Dr. Schaker S. Schubaer
03/03/2009, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): حجر الشطرنج وتليين الموقف الإيراني!
في لعبة الشطرنج لكل قطعة شطرنج إمكانات، قَلَّت تلك الإمكانات أم كَثُرَت ..
فقطعة ملك تتحرك حركة في أي اتجاه،
بينما قطعة شرطي تحرك واحدة في اتجاهين أمامي وجانبي
وقطعة حصان تتحرك بنمط شكل لـ
وقطعة الطابا تمشي بشكل قطري
الاستراتيجية هي مجموعة الحركات التي يقوم بها اللاعب لتحقيق أهدافه في اللعبة.
والحركة تشمل تحديد اللاعب لقطعة الشطرنج التي يحركها، وتوقيت التحرك.
في عالم السياسة نفس الشيء،
فهناك حجر تدين (سواء الإسلامي أو المسحي ولكل استخداماته) وله مواصفات وحرمة معينة،
وحجر قومجي وله مواصفات تختلف عن الأول،
وهناك حجر ولايتي أي ابن الولاية المحلي الذي تنصب أهدافة في حدود الولاية مثل البرزاني وكردستان العراق،
وهنا حجر مدينتي أي ابن المدينة المحلي الذي تنحصر رؤيته في مينته،
وهنا حجر قريتي أو ابن القرية الذي تنحصر رؤيته في قريته ويعتبرها نهاية الكون،
لضرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان
الحجر تدين هو الأنسب.
حركت أمريكا حجر تدين!
وهكذا تم تفكيك الاتحاد السوفيتي بدم ومال المسلمين!
وعندما انفردت الحكومة الأمريكية بالعالم في حقبة القطب الواحد قامت بزلط العراق ثمناً لتضحيات المسلمين!
وإن لم تستطع بلعه!
كانت أمريكا تنوى ابتلاع إيران
ومرة أخرى رأت تحريك قطعة تدين باتجاه آخر ..
اتجاه فتنة سني شيعي
فهذا تكفيري يكفر كل الشيعة الجعفرية الاثني عشرية من إيرانيين وعراقيين!
حتى يقوم المسلمون بدمائهم وأموالهم ..
بمساعدة الحكومة الأمريكية على زلط إيران!
وفشل بوش وإدارته،
فلم يستطع بلع العراق،
وبقي في حَلْقِة كموس حلاقة،
لا يستطيع بلعه ولا يستطيع إخراجه!
اليوم يقود الولايات المتحدة رجل مفاوضات!
واليوم تريد الإدارة الأمريكية أن تفاوض إيران،
في المعارك تقوم المدفعية بعملية تليين الجبهة من خلال تغطيتها بنيران مدفعية ميدانية مكثفة،
في السياسة تريد الإدارة الأمريكية تليين الموقف الإيراني،
فلا بد من تحريك أحجار الشطرنج ضمن استراتيجية فعالة.
كلاعب محترف ترى أن القطعة المناسبة هنا قومجي!
تحريك هذا القطعة تستهدف تليين الجانب الإيراني عند المفاوضات مع إدأرة أوباما!
فهذا التكفيري الذي كفر بالأمس كل الشيعة تحت إسم الروافض ..
يقبل اليوم بالتمييز بين الشيعة الإيرانية والشيعة العربية،
ويغفر للروافض العرب .. ويهاجم الرافضية الإيرانية أو ما يسميها الرافضية الصفوية!!!
حركة ذكية من إدارة أوباما!
أمريكا تعرف عنا الكثير، فلدينا بؤر تجسس كثيرة،
وهذا ما جعل مظفر النواب يقول: ما أوسخنا .. ما أو سخنا .. ما أوسخنا!
بل ملوكاً كانوا يقبضون مرتباً من المخابرات المركزية إلى أن قطعه الرئيس كارتر!
وفي هذا يقول مظفر النواب عن الوطن العربي:
أوطن هذا أم مبغى؟!
مشكلة إمريكا مع إيران أنها لا تعرف عنها شيء،
فقد قضت إيران على معظم بؤر التجسس،
فالإدارة الأمريكية لا تعرف هل صنعت أيران قنابل نووية أم لا؟!
وهي لا تعرف شيئاً تبني عليه.
رئيس الأركان يخمن أن لدى إيران من المواد الخام المهربة ما يكفي لعمل قنبلة نووية؟!
ومن الجدير بالذكر أن سبع كيلوجرام من البلوتونيوم كافية لصنع قنبلة نووية كالتي القيت على هيروشيما،
فهل تكتفي إيران بتهريب 7 كيلو جرام إن نجحت في تهريبهم؟!
أم تراها هربت طن على الأقل، خاصة أن الحدود مشتركة!
والطن يكفي لصناعة 14 قنبلة نووية كالتي ألقيت على هيروشيما!
ووزير الدفاع يقول إن إيران تحتاج إلى مدة لتتمكن من صنع القنبلة النووية!
وتبلغ إسرائيل أهالي حي كامل بالقدس لإخلاء بيوتهم
وتبدأ بهدم بيوت الناس
فلم نصدر ولو بيان كلام بذلك!
ولم ننبس ببنت شفه!
وعلى قول مظفر النواب:
فالوضع العربي في حالة استنماء أمام مشاريع السلم في شرم الشيخ!
فقضيته ليست مع إسرائيل!
بل هي مع إيران!
وعندما ينتهي الدور بانتهاء اللعبة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية،
سيتم سحب العملاء التابعين للإدارة الأمريكية،
ومن قاتل عن إخلاص وبرزت لديه قدرات قيادية سيتم اغتياله،
ومن قاتل عن إخلاص كفرد سيتم حشره مع الإرهابيين اللاإنسانيين!
وتوتة توتة فرغت الحدوتة،
ولهذا الحد في هذه اللعبة .. انفض المولد!
متى تنظر الأمة إلى ما هو أبعد من قدميها؟!
وبالله التوفيق،،،
لوحة رقم (01): حجر الشطرنج وتليين الموقف الإيراني!
في لعبة الشطرنج لكل قطعة شطرنج إمكانات، قَلَّت تلك الإمكانات أم كَثُرَت ..
فقطعة ملك تتحرك حركة في أي اتجاه،
بينما قطعة شرطي تحرك واحدة في اتجاهين أمامي وجانبي
وقطعة حصان تتحرك بنمط شكل لـ
وقطعة الطابا تمشي بشكل قطري
الاستراتيجية هي مجموعة الحركات التي يقوم بها اللاعب لتحقيق أهدافه في اللعبة.
والحركة تشمل تحديد اللاعب لقطعة الشطرنج التي يحركها، وتوقيت التحرك.
في عالم السياسة نفس الشيء،
فهناك حجر تدين (سواء الإسلامي أو المسحي ولكل استخداماته) وله مواصفات وحرمة معينة،
وحجر قومجي وله مواصفات تختلف عن الأول،
وهناك حجر ولايتي أي ابن الولاية المحلي الذي تنصب أهدافة في حدود الولاية مثل البرزاني وكردستان العراق،
وهنا حجر مدينتي أي ابن المدينة المحلي الذي تنحصر رؤيته في مينته،
وهنا حجر قريتي أو ابن القرية الذي تنحصر رؤيته في قريته ويعتبرها نهاية الكون،
لضرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان
الحجر تدين هو الأنسب.
حركت أمريكا حجر تدين!
وهكذا تم تفكيك الاتحاد السوفيتي بدم ومال المسلمين!
وعندما انفردت الحكومة الأمريكية بالعالم في حقبة القطب الواحد قامت بزلط العراق ثمناً لتضحيات المسلمين!
وإن لم تستطع بلعه!
كانت أمريكا تنوى ابتلاع إيران
ومرة أخرى رأت تحريك قطعة تدين باتجاه آخر ..
اتجاه فتنة سني شيعي
فهذا تكفيري يكفر كل الشيعة الجعفرية الاثني عشرية من إيرانيين وعراقيين!
حتى يقوم المسلمون بدمائهم وأموالهم ..
بمساعدة الحكومة الأمريكية على زلط إيران!
وفشل بوش وإدارته،
فلم يستطع بلع العراق،
وبقي في حَلْقِة كموس حلاقة،
لا يستطيع بلعه ولا يستطيع إخراجه!
اليوم يقود الولايات المتحدة رجل مفاوضات!
واليوم تريد الإدارة الأمريكية أن تفاوض إيران،
في المعارك تقوم المدفعية بعملية تليين الجبهة من خلال تغطيتها بنيران مدفعية ميدانية مكثفة،
في السياسة تريد الإدارة الأمريكية تليين الموقف الإيراني،
فلا بد من تحريك أحجار الشطرنج ضمن استراتيجية فعالة.
كلاعب محترف ترى أن القطعة المناسبة هنا قومجي!
تحريك هذا القطعة تستهدف تليين الجانب الإيراني عند المفاوضات مع إدأرة أوباما!
فهذا التكفيري الذي كفر بالأمس كل الشيعة تحت إسم الروافض ..
يقبل اليوم بالتمييز بين الشيعة الإيرانية والشيعة العربية،
ويغفر للروافض العرب .. ويهاجم الرافضية الإيرانية أو ما يسميها الرافضية الصفوية!!!
حركة ذكية من إدارة أوباما!
أمريكا تعرف عنا الكثير، فلدينا بؤر تجسس كثيرة،
وهذا ما جعل مظفر النواب يقول: ما أوسخنا .. ما أو سخنا .. ما أوسخنا!
بل ملوكاً كانوا يقبضون مرتباً من المخابرات المركزية إلى أن قطعه الرئيس كارتر!
وفي هذا يقول مظفر النواب عن الوطن العربي:
أوطن هذا أم مبغى؟!
مشكلة إمريكا مع إيران أنها لا تعرف عنها شيء،
فقد قضت إيران على معظم بؤر التجسس،
فالإدارة الأمريكية لا تعرف هل صنعت أيران قنابل نووية أم لا؟!
وهي لا تعرف شيئاً تبني عليه.
رئيس الأركان يخمن أن لدى إيران من المواد الخام المهربة ما يكفي لعمل قنبلة نووية؟!
ومن الجدير بالذكر أن سبع كيلوجرام من البلوتونيوم كافية لصنع قنبلة نووية كالتي القيت على هيروشيما،
فهل تكتفي إيران بتهريب 7 كيلو جرام إن نجحت في تهريبهم؟!
أم تراها هربت طن على الأقل، خاصة أن الحدود مشتركة!
والطن يكفي لصناعة 14 قنبلة نووية كالتي ألقيت على هيروشيما!
ووزير الدفاع يقول إن إيران تحتاج إلى مدة لتتمكن من صنع القنبلة النووية!
وتبلغ إسرائيل أهالي حي كامل بالقدس لإخلاء بيوتهم
وتبدأ بهدم بيوت الناس
فلم نصدر ولو بيان كلام بذلك!
ولم ننبس ببنت شفه!
وعلى قول مظفر النواب:
فالوضع العربي في حالة استنماء أمام مشاريع السلم في شرم الشيخ!
فقضيته ليست مع إسرائيل!
بل هي مع إيران!
وعندما ينتهي الدور بانتهاء اللعبة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية،
سيتم سحب العملاء التابعين للإدارة الأمريكية،
ومن قاتل عن إخلاص وبرزت لديه قدرات قيادية سيتم اغتياله،
ومن قاتل عن إخلاص كفرد سيتم حشره مع الإرهابيين اللاإنسانيين!
وتوتة توتة فرغت الحدوتة،
ولهذا الحد في هذه اللعبة .. انفض المولد!
متى تنظر الأمة إلى ما هو أبعد من قدميها؟!
وبالله التوفيق،،،