المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليق يبحث عن كلمة حق000!!



محمد المنصور الشقحاء
21/02/2009, 01:08 AM
فلسطين تخذل العرب وحلفاءها المسلمين

إسرائيل تخذل حلفاءها العرب، مقال جيد بقلم عبد الستار قاسم وجدته في بريدي ( اللأكتروني ) : تحدث فيه عن انتصار المقاومة في غزة هاشم وتطرق إلى فشل إسرائيل في حرب لبنان ودور المقاومة اللبنانية في إفشال مخططاتها0
ثم تحدث الخلاف داخل البيت وهو هنا يقصد البيت الفلسطيني وان العدو هو الرابح من ذلك وهذا لا خلاف عليه؛ ولم يتطرق الكاتب الكريم إلى سبل تجاوز الخلاف داخل البيت0 وهنا الفصائل والأحزاب الفلسطينية يقول عبد الستار قاسم ( في أي حرب قادمة ستستشرس إسرائيل بالمزيد، وستقتل من المدنيين الآلاف، وستدمر القرى والمدن ) وما حدث في غزة شبيه بما حدث في لبنان تدمير كامل لكل مقومات الحياة: وهانحن في لبنان نتقاتل على توزيع المساعدات ليس للبناء إنما لشراء أصوات لتجاوز الانتخابات القادمة للنواب وفق توجههم الحزبي والمذهبي0 وهاهي الأحزاب والفصائل الفلسطينية تساوم للمصالحة وتشكيل حكومة وفاق أو حكومة وطنية تقوم على استلام الهبات والمساعدات0
بعد ستين عام من الصراع الفلسطيني الفلسطيني وتجربة ربط الضفة الغربية بالأردن وقطاع غزة بمصر ثم قيام الدولتين ( مصر والأردن ) بالتنازل عنهما لإسرائيل عام 1967م حتى قيام السلطة الفلسطينية عام 1994م وتولي إدارة الحكم الذاتي للضفة وغزة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993م الذي فشل بعد تولي حماس مقاليد الحكم في غزة والتدخل الإسرائيلي السافر في الضفة وغزة والإشكاليات الطائرة بين عناصر المنظمات الفلسطينية والتوتر الذي يخلقه الجيش الإسرائيلي ورجال الأمن اليهودي0
اطلب من الأستاذ عبد الستار قاسم ومن يكتب في القضية الفلسطينية إبراز الحل ومنحنا كعرب لنا دولنا وحكوماتنا ودورنا كمجتمع مدني وفق نطاقنا القطري: متهمين بالخيانة والتنازل عن القضية الفلسطينية من اجل البقاء أين يقف المثقف المفكر والسياسي الفلسطيني من قضيته وقد فشل العرب منذ عام 1949م في تسهيل ولادة الدولة الفلسطينية على الأرض التي حددتها الجمعية العمومية في منظمة الأمم المتحدة عام 1947م؛ نحن نعرف ان فلسطين تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وان بريطانيا أنهت انتدابها على فلسطين في عام 1948م 0
الأستاذ عبد الستار قاسم يقول ( قدمت أنظمة عربية عدة دعمها المعنوي والأستخباراتي لإسرائيل أثناء الحرب على المقاومة اللبنانية، وقدمت دعما أكثر وضوحا وتشعبا أثناء الحرب على غزة ) ولا أدري من أين استقى المعلومة ( فكل الأنظمة العربية المعتدلة والمستضيفة لزعماء جبهات المقاومة كانت متفرجة ) قد يكون من المراقب الإسرائيلي الذي يشاركه المعاش في الضفة ومن خلال مركزه الإعلامي الذي يبث مقالاته ونشاطه وقد يكون الأستاذ عبد الستار قاسم هو الأخ الدكتور عبد الستار قاسم الذي اطل من قناة تلفزيونية عربية مركزها الإخباري والبرمجي مقره لندن دولة الوصاية على فلسطين ومصدر وعد بلفور الصادر عام 1917م يتحدث عن الفلسطيني أسير المعونات وعبد الراتب ولم يناقش أسباب الأسر ولما هي العبودية ونحن في زمن الحريات وحقوق الإنسان ودور مؤسسات المجتمع المدني0
أنا معه لن يتنازل الفلسطيني عن بيته وعن أرضه وعن كرامته التي اختطفها السياسي منه وأخذ يساومه عليها ووقع المثقف الفلسطيني في الفخ فأخذ يهذي حتى يجد مقعدا يجلس عليه في انتظار نصيبه من المعونات وما يقدره له السياسي من راتب يجده في الحساب البنكي بالعملة اليهودية0 ولله شأن في خلقه 0&

سالم الجنابي
21/02/2009, 02:03 AM
الحقيقه المره والشعب الفلسطيني
انا هنا لاأريد أن أخوض في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي , والصراع العربي الإسرائيلي ....
وذلك حتى نتمكن من وضع القارئ بالصوره الأقرب إلى الواقع ...وأن يرى المشهد كاملاً غير منقوص وهنا لايكفينا كتابة تعليق واحد , وانما نحتاج الى شرح تفصيلي لكل وقائع الصراع العربي الإسرئيلي ليرى المثقف الفلسطيني وهو الأعرف في وضعه مني كوني أنا شخصيا بعيد عن واقع الشعب الفلسطيني كمعايش له في الأرض , الا ان الذي يتضح لنا : نقاط عدة عندما نكتب عنها سنضطر الى أن نقول حقائق .....هذه الحقائق الكثير منها غير معقول , وذلك للميول السياسيه التي تملي عليه او لتعاطفه مع اهم قضيه ألا (وهي قضية الصراع العربي الإسرائيلي والقضيه الفلسطينيه من جانب آخر) الصراع العربي عندما نتحدث عنه سنكون متهمين اتهاما لايقبل به اي عقل لمثقف عربي واعي يرى الاحداث ويحللها بصدق بعيد عن الانتماءات السياسيه والفكريه انا شخصيا يعنيني الامر الفلسطيني جدا لكوني اعشق موضوع القضيه الفلسطينيه واعتبره هدفي الاول فكريا واسلاميا...
الموضوع الفلسطيني تمحور حسب اعتقادي في شقين وثالث سنتكلم عنه
الشق الاول هو: حركة فتح وطريقة قيادتها وكيف تتعامل مع العدو الاسرائيلي ...وكيف تتعامل مع الطرف الفلسطيني المقاوم الاخر وهو يشمل جميع حركات المقاومه الفلسطينيه بدون استثناء
اما الشق الثاني فهو : يتمثل بحركة حماس وطريقة تعاملها مع حركة فتح من جانب ...و حركات المقاومه الاخرى من جانب آخر ...وكيفية تعاملها مع العدو الاسرائيلي
اما الشق الثالث : والاهم في كل العمليه والقضيه الفلسطينيه هو تعامل الحكومات العربيه مع حركات المقاومه الفلسطينيه سوى كانت فتح , او حماس ...أوغيرها من الفصائل , وكيف تعمل الحكومات العربيه على جعل كل من هذه الحركه او تلك ورقة ضغط ضد الطرف الاخر الاوهو الطرف الاسرائيلي او حتى عندما يتطلب الامر ضد حكومه عربيه اخرى تقاطعت معها بالمصالح.
عموما استاذي الفاضل : الحديث عن موضوع بهذا الحجم كبير جدا
المثقف الفلسطيني بين الصراع الفلسطيني الفلسطيني , وبين الصراع العربي الاسرئيلي ’ وبين الصراع الفلسطيني الاسرائيلي, وبين الصراع الاسرئيلي الاقليمي, وبين الصراع العربي العربي ................
هكذا نستطيع ان نضع المثقف الفلسطيني الذي لايمتلك من سد حاجته سوى القلم والورقه
كان الله في عون اخواننا مثقفي الوسط الفلسطيني .


.

مالك بن على
21/02/2009, 02:22 AM
لا يصلح اٌخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

محمد المنصور الشقحاء
25/02/2009, 04:44 PM
تحت عنوان ( المستنقع الآسن ) كتب الأستاذ الدكتور عبد الكريم الأسعد عن منظمة التحرير الفلسطينية وصراع الفصائل الأخرى بعد العدوان الإسرائيلي على غزة0
يقول الأسعد ( أن المقاومين من المنظمات العربية الفلسطينية الفاعلة الشريفة من المسلمين الذين سيقدمون آن أجلا أو عاجلا من الشرق والشمال والغرب هم فقط الذين سيحررون في نهاية المطاف فلسطين كلها من البحر إلى النهر ) بعد فصل من الخطاب الرافض لكل المشاريع الفتحاويه والعرفاتيه والعباسيين0
وكنت قد كونت ملفا من المعلومات عن فلسطين تاريخيا وتوقفت عند أحداث ما بعد الثورة العربية التي أطلقها شريف مكة الحسين بن علي بدعم من بريطانيا في عام 1915م وطرد العثمانيين من فلسطين عام 1917م ووعد بلفور 1917م الذي وعدت بريطانيا فيه اليهود بتحقيق الوطن الموعود0
وكلنا نعرف الصراع العربي اليهودي وتدخل أوربا وأمريكا وقرار التقسيم عام 1947م وانسحاب بريطانيا عام 1948م وإعلان قيام دولة إسرائيل، والتوصية التي أصدرها مؤتمر القمة العربية بالقاهرة عام 1964م بان ينشأ كيان فلسطيني وتشكلت في مؤتمر القدس منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة احمد الشقيري ليتحرر القرار الفلسطيني من الوصاية العربية وفي عام 1974م في قمة الرباط تم الاعتراف عربيا بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وفي عام 1988م تم إعلان الدولة الفلسطينية وفي عام 1994م تصبح أريحا وكامل الضفة الغربية وقطاع غزة مناطق الحكم الذاتي للسلطة الفلسطينية0
واليوم بعد صراع الفصائل الفلسطينية وتدمير غزة من قبل إسرائيل؛ اختلف المشهد وانقسم دور السلطة الفلسطينية وأصبح لدينا للعرب في فلسطين دولتين الضفة الغربية تحت سلطة فتح وقطاع غزة تحت سلطة حماس وبما إن المنطقتين جغرافيا منفصلتين بجزء من ارض إسرائيل وهذا مشابه لدولة باكستان الشرقية وباكستان الغربية وتوسط الهند جغرافيا ثم كان الانفصال عام 1971م ( كان استقلال باكستان عام 1947م ) ومن خلال التجربة الباكستانية نشاهد اليوم الصراع الفلسطيني الفلسطيني كنواة لقيام دولتين0
وهذا أمر واقع لا مفر منه خلقته الجغرافيا والصراع بين الفصائل وتوقف كل فصيل عند شروطه وبالتالي لوقف النزيف والصراع أتمنى أن يعقد مجلس الجامعة العربية الوزاري جلسة لمناقشة الأمر وتحديد إطار دولة الضفة الغربية وتحديد إطار دولة قطاع غزة ورفع القرار لمؤتمر القمة العربية في الدوحة لإقراره ومباركة قيام الدولة العربية في جزء من ارض فلسطين تحقيقا لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة الصادر عام 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية بعدما فقدنا جزء كبير من النسبة المقترحة 44/ 100
خاصة إن كل فلسطين قدمناها كهبة لإسرائيل عام 1967م من مصر والأردن وأعادتها عام 1994م للفلسطينيين وهي تدرك أنهم سوف يتناحرون وحتى لا تجدد مبرراتها بالعدوان علينا التصرف بعقل للحفاظ على الباقي من الوجود الفلسطيني0
الأستاذ الدكتور عبد الكريم الأسعد في مقاله المستنقع الآسن أشار إلى ذلك وهو يسحب البساط من تحت إقدام منظمة التحرير الفلسطينية ( فالاتحاد السوفيتي مثلا انفرط عقده كدولة كبرى متحدة إلى دول عدة صغيرة مستقلة بعد 75 سنة من تأسيسه0000 ودولة يوغسلافيا الاتحادية تشظت إلى دويلات بعد موت تيتو ) إذا بعد نصف قرن من الضياع وعقد من التشكل الفلسطيني؛ لا تمنع العواطف والممانعة من قيام دولتين عربيتين في الجزء المحرر من ارض فلسطين ليجد الإنسان الفلسطيني الأمان الذي فقده ويكون عودة الشمل لجزء من الشتات وفق برنامج إنساني قائم عل احترام الذات والكرامة الإنسانية ووفق المواثيق الدولية التي تسعى لخلق عالم يعيش في سلام00&&