المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يختار الرجال العرب زوجاتهم هذه الايام ؟



الدكتور محسن الصفار
25/02/2009, 02:42 PM
من كتاب عالم مجنون مجنون

- هاي أول بوادر التجاعيد قد بدأت تظهر على وجهك يا سعاد الله يستر!
قالت سعاد لنفسها وهي تنظر الى المراة وتذكرت فجأة انها قد بلغت الثلاثين من العمر ولم تتزوج بعد وان جميع صديقاتها قد أصبحن امهات وأطفالهن بلغوا سن المدارس ولكن ما ذنبها هي؟ إذا كان العرسان لا يرغبون بالبنت المثقفة والجادة! هل هو ذنبها إن كانت ناجحة في حياتها وحاصلة على شهادة الدكتوراه ولم تبلغ ال27 من العمر هل أصبح العلم جريمة بنظر الرجال!!!
تركت غرفتها وذهبت الى المطبخ لتناول الإفطار قبل الذهاب الى العمل سلمت على أمها ولم تستطع أن لا تلاحظ وجهها المتهجم فسألتها وإن كانت تعرف الجواب سلفاً
- خير يا أمي فيه شيء مزعلك اليوم؟
- لا سلامتك!!! أجابت الأم بتهكم
- يا ماما شو فيه؟ قوليلي الله عليكي
- ولك يا بنتي انت بدك تموتيني ناقصة عمر؟ كل زميلاتك وصديقاتك وبنات خالاتك وبنات عمومتك تجوزوا وصاروا ولادهن أطول منن إلا انتي بعدك عزبة ليش أنا شو عملت بحياتي يا ربي منشان يصير معي هيك؟ والله بعمري ما اذيت حدا.
وأجهشت الأم بالبكاء، نزلت دمعة سعاد على خدها وهي تحاول أن تهديء من روع أمها وتواسيها
- يا أمي ليش انا شو بايدي؟ الجواز قسمة ونصيب وانتي ست مؤمنة ولا زم ترضي بالنصيب.
إنتفضت الأم بعصبية وقالت:
- ايه حاجة تحكيلي قصص وروايات كله منك انتي السبب!
- كيف أنا السبب يا ماما الله يخليكي؟
- كل ما يجي عريس تقعدي تحكي وتتفلسفي وقال شو؟ بدي أعرف هواياتك بدي أعرف توجهاتك السياسية!! شو آخر كتاب قريته؟ايه تضربي انتي وكل الكتب اللي بها الدنيا والله لو اني عارفة هيك راح يصير فيكي ما كنت خليتك تفوتي على الجامعة من الأول شو هالمصيبة يا ربي!!!!!
ربتت سعاد على كتف أمها وقالت
- يا ماما ما تزعلي منشان الله كل شي راح يصير مثل ما بدك, والبابا كمان موافق معي
ردت أمها بعصبية:
- ايه ليش هو ابوكي شو فرقانة معه؟ هيه ملي راسك بالكلام الفاضي والعدل والمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة لحد ما وقف حالك، يا بنتي يا حبيبتي طول عمره الزلمة زلمة والمرة مرة مو معقول أبداً انن يكونوا متساويين! هيدي أوهام!
- طيب هلق شو بدك أعمل يعني؟
- شوفي الليلة أم أحمد جارتنا جاية ومعها ابنها بيقولوا معه مصاري كثير وآدمي وأعزب ما تجوز قبل هيك.
- شو شهادته؟
- وأنا شو عرفني بشهادته شو أنا بدي أوظفه؟ المهم أنه معه مصاري ومقتدر ولك حاجة نق! الله لا يكسبك بدك تطفشيه مثل العشرة اللي قبله وتعقدي بوزك ببوزي!!
- بس يا ماما الحياة مش كلها مصاري.
قاطعتها الام بحدة:
- ولا كلمة قسماً عظماً لو أنك عملتي أي شيئ ليهرب العريس راح اتبرى منك ليوم القيامة ورح أموت ناقصة عمر ويكون دمي برقبتك ليوم الدين!!
بكت سعاد وقالت:
- لا يا ماما بعد الشر عنك أنا اموت ولا يصير لك شي الله يخليكي ما تحكي هيك.
ربتت الأم بلطف على رأسها وقالت:
- لكان يا بنتي بدياكي اليوم تلبسي منيح وتعملي شعرك وتحطي ماكياج وتعقدي ساكتة واذا سألك شي تعملي حالك مستحية تردي عليه واذا شفتي انه ثقافته مش هالقد ما تتذاكي عليه اعملي حالك أنه بيفهم وكثير ذكي ولك يا بنتي الرجال كلهم مغرورين وشايفين حالهن شغلة مهمة وما في حدا منن بيحب أنه مرته تكون أفهم واذكى منه!!
- ليش شوفيها يا ماما اذا كانت الست مثقفة أكثر من الرجل؟ مش لازم يفرح إنها رح تقدر تكبر ولاده بشكل أحسن وتطلعهن ناس محترمين؟
- ولك يا بنتي اي ولاد واي محترمين؟ الزلمة ما يفكر في مرته الا كيف بدها تطبخ له وكيف راح تكوي قميصه وشو راح تلبسله وخلصنا!!
- يعني معقولة كل الرجال تافهين لها الدرجة؟ طيب والبابا؟
- ايه تضربي انتي وهال بابا اللي هالكتني فيه ولك لو ابوكي بدل هالكلام الفاضي اللي بيكتبه ويسميه مقالات كان كتب عرايض قدام المحكمة كان صار معنا ملايين مش عايشين بالاجار لحد هلق.
- طيب يا ماما خليني أفكر.
- انتي حرة بس كل اللي قلتلك ايه جد موش مزح وانتي ادرى بحالك!!
خرجت سعاد من البيت وأدارت سيارتها وتوجهت نحو العمل وهي تفكر بكلام أمها وقلبها يتقطع من الألم فهي من ناحية لا تريد أن تتزوج رجلاً غير مقتنعة به ومن ناحية أخرى لا ترضى أن ترى أمها الحبيبة تتعذب بسببها وأن يعيرها الجميع بأن إبنتها عانس آه ما أقسى هذه الكلمة وما أبشع معانيها عندما يكبر الرجل وهو أعزب يقولون عنه ناضج بينما الفتاة إذا تخطت الثلاثين أصبحت عانس!! كم أنت ذكوري يا مجتمع وكم انت قاسي بحق المرأة.
وصلت الى العمل وظلت شاردة الذهن طول اليوم تفكر بالعريس المنتظر والذي قرر أن يزورهم الليلة في بيتهم كي يعاين البضاعة!! التي يريد شرائها يا ترى هل أصبحنا نعيش في زمن العبيد؟!
واخيراً قررت سعاد أن تقدم رضا وصحة امها على سعادتها وان كانت تضحي بكل مبادئها وقيمها فخرجت من العمل وذهبت الى محل ثياب وإستبدلت ثيابها الرسمية جداً بثياب شبابية وبألوان فاقعة وعلى الموضة! ثم ذهبت الى الكوافير وعملت شعرها منكوشاً ويشبه ظهر القنفذ البري!! وبدات تحدث نفسها في السيارة كي تتمرن على طريقة الكلام المغنج كما يحبه الرجال اليوم:
- هاي بليز ثانك يو !!!
ضحكت على نفسها وعلى طريقة كلامها وقالت:
- أمري لله . وبينما هي شاردة الذهن لم تلاحظ الإشارة الحمراء وإصطدمت بسيارة فخمة من الخلف ونزل منها شاب وعلامات الغضب بادية على وجهه:
- يا بنت الناس شو هاي؟ معقول هيك؟ الواحد واقف بامان الله تكسري سيارته بها الشكل؟
قررت سعاد أن تجرب شكلها الجديد أو النيولوك كما يقال هذه الأيام وترى مدى فاعليته مع هذا الشاب الوسيم الأربعيني خرجت من السيارة وقالت:
- هاي أنا آسفة بليز ما تزعل مني حبيبي!!أجابها الشاب بحدة:
- يا ستي أنا لا حبيبك ولا بطيخ سلميني بطاقة التأمين لو سمحتي.
- ياي ليش هيك عم تحكي مع واحدة مادموزيل حلوة مثلي؟
- وكيف بدي أحكي؟ اقرالك معلقة امرئ القيس مثلاً؟ وإلا أغنيلك قصيدة الأطلال؟
- لا بس خليك جنتلمان!!
- يا اختي كلمة جنتلمان كلمة انجليزية كانت تطلق على الأشخاص من أصول نبيلة وعاطلين عن العمل وأنا الحمد لله مش واحد من هالناس.

تعجبت سعاد من ثقافة الشاب وطريقة حديثه ولكنها قررت الإستمرار بلعبتها الى النهاية
- ياي شو هالكلام الكبير الواحد كأنه عم يسمع أخبار بالراديو!!
- هايدي اسمها اللغة العربية.
- لكن أنا شو عم احكي؟
- ما بعرف إسألي حالك!
- الله يعين مرتك عليك!
- ماني مجوز الليلة راح أخطب والحمد لله كسرتي لي سيارتي أمري لله آخذ تكسي واروح قبل ما يفوت الوقت .
- ما تزعل ان شا الله العروس تطلع حلوة مثلي!!
تمتم الشاب بصوت خافت
- قصدك تافهة مثلك!!
قالت سعاد:
- شو؟
- ولا شي عم اقول الله يجيب آخرة هالنهار على خير.
تبادل الإثنان أوراق التأمين وذهب كل منهما بحال سبيله وصلت سعاد الى البيت وكادت أمها تسقط من فرحتها عندما رأت التسريحة والمكياج والثياب وقالت:
- ايه هيك البنات والا بلا ايه والله العريس بس يشوفك بده يوقع بحبك من أول نظرة !

قالت سعاد في سرها:
- شو هالحب اللي بده يجي من ثياب وأصباغ على الوجه وشعر كأنه مكنسة قديمة أمري لله .
حكت سعاد لأمها عن الحادثة وقالت لها امها:
- يا الله فداكي المهم إن شاء الله الليلة كل شي يتم على خير. ودقت الساعة الموعودة ورن جرس الباب وفتحت الام الباب ودخل الشاب وأمه وجلسا وبينما دخلت سعاد المطبخ وبدأ الشاب بالكلام:
- منشان الله ما تأخذونا على التأخير بس فيه وحدة تافهة من بنات هالأيام يا اللي بتحكي كلمة انجليزي وكلمة فرانساوي وكلمة عربي ايه والله لو قرد بتعلميه حكي كان حكي أحسن من هيك ولا وشو عاملة شعرها مثل الغابة الإستوائية ما تفوتها شمس قد ما هي متشابكة وكثيفة على كل حصل خير.
قالت أم الشاب لأم سعاد
- وين العروس الحلوة؟ مشتاقين نشوفها!
إحمر لون أم سعاد وإزرق عندما عرفت أن الشاب هو نفسه من إصطدمت به إبنتها وأنه كره منظرها وطريقة حديثها فبادرت بالقول:
- إيه لحظة هلق جاية عن إذنكن لحظة صغيرة بس!
ركضت أم سعاد الى المطبخ وقالت لإبنتها سعاد:
- بسرعة شيلي هالصبغ وإفردي شعرك وإلبسي ثياب مثل الخلق!!
تعجبت سعاد ولم تصدق أذنها:
- شو؟ ليه؟ العريس طفش من قبل حتى ما يشوفني؟
- لا ولاه!! العريس طلع خيبة مثلك ومثل أبوك وما بيحب هيك أشياء !
لم تصدق سعاد اذنيها وقالت:
- وكيف عرفتي؟
- ما هو الشاب ذاته اللي عملتي معه حادث.
فرحت سعاد لأنها أعجبت بشخصية الشاب وأٍسرعت وغيرت ثيابها وغسلت شعرها وأزالت المكياج الفاقع ونزلت الى الصالة وفرحت عندما لم يتعرف عليها الشاب وبدأ الحديث بينهما وعرفت أنه مثقف ودارس ويعمل باحثاً وله وضع إجتماعي مميز وأحست لأول مرة بأنها وجدت الرجل الذي يستحق أن تكون زوجته وأم أطفاله.
خرج الشاب وأمه وسألت الام إبنتها عن رأيها فأجابت بإستحياء إنها موافقة وقبلتها امها ودعت لها بالخير والتمام إن شاء الله.
رن جرس الهاتف في بيت سعاد وأجابت الأم ,كانت أم الشاب على الخط:
- مرحبا أم سعاد كيفك إن شاء الله بخير؟ بدي احكيكي بموضوع بس والله مستحية.
سقط قلب أم سعاد في جوفها وقالت في سرها الله يستر ولكنها أجابت:
- تفضلي يا حبيبتي ولو نحنا ما في بينا مستحى.
- والله ابني كثير أعجب بسعاد وجمالها ورقتها وأدبها وأخلاقها وثقافتها العالية .
- طيب هذا شييء منيح ليش تخجلي تقوليه؟
- والله الظاهر ما في نصيب!!
- ليش؟
- امبارح ونحنا راجعين من عندكن اجت بنت الجيران تطلب شوية سكر وبس شافها ابني عجبته وصار النصيب.
- يه!!! ليش شوفيه عندها اللي هيك عشقها من اول نظرة ؟!!
- والله ولا شي بس قال فيها شبه من هيفاء وهبي!!!
وهكذا يا سيداتي تعرفن ما هو الملاك الحقيقي الذي يختار به الرجال هذه الأيام زوجاتهم !!!!
مع الاعتذار لكل الرجال المحترمين.

عوض قنديل
25/02/2009, 03:19 PM
قصة مؤلمة يا دكتور لكن من قبلنا قالوا : ابكي على نصيبك و لا تبكي على حبيبك .

وهذا حال الدنيا إذا جريت وراها هربت منك و إذا هربت منها جريت وراك .

لك كل التحية و التقدير وتسلم لنا أنت و ما تكتب .

الدكتور محسن الصفار
25/02/2009, 03:34 PM
قصة مؤلمة يا دكتور لكن من قبلنا قالوا : ابكي على نصيبك و لا تبكي على حبيبك .

وهذا حال الدنيا إذا جريت وراها هربت منك و إذا هربت منها جريت وراك .

لك كل التحية و التقدير وتسلم لنا أنت و ما تكتب .

الاستاذ القدير عوض قنديل
شكرا لمرورك الكريم
تحياتي واحتراماتي

شيماء نبيل احمد
25/02/2009, 04:45 PM
اجمل ما فى القصة انها واقعية جدا وقريبا تتكررا مرتين او ثلاثة يوميا فى معظم شوارع المدن العربية باختلاف العادات والتقاليد والثقافات ولبطلة القصة نيابة عن الفتيات العرب اقول :
لكى الله

الدكتور محسن الصفار
25/02/2009, 07:31 PM
اجمل ما فى القصة انها واقعية جدا وقريبا تتكررا مرتين او ثلاثة يوميا فى معظم شوارع المدن العربية باختلاف العادات والتقاليد والثقافات ولبطلة القصة نيابة عن الفتيات العرب اقول :
لكى الله

الاخت العزيزة شيماء نبيل احمد
شكرا لمروركم الكريم
تحياتي

عائشة خرموش
25/02/2009, 10:45 PM
طبعا لكل زمان مقاييس مختلفة للإختيار...
قديما كانوا يفضلون السمينة الممتلئة ,و الخجولة و غيرها...
أما اليوم فهم يبحثون عن النحيفة و الجريئة و التي تشبه المغنية و الفنانة الفلانية ....

لا توجد معايير واضحة ( لا يعرفون بالضبط على أي أساس سيختارون شريكة حياتهم).

لكن الأساس أن لا تكون جدية و متعصبة و متفلسفة و مثقفة و دكتورة ووو.....و كل المواصفات التي قد تنقص من قيمة رجل اليوم ,لأنه يحب أن يكون أحسن منها في كل شيئ ..!!

لا أقصد كل الرجال طبعا ففيهم من لديه استراتيجية واضحة لحياته المستقبلية بما فيها الرؤية المستقبلية لرفيقة الدرب.

تحياتي لك أستاذ محسن.

سعيد أبو زينب
25/02/2009, 11:57 PM
بارك الله فيك
قصة جميلة و واقعية جدا

الدكتور محسن الصفار
26/02/2009, 11:06 AM
طبعا لكل زمان مقاييس مختلفة للإختيار...
قديما كانوا يفضلون السمينة الممتلئة ,و الخجولة و غيرها...
أما اليوم فهم يبحثون عن النحيفة و الجريئة و التي تشبه المغنية و الفنانة الفلانية ....

لا توجد معايير واضحة ( لا يعرفون بالضبط على أي أساس سيختارون شريكة حياتهم).

لكن الأساس أن لا تكون جدية و متعصبة و متفلسفة و مثقفة و دكتورة ووو.....و كل المواصفات التي قد تنقص من قيمة رجل اليوم ,لأنه يحب أن يكون أحسن منها في كل شيئ ..!!

لا أقصد كل الرجال طبعا ففيهم من لديه استراتيجية واضحة لحياته المستقبلية بما فيها الرؤية المستقبلية لرفيقة الدرب.

تحياتي لك أستاذ محسن.

الاخت العزيزة عائشة خرموش
شكرا لمرورك الكريم
تحياتي

الدكتور محسن الصفار
26/02/2009, 02:46 PM
بارك الله فيك
قصة جميلة و واقعية جدا

الاخ العزيز سعيد ابو زينب
شكرا لمرورك الكريم
تحياتي

فدى المصري
29/03/2009, 12:57 PM
قصة معبرة من وحي حياتنا ومعاناة شبابنا الذي افتقد للمعاير الواعية للأختيار الصحيح

فعمليةالأختيار تتحكم بها عدة أمور ونقاط يجب الأخذ بها بعين الأعتبار لا شك بأن الراحة النفسية شرط أساسي للأختيار ولكن تبقى تحكيم العقل والقلب في آن معا ً قبل الأقدام على مثل هذه العلاقة المصيرية للفرد .

طرح موفق .

الدكتور محسن الصفار
29/03/2009, 02:36 PM
قصة معبرة من وحي حياتنا ومعاناة شبابنا الذي افتقد للمعاير الواعية للأختيار الصحيح

فعمليةالأختيار تتحكم بها عدة أمور ونقاط يجب الأخذ بها بعين الأعتبار لا شك بأن الراحة النفسية شرط أساسي للأختيار ولكن تبقى تحكيم العقل والقلب في آن معا ً قبل الأقدام على مثل هذه العلاقة المصيرية للفرد .

طرح موفق .

الاخت فدى المصري
شكرا لمرورك الكريم
تحياتي

للا اسماء
26/05/2009, 12:25 AM
والله القصة مؤلمة

الدكتور محسن الصفار
26/05/2009, 01:55 PM
والله القصة مؤلمة
مؤلمة ولكنها واقع
تحياتي

فاطمة عبيدات
10/08/2009, 02:35 PM
كيفَ الصراخُ يا عظيمَ اليراعِ
كيفَ الصراخُ، والصراخْ
.
كي يعاين البضاعة!! التي يريد شرائها يا ترى هل أصبحنا نعيش في زمن العبيد؟!
.
نحنُ في زمنِ الكلابِ الضالةَ..
وكيفَ يختارُ الذكورُ (خادمِاتهم)؟!!
يبدو أنَّ هذهِ الحكايةِ سأبرهِنها يوماً ما، بخلافِ أنَّ أمي ليستْ كمثلِ أمها.
إني أعجبُ بمدادِ يراعكَ في كلِّ ركنٍ تحطُ فيه، أقسمُ أنكَ إنسانٌ بحق
.

معتصم الحارث الضوّي
10/08/2009, 02:54 PM
المقياس الوحيد حاليا هو الجمال، أما الأخلاق والتديّن والثقافة والعلم، فهذه كلها اعتبارات غير مهمة على الإطلاق.

سلمتَ والحرف النابض