فيصل عبد الوهاب
03/03/2009, 11:37 AM
تعتمد مناهج اللغة الانكليزية على صعيدي التعليم الابتدائي والثانوي على تدريس هذه اللغة وفق الأعمدة الأربعة المعروفة: القراءة والكتابة والقواعد والحوار الذي يعتمد صيغتي التكلم والاستماع معا. ولكننا نلاحظ الضعف في الأداء من خلال ما يصل من خريجي المدارس الثانوية إلى الجامعات وتعاني أقسام اللغة الانكليزية فيها من جراء ذلك الكثير من أجل إعداد هؤلاء الخريجين مجددا بالشكل الصحيح المطلوب. ولكن هناك إشكالية أخرى تزيد المشهد التعليمي في هذا المجال تعقيدا وهي أن معظم الذين يتخرجون من الجامعات ليعينوا بدورهم كمدرسين ومدرسات في التعليم الثانوي ليس لديهم الكفاءة المطلوبة للقيام بدورهم التربوي الصحيح. ويرجع السبب في ذلك إلى عدم الاعتماد على القياسات العالمية الصحيحة في تدريس اللغة. فمختبرات الصوت مثلا تفتقد للخطة الصحيحة وتفتقد للأجهزة والأشرطة والكاسيتات التي تستخدم في امتحانات كفاءة اللغة الانكليزية عالميا. وبذلك فان نطق وقراءة اللغة الانكليزية يخضع لكثير من التحويرات ومن ضمنها تدخلات اللغة الأم للمتكلم على هذه اللغة، وبذلك تخرج اللغة الانكليزية عن مسارها الصحيح وتصبح لهجات انكليزية مصاغة بعدد اللهجات في المدن العراقية. لذلك نقترح مبدئيا تشغيل مختبرات الصوت بكفاءة عالية وفي عدد سنوات الدراسة الأربع في الجامعة وليس لسنة أولى أو ثانية فقط ، كما نقترح تعميم مختبرات الصوت واعتمادها مقياسا لنجاح الطالب في اللغة الانكليزية في المدارس الثانوية والابتدائية أيضا. إننا لا نعني أن خريجينا كلهم لا يتمتعون بهذه الكفاءة ولكن الغالبية العظمى منهم الذين لا يمكنهم اجتياز امتحان كفاءة اللغة الانكليزية بالدرجات التي تطلبها الجامعات العالمية.
وقد سمعنا إن وزارة التربية قد أعدت مناهج جديدة للغة الانكليزية تعتمد على المنهج الاتصالي بشكل اكبر من السابق وهذا مؤشر جيد في هذا الجانب ولكنه لا يكفي بدون إدخال مختبرات الصوت الحديثة المجهزة بالشرائط والكاسيتات والسيديات المعتمدة وفق امتحاني الكفاءة المعروفين toeflو ielts.
وقد سمعنا إن وزارة التربية قد أعدت مناهج جديدة للغة الانكليزية تعتمد على المنهج الاتصالي بشكل اكبر من السابق وهذا مؤشر جيد في هذا الجانب ولكنه لا يكفي بدون إدخال مختبرات الصوت الحديثة المجهزة بالشرائط والكاسيتات والسيديات المعتمدة وفق امتحاني الكفاءة المعروفين toeflو ielts.