عالية صندوقة
20/02/2009, 06:44 PM
نشر أول
...] ارْمي بِثُقْل ِ هُمُوم َــك ِ وَ اسْكُبِيها نوحا ً / بوحا ً ........ على سطور ِ دفْتَرك ِ /مُتنفسك ِ
الـْ يقبعُ منذ ُ وَجع ٍ فوق َ ظهري َ الخشبي ِ بِــ صحبة ِ محبَرتك ِ/ مقبرتك ِ [....
الساعة ُ الخامسة ُ والعشرون َ بتوقيت ِ جنون ِ كتابة ٍ تشهد مخاض ولادة ٍ أولى على صفحات ِ
اليتم ِ / الوحدة ِ كــ م ــــا يسميها رأس القلم ِ المدبب ِ الــ يشهدُ لحظات ِ الولادة ِ المجنونة ِ
ويأمل ُ أنْ لا يصاحبها نزيف ٌ من الآهاتْ
....... منزوية ٌ في الـــــ هناك َ في الأسفل ِ ويبدو أنها سوف تحتفل ُ قريبا ً / الليلة ربما ,,,,,
بــ مراسمـ ِ نحر ٍ أول ٍ لهذيانها
.. هو َ يسمع ُ أنينها / بكاءها ,, ينفطر ُ قلبه ُ / جسده ُ الخشبي ُ من شدة ِ عَويلِها ,, يتمنى ذاتَ
برهة ٍ لو أنه ُ ليس َ مجرد َ قطعة ٍ خشبية ٍ ,, لو كــان بأمكانه ِ أن يربتَ على كتِفها ,,
كـ صديق ٍ مخلص
في حين أنها تجد ُ هي َ في تلك َ القطعة ِ الأثاثـ خشب ــــية عزاءها الوحيد ,,
... ,,, جلست على الكرسي ِ معتدلة ً وأمسكت بقلمها ودفترها لتبدأ حفل عشاء ٍ ليلي ٍ على
مائدة ٍ ,, ممتلئـــ فارغ ــــــة الكؤوس ,, وبدأت تنتحر ُ غابات ُالوجع ِ بداخلها لترسمها بعد
ذلك َ خاطرة ً حروفُها عمياء ُ الملامح ِ على سطور ٍ متعرجة ٍِ لدفتر ٍ أوراقه ُ شبه ُ
بيضاء / سوداء ,,, بل هــي رمادية ُ اللون ِ كــ رماديتِها الطاغية في كل ،، كتابتها على
صفحات ٍ باتت يتيمة ً من مشاهد ِ الفرح ِ والسعادة ِ ينسكب ُ فوقها فقط طلاسم الحبر ِ الأبيض ِ
تم َ ذلك الحفل ُ على مكتبها الخشبي ِ الذي ارهقته ُ/ أتعبته ُ الكثير ُ من حفلات ٍ متشابهة ٍ يقيمها
نفس ُ الشاكي / الباكي ,,,,,
...] ارْمي بِثُقْل ِ هُمُوم َــك ِ وَ اسْكُبِيها نوحا ً / بوحا ً ........ على سطور ِ دفْتَرك ِ /مُتنفسك ِ
الـْ يقبعُ منذ ُ وَجع ٍ فوق َ ظهري َ الخشبي ِ بِــ صحبة ِ محبَرتك ِ/ مقبرتك ِ [....
الساعة ُ الخامسة ُ والعشرون َ بتوقيت ِ جنون ِ كتابة ٍ تشهد مخاض ولادة ٍ أولى على صفحات ِ
اليتم ِ / الوحدة ِ كــ م ــــا يسميها رأس القلم ِ المدبب ِ الــ يشهدُ لحظات ِ الولادة ِ المجنونة ِ
ويأمل ُ أنْ لا يصاحبها نزيف ٌ من الآهاتْ
....... منزوية ٌ في الـــــ هناك َ في الأسفل ِ ويبدو أنها سوف تحتفل ُ قريبا ً / الليلة ربما ,,,,,
بــ مراسمـ ِ نحر ٍ أول ٍ لهذيانها
.. هو َ يسمع ُ أنينها / بكاءها ,, ينفطر ُ قلبه ُ / جسده ُ الخشبي ُ من شدة ِ عَويلِها ,, يتمنى ذاتَ
برهة ٍ لو أنه ُ ليس َ مجرد َ قطعة ٍ خشبية ٍ ,, لو كــان بأمكانه ِ أن يربتَ على كتِفها ,,
كـ صديق ٍ مخلص
في حين أنها تجد ُ هي َ في تلك َ القطعة ِ الأثاثـ خشب ــــية عزاءها الوحيد ,,
... ,,, جلست على الكرسي ِ معتدلة ً وأمسكت بقلمها ودفترها لتبدأ حفل عشاء ٍ ليلي ٍ على
مائدة ٍ ,, ممتلئـــ فارغ ــــــة الكؤوس ,, وبدأت تنتحر ُ غابات ُالوجع ِ بداخلها لترسمها بعد
ذلك َ خاطرة ً حروفُها عمياء ُ الملامح ِ على سطور ٍ متعرجة ٍِ لدفتر ٍ أوراقه ُ شبه ُ
بيضاء / سوداء ,,, بل هــي رمادية ُ اللون ِ كــ رماديتِها الطاغية في كل ،، كتابتها على
صفحات ٍ باتت يتيمة ً من مشاهد ِ الفرح ِ والسعادة ِ ينسكب ُ فوقها فقط طلاسم الحبر ِ الأبيض ِ
تم َ ذلك الحفل ُ على مكتبها الخشبي ِ الذي ارهقته ُ/ أتعبته ُ الكثير ُ من حفلات ٍ متشابهة ٍ يقيمها
نفس ُ الشاكي / الباكي ,,,,,