المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمنية



قاسم عزيز
23/02/2009, 01:55 AM
أمنية


حين حققت أمنية غالية جدا وبعيدة . . لم أجد فيها متعة الشوق وتحرق القلب الذي كان . . أحملها الآن عبئا ثقيلا وأبحث في توتر وخجل عن زقاق مظلم للتخلص منها . . فقط كي أعاود مكابدة الشوق القديم في تحقيق أمنية أحرص أن تكون أكثر بعدا , أكثر قيمة وأصعب منالا .

محمد فائق البرغوثي
23/02/2009, 06:09 PM
رومانسيون نحن في البعد ، عطشى للحظة اللقاء ، فإذا ما دنا البعيد ، الحبيب ، وأصبح ملء أعيننا
انطفأت هالته ، جذوته ، وكنا نحسبُ ناره لظى ، وإنطوى كصفحة ٍ في كتاب

رومانسيون نحن في البعد ،أما في القرب ، فرومانسيون حدّ الرعب من اللقاء ..

صديقي العزيز الأستاذ قاسم عزيز ،،

ابن آدم دوما طماع .. ويصبو دوما للمستحيل ، وفي هذا شر ، وخيرٌ أيضا

أشكرك على هذه المتعة ،، واللغة الجميلة ،، بفكرتها العميقة ..

مودتي لك

عائشة خرموش
23/02/2009, 06:30 PM
أماني و أماني تمر أمام أعيننا....:confused:

إن تمكنا منها ذهب رونقها و بهاؤها الذي سعينا وراءه أمدا طويلا...و إن بدت مستحيلة المنال تعلقنا بها تعلق الغريق بحبل النجاة...

و بعد الحصول على هذه الأخيرة يحدث لها مثل الأولى تماما...
و تستمر حكاية الأماني.....دون انقطاع .....دون توقف.....دون تحقق :emo_m11:
و نستمر نحن في البحث عن الجوهرة الثمينة البعيدة المستحيلة.......لنعيش شوقا و فرحا مصطنعين....:emo_m16:
فالنتيجة دوما اللهاث.... وراء ....وراء.....وراء أمنية.:emo_m13:

رائع ما كتبت أستاذ قاسم...بارك الله في قلمك الجميل..:good:

داعس ابو كشك
23/02/2009, 08:10 PM
الامنية امل يراود الانسان ويحلم بتحقيقه والامنية الخاصة هي جزء من الامنية العامه ونحن الشعب الفلسطيني فان امنيتنا هي العودة الى الارض الى مسقط مولدنا وموروثنا الابدي وبها يكتمل الحلم

خميس لطفي
23/02/2009, 08:41 PM
في أحايين كثيرة ، يكون السعي إلى تحقيق الحلم أجمل من الوصول إلى الحلم نفسه ، لكن هذه ليست وصفة للرجوع إلى الخلف ، فالحياة هي محاولة مستمرة لتحقيق أحلامنا واحداً تلو الآخر !
أحسنت أخي الكريم

شوقي بن حاج
23/02/2009, 09:12 PM
أخي / قاسم

في بحثنا عن الأمل وعن أمانينا...نحن نجتهد نحترق نتألم

وحينما نصل تبرد حرقتنا عند بوابة الأمنية

كأن الرحلة كانت أهم من الغاية أو من الهدف

ليصبح الهدف الموصول إليه نقطة لهدف آخر

قد يكون مختلفا تماما ...

كأن ما كنا نصبوا إليه لا يحقق ما هو مأمول

إخي / قاسم فكرة جميلة برمنسية شفافة

كروحك العذبة...كالسلسبيل

تقبل الأماني الجميلة كلها

قاسم عزيز
24/02/2009, 12:18 AM
رومانسيون نحن في البعد ، عطشى للحظة اللقاء ، فإذا ما دنا البعيد ، الحبيب ، وأصبح ملء أعيننا
انطفأت هالته ، جذوته ، وكنا نحسبُ ناره لظى ، وإنطوى كصفحة ٍ في كتاب

رومانسيون نحن في البعد ،أما في القرب ، فرومانسيون حدّ الرعب من اللقاء ..

صديقي العزيز الأستاذ قاسم عزيز ،،

ابن آدم دوما طماع .. ويصبو دوما للمستحيل ، وفي هذا شر ، وخيرٌ أيضا

أشكرك على هذه المتعة ،، واللغة الجميلة ،، بفكرتها العميقة ..

مودتي لك
صديقى العزيز / محمدد فائق
اجمل مافى التعليق انك اول من فعل , يا أخى صارت بيننا " ......" نوع من الالفة لا أفهمها , لكننى احببتها , وأشعر دائما برغيتى فى الابتسام حين ارى صورتك , ربما كنت من اقرباء عادل امام , هل بحثت فى شجرة العائلة ؟
سعيد انا بقراءتك للنص واعجابك به , لكننى غير سعيد باطلاعك على خبايا نفسى وتصريحك ان النص يخاطب الحبيب , فلنجعلها امنية عامة , يتصورها كلا على هواه , فان أحدالاخوة تصورها العودة , الا انها لا تحتمل خاتمة النص .
دم بخير يا برغوثى الحبيب .

حسن البقالي
24/02/2009, 01:00 AM
الإنسان جاحد ما يملك
وبقدر ما تعتبر هذه الخاصية محفزا على المضي أماما والمزيد من البحث والتطور بقدر ما تصبح أحيانا مصدر شقاء لا يفتر.
هكذا تصبح "أمنيتك" أماني..
تحياتي أخي قاسم عزيز

باسين بلعباس
25/02/2009, 11:41 PM
الطموح في الوصول إلى الأماني،والعمل على ذلك،
تبقى الوقود المسير لوجود الإنسان الإيجابي..
ليس من المعقول أن تبقى الأماني المحققة هي النهاية،
وإلا كانت نهاية الإنسان بيديه،وبسعيه،كذلك الكبار،لأن:
إذا كانت النفوس كبارا...تعبت في مرادها الأجسادكماقال المتنبي
عندما شعرت أن ما وصلت إليه أقل من المبتغى من الطبيعي جدا أن تبحث عن الأفضل ،بل وأن يكون الظلام مقبرة لما تحقق،واستهلك،
ولا ينبغي أن يكرر الإنسان نفسه،ولو في تحقيق الأمنيات
القصة ممتعة لغتها،مستوفاة أدواتها،سردها محكم،وقفلتها مقبولة،
تستجيب لنمو الحدث المضغوط،والبطل الطَّموح
تقبل التحية والتقدير

قاسم عزيز
26/02/2009, 01:12 AM
أماني و أماني تمر أمام أعيننا....:confused:

إن تمكنا منها ذهب رونقها و بهاؤها الذي سعينا وراءه أمدا طويلا...و إن بدت مستحيلة المنال تعلقنا بها تعلق الغريق بحبل النجاة...

و بعد الحصول على هذه الأخيرة يحدث لها مثل الأولى تماما...
و تستمر حكاية الأماني.....دون انقطاع .....دون توقف.....دون تحقق :emo_m11:
و نستمر نحن في البحث عن الجوهرة الثمينة البعيدة المستحيلة.......لنعيش شوقا و فرحا مصطنعين....:emo_m16:
فالنتيجة دوما اللهاث.... وراء ....وراء.....وراء أمنية.:emo_m13:

رائع ما كتبت أستاذ قاسم...بارك الله في قلمك الجميل..:good:
===============================



سيدتى العزيزة / عايشة خرموش
مرورك الجميل على صفحتى اسعدنى ايما سعادة وتفاعلك مع النص واعجابك به
زاد زهوى بهذا المرور الرائع .
. . . والمتعة دائما فى محولات اللحاق بما نحلم به , ولا يكفى بالطبع ان نكتفى بالاحلام
فمن الطبيعى ان نرسم لمستقبلنا احلاما وردية , ثم نحاول اللحاق بها .
ومن الطبيعى ان احلامنا لا تنضب وسوف نظل نرحل اليها دوما .
تقبلى تقديرى ومودتى .

قاسم عزيز
26/02/2009, 01:22 AM
الامنية امل يراود الانسان ويحلم بتحقيقه والامنية الخاصة هي جزء من الامنية العامه ونحن الشعب الفلسطيني فان امنيتنا هي العودة الى الارض الى مسقط مولدنا وموروثنا الابدي وبها يكتمل الحلم

========================

الاخ الكريم / داعس ابو كشك
اهلا بمرورك الكريم هنا ولعلها عودة قريبة بمشيئة الله تعالى , غير ان الحلم اذا اكتمل يؤذن بالنهاية , ولهذا فنحن لا نؤمن باكتمال الاحلام وان تحققت , فمن كل حلم يولد جديد ويستمر السعى .
تقبل امنياتى بتحقق العودة وبداية البناء الجديد " جمهورية فلسطين المستقلة " .
خالص التفدير والمحبة .

قاسم عزيز
26/02/2009, 01:51 AM
في أحايين كثيرة ، يكون السعي إلى تحقيق الحلم أجمل من الوصول إلى الحلم نفسه ، لكن هذه ليست وصفة للرجوع إلى الخلف ، فالحياة هي محاولة مستمرة لتحقيق أحلامنا واحداً تلو الآخر !
أحسنت أخي الكريم
==========

اهلا بالشاعر الجميل / خميس
زيارتك الكريمة لصفحتى شرف كبير ,. اطلعت على شعرك الرائع وسهولة مفرداتك
وتموضعها اللائق يحفزنى لمتابعتك كتاباتك القوية , وان كنت لا أعلق كثيرا على ما أقرأ من شعر
فهو لأنى لا أرضى لرحيق الشعر أن يزول بكلماتى الضئيلة امام عبقريته .
سعيد بمرورك , داوم المرور وأسعدنا أسعدك الله .

ولهاصي عزيز
26/02/2009, 02:11 AM
تحية عطرة الأخ قاسم

و أنا أقرأ ما رسمتَ،تذكّرت قصّة زرع الروح في آدم عليه السلام،حين بدأت في عينيه فرأى ثمار الجنّة ،ثمّ إنتقلت إلى أنفه ثمّ إلى فمه ثمّ,,,,,,,إلى أن وصلت إلى قدميه فهرع إلى الأشجار يأكل من ثمارها.وبالرغم من كلّ الثمار تعدّى حدّ الله فكان مآله الهبوط إلى الأرض ثمّ كان ما كان إلى يومنا هذا ،إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

طلب العلى محمود والسعي له أحمد،أمّا النفس اللّوّامة فلا ترسو على بَرّ.
الأخذ بعزائم الأمور { فإن عزمت فتوكّل على الله }،و لا تنصت للمثبّطين.

دمت في رعاية الله و حفظه.

مسلك ميمون
26/02/2009, 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ قاسم عزيز
السلام عليك و رحمة الله

القصة القصيرة جداً يحكمها بند أساسي مفاده : إنّ السّارد لا يخاطب و لا يعترف ... فهو إن خاطب ، سقط في المباشرة توا . و إن اعترف ، سقط في التقريرية حتماُ . و سواء المباشرة أو التقريرية فهما معاً من مساوئ فنّ القصّ، و بخاصة القصة القصيرة جداً.

هذا النص هو اعتراف بحقيقة إنسانية . فكلّ إنسان يكون قد عاشها كشعور و إحساس . فالمتعة دائماً في الحلم البعيد المنال . أما كلّ الأحلام القريبة السّهلة لا يكون لها أثر و لا مزية ... و حتى إذا حدث أن كان ذلك سرعان ما يتبخر كلّ شيء وكأنّه لم يكن .
و لكن النّص في بنائه حافظ على نسقية الاعتراف ، و أهمل لذّة السّرد ، و متعة التقبل ...
إنّ الفكرة في العمل الإبداعي هي ما يخرج بها المتلقي كنتيجة و استنتاج . ففي ذلك تكمن المتعة . أمّا حينما يكشف السّارد الفكرة و مظانها و خلفياتها .... فكأنّي به لا يراعي ذكاء و فطنة المتلقي، و لا يعير تفكيره و خياله حظاً موفوراً ، أو نصيباً معلوماً من الاهتمام .
السّؤال الذي يحاسب عليه سارد النّص هنا ، هو :

ـ ماذا أبقيت للمتلقي ؟؟؟؟

الفنّ عموماً ، إذا جاء تصريحاً بذات الشّيء . لا يستقيم ، و لا يكون ، و لا يعترف له كقيمة ثقافية و إبداعية . و على العكس من ذلك : الفنّ أصلا لا يكون إلا ، تلميحا و إشارة و همسا .
ثلاث أيقونات لا يخلو منها فنّ رفيع أبداً .

لنعد إلى النّص بنوع من التّشريح :

1 ـ ما ورد فيه ؛ كلام توضيحي تفسيري و هذا ما لا ينبغي أن يكون ( لم أجد فيها متعة الشوق وتحرق القلب الذي كان ) ، ( فقط كي أعاود مكابدة الشوق القديم في تحقيق امنية ) ، ( أحرص أن تكون أكثر بعدا , أكثر قيمة وأصعب منالا )

2 ـ الأمنية شعور و إحساس ، رغبة لها ارتباط بما هو نفسي . و لكن ما وظف من أفعال : ( حققت ، أحملها ،أبحث ، أعاود ،أحرص ، تكون ) أفعال حركة ، و المفروض توظيف أفعال الحالة ، لأننا أمام حالة و ظاهرة إنسانية لها طابع نفسي .

3 ـ السّارد المهيمن يعلن كلّ شيء . و السارد إن كان كذلك يفسد متعة القص . و بخاصة في القصة القصيرة جداً ، لاحظ : ( فقط كي أعاود مكابدة الشوق القديم في تحقيق أمنية أحرص أن تكون أكثر بعدا , أكثر قيمة وأصعب منالا )

هذه العناصر مجتمعة، أثرت سلباً على النّص .

(حين حققت أمنية غالية جداً وبعيدة . . لم أجد فيها متعة الشّوق وتحرّق القلب الذي كان . . أحملها الآن عبئاً ثقيلا وأبحث في توتر وخجل عن زقاق مظلم للتخلص منها . . فقط كي أعاود مكابدة الشّوق القديم في تحقيق أمنية أحرص أن تكون أكثر بعدا , أكثر قيمة وأصعب منالا . .)

لنكتب النص من جديد مع ـ استسماح القاص ـ ليصبح ـ مع بعض التغيير المفترض ـ كالتالي :

( نلت أمنيتي الغالية. و لكن شعرت بالمتعة تخبو بداخلي .. لا أدري ماذا حدث ؟!
لقد فقدت لذة الحلم الجميل ، و حرقة الشوق الطويل...ولكن فجأة ، وجدتني في حلم جديد ، وجهد جهيد ، أتطلع إلى أمنية جديدة ، بعيدة بعيدة...)

الصياغة تختلف و المعنى واحد ...
الأستاذ قاسم عزيز . أعزك الله بمكارم الفضل و السمو ، و آيات القص و الإبداع ...
مع خالص تحياتي
د مسلك ميمون

قاسم عزيز
27/02/2009, 01:56 AM
أخي / قاسم

في بحثنا عن الأمل وعن أمانينا...نحن نجتهد نحترق نتألم

وحينما نصل تبرد حرقتنا عند بوابة الأمنية

كأن الرحلة كانت أهم من الغاية أو من الهدف

ليصبح الهدف الموصول إليه نقطة لهدف آخر

قد يكون مختلفا تماما ...

كأن ما كنا نصبوا إليه لا يحقق ما هو مأمول

إخي / قاسم فكرة جميلة برمنسية شفافة

كروحك العذبة...كالسلسبيل

تقبل الأماني الجميلة كلها
=======================


اهلا بالعزيز / شوقى بن حاج
له وحشة مرورك الجميل على صفحتى . وافتقاده صعب .
شكرا لتفاعلك واطراؤك للنص الذى يدخل فى نصوص التجريب لدى
واعتز كثيرا به فى الحقيقة .
تقبل محبتى ومودتى وحقول من الازهار ترنو اليك .

قاسم عزيز
01/03/2009, 03:01 AM
الإنسان جاحد ما يملك
وبقدر ما تعتبر هذه الخاصية محفزا على المضي أماما والمزيد من البحث والتطور بقدر ما تصبح أحيانا مصدر شقاء لا يفتر.
هكذا تصبح "أمنيتك" أماني..
تحياتي أخي قاسم عزيز

==================

الاستاذ والاديب المبدع / حسن البقالى
يسعدنى مرورك هنا , , وتوقيعك ,
فما أجمل الرحيل الدائم نحو الأمانى البعيدة , القيمة
وما اجمل تجددها المتواصل , فانت تعلم ان فى الحركة بركة
و . . " يأيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا , فملاقيه "
ولا مناص اذن من الرحيل الدائم .
شكرا لمرورك البهى , واهلا بك هنا .

قاسم عزيز
03/03/2009, 01:32 AM
تحية عطرة الأخ قاسم

و أنا أقرأ ما رسمتَ،تذكّرت قصّة زرع الروح في آدم عليه السلام،حين بدأت في عينيه فرأى ثمار الجنّة ،ثمّ إنتقلت إلى أنفه ثمّ إلى فمه ثمّ,,,,,,,إلى أن وصلت إلى قدميه فهرع إلى الأشجار يأكل من ثمارها.وبالرغم من كلّ الثمار تعدّى حدّ الله فكان مآله الهبوط إلى الأرض ثمّ كان ما كان إلى يومنا هذا ،إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

طلب العلى محمود والسعي له أحمد،أمّا النفس اللّوّامة فلا ترسو على بَرّ.
الأخذ بعزائم الأمور { فإن عزمت فتوكّل على الله }،و لا تنصت للمثبّطين.

دمت في رعاية الله و حفظه.
-------------------------------------------------


الصديق العزيز /: ولهاصى عزيز " كثيرا لو تعلم "
هذه رؤية جديدة على تماما ؛ أقصد قصة زرع الروح فى آدم عليه السلام , والعهدة عليكم سوف اخزنها فى الذاكرة , هل تتكرم وتورد مصدرها فى كتب الاثر , فأكون لك من الشاكرين ؟
وبد , فنعم ما ختمت بالتعليق الجميل ,أن طلب العلا محمود محمود يا صديقى العزيز , طموح مقصده , أعاذنا الله واياك من النفس اللوامة , فنحن نقصد الأخذ بعزائم الأمور فلا نستصعب الأمانى اينما كانت وكيفما كانت صعوبة وبعدا وقيمة .
دم على تواصل واسعدنا برؤاك الجميلة تلك .
تقبل محبتى .

قاسم عزيز
05/03/2009, 01:49 AM
الطموح في الوصول إلى الأماني،والعمل على ذلك،
تبقى الوقود المسير لوجود الإنسان الإيجابي..
ليس من المعقول أن تبقى الأماني المحققة هي النهاية،
وإلا كانت نهاية الإنسان بيديه،وبسعيه،كذلك الكبار،لأن:
إذا كانت النفوس كبارا...تعبت في مرادها الأجسادكماقال المتنبي
عندما شعرت أن ما وصلت إليه أقل من المبتغى من الطبيعي جدا أن تبحث عن الأفضل ،بل وأن يكون الظلام مقبرة لما تحقق،واستهلك،
ولا ينبغي أن يكرر الإنسان نفسه،ولو في تحقيق الأمنيات
"القصة ممتعة لغتها،مستوفاة أدواتها،سردها محكم،وقفلتها مقبولة،
تستجيب لنمو الحدث المضغوط،والبطل الطَّموح . . "
تقبل التحية والتقدير

========================

الاستاذ الكريم / ياسين بلعباس
بهطولك الجميل تتغنى لدى حدائق وتزهر بكل الوان الربيع , كيف هذا ؟
لا أريد أن أعرف .
يكفينى منك هذه الكلمات التى اتمنى ان تكون موضوعية
"
" . . "القصة ممتعة لغتها،مستوفاة أدواتها،سردها محكم،وقفلتها مقبولة،
تستجيب لنمو الحدث المضغوط،والبطل الطَّموح

دامت على طلتك , وهطول غيثك . تقبل محبتى .

ولهاصي عزيز
05/03/2009, 02:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل قاسم عزيز

في قصص الأنبياء لإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير ورد في الصفحة 32 :{ جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- بما يرويه الطبري يقول ابن عباس أمر الله تعالى بتربة آدم فرفعت فخلق آدم من طين لاصق من حمإ مسنون وإنما كان حمإ مسنون بعد التراب فخلق منه آدم بيده فمكث أربعين ليلة جسدا ملقى ما فيه روح فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل فيصوت فهو قول الله تعالى من صلصال كالفخار ومرت الملائكة بآدم وهو ملقى صلصالا ففزعوا منه لما رأوه وكان أشد من فزع إبليس فكان يمر به على آدم فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار فيقول إبليس لأمر ما خُلقت ثم يدخل من فيه ويخرج من دُبره فقال للملائكة لا ترهبوا من هذا لإن سُلطت عليه لأُهلكنه ولئن سُلط علي لأعصينه فتعجب لماذا خُلق ومن أولها وقعت العداوة عنده ضد آدم عليه السلام ثم نفخ الله تعالى الروح في آدم وجاءت في ذلك الآيات الكريمات { فإذا سوّيته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين}الحجر29 .

وجاء في الحديث عن تفصيل نفخ الروح في آدم عليه السلام لما نُفخ فيه الروح ودخلت الروح في رأسه - وصلت الروح في البداية إلى رأسه - عطس فقالت الملائكة قل الحمد لله فقال الحمد لله فقال الله عز وجل رحمك ربك فمن أول شيء قبل أن يكتمل الروح فيه نزلت عليه الرحمة من الله سبحانه وتعالى فلما دخل الروح في عينيه ونظر إلى ثمار الجنة بدأ يتأمل في الثمار ولما وصلت الروح إلى جوفه اشتهى الطعام قبل أن تصل الروح إلى رجليه فوثب يريد أن يأخذ الطعام قبل أن تبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة فذلك قول الله تعالى {خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون} الأنبياء37 .

و لا أدري مدى صحّته.

تحياتي الخالصة و أمنياتي لك بالتوفيق

قاسم عزيز
05/03/2009, 02:06 PM
شكر الله لك استاذى العزيز وبارك الله بك ولك وجزاك خير الجزاء .

بالاشارة الى أن تفسير بن كثير به الكثير من الاسرائيليات , استعان بها على طريقة " لا تصدقوهم ولا تكذبوهم ؛ فان ما أوردت يحتاج لبعض التحقيق , وان جاء على لسان بن عباس رضوان الله عليه . ليت اساتذة الحديث والمحققون يفعلون .
شكرا أخى الكريم وجزاك الله خيرا .

عبدالمنعم جاسم
18/05/2009, 09:24 AM
جميل ما تكتب يا أستاذنا ، لكن أن تبحث عن زقاق لترمي ما حققته .. ألا ترى أك تجحف بحق ما تحقق .. رويدك يا سيدي ..

على الهامش : يقول المتنبي :

لم يبق ِ جودك لي شيئا ً أؤمـّله
تركتني أصحب الدنيا بلا أمل ِ

قاسم عزيز
19/05/2009, 01:15 AM
جميل ما تكتب يا أستاذنا ، لكن أن تبحث عن زقاق لترمي ما حققته .. ألا ترى أك تجحف بحق ما تحقق .. رويدك يا سيدي ..
على الهامش : يقول المتنبي :
لم يبق ِ جودك لي شيئا ً أؤمـّله
تركتني أصحب الدنيا بلا أمل ِ
========

الاخ العزيز / عبد المنعم جاسم
أهلا بمرورك الجميل من هنا , لعلك على حق فيما ذهبت اليه , لكن الامر على غير ما قصدت والله , وإلا فالامر قد ينطبق على زوجة " حفيت عليها " . . . ها تورطنا يا منعم فى الكلام وتوقعنا فى الغلط .
المراد هنا ان الامنية مهما كانت عزيزة المنال لا يجب ان تكون نهاية المطاف , الامر فيه من الطموح أكثر ممافيه من البطر على نعم الله إن كنت تقصد من ملاحظتك .
طالما عشنا سوف نطمح فى المزيد من الامنيات الجميلة والبعيدة , وسوف نسعى من أجلها , لأن عيش الراحة والسكون يجلب السام والخمول والميوعة وأشياء اخرى تعلمها تماما كما يظل الماء حيا ونظيفا ومفيدا بجريانه , فإذا توقف أسن وفاحت رائحته .
والآن ما رأيك . هل ما زالت حلوة فى عينيك وتنوى الاكتفاء بها ؟

امنياتى لك بالعيش الهنى والخل الوفى . . وتقبل مودتى .