أبو عبد الرحمن الطحاوي
22/02/2009, 03:58 PM
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
إن الشعوب العربية وللأسف ( وأنا واحد منهم ) لم تعرف حتى الآن وتتعلم سُبل الحوار وكيفية إدارته ، وذلك لأننا مُنعنا في بلادنا من الحوار و قول كلمة الحق ، حتى اليوم نخشى بأن نقول كلمة الحق ونخشى عاقبة قولنا .
فالجميع يعرف أن بلادنا العربية يحكمها من لا يُمثلها بحال ، فنحن وُلدنا ووجدنا حكاماً يحكموننا وظل هكذا الحال حتى توفانا الله وجاء أبناءؤنا من بعدنا فوجدوا نفس الحاكم مازال يحكم بلادنا !
وإن مات الحاكم ( وهذا لم أراه أبداً لليوم فلم ارى حاكما مات وهو يحكم فهو إما تم إغتياله أو الإنقلاب عليه ) جاء من بعده إبنه سواء كان الحاكم هذا ملكاً أو رئيساً أو أميراً فكلهم سواء .
وإنني أستطيع وبكل صراحة ووضوح أن اقول إن أكثر من 90 % من الشعوب العربية لم تختار حكامها ولم تُبايعه في حكمه .
وذلك لضعفنا نحن وخذلاننا لأنفسنا وليس لقوة حكامنا وتجبرهم فالحاكم لا يكون حاكماً إلا بشعب فلولا الشعوب لما كان الحكام .
هذه هي الحقيقة التي على الأقل أؤمن بها ولا أفرضها على أحد هنا أوهناك .
إنني عندما إنتقدت حاكم مصر كان إنتقادي لحقائق معروفة ومُبينة وكتبتها في موضوعي عنه .
ولكني لم أرى شخصاً واحداً من الذين اعترضوا على الموضوع يُفند ما قلته في كلامي من النقاط التي كتبتها ثم قام بالرد عليها .
بل كلهم إتهموني وغيري بأنني أسب مصر وشعب مصر !!! وهذا والله ليس صحيحاً ولم يحدث ومن قال فعليه بالبرهان والدليل .
إنني قلت وكذلك غيري أننا نُفرق بين شعب مصر وحاكم مصر بل بين مصر الدولة ومصر الحكومة .
فمصر الدولة لا يمكن أن يتعدى عليها إلا جاهل أو منافق أو حاقد أما مصر الحكومة فهي ككل الحكومات العربية التي لم نرى لها دوراً في القيام بواجبها الذي جائت من أجله .
فحكامنا يعيشون في قصورهم ولا يعنيهم ما يجري لشعوبهم أأكلوا أم جاعوا لبسوا أم تعروا .
حتى في قضايانا المصيرية فنجدهم أول الناس خذلاناً لنا فمن فلسطين إلى العراق إلى السودان إلى الصومال لا تجد إلا خذلان يتبعه خذلان يتبعه خذلان إلا من تحرك ضعيف هنا أوهناك لا يُثمن ولا يُغني من جوع .وكُل له مآرب أخرى في تدخله .
كنت أتمنى أن يرد من رد على الموضوع بقوله لي إنك أخطأت في هذه النقطة والصحيح فيها كذا وكذا وكذا ، أما أسلوب السب والقول عن أخواتنا في غزة بأنهن عاهرات فهذا هو السب بعينه ولم أجد أحداً من المعترضين يقول له إتق الله فهذا لا يليق برجل فضلاً عن مسلم .
إن الخلاف في الآراء ظاهرة صحية وليست ظاهرة مرضية ولكن مشكلتنا هي كيف نتحاور وكيف يرد بعضنا على بعض فنحن ( ولا أستثني نفسي ) في هذا لم نتجاوز حد الشغب والمصارعة الحوارية فيما بيننا .
إنني ألزم نفسني أمامكم بأنني سوف أحاول أن أرتقي بالحوار فيما بيننا .
وأن يكون ردي أو كلامي في اي موضوع مبني على حقائق ووقائع وأدلة وحجج وليس مجرد كلام جاء على خاطري فكتبته .
وأستميحكم جميعاً العذر .
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والرشاد والهداية
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أبو عبد الرحمن الطحاوي
إن الشعوب العربية وللأسف ( وأنا واحد منهم ) لم تعرف حتى الآن وتتعلم سُبل الحوار وكيفية إدارته ، وذلك لأننا مُنعنا في بلادنا من الحوار و قول كلمة الحق ، حتى اليوم نخشى بأن نقول كلمة الحق ونخشى عاقبة قولنا .
فالجميع يعرف أن بلادنا العربية يحكمها من لا يُمثلها بحال ، فنحن وُلدنا ووجدنا حكاماً يحكموننا وظل هكذا الحال حتى توفانا الله وجاء أبناءؤنا من بعدنا فوجدوا نفس الحاكم مازال يحكم بلادنا !
وإن مات الحاكم ( وهذا لم أراه أبداً لليوم فلم ارى حاكما مات وهو يحكم فهو إما تم إغتياله أو الإنقلاب عليه ) جاء من بعده إبنه سواء كان الحاكم هذا ملكاً أو رئيساً أو أميراً فكلهم سواء .
وإنني أستطيع وبكل صراحة ووضوح أن اقول إن أكثر من 90 % من الشعوب العربية لم تختار حكامها ولم تُبايعه في حكمه .
وذلك لضعفنا نحن وخذلاننا لأنفسنا وليس لقوة حكامنا وتجبرهم فالحاكم لا يكون حاكماً إلا بشعب فلولا الشعوب لما كان الحكام .
هذه هي الحقيقة التي على الأقل أؤمن بها ولا أفرضها على أحد هنا أوهناك .
إنني عندما إنتقدت حاكم مصر كان إنتقادي لحقائق معروفة ومُبينة وكتبتها في موضوعي عنه .
ولكني لم أرى شخصاً واحداً من الذين اعترضوا على الموضوع يُفند ما قلته في كلامي من النقاط التي كتبتها ثم قام بالرد عليها .
بل كلهم إتهموني وغيري بأنني أسب مصر وشعب مصر !!! وهذا والله ليس صحيحاً ولم يحدث ومن قال فعليه بالبرهان والدليل .
إنني قلت وكذلك غيري أننا نُفرق بين شعب مصر وحاكم مصر بل بين مصر الدولة ومصر الحكومة .
فمصر الدولة لا يمكن أن يتعدى عليها إلا جاهل أو منافق أو حاقد أما مصر الحكومة فهي ككل الحكومات العربية التي لم نرى لها دوراً في القيام بواجبها الذي جائت من أجله .
فحكامنا يعيشون في قصورهم ولا يعنيهم ما يجري لشعوبهم أأكلوا أم جاعوا لبسوا أم تعروا .
حتى في قضايانا المصيرية فنجدهم أول الناس خذلاناً لنا فمن فلسطين إلى العراق إلى السودان إلى الصومال لا تجد إلا خذلان يتبعه خذلان يتبعه خذلان إلا من تحرك ضعيف هنا أوهناك لا يُثمن ولا يُغني من جوع .وكُل له مآرب أخرى في تدخله .
كنت أتمنى أن يرد من رد على الموضوع بقوله لي إنك أخطأت في هذه النقطة والصحيح فيها كذا وكذا وكذا ، أما أسلوب السب والقول عن أخواتنا في غزة بأنهن عاهرات فهذا هو السب بعينه ولم أجد أحداً من المعترضين يقول له إتق الله فهذا لا يليق برجل فضلاً عن مسلم .
إن الخلاف في الآراء ظاهرة صحية وليست ظاهرة مرضية ولكن مشكلتنا هي كيف نتحاور وكيف يرد بعضنا على بعض فنحن ( ولا أستثني نفسي ) في هذا لم نتجاوز حد الشغب والمصارعة الحوارية فيما بيننا .
إنني ألزم نفسني أمامكم بأنني سوف أحاول أن أرتقي بالحوار فيما بيننا .
وأن يكون ردي أو كلامي في اي موضوع مبني على حقائق ووقائع وأدلة وحجج وليس مجرد كلام جاء على خاطري فكتبته .
وأستميحكم جميعاً العذر .
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والرشاد والهداية
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أبو عبد الرحمن الطحاوي