المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سماء ثامنة



طارق موقدي
01/03/2009, 09:28 AM
ذات مساء، أخذها الى سريره اللغوي الفاخر
أمطرها عشقا، وحلّق بها بعيدا الى السماء الثامنة
هناك على متن غيمة، بنى لها قصرا من كلمات
وغرف من حروف، وقاعة كبيرة من تشكيلات مزركشة
إنتقل بها الى الشرفة الملونة، فحملتها رياح الطيور المهاجرة
ولم يبق على مقعده الوثير غير الغلاف الثقيل: نهج البلاغة

سعيد نويضي
01/03/2009, 09:16 PM
ذات مساء، أخذها الى سريره اللغوي الفاخر
أمطرها عشقا، وحلّق بها بعيدا الى السماء الثامنة
هناك على متن غيمة، بنى لها قصرا من كلمات
وغرف من حروف، وقاعة كبيرة من تشكيلات مزركشة
إنتقل بها الى الشرفة الملونة، فحملتها رياح الطيور المهاجرة
ولم يبق على مقعده الوثير غير الغلاف الثقيل: نهج البلاغة




بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام على الأخ الفاضل طارق...

تحلق بنا في سماوات الإبداع ثم تتركنا نتأمل إشكالية البقاء لأن البقاء فيه الأصح...فإن كانت الطيور المهاجرة تلك عادتها ،فبعض الطيور من قواعدها الاستقرار و من طبيعة فكرها التحليق إلى أبعد الحدود...

بطلنا هذا لم يترك شيئا لم يقدمه لمعشوقته الفاتنة التي سحرته بكل خلاياها...لكنه نسي أن المدبر للأمور يدبر شيئا لم يكن في حسبان العاشق الولهان...فسبحان مدبر الأمور...

فالسر في الكتابة هو سر البلاغة التي تحملك من القصة ق جدا إلى القصيدة إلى الخاطرة إلى جمالية الكتابة التي تحلق بعيدا ثم تترك لك السؤال...ليؤرقك قليلا...

لك الاحترام والتقدير...

طارق موقدي
02/03/2009, 12:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام على الأخ الفاضل طارق...

تحلق بنا في سماوات الإبداع ثم تتركنا نتأمل إشكالية البقاء لأن البقاء فيه الأصح...فإن كانت الطيور المهاجرة تلك عادتها ،فبعض الطيور من قواعدها الاستقرار و من طبيعة فكرها التحليق إلى أبعد الحدود...

بطلنا هذا لم يترك شيئا لم يقدمه لمعشوقته الفاتنة التي سحرته بكل خلاياها...لكنه نسي أن المدبر للأمور يدبر شيئا لم يكن في حسبان العاشق الولهان...فسبحان مدبر الأمور...

فالسر في الكتابة هو سر البلاغة التي تحملك من القصة ق جدا إلى القصيدة إلى الخاطرة إلى جمالية الكتابة التي تحلق بعيدا ثم تترك لك السؤال...ليؤرقك قليلا...

لك الاحترام والتقدير...

سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات
الحقيقة ان معشوقة البطل هي معشوقتي

والسرير سريري والحرف حرفي
تحدثت بصفة الغائب عن ربوع الارض مهد اللغة وحضنها الدافيء
والطيور المهاجرة تحمل معها الآلام والآمال في العودة دوما

القصر اللغوي الجميل بحجراته الثمانية والعشرين
وتشكيلاته الجميلة والمزركشة كانت هي نفسها التي
إحتضنت الفكر والحب والحكمة وكلام الله الذي أنزل على اشرف خلقه
النبي العربي الأمي محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

انها باختصار لغة الجنة التي يحاول بعض الأقزام محاربتها
قلت فيها ما يمكن أن أسشهد دونه حتى يحق الله الحق
ويزهق الباطل وأهله، إن الباطل كان زهوقا

والله من وراء القصد

حبي وإحترامي لعشاق هذه اللغة والمدافعين دوما عن حياضها