المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللـوحــة الكـامــلة



رولا حسين
03/03/2009, 11:30 PM
اللـوحــــــة الكــامــــــلة


إلتـقـيا ، فــبدأت كعـادتـها بالثرثرة والحديث عن مسـاحـيقها التجـميلية وتفاصـيل يومها التافـهة ، وهو صامتٌ يرســم وجـهها كي يهـديها اللـوحـة في آخــر اللقــاء.

وفجـأة رمى قـلمه واخـتفى ..

التفـتَتْ إلى اللوحـة ، فوجـدتْها دون فم !!

مسلك ميمون
04/03/2009, 01:50 AM
اللـوحــــــة الكــامــــــلة


إلتـقـيا ، فــبدأت كعـادتـها بالثرثرة والحديث عن مسـاحـيقها التجـميلية وتفاصـيل يومها التافـهة ، وهو صامتٌ يرســم وجـهها كي يهـديها اللـوحـة في آخــر اللقــاء.

وفجـأة رمى قـلمه واخـتفى ..

التفـتَتْ إلى اللوحـة ، فوجـدتْها دون فم !!





*********************
بسم الله الرحمن الرحيم
رولا السلام عليك و رحمة الله

أقصوصة فنية معبرة ، ناقدة ذكية ...
كان اللقاء بينها و بين الرسام من أجل الرسم . و كان يستحسن أن تبقى هادئة . تساعد بهدوئها و سكينتها الرسام في أن يرسم لها لوحة جميلة . و لكنها ـ و كأغلب النساء ـ تجد شخصيتها في الثرثرة ، و الكلام في كل شيئ ، و عن كل شيئ . و إذا كان الكلام كانت هناك حركة . و إذا كانت هناك حركة ، ضاعت الملامح التي يركز عليها الرسام ...و يحاول تتبعها ...
لهذا جاء رد الفعل : غضب الرسام و انفعل ، فرمى قلمه و اختفى .
طبعا هي اندهشت لتصرفه . و التقطت اللوحة ، لتجد فيها كل الملامح ، إلا الفم .
كأني بالرسام يقول لها ، و من خلالها لكلّ النساء ، كلّ ما فيكن جميل يستحق الرسم ،
إلا هذا الفم الثرثار :emo_m10:

رولا أهنيك على هذا النص الجميل . و على نصوص أخرى تكشف موهبتك القصصية . و بخاصة في هذا المجال الصعب : مجال القصة القصيرة جداً .
مع خالص تحياتي
د مسلك ميمون

محمد فائق البرغوثي
04/03/2009, 03:09 AM
هذه ليست لوحة كاملة ، بمقدار ما هي قصة كاملة ، مثالية ، ونموذجية .

أن يمر ههنا الدكتور مسلك ميمون ، ويثني على القصة وكاتبتها ، فهذا إتحاف لقلمك ، وتكريم له ،

أتمنى أن تستمري وتواصلي على هذا النهج ، في قفلاتك الحادة كنصل خنجر . ولا بأس بالتأني الذي يؤتي أكله ، ثمرة طيبة المذاق مثل قصتك .

الكاتبة رولا حسين ،، امتعتنا بحق ،، رغم يفوع تجربتك .

تحيتي وتقديري .

عبد الرشيـد حاجب
04/03/2009, 03:21 AM
قصة جميلة حقا يا رولا.

لقد أحبها فيما يبدو وأعجب بجمالها لولا هذا اللسان الذي لا يتعب !

وها هي تخسره...

فقط تمنيت لو كانت لفظة " مملة " بدل "تافهة في قولك (وتفاصـيل يومها التافـهة ).

تحياتي وتقديري.

كمال دليل الصقلي
04/03/2009, 03:32 AM
اللـوحــــــة الكــامــــــلة


إلتـقـيا ، فــبدأت كعـادتـها بالثرثرة والحديث عن مسـاحـيقها التجـميلية وتفاصـيل يومها التافـهة ، وهو صامتٌ يرســم وجـهها كي يهـديها اللـوحـة في آخــر اللقــاء.

وفجـأة رمى قـلمه واخـتفى ..

التفـتَتْ إلى اللوحـة ، فوجـدتْها دون فم !!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي رولا حسين.
قصيصة جميلة ومعبرة ،مكتملة المبنى والمعنى .تثير القارئ وتجعله يتفاعل معها.
كتبت فأبدعت.
همسة : في هذا العصر انتقلت العدوى إلى الرجال كذلك.
إياك والثرثرة يا رولا .
تحيتي.

طارق موقدي
04/03/2009, 06:29 AM
اللـوحــــــة الكــامــــــلة

إلتـقـيا ، فــبدأت كعـادتـها بالثرثرة والحديث عن مسـاحـيقها التجـميلية وتفاصـيل يومها التافـهة ، وهو صامتٌ يرســم وجـهها كي يهـديها اللـوحـة في آخــر اللقــاء.

وفجـأة رمى قـلمه واخـتفى ..

التفـتَتْ إلى اللوحـة ، فوجـدتْها دون فم !!





رولا يا رولا
في كل مرة تفاجئينا بإبداع من نوع آخر وومضات تدل على ذكاء وحنكة وفهم واضح للحياة
هذا فضلا عن امتلاك أدوات الفن الذي نحن بصدده الآن رغم (يفوعة ) تجربتك فيه كما أشار صديقنا محمد

هذا من جهة، ومن جهة أخرى أحيي فيك شجاعتك وأنت تطرقين نقدا لحواء، ففي (البلوتوث - تحدثتِ عن مكر أصاب ثلاثة عصافير بحجر واحد وهنا تنتقدين صفة الثرثرة التي اشتهرت بها النساء.

مما لا شك فيه أن اللقطة ذكية، ولكن إختيار شخصية الفنان في رأيي لم تكن موفقة في مضموها الثقافي على الأقل، ذلك أنني درست ومارست فن البورتيريه وأنجزت فيه بعض الأعمال التي أعتز بها.

ولا زلت أذكر جيدا البروفيسورة الألمانية التي قدمت لنا المادة وذهبت في نهاية المساق لتبحث وتحضر لنا متطوعة أجلستها وسط القاعة لنمارس عليها تطبقاً عملياً.

لم تتوقف عن الحديث معنا ومعها خلال الدرس الذي إستمر ساعتين.
وقد تعلمنا خلال المساق كله تقنيات تحديد سريع للملامح العام ومنها الفم موضوع الثرثرة.

هذا تقنياً، كذلك لا يفوتنا العلاقة الحميمة والإنسانية بين الفنان والهدف ( المرأة في حالتنا هذه)
وقد أخطأ كثيرا من ظن أن هذه العلاقة هي علاقة جامدة، فالفنان لا يرسم جبلاً أو صخرا أصم
بل أنسانا مفعما بالمشاعر، وعليه فإن تعابير الوجه تحديداً في هذا النوع من الفن هي مجموعة إنطباعات
إستطاع الفنان إلتقاطها ببراعة ريشته في هنيهات معينة.

وهو ليس بالتاكيد الة تصوير غبية، والعكس تماما ما يجب ان يكون، فلو صمتت الفتاة، ولم تحرك ساكنا لحادثها الفنان وسألها كثيرا من الاسئلة كما لو كان طبيبا نفسيا لالتقاط بعض التعابير التي قد يحتاج إبرازها.

لا يتصرف فنان حقيقي بهذا الشكل كون المرأة تثرثر، خاصة إذا لم تربطه بها أي علاقة غير الرسم، وقد يحتج الفنان بطريقة أخرى، فكل ما يحتاجه منها نصف فم. لكن هذا لا يحدث مهنيا على الاقل، اذا تقاضى الفنان أجرا على عمله.

مثلما لا يستطيع رجل الدين أن يفتي في قضية زراعة الخلايا الجذعية، لعدم معرفته الكاملة في أهميتها الطبية، فانني لا أتفق مع الدكتور الكبير مسلك ميمون في فتواه وإجازته للقصة من الناحية النقدية البحتة

هذا مع شديد حبي وإحترامي له ولك طبعا صاحبة المادة الخام

دمت مبدعة.

رولا حسين
04/03/2009, 06:59 PM
*********************
بسم الله الرحمن الرحيم
رولا السلام عليك و رحمة الله

أقصوصة فنية معبرة ، ناقدة ذكية ...
كان اللقاء بينها و بين الرسام من أجل الرسم . و كان يستحسن أن تبقى هادئة . تساعد بهدوئها و سكينتها الرسام في أن يرسم لها لوحة جميلة . و لكنها ـ و كأغلب النساء ـ تجد شخصيتها في الثرثرة ، و الكلام في كل شيئ ، و عن كل شيئ . و إذا كان الكلام كانت هناك حركة . و إذا كانت هناك حركة ، ضاعت الملامح التي يركز عليها الرسام ...و يحاول تتبعها ...
لهذا جاء رد الفعل : غضب الرسام و انفعل ، فرمى قلمه و اختفى .
طبعا هي اندهشت لتصرفه . و التقطت اللوحة ، لتجد فيها كل الملامح ، إلا الفم .
كأني بالرسام يقول لها ، و من خلالها لكلّ النساء ، كلّ ما فيكن جميل يستحق الرسم ،
إلا هذا الفم الثرثار :emo_m10:

رولا أهنيك على هذا النص الجميل . و على نصوص أخرى تكشف موهبتك القصصية . و بخاصة في هذا المجال الصعب : مجال القصة القصيرة جداً .
مع خالص تحياتي
د مسلك ميمون

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقف احتراماً (مع سلام عســكري) للدكتور الرائع مسلك ميمون،

تعجبني دائماً قراءتك لأي نص سيدي،
المشــكلة ليس في الحركة وعدم التركيز على الملامح، هي الرسالة التي توصلت لها "النســـاء جميلات كاملات بصمتهن" أي الصمت عن الثرثرة والحديث عن فراغ!

أشـــــكرك سيدي،
يســــعدني جداً أن تكون أول المتواجدين هنا،
آملةً أن أكون دائماً عند حسن الظن بي.

احترامي

سعيد نويضي
04/03/2009, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الاخت رولا حسن و على هذه اللوحة الجميلة...

حقيقة هي القراءات متعددة بحكم انطباع و انفعال كل القراء مع الحكي...

و كل قراءة تتناولت جانبا من جوانب القصة ق جدا...و الجميل في القراءات أنها أضاءت جوانب متعددة من هذه اللوحة التي تحتاج إلى فم حتى تصبح كاملة...

فعنوان القصة ق جدا "اللوحة الكاملة" و عندما تقرأ النص تجد أن ما يعبر بشكل ظاهري عن نقصان اللوحة هو غياب "الفم"...

في نظري أعتقد أن الفكرة الكامنة وراء النص بالرغم من مسألة الثرثرة المعروفة في البعض و ليس في الكل بنسب متفاوتة،و التي يعبر عنها غياب الفم في اللوحة،يجعلها لوحة تثير التساؤل حول وظيفة الفم كوظيفة أساسية في الإنسان وليس في الفن؟

فاللوحة لا تنطق إلا إذا استنطقتها، و نطقها يكمن في عناصرها المتكاملة أو المتقلطعة أو الغائبة...فالأساس هو ماذا يقول هذا الفم،عند ممارسته لوظيفته؟ و ماذا يمكن أن يقول لنا الفن،إذا استنطقناه من خلال أدواته؟

أسئلة أخرى يستطيع القارئ أن يطرحها من خلال مفردات القصة..."التقيا...فبدأت كعادتها..."إذن هناك علاقة امتداد لعلاقات سابقة قد تكون علاقاتن حميمية، و هي من عادتها كثرة الكلام...و من عادته أن لا يقاطعها أو يجيبها...و أعتقد ان هذا في نوع من توضيح دور الرسام،في تعاطيه مع النقد بصفة عامة لأوضاع قد لا ترضيه، فالفرشة و الألوان، بحيث يشكلان أدوات الاحتجاج أو التعبيره عن أوضاع غير سليمة يتم باللون و بتشخيص عناصر اللوحة حضورها أو غيابها في مشهد اللوحة...؟

لذلك ليس المطلوب من الفنان بصفة عامة أن يصف الدواء ،لكن من المفروض فيه أن يشخص الداء...

و قصة" اللوحة الكاملة" شخصت بشكل فني جميل إلى أبعد الحدود،قضية الكلام الذي ليس فيه خيرا بقدر ما فيه ضياع للوقت...و هذا يذكرني بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام...

قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "

فلك التحية و التقدير...

رولا حسين
05/03/2009, 01:08 AM
هذه ليست لوحة كاملة ، بمقدار ما هي قصة كاملة ، مثالية ، ونموذجية .

أن يمر ههنا الدكتور مسلك ميمون ، ويثني على القصة وكاتبتها ، فهذا إتحاف لقلمك ، وتكريم له ،

أتمنى أن تستمري وتواصلي على هذا النهج ، في قفلاتك الحادة كنصل خنجر . ولا بأس بالتأني الذي يؤتي أكله ، ثمرة طيبة المذاق مثل قصتك .

الكاتبة رولا حسين ،، امتعتنا بحق ،، رغم يفوع تجربتك .

تحيتي وتقديري .



صديقي ،،

صدقتَ في كل ما أتيت به في ردك وأنا أوافقك بكل كلمة ،
إلا ((الكــــاتبة))...
مهـــلاً يا صديق ، لم أصل إلى هذه الدرجة بعد ،
لكني أعدك بأن أصير يوماً ما أريد !

وجودك يوقــّع نجاحاً إضفياً ،
فيســـعدني

ودي ،

رولا حسين
06/03/2009, 05:06 PM
قصة جميلة حقا يا رولا.

لقد أحبها فيما يبدو وأعجب بجمالها لولا هذا اللسان الذي لا يتعب !

وها هي تخسره...

فقط تمنيت لو كانت لفظة " مملة " بدل "تافهة في قولك (وتفاصـيل يومها التافـهة ).

تحياتي وتقديري.


أستاذ عبدالرشيد ،
الحمدلله أن نالت إعجابك قصتي هذه المرة :)

نعم قد أحبها ، لكنها خسرته بثرثراتها ، فما عاد يطيق الصبر عليها، ترك لها رسالة ورحل !

أحترم وجهة نظر ورأيك ، :)

وأرد تحيتك بأكثر منها
احترامي

رولا حسين
06/03/2009, 05:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي رولا حسين.
قصيصة جميلة ومعبرة ،مكتملة المبنى والمعنى .تثير القارئ وتجعله يتفاعل معها.
كتبت فأبدعت.
همسة : في هذا العصر انتقلت العدوى إلى الرجال كذلك.
إياك والثرثرة يا رولا .
تحيتي.


أهلاً بأخي المبدع ،

يشرفني وجودك هنا ، أما العدوى فمهما انتقلت لا أظنها ستكون بنفس الكثافة :)


سأحاول أن أعمل بنصيحتك ، وأن لا أكون مملة كي لا أخسر من أحب :)

لك التحايا كلها

عبد الرحمان الخرشي
06/03/2009, 05:57 PM
اللـوحــــــة الكــامــــــلة


إلتـقـيا ، فــبدأت كعـادتـها بالثرثرة والحديث عن مسـاحـيقها التجـميلية وتفاصـيل يومها التافـهة ، وهو صامتٌ يرســم وجـهها كي يهـديها اللـوحـة في آخــر اللقــاء.

وفجـأة رمى قـلمه واخـتفى ..

التفـتَتْ إلى اللوحـة ، فوجـدتْها دون فم !!






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخت الأديبة الواعدة : (( رولا حسين ))



كنت أول من قرأ قصتك القصيرة جدا ، بعد رفعك لها مباشرة ، فبدت لي حينذاك كومة تبر ، لكنها الآن صارت ذهبا صافيا . وذلك بعد أن مر - من هنا - أهل الصنعة ، والفن ، وتركوا بصمات على الشهادة لك في علو الكعب في هذا المجال ، وأنت في مرحلة الحبو ، بين ثلة من الكتاب ، حفروا اسم (( واتا )) في ذاكرة ، وخريطة القصة القصيرة جدا في عالمنا العربي . إذ لايمكن دراسة هذا الجنس في عالمنا العربي دون الوقوف على تجربة (( واتا )) فيه .

واسمحي لي ، وليسمح لي كذلك إخوتي الأعزاء . وكل من عاد منهم إلى هنا أن أطالبه بتبرير لماذا لم تتم الإشارة إلى مطابقة العنوان للقصة أو عدمه .. وما سر ذلك في الحالتين ؟ .

ودعوني أوضح : هل هي (( اللـوحــــــة الكــامــــــلة )) بالتعريف هكذا ؟ أم هي (( لوحة لم تكتمل )) ؟ . قراءة النص تحيل على أنها لم تكتمل ! والعنوان يؤشر على الاكتمال ! . فبحسب قراءاتي المتواضعة صرت أعلم ماللعنوان من مكانة في لحمة النصوص الإبداعية ، سواء ماقال به نقاد غربيون أو نقاد عرب . عدا إذا سار تأويل العنوان في اتجاهات أخرى محتملة متدحرجة من النص إلى صاحبة اللوحة وهي أيضا غير كاملة (( الكمال لله )) !!! .



تحياتي

رولا حسين
06/03/2009, 06:51 PM
رولا يا رولا
في كل مرة تفاجئينا بإبداع من نوع آخر وومضات تدل على ذكاء وحنكة وفهم واضح للحياة
هذا فضلا عن امتلاك أدوات الفن الذي نحن بصدده الآن رغم (يفوعة ) تجربتك فيه كما أشار صديقنا محمد

هذا من جهة، ومن جهة أخرى أحيي فيك شجاعتك وأنت تطرقين نقدا لحواء، ففي (البلوتوث - تحدثتِ عن مكر أصاب ثلاثة عصافير بحجر واحد وهنا تنتقدين صفة الثرثرة التي اشتهرت بها النساء.

مما لا شك فيه أن اللقطة ذكية، ولكن إختيار شخصية الفنان في رأيي لم تكن موفقة في مضموها الثقافي على الأقل، ذلك أنني درست ومارست فن البورتيريه وأنجزت فيه بعض الأعمال التي أعتز بها.

ولا زلت أذكر جيدا البروفيسورة الألمانية التي قدمت لنا المادة وذهبت في نهاية المساق لتبحث وتحضر لنا متطوعة أجلستها وسط القاعة لنمارس عليها تطبقاً عملياً.

لم تتوقف عن الحديث معنا ومعها خلال الدرس الذي إستمر ساعتين.
وقد تعلمنا خلال المساق كله تقنيات تحديد سريع للملامح العام ومنها الفم موضوع الثرثرة.

هذا تقنياً، كذلك لا يفوتنا العلاقة الحميمة والإنسانية بين الفنان والهدف ( المرأة في حالتنا هذه)
وقد أخطأ كثيرا من ظن أن هذه العلاقة هي علاقة جامدة، فالفنان لا يرسم جبلاً أو صخرا أصم
بل أنسانا مفعما بالمشاعر، وعليه فإن تعابير الوجه تحديداً في هذا النوع من الفن هي مجموعة إنطباعات
إستطاع الفنان إلتقاطها ببراعة ريشته في هنيهات معينة.

وهو ليس بالتاكيد الة تصوير غبية، والعكس تماما ما يجب ان يكون، فلو صمتت الفتاة، ولم تحرك ساكنا لحادثها الفنان وسألها كثيرا من الاسئلة كما لو كان طبيبا نفسيا لالتقاط بعض التعابير التي قد يحتاج إبرازها.

لا يتصرف فنان حقيقي بهذا الشكل كون المرأة تثرثر، خاصة إذا لم تربطه بها أي علاقة غير الرسم، وقد يحتج الفنان بطريقة أخرى، فكل ما يحتاجه منها نصف فم. لكن هذا لا يحدث مهنيا على الاقل، اذا تقاضى الفنان أجرا على عمله.

مثلما لا يستطيع رجل الدين أن يفتي في قضية زراعة الخلايا الجذعية، لعدم معرفته الكاملة في أهميتها الطبية، فانني لا أتفق مع الدكتور الكبير مسلك ميمون في فتواه وإجازته للقصة من الناحية النقدية البحتة

هذا مع شديد حبي وإحترامي له ولك طبعا صاحبة المادة الخام

دمت مبدعة.

طـــــارق ،

أتفهم غيرتك على مهنتك وأشكرك على توضيح مثل تلك الجزيئات التي قد تكون غائبة عن الكثيرين !
أنا معك ، في أن الفنان (بأخلاقيات مهنته) لا يمكن أن يتصرف كما تصرف صديقنا هنا
لكنه في تلك القصة ليس فناناً فحسب، بل هو حبيب الفتاة وقد كانت بينهما علاقة،
هو لن يتقاضى أجراً على رسمه لمحبوبته ، وقد أشرتُ إلى ذلك عندما قلت (يرســم وجـهها كي يهـديها اللـوحـة ).
وبذلك فقد كان منه ما كان،عبر عن احتجاجه بترك رسالة لها أصابها الدكتور مسلك ميمون، وتركها.

ســـعيدة بمرورك ،

ودي

سمير جمول
06/03/2009, 10:29 PM
جميلة هذه اللوحة بكل اطيافها والأجمل ان تكون بيد فتاة عرفت كيف تختار الوانها وكيف تمر بفرشاتها على بياض لوحتها فتعبر باجمل احساس شكرا رولا

خميس لطفي
08/03/2009, 09:30 PM
لوحة كاملة ، رغم أن الفم كان ينقصها !
نعم ، لو أن تلك المرأة لم تكن ثرثارة إلى ذلك الحد الممل ، لكانت أجمل " وأكمل " !
لقطة بديعة ، وفي منتهى الجمال ، وأتفق مع أخي عبد الرشيد في اقتراحه الخاص باستبدال كلمة " التافهة " ب " المملة " وذلك لانسجامها أكثر مع السياق العام للقصة ..
الأستاذة رولا حسين
أهنئك على ما جادت به قريحتك وموهبتك
ولك أزكى التحايا

د. نزيه بريك
09/03/2009, 12:17 AM
الزميله الكريمه رولا حسين
امتعني نصك وابهرتني القفلة،لكن لي راي في عمارة النص .
فلو جاء النص على الشكل التالي:
التقيا،فبدات كعادتها بالكلام والحديث عن تفاصيل يومها، وهو صامت يرسم وجهها كي يهديها اللوحة في اخر اللقاء.

فجاة رمى قلمه واختفى....
التفتت الى اللوحة، فوجدتها بدون فم!!
لكان النص يتمتع بتسليح فولاذي، فالقفلة الرائعه التي ختمت بها النص تختزل بقوة التعابير التي ارتأي حذفها
تقبلي رايي من زميل في المهنة، ابدى رايه في نصك من منظور معماري يقوم على تحليل واجهة المبنى من الجانب الاستيتقي، واسقاط هذا المنظور على عمارة نصك الادبي.
لك كل المودة والتحيه

عبدالمنعم جاسم
15/03/2009, 03:26 PM
مذهلة ، هذه النهاية ..
هل هذه نصيحة لبعضهن ، أم مجرد قصة قصيرة .
أحييك من القلب على ما كتبت ...

رولا حسين
18/03/2009, 04:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الاخت رولا حسن و على هذه اللوحة الجميلة...

حقيقة هي القراءات متعددة بحكم انطباع و انفعال كل القراء مع الحكي...

و كل قراءة تتناولت جانبا من جوانب القصة ق جدا...و الجميل في القراءات أنها أضاءت جوانب متعددة من هذه اللوحة التي تحتاج إلى فم حتى تصبح كاملة...

فعنوان القصة ق جدا "اللوحة الكاملة" و عندما تقرأ النص تجد أن ما يعبر بشكل ظاهري عن نقصان اللوحة هو غياب "الفم"...

في نظري أعتقد أن الفكرة الكامنة وراء النص بالرغم من مسألة الثرثرة المعروفة في البعض و ليس في الكل بنسب متفاوتة،و التي يعبر عنها غياب الفم في اللوحة،يجعلها لوحة تثير التساؤل حول وظيفة الفم كوظيفة أساسية في الإنسان وليس في الفن؟

فاللوحة لا تنطق إلا إذا استنطقتها، و نطقها يكمن في عناصرها المتكاملة أو المتقلطعة أو الغائبة...فالأساس هو ماذا يقول هذا الفم،عند ممارسته لوظيفته؟ و ماذا يمكن أن يقول لنا الفن،إذا استنطقناه من خلال أدواته؟

أسئلة أخرى يستطيع القارئ أن يطرحها من خلال مفردات القصة..."التقيا...فبدأت كعادتها..."إذن هناك علاقة امتداد لعلاقات سابقة قد تكون علاقاتن حميمية، و هي من عادتها كثرة الكلام...و من عادته أن لا يقاطعها أو يجيبها...و أعتقد ان هذا في نوع من توضيح دور الرسام،في تعاطيه مع النقد بصفة عامة لأوضاع قد لا ترضيه، فالفرشة و الألوان، بحيث يشكلان أدوات الاحتجاج أو التعبيره عن أوضاع غير سليمة يتم باللون و بتشخيص عناصر اللوحة حضورها أو غيابها في مشهد اللوحة...؟

لذلك ليس المطلوب من الفنان بصفة عامة أن يصف الدواء ،لكن من المفروض فيه أن يشخص الداء...

و قصة" اللوحة الكاملة" شخصت بشكل فني جميل إلى أبعد الحدود،قضية الكلام الذي ليس فيه خيرا بقدر ما فيه ضياع للوقت...و هذا يذكرني بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام...

قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "

فلك التحية و التقدير...


وعليكـــم السلام والرحـــمة أخي سعيد ،

أعجبتني تلك القراءة التي لامست تفاصيل وحقائق القصـــة

بالغ تقديري وشكـــري ،

رولا حسين
18/03/2009, 04:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخت الأديبة الواعدة : (( رولا حسين ))



كنت أول من قرأ قصتك القصيرة جدا ، بعد رفعك لها مباشرة ، فبدت لي حينذاك كومة تبر ، لكنها الآن صارت ذهبا صافيا . وذلك بعد أن مر - من هنا - أهل الصنعة ، والفن ، وتركوا بصمات على الشهادة لك في علو الكعب في هذا المجال ، وأنت في مرحلة الحبو ، بين ثلة من الكتاب ، حفروا اسم (( واتا )) في ذاكرة ، وخريطة القصة القصيرة جدا في عالمنا العربي . إذ لايمكن دراسة هذا الجنس في عالمنا العربي دون الوقوف على تجربة (( واتا )) فيه .

واسمحي لي ، وليسمح لي كذلك إخوتي الأعزاء . وكل من عاد منهم إلى هنا أن أطالبه بتبرير لماذا لم تتم الإشارة إلى مطابقة العنوان للقصة أو عدمه .. وما سر ذلك في الحالتين ؟ .

ودعوني أوضح : هل هي (( اللـوحــــــة الكــامــــــلة )) بالتعريف هكذا ؟ أم هي (( لوحة لم تكتمل )) ؟ . قراءة النص تحيل على أنها لم تكتمل ! والعنوان يؤشر على الاكتمال ! . فبحسب قراءاتي المتواضعة صرت أعلم ماللعنوان من مكانة في لحمة النصوص الإبداعية ، سواء ماقال به نقاد غربيون أو نقاد عرب . عدا إذا سار تأويل العنوان في اتجاهات أخرى محتملة متدحرجة من النص إلى صاحبة اللوحة وهي أيضا غير كاملة (( الكمال لله )) !!! .



تحياتي


الأســـــتاذ عبد الرحمان ،

بدايــــة أعتذر عن تأخري في الرد عليك ، لكني صـــراحة كنت قد فضـــلت إتاحة فرصة التبرير لغيري ممن مروا من هنا ( بناءً على طلبك ) ،
ولأني لم أجد مــَن لبى طلبك ، بعد كل هذا الوقت ، ارتأيت أن أحاول شـــرح ما قصدته أنا في قصـــتي تلك .

" اللوحـــــة الكامــــلة " هنالك إشارة إلى كمال ما في القصة ، كما تفضلت ، وقد صدقت بأن اللوحة الفعلية المرسومة كانت ناقصــة (لم يظهر الفـــم) أي أنها لم تكتمل ظاهرياً ، ولكن إشارة الكمال في القصة ليس إلى ظاهرية اللوحة بقدر ما هو انعكاس صورة اللوحة نفســـها ومعناها ،
فشخصية المرأة ، إذا كانت كــلوحة الفنان هــُنا ، فهي كـــاملة !

أســــتاذي ،

أرجــو أن أكون قد وفقــت في إبداء وجهة نظــري

أشـــــكر لك مرورك الكـــريم
وأتمنى أن يتزين مرآك دائماً بالذهب ،

احترامي ،

محمد أكراد الورايني
18/03/2009, 05:36 PM
أختي رولا حسين ,تحيتي

رائعة قصيصتك كسابقاتها.. لغتها الجميلة ,وكلماتها المنتقاة,وأحداثها المترابطة, جعلوا منها

لوحة كاملة, تصف كيف تولدت اللوحة التي قدمها البطل للبطلة, في شكل نصيحة صادقة,

يدعوهامن خلالها بتحسين فمها الذي يسيء لجمالها.

مودتي,

رولا حسين
18/03/2009, 11:17 PM
جميلة هذه اللوحة بكل اطيافها والأجمل ان تكون بيد فتاة عرفت كيف تختار الوانها وكيف تمر بفرشاتها على بياض لوحتها فتعبر باجمل احساس شكرا رولا

أســــتاذ ســــمير ،
أشـــــكر لك مـــرورك الزاهي بألوان الطـــيف

احترامي ،

رولا حسين
18/03/2009, 11:26 PM
لوحة كاملة ، رغم أن الفم كان ينقصها !
نعم ، لو أن تلك المرأة لم تكن ثرثارة إلى ذلك الحد الممل ، لكانت أجمل " وأكمل " !
لقطة بديعة ، وفي منتهى الجمال ، وأتفق مع أخي عبد الرشيد في اقتراحه الخاص باستبدال كلمة " التافهة " ب " المملة " وذلك لانسجامها أكثر مع السياق العام للقصة ..
الأستاذة رولا حسين
أهنئك على ما جادت به قريحتك وموهبتك
ولك أزكى التحايا


أهـــلاً يها الرائــــع ،
كـــل الاقتراحـــــات عــلى رأســـي من فوق :)

ولك أيضــــا الزنبق كــــله ،

ابراهيم ابويه
26/04/2009, 05:13 PM
اختي رولا ،تحية طيبة.
هنا أجد الفجوة العميقة بين عالمين.عالم الجمال وعالم الابتذال.وفي النهاية ينفصل العالمان الى الابد.
تحية كبيرة.

قاسم عزيز
27/04/2009, 02:15 AM
اعتقد فعلا أن " اللوحة " هنا قد اكتملت بإغفال الفم الثرثار , الذى ضاق به الرسام ذرعا ,
ملأ أذنيه بلغط فارغ فاكتفى منه هنا , وترك لها اللوحة التى تعبر عن رأيه فيها , ربما تفهم أن
الرغى ليس مناسبا على طول الخط خاصة مع فنان يترجم مشاعر وأحاسيس قبل أن يرسم صورة .
جميلة لوجتك رولا , وطالما عبرت من أمامها و أعجبتنى , ولكن الواجبات صارت أكثر من الأوقات لدينا فعذرا لتأخر الرد منا .

رولا حسين
01/05/2009, 01:38 PM
الزميله الكريمه رولا حسين
امتعني نصك وابهرتني القفلة،لكن لي راي في عمارة النص .
فلو جاء النص على الشكل التالي:
التقيا،فبدات كعادتها بالكلام والحديث عن تفاصيل يومها، وهو صامت يرسم وجهها كي يهديها اللوحة في اخر اللقاء.

فجاة رمى قلمه واختفى....
التفتت الى اللوحة، فوجدتها بدون فم!!
لكان النص يتمتع بتسليح فولاذي، فالقفلة الرائعه التي ختمت بها النص تختزل بقوة التعابير التي ارتأي حذفها
تقبلي رايي من زميل في المهنة، ابدى رايه في نصك من منظور معماري يقوم على تحليل واجهة المبنى من الجانب الاستيتقي، واسقاط هذا المنظور على عمارة نصك الادبي.
لك كل المودة والتحيه


أخـي وزمــيلي الدكــتور نزيه ،
أعتذر عن تأخري بالرد ، مشـــكلتي أنني أنســى مــا أكــتب :)
واهـــتماماتي دائمــا بما يكــتب الآخــرون ،،

المهـــم ،
احــترم وجـــة نظــرك في التغــيير ،
لكـــنه ليس التســـليح ،، حــرام عليك ، فنصــي كــان مســـلحاً منذ البداية :) ،

أتقـــبل كــل الآراء يا أخــي ، وقــد أعجبت بمنظــورك

احـــترامــي

رولا حسين
01/05/2009, 01:41 PM
مذهلة ، هذه النهاية ..
هل هذه نصيحة لبعضهن ، أم مجرد قصة قصيرة .
أحييك من القلب على ما كتبت ...


أهــــلاً أخــي عبدالمنعـــم ،
نفــتقــدك هـــذه الأيام والله ، أرجــو ان يكـــون غيابك خـــيراً !

لا يوجــد شــيء يســـمى مــجرد قصــة قصــيرة!

يســعدني مــرورك ،

تحــــياتي

رولا حسين
01/05/2009, 01:45 PM
أختي رولا حسين ,تحيتي
رائعة قصيصتك كسابقاتها.. لغتها الجميلة ,وكلماتها المنتقاة,وأحداثها المترابطة, جعلوا منها
لوحة كاملة, تصف كيف تولدت اللوحة التي قدمها البطل للبطلة, في شكل نصيحة صادقة,
يدعوهامن خلالها بتحسين فمها الذي يسيء لجمالها.
مودتي,

أهـــلا بأخــي محـــمد ،
مـــا بكـــم بعـــد مهـــرجانكـــم لم يركـــم أحـــد ؟؟ :)

أشـــكر مرورك وكــــلماتك التي أســعدتني ،

احـــترامــي

رولا حسين
01/05/2009, 01:49 PM
اختي رولا ،تحية طيبة.
هنا أجد الفجوة العميقة بين عالمين.عالم الجمال وعالم الابتذال.وفي النهاية ينفصل العالمان الى الابد.
تحية كبيرة.


أرجــو يا أخــي وأســـتاذي إبراهــيم أن لا تكــون هــذه الفجــوة في أحــبابك ! :embarassed:

أبادلك التحــية والاحــترام ،
وأشكــر مرورك المشــرف

رولا حسين
03/05/2009, 01:30 PM
اعتقد فعلا أن " اللوحة " هنا قد اكتملت بإغفال الفم الثرثار , الذى ضاق به الرسام ذرعا ,
ملأ أذنيه بلغط فارغ فاكتفى منه هنا , وترك لها اللوحة التى تعبر عن رأيه فيها , ربما تفهم أن
الرغى ليس مناسبا على طول الخط خاصة مع فنان يترجم مشاعر وأحاسيس قبل أن يرسم صورة .
جميلة لوجتك رولا , وطالما عبرت من أمامها و أعجبتنى , ولكن الواجبات صارت أكثر من الأوقات لدينا فعذرا لتأخر الرد منا .


أخـــي قاســـم عذرك معــك :)
كـــلنا تحت مطــرقة الواجبات ، ولا نملك حتى أوقــات فراغــنا!
يكـــفيني أن قصــتي أعــجبتك ،
ولكــني أطـــمع دائمــاً بالمــزيد :)

احــــترامــي لك ولكــلماتك

كرم زعرور
22/04/2011, 07:21 PM
.. لم يستطع ْأن يرسمَ الفمَ ، لأنَّهُ لم يَكُفَّ عن الثرثرة ِ،
فلم تظهرْ لهَ ملامحٌ !
فجاءَت اللوحةَ تُعبِّرُ بصمت ٍ، وكانت القفلة الرّائعة !
تقديري واحترامي أخت رولا - كرم زعرور

الطيب كرفاح
04/05/2011, 09:17 PM
الأخت الأديبة الفاضلة رولا حسين..
والفم بالفم..هذا أحسن جزاء..
قفلة هي جوهر الموضوع ..
أحييك مع كامل المودة..