جاسم الدندشي
04/03/2009, 04:03 AM
اغان العشق الشامية
تراتيل من روحي اهديها لمن نثر العطر في فضاءاتي
وشكل وسامتي
وهذب اشواقي
وادبني بالعروبة التي انتمي اليها
سيف اامويا في وجه العتمة
سر الشام انها سحر الشرق
اليها اغني
استلهم منك الشعر والكتابة ومـن عيناك كم غنيت القصيد والعتابـا
فلا كتبت شعرا إليك ولا دنا مـن حروفي سحر صباك اطـرق بابـه
فلولاك يا حلوتي ما انتثـر العطـر في رباي ولا تسلقت أبدا هضابـه
ولا سمت حروفي لحظة ولا سـرت خيولي ويممـت صـوبي رحابـه
قصائدي مسافرة إليك وبعض الشعر خجول منك وبعض النثـر مذابـا
غزلت إليك منديلا من حرير عيوني لامحو عن وجـه لياليـك ضبابـه
وقطفت من خديك حمـر تفاحنـا وسرقت من شفاهك ما استطابـا
ومن ثغري هربت حروفـي إليك تحمل في سرها شوقـي والتهابـه
ففي عينيك يسكن حلمـي ومـن يبن حناياك أطرز عمـري وشبابـه
فيا فجرا تسلق صوب مراكبي فـي غفلـة مـن سنينـي واضطرابـه
وحملت بعض بقايا مـن عمـري وسافرت أيامي في دروبي سرابـه
وسافرت وفي نفسي لوعـة غربـة أحرقت شوقـي إليك وأسبابه
وما الأماني إلا رحلة مـن لحظـة توثبت بين عيناك نثـرا أو كتابـة
فلا يدنيني عنك سفر ولا مسافـات بعد عيناك ولا موجـي أو عبابـه
فأنت يا سيدتي سحري ومن سحر عينيك اقطـف عمـري وشبابـه
عذرا إذا مراكبي ارتحلت فالقلـب يسكن ما بيـن عينيـك وأهدابه
إني احذر إن يمم صوبك متعثر الخطا أو دنا منك طائـر فقـد صوابـه
إني ارفع صوتي خوفا على حلم لقاك قـد يحـرق شوقـي و صبـابـه
فهل يعز عليك احتراقي وانكساري وعذر المحبيـن مقبـول أو عتابـه
قد يسكرني ليل الشام وحب اهلوها
وتبقى في روحي عيقا تاريخيا
الى اخر الزمان
الشام عشقي والشوق تراتيل وقلبي لغير الشام ما نطقا
تراتيل من روحي اهديها لمن نثر العطر في فضاءاتي
وشكل وسامتي
وهذب اشواقي
وادبني بالعروبة التي انتمي اليها
سيف اامويا في وجه العتمة
سر الشام انها سحر الشرق
اليها اغني
استلهم منك الشعر والكتابة ومـن عيناك كم غنيت القصيد والعتابـا
فلا كتبت شعرا إليك ولا دنا مـن حروفي سحر صباك اطـرق بابـه
فلولاك يا حلوتي ما انتثـر العطـر في رباي ولا تسلقت أبدا هضابـه
ولا سمت حروفي لحظة ولا سـرت خيولي ويممـت صـوبي رحابـه
قصائدي مسافرة إليك وبعض الشعر خجول منك وبعض النثـر مذابـا
غزلت إليك منديلا من حرير عيوني لامحو عن وجـه لياليـك ضبابـه
وقطفت من خديك حمـر تفاحنـا وسرقت من شفاهك ما استطابـا
ومن ثغري هربت حروفـي إليك تحمل في سرها شوقـي والتهابـه
ففي عينيك يسكن حلمـي ومـن يبن حناياك أطرز عمـري وشبابـه
فيا فجرا تسلق صوب مراكبي فـي غفلـة مـن سنينـي واضطرابـه
وحملت بعض بقايا مـن عمـري وسافرت أيامي في دروبي سرابـه
وسافرت وفي نفسي لوعـة غربـة أحرقت شوقـي إليك وأسبابه
وما الأماني إلا رحلة مـن لحظـة توثبت بين عيناك نثـرا أو كتابـة
فلا يدنيني عنك سفر ولا مسافـات بعد عيناك ولا موجـي أو عبابـه
فأنت يا سيدتي سحري ومن سحر عينيك اقطـف عمـري وشبابـه
عذرا إذا مراكبي ارتحلت فالقلـب يسكن ما بيـن عينيـك وأهدابه
إني احذر إن يمم صوبك متعثر الخطا أو دنا منك طائـر فقـد صوابـه
إني ارفع صوتي خوفا على حلم لقاك قـد يحـرق شوقـي و صبـابـه
فهل يعز عليك احتراقي وانكساري وعذر المحبيـن مقبـول أو عتابـه
قد يسكرني ليل الشام وحب اهلوها
وتبقى في روحي عيقا تاريخيا
الى اخر الزمان
الشام عشقي والشوق تراتيل وقلبي لغير الشام ما نطقا