عبدالقادربوميدونة
18/02/2009, 11:20 PM
اصح من نومك ..واعرف عدوك ..
في كتاب لمؤلفه الأستاذ أحمد بهاء الدين شعبان وأسمه
" الدورالوطني للعلوم والتكنولوجيا في تكوين وتطويرالدوله الصهيونية "
ورد في مقدمة الكتاب التي وضعها الأستاذ محمد أشرف البيومي
مايلي:
توجد محاذير ثلاث علينا ان نكون على بينة منها, في صدد الحديث عن التفوق العلمي التكنولوجي لإسرائيل :
1 - الإنبهارالشديد بالعلم وبما حققته اسرائيل خصوصاً, وكأن ذلك معجزة لايمكن تحقيقها حتى يرسخوا فينا الشعوربالعجزوالدونية .
2- الإختفاء وراء مقولة لولا المساعدات الهائلة للغرب وأمريكا ماتقدمت اسرائيل ,وعلى الرغم من أن هذه المقولة تحمل جزءاً من الحقيقة لكنها تقتضي الاعتراف بأن اسرائيل نجحت في استثمارها
3- ماينادي به أهل التطبيع ودعاته من مقولات خادعة إذا كانت اسرائيل متقدمة في مجال العلوم فلماذا لا نستفيد من ذلك ,أونعطيها المياه مقابل العلوم والتكنولوجيا ,أليس هذا من الحكمة والعقلانية ؟
انتهى ماورد في المقدمة.
ثم قال:
( إن كل مايردد عن التفوق الحالي لاسرائيل لا يعني إنتصارالمشروع الصهيوني الذي يسعى للهمينة علينا بالعلم والتكنولوجيا فهناك الصين والهند وغيرهما يمكن الاستفادة من تجاربهما
ولدينا العنصرالبشري كمورد نستطيع ان نناطح به اسرائيل معلوماتيا إذا أستغلينا الفرص بتكتل عربي يتسم بصدق النوايا وقوة الارادة وليكن شعارنا من الآن فصاعدا " من المقاطعة الى المناطحة ).
وأذكرهنا مرتبة اسرائيل عالمياً في مجال العلم والتكنولوجيا :
وهذه المعلومات من عالم المعرفة العدد 318 للدكتورنبيل علي.
والدكتورة نادية حجازي 2005
الأولى- في نسبة حجم الإنفاق على البحوث والتطويرالى إجمالي الناتج المحلي
الأولى - في تطويرنظم حماية أمن البيانات وتحصين مواقع الانترنت ضد الإختراق
الثانية- بعد المانيا في عدد المهندسين بالنسبة الى عدد السكان
الثانية- في مستوى أودية السيليكون المنتشرة عالمياً ,فوادي السيليكون الاسرائيلي مابين حيفا وتل أبيب والقدس ,لايفوقه إلا وادي السيليكون الامريكي .
الرابعة - في التاثيرعلى توجهات تطويرتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
الأولى - في نسبة صادرات السلاح إلى إجمالي الصادرات
الخامسة - مابين عمالقة الدول المصدرة للسلاح
الثامنة - فيما يخص نظم الدفع الصاروخي لحمل الأقماررالصناعية الى مداراتها في الفضاء الخارجي
الرابعة - في عدد براءات الاختراع المسجلة في أوروباا وأمريكا
السادسة - في عدد براءات الاختراع المسجلة بالنسبة لعدد السكان
12 - في مؤشرالجاهزية الشبكية وهي تسبق في هذا سويسرا وفرنسا واليابان واسبانيا وايطاليا والنروج,..
تونس هنا تحتل المركز 34 والمغرب المركز 52 والاردن المركز 57 ومصر في المركز 65 ..
طبعوا أواجروا لن تلحقوا..........
وللتنويه عن الفجوة الرقمية المرعبة بيننا مع اسرائيل اذكر مؤشرين فقط : "ومعلومة"
1- نسبة استخدام الانترنت لعدد السكان في اسرائيل 16% حاليا.. في حين تقل هذه النسبة عن 3% في المتوسط العربي
2- عدد المالكين للكمبيوتر 47 في كل 100 فرد في حين هذا العدد 4 لكل مائة في عالمنا العربي
وبالنسبة للإتصالات الفضائية فقد أنتجت الأقمارالصناعية من سبعة انماط للاغراض المختلفة بالتعاون مع الشركات الامريكية والاوروبية
أما لماذا نوردهذه المعلومات هنا ؟ فأعدد دون شرح مطول النقاط التالية :
*- طبق أعداؤنا نصف مفهوم التوكل وهوالأخذ بكل الأسباب للحصول على القوة في كل المجالات المادية وتركوا لنا النصف الاخروهو صدق التوجه إلى الله دون عمل وكأن تلك الأسباب لا تعني شيئاً
*- إنتهت المعجزات بعد الرسل وهم أمنوا بذلك.. ونحن نطلب عودتها بالدعاء وكأننا لاحول لنا ولاقوة في الدنيا,فنحن ننتظرنصراً سماوياً أوعلماً يهبط من السماء يزيل حجب الظلام والتخلف في مجتمعاتنا
*- غياب الشفافية لأن العلاقات الإنسانية تفتقد للمعنى ..
" فكلنا دائماً على صواب ومعنا الحق" ومصيرهم جهنم وياله من مخدر .
*- تقمص إحدى الشخصيتين لمثقفينا على العموم :
إما جلد الذات "حيث تفتح مستودعات الحزن والألم والإحباط و................والمشكلة أنها لاتمتلىء"
أو دفن الرؤوس في الرمال وكأننا بلا حواس إنسانية أوتفكير .!!!!!!!!!
*- إختزال الآية " وأعدوا لهم ماستطعتم من...." دعاء وصلوات ومشايخ "
"قوة" وهذا واضح جداًجداً.
*- مشاكلنا في التخلف والجهل والصحة و........الخ.. لن تأتي حلولها من السماء بلا عمل مخلص سمته المحبة أولاً .
وهنا اقول قناعتي كإنسان عربي" إنهم أعداؤنا سواءاً, قبلنا أياديهم أوبصقنا عليهم لا فرق عندهم ".
عليك أن تفكرعالمياً وأن تفعل محلياً في آن واحد.. من أجل تنمية شاملة .
فأنت كإنسان لك دورلابد من أدائه لتكون كذلك.
في كتاب لمؤلفه الأستاذ أحمد بهاء الدين شعبان وأسمه
" الدورالوطني للعلوم والتكنولوجيا في تكوين وتطويرالدوله الصهيونية "
ورد في مقدمة الكتاب التي وضعها الأستاذ محمد أشرف البيومي
مايلي:
توجد محاذير ثلاث علينا ان نكون على بينة منها, في صدد الحديث عن التفوق العلمي التكنولوجي لإسرائيل :
1 - الإنبهارالشديد بالعلم وبما حققته اسرائيل خصوصاً, وكأن ذلك معجزة لايمكن تحقيقها حتى يرسخوا فينا الشعوربالعجزوالدونية .
2- الإختفاء وراء مقولة لولا المساعدات الهائلة للغرب وأمريكا ماتقدمت اسرائيل ,وعلى الرغم من أن هذه المقولة تحمل جزءاً من الحقيقة لكنها تقتضي الاعتراف بأن اسرائيل نجحت في استثمارها
3- ماينادي به أهل التطبيع ودعاته من مقولات خادعة إذا كانت اسرائيل متقدمة في مجال العلوم فلماذا لا نستفيد من ذلك ,أونعطيها المياه مقابل العلوم والتكنولوجيا ,أليس هذا من الحكمة والعقلانية ؟
انتهى ماورد في المقدمة.
ثم قال:
( إن كل مايردد عن التفوق الحالي لاسرائيل لا يعني إنتصارالمشروع الصهيوني الذي يسعى للهمينة علينا بالعلم والتكنولوجيا فهناك الصين والهند وغيرهما يمكن الاستفادة من تجاربهما
ولدينا العنصرالبشري كمورد نستطيع ان نناطح به اسرائيل معلوماتيا إذا أستغلينا الفرص بتكتل عربي يتسم بصدق النوايا وقوة الارادة وليكن شعارنا من الآن فصاعدا " من المقاطعة الى المناطحة ).
وأذكرهنا مرتبة اسرائيل عالمياً في مجال العلم والتكنولوجيا :
وهذه المعلومات من عالم المعرفة العدد 318 للدكتورنبيل علي.
والدكتورة نادية حجازي 2005
الأولى- في نسبة حجم الإنفاق على البحوث والتطويرالى إجمالي الناتج المحلي
الأولى - في تطويرنظم حماية أمن البيانات وتحصين مواقع الانترنت ضد الإختراق
الثانية- بعد المانيا في عدد المهندسين بالنسبة الى عدد السكان
الثانية- في مستوى أودية السيليكون المنتشرة عالمياً ,فوادي السيليكون الاسرائيلي مابين حيفا وتل أبيب والقدس ,لايفوقه إلا وادي السيليكون الامريكي .
الرابعة - في التاثيرعلى توجهات تطويرتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
الأولى - في نسبة صادرات السلاح إلى إجمالي الصادرات
الخامسة - مابين عمالقة الدول المصدرة للسلاح
الثامنة - فيما يخص نظم الدفع الصاروخي لحمل الأقماررالصناعية الى مداراتها في الفضاء الخارجي
الرابعة - في عدد براءات الاختراع المسجلة في أوروباا وأمريكا
السادسة - في عدد براءات الاختراع المسجلة بالنسبة لعدد السكان
12 - في مؤشرالجاهزية الشبكية وهي تسبق في هذا سويسرا وفرنسا واليابان واسبانيا وايطاليا والنروج,..
تونس هنا تحتل المركز 34 والمغرب المركز 52 والاردن المركز 57 ومصر في المركز 65 ..
طبعوا أواجروا لن تلحقوا..........
وللتنويه عن الفجوة الرقمية المرعبة بيننا مع اسرائيل اذكر مؤشرين فقط : "ومعلومة"
1- نسبة استخدام الانترنت لعدد السكان في اسرائيل 16% حاليا.. في حين تقل هذه النسبة عن 3% في المتوسط العربي
2- عدد المالكين للكمبيوتر 47 في كل 100 فرد في حين هذا العدد 4 لكل مائة في عالمنا العربي
وبالنسبة للإتصالات الفضائية فقد أنتجت الأقمارالصناعية من سبعة انماط للاغراض المختلفة بالتعاون مع الشركات الامريكية والاوروبية
أما لماذا نوردهذه المعلومات هنا ؟ فأعدد دون شرح مطول النقاط التالية :
*- طبق أعداؤنا نصف مفهوم التوكل وهوالأخذ بكل الأسباب للحصول على القوة في كل المجالات المادية وتركوا لنا النصف الاخروهو صدق التوجه إلى الله دون عمل وكأن تلك الأسباب لا تعني شيئاً
*- إنتهت المعجزات بعد الرسل وهم أمنوا بذلك.. ونحن نطلب عودتها بالدعاء وكأننا لاحول لنا ولاقوة في الدنيا,فنحن ننتظرنصراً سماوياً أوعلماً يهبط من السماء يزيل حجب الظلام والتخلف في مجتمعاتنا
*- غياب الشفافية لأن العلاقات الإنسانية تفتقد للمعنى ..
" فكلنا دائماً على صواب ومعنا الحق" ومصيرهم جهنم وياله من مخدر .
*- تقمص إحدى الشخصيتين لمثقفينا على العموم :
إما جلد الذات "حيث تفتح مستودعات الحزن والألم والإحباط و................والمشكلة أنها لاتمتلىء"
أو دفن الرؤوس في الرمال وكأننا بلا حواس إنسانية أوتفكير .!!!!!!!!!
*- إختزال الآية " وأعدوا لهم ماستطعتم من...." دعاء وصلوات ومشايخ "
"قوة" وهذا واضح جداًجداً.
*- مشاكلنا في التخلف والجهل والصحة و........الخ.. لن تأتي حلولها من السماء بلا عمل مخلص سمته المحبة أولاً .
وهنا اقول قناعتي كإنسان عربي" إنهم أعداؤنا سواءاً, قبلنا أياديهم أوبصقنا عليهم لا فرق عندهم ".
عليك أن تفكرعالمياً وأن تفعل محلياً في آن واحد.. من أجل تنمية شاملة .
فأنت كإنسان لك دورلابد من أدائه لتكون كذلك.