المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قارئة الفنجان



رهف عبد الحميد
27/02/2009, 04:19 PM
في زاوية من زوايا المقهى


كان هناك جالس


يرتشف بصمت فنجان قهوة


جلست أترقبه ..أنظر لكل حركة


من حركاته الرائعة


التي تخطف معها الأنفاس


نظرت إليه ..وتمنيت لو أني ذاك الفنجان


الذي يقبله بين شفتيه مع كل رشفة


ويضمه بين يده


مرت لحظات وهو يرتشف القهوة


و بكل رشفة أحس بقلبي ينفطر


يكاد التوقف عن الخفقان


يتمتع بها وبمذاقها


اه ما أروعه ..!!


ثم قام من مقعده وذهب


دون أن يلحظ أن هناك من كان يراقبه


قمت من مكاني


وجلست على نفس المقعد


أحسست كأنه يعانقني بحرارة،لشدة دفئه


نظرت إلى الفنجان تمنيت لو اني بصّارة


أدرك قراءة الفنجان


لعرفت من كان

طارق موقدي
28/02/2009, 06:41 AM
رغم السافة الشاسعة بين قارئة الفنجان للعندليب الأسمر
وبين قارئة الفنجان لرهف عبد الحميد
إلا انني لم استطع إلا أن أستحضر الصورة في كلا الفنجانين

واستخدام (لو) في

نظرت إلى الفنجان تمنيت لو اني بصّارة

هي الشعرة التى فصلت بينهم وقسمت الطاولة الى قسمين
وقصمت ظهر عبد الحليم وربما قلبه

ورغم بساطة اللغة وشدت صراحتها إلا انها زخرت بخيال جميل
ومشاعر من المتلقي معها

شكرا على هذا النص

عيسى بن ضيف الله حداد
01/03/2009, 01:30 PM
في زاوية من زوايا المقهى


كان هناك جالس


يرتشف بصمت فنجان قهوة


جلست أترقبه ..أنظر لكل حركة


من حركاته الرائعة


التي تخطف معها الأنفاس


نظرت إليه ..وتمنيت لو أني ذاك الفنجان


الذي يقبله بين شفتيه مع كل رشفة


ويضمه بين يده


مرت لحظات وهو يرتشف القهوة


و بكل رشفة أحس بقلبي ينفطر


يكاد التوقف عن الخفقان


يتمتع بها وبمذاقها


اه ما أروعه ..!!


ثم قام من مقعده وذهب


دون أن يلحظ أن هناك من كان يراقبه


قمت من مكاني


وجلست على نفس المقعد


أحسست كأنه يعانقني بحرارة،لشدة دفئه


نظرت إلى الفنجان تمنيت لو اني بصّارة


أدرك قراءة الفنجان


لعرفت من كان

رائعة تلك القطعة الشعرية
بما تملك من حركة وتوتر وصور حية
تنطق بمكنون شعري دافق
تحياتي

محمود طبل
02/03/2009, 02:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جديد هذا التناول ؛ فقد خرج عن العادة ؛كثير تناول قراءة الفنجان ليعرف طالعه ؛ بيدا أن أختنا / رهف فاجئتنا بالعكس تماما ؛
جميل يارهف
أتمنى المزيد .... تحياتى

عبدالمنعم جاسم
04/03/2009, 11:40 AM
جميل جدا ً هذا النص ..