شوقي بن حاج
22/02/2009, 01:00 PM
محمود عادل بادنجكي / العذراء
قصّة مثيرة جدّاً...
(1)
كنت أقوم بمهامّ عملي بأمان الله..
مرّت أمامي حسناء, باهية الجمال.. راودتني عن نفسها.. فتمنّعتُ..
لكنّها كشفت عن جزءٍ من جسدها المرمريّ المتناسق..
تركتُ ما بيدي.. لحقتُ بها..
أخَذَتْ تصعدُ بي جبالاً.. وتغوصُ بحاراً..
وفي كلّ مرة..كانت تتخلّى عن جزءً يستر مخبوءها..
حتى تجلّت بكامل سحرها وفتنتها.
أمسكتُ بها.. وقبل أن أختم على ثغرها بقبلة..
سألتُها عن اسمها..
فأجابت ..بمنتهى الدّلال: اسمي.......فكرة!!!
(2)
ولمّا همّ بها.. قرأَتْ عليه سورة مريم.. فتوقّف
ورأتْ في إحدى الزوايا.. صورة مريم!!
استنسخت منها هالة نور.. بعد استئذان..
وضعَتْها على رأسها.. وقالت له:
.. إنّني العذراء!!
محمود عادل بادنجكي / إدمان
استغرق وقتاً طويلاً على الشبكة، مشاركاً في منتدى القصة القصيرة جداً.
لم يكن يأبه لملاحظات زوجته المتكررة، وأسئلتها عن حلوى العيد، وألبسة الأولاد.
ولم تلقَ توسلاتها أذناً ليترك الكومبيوتر لحظات، كي يقررا فيها نوعية مأكولات مائدة العيد التي دُعي إليها أفراد الأسرة الكبيرة..
ثارت ثائرتها وأسرعت إلى غرفتها تلملم أغراضها، لتقضي العيد في منزل أهلها.
تحلـّق الأولاد حولها يتشبثون بها تقاسمهم أفراح العيد.
أما هو فشرع مبتهجاً بكتابة قصة قصيرة يصف فيها ما جرى معه.
محمود عادل بادنجكي / فكرة تبخرت
فكرة تبخّرَتْ
فكرة رائعة تبخترت أمام مخيلته.
اعتقد أنها ستكون الأجمل بين ما كتب.
بديعة ٌفي روعتها.. محكمة ٌفي تكاملها.. تحمل رمزاً, يتناول موضوعا مُعاشاً مُلحّاً.
أضاءت إشارة المرور باللون الأخضر.. وأعلن السائقون خلفه غضبهم بزماميرهم.
وصل إلى الإشارة التالية..
أخرج قلماً وورقة ليدون النقاط الرئيسة.. لكن الفكرة كانت قد تبخرت..!
سوى أن فكرة ثانية راودته.
ركن سيّارته إلى جانب الرّصيف.. وأمسك بالقلم على عجل..
ليكتب قصة قصيرة جداً.. بعنوان: "فكرة تبخّرتْ"
محمود عادل بادنجكي / تحرير أسير
تحرير أسيرٍ .. في اشتباكات لغويّة
عندما أردت تحرير قصّة قصيرة جدّاً.. وقعت لديها أسيراً.. فلم أستطع حراكاً.. حتى تمّ تحريرها.
خرجت من بيتي أسير ُ.. فوجدتـُني مازلت أسيراً.. حتى وجدت "العنوان".
ضربت الباب.. حملت القلم.. وكتبت "عنوانها": (تحريرُ أسيرٍ).
لكني اكتشفت أني ما زلت أسيراً.. وأحتاج إلى مزيد من التحرير!!!
بعد ما وقعت في معركة (اشتباكات لغوية)!!!
رحتُ أسير أسيراً من جديد..
فقمت بتحريري.. واصفاً نفسي.. كاتبٌ أسيرٌ..
لدى (قصّة أسيرة جدّاً)!!
...
محمد فائق البرغوثي / ناقد أدبي
- ما هذا الخبط ؟! / لا عليك ، إنه ناقد أدبي .
محمد فائق البرغوثي / قصة قصيرة جدا
قصة قصيرة جداً ،،
نـفـدَ زادُه ، نزلَ ليتسوق ، وسط البلد مكان مناسب ، حدّثَ نفسه ، وحثّ الخطى .
رأى نصفَ رجُـلٍ يزحف بكفين ، رأى كهلا يُحدّثُ نفسه ، رأى شاباً يحدث نفسه ، رأى دجلة غافية على الأرصفة ، رأى عصفورين ببنطلون جينز ويحملان كتبا ، رأى عاملا وافدا يُــثـبّتُ دعائم سحابة ، رأى جثثا عاطلة عن الأمل تـُناوبُ في الجوامع ، رأى طفلين جميلين بيد أمهمها ، بيد زوجها ، رأى إمرأة بكامل قيافتها تبحث عن أقدامٍ تتعثـّرُ بها ، رأى الشمس تـَرجعُ لأطفالها ، رأى الوقت يستغيث من قـتَـلة ٍ يترصدونه ، رأى في كل التفاتةٍ قصة .. تغـفـو خلفها ألف حكاية ورواية .. وهو لا يزال يبحث لنفسه ، يشحذ ُ لحياته ... قصة ً قصيرةً جداً ..
محمد فائق البرغوثي / رد الزيتونة على كـُـتاب المساجلة ( ق ق ج ) ،،
مرّتْ زيتوناتٌ على قوم ٍ يغتابونها ؛ يروون عنها قصصا ًوحكايات ، شرقا ًوغرب ، فهالها
ما سمعت وساءها القول .
قالت إحداها : تباً ، لقد تحجّـروا في القول ذاته ، وكأنهم درسوا عند شيخ كتابٍ واحد .
وقالت أخرى : قـصْـرُ نظرٍ وبؤسُ خيال ، لقد اختصروا تاريخنا العريق في حـقبةِ دم .
وتابعت أخرى : لمْ يـُصغوا لصوتِ الحياةِ فينا ونداءِ الطبيعة .. ليتغـنوا بجمالنا .
- لقد أوقف العدو خيالهم عند أحد الحواجز والمعابر ، فأصبحت لغـتهم ردود أفعال .
وتساءلت أكبرها مستغربة : ما هذا الذي يكتبونه هنا .. إنها القصص الـ .. ماذا ؟!
- " إنها القصص الـفـقـيرة جدا " ، ردت إحداها وانفجرت جميعا من الضحك .
:emo_m10::laugh::emo_m10::laugh::emo_m10:
محمد فائق البرغوثي / من تـداعيات كـائـن واتــاوي ( شأن شخصي ) ،،
- أيها القاص المبدع محمد ماذا كتبت لنا عن غزة ؟
* - قلتُ بحنق : سامحك الله .. الموقف يا صديقي أكبر من مجرد كتابة قصة أو خاطرة .. الموقف أسمى وأكبر .
- ماذا فعلتَ إذن ؟!
*- كتبتُ قصيدة .
-
جمع بينهما الفن ،
جلسا أمام الشاشة ؛ هو يكتب قصيدة عن غزة ، وهي ترسم الاحتلال بلوحة
أطفالهما أيضا ؛أحدهما يحاولُ لونا .. والآخر يتهجى حرفا .
- ما رأيك حبيبي بلوحتي ؟ / بابا ما رأيك بما كتبت ؟ / سوسن .. سأقرأ لك قصيدتي ..
جمعوا كل أوراقهم ووضعوها على الطاولة ، هبت رياح وحصدتها .
- صاح الطفل : قصيدتــــــــــــــــــي / جعـرت الأم : لوحتــــــــــــــــــــــــــــــي
هبّ الذكر لنجدتهم وكاد يسقط من الشباك عندما اشرأبّ
حزنوا جميعا على غزة وبكوا .. غزة التي طارت من شباكهم ،،
-
- تنبيه : تلقيتَ رسالة خاصة : ( صديقي ، حاولْ أن تكتب الآن قصة عن غزة حتى تـُدرج ضمن كتاب واتا للقصص القصيرة جدا ، أنا أحبك وأتمنى لك الخير .. مودتي )
شكرا لك صديقي ، حالا وفورا ، انا سأكتب ليس فقط قصة قصيرة جدا ، بل قصة وقصيدة ورواية ومقالا ساخرا وأدب أطفال .. فغزة يا صديقي عزيزة عليّ وغالية . لبيك غزة ..
تم ّ التثبيت . شكرا .
شوقي بن حاج / القصة
خطرت له فكرة القصة الجديدة, حينما همَ بكتابتها, وقف أمامه شبح النقاد
الأول: إنها عادية.
الثاني: غامضة جدا.
الثالث: لغتها مفككة.
الرابع: إنها ضد العادات والتقاليد.
الخامس:...
جاءه دوار عنيف
سقط أرضا
فقد ذاكرته,
لكنه قام وكتب "القصة "
شوقي بن حاج / المنتحر
حاول كم من مرة مع كل المخرجين
عله يظفر بتحويل إحدى قصصه إلى فيلم
بعد شهور, حصد كل الجوائز
فيلم بعنوان" المنتحر"
عبد الرشيد حاجب / إدمان
http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata6523decb61.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata6523decb61.jpg)
إدمان
- من هذه الحسناء على المسنجر يا أبي ؟
- صديقة من لبنان يا إبنتي.
- لكنك تطيل معها يا أبي وأنت تعلم أن أمي...
قاطعتها :
-هذه شاعرة كبيرة يا ابنتي وأنت تعرفين أن ميولي الأدبية...
قاطعتني بدورها ، وهي ترتل بصوت عال متجهة نحو غرفة نومها :
" والشعراء يتبعهم الغاوون ".
رعشة كهربائية تخللتني ..أغلقت الحاسوب بعنف وأنا أردد بصوت مرتفع :
" إلا الذين آمنوا "
فوق سطح البيت أشعلت سيجارة ولكم هالني أن أكتشف أن في السماء قمرا كدت أنسى وجوده !
طارق موقدي / والقلم
إمتشقت قلمي..وقد إجتاحني حنين لطفل قتلوه بداخلي
قررت أن اكتب له....قبل أن ألوث الورقة البيضاء بحبر الخطيئة
هبت عاصفة فتحت كتاب الله فوق مكتبي، ورفرفت صفحاته كجناح طير.
وقرأت (نون)..........وكسرته!!
النصوص الباقية سيتم وضعها لاحقا
قصّة مثيرة جدّاً...
(1)
كنت أقوم بمهامّ عملي بأمان الله..
مرّت أمامي حسناء, باهية الجمال.. راودتني عن نفسها.. فتمنّعتُ..
لكنّها كشفت عن جزءٍ من جسدها المرمريّ المتناسق..
تركتُ ما بيدي.. لحقتُ بها..
أخَذَتْ تصعدُ بي جبالاً.. وتغوصُ بحاراً..
وفي كلّ مرة..كانت تتخلّى عن جزءً يستر مخبوءها..
حتى تجلّت بكامل سحرها وفتنتها.
أمسكتُ بها.. وقبل أن أختم على ثغرها بقبلة..
سألتُها عن اسمها..
فأجابت ..بمنتهى الدّلال: اسمي.......فكرة!!!
(2)
ولمّا همّ بها.. قرأَتْ عليه سورة مريم.. فتوقّف
ورأتْ في إحدى الزوايا.. صورة مريم!!
استنسخت منها هالة نور.. بعد استئذان..
وضعَتْها على رأسها.. وقالت له:
.. إنّني العذراء!!
محمود عادل بادنجكي / إدمان
استغرق وقتاً طويلاً على الشبكة، مشاركاً في منتدى القصة القصيرة جداً.
لم يكن يأبه لملاحظات زوجته المتكررة، وأسئلتها عن حلوى العيد، وألبسة الأولاد.
ولم تلقَ توسلاتها أذناً ليترك الكومبيوتر لحظات، كي يقررا فيها نوعية مأكولات مائدة العيد التي دُعي إليها أفراد الأسرة الكبيرة..
ثارت ثائرتها وأسرعت إلى غرفتها تلملم أغراضها، لتقضي العيد في منزل أهلها.
تحلـّق الأولاد حولها يتشبثون بها تقاسمهم أفراح العيد.
أما هو فشرع مبتهجاً بكتابة قصة قصيرة يصف فيها ما جرى معه.
محمود عادل بادنجكي / فكرة تبخرت
فكرة تبخّرَتْ
فكرة رائعة تبخترت أمام مخيلته.
اعتقد أنها ستكون الأجمل بين ما كتب.
بديعة ٌفي روعتها.. محكمة ٌفي تكاملها.. تحمل رمزاً, يتناول موضوعا مُعاشاً مُلحّاً.
أضاءت إشارة المرور باللون الأخضر.. وأعلن السائقون خلفه غضبهم بزماميرهم.
وصل إلى الإشارة التالية..
أخرج قلماً وورقة ليدون النقاط الرئيسة.. لكن الفكرة كانت قد تبخرت..!
سوى أن فكرة ثانية راودته.
ركن سيّارته إلى جانب الرّصيف.. وأمسك بالقلم على عجل..
ليكتب قصة قصيرة جداً.. بعنوان: "فكرة تبخّرتْ"
محمود عادل بادنجكي / تحرير أسير
تحرير أسيرٍ .. في اشتباكات لغويّة
عندما أردت تحرير قصّة قصيرة جدّاً.. وقعت لديها أسيراً.. فلم أستطع حراكاً.. حتى تمّ تحريرها.
خرجت من بيتي أسير ُ.. فوجدتـُني مازلت أسيراً.. حتى وجدت "العنوان".
ضربت الباب.. حملت القلم.. وكتبت "عنوانها": (تحريرُ أسيرٍ).
لكني اكتشفت أني ما زلت أسيراً.. وأحتاج إلى مزيد من التحرير!!!
بعد ما وقعت في معركة (اشتباكات لغوية)!!!
رحتُ أسير أسيراً من جديد..
فقمت بتحريري.. واصفاً نفسي.. كاتبٌ أسيرٌ..
لدى (قصّة أسيرة جدّاً)!!
...
محمد فائق البرغوثي / ناقد أدبي
- ما هذا الخبط ؟! / لا عليك ، إنه ناقد أدبي .
محمد فائق البرغوثي / قصة قصيرة جدا
قصة قصيرة جداً ،،
نـفـدَ زادُه ، نزلَ ليتسوق ، وسط البلد مكان مناسب ، حدّثَ نفسه ، وحثّ الخطى .
رأى نصفَ رجُـلٍ يزحف بكفين ، رأى كهلا يُحدّثُ نفسه ، رأى شاباً يحدث نفسه ، رأى دجلة غافية على الأرصفة ، رأى عصفورين ببنطلون جينز ويحملان كتبا ، رأى عاملا وافدا يُــثـبّتُ دعائم سحابة ، رأى جثثا عاطلة عن الأمل تـُناوبُ في الجوامع ، رأى طفلين جميلين بيد أمهمها ، بيد زوجها ، رأى إمرأة بكامل قيافتها تبحث عن أقدامٍ تتعثـّرُ بها ، رأى الشمس تـَرجعُ لأطفالها ، رأى الوقت يستغيث من قـتَـلة ٍ يترصدونه ، رأى في كل التفاتةٍ قصة .. تغـفـو خلفها ألف حكاية ورواية .. وهو لا يزال يبحث لنفسه ، يشحذ ُ لحياته ... قصة ً قصيرةً جداً ..
محمد فائق البرغوثي / رد الزيتونة على كـُـتاب المساجلة ( ق ق ج ) ،،
مرّتْ زيتوناتٌ على قوم ٍ يغتابونها ؛ يروون عنها قصصا ًوحكايات ، شرقا ًوغرب ، فهالها
ما سمعت وساءها القول .
قالت إحداها : تباً ، لقد تحجّـروا في القول ذاته ، وكأنهم درسوا عند شيخ كتابٍ واحد .
وقالت أخرى : قـصْـرُ نظرٍ وبؤسُ خيال ، لقد اختصروا تاريخنا العريق في حـقبةِ دم .
وتابعت أخرى : لمْ يـُصغوا لصوتِ الحياةِ فينا ونداءِ الطبيعة .. ليتغـنوا بجمالنا .
- لقد أوقف العدو خيالهم عند أحد الحواجز والمعابر ، فأصبحت لغـتهم ردود أفعال .
وتساءلت أكبرها مستغربة : ما هذا الذي يكتبونه هنا .. إنها القصص الـ .. ماذا ؟!
- " إنها القصص الـفـقـيرة جدا " ، ردت إحداها وانفجرت جميعا من الضحك .
:emo_m10::laugh::emo_m10::laugh::emo_m10:
محمد فائق البرغوثي / من تـداعيات كـائـن واتــاوي ( شأن شخصي ) ،،
- أيها القاص المبدع محمد ماذا كتبت لنا عن غزة ؟
* - قلتُ بحنق : سامحك الله .. الموقف يا صديقي أكبر من مجرد كتابة قصة أو خاطرة .. الموقف أسمى وأكبر .
- ماذا فعلتَ إذن ؟!
*- كتبتُ قصيدة .
-
جمع بينهما الفن ،
جلسا أمام الشاشة ؛ هو يكتب قصيدة عن غزة ، وهي ترسم الاحتلال بلوحة
أطفالهما أيضا ؛أحدهما يحاولُ لونا .. والآخر يتهجى حرفا .
- ما رأيك حبيبي بلوحتي ؟ / بابا ما رأيك بما كتبت ؟ / سوسن .. سأقرأ لك قصيدتي ..
جمعوا كل أوراقهم ووضعوها على الطاولة ، هبت رياح وحصدتها .
- صاح الطفل : قصيدتــــــــــــــــــي / جعـرت الأم : لوحتــــــــــــــــــــــــــــــي
هبّ الذكر لنجدتهم وكاد يسقط من الشباك عندما اشرأبّ
حزنوا جميعا على غزة وبكوا .. غزة التي طارت من شباكهم ،،
-
- تنبيه : تلقيتَ رسالة خاصة : ( صديقي ، حاولْ أن تكتب الآن قصة عن غزة حتى تـُدرج ضمن كتاب واتا للقصص القصيرة جدا ، أنا أحبك وأتمنى لك الخير .. مودتي )
شكرا لك صديقي ، حالا وفورا ، انا سأكتب ليس فقط قصة قصيرة جدا ، بل قصة وقصيدة ورواية ومقالا ساخرا وأدب أطفال .. فغزة يا صديقي عزيزة عليّ وغالية . لبيك غزة ..
تم ّ التثبيت . شكرا .
شوقي بن حاج / القصة
خطرت له فكرة القصة الجديدة, حينما همَ بكتابتها, وقف أمامه شبح النقاد
الأول: إنها عادية.
الثاني: غامضة جدا.
الثالث: لغتها مفككة.
الرابع: إنها ضد العادات والتقاليد.
الخامس:...
جاءه دوار عنيف
سقط أرضا
فقد ذاكرته,
لكنه قام وكتب "القصة "
شوقي بن حاج / المنتحر
حاول كم من مرة مع كل المخرجين
عله يظفر بتحويل إحدى قصصه إلى فيلم
بعد شهور, حصد كل الجوائز
فيلم بعنوان" المنتحر"
عبد الرشيد حاجب / إدمان
http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata6523decb61.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata6523decb61.jpg)
إدمان
- من هذه الحسناء على المسنجر يا أبي ؟
- صديقة من لبنان يا إبنتي.
- لكنك تطيل معها يا أبي وأنت تعلم أن أمي...
قاطعتها :
-هذه شاعرة كبيرة يا ابنتي وأنت تعرفين أن ميولي الأدبية...
قاطعتني بدورها ، وهي ترتل بصوت عال متجهة نحو غرفة نومها :
" والشعراء يتبعهم الغاوون ".
رعشة كهربائية تخللتني ..أغلقت الحاسوب بعنف وأنا أردد بصوت مرتفع :
" إلا الذين آمنوا "
فوق سطح البيت أشعلت سيجارة ولكم هالني أن أكتشف أن في السماء قمرا كدت أنسى وجوده !
طارق موقدي / والقلم
إمتشقت قلمي..وقد إجتاحني حنين لطفل قتلوه بداخلي
قررت أن اكتب له....قبل أن ألوث الورقة البيضاء بحبر الخطيئة
هبت عاصفة فتحت كتاب الله فوق مكتبي، ورفرفت صفحاته كجناح طير.
وقرأت (نون)..........وكسرته!!
النصوص الباقية سيتم وضعها لاحقا