورد كله. :fl:

كمال دليل الصقلي
26/02/2009, 09:51 PM
في بناء النص ، نص القصة التي أسميها "القصة الحكيمة جدا" ، تجد سيادة الزمن الماضي (عاد-عادت-أقنع-وعد-سطع-تبخر) سيادة غير منازع فيها...
ويتوارى الأشخاص (المرشح المخادع) والمواطنون(ال هم)وراء أقنعة ضمائر الغائب ،لأن جلهم في حكم الغائب مادام تغييبه قرار من أعلى ...فيظهر "هو" إما فاعلا ،أو سندا تنسب إليه أفعال آثمة : هدايا(رشاوى) أو كذب في كذب ... أما (ال هم) فلم يكونوا إلا ضحية مفعولا به (أقنعهم) ، وأقصى ما كانوا فيه فاعلين : أن انحنوا ليصعد ويتبخر مع وعوده...
كما تجد هيمنة البنية الإسمية وما في حكمها (هدايا-عهود-إنجازات-مشاريع-بناءات-إصلاحات-اليوم-"الموالي"-الشمس) مما يعطي للنص طابعا سكونيا يؤكد على الركود والجمود الذي يعرفه الوضع السوسيو سياسي المحكي عنه ، وعلى تكرار الخديعة واهتراء أسطوانة اللعبة الإنتخاوية ،عفوا ،الإنتخابية وتشرخها ...حتى أصبح المشهد مجرد لوحة بهتت ألوانها ، وانمحت ملامح أي أثر للجديد فيها ،وكان الأولى أن يعلق صاحبها لا هي ...مما يترك لدى الناظر إليها شعورا بالملل والسآمة والإختناق...وذلك بالضبط ما يحسه من يعيش الوضع ،وفقد الثقة في اللعبة من جذورها ...لأنها كانت ولا زالت تروج في زمن الظلام ، ننتظر شمسا أخرى غير الشمس تعريه وتنفضه من حياتنا .
نجح النص في تكثيف الصور ووفرت له عناصره "كمال"المبنى وجمال وعمق المعنى ،كما نجح في أن يقودك إلى إحالات لايتيه عنها متمرد على الركود ... فكان أحسن"دليل" لتشخيص علة مزمنة.
شكرا لك يا حبيب القلب والعقل على هذا النص الجميل.

الأخ الكريم والصديق العزيز زكرياء الشراط حياك الله.

أولا مرحبا بك في متصفحي و أتمنى أن تنال حروفي إعجابك .ثانيا
شكرا لقراءتك الجميلة للنص سواء من حيث المعنى أو المبنى. وهذا ما أحبذه ، أن نناقش الأعمال لتطويرها والرفع من مستواها،عوض الردود التي تطغى عليها المجاملات المجانية.
همسة: 1- والله ما زلت أعيش على لقاء الأحبة بمراكش.
2- ذكرت الإخوة في ردك في حفل مراكش كل باسمه إلا أنا أتراك نسيتني بسرعة يا زكرياء؟
مودتي وتحيتي.

كمال دليل الصقلي
27/02/2009, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي كمال دليل فلاش رائع و مضيء.

عندنا في الجزائر مثل يقول { حتّى واحد ما ختار والديه }.
في كلّ الدول العربية الأمر سواء تزيين و تزويق قبل الخطوبة و بعدها إلى ثالث أيّام العرس،ثمّ تسقط الأقنعة و الماكياجات.

إلى أن نصلح من أحوالنا من أجل أن ننتخب و ننتزع أصواتنا لأفضلنا،أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.

السيد الفاضل ولهاصي عزيز حياك الله.
نحن هنا في المغرب الحبيب نقول نفس المثل كذلك ( حتى واحد ما اختار والديه ).
أكيد سيدي أن عدة قواسم مشتركة تجمع بيننا، خاصة في مثل هذه المناسبات .ومرد ذلك الجهل والأمية ...التي تتخبط فيها الغالبية العظمى من الساكنة،بالإضافة إلى عوامل أخرى خارجة عن إرادة الناخب والمنتخب.والنتيجة أن دار لقمان باقية على حالها.
لكن الأفق يبشر بالخير.
دمت ناخبا واعيا أخي ولهاصي عزيز.

زكرياء الشراط
27/02/2009, 02:07 AM
الأخ الكريم والصديق العزيز زكرياء الشراط حياك الله.

أولا مرحبا بك في متصفحي و أتمنى أن تنال حروفي إعجابك .ثانيا
شكرا لقراءتك الجميلة للنص سواء من حيث المعنى أو المبنى. وهذا ما أحبذه ، أن نناقش الأعمال لتطويرها والرفع من مستواها،عوض الردود التي تطغى عليها المجاملات المجانية.
همسة: 1- والله ما زلت أعيش على لقاء الأحبة بمراكش.
2- ذكرت الإخوة في ردك في حفل مراكش كل باسمه إلا أنا أتراك نسيتني بسرعة يا زكرياء؟
مودتي وتحيتي.
************************************************** *****************
الأخ الحبيب كمال ،
والله ما فطنت إلى أني ارتكبت هذه الفظاعة بنسيان اسمك من بين من ذكرت من الأحبة :mad:، أما أن أنساك ، فذلك لا يمكن أن أتخيله ، لعله الإرتباك الناتج عن تعب الرحلة والسهر والإنغماس في كتابة الإرتسامات ورسائل التهنئة والشكر ومتابعة ما كتب عن عرس الأعراس الواتاوي ...
"ينساك الهم" أيها الحبيب :)، لن أنسى ابتسامتك الوديعة التي تدخل البهجة إلى القلب وتدخلك معها دون حواجز ولا جمارك ، ولا النقاشات والنكات التي تبادلناها جميعا خلال اليومين اللذين "أخذناهما كتسبيق" من أيام الجنة ...
والله إن ما اكتسبته من عرس واتا يعادل ما يمكن أن أكتسبه في عشر سنوات من لحظات سعادة بلقاء الأحبة كلهم والتعرف عليهم والتعارف معهم ... :vg:
إني مستعد لبذل كل غال ونفيس من أجل جمع الأحبة في لقاء ثان وثالث ورابع ... وبالخصوص بمدينة أكادير ، حيث قلوبنا مشرعة الأبواب لمعانقتكم بقوة ...
أحبكم جميعا. :fl:

كمال دليل الصقلي
27/02/2009, 02:21 AM
لا عليك أخي زكرياء ، أعلم أنك لن تنساني ونفس المشاعر أحملها إليك .
وإننا على استعداد (الفريق الواتاوي ببرشيد)لمعانقتكم بمدينة اكادير ومشاركتكم انشطتكم الفنية والثقافية...
لك الحب كله.:fl:

كمال دليل الصقلي
27/02/2009, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ كمال دليل الصقلي...

هو وعد على مستوى القول و عهد على مستوى الحلم...لكن الواقع غائب بين القول و الحلم... فالأشياء التي تكون قبل شروق الشمس و سطوع نورها...تكون في الظل...و الظل قابل للامتداد...كما هو قابل للانكماش...لذلك لا تكون الأشياء على حقيقتها...

و هذا هو فن إدارة "اللعبة"...لعبة القول و الفعل في زمن المواسم...فالفعل الذي يكون من هذا القبيل... لا يكون إلا زمن و لحظة المواسم...كما هي الفواكه و الثمار...و لكل موسم فاكهته الخاصة...و فاكهة الانتخابات...الهدايا و الوعود ...فإذا ما مر الموسم...عاد و عادت...و الفعل أصله من العادة...و العادة إطار من الصعب تجاوزه...

لذلك قد تكون العبادة مسلكا لتصحيح المواسم...فمن كان يعبد الله جل و علا فإن الله حي لا يموت...و من كان همه الفوز في الانتخابات بأي طريقة و بأي ثمن بالوعود و العهود فإن الله عز و جل يقول:

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً }النساء122.

{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }آل عمران76.

دمت مبدعا للكل الأخ الفاضل كمال دليل اصقلي...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل سعيد نويضي.
ونحن نعيش على حمى الانتخابات التي ستجرى يوم 12يونيو2009 آثرت أن أوجه هذه الصرخة عسى أن يرقى المنتخبون بوعيهم وينفذوا ععودهم ويخدموا البلاد والعباد كما يرضى الله ورسوله ، وعسى أن يقلع المنتخبون (بكسر الخاء)عن بيع ضميرهم ...
أشد على يديك بحرارة اخي سعيد نويضي على الوازع الديني الذي يغلب على جل ردودك وخاصة في هذه الومضة الخاطفة .
دمت متألقا و مذكرا كعادتك أخي سعيد.