عز الدين بن محمد الغزاوي
01/03/2009, 11:05 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
* الموضوع : الكاريكاتور، يحقق أهداف التنمية.
* افتتح هذه الأيام بالدار البيضاء/المغرب و بإحدى قاعات العروض، معرضا للفن الكاريكاتوري حيث عرض
مجموعة من الفنانين و الفنانات الكاريكاتوريين مجموعة من أعمالهم الجديدة. و قد لقي هذا المعرض استحسانا و قبولا رائعين ، بل وكانت إرتسامات الزوار في حجم هذا المعرض، لقد أصابوا حينما أكدوا تجاوبهم مع هذا النوع من الخطاب الذي يحمل مجموعة من الأفكار و المعاني تجد لديهم الوقع الحسن.
* إن الكاريكاتور هو بكل حق لسان المواطن الحقيقي، حيث ينوب عنه في نقل معاناته و التعبير عنها بشكل بسيط و بليغ، ثم إن خطابه مضمون و يحقق الأهداف و المرامي التي تم تحديدها ، و في جل الحالات إنه يقول ما لا يمكن للمواطن من الجهر به.
* ومقارنة مع الخطاب السياسي الذي غدى متكررا و بعيدا عن الواقع، بل و في كثير من الحالات يعبر عن
رغبات و تطلعات برامج الأحزاب و طموحاتهم من أجل استقطاب المنتمين إليهم، يبقى الخطاب الذي يحمله الكاريكاتور أضمن من الوصول إلى المواطن و يحقق التغيير المنشود ، و هذا ما دفع الجهات الرسمية من إستخدامه لكي تمرر مجموعة من الأفكار و المضامين.
* لكن الملاحظة التي أدلت بها بعض المشاركات في هذا المعرض، هو هيمنة الرجل وكعادته و هذا واقع لا يمكن إغفاله ، و هو يحدث بعض الخلل في المسار الإجتماعي و الإقتصادي للمجتمع ، ذلك أن روح التغيير و نفس التطوير يبقى رهين بالقرارات التي يتخذها الرجل و هويجلس على كرسي الزعامة.
* قبل أن أغادر هذه الصفحة ، لا بد من الإشارة بأن الوقائع و الأحداث هي التي تغدي فن الكاريكاتور و تحسن من جودته ، و لعل خير مثال الكم الهائل من الرسوم الكاريكاتورية التي شارك بها أهل هذا الفن خلال الغزو الصهيوني على غزة. فمزيدا من المواكبة و التالق و كل معرض و أهل فن الكاريكاتور بألف خير.
تحية كاريكاتورية / عز الدين الغزاوي.
* الموضوع : الكاريكاتور، يحقق أهداف التنمية.
* افتتح هذه الأيام بالدار البيضاء/المغرب و بإحدى قاعات العروض، معرضا للفن الكاريكاتوري حيث عرض
مجموعة من الفنانين و الفنانات الكاريكاتوريين مجموعة من أعمالهم الجديدة. و قد لقي هذا المعرض استحسانا و قبولا رائعين ، بل وكانت إرتسامات الزوار في حجم هذا المعرض، لقد أصابوا حينما أكدوا تجاوبهم مع هذا النوع من الخطاب الذي يحمل مجموعة من الأفكار و المعاني تجد لديهم الوقع الحسن.
* إن الكاريكاتور هو بكل حق لسان المواطن الحقيقي، حيث ينوب عنه في نقل معاناته و التعبير عنها بشكل بسيط و بليغ، ثم إن خطابه مضمون و يحقق الأهداف و المرامي التي تم تحديدها ، و في جل الحالات إنه يقول ما لا يمكن للمواطن من الجهر به.
* ومقارنة مع الخطاب السياسي الذي غدى متكررا و بعيدا عن الواقع، بل و في كثير من الحالات يعبر عن
رغبات و تطلعات برامج الأحزاب و طموحاتهم من أجل استقطاب المنتمين إليهم، يبقى الخطاب الذي يحمله الكاريكاتور أضمن من الوصول إلى المواطن و يحقق التغيير المنشود ، و هذا ما دفع الجهات الرسمية من إستخدامه لكي تمرر مجموعة من الأفكار و المضامين.
* لكن الملاحظة التي أدلت بها بعض المشاركات في هذا المعرض، هو هيمنة الرجل وكعادته و هذا واقع لا يمكن إغفاله ، و هو يحدث بعض الخلل في المسار الإجتماعي و الإقتصادي للمجتمع ، ذلك أن روح التغيير و نفس التطوير يبقى رهين بالقرارات التي يتخذها الرجل و هويجلس على كرسي الزعامة.
* قبل أن أغادر هذه الصفحة ، لا بد من الإشارة بأن الوقائع و الأحداث هي التي تغدي فن الكاريكاتور و تحسن من جودته ، و لعل خير مثال الكم الهائل من الرسوم الكاريكاتورية التي شارك بها أهل هذا الفن خلال الغزو الصهيوني على غزة. فمزيدا من المواكبة و التالق و كل معرض و أهل فن الكاريكاتور بألف خير.
تحية كاريكاتورية / عز الدين الغزاوي.